الجزء 10

15.2K 171 0
                                    

طحت طيحة وحدة ما بقيت حاسة بوالو لا ألم جسدي ولا باطني... جاب الله الخدامة كانت طالعة تمدلي الماكلة ...ولقاتني..كو راه بقيت تما ننزف حتا نموت ..وما يسيقلي تا واحد لخبار ..
حليت عيني علا عمي ألي كان حاط يدو علا راسي أو كيدعي معايا ... فالاول كنت كنشوف غير ضبابا..من بعد توضحات الصورة ... عمي بتاسم أو خرج كيجري يعيط للطبيب....آه أنا فمستشفا ..داك الحيوان وصلني تالهاد الحالة ... درت لقيت راسي عامرة بسلوكه والسيروم فوق راسي عريانة مغطيا غير بايزار ...رجلي مهزوزين فوق واحد اللعيبة ماعرفتش آش كسميوها ..بحال هدوك ألي تيولدو... الآلام قاتلاني ... ولكن الألم ألي فقلبي كان كتر ... دخل الطبيب بإبتسامة مشرقة كيضحك معايا ويحاول يهدني ولكن أنا بدون إستجابة كنت مدمرة علا الأخير ...فحصني..وخرج يتكلم معا عمي ..واخا كنت كنسمعهم ولكن مكنفهم وآلو ...كيهدرو بزربة والفرونسي من لفوق
ولا دخل عندي عمي ولكن هاد المره بوجه مكيتفسرش ...وجه متفاجئ ..ملامحو ما كتبشرش بالخير باين عليه الغضب ... كيترعد ...شكيت فداكشي ألي قآلو الطبيب ..ياكما حالتي خطيرة أو الأضرار كتيرة .. قرب لعندي وباسلي راسي ... أنا تشجعت و سولتو
أنا(بصوت خافت ) : شنو قالك الطبيب اعمي ؟
عمي : والو ابنتي غير رتاحي ، كي كتحسي دابا شوية؟
أنا(عيني غرغرو ) : عافاك لما تجاوبني ..واش شي حاجة خطيرة
عمي : ولا ابنتي ماديريش هاكا ...دموعك غاليين ..نتي بخير الحمدلله ...صحتك مزيانة ..عندك غير جروح سطحية هي ألي خلاتك تنزفي بزاف ...أنا غير سمعت لخبار شديت أول طيارة للمغرب وماماك ما فخبارها والو ... ما بغيناش نشطنوها وهي بعيدة عليك ....
أنا : من إيمتا وأنا هنا ؟
عمي :هادي تلتيام...( وولا شاف فيا وتنهد ) أما داك الكلب لحمار ...أنا لي غنربيه ونروضو مزيان و نوريه كيفاش يمد يدو عليك بهاد الطريقة...كيفاش أنا خليتك عندو أمانة ، امنتو عليك ..ثقت فيه ؟ لا حول ولا قوة إلى بالله ...والله لا بقات فيه
أنا (كنبكي على أحر من جهدي ): لا أعمي ..ما كنتاظر منك والو ..وهو مكيهمنيش ..كنتراجك طلقني منو ...إلا كنت عندك عزيزة ... ورحمة بابا ألي خوك ومن لحمك ودمك لا ما ترجعني لبلادي جنب ميمتي ما بقيت باغا والو لا زواج ولا فرانسا ..بغيت غير نرجع كيف فكنت ...كنترجاك آ عمي كنترجاك .. اهيء اهيء
عمي عينيه غرغروو و حضني: ماتقوليش هاكا ابنتي ...وش أنا غنفرط فيك فبنت خويا لعزيزة ...اللي كنشم فيها ريحة خويا عبدالسلام... نتي راك عينيا ... وداك الجحش حسابي معاه ...حقك غناخدو بيدي
أنا : عافاك ا عمي ما باغا والو غير خليه ....إلا كنت عندك عزيزة ردني للمغرب اهيء اهيء
عمي: نساي عليك هاد الموضوع دابا ، أهم حاجة هي صحتك ..براي بعدا أو داك الساعة عاد الهدرة...
فعلاً تكيت وتهدنت كما قالي عمي وأنا على قرار واحد يستحيل نرجع ليه وخا تطابق السماء مع الأرض ....واخا نموت ...يستحيل نتراجع ... غلبني نعاس عميق ...حسيت فيه براحة ..يمكن هدرت عمي ريحاتني شوية ...وحسيت بأنه كاين شي حد كيحميني
*ماحسيت براسي تا فقت ...ولكن هاد المره ماشي فالبيت ألي كنت فيه ....بيت أخر مختلف ...بيت عادي(غرفة عاديه ) ...حيدوليا السلوكه والسيروم ولبسوني وزرة المريض ... درت بانليا عمي ناعس فوق الفوطاي...كان غارق فنوم وباين عليه التعب ..بزز مسكين هادي تلتيام وهو فوق راسي ....
بقيت شحال وأنا متكية..كنشوف فسقف ..تا جاني الملل ..تخنقت .. قلت نخرج نشم شويا ديال الهوا ... أوف كنتمشا بزز ...دوك الجروح عاطيني الحريق بزاف .... خرجت للجردة ألي كانت في كامل بهائها ... أو كتفتح النفس باش الانسان يتمتع بالمنظر والجو المعتدل ألي فيها ...كانت عامرا بالناس ... شديت واحد الكورسي وكلصت حدا واحد العجوز...كانت فأواخر الثمانينات على ما أضن ... سلمات عليا و بدات كتهدر ...كتهدر بلا قياس بحالا كتخوي قلبها عليا وعينيها غرغرو ..أما أنا كلبهلة هه كما العادة ما فهما تا لعبة وغير كنهز راسي ..زعما راني كنسمعلها ...كانت كتعاود مسكينة من نيتها ...بقات فيا ...علاه ضروفها تا هي كيف عاملة , الله يحسن لعوان ..شويا درت وبانتلي واحد الممرضة مطرطقة فيا عينيها ..وكتئكد مني ... تمت جايا كتجري ...وبدات تخطب عليا ...ألي فهمت أنه ما كانش خصني نخرج من بيتي ....دخلاتني وغطاتني ... وخرجات بإبتسامة مرسومة على وجهها...
الصراحة ألي عجبني في فرنسا ولاحضتوو بزاف هو التنظيم .. كل واحد مقابل شغلو بدون أي تقصير ... تخدمو من نيتهم وكيتقنو شغلهم شنوما كان ..وكيتعاملو مع جميع الناس بنفس المستوى غنياً كان أم فقيراً ... وديما الضحكة على وجههم الشيء ألي كيخليك تحس بالأمان والثقة ..صدق من قال عنهم مسلمون بدون إسلام ...
تكيت تاني تا مصدقتش انني لقيت كي ندوز لوقت ...تا رجعوني لهنا ... منين جيت وأنا محبوسة هه ياربي السلامه ... جاني الشوية ديال الجوع ...لكن ما تجرأتش نطلب لماكلة تاينوض عمي ... شوية كانسمع خطوات مغرابش عليا تيقربو حدا الباب ..تلفت وكانت المفاجأة
*بل كانت صدمة ...كان داك الذئب البشري ..الوحش ألي ما كيرحمش جاي هو ومو وشي جوج رجال معاهم كانو خوتو ...غير قشعتوو غوت على حر من جهدي ..وبديت نتركل ..تا قفز عمي..
أنا : عتقوووني ..وا عباااد الله خرجوه عليا ... آش جاي تدير هنا آ لحيوان يلهمجي ..شنو مازال باغي عندي ... اهيء اهيء
عمي طار عليه ديك الساعات وشنق عليه بقا غير خوتو كيفكو داك الوحش من يد باه ...أما هو بدون ردة فعل ..جامد كيشي صنم وباين علي الإحباط ....عمي مسكين كيغوت على أحر من جمر او يضرب فيه .... أما ديك لكونطيسة الفرنسية ديال مو(ايزابيلا) جات من جهة ولدها بطبيعة الحال ....بدات كتجبد او تجندر علا عمي كانت بحالا كتهددو .. وهازا عليه صبعها او مخرجا عينيها ورادا ياسين موراها...
ازابيلا : t'as pas le droit de toucher mon fils (ما عندكش ألحق تحط يديك علا ولدي .....) جاو امن المستشفا و فارقوهوم ..خوت ياسين خرجوه لبرا .. عمي بقا شاد فراسو أو تيبكي ... أنا شدني إنهيار عصبي غير تنبكي ونغوت ربي لي خلقني أنتركل فبلاستي ... حتا جات الممرضة و عطاتني مهدئ باش نسكت ...طحت كاو ما كنتحركش وما كنهدرش ولكن حاسا بكولشي ...بغيت نود عند عمي ونعنقو ساعا ماقديتش داك المهدئ بحالا خدرني... كانت حالتو حالة عمرني شفتو هاكدا ... جرو تاهو الطبيب داه لبيت أخور

زوجي محنتي!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن