زوجي محنتي!

الجزء 1

أنا : سعداتك بعدا غتلقاه موجود..كيتي أنا ..لا موجدتوو بقيت تما...
أمال: ياك ماماك قربات ترجع
أنا : مسكينة كتجي كطيح دودة ..راك عارفة تمارة ديال الميناج .. هي لخصها تلقاني موجدالها ما ترغد ماشي لعكس ..
أمل :الله يعاونها مسكينة علا دواير الزمان ...
أنا : أمين والله يعوني أنا علا شغال الدار عييت تقهرت مني كولشي ...تالبجغوطات أنا ألي مقابلاهم ...
أمال: إوا الله يجبلينا شي بوركابي يطير او يطيرنا معاه نتهناو من لقراية، الدار كولشي ههه
أنا : هه والله مكرهت منكدبش عليك ..عييت
امال : أيكون وسيم وبوكو حبة هه *.*
أنا : لواه الزعت..بركي تما تحلمي شكون داها فينا كسيدة تنطح ختها هه
امال : هدري علا راسك الحب ...هاد الزين كامل ما عمرلكش العين ...
أنا : حلمي على ايدك أحنينتي ..بحال هادو صعاب توسليلهم..
امال : تا حاجة ما بعيدة عند الله ..
أنا : ونعم بالله ..
امال : ولا يكون كشبه لأستاذ الفلسفة .. هه
أنا : داك المتمرد ..أودي أش فائدة الزين إلا كان خايب من لداخل ...
امال : بني وينك طايتو واعرة داك النوع ألي كيعجبني ..
أنا : هه زيدي زيدي الله يعطيك شي عقل هه
أنا : يالاه نخليك ا أين ،آ دومان..سلمي علا الواليدة بزاف ... وكولي مزيان هه
امال : مع السلامة .تانتي بلغي سلامي لخالتي حادة .. من ديك الناحية متخافيش السريط والمريط وشي ما يشيط هه
توادعت معا امال او تجهت للروض نجيب فطريقي خوتاتي الصغار توأم رنا وسلمى .. كانت هاديك وقيتة الخروج متاعهم ... جبتهم او ندمت ..الطريق كاملة أو هوما مسدعينلي راسي بالأناشيد الجديدة ألي تعلموها ليوم ..أما أنا كنت باغا غا فوقاش نوصل للدار .. الجوع،النعاس ،العيا كولشي تجمع فدقا ..وصلت أخيراً أول حاجة درتها وجدت لينا ما ناكلو كنت غنموت بجوع هه ... بدلت حوايجي .. توضيت أو صليت.. من بعد شعلت تلفزة لخوتي او مشيت تكيت نرتاحلي شويا....
( أوتش نسيت ماعرفتكم عليا ..أنا شيماء بنت جد عادية علا طبيعتي ، عفوية ، خلوقة ، كنعرف بني وبين الله ، كنعمل الحجاب أو داخلة سوق راسي ... قصيورة شوية وعامرة المهم طاي انثوية ..ماشي شي زين ما بياش حروفي هادئين ،بيضة ، شعري طويل ومسبسب ...
أهم حاجة كانت عندي وهدفي الوحيد نكمل قرايتي(واخا مكنتش شي قراية ) ونوصل لشي منصب باش نهز لحمل والثقل علا ماما ونريحها شوية ..ماما مسكينة ألي كانت مرمدة فخدمة الديور والميناج فالقهاوي ما كترداش تهز يديها أو تبين أنها محتاجة خدامة بعرق كتافها باش توفرلينا كلشي...هازا مسؤليتنا ومصاريفنا أنا و خوتي كتدابز مع الزمان ومتفائلة فيا نعوضها ونكمل قرايتي .... من مور ما مات الوليد وهيا هاكا منها الدار و الزنقة ..الحمدلله ما كناش هازين ألهم للكراء حيت عمي كان مخلينا ساكنين فدارو علاما يحن علينا الله ..أما هو مستقر ففرنسا مع ولادو .. هو الوحيد ألي مدلينا يد العون من بعد موت بابا ...كولشي تخلا علينا لكن هو ألي وقف معانا او حسبنا منو وفيه او فوقما يجي للمغرب يتهلا فينا بل بيان ... هو لاباس عليه ومزوج بكاورية ..عندو شركة كبيرة فباريس ديال لحوايج و الأقمشة ..بدا تيعيا ...او خلا ولادو بثلاثة هوما يقبلوهالو .. عندو تبركالله 3 ديال سبوعه ..واحد ينسيك فلاخور هه الدم المغربي مين كتلاقا بالفرنسي هه )
تكيتلي شوية تا مشيت ..داني النعاس .. كنت مسخسخة من لقرايا ..عييت الصراحة ..خصوصاً الليسي ألي كنقرا فيه ماشي شي قرايا لا ما وجدتش أو بحت علا راسي او بريباريت...او لا عولت على الأساتذة مشيت فالصو ... كان لا بد ما نجري علا راسي تقهرت لكن لابد منصبر على ود ماما ..شي نهار غادي تعيا او تكلس خصوصاً صحتها بدات ترجع للور ..داك الساعة شكون يهزها ويهز خوتي... لابد منجتهد ونكافح او نعيشهم ..أملي الوحيد كان هو القرايا ....
شوية فقت علا صوت السوارت...أكيد ماما حبيبتي ألي جات عينيا بجوج ...ندت ستاقبلتها بكل شوق كانت عيانة بزاف ..تجبدات على السداري ...باش ترد الروح ...
أنا : ماما حبيبتي كداز نهارك مزيان ؟؟
ماما : جبيلي كاس ديال الماء
أنا : ياكما عيانا ...واش كانت الخدمة ليوما كثيرة ..
ماما : شويا وصافي ... مولات الدار عاد جاها التخمال اليوم او جبدات كاع الركاني هامنك يا زرابي ، كوش ، طلامط قدام ..كولشي غامل ..ضربنا لكلشي تصبينا فاعلة تاركا ... او من بعد خملنا الدار او دربنالها تسييقة ديال القلب ... ماكملنا تال دابا ... هه أو باش كنا خارجين رماتلي الفلوس ناقسه ماشي بحالي تافقنا .. او ما قالت تا الله يرحم الوالدين ... دلاتني وصافي
بانو عليا علامات الحزن والشفقة من شفت ماما فداك الحالة وزدت كرهت الوضعية ألي حنا فيها دابا ..الفقر خايب و ما كيرحمش
ماما : كاين ما يتكال ؟
أنا : اسبار عليا نوجدلينا لعشاء ..ليوم جيت مهلوكة وما قديت نوجد والو على بكري ..
دخلت لكوزينة و عملت سباكيتي بمطيشة كانت عزيزة عليا وهي باش كنا الأغلبية كنتعشاو ... جات بنينة أممم ..عيطت لبنات او ماما ..تعشينا ... او من بعد تفرجنا فرشيد شو غير أنا ولبنات أما ماما مسكينة دخلات تنعس مور ما درتليها ماساج كانت منتهية على الآخر دخلات تاخد شوية ديال الراحة إستعداداً للغد إستعداداً لتمارة عوتاني .... بقيت أنا ولبنات هكاك مخشيين فبعضنا تحت مانطا ومقابلين التلفزة ... تا دانا نعاس ..