( الحلقه التاسعه ) ( حالى ومحتالى ) ❤

4.6K 209 52
                                    

( الحلقه التاسعه ) ( حالى ومحتالى  ) ❤ ❤
................
( في الحلقه السابقه )
احمد : ايدك دى لو اتمدت عليها تانى هقطعهالك .... بيفرك ف دراعه وبيلويه لدرجه انه بدا فعلا عمر يتألم )
عمر : سيب ايدى يا حيوان
احمد : ( بينزل على وشه بيديله بوكسين ف وشه بيكسرله فكه )
عمر : وحياة امك يا حيوان لنا موديك ومودى أهلك كلهم ف داهيه
احمد : بينى وبينك الدنيا ... ورينى هتعمل ايه ..؟ بس ماتزعلش ف النهايه
( ف تحدى صارخ ... الاتنين بيقفوا ف وش بعض كل واحد مُعلن التحدى )
عمر : ( بيطلع مسدس من جيبه وبيوجهه ناحيه أحمد )
...................... ( التاسعه ) ❤
سلمى : ( بتبص وراها وهى طالعه بتلاقى المنظر ده بترجع بسرعه )
انتوا بتعملوا ايه نزل مسدسك
احمد : سيبيه ! اضرب يالا
سلمى : لا انا عاوزاك تمشي انت
احمد : ( باستغراب )  انتى بتكلمينى انا ؟
سلمى : اه بكلمك انت ... اتفضل امشي ... احنا مش نهينا كل حاجه ؟ والمفروض انك ماتتعداش حتة الزماله اللى بينى وبينك مش أكتر
احمد : ( بعصبيه ) انتى بتقوليلى انا الكلام ده ؟ ودلوقتى  ؟
سلمى : ( بعصبيه وزعيق ) اه بكلمك انت ... مين ادالك الحق انك تتدخل ف حياتى بالشكل ده ... احنا زمايل مش اكتر .. واظن انى كنت لسا بكلمك ف الموضوع ده دلوقتى ... مين ادالك الحق اساسا انك تتدخل ف حياتى انا اللى بعيشها وانا اللى بختارها ...
عمر : ( بنظره مفاجأه بينزل المسدس وبيسمع كلامهم سوا ف منتهى الفرحه ) اظن واضح كلامها .. اتفضل امشي .. عشان خاطرك انتى بس يا سلمى مش هعمله حاجه
احمد : ( بيبصلها باستغراب ) بقا بعد كل ده بتقوليلى انا كده يا سلمى ؟
سلمى : اه .. وماعنديش كلام تانى اقوله .. اتفضل امشي ومش عاوزاك تتدخل تانى ف حياتى ويبقي علاقتنا زماله مش اكتر
احمد : ولا حتى زماله .. انا مايشرفنيش انك تكونى زميلتى ... اشبعى بيه
( بيبص ل عمر .) مش هعديلك رفعة مسدسك ف وشي
عمر : اتفضل يا حبيبى اتفضل .... وقتك خلص هنا
احمد : ماشي ... ( بيبص ل سلمى ف منتهى الغضب ) انا من دلوقتى بره حياتك
سلمى : يكون احسن ... بالسلامه
.............
عمر : انا مش مصدق اللى بسمعه ده
سلمى : ( باستغراب ) ليه يعنى ؟
عمر : انا كنت سامع ان العلاقه بينكو مش مجرد زمايل ؟
سلمى : نعععم . ؟ وانت مين اللى قالك ؟ هو كان مجرد زميل بالنسبالى وانا بعرف افرق اوى ما بين علاقتى بزميلى وبين علاقتى بحد تانى
عمر : غريبه ... انا بجد مبسوط اوى دلوقتى
سلمى : انت كنت جاى ليه ولا كنت معدى بالصدفه
عمر : بصراحه ! وبعد اللى حصل دلوقتى ده ..
انا جاى مخصوص عشان اشوف ردك على العرض اللى عرضناه على والدك
سلمى : بخصوص الخطوبه يعنى ؟
عمر : طبعا !
سلمى : انت شاب كويس يا عمر وانا يوم ما افكر ف حكاية الارتباط دى مش هيكون افضل منك ..
يعنى !
من عيله ووسيم ... وا
عمر : ( بانشكاح رهيب ) انا مش مصدق نفسي يا سلمى والله
انتى بالنسبالى كنتى حلم
سلمى : حلم ايه ؟ مش اوى كده .. ع العموم انا هقول رأيي لبابا بكره بالكتير انا بصراحه مكنتش بفكر ف حكايه الارتباط دى دلوقتى نهائي
لكن كلام بابا عنك وعن والدك واد ايه انتوا ناس شاطره ف شغلكوا وكمان عيله معروفه ومرموقه ف صدقنى انا هفكر كويس
عمر : ده يا يوم الهنا .. وانا مستنى مكالمة والدك لوالدى بكره بفارغ الصبر بجد
سلمى : ( بتضحك بكسوف ) طيب انا كان نفسي اقولك اتفضل .. بس الوقت اتأخر زى مانت شايف
عمر : لا معاكى حق ! ماتتخيليش بجد انا مبسوط النهارده قد ايه .. وماتقلقيش من ناحية موضوع باباك والبضاعه اللى محجوزه دى . ليه صرفه ان شاء الله وهتتحل
سلمى : بضاعه محجوزه ؟ يعنى ايه يعنى مش فاهمه ؟ بضاعه ايه اللى محجوزه
عمر : ايه ده انتى باباك ماقالكيش ؟
سلمى : قالى ايه يا عمر ... قالى ايه انت قلقتنى .. بضاعه ايه ؟
عمر : لا ده موضوع كده شويه مشاكل ف المينا والاوراق وباذن الله سهله يعنى
سلمى : لا انت كده قلقتنى .. انا هستفهم من بابا واساله .. المهم عن اذنك بقا عشان بجد الجو برد
عمر : تمام اتفضلى ... تصبحى على خير
سلمى : وانت من اهله ( بتدور وشها الناحيه التانيه بتشتمه ف سرها ) جاتك داء السُل يسلك
................
( ع القهوه )
مالك : ايه يابا عملت ايه ؟
احمد : زى ماحنا مرتبين بالظبط
مالك : ازاى ؟
احمد : انت أول ما كلمتنى وقولتلى ان الواد قاعد بعربيته عند بيت سلمى .. ما صدقت . وروحتلها وقعدت معاها ... وكنت شايف وعارف مكان العربيه .. عشان كده قعدت مع سلمى ف حته أقدر أخليه يشوفنى فيها ... وقد كان
مصطفى : المهم اتصرفت ازاى ؟
احمد : زى ما رتبتلها والله .. بس بنت اللذينه طلعت ممثله شاطره ههههههههه حبكت الدور زى منا عايز بالظبط
مالك : يعنى الواد دخلت عليه خلاص
احمد : ولبسها حتة لبسه ... كده انا خرجت نفسي بره اللعبه
او زى ماهو فاكر ... والساحه دلوقتى ليه هو وابوه ..
مش عاوزه ياخد حرصه ... ولا عاوزه يقلق من ناحيتى
وكان لازم اعمل كده ..!
على : دماغ .. عليا النعمه دماغ
احمد : يا علوه مش موضوع دماغ ...بس هى ماتتلعبش غير كده مع ناس زى دى ... استنوا الهانم بترن
سلمى : اححححم
احمد : اتنحنحى ياختى اتنحنحى
سلمى : هههههههههههه انا هموووت من ساعتها ...
كل ما افتكر منظرك وانت بتقولى بقا دى اخرتها يا سلمى وانا بُص .. همووت ... فطسانه من ساعتها انا وساره
احمد : ماشي .. اما اشوفك بس احاسبك ع الكلام ده كله
سلمى : الله .. مش انت اللى قولتلى ياسطا ... مش قولتلى ان الواد داخل علينا واعملى كذا وكذا واوعى تبينيله انك تعرفى على حكايه البضاعه دى عشان مايفكرش انك هتوافقي عليه عشان مشكلة ابوها
احمد : مش لدرجه انك تقوليلى احنا زمايل وبس
سلمى : ههههههههههه ماتزعليش يا بيضا .. اما اشوفك هبقي اصالحك
احمد : لا منا مش هينفع اشوفك خالص اليومين دول لغاية ما نخلص الحكايه
سلمى : لا يا بابا .. ماليش فيه ... كل يوم لاز تيجى واشوفك وتحكيلى عملت ايه ووصلت لإيه
احمد : لا مش هينفع خالص ... هيفضل مراقبكو ومراقب البيت ... مش بعيد دلوقتى يكون سايب واحد ولا اتنين يراقبوا البيت
سلمى : يعنى ايه .. هفضل 8 ايام ماشوفكش
احمد : ادعى بس انهم يبقوا 8 ايام .... المهم خدى هنا
سلمى : مافضلتش واقفه معاه والله اكتر من دقيقه واحده
احمد : وعرفتى ازاى انى هسألك كده
سلمى : عيب ياسطا ههههههههههههه دا اللى ربي زين من اللى اشترى
احمد : والله ؟ ماشي
سلمى : المهم ماتطولش الحكايه عشان بدات اتضايق والله .. انا جالى كرشه نفس وانا واقفه معاه الدقيقه دى
احمد : انتى فاكراها سهله عليا يا سلمى انى اسيبك واقفه معاه دقيقه .. وحياة أمه .. لاسففه التراب على الدقيقه دى ... بس اصطبرى عليا
سلمى : طيب يعنى احبك ايه اكتر من دلوقتى
احمد : بنت ؟ عيب .. وسيبينى بقا مع العيال .اكمل تفكير .. دول متنحين معايا وانا بكلمك اساسا
سلمى : ههههههههههههه طب خلى بالك من نفسك يا عم المفتش كرومبو انت
احمد : بتتريقي . ؟ ماشي اما اشوفك .. تصبحى على خير
سلمى : تلاقى كل الخير ياكل الخير
..........
احمد : انت مالك ياض انت وهو متنح ليه كده ؟
مالك : ياريتنى كنت الليفه يا حاج عجه هههههههههههه
مصطفى : ( بيتف القهوه ) احيه يا جدعان . انت مابتشوفش نفسك يالا وانت بتكلمها بتبقي عامل ازاى
احمد : ببقي عامل ازاى يعنى ؟ 
مصطفى : ياسطا دانت بتخرج بره الدنيا
احمد : ايوه وهى دنيا ايه اصلا اللى افضل فيها وهى جنبي
حسن : يابا .. يالا ارحم مشاعر اللى خلفونا ... احنا لسا ماحبيناش
احمد : انت ؟ الهى ما تحب يا جدع ع السفه اللى كل شويه تسفهالنا دى
حسن : الله ! وانا مالى ؟
احمد : ماهو الحلم بيتفسر اهو بالمللى .. الواد رفع عليا مسدس
حسن : ياراجل ؟ وبعدين ؟
احمد : ترتيب ربنا ياسطا . سيبها على ربنا وهو هيرتبهالك احسن من ترتيبك بكتير
.....................
( تانى يوم بعد الضهر )
عمر : انا لسا لغاية دلوقتى مش قادر اخرج بره الموقف اللى شوفته امبارح
مى : ( سرحانه ) ولا انا .. انا كنت فاكره علاقتهم اقوى من كده
عمر : لا بس البت رصتهمله حتة رصه .. الواد وشه قلب الوان وكان عاوز يخبطها بحاجه .. واتعزرن كده وقام متنرفز وقالها مش هتشوفينى تانى هههههههههههههه كده السكه فضيت  الاخر .. واقولك حاجه .. النهارده شكلها فيها تقديم رسمى
مى : ( باستغراب لانها عارفه وواثقه ف احمد ) ياريت .. انا اتمنى بجد تخلصنى من البت دى
عمر : لمى لسان امك شويه .. دى هتبقي ستك وتاج راسك .. دنا لسا مش مصدق انى هخطب واحده زيها
مى : ياعم ربنا يهنيك بيها ...
عمر : طب ما بقولك ايه  ؟ ماتدوسي ع الولا ف التوقيت ده ؟ هتلاقيه خلصااااان ع الاخر ... ومستوى . ولو شاورتيله بس هيجيلك راكع
مى : تفتكر ؟
عمر : بقولك البت شطفته قدامى ... اطرقى ع الحديد وهو سخن يا عبيطه .. انتى مش كنتى بتحلمى باللحظه دى ؟
مى : جدا ... ع العموم انا هقوم اروح المطعم واكلمه من هناك واشوف رد فعله .. وساعتها بجد هتاكد من الموقف اللى حصل امبارح ده كان بجد ولا ... ولا مسرحيه
.................
( ع القهوه )
احمد : ايه يا عم مالك ؟ سيبت مصطفى وجيت ليه ؟
مالك : لا ماهو مصطفى بيركن العربيه وجاى . الواد ماراحش المكتب النهارده لسا ف بيتهم
احمد : حد حاسس بيكو او حاجه
مالك : لا لا عيب عليك ... بس فيه حاجه غريبه النهارده حصلت عند بيت الولا
احمد : حاجه ايه ؟
مالك : فاكر البنت اللى جاتلك البيت وسلمى رنتها علقه .. وبعد كده جات خدتك من هنا ع القهوه وروحت قعدت معاها ..؟ ساعه ما سلمى عرفت وكانت رايحه تقفشك
احمد : اه .. مالها البت دى ؟ وايه اللى فكرك بيها ؟
مصطفى : ( بييجى من وراهم ) ماهى البت دى كانت هناك عند الولا وكانو قاعدين مع بعض ف جنينة الفيلا بتاعتهم
احمد : ( بيتعدل ف قعدته بمنتهى الشغف ) لا استنى ... يعنى البت دى اصلا كانت تبع الولا ده ؟
مالك : اه تخيل ؟
احمد : لاااا .. دى احلوت اوى .. داحنا كان بيتلعب بينا من بدرى بقي وكل حاجه كانت بيتجهزلها
مصطفى : واقولك على حاجه كمان ... اول ما سيبنا الواد وهو واقف بعربيته تحت بيت سلمى امبارح .. ساعة ما كلمتك  .. تقريبا هى اللى كانت معاه ف العربيه .... انا مكنتش متأكد امبارح .... بس لما قعدت كده وافتكرت وشوفت هيئتها تانى النهارده . اتأكدت انها هى
احمد : ( بياخد نفس وبيرجع ضهره لورا وبيسكت )
مالك : هاا ! ناوى على ايه
احمد : ناوى اخش عش الدبابير بنفسي .. بس لازم تتلعب صح ...
( بيبصلهم ) انا مش عارف اقولكو ايه انتو سندى ف الدنيا
مصطفى : يابا انت سندنا كلنا ...
احمد : حسن وعلى لسا مرابطين قدام الشركه عند الراجل .. مافيش جديد
مصطفى : ربنا معاهم ...
........................
ابو سلمى : يعنى ده خلاص اخر ما عندكو ؟
سلمى : اه يا بابا .. تمم الموضوع
ابو سلمى : ( بيبصلها باستنكار ورفض لكنه ما بيده اى حيله ... ف رهان كبيييير بيرميه على بنته وعلى احمد ) يعنى اكلم الراجل النهارده ؟
سلمى : اه ... ان شاء الله هتتحل
ابو سلمى : هكلمه .. بس مش هرتب الزياره بتاعتهم غير اخر يوم ف المهله .. يعنى بعد اسبوع .. يعنى التلات الجاي
سلمى : اللى حضرتك تشوفه
.............
( ف مطعم مى )
مى : ( بتشوف احمد وهو داخل المطعم مابتصدقش نفسها ) لا .. دنا كده هيجرالى حاجه
احمد : ( بيضحكلها ) ازيك يا مى
مى : لا انا تمام اوى .. والله كنت لسا هكلمك واقولك نويت على ايه
احمد : انتى لسا عند العرض بتاعك ؟
مى : ومن دلوقتى
احمد : لا بس فيه تعديل بسيط .. انا مش هدخل معاك شريك . انا هشتغل ف المطعم زيي زي اى حد ... واخر الشهر هاخد مُرتبي
مى : ماتبقاش فقرى بقي
احمد : لا .. ده شرطى الوحيد .. لو موافقه انا ممكن استلم الشغل من بكره
مى : ( بتبصله بهيام ) موافقه ... موافقه جداااا
احمد : ماشي يا ستى . مبروك عليا وعليك
مى : تعالى بس اقعد نشرب حاجه .... عاوزه اسالك على حاجه كده
احمد : معلش عشان عندى مشاوير بس
مى : تعالى بقا ماتبقاش بايخ ... خمس دقايق وامشي
احمد : ماشي
........
مى : احححم .. هو انت ليه غيرت رايك ؟
احمد : ( بسرحان وتوهه وحُزن ) طلعت غبى
مى : يعنى ايه ؟ فهمنى
احمد : كل حقيقه كنت عايشها كانت وهم .. ومع اول اختبار عرفت قيمتى عند الناس
مى : تقصد ..... تقصد سلمى ؟
احمد : ( بيبصلها بضيقه ) تخيلى ؟ تخيلى انى دلوقتى مابقيتش اطيق اسمع بس اسمها
مى : ( بتمسك ايده .. ولأول مره بيسيبها تمسك ايده ) احكيلى بس عملتلك ايه المهزأه دى
احمد : ( بيبصلها وعاوز ياكلها بس بيمسك نفسه ) امبارح داست عليا وحسستنى باوسخ احساس ممكن اى حد يعيشه
كل ده عشان عريس متقدملها عن طريق ابوها .. روحت افهم منها الموضوع امبارح لقيتها بتقولى وانت مالك ؟ وانت ايه دخلك .. انت هتنسي نفسك . انت مجرد زميل ... وحتى لو كان بينا مشاعر لطيفه كنا عايشينها ف مش عاوزه تعيشك ف وهم ان ممكن يبقي بينى وبينك حاجه
مى : ( بانشكاح ووفرحه رهيبه ) يا خبر ابيض .. كل ده ؟
احمد : تخيلى .. وانا ماشي من عندها .. مكنش ف خيالى اى حد تانى غيرك ..
قولت سبحان الله ..
الواحد ممكن يكون قدامه الناس اللى بتحبه ويكون معمى عنهم ... ويفضل ماسك ف ناس بايعاه ومع اول بيعه بيبيعوه
مى : اقسملك بالله انت ما تتصور انا بحبك اد ايه يا احمد ... وبجد انا النهارده اسعد مخلوقه ف الدنيا ومافيش حد ف سعادتى
احمد : ايوه بس مش عاوز كل ده ياثر على طبيعة شغلنا هنا ف المطعم .. انتى صاحبة المطعم وانا مجرد واحد بيشتغل عندك
مى : ( بتضحك ) اوامرك .. انت من النهارده تؤمر
احمد : ( بيبتسم ابتسامه صفرا ) انا هقوم بقا .. ماشي .. وبكره هكون هنا
مى : هكون موجوده من بدرى ومستنياك
احمد : تمام يا ريسه ... عن اذنك بقي
مى : ربنا معاك .. هتوحشنى لبكره
احمد : ( بيبتسم نفس الابتسامه الصفرا .. وبيلف وشه وبيمشى ) جاتك داء السُل يسلك
........................
مى : الوووووووووووو
عمر : ايه يا بنتى فيه ايه ؟؟ ومالك مزقططه كده
مى : ياسطا خلاااااااااااص الحكايه خلصت .. الواد هو اللى جالى وطلب يشتغل معايا .. وقالى نفس الكلام اللى انت قولتهولى حصل امبارح
عمر : بجد . ؟ يعنى كده خلاص خلصت
مى : جدااااااااااااااااااااا .. انا هقطع علاقتى بيك بقا عشان افوق للمز بتاعى
عمر : ههههههههههه عيشى .. عدى الجمايل
..................
سلمى : الو !
احمد : الو
سلمى : انت فين يا استاذ . انت كل ده قاعد معاها ؟
احمد : بقولك ايه .. انتى لولا محلفانى بحياتك انى اقولك على اى خطوه هعملها مكنتش هقولك اصلا وهريح دماغى من وجع رماغك ده
سلمى : وحياة امك ؟ والله العظيم هتخلينى اقوم البس واجى اهزقك دلوقتى .. انت قعدت معاها 17 دقيقه
احمد : انتى حاسباهم ولا ايه ؟
سلمى : حسبتها من ساعه ما كلمتنى وانت بره المطعم وبتقولى انك داخل تقابلها . لغاية دلوقتى
احمد : طيب بقولك ايه . سيبينى ف الهم اللى انا فيه ده بقا ..
سلمى : والله ما سايباك .. غير لما تقولى قعدت وقولتلها ايه وقالتلك ايه
احمد : زى ما رتبناها . ما صدقت انى جيت وكلمتها وطلبت منها اشتغل معاها
سلمى : وبعدين ؟
احمد : بس .. فرحت وقالتلى انها مستنيانى من بكره
سلمى : وبعدين ؟
احمد : بعدين ايه .. بس
سلمى : بس ايه يا روح امك . ؟ يعنى ممسكتش ايدك وانت انشكحت كده وفضلت فرحان وفاشخلى ضبك
احمد : انتى فيه ايه ؟ انتى مين ؟
سلمى : انا اللى هاجى اطلع روحك دلوقتى .. سيبتها تمسك ايدك ليه يا احمد ؟
احمد : سلمى انتى بتجسي نبضى ولا بتلعبى باعصابي وخلاص .. ولا انتى بتراقبينى
سلمى : اه ... براقبك .. باعته واحده صاحبتى انت ماتعرفهاش وقولتلها تروح تستنى احمد وتشوفيه هيعمل ايه وهيقعد مع مين وتنقليلى كل حاجه
احمد : وكتاب الله ؟
سلمى : وكتاب الله ... هو انت فاكرنى هسيبك ؟
احمد : لا حول ولا قوة الا بالله
سلمى : عارف يا احمد انا لو عرفت انك فعلا كنت بتقابل البت دى قبل الحكايه دى هعمل فيك ايه
احمد : عمرى ما قابلتها ولا شوفتها .. الا ف البيت عندى ساعة مانتى رنتيها العلقه
سلمى : احلف
احمد : ومقام سيدى عبد الكريم
سلمى : ماشي .. نخلص بس من القرف اللى احنا فيه ده وهظبطك .. ان ما ربيتك مابقاش انا
احمد : ياشيخه انا مش عارف الاقيها منين ولا منين ... الدنيا مكربسه فوق دماغى وبجرى والنيا بتجرى ورايا .. وبردو ماعندكيش دم .. سيبينى ف حالى بقا
سلمى : انت حالى .. ومحتالى .. وراك وراك .. يا هنعيش عيشه فل يا هنموت احنا الكل
احمد : الناس دى وحشه اوى يا سلمى ... عالم زباله
سلمى : اه والله ..... داك داء السُل يسلهم
.................
يتبع
فعلا والله داك داء السُل يسلهم 😅😅

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن