رواية مهلكتي من جزء 1 : 18

الجزء_الثالث_عشر ( الحلقه الثانيه ) ( عروستى ) ❤ ❤

................
( ف الحلقات السابقه )
مصطفى : ابدا والله يا حُب ... اصل بعد الشر كده كراميلا قصدى كارمن وعيلتها رجعوا النهارده من ألمانيا ! وتقريبا كده كراميلا هتكمل تعليمها ف جامعة اسكندريه العُظمى .. معانا يعنى
احمد : إلهى ربنا يوجع بطنك !
حسن : لا سنه تانيه دى شكلها كده سنه عظيمه
............................ ( الثانيه ) ❤
( ف مطعم شهير على البحر ف الدور التانى )
حاتم : اهلا ! ايه القمر ده .. كل يوم بتحلوى يا منون
منه : خير يا حاتم . فيه ايه وايه الحكايه
حاتم : ايه يا بت الوطينه دى ... مش تقولى ازيك وعامل ايه ؟
منه : سورى معلش ! اصل طريقتك ف الكلام امبارح كانت غريبه اوى
وطول الليل عماله افكر واشوف انت تقصد ايه والكلام على مين ؟
حاتم : الكلام يا ستى على الملاك اللى انتو متعرفين عليه وماشيين ف ضله جوه الجامعه ... رغم انه لا شبهكوا ولا هيكون شبهكوا .. لغاية ما خلاص بقي يشبه فعلا ويشبه اى حد يقرب منه
منه : حاتم ! انا مش فايقه وحيات ابوك ل الالغاز دى ... يا تقول ايه الحكايه يا هسيبك وامشي .... انا لسا ورايا كام حاجه هعملها اصلا قبل ما اتلخم ف الجامعه من بكره
حاتم : طيب تشربي ايه الاول !
منه : مالوش داعى انا لسا شاربه ... احكى يا حاتم انا مش فاضيه .. فيه ايه ؟ والكلام اللى قولته ده يبقي على مين ؟
حاتم : فيه واحد صاحبكوا كده اسمه احمد .. وبتقولوله حمو مش كده
منه : ( بتقلع النضاره بتوتر ) ايوه ! ماله احمد .. وتعرفه منين ؟
حاتم : بالصدفه ... عشان انتو ولاد ناس وربنا بيحبكوا وعاوز يحميكوا من الاشكال دى .. ف فضحه قدامى وعرفت بالصدفه انه يبقي صاحبكوا ... ف قولت اقولك .... المهم ان الحكايه دى ماتتعرفش انى انا اللى قولتلك .. لان لو اى حد عرف هتبقي مشكله ..
منه : فيه ايه يا اخى .. اخلص وانطق ... انت تعرفه منين اصلا .. انت ماينفعش تعرفه اصلا ... ... اخلص وانطق
حاتم : الباشا .. كان ماشي مع موزع مخدرات .. بلطجى يعنى ديلر .. وكان بيسوقله شغله
منه : ( بتبتسم ) ههههههههههه اه ماحنا كلنا عرفنا ! يا اخى خضتنى ...
حاتم : عرفتوا ؟ يعنى ايه عرفتوا ؟؟ وانتوا ازاى تمشوا مع حد بالاخلاق دى
منه : لا دا موضوع كبير يا حاتم صعب اقولهولك دلوقتى .... اوعدك المره الجايه لما اقابلك هقولك كل حاجه . ( بتبتسم تانى ) خضتنى يا حاتم والله ( بتقوم عشان تمشي ) ... بص يا تومه انا هسيبك دلوقتى وهمشي لانى والله لسا ورايا كام حاجه كده ... هكلمك ... ماشي
حاتم : ماشي ! حتى لو عرفتى انه عمل علاقه كامله مع واحده من طرف الراجل البلطجى ده
منه : ( بتقف مكانها وبتلتفت ل حاتم من تانى ومصدومه من اللى بيقوله ) انت بتقول ايه ؟
حاتم : ( بيحط رجل على رجل وبيمسك فنجان القهوه وبيشرب بكل ثقه وبرود ) زى ما سمعتى ! الباشا كان مقضيها ... وعمل علاقه كامله مع بنت عند الراجل .. وعندى التسجيلات وكلام البنت نفسها .. والاكتر من كده . انك لو سألتيه هو بذات نفسه ! مش هيقدر ينكر
.......................
( بيت احمد )
ام احمد : بت يا سولا . افتحى الباب يا قلبى
سالى : حاضر ! خدى يا ندى امسكي العروسه دى على ماجى !
ايوه .. مين انتى عاوزه ايه .. داخله على طول ليه ؟
كارمن : ايه ده ! اوعى تقولى انك سالى ! انا سايباك عندك 4 سنين ههههههههههههههه
سالى : عارفه اسمى منين . انتى مين ؟
ام احمد : بتكلمى مين يا بت يا سالى ... ايه ده ؟ اوعى تقولى انك انتى
كارمن : ايوه انا هههههههههههههه ( بتجرى عليها تحضنها ) وحشتييييييييينى اوى ... وحشاااااااااااااانى اوى والله .... دى سالى ؟
ام احمد : يخرب عقلك ... تعالى تعالى . اه دى سالى .. والصغننه دى ندى ... وبعدين لو وحشاك يا واطيه كنتى تكلمينى تسالى عنى .. طالعه واطيه لمين يا بت . غاده وعبد الرحمن مش واطيين وعلى طول بيتصلوا بيا يكلمونى مافيش مره قولتى تسلمى على الست اللى كانت بتحبك
كارمن : والله والله كل مره ببقى عاوزه اكلمك بس معرفش بنشغل كده . وبعدين انا مكلماك السنه اللى فاتت
ام احمد : اه كل سنه مكالمه دقيقتين ... يا واطيه ... فين اختك وابوك وامك فين ؟
كارمن : لسا هييجو المنطقه كمان ساعه كده يسلموا ع الناس .... انا سبقتهم . مقدرتش استنى بصراحه وجيت عشان اشوفكوا
سالى : ماما ! هى دى تبقي مين ؟ وتعرفنا منين
ام احمد : دى كارمن يا حبيبتى . كانو جيرانا ... وسافروا وشكلهم اهو رجعوا بالسلامه ....
سالى : اصلها حلوه اوى ...
ام احمد : طول عمرهم بنات عبد الرحمن حلوين هههههههههههه
كارمن : يخليكى ليا يا احلى طنطوط ف الدنيا .... المهم بقي فين ابنك ! انا جايه مخصوص عشان اشوفه ...
ام احمد : احمد نايم !!!
سالى : لا مش ن
ام احمد : لا لا نايم ... لسا كنت عنده من شويه ولقيته سارح ف النوم
كارمن : طب ايه ! اتغير ؟ شكله اتغير
ام احمد : لا بقي احلى من الاول ههههههههههههه
كارمن : انا عارفه ! هههههههههههه عارفه انه كل يوم هيحلو ... دنا كبنت كنت بمشى جنبه الناس كانت بتعاكسه هو وتسيبنى ههههههههههههههه
ام احمد : على ما ابوك وامك يوصلوا .. هيكون صحى ويسلم عليكو كلكوا
كارمن : حيث كده بقا ! انا قاعده لغاية ما هما ييجو ... دنا ما صدقت ... دنا اول مره احس بالدفا ده لما دخلت من باب الشقه .... شقة الحبايب
....
( احمد سامع الحوار كله وهو ف الاوضه نايم ومتغطى ببطانيه خفيفه وعامل نفسه نايم )
احمد : هى الاجازه دى مش عاوزه تنتهى بقا ! دا ايه ده ؟
...........
ساره : سلمى ! ماتيجى ننزل
سلمى : شويه كده عشان ننزل نجيب شويه حاجات لزوم بكره ... انا مبسوطه اوى اننا راجعين للجامعه يا بت يا ساره ...
ساره : وانا جدااااا . واحشانى الاكشنات اللى بتبقي فيها والحركات الحلوه ... ههههههههههه احمد جاى بكره مش كده ؟
سلمى : وانتى مالك ومال احمد ؟ هو انتى بتروحى الجامعه عشان احمد . ماتحترمى نفسك
ساره : يابت الواطيه يعنى انتى بتروحى الجامعه عشان محاضراتك يعنى .. دانتى بتبقي شبه الفرخه الدايخه لو يوم ماراحش وتفضلى تقولى مصدعه وعاوزه امشي ويلا بينا يا ساره نمشي .. مش عليا يا بت ... وبعدين انا ليا ف احمد زى مانتى ليكى بالظبط . وخلى النقطه دى ف دماغك
سلمى : ليكى ف ايه يا عنيا ؟ قولى تانى كده
ساره : ايه ده . مال عينك احمرت كده ليه . بهزر يا سطا بهزر ... ابو شكلك . رمه
سلمى : بُصى ! خدى مني كل حاجه ... اطلبى منى اى حاجه .. هيبقي حقك ! لكن تيجى لغاية احمد هاكلك .. والكلام ده ليك ولغيرك . فاهمه ؟
ساره : هههههههههههه فاهمه ... تعرفى يا سلمى انى ساعات بحسدك عليه وبحسده هو عليك .... تقريبا هتبقوا احلى وارق كابلز ف الدنيا .. علاقه متفاهمه كده ... وان جيتى للحق وماتزعليش منى .. هو اللى مديلك التشجيع ده . عارف يحتويك ويعاملك كده ويديلك مساحتك ف غيرتك عليه وعصبيتك ناحيته ف لحظات الغيره ... مابيزعلش منك او بمعنى اصح مابتهونيش عليه ... وغير كده انه مش فاجر ف زعله ...
فيه ناس كده يفضلوا يحبوا بعض العمر كله بس وقت الزعل والخصام تلاقي حد منهم فجر ع التانى وأفورها كده وتحسيه بيلت وبيعجن ف الموضوع او الكلام من جديد .. لكن هو لا .. مش كده .. هو هيزعل منك اه لكن بردو مش هتهونى عليه .... يلا يلا قومى البسي عشان ننزل ... وتبقي عملتى خير لو اتصلتى عليه وخلتيه يقابلنا بره نروح نقعد ف اى حته ..
سلمى : كنت هعمل كده وحياتك ... يلا قومى البسي
...............
كارمن : يا طنط هو فين ابنك .. كل ده نايم ولا ايه .. انا هدخل اصحيه
ام احمد : بت .. لمى نفسك يا بنت العبيطه ... ماتخليش عيشتك بره تنسيك عوايدنا يابت .. دنا ارميك م الشباك .
كارمن : ههههههههههه كنت بنكشك اشوف بس هتعملى ايه .. طب ادخلى صحيه والنبى ... عاوزه اشوفه بقي شكله عامل ازاى ... واحشنى والله
ام احمد : طب لمى نفسك شويه ... دلوقتى انتوا كبار مش عيال لسا ... عيب .. استني هو هيقوم دلوقتى ... ابوك وامك اتأخروا ليه ؟
كارمن : زمانهم جايين ...
.........
احمد : ( بيكلم نفسه ف الاوضه ) مابدهاش بقا ! اما اقوم ...
.........
كارمن : وانتى يا بت سالى ! انتى ف سنه كام دلوقتى ...
سالى : داخله اولى اعدادى
كارمن : بس عسوله اوى يا بت ... طالعه لاخوك . واخوك طالع لمامتك وباباك ... عمو بردو كان عسل اوى ههههههههه
سالى : انتى اللى حتة عسل ... شبه البت سلمى بس هى احلى بردو
كارمن : سلمى ! مين سلمى ؟
سالى : ( بتوشوشها ف ودنها ) دى تبقي صاحبة احمد اخويا ف الجامعه بس ايه ؟ حتة عسل كده
كارمن : والله ؟ وايه تانى ؟ تعرفى ايه تانى عن ست سلمى دى . قولى وهجيبلك كل الشوكولاتات اللى بتحبيها
سالى : بعدين بقا عشان هو شكله جاى م الاوضه اهو
كارمن : بججججججد ؟ احححححم
احمد : ( بيقف على اول الصاله وبيتنح وهو باصصلها .. لأنه بيلاقيها اتغيرت واحلوت وكبرت ومش مصدق اللى هو شايفه ) بقا انتى كارمن ؟
كارمن : ( بتبصله نفس بصات الاستغراب والاندهاش لانه كبر وهى لسا فاكره ملامحه وهما عيال ..... مش مصدقه انه يبقي احمد صاحب طفولتها .. عنيها بتدمع وبتجرى عليه وبتحضنه )
احمد : ايه ده ايه ده ؟ بتعملى ايه يا بنتى الله يهديك
ام احمد : ( بتشد كارمن بتقعدها ) بتعملى ايه يا بنت المجنونه ... احترمى نفسك
كارمن : ايه ده ؟ انت احمد ؟ انت حمو ؟
احمد : لا انا واحد صاحبه طلعت اسال عليه اشوفه فين لانه مش ظاهر
كارمن : هههههههههه ( عنيها متعلقه بيه ) ايه ده يا احمد ؟ ملامحك لساها زى ماهى . بس احلويت اوى بزياده .. وايه العضلات دى .. عملتهم امتى ههههههههه ايه العسل ده ؟ ايه ابنك ده يا طنط
احمد : مانتى بردو احلويتى وكبرتى عن زمان ... انا لسا فاكرك البنوته اللى كنت باخدك من ايدك واحنا رايحين وجايين م المدرسه
كارمن : يعنى بجد لسا حلوه زى ما نا
احمد : طول عمرك حلوه يا كراميلا
كارمن : اللللللللللللللللللللله ! لسا فاكر الاسم ده ههههههههههههه كنت بحبه اوى لانك انت اللى مطلعه عليا ... كنت على طول تقولهولى .. بقولك ايه ... بقولك ايه يا طنط .... هو مش كان جوزك قارى فاتحتى ع الواد ده مع ابويا . انا لسا متمسكه بالفاتحه دى . والكلام بجد على فكره ههههههه
احمد : فاتحة ايه ؟ فتحوا دماغك . بقولك ايه ... جنان اهلك ده بتاع زمان خلاص نسيناه .... مابقناش ناكل منه
كارمن : فاكرنى مجنونه وبهذى ؟ طييييب . دلوقتى ابويا هييجى وهتشوف ههههههههههه دنا ابقي مجنونه لو سيبتك تانى ... دنا اللى فضلت ألعب ف دماغهم بقالنا اكتر من سنتين عشان ننزل ونبطل المانيا دى وننزل هنا لناسنا واهلنا ... عشان بس انزل اشوفك
احمد : ( بيبص ل تليفونه اللى بيلاقي سلمى بتتصل .... )
كارمن : ( بتاخد بالها من الاسم اللى مكتوب على التليفون اللى بتلاقيه سلمى )
كارمن : ماتردش لانك مش نازل . والله العظيم مانت نازل ف اى حته لغاية ما بابا وماما ييجو يسلموا عليك
ام احمد : معاها حق يا احمد ... هما هييجو مخصوص عشان يسلموا عليك ..
احمد : ايوه منا هروح مشوار بتاع ربع ساعه بس وراجع تانى .. هجيب شوية طلبات وجاى هنا للبيت
ام احمد : موجود كل حاجه يا حبيبى .. خير ربك كتير
احمد : ( بيغمز لامه ) شويه وجاى يا ماما . ربعايه بالكتير وجاى
.............
( تحت البيت )
احمد : الو !
سلمى : والله ! لسا فاكر ؟ انا برن عليك بقالى اكتر من عشر دقايق . كنت فين انت ؟
احمد : كنت نايم ؟؟ يدوب قومت وصحيت ونزلت لقيتك رانه عليا
سلمى : طب ما تيجى تخرج معانا انا وساره ...
احمد : رايحين على فين
سلمى : كنا رايحين نجيب شويه طلبات كده ... تعالى نتمشي شويه ...مش مشكله نروح فين . واحشنى وعاوزه اشوفك طيب . ينفع ؟
احمد : ولو ماينفعش احنا نخليه ينفع يا ست الناس ... انتى فين ؟
...................
منه : الو !
سلمى : الو ! ايه يا منون فينك مش باينه ليه من امبارح .. رنيت عليك كذا مره ماردتيش
منه : مافيش ! مُرهقه شويه
سلمى : سلامتك يا قلبى ... جايه بكره طيب ولا ايه
منه : مش عارفه والله ! لو لقيت نفسي فايقه كده هلبس واجى . انتى عارفه بقا ان اول اسبوع ده بيبقي مقرف شويه عشان مواعيد النوم اللى بتتغير دى
سلمى : ماشي يا حبيبتى ... اشوفك بكره
منه : اوكى يا روحى
...........
مى : ايه ! مالك يا منون
منه : مافيش يا قلبى ... جيتى امتى
مى : من شويه ... قاعده مع ماما لقيتها بتقولى ادخلى شوفى اختك منه قاعده بقالها كم يوم كده
منه : مافيش .! ارهاق بس مش اكتر
مى : هو انا يعنى لازم كل مره اقولك انى اختك واقرب واحده ليك ف الدنيا وكاتمة اسرارك طول عمرك ... فيه ايه يا حبيبتى انتى مش عاجبانى بقالك فتره اصلا ...
منه : اقولك ايه بس يا مى ... انا كنت ف حلم جميل ... والنهارده حسيت انى اخدت قلم على دماغى .. حسيت ان الدنيا مش سايعانى .. حاسه ان الدنيا اوحشت اوى ... بقت وحشه بطريقه غبيه اوى . لانه ماينفعش يبقي اللى سمعته ده حقيقه ... ازاى ؟ ازاى اصدق طيب ان ده يعمل كده
وهو اللى كان مخلى الدنيا كلها بريئه ف عنيا !
مى : انا مش فاهمه حاجه يا منون
منه : مش مهم تفهمى ! مش مهم ... انا ذات نفسي مش فاهمه ومش عااوزه افهم اكتر من اللى فهمته .... بس لو ده فعلا طلع حقيقه ... انا الدنيا دى كلها مش هتبقي ف عنيا حاجه ... هتسود اوى ف وشي ... مش عاوزه احس احساس انى عيشت اجمل سنه ف عمرى كله مخدوعه ومغشوشه ف اكتر حد عشقته ف حياتى
مى : عشقتيه ؟؟؟ ااااااااااه الحكايه بقا ف الواد اللى انت حكتيلى عنه قبل كده ... اللى اسمه احمد ده .. مش كده ؟
منه : سيبينى والنبى يا مى . سيبينى انام يا حبيبتى ... لانى مش مركزه خالص دلوقتى
..........
احمد : ايه يا بنات ! قاعدين مستنيين مين ؟
سلمى : مستنيين واحد كده غلس ... كنت فين ؟
احمد : والله انا اساسا جاي ومكنتش جاى ازيك يا بت يا سرسور
ساره : ازيك انت يا واد يا حمو
احمد: فا فيه ضيوف جايينلنا دلوقتى ومستنى رنة من امى .. وقت ما ترن عليا همشي . اشطا ؟
سلمى : ضيوف مين دول ؟
احمد : جيرانا ف المنطقه .. كانو مسافرين بقالهم كم سنه ف المانيا .. ورجعوا .. ف جايين بقا يسلموا ع الجيران وكده
سلمى : اااااااه ! وسابوا ألمانيا ليه دول ؟
احمد : إسكندريه بتاعتنا تكسب ياسطا ... هو فيه زيها !
سلمى : لا طبعا مافيش ... طب وهما مين ومين يعنى
احمد : ابدا . دول الراجل ومراته وعيالهم
سلمى : عيالهم دول اللى هما مين يعنى ولاد ولا بنات
احمد : ولاد باين .. اصلهم لسا صغيرين .. سافروا وهما صغيرين
سلمى : طيب ! جاى بكره طبعا الجامعه ؟
احمد : اكيد !
سلمى : صحيح انت ماروحتش للمطعم اللى كنت شغال فيه
احمد : روحت واعتذرتلهم وخدت بقيت حسابي ومشيت
سلمى : ليه ياحمد ! مكملتش هناك ليه .. كان مطعم شيك وحلو
احمد : لا منا شوفت مطعم جديد ! بس على اول الشهر ... هروح اعمل مقابله مع صاحبة ال صاحب المطعم وهنشوف بقا
سلمى : انت قولت ايه ياخويا ؟ صاحبة ايه ؟
احمد : انا قولت صاحبة ؟ انا قولت صاحب .. انت دماغك دى بتشم النكد من على بعد .. اتهدى ربنا يهدك
سلمى : عارفه لو طلعت واحده هى صاحبة المطعم ده . ههده على دماغك
احمد : واهون عليك ..( بيسبًلها بعينه وبيرقصلها حواجبه ) أهون عليك يا لوم ؟
سلمى : ههههههههههه لا يا قلب لوم مش هتهون عليا ... هعورك تعويره صغيره كده ..
ساره : كملو كملو ! منا إزازه حاجه ساقعه جنبكوا . ماليش اى اعتبار خالص . ولا فيه احترام ولا فيه مراعاة لمشاعر أمى اللى هتنهار بسببكوا يا شوية مهزاين يا سفله ...
احمد : هههههههههههههههه طب والله نسيت انك قاعده جنبنا اساسا ..
سلمى : ههههههههههههههه ( بتتكسف وخدودها بتحًمر ) مش تكحى يا بت انتى
ساره : اكح ؟ اكح يابت الواطيه .دنا قاعده جنبك من قبل هو ما ييجى اساسا .. انتوا الاتنين ماينفعش تتسابوا لوحدكوا فعلا ..
احمد : ليه ان شاء الله !؟ دى صاحبتى .. فيها ايه ؟
سلمى : بقولك ايه ! غس=يًر أم السيره دى عشان هتاخدنا لكلمتين هتاخد على دماغك بسببهم . ف غير السيره احسن
احمد : يعنى ايه تدينى على دماغى ... ليه ؟ مش هقدر ادافع عن نفسي مثلا . انتى نسيتى نفسك ولا ايه ؟
سلمى : ( بترفعله حواجبها )
احمد : ولا هيهزوا منى شعره حواجبك دول . وبعدين انتى كده بتقلدينى على فكره .. خليكى مُبدعه كده واعملى حركه تانيه غير رفع الحاجب دى ...
سلمى : طب بس بس ... بس والنبى .. انت بتقول اى حاجه عشان مش عارف ترد عليا
احمد : يابت انا مش عاوز امد ايدى عليك عشان حوالينا ناس بس
سلمى : لا والنبى مدها . انا اساسا عاوزاك تمدها
احمد : أمدًها فين بالظبط ( بيسًبلها تانى بعينه وبيعاكسها )
ساره : يا شوية كلاب يا رمم .. دنا هشتمكوا بابشع الالفاظ دلوقتى عشان اعلمكوا الادب اللى اهاليكو معرفوش يعلمهولكوا ...
احمد وسلمى : ( بيضحكوا بشكل هيستيرى وبينسوا نفسهم والناس بتبص عليهم من كتر الضحك )
..
احمد : استنوا دقيقه بقي عشان امى بترن عليا ...
الو !
ام احمد : ايه يا حبيبى فينك . الناس عاوزينك .. عاوزين يسلموا عليك
سلمى : ( بتشد التليفون من على ودن احمد وبتشغل الاسبيكر عشان تسمع الكلام
احمد : حاضر يا حبيبتى جاي اهو ... خمسه وهكون عندك
ام احمد : ايوه عشان البت عروستك فضحتك لابوها وامها وعماله تقول عريسي اتأخر ليه ؟
...........
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020