الجزء 17 الحلقه الاولي

7.2K 254 73
                                    

( الحلقه الاولى ) ( بوابه رقم 2 ) ................( في الحلقه السابقه )( احمد وسلمى ف الاوضه لوحدهم .. واقف متكلبش قدامها )احمد : ( واقف مكسور قدامها ... ومرعوب من انها صدقت ...عينيه ماوقفتش دموع )سلمى : ( قاعده على الكرسي وبتقف لما بتشوفه )احمد : جايه ليه يا سلمى . ؟جايه تشوفينى وانا مذلول . ؟ولا جايه تقوليلى ان الفتره اللى فاتت ندمانه عليها . ؟ولا صدقتى كلام مامتك ف انى كنت بغشك من البدايه . ؟الدنيا كلها ماتسوى ف عينى حبة تراب قدام وقفتك دى .. وياريتنى موت قبل ما اقف قصادك ف الموقف والنظره اللى انا شايفها ف عينك دى ( عينيه بتنزف دم من الظلم )كملى عليا يا سلمى ..كملى ..انا خلاص .. والله العظيم انا انتهيت من بدرىوكنت عاوز اموت بدل المره عشرهبس ربنا كان بيرجعنى من تانى ..صدقتى يا سلمى .. ؟صدقتيهم . ؟العالم كله خذلنى يا سلمى ( عينه بتبكى بغزاره )سلمى : ( بتمشي ناحيته .. وبتقرب منه ... بتمسح دموعه بايديها ف مشهد دامى عاصف تتجمع فيه كل معانى الضعف )لو العالم كله خذلك ..ليك مين غيرى يقف ف وش العالم ده يا نن قلبى من جوه ويجيبلك حقك( بتحضنه وبتعيط )................................ ( الأولى ) احمد : ( بيبتسم بكل براءه الأطفال وبيحضنها بكل ما أوتى من قوه ) سلمى : يعنى انت ياجزمه قديمه لازم تتسجن وتروح ف ستين داهيه عشان تحضنى الحضن ده ؟ احمد : ( بيبتسم من تانى وبيحضنها تانى ) سلمى : احححم . آآجل بس الكلام ده لغاية ما نشوف هنعمل ايه احنا خلاص دخلنا سبق مع الدنيا وياحنا ياهى وحق ايامى اللى قضيتها معاك وحق عمرى اللى اتحسب من ساعة ما عرفتكانى ما هسمح لحد يطفيك او يبعدك عنى مهما كان مين . ؟ احمد : ( بيبتسم ) فكرتينى ضعفت يا لوم . ؟ سلمى : ماخوفتش . ؟ احمد : خوفت بس من حاجه تانيه سلمى : من ايه . ؟احمد : خوفت تصدقى .. ساعتها كنت هفضل خايف سلمى : تبقي لسا مش عارف انت ايه بالنسبالى يا احمد احمد : خوفت يأثروا عليك .. دول بردو أهلك وخايفين عليك ومن حقهم سلمى : وانا حقى فين . ؟احمد : حقك ف ايه ؟سلمى : حقى فيك . . وحقك انت كمان فيا احمد : لما باباك ومامتك مشيوا من هنا انا كنت بدات ابطل معافره مع الدنيا وقولت اكيد سلمى صدقت وهتخاف منى قعدت ف الزنزانه تحت مهزوم نازل عليا سهم الله ومش عارف اتكلم اقول ايه ؟ افكر ف الدنيا وقساوتها ولا افكر ف امى واخواتى وخوفهم وشكلهم عاملين ازاى دلوقتىولا افكر فيكى انتى وانتى بتسمعى كلام كتير عنى وانى ممكن اكون كنت كداب معاك واستغليتك عشان اوصل لحاجه تانيه زى مامتك ما قالت ( دموعه بتنزل غصب عنه ) سلمى : ( بتبكى وبتمسح عينه بايديها ) كل ده عيشته يا قلبىاحمد : ( بيبتسم والدموع نازله من عينه ) تخيلى !بس انتى جيتى دلوقتى وطفيتى كل ده بحضن واحد بس حضن واحد أحيانى من تانى يا بنت الناس وخلانى آآمن آمنت ان زى ما فيه وجع وظلم .... فيه بردو .. سلمى سلمى : ( بتبتسم بكسوف ) طب احححم .. بص ! انا فكرت ف حل ومش عاوزه مناقشه ولا عاوزاك تتفلسف عليا وتقول اعملى ده واعملى ده احمد : ( بيرفع حاجبه ) خير سلمى : ( بتبص لحاجبه وبتتوه .. وبتبوسه بوسه سريعه بخجل ) احمد : تصدفى انك قليلة الربايه .. ايه اللى عملتيه ده ؟ سلمى : سورى معلش ماهو انت حواجبك دى ماتلعبهاش تانى وانا بكلمك .. احترم نفسك وخليك محترم ... انت هتلبس اعدام وجاى تلعبلى حواجبك احمد : انا ملعبتهاش على فكره انا ببصلك سلمى : ( بتبص لعنيه الاتنين شمال يمين ) انا بصيتلك ف كل حالاتك بصيتلك وانت رايق وبصيتلك وانت مبسوط وبصيتلك وانت غيران وبصيتلك وانت حتى نايم غايب عن الدنيا ونايم ف غيبوبه لكن اول مره أبصلك وانت فيك كل الخوف ده احمد : عُمرى ما خوفت بس من ساعة ما عرفتك وانا بدأت أخاف فكرة انك تبعدى عنى بتودينى ف ستين داهيه قلبى بيرجف وبيرتعش من مجرد هاجز بيجيلى لما احس ف يوم انك تبعدى عنى ( بيمسك ايديها وبيقعدوا ف وش بعض وباصصلها بكل الحب واللين والاشتياق ) انتى يا سلمى معرفتيش انتى عملتى فيا دلوقتى بكلامك ده مش عارفه انتى دبيتى فيا الروح من تانى ازاى ؟ سلمى : احمد ؟ بتحبنى . ؟ احمد : ( بيبتسم ) بس ده اسمه استغلال على فكره .. يعنى بتستغلينى عشان اقولهالك يإما مش هتدافعى عنى وتطلعينى من هناسلمى : بالظبط .. ولو ما قولتها دلوقتى انا اللى هحبسك وهعترف عليك انك انت اللى عملتها احمد : ( عينه بتضحك وبيقرصها من خدها ) مجرد انى ما قولتهاش لغاية دلوقتى ده اسمه حب يا لوم سلمى : لا انا عاوزه من هى اللى بتتنطق بالشفايف دى وتتقال انا بحبك يا فلانه احمد : لو قولتها هيتفتح عليك وعليا طاقه جهنم .وانا مش عاوزها تتفتح عليك انتى .. كفايه انا ... اهو على الاقل يكون فيه حد يلحق التانى سلمى : لما ساره كلمتنى النهارده الصبح وقالتلى حصل كذا وكذا واحمد مش عارفه ايه وباباك ومامتك مش عارفه ايه .. انا حسيت انى بحلم حسيت ان لا .. مش دى الدنيا اللى انا عاوزاها اقسملك بالله عدت عليا 5 ثوانى كنت رايحه افتح باب البلكونه وارمى نفسي لكن اللى رجعنى ..... عيونك قولت لو عملت ف نفسي حاجه .. مين هياخد بايده ويطلعه من اللى هو فيه غيرى .. يا احمد لو الكون ده كله بحاله باعك وطردك انا اشتريك يا قلبى ... اشتريك بعمرى كله اشتريك وعمرى ما اشترى معاك حد تانى وابيع الدنيا كلها لاجلك انت واجل ما تيجى تقعد قصاد شباكى ف عز الليل ومستنينى انزلك ابيع عمرى كله قصاد غنوه تغنيهالى وانت رايق ابيعه كله قصاد بصتك ليا لما بتشوفنى حاجه تانيه زى ماقولتلى انك احيانا بتشوفنى ف هيئه ملاك ابيعه وهشتريك وهطلع كسبانه والله ف الاخر احمد : ( بالفعل بيشوف حوالين منها هاله من النور وروحه هو بتتسحب ) ( بيقرب منها بكل فقدان للوعى والاتزان وكأنها نشلته من الضياع اللى هو فيه ورجعتله الامل من تانى ... بيقرب منها وبيبوسها من خدها ) سلمى : ( بتغمض عنيها لثوانى وبتفتحها بكل الضعف اللى ف الدنيا وايديها بتترعش وعنيها بتنزل نقط دموع ) سلمى : احمد ! انا مش قادره اصبر .. انا لازم اطلعك من هنا ف اسرغ وقت عشان نكمل اللى بنقوله دلوقتى حالا ده احمد : هههههههههههه هتطلعينى .. انا مصدق انك تقدرى ومصدق انك هتعافرى سلمى : لاجلك انت ؟؟ لاجلك انت ههد الدنيا باللى فيها ..هقف قصاد الكل ومافيش مخلوق هيقف بينى وبينك احمد : لما تلاقى نفسك تعبتى ومش قادره تكملى ..وخوفتى وحيلك كلها وقفت وعجزتى ..غمضى عينك ساعتها .. وحطى ايدك على قلبك وفكرى فيا ..هتلاقينى جايلك واقولك هنعمل ايه .؟ سلمى : هعمل كده ... مانت ماتسيبنيش لوحدى لانى فعلا هبقي لوحدى احمد : هكون معاك سلمى : المهم بقولك ايه ... ركز معايا .. الحكايه هتمشي كالآتى .........................( بعد عشر دقايق ) ( أمام غرفه مدير الامن وبعد ما الظابط خد احمد ورجعه الزنزانه تانى ) ام سلمى : ايه يا لومه عملتى ايه ؟ سلمى : عملت اللى كان لازم يتعمل يا مامى . انتى معاكى حق انا كنت مخدوعه وهو اعترفلى بكده ... من فضلكو انا مش عاوزه افتكر الحكايه دى تانى ام سلمى : عين العقل يا قلبى ابو سلمى : ( بيبص ل سلمى باستغراب وبيسكت ) سلمى : لو سمحتوا كلكوا من فضلكو محدش يفتح معايا السيره دى تانى . وشكرا لغايه كده على السنتين اللى عيشتهم معاكو اى نعم كنا مخدوعين بس مش هنكر انى كنت مبسوطه فيهم ( بتبص لام احمد وبدور وشها ) مصطفى : يعنى ايه الكلام ده يا سلمى .؟ سلمى : يعنى اللى سمعته يا مصطفى ... صاحبك خلاص قفل الحكايه كلها وخلصها وانا من دلوقتى اتمنى انى ماشوفش حد منكو يفكرنى بالسنتين دول مالك : يعنى ايه يعنى مش انتى الام سلمى : يلا يا سلمى من هنا يلا يا حبيبتى ... مكانك مش هنا ....................( الساعه 11 ليلا ) مصطفى : فيه اخبار يا سيف جديدهسيف : المحامى بيتابع القضيه مع وكيل النيابه وكل ساعه يجيلهم اخبار من بره عن سير التحقيقات هناك ساره : مصطفى فيه جديد ؟ مصطفى : لو سمحتى يا ساره خدى منه وفريده وامشوا من هنا ساره : يعنى ايه نمشي . ؟ احنا لينا فيه زى مانتو ليكو ويمكن اكتر مصطفى : ماعادش له لزوم الكلام ده يا ساره ... سلمى خلصت الحوار .. خليلنا احنا مصيبتنا دى احنا هنشيلها ونستحملها .. خلاص لغاية كده ساره : انا ماشيه يا مصطفى وهاجى الصبح ولو فيه جديد كلمنى .. انا هكلمك كل شويه ومش معنى ان سلمى زعلانه ومش متزنه النهارده تبقي تحاسبها على اللى قالته . انت عارف احمد بالنسبه ل سلمى يبقي ايه مصطفى : انا ماعدتش عارف حاجه ... بس اللى باين اوى ان سلمى دقت اخر مسمار ف قلب احمد وسابته لوحده ف ضلمه مالهاش اول من اخر .. حرام عليكو ...................( ساره بتتصل على سلمى ... سلمى بتبص على الفون وعارفه ساره هتقولها ايه ) سلمى : الو ساره : اتفوووو عليك انا بجد بكرهك .. كرهتك اوى النهارده كرهتك وانا شايفاك بترمى كل حاجه ورا ضهرك كرهتك وانا شايفه ان كان ف ايدك السكينه الوحيده اللى تقدرى تفكى بيها الحبل اللى متطوق على رقبته وتنقذيه .. لقيتك انتى اللى بتضربيه بيها ف قلبه وبتخلصى عليه عملك ايه . ؟لو ضحكتى ع الدنيا كلها يا سلمى وقولتلهم انه كان كداب معاكى انا مش هصدقك انا كل حاجه كانت بين ايدى وقدام عينى وبجد يعز عليا اقولك الكلمتين دول بس اسمعيهم كويس دى اخر مكالمه بينى وبينك وماعدتش عاوزه اسمع منك كلمه واحده مع السلامه سلمى : الو .. الووووو ....................ام سلمى : ايه يا روحى .. مين كان بيكلمك سلمى : دى ساره ام سلمى : وعاوزه ايه ست سارهسلمى : زعلانه من اللى عملته النهارده .. مامى انا عملت الصح ولا الغلط . ؟ ام سلمى : انتى عملتى اللى كان المفروض يتعمل من زمان انا واحده من الناس مكنتش اتوقع انه يطلع بالشكل ده ايه كميه اللف والدوران دول سلمى : مامى انا مخنوقه من البلد كلها انا عاوزه اسافر اى مكان الشهر ده ام سلمى : عين العقل سلمى : عاوزه اسافر لوحدى من غير حد معايا عاوزه اغير مكان واغير ناس واغير جو ام سلمى : وماله ... عاوزه تروحى فين . ؟ سلمى : اى مكان ... هروح تركيا ... محتاجه اريح اعصابي انا اتبهدلت اوى وتعبت ولسا لغايه دلوقتى مش مصدقه اللى انا فيه.........................( اوضه منه ) فريده : مسهمه ف ايه . ؟ منه : مش قادره افكر .. دماغى تعبت من كتر التفكير وحاسه انى ف حلم فريده : انا مش مصدقه ولا كلمه م اللى بتحصل دىمنه : الفكره مش ف الحكايه المقرفه اللى بتحصل مع احمد دى يا فريده لاننا كلنا عارفين احمد كويس وعارفين انه اكتر شخص ف الدنيا يستحيل يعمل كده .. انا بفكر فيه هو . ! مش قادره اترجم ولا دماغى واصله لنفسيته عامله ازاى دلوقتى .؟ قاعد مع مين . ؟ بيعمل ايه وبيشرب ايه وبياكل ايه وبيفكر ف ايه دلوقتى ولا سلمى دى كمان اللى قلبت عليه الترابيزه وسابته ومشيت احمد بيمر دلوقتى بظروف ممكن تقسمه نصين انا موجوعه عليه اوى ومشتاقاله اوى ( بتبكى بغزاره ) فريده : ( بتأثر وبيبان على وشها الزعل ) انا حاسه ان قلبى مشقوق والله يا منه وحاسانى بحلم ومش قادره افوق م الحلم المره اللى فاتت لما احمد وقع كذا مره ودخل ف غيبوبه كنت شايفاه قدامى كان بينى وبينه جدار واحد ودكاتره داخلين خارجين عليه لكن دلوقتى بينى وبينه سجًان لا بيرحم ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل ومتهوم مش ف اى تهمه .. ده تهمه ممكن ... ( بتعيط ) ممكن تخلينا مانشوفهوش تانى طول حياتنا انا خايفه بجد يا منه ... بجد خايفه . وزعلانه .. وزعلانه اوى من سلمى واللى عملته منه : ( بتمسك تليفونها )فريده : بتعملى ايه . ؟ هترنى عليها ؟ بلاش يا منه تقولى كلام يزعلنا من بعض العمر كله احنا كمان منه : كله فداه يا فريده .. احمد ده حبيبى واللى يكسره كسرنى الو ! سلمى : الو منه : بصى انا مش هرغى معاك ولا هطول ف الكلام كتير يا سلمى بس عندى سؤال واحد بس .. ليه ؟ سلمى : ( بتسكت ) منه : ردى عليا وماتسكتيش دلوقتى ف عرضك ليه . ؟ عملك ايه . ؟ عملك ايه الغلبان ده تكسريه بالشكل المهين ده ياشيخه كنتى سيبيه مكنتيش تيجى تشوفيه من اساسه كنت خليتيه عايش على امل ووهم ان اصحابه كلهم حواليه وبيحبوه ومستنيينه يطلع م اللى هو فيه على قد ما حبيتك وكنتى اقربيلى من اختى وعلى قد منا كنت بغير منك من معاملته ليك وقربه منك وتفضيلك انتى منه علينا كلنا على قد سنين طفولتى وشبابى اللى عيشتها جنبك وكنت فرحانه وانا بقول انى صاحبة البنت دىعلى قد دلوقتى منا كارهاك يا سلمى عمرى ما هنسي بصته لينا وهو خارج من المكتب ورا منك .. باصالنا كلنا بصه اتعرينا بسببها كأنه كان بيقول ساعتها حرام عليكو سلمى انا بجد هقولك كلمه دلوقتى وعاوزاك تحطيها حلقه ف ودنك انا عمرى ما هسامحك وحقيقى مش عاوزه اشوفك ولا اسمع صوتك تانى خلصت يا صاحبتى .. سلام فريده : هاتى يامنه اكلمها معلش .... الو سلمى : ( صوت انين محشرج مكتوم جواه الوجع ) فريده : انا عارفه انك سامعانى ربنا يسامحك يا سلمى .. ربنا يسامحك انا حقيقى اتصدمت فيك انا كمان ... دى اخرها بردو مابينى وبينك ................ام سلمى : لومه ! ايه ده انتى قاعده بتعيطى ؟ سلمى : لا يا ماما مافيش حاجه انا بس كنت بفتكر حاجات كده وزعلت عليهاام سلمى : طب بقولك ايه .. انا خليت سكرتيرة باباك حجزتلك على اسطنبول بكره .. جهزى نفسك سلمى : كويس .. انا محتاجه فعلا السفريه دى الفتره دى ..................( ع القهوه ) سيف : كريم واحد قهوه مظبوط والنبى مصطفى : ايه يا سيف اخر الاخبار لسا مانعين الزيارات سيف : ( بيبصلهم وساكت ) منعوا كل حاجه .. مامته عامله ايه مصطفى : على وحسن وايمان وامهاتهم كلهم معاها ف البيت مش سايبينهم سيف : مصطفى الحكايه متقفله يا مصطفى مصطفى : ( برعشة وخوف ) يعنى ايه متقفله سيف : المحامى قالنا على كم حاجه كده كركبت بطنى .. ابويا اتصل باكتر من حد يتابع معاه القضيه كلهم قالوله طالما الحكايه ف الانتربول ودولى والجريمه حصلت بره مصر مش هنقدر نعمل اى حاجه مصطفى : يعنى ايه يا سيف .. مالهاش مالكه .؟ سيف : ( بيبصله والدموع واقفه ف عينه ) مالهاش .. ربنا وحده بس القادر يفكها ..............( مكتب أحد الظباط ) سليم : تعالى يا احمد ! اتعشيت ؟ احمد : الحمد لله سليم : طب تعالى انا طلبت اكل ليا وليك . وعارف انك مكلتش حاجه من امبارح والدنيا هنا مشدده عليك بس دى تعليمات من الوزاره وكان فيه وفد م السفاره الفرنسيه هنا من شويه وطلبوا بردو التعامل بحزم احمد : ( بيبتسم ) كله عليه هين يا فندم سليم : ماسالتش نفسك ليه ندهتلك تيجى تتعشي معايا وليه بكسر كل التعليمات وجايبك هنا احمد : ليه . ؟ سليم : ( بيناوله الاكل ) كل معايا افتح نفسي احمد : متشكر والله الحمد لله سليم : ورحمة ابوك لاتاكل معايا احمد : ( بتبدا عينه تخونه لما بيفتكر ابوه ) سليم : كل بقا ماتبقاش بايخ انت زى اخويا .. انا مش كبير يعنى انا عندى 28 سنه والسبب اللى خلانى انده اجيبك وتاكل معايا هى انى حاسس انك مالكش دخل بالسيره الكبيره صح يا احمد . ؟ احمد : يافندم البنى ادم بيعيش مره واحده بس ويا اعيشها مرفوع الراس ياما اموت انا دلوقتى ف اى لحظه منتظر حكم بالاعدام مش كده . .هل واحد ف ظروفى دى هيخاف ينطق بالحق ويقول انه عمل او معملش يا فندم انا واحد كان بيدافع عن كبرياؤه قصاد الدنيا مكنتش املك من الحيل غير رساله واحده ابعتها لشخص اذانى وضرب عليا نار وكان هيتسبب ف موت اغلى انسان عندى مكنتش املك غير ورقه وقلم واكتب فيهم انى لو شوفتك هموتك ... بس .. ده اللى امتلكته م الدنيا غير كسر الخواطر اللى اتعودت عليه وغير قسوه الدنيا اللى ممرره حلقى ومخليه طعم الدنيا كلها علقم ف زورى حلمت .. حلمت بانسانه واحده وشوفتها بيت كبير وحضن بتحامى بيه من مرارة الدنيا لكن حتى الحلم ده الدنيا مستكتراه عليا وفضلت واقف ... واقف .... واقف كسرتنى مره .. ودبحتنى مرات انا لو عديت كم مره بكيت فيها وكم مره فرحت فيها ... وحسبتها بالورقه والقلم .. هطلع خسران ع الاخر بس كل ده كنت صابر بيه ومهون بيه نفسي بسببها ..نظره واحده من عيونها كانت استيكه بتمحى ذل الدنيا كله لكنه ف كل مره مكنش بيسيبنى ربنا كبير اوى يا فندم وف كل مره كان بيوقفنى من تانى وكنت بقف وبشد عودى .. واقع تانى .. ويوقفنى واقع ويوقفنى زى ما غمقت قبل كده .. انا عارف انه مش هيسيبنى المرادى سليم : انا زى اخوك .. ماتقولش لاى حد ولا ف اى تحقيق انه الشخص اللى اتقتل ده كنت تعرفه وضرب عليك نار .. هتتحسب عليك احمد : ( بيبتسم ) نافذ يا فندم . امره نافذ واللى كاتبه هيكون ....................( تانى يوم ) ام سلمى : الو ! ايه يا روحى طيارتك فاضل عليها اد ايه . ؟ سلمى : ساعتين .. مستنيه اهو نطلع ع الطياره ام سلمى : طيب اول ما تركبى طمنينى .. عارفه طبعا الفندق اللى هتنزلى فيه سلمى : كله تمام يا مامى ماتقلقيش ...........( الساده المسافرين على متن شركه مصر للطيران المتجهه الى باريس يرجى التوجه الى بوابه رقم 2 )

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18Where stories live. Discover now