رواية مهلكتي من جزء 1 : 18

الجزء_التاسع (الحلقه الرابعه ) ( فلفله ) ❤ ❤

................
ف الحلقة السابقه :_
سلمى : هو مافيش غير حضرتك اللى يشوف طلبي ؟
احمد : ماهو انا اللى ماسك المربع ده ... لو حضرتك عاوزه حد تانى يشوف طلبك تقدرى تروحى مربع تانى ... او هبعتلك حد تانى مش مشكله . عن اذنك
سلمى : لا لا خلاص بقا .. عشان لا يبقي شكلى ولا شكلك وحش
احمد : تحبى تشربي حاجه ؟
سلمى : قهوه ! لو ينفع قهوه مظبوط
احمد : تمام ! عن اذنك
..........( الحلقه الرابعه ) ❤
احمد : واحد مانجه فريش والنبى يا شيف محمد
........
احمد : اتفضلى يا انسه
سلمى : ايه ده ؟ انا طالبه قهوه
احمد : اوبس ! نسيت . معلش هرجعها ..
سلمى : اححم . لا خلاص مش مشكله . انا مش كييفة قهوه اصلا
احمد : منا عارف !
سلمى : يعنى عشان كده طلبتلى عصير بدل قهوه
احمد : لا نسيت . لو عوزانى اغير الاوردر ةاجيبلك قهوتك هغيرهولك
سلمى : ( بتبص ل احمد ) تمام ! ماشي غيره . عاوزه قهوه
احمد : ( بيبص ل سلمى باستغراب ) هغيره ؟
سلمى : اه بعد اذنك .. فيه حاجه ؟
احمد : لا مافيش !! يعنى اغيره يعنى واجيبلك قهوه ؟
سلمى : اه يا فندم ! عاوزه قهوه مش عصير
احمد : تمام !
............
احمد : هات واحد عصير برتقال والنبى يا شيف محمد
محمد : اتفضل !
............
احمد : اتفضلى
سلمى : ( بتبتسم وبتدارى ابتسامتها ف الارض ) ممكن افهم ايه ده بقا ؟
احمد : ايه ! طلبك اللى طلبتيه
سلمى : بس انا مطلبتش اى عصاير خالص
احمد : ثوانى بس هشوف طلب الترابيزه دى وراجعلك اشوفك طلبتى ايه يإما انا اللى بقيت تايه بقا
سلمى : تمام !
..........
( عيون سلمى متعلقه باحمد وبخطواته وحركاته بين الترابيزات ... وهو عينه عليها كل شويه يخطف نظره من غير ما تاخد بالها )
..........
احمد : خير بقا ! لسا بردو مصممه انك مطلبتيش العصير
سلمى : لا ! انا طلبت قهوه .. ممكن تغيرهالى !
احمد : طب معلش ممكن تشربي العصير المرادى . والمره الجايه اللى تيجى فيها هعملك احلى فنجان قهوه بايدى انا . لان لو رجعت العصير تانى هيعملولى مشكله
سلمى : اممممممم . ماشي !
احمد : تؤمرى بحاجه تانى ؟
سلمى : شكرا
احمد : عن اذنك
سلمى : اتفضل !
.............
( بالليل .. سلمى بتبعت رساله نصيه على تليفون احمد .. كأنها مبعوته لاحمد بالغلط )
سلمى : بت يا منه ! انتى نمتى !
احمد : هاتى تليفونى يا سالى
سالى : ياعم قوم هاته دا ف الاوضه جوه
احمد : يابت بطلى بواخه بدل ما اقوم اطفى التليفزيون واخليكى تقومى تنامى
سالى : يابااااى . الفيلم هيخلص يا عم ...
..
سالى : خد ياخويا !
احمد : ( بيبص للرساله وبينشكح وبيضحك ) وبيبعت رساله ! منه مين ؟
( بيبدأ الحوار بينهم على شكل رسايل تليفون . لان ف وقتهم ماكانش فيه واتس ولا فيس وكل طرف منشكح )
سلمى : اوووه معلش . الرساله وصلتك بالغلط .. انت عارف بقا انى مسحت رقمك ف مش ظاهر عندى
احمد : اااها . ولا يهمك !
سلمى : متشكره
احمد : العفو !
سلمى : بقولك
احمد : نعم
سلمى : هو بجد مكنتش سمعتنى وانا بطلب القهوه وجبتلى عصير بالغلط
احمد : لا مش بالغلط .
سلمى : ممكن افهم ليه بقا ؟
احمد : يعنى ! انتى يا انسه سلمى عمرك ما شربتى قهوه .. يدوبك النسكافيه بس ف محبتش تتعودى على طعمها لانها ادمان .. القهوه دى ادمان ولو اتعودتى عليها نظام نومك ويومك هيتغير
سلمى : امممممم ! متشكره ! معاك حق
احمد : بقولك صحيح انا نسيت اسالك على حاجه
سلمى : حاجة ايه
احمد : هو الخاتم الفضه لساه معاك ؟
سلمى : خاتم فضه ايه ؟
احمد : اللى شبه الدبله اللى انا اديتهولك
سلمى : ااااااااه . ماله يعنى بتسال عنه ليه ؟
احمد : اصل كنت عاوزه ! لو لسا معاك ممكن تجيبهولى ؟
سلمى : لا مش معايا !
احمد : ضاع يعنى ولا ايه ؟
سلمى : اه ضاع . فيه حاجه ؟
احمد : ضاع فين بس حرام عليك . طب مش ممكن تدورى عليه
سلمى : ليه يعنى مهتم بالخاتم ده ليه ؟
احمد : عاوز اهديه لحد غالي عليا
سلمى : نعم ؟ حد مين ده ان شاء الله . وبعدين هو الهديه انت بتهديها لاكتر من حد ولا ايه
احمد : لا مانتى مش عارفه
سلمى : عرفنى
احمد : دلوقتى الخاتم ده انا كنت واخد وعد على نفسي انى هلبسه للشخص اللى هيفضل معايا وقصاد عينى على طول . دلوقتى اظن مالوش قيمه عندك ... ف مش محتاجاه
سلمى : مين قالك انه مالوش قيمه عندى ..
احمد : تمام
سلمى : المهم انا مبسوطه انك بدات تهتم بمحاضراتك وسكاشنك وبتحضر اهو
احمد : ( بيقهقه وبيضحك بشكل كبييييييييييييييييير جدا لانه عارف انها بتلف بتلف عشان تساله عن شيرين المعيده )
سالى : ايه يا احمد بتضحك ليه ؟
احمد : ( بيكتب الرساله وهو ماسك بطنه من كتر الضحك ) اه قولت طالما مابقاش فيه صحبه ولا شله بقا الواحد يهتم بمستقبله عشان اجيب تقدير واشتغل شغلانه محترمه بعد كده
سلمى : اه تمام ! بس المعيده بتاعة الاقتصاد دى حاساها دمها تقيل شويه .. انت رأيك ايه ؟
احمد : شيرين ؟ دى سكر
سلمى : نعم ؟ ايه شيرين دى . هى بتلعب معاك ؟ وبعدين تعرفها قبل كده منين يعنى
احمد : اظن ده موضوع شخصى مافيش حد له حق انه يسالنى عنه . ولا ايه يا انسه ؟
سلمى : والله ؟ طيب تمام ! عن اذنك بقا عشان داخله انام .. وبعدين انت بترد عليا ليه اصلا مش كل واحد راح لحاله .. ولا هى تماحيك وتلزيق ع الفاضي .. باى
احمد : ( بيضحك وبيشتمها ) يابنت المجانين
..............
( الساعه 3 بالليل .. احمد بيبعت رساله ل سلمى كأنها مبعوته بالغلط )
احمد : كنتى زى القمر النهارده
سلمى : ( بتتقلب وبتقلق وهى نايمه وبتبص للرساله بعين واحده .... بتقوم من ع السرير بسرعه وبتضحك وبتفضل متنحه للرساله لغاية ما بتتصدم برساله تانيه من احمد )
احمد : معلش بعتهالك بالغلط انا آسف
سلمى : ( عينيها بتطلع شرار وودنها بتصفر .. وبترن على احمد عشان تطلع عين أهله )
احمد : يانهار اسود ! لا مش رادد ... ( بيقفل تليفونه بسرعه وبينام )
..........
( تانى يوم الصبح الساعه 7 ونص صباحا امام كافتيريا الكليه )
مى : تخيل ان اخر حاجه ممكن اتوقعها انى اشوفك هنا ودلوقتى
احمد : ايه ده ؟ مي فاروووووووووووووق .. اللى كانت بتاخد الساندويتشات بتاعتى .. ايه اللى جابك هنا ؟ مش انتى دخلتى طب يا بنتى
مى : يانهار ازرق . ازيك يا واد يا حمو ... انا ف طب اه بس كنت جايه اخد واحده صاحبتى رايحين مشوار كده ... قولت الف ف الكليه بتاعتكو شويه ... يابن اللذينه . والله العظيم واحشنى جداااا
احمد : ماتشوفيش وحش .. ابوك محكالكيش ع اللى عمله معايا ف القسم ولا ايه
مى : ههههههههههههه دنا فضلت مقاطعاهم ف البيت يومين بسببك ان بابي حبسك ونزلك الحجز ... دا لسا بابا بيقولى الليلادى فيه واحد كان زميلك دخل القسم ومتهمينه انه سرق مش عارف ايه وكلام لبخ كده . ولسا بساله هو مين ده يا بابا . قالى الواد زميلكو ده اللى اسمه احمد
مى : قلبى وقع ف رجليا والله . وقولتله احمد مين . تقصد حمو ؟ قالى ايوووووواه هو حمو
والله سيبتهم ودخلت اوضتى وبابا عمل عمايل عشان يصالحنى ...
احمد : لا هو عمل الصح والله . هو اللى عرفنى كمان قبل منا اعرفه
مى : المهم سيبك انت عامل ايه والدنيا عامله معاك ايه
احمد : تمام يا سطا .... مبروك على كلية الطب ... متأخره شويه بس انتى عارفة الظروف بقي
مى : انا عارفه ! ربنا يعينك ياسطا ... مامتك واخواتك عاملين ايه
احمد : كويسين الحمد لله ! المهم تشربي ايه
مى : لا مالوش داعى . انا مبسوطه انى شوفتك اوى يا احمد ..
احمد : تشربي ايه يابت ؟
مى : ههههههههههه خلاص اخد نسكافيه
احمد : بس انتى احلويتى عن الاول خالص ايه اللى حصل
مى : ههههههههههههه ايه رأيك ؟
احمد : لا لو جينا لرأيي بقي ف انتى طول عمرك عسل وزى القمر ... كانو مسميينك ايه ف المدرسه
مى : ههههههههههههه عروسة البحر . مانت اللى كنت مطلع عليا الاسم ده
احمد : مانتى عروسة بحر فعلا
مى : ( بتبص ل احمد نظرات عميقه وواسعه )
احمد : اتفضلى يا ستى . احلى كوباية نسكافيه لاحلى ميوش ف الدنيا
مى : متشكره يا كبير .... بس انت جاي بدرى ليه ؟ هو وراكو محاضرات بدرى اوى كده ؟
احمد : لا انا بصحى اوصل اخواتى مدارسهم ... وبدل ما ارجع ع البيت باجى الجامعه ..
مى : لسا بردو مش عاوز تقولى سر حاجبك المقطوش ده ..ده بقاله اكتر من 6 سنين
احمد : بقولك ايه .. اشربي نسكافيهك واتوكلى على الله مش عاوز اشوفك هنا تانى
مى : اوبااااا انت بتوزعنى ! هههههههههههه دنا كل يوم هتلاقينى عندكو هنا
احمد : بقولك ايه ! ما تيجى اعزمك بالليل
مى : موافقه . ههههههههههه هتعزمنى فين
احمد : ف المطعم اللى انا بشتغل فيه !
مى : لا ياعم انا عاوزه اتعشي واقعد معاك . مش هتبقي انت بتشتغل وانا قاعده مستنياك تخلص
احمد : معاكى حق ! ايه رأيك ف عزومه على كافيه كده ع البحر ع المغرب
مى : اشطا جداااا ! المهم العزومه دى لوجه الله ولا وراها حاجه بتعملها ههههههههههههه مانت كنت مشغلنى يابن الجزمه قرطاس هههههههههههه
احمد : عيب يا مى .. قرطاس طبعا
مى : هههههههههههههه هههههههههههههههههه ههههههههههههه انا قولت كده والله ! مافيش فايده . محطم قلوب العذارى انت ... بس اجدع وارجل بنى ادم عرفته ف حياتى خلاص على رنه بقا ماشي ..رقمك زى ماهو ؟
احمد : اه زى ماهو ! هرنلك قبل المغرب كده تعملى حسابك
مى : اشطات يا كبير ... باى
احمد : سلام يا بطه
............
( سلمى وابوها وامها قاعدين بيفطروا )
ابو سلمى : مالك يا بابا شايفك زعلانه اليومين دول
سلمى : مافيش يا بابي كويسه
ابو سلمى : كويسه ازاى بقا هو انا مش عارفك ...
سلمى : مافيش صدقنى هو بس ممكن يكون قلة نوم
ابو سلمى : حد مزعلك ؟ قوليلى بس لو حد مزعلك اطلعلك عينيه مهما كان هو مين
سلمى : لا يا حبيبى والله
ام سلمى : اعملى حسابك ترجعى بدرى النهارده يا سوسو عشان خالتك ملك جايه تتغدى معانا وبتقول عاوزه تشوفك
سلمى : وحشتنى والله
ام سلمى : جايبه معاها ابنها حازم وجايه
سلمى : خلاص هتلاقينى هنا على ميعاد الغدا
( حازم ده يبقي ابن خالت سلمى . شاب وسيم جدااا ف اخر سنه ف كلية طب 24 سنه ..وشاب كويس ومبسوطين ماديا ومعاه عربيته وبريستيجه عالى )
ابو سلمى : رايحه الكليه ولا ايه
سلمى : ايوه رايحه .. هسيب العربيه بتاعتى وعاوزه منك خدمه يا مامى
ام سلمى : خير يا روحى
سلمى : اتصلى على حازم خليه يبقي يعدى ياخدنى م الكليه وهما جايين على هنا ..
ام سلمى : ليه ؟ مش خير ولا ايه
سلمى : لا خير ! عن اذنكوا انا قايمه أجهز عشان نازله رايحه الكليه
......
ام سلمى : هو انا ليه حاسه ان بنتى عاوزه تفلفل احمد وتخليه يغير
ابو سلمى : لا ده مش احساس . ده اكيد ههههههههههههه بتفكرنى بحد كده
ام سلمى : قصدك ايه يعنى ههههههههه
ابو سلمى : انتى نسيتى ! ماهى الحركات دى اللى جابتنى على بوزى ... البت سبحان الله واخده منك تصرفاتك بالملى ... انا ببصلها وهى رايحه جايه وبتفكر كأنى ببصلك من 25 سنه
ام سلمى : هههههههههههه كسفتنى يا راجل ... بس ايه رايك ف بنتى بقا
ابو سلمى : عسل زى امها
.............
( على بوابة الجامعه )
عصام : صباح الخير
سلمى : ( بتبصله بنص وشها كده ) صباح الخير
عصام : ازيك يا سلمى
سلمى : انت عرفت اسمى منين .. وبعدين باى حق توقفنى ولا تقولى صباح الخير حتى
عصام : ايه ده انتى زعلتى . انا اسف والله بس انا زميلكو يعنى وعلى طول بشوفكوا ف حبيت اتعرف عليكو مش اكتر
سلمى : اتعرف على الولاد مش ع البنات
عصام : منا جيت اتعرف ع الولاد لقيتهم مابقوش يقفوا معاكو تقريبا هو فيه حاجه ولا مشكله بينكوا ولا حاجه ؟
سلمى : ( بتفهم انه عاوز يعرف هى راجعه ل شلة احمد ولا لا ) اها صح معاك حق .. خلاص الشلتين مابقوش مع بعض البنات لوحدهم دلوقتى والشباب مع نفسهم مالناش علاقه بيهم
عصام : طيب تمام ( بيتكلم بانشكاح كده ) ممكن اعزمك على شاى !
سلمى : ( بتبص وراها بتلاقى الواد حسن داخل م البوابه ) ممكن بس مش لوحدى بقا . انا والبنات . المفروض انك بتفهم ف الذوق
عصام : ياسلام ! هو احنا نطول . اتفضلى يا باشا
.............
حسن : صباح الفل يا شباب
على : اتأخرت ليه يابنى انت قولتلى اسبق وانا جاى وراك . وبقالك اكتر من نص ساعه
حسن : مافيش ياعم انا قايم مدغدغ اصلا ...
احمد : اقعد يا حسن انت مالك كده وشك مخطوف ليه مفطرتش ولا ايه ههههههههههه
حسن : ههههههههه لا ابدا ... مصطفى ومالك فين ؟
احمد : بعتتهم يجيبو فطار
حسن : ايه خلاص مش هنفطر مع البنات ولا ايه ... انا مابقتش حابب الموضوع يطول عن كده يا عم ... الولاد مش هيسيبوهم ف حالهم طالما احنا بعيد عنهم
احمد : هههههههههههه ليه ؟ هو احنا قراطيس .. محدش يقدر يقرب منهم
حسن : ايه ! أه
احمد : ايه اللى ايه وأه . فيه ايه ؟
حسن : مافيش مافيش
احمد : فيه ايه يالا !
حسن : الواد عصام لقيته واقف مع سلمى من شويه وتقريبا رايحين ناحية الكافتيريا
احمد : بتقول ايه يابا ( بيسيبهم وبيمشى بخطوات غضب ومتسارعه ناحية الكافتيريا ) بيلاقى فعلا عصام واقف وبيضحك مع سلمى والبنات ..... سلمى شافت احمد جاى من بعيد وبتبلع ريقها بالعافيه
يتبع .....
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020