رواية مهلكتي من جزء 1 : 18

الجزء_العاشر (الحلقه السادسه ) ( هو يوم إسود ) ❤ ❤

................
(ف الحلقات السابقه )
سلمى : طيب هنسيبكوا بقا احنا يا شباب . عن اذنكوا .. عن اذنك يا مستر احمد
احمد : ( بيشاور بايده ) اهلا وسهلا .. اهلا
....
( سلمى بتعمل انها وساره ماشيين بس بيتكلموا بصوت عالى سيكا . عشان يخلوا احمد لوحده يسمع )
سلمى : زى ما قولتلك يا ساره . 9 بالظبط هنخرج .. المكان حلو اوى .. وهتبقي سهره عسل
...............
( احمد باصص عليهم وعمال يأزأز ف اللب وبيعضعض ف ضوافره ومش فاهم اى حاجه خااااالص )
..................... ( السادسه ) ❤
( ف عربية سلمى )
ساره : أنا هموووووووووووت ههههههههههههه الواد شكله كان مسخره
سلمى : ( بتبتسم ) وحياة امى انا هعيشك يومين زى الفل
ساره : طب ايه الدنيا ... تتوقعى هييجى ولا لا
سلمى : ( بتضحك بعنف ) ههههههههههههههه إلا هييجى .. دا مش بعيد يكون مستنينا من دلوقتى
ساره : انتى دماغك دى ايه يابت .... انتى ماكنتيش كده يا سلمى .. دماغك ماكنتش بالدهاء ده
سلمى : اللى يحب بيعمل كل حاجه يا ساره والله
ساره : احم احم ... ايوه ياعم .. مش عاوزين نوضح بقي ...
سلمى : انزلى
ساره : انتى موقفانا هنا ولا ايه
سلمى : انزلى بس هشترى حاجه ع السريع كده
ساره : ماشي
.....
سلمى : خدى قيسي دى كده يا ساره
ساره : ده ايه ده . انتى جايبالى نقاب ليه
سلمى : هههههههههه البسيها بس شوفى لو مقاسك عشان نبدلها
ساره : انا مش عارفه يعنى ... هاتى ...
...
ساره : مظبوط
سلمى : طب تمام ... لو سمحتى يا انسه لفيلنا النقاب ده
.................
( بعد العصر ع القهوه )
مصطفى : احسسسسسسن . اهو انا بفرح لما بلاقيك قاعد القعده الحزينه دى
احمد : ( بيبصله وساكت )
مصطفى : ساكت ليه يا عنيا
احمد : ياعم اطلع من دماغى بقي مش ناقصك انت كمان
مصطفى : والله العظيم يابنى انا فرحان بجد ... اهى دى بجد اللى تعرف تربيك
احمد : يا مصطفى ابعد عنى دلوقتى وده لمصلحة اهلك والله ... انا لولا خايف عليك كنت قومت سويت وشك بالاسفلت ..
مصطفى : هههههههههههههههه هسكت ياعم
احمد : غير الحجر ده والنبى يا كريم .. وظبط ام النار ياعم الله يحرقك انت كمان
كريم : هههههههههههه احلى حجر وصايه لعيونك يا كبير
مصطفى : ها بقا مالك بجد ؟ فيه حاجه ولا ايه ؟
احمد : ( بيبصله ومتنح ) هو من ناحية فيه حاجه ف هو فيه .. بس مش قايلك
مصطفى : ليه يا صاحبى بس هتخبى عنى
احمد : مانت عيل ابن معتوهه زي الواد مالك بالظبط . انتو الاتنين طينه واحده ربنا ياخدكوا .. هتروح زى المدب تحكى لسلمى كل اللى قولتهولك ... ياعم اجرى دنا مصاحب معاتيه
مصطفى : هههههههههههههههههههههههههه طب والله منا قايل حاجه لحد . قول بقا
احمد : هقولك بعدين مش وقته ... بقولك يا كرمله .. الواد زياد ماشوفتوش
كريم : زياد كان هنا من ساعه كده ومشي .. ارنلك عليه ؟
احمد : خلاص هرن انا عليه ...
.....
احمد : الو !
زياد : ايوه يا حب
احمد : مانتش جاى ع القهوه شويه
زياد : منا لسا ماشى من شويه ... خير فيه حاجه ولا
احمد : عربيتك معاك
زياد : اه معايا
احمد : طب انا عايزها الليلادى ضرورى لو ينفع
زياد : ايه لو ينفع دى وحياة امك . دنا اجيبهالك هى وصاحبها هههههههههه هغسلها واجيبهالك ولا عايزها دلوقتى
احمد : ياعم ولا تغسل ولا نيله
زياد : لا لا دى هباب خالص ... هعدى اغسلها واجيبهالك ...
احمد : حبيبى يا زوز ماتحرمش
زياد : حبيبى يا صاحبي
..............
مصطفى : يابنى ماترسي ميتين امى ع الحوار بدل منا قاعد زى الاهطل كده
احمد : يا ديشه يا حبيبى انت مش زى الاهطل ولا حاجه . انت اهطل فعلا .. وبعدين هو انا ناسيهالك حكاية البت الزفته اللى اسمها كاميليا دى لما زقتنى عليها
مصطفى : اسكت بقي دانت كان شكلك مسخره
احمد : ايوه بس عيب يابنى .. عيب يا حبيبى اللى عملته ده عيب . احنا بنهزر وبنضحك بس مش بالغشوميه دى
مصطفى : هو الواد مالك الله يحرقه بقا اللى قالى .
احمد : اه . وانت حلوف ماشي وراه .. ليكوا روقه والله انتو كلكوا
مصطفى : ياعم اتشطر ع اللى مخلياك بتلف حوالين نفسك كده
احمد : ايه ده ؟ هو انا نيله اوى كده
مصطفى : دانت ف المهلبيه ...
................
( المغرب الساعه 6 ف بيت سلمى )
سلمى : ادخلى ياختى . اتأخرتى ليه ؟
ساره : ماتأخرتش ولا نيله .البحر زحمه معرفش فيه ايه وبعدين الساعه لسا 6
سلمي : ماحنا لسا ورانا ترتيبات عشان هقولك هتعملى ايه بالظبط .. اى غلطه هننكشف ومش هيبقي للى هنعمله اى لازمه .. بالعكس داحنا هنضحكه علينا
ساره : خلاص قولى وانا معاك بالحرف
............
حاتم : يعنى عدا يومين اهو واللى بالى بالك لسا محصلش
كاميليا : بص يا حاتم فكك م الحوار ده ... الحب يابنى مابيتشراش . اللى هيحبك هيحبك من وسط الف واحد واللى كارهك هيفضل يكرهك بردو لو وسط ألف واحد
حاتم : مانتى كنتى متحمسه للحكايه وقولتى هتخدمينى
كاميليا : كان نفسي اخدمك والله لانك عزيز عليا وانت عارف .... بس حاول بطريقه تانيه بعيد عنى .. ماتدخلنيش ف مواجهه تانى مع سلمى .. لان سلمى مابقتش صغيره
حاتم : صغيره والله وملعوب بدماغها ... والواد واكل عقلها
كاميليا : ههههههههههه إنت اخر مره شوفت سلمى كان امتى
حاتم : من كم شهر
كاميليا : لا دلوقتى اتغيرت خااااااااااالص . والاحسن انك ماتتحداهاش ولا تخليها تحطك ف دماغها .. بقولك . هو انت شوفت الواد ده او اتكلمت معاه ؟
حاتم : خالص . ولا هو يعرف شكلى ولا يعرف انى ف الصوره اصلا
كاميليا : اه ! احسن بردو
حاتم : بس انا ليا تصريفه تانيه معاه ...
كاميليا : يابنى انت مشكلتك مش معاه .. انت مشكلتك مع سلمى . هى اللى مش شايفاك
حاتم : بسبب أم الواد ده ... قبل الجامعه انا كنت بحس باستلطاف منها او بشوف منها ريق حلو . لكن دلوقتى خالص ... خاااااااااالص . حتى انا روحت عندهم البيت كذا مره .. كانت بتتهرب ومامتها تقول يا نايمه يا بره ... هو الواد ده السبب يا كاميليا .. هو السبب وانا مش هسيبه والله . يانا يا هو ... مش واحد زي ده اللى هياخد منى حاجه عينى فيها ... دنا همحيه
كاميليا : ( بتبصله وبتدور وشها الناحيه التانيه ) ربنا معاك
...................
(الساعه 7 ع القهوه احمد قاعد لوحده )
فريده : ألو !
احمد : الو ! ازيك يا فريده . خير فيه حاجه ولا ايه ؟
فريده : ياسلام . هو لازم يبقي فيه حاجه عشان اتصل عليك
احمد : لا خالص ..
فريده : وع العموم يا سيدى وحشتنى قولت اما اغلس عليك واسمع صوتك
احمد : ماتشوفيش وحش
فريده : اتظبط بقا ياض ... قولى بقا ايه اللى مزعلك اليومين دول
احمد : مافيش والله . لخبطه بس
فريده : عشان الشغل يعنى . يا سيدى بكره تلاقى احسن م المطعم ده خمسين مره
احمد : ان شاء الله ..
فريده : بقولك ايه ! فاضي الليلادى نخرج نتعشي ف حته ونتكلم شويه
احمد : ( بيبص للتليفون ) نتعشي ونتكلم ؟ هو فيه ايه يا بت الهبله انتى
فريده : هههههههههههه اهو انا كده اتطمنت عليك ... لسانك ده يجراله حاجه لو مفضلش ملموم . ابو شكلك واد رخم
احمد : طب يلا روحى شوفى رايحه فين
فريده : جاى بكره الجامعه
احمد : ربك يسهل بقا معرفش لسا
فريده : ماشي يا صاحبي . هتوحشنى لغاية ما اشوفك بكره
احمد : اقفلى يا فريده
...........
منه : الو !
احمد : هو ايه الحكايه ! ايوه الو ازيك يا منه . فيه حاجه ولا ايه ؟
منه : يا سلام هو لازم يكون فيه حاجه عشان اكلمك ؟
احمد : ( بيبص لتليفونه وبيتأكد انه بيكلم منه مش لسا بيكلم فريده ) لا طبعا يا سلام
منه : مافيش .. وحشتنى قولت اسمع صوتك . لانك كنت بايخ ورخم اوى النهارده
احمد : معلش شويه لخبطه كده وهتتحل
منه : عشان الشغل يعنى . ياعم ف داهيه . بكره هتلاقى الاحسن منه
احمد : ( بيتكلم بذهول ) ااااه طبعا اومال ايه
منه : بقولك ايه ما تيجى تعزمنى على حاجه الليلادى . حتى لو هنتمشي ع الكورنيش ..
احمد : وده من ايه ان شاء الله
منه : ابدا ! وحشتنى وعاوزه اكلمك واقعد معاك شويه .. بلاش يعنى ؟
احمد : لا طبعا مش بلاش .. بس انا دماغى فيها خمسين حاجه الليلادى يا منه وعاوز بجد اروح انام . لانى كنت شغال النهارده م بعد الفجر
منه : ماشي بس توعدنى ان ليا عندك عزومه
احمد : ان شاء الله
منه : عاوزه وعد
احمد : ما خلاص يابت التنحه قولت ان شاء الله
منه : ههههههههههههههه يا غواتى . سكر وانت متعصب .. يلا باي باي
...............
( الساعه 8 ف اوضه سلمى )
ساره : هو انا ليه حاسه ان كل اللى بنعمله ده هيطلع على فاشوش وان احمد مش جاى
سلمى : جاى يا ساره جاى .. دا زمانه اصلا دلوقتى دماغه عماله تودى وتجيب ويقول البنات دول كانو بيتفقوا على ايه وهيروحوا فين
ساره : مش عارفه ... طب افرضى مسمعش كلامنا ساعتها
سلمى : لا سمع .. رفع حاجبه
ساره : رفع ايه ؟ يعنى ايه
سلمى : لما بيتكلم ف موضوع مشتت دماغه او سمع موضوع مشتت دماغه بتلاقيه رفع حاجبه كده . اهو بصى كده
ساره : هههههههههههههه اه والله فعلا زى مانتى بتعمليها كده ... اتعلمتيها منه ؟
سلمى : مش بقولك علمنى حاجات كتير ... بقولك ايه .. واربي الشباك كده افتحيه ربع فتحه واقفلى النور بس عاوزه اشوفه هو فين وجه ولا لسا
ساره : اهو .. تعالى نبص كده
..
( الساعه 9 الا ربع )
ساره : بقالنا اكتر من ساعه واقفين بنبص انا وانتى على الشارع كله والعربيات كلها ولسا ماجاش .. انا قولتلك مش هييجى
سلمى : وانا قولتلك هييجى ... انا اتعمدت اوقف عربيتى تحت البيت النهارده عشان لما ييجى يعرف انى لسا موجوده ويقف قصادنا او جنب العربيه حتى لو من بعيد
...........
( الساعه 9 وخمس دقايق )
ساره : سلمى ! مش هييجى يا سلمى
سلمى : ( بيبان عليها علامات الحزن والخيبه ) طب بقولك ايه يا ساره . البسي النقاب وتعالى بسرعه
ساره : ليه هتودينى فين ... وبعدين هخرج بيه ازاى . مامتك بره
سلمى : لا مامتى ف اوضتها انا لسا شايفاها من دقيقتين ... بسرعه بس وهقولك هتعملى ايه
ساره : ها قولى وانا ببس طيب
سلمى : بصى ! هو فيه عربيتين اول مره اتخيل بيهم ف المنطقه هنا . واحده جيب عاليه هناك اهى لامحاها ؟
ساره : اه
سلمى : والتانيه ف اخر الرصيف اهى . هتلبسي النقاب وتشوفي فيهم حد قاعد ولا لا
ساره : ماشي .... امنيلى بس الصاله شوفى مامتك ف اوضتها ولا بره
..................
( تحت البيت ساره ماشيه لابسه النقاب وبتتلفت يمين شمال )
( بتلاقى احمد قاعد ف العربيه الجيب وبيلعب ف تليفونه وحاطط رجله على تابلوه العربيه )
( غصب عنها بتضحك بتلقائيه )
( احمد بياخد باله وبيفتح ازاز العربيه وبيتكلم )
احمد : فيه حاجه يا ماما ( مايعرفش انها هى ساره )
ساره : ( بتتلبخ ومابتعرفش تقول ايه ولا تعمل ايه ومش عاوزه تتكلم عشان مايعرفهاش بس بتشاور بايديها انها عاوزه حاجه لله )
احمد : ( بيطلع من جيبه 5 جني وبيدهالها ) اتفضلى ...
ساره : بتكتم الضحكه بالعافيه وبتسيبه وتمشي )
.....
ساره : ( بتدخل اوضة سلمى بتترمى على السرير ومابتقدرش تتكلم وبتفضل تضحك بشكل هيستيرى اشبه بالجنون )
سلمى : يابنت الجزمه قولى فيه ايه انا على نار لما لقيتك بتاخدى فلوس م العربيه .. اوعى تقولى انه احمد
ساره : ههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه ( بتتكلم بالعافيه ) هو .. هو اللى قاعد جوه العربيه مستنينا )
سلمى : ( بتترمى جنبها ع السرير وقلبها بينشرح وبيدبدبوا ف الارض وعلى السرير من كتر الضحك )
..
ام سلمى : فيه ايه عندكوا يا بنات بتضحكوا على ايه
سلمى : ( بتجرى تفتح الباب وهى بتضحك ) مافيش يا مامى بس افتكرنا حاجه كده
ام سلمى : ربنا يبسطكوا كمان وكمان بس حاجه ايه يعنى اللى افتكرتوها يخليكوا تضحكوا بالشكل ده
سلمى : مافيش يا مامى حاجات كده مواقف ف الجامعه . ايه مش عاوزانا نضحك
ام سلمى : لا يا وردتى اضحكوا بس وطوا صوتكوا عيب )
سلمى : ( من كتر ماهى مبسوطه بتحضن مامتها وبتبوسها ) انا بحبك اوى يا مامى . بحبك ااااااااااااد الدنيا دى كلها
ام سلمى : ( بتبوس بنتها وبتحضنها ) ربنا يسعد ايامك يا بنت قلبى .. خلى بالك من صاحبتك يا ساره ..
ساره : هههههههههههههههههههه ف عنيا يا طنط . معلش صوتنا كان عالى
سلمى : مامى هننزل ربع ساعه كده وجايين تانى
ام سلمى : ابعت معاكوا السواق ؟
سلمى : لا داحنا خارجين هنا ربع ساعه مش اكتر وجايين
...............
سلمى : بقولك ايه فين الفلوس اللى اديهالك
ساره : لا يا حلوه . دى هتبقي ذكرى منه ليا .. عشان بعد كده نبقي نفتكر الموقف ده ساعتها هطلع الخمسه جني واقولكوا اهى لسا معايا
سلمى : لا خليها معايا انا
ساره : سلمى ! والله العظيم هتفضل معايا ... عيب بجد
سلمى : ماشي خلاص .. المهم يلا قومى البسي بسرعه عشان مايزهقش ويمشي
ساره : يمشي مين ده شكله كان بيلعب لعبة التعبان على موبايله ومطلع رجله على تابلوه العربيه وواخد راحته خالص . دا عامل حسابه انه هيبات هنا باين
سلمى : هههههههههههههه بس بقي افصلى . حرام عليك مش قادره اتكلم ولا اتحرك بسبب الضحك
....................
( الساعه 9 ونص )
سلمى : بقولك ايه اوعى تتلفتى وراك ولا تبصى ناحيه العربيه بتاعته خالص
ساره : فاهمه فاهمه
سلمى : وامشي عادى .. كأننا رايحين ننبسط ونقضى وقت لطيف
( احمد بيشوفهم خارجين وماشيين ناحيه العربيه .. بيدور العربيه )
احمد : ( بيكلم نفسه ) ده الموضوع بجد بقي ... دانتوا ليلة اللى خلفوكوا سوده .. رايحين ف انهى داهيه انتوا
....
( ف عربية سلمى )
سلمى : ساره ! بصى ف المرايه دى بالخباثه كده شوفيه فين
ساره : يالهوى ده ورانا على طول ... العربيه اللى راكبها متفيمه ومش باين منها . اه يابن الاروبه انت .
سلمى : ههههههههههههه ( قلبها فرحان جدااااااااااااا ومحدش ف الدنيا قدها )
......
( ف عربية احمد )
احمد : انتوا رايحين على فين الله يهدك انت وهى .. رايحين على فين ؟
............
سلمى : بقولك ايه اقفلى تليفونك احنا وصلنا ... عايزاك ف ثانيتين تكونى نزلتى لان السرعه مهمه جداااا معانا
ساره : جاهزه اول ما هتقفى هنزل
........
( عربية سلمى بتقف أمام احدى الكازينوهات والملاهى الليليه )
...
( احمد بيقف بالعربيه الناحيه التانيه قصاد الملهى وقصاد عربية سلمى ... بيبص للملهى وبيرجع يبص ل سلمى وساره وهما داخلينه وبيرجع يبص للملهى تانى وحاجه ف منتهى النيله والاذبهلال ومش فاهم حاجه نهااااااااااائي ) : ايوه . هى البنات دى انحرفت ولا ايه الحكايه بالظبط ... هو يوم اسود أنا عارف
..................
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020