رواية مهلكتي من جزء 1 : 18

الجزء_العاشر (الحلقه الثامنه ) ( علب تونه ) ❤ ❤

................
(ف الحلقات السابقه )
احمد : ( بيكلم نفسه لسا ) انتوا ايه مخمودين بدرى يعنى ولا حكايتكوا ايه ؟ اطلعى ياختى بصى اطلعى طلعت روحك . امين يارب ... اطلعى بصى على ميتين اللى خلفونى نشفت م البرد ربنا يهدك ع اللى انتى عاملاه فيا ده .... وأل ايه رايحالى كباريه .. مش بعيد تكونى شربتى هناك حشيش وجايه دايخه وعشان كده نايمه ... اه يانارى ادفع نص عمرى . نص عمرى ايه لا عمرى كله وحد يناولنى زمارة رقبتك يا معتوهه يا بنت المعتوهه ... ولا بلاش . امك طيبه وابوك طيب ... انتى اللى معتوهه لوحدك ... وانا دونا عن بنات الناس كلهم رايح احب المعتوهه دى ... ليه بقي ؟ عشان انا معتوه أكتر منها .. ماحنا كلنا شلة معاتيه ف بعض كده ... يارب .. يارب انا واحد مش فاهم حاجه خالص ... الدنيا برد كده ليه يا جدعان .. اما اروح اقعد ف المخروبه العربيه
.................... ( الثامنه ) ❤
( الساعه 8 صباحا ف اوضة سلمى )
( سلمى واقفه ف الشباك وباصه على العربيه .. وواضح ان احمد شكله نايم ف العربيه )
ساره : صباح الخير يا لومه .. صاحيه من امتى
سلمى : من نص ساعه كده
ساره : طب ماصحتنيش ليه
سلمى : محبتش اصحيك قولت تصحى براحتك
ساره : اممممم محبتنيش تصحينى ولا كنتى عاوزه تفضلى باصه على اللى بالى بالك .. هو لسا تحت ؟
سلمى : ههههههههههههههه اومال هيروح فين ؟ بس شكله نايم يا قلبى
ساره : طب ايه . هنروح الجامعه طيب ولا ايه
سلمى : طبعااااااااااااااااااااا دنا هموت واشوف عينه وهو بيبصلى وحيران كده وعاوز يسالنى ومش عارف ... دانتى هتضحكى ضحك النهارده ...
ساره : طيب هقوم اغسل وشى واصحصح كده ونحضر فطار ماشي ؟
سلمى : ( بتبص على عربية احمد ) طب وهو مش هيفطر . دا شكله من امبارح مكلش
ساره : ماتقلقيش عليه .. هو بس سيبيه يصحى ونبقي نشوف هنعمل ايه
سلمى : ماشي .. بس بسرعه بقي عشان نص ساعه بالكتير نكون ماشيين
............
( ف عربيه احمد .. اللى نايم ورايح ف النوم زى العيال الصغيره ف الكنبه اللى ورا .. ومصطفى بيرن عليه وهو مش سامع )
.........
( ع القهوه )
على : ايه رد عليك ولا لسا
مصطفى : لسا .. شكله نايم او مش سامع
حسن : ماتشغلوش بالكو . وقت ما هيصحصح كده هيرن علينا .... عاوزين نفطر بس وبعدين نشد ع الجامعه
................
( الساعه 8 ونص ف اوضه سلمى .. اللى فطروا ولبسوا وجهزوا وعاوزين ينزلوا )
سلمى : طب وبعدين . شكله لسا نايم . هنروح ازاى
ساره : ماعندكيش اى فكره نعرف نصحيه بيها
سلمى : ( بتبص ل ساره وبتضحك ) لا عندى .... البسي النقاب ده بسرعه
ساره : تاااااااااااانى
سلمى : بسرعه بقي قبل ما مامى تصحى ..
ساره : طب وهعمل ايه بالنقاب
سلمى : ولا حاجه .. روحى خبطى عليه وقوليله حاجه لله ...
ساره : لو خبطنى بحاجه يبقي انتى السبب . ناولينى النقاب بسرعه
............
( ساره بتقرب من عربية احمد بتلاقيه نايم ورايح ف النوم بتخبط عليه بشويش وبالراحه جدااا عشان مايتفزعش ... وبيبدا يفتح عينه )
احمد : ( بيبص ناحيتها وهو شبه مش لامح ولا مركز )
ساره : ( بتقوله حاجه لله ... بس بتسيبه وتمشي )
........
سلمى : ايه صحى ؟
ساره : هههههههههههه اه . كان رايح وغرقان ف النوم . والله العظيم انا من رأيي كنا نسيبه ينام ويصحى براحته يا شيخه دا زى ما يكون بقاله اسبوع مانامش
سلمى : والله وانتى نازله كنت هنده عليك واقولك اطلعى خليه نايم بس خوفت يسمعنى
ساره : طيب هنعمل ايه دلوقتى ؟
سلمى : شويه كده بس يصحصح ويفوق
....
ساره : سلمى هو رايح فين
سلمى : مش عارفه ... استنى كده .. شكله داخل المطعم اللى جنبنا هنا ده .. هيفطر ولا ايه
ساره : مش عارفه . شكله داخل يغسل وشه ههههههههههههه يا شيخه ربنا يحرقك على رأي احمد . دانتى شخرتميه خالص
سلمى : هههههههههه بس بقي
..............
( احمد بيرجع يقعد ع الرصيف جنب العربيه ومعاه فنجان قهوه وسندويتشين فلافل )
احمد : ( بيكلم نفسه ) قاعد انا مش ماشي .. كويس ان عربيتك لسا مكانها ماتحركتش .
.............
سلمى : ههههههههههه هموووووت . شكله يفطس اوى ..
ساره : هههههههههههههههههه طب ايه يلا ولا ايه ؟
سلمى : يلا بس اوعى تبصى ناحيته خاااااااااااااالص انا مش عاوزاه يعرف اننا لامحينه من اساسه
..........
احمد : الو !
مصطفى : يابنى انت فين يابنى ماكنتش بترد ليه
احمد : كنت نايم
مصطفى : نايم فين ان شاء الله .. مانت بايت بره الليله
احمد : نمت ف العربيه
مصطفى : ليه يابنى هو اى تعب عقل وخلاص
احمد : ( بيشوف سلمى وساره رايحين العربيه ) بقولك ايه يا مصطفى اقفل دلوقتى ..
مصطفى : جاى الجامعه ولا لا
احمد : والله لسا مش عارف . هروح الجامعه ولا هروح ديسكوا المرادى
............
( ف العربيه )
ساره : انتى ماشيه بالراحه كده ليه
سلمى : علشان مانتوهش منه بس
ساره : تتوهى من مين يا ماما ده مولود ف عربيه .. اجرى بس وانتى هتلاقيه قدامنا دلوقتى . شدى حيلك
................
( ف الجامعه .. الوضع كالتانى .. وركزوا معايا وتخيلوا هما قاعدين ازاى عشان هتفرق معاكوا )
( سلمى وساره والبنات قاعدين على رصيف ... سلمى وساره واخدين جنب كده بعيد حاجه بسيطه عن البنات . ومنه وفريده لوحدهم ... واميره ومروه واسراء وايمان مع بعض .... الناحيه الموازيه ليه ف الرصيف التانى ... مالك مع على وحسن ومجدى .. ومصطفى قاعد جنب احمد ..... أحمد حاطط رجل على رجل وباصص على سلمى ومش لامح اى حاجه غيرها ومركز جدااااااااااااااااااااااا وعينه مابتروحش من عليها .. وف عينه نظرات استحلاف على وغضب وانه مش فاهم حاجه )
...........
ساره : سلمى سلمى .. هو مركز وباصصلك كده ليه . نهار اسود انا شكلى هقوم امشي
سلمى : بقولك ايه .. خلينا نكملها على خير ابوس ايدك انا قاعده ميته ف جلدى والله . وبقول يارب مايتجننش ف نافوخه ولا يقوم يعمل فيا حاجه دلوقتى . انا خايفه والله
.......
فريده : بقولك ايه مش ملاحظه حاجه غريبه ف احمد اليومين دول
منه : ملاحظه .. بس مش مهم . المهم انه بييجى وبنشوفه
..
ايمان : ( بتروح تقعد مع سلمى وساره ) ايه ده ايه ده .! المزتين القميات الحيوين
سلمى : هههههههههههه يخربيت لدغتك . عسل يا بت يا منون . تعالى هاتى حضن وبوسه عشان وحشانى والله
ساره : قولى برقوق كده يا مونى
ايمان : بببببببببت .. واحد بس اللى مسموحيه يتييق عييا . أكتي من كده هديك ف وشك فاهمه ويا يأ
ساره : هههههههههههههه فاهمه يا قلبي
ايمان : اوماي هو فين الواد ده
سلمى : احححححم . هناك اهو قصادنا .. بقولك ايه . ما تروحى تسلمى عليه وتحاولى تلطفيه كده لاحسن هو من ساعة ما جه الجامعه وهو منكد علينا ومبوز ف وشنا ومش فاهمين فيه ايه
ايمان: ههههههههههههههه عنيا .. ماتقيقيش
............
( البنات كلهم متابعين الحوار اللى هيدور بين احمد وايمان لانهم بيحبوا كلامهم ومناغشة ايمان ل احمد ورد فعله معاها )
ايمان : ويا يا حموووووووووووووو
احمد : ( احمد بيبصلها كده وساكت )
ايمان : ماتيد يا بايخ يا بايد يايي معندكش دم .. أختك حبيبتك بتقويك ويا يا حمو ماتيدش عييها وتكبسها لييييييييييييه يا واد .
احمد : ( بيبصلها ) استغفر الله العظيم يارب ... ( بيزعقلها ) مفهمتش م امك ولا كلمه ..
( البنات الناحيه التانيه ميتين م الضحك ومسخسخين .. وخصوصا سلمى اللى مابتصدق احمد بدا يتكلم )
ايمان : انت بتزعقيي ؟ دانت ييتك سوده .
احمد : يا جماعه حد يشوف دى واقعه من مين يا جماعه . مشوها من قدامى بدل ما اعمل فيها حاجه
مصطفى : ههههههههههههههه اخص عليك يا احمد دى السكر بتاعتنا دى .... قولى برقوق كده يا مونمون
ايمان : بس يايا .. محدش يتيق عييا عشان مزعيووش .. فاهمنى يابا
احمد : انت بتتريق عليها ليه يا كلب انت .. وانت مالك انت .. خدى يابت هنا
ايمان : تسيميي
احمد : ( مش فاهم هى قالت ايه ) ما علينا ...قولى برقوق
ايمان : ( بتشده من شعره قدام الناس كلها )
( البنات والشباب صريخ ضحك من القلب للقلب ..
مالك : عليا النعمه انا باجى الجامعه عشان اشوف كلامك مع ايمان دى ههههههههههههه
احمد : روحى يا ايمان شوفى يلا انتى رايحه فين
ايمان : عايم يخمه بصحيح .. انا ماشيه
( احمد بيبص ل سلمى اللى بيلاقيها بتبص عليه وبتضحك ومبسوطه وأول ما بتشوفه بتدور وشها الناحيه التانيه ولا معبراه نهائي )
احمد : ( بيكلم نفسه ) وماله مش عيب .. دانتى هيطلع عين أمك اصبرى عليا الووووووو !
زياد : ايه يا كبير
احمد : ياعم انا عاوز العربيه النهارده كمان ..
زياد : يابنى يا حبيبى انت غاوى تعب وفرهده ليه . ولا فلوسك كتيره وعاوز تخلصها ع المكالمات . ما الزفت العربيه معاك ياعم وقت ما تخلص مشاويرك رجعها . ايه يا احمد فيه ايه ؟
................
( أحمد بيتحرك ناحيه سلمى والبنات وناوى على رفع ضغط سلمى )
ساره : بقولك ايه . هشش اسكتى دا جاى علينا
سلمى : أحيه . هيعمل ايه ده ؟
..
احمد : مننننه !
منه : ايه يا حمو فيه ايه ؟
احمد : عاوزك دقيقه معلش
منه : عيونى . عن اذنك يا ديدا ..
( سلمى بتعمل فيها تقيله ومابتبصش بس غصب عنها بتبص بتخطف نظرات كده وهى عامله نفسها ماسكه الموبايل )
..........
منه : ايه يا حمو خير
احمد : مافيش .. كنت حابب اتطمن عليك بس انتى كويسه
منه : هههههههههههه اه يابنى كويسه .. انت شايف انى مش كويسه يعنى ولا ايه
احمد : اه بعرف من عينك .. مانتى عارفه انى بحب لون عنيك . وشكلك كده مرهق مانمتيش
منه : فعلا والله ...
احمد : ع العموم كويس انى اتطمنت عليك .. انا همشي انا بقا ورايا شويه شغلانات كده
منه : ماشي خلى بالك من نفسك
( سلمى متابعه وقفة احمد مع منه .. وهاين عليها تقوم تخبطهم بحاجه بس ماسكه نفسها وعماله تنفخ )
...........
( على ومصطفى على جنب لوحدهم )
على : الواد ده بيلعب ف عداد عمره
مصطفى : ههههههههههههه دا فاكر نفسه هيغيظها بوقوفه مع منه
على : ههههههههههه ماتبصش بقي
مصطفى : لا انا متابع الحوار بالخباثه كده .... يا لهوووى سلمى فاضلها دقيقه وهتقوم تاكله ...
على : هو مش سهل بردو
مصطفى : معاها ؟ معاها بيبقي أهبل .. وهو ده اللامور يا صديقى
على : ال ايه يا اخويا ؟
مصطفى : اللامور يا ابو جهل . يعنى ال لاف .. ال حب .. تابع تابع الحوار وانت ساكت
...............
( سلمى وهى ماشيه هى وساره بردو بتعرف احمد بنفس الطريقه اللى فاتت انهم هيخرجوا الساعه 10 بالليل )
( احمد بيكلم نفسه : مش هنخلص بقا .مش هنخلص )
..........
( اوضه سلمى )
سلمى : ( داخله بترمى شنطتها على السرير وبتكلم ساره بعصبيه ) شوفتى عمل ايه ؟ شوفتى . عشان انتى اللى بترجعى تقوليلى حرام عليك وكفايه .. شوفتى بقا انه يستاهل اللى بعمله فيه .. وحياة امى وأمه لنا هخليه يكلم نفسه ف الشارع زى المجانين
ساره : ( بتبرطم ) هو انتى لسا مخليتهوش يكلم نفسه
سلمى : بتقولى ايه يا بت
ساره : ماتكلمتش انا
................
المقاول : الو !
احمد : ايه يا ريس سالم
سالم : بقولك ايه .. عندك مقابلة شغل بكره مع الاستاذ صلاح . انا كلمته عنك وقولتله ده ضمانتى وهتشوفه وهتشوف شغله قالى خليه ييجى نشوفه الاول والاستاف عندى يشوفوه ويعرفوا اذا كان هينفع ولا لا
احمد : والله يا ريس انا ما عارف اقولك ايه على وقفتك دى مع انى لسا يدوب عارفك من يومين
سالم : انت اللى ابن حلال يابنى .... هتروحله الساعه 6 النهارده .. وطبعا انا قايلك العنوان ... المطعم حاجه فخمه اوى عاوزك تشرفنى
احمد : يا ريس والله هرفع راسك . دى شغلانتى اصلا وربك كريم
سالم : الله كريم ... ماتنساش .. الساعه 6
............
( الساعه 6 ف مطعم جديد على البحر ف مكتب مدير المطعم )
ياسر : متوصى عليك توصيه جامده اوى ههههههههههه
احمد : والله مش موضوع توصيه يا مستر بس هو اللى كلم صلاح بيه كان عاوز يخدمنى .. وع العموم انا مستعد لاى اختبار ومستعد كمان امشي اذا كان موضوع انى متوصى عليا ده مضايق حضراتكوا
ياسر : لا ابدا .. تحب تبدا امتى
احمد : اى وقت ! زى ما حضراتكوا تحبوا
ياسر : طيب بص . بكره الجمعه ...... شغلك من يوم السبت . وعندنا شيفتين .. هتقلب الشيفت بتاعك كل اسبوع .... عندنا شفت فطار وغدا .. والشفت التانى عشا ... هتبدا ف شيفت العشا عشان الدنيا بتبقي أهدى من الشفت بتاع الصبح . تمام
احمد : تمام وهو كذذلك ...
ياسر : المرتب طبعا مع مستر صلاح هو قال انه هيقيمك بنفسه بناء على شغلك . لانه متواجد هنا باستمرار
احمد : تمام مافيش مشاكل ..
ياسر : السبت الساعه 5 تكون موجود هنا .... وعدى على مستر هانى بره هيديك اليونيفورم بتاعك
................
( ف البيت عند أحمد )
ام احمد : انت مالك يالا اليومين دول .. فيك ايه تايه ومش مركز كده
احمد : مافيش .. كان ورايا مقابلة شغل ولسا جاي
ام احمد : ف المطعم اللى قالك عليه المقاول ده
احمد : اه .. قبلونى يا بطه ... هروح يوم السبت ان شاء الله
ام احمد : طب الحمد لله ... قولى بردو مالك وتايه ليه بقالك كم يوم
احمد : مافيش والله يا حبيبتى كل خير
ام احمد : ااه .. تبقي هى سلمى
احمد : ماتقوليش الاسم ده لو سمحتى .. ماعدتش طايقها
ام احمد : هههههههههههه تبقي هى سلمى وشكلها مطرقعالك جامد اليومين دول
احمد : هو فيه ايه ؟ هو انا باين عليا اوى كده ليه ؟.. انا هقوم اخرج ورايا كم مشوار
ام احمد : خلى بالك من نفسك
احمد : هاتى بوسه يابت يا سالى
سالى : هاتلى جيلى كولا وانت جاي
احمد : عنيا ... ندى نايمه ؟
سالى : اه
..............
( الساعه 8 ونص تحت شقة سلمى احمد قاعد ف العربيه )
ساره : بقولك ايه الواد قاعد تحت
سلمى : جاى بدرى يعنى هههههههههه
ساره : بقولك ايه ماتنزلى تشوفيه
سلمى : لا .. انا كنت ناويه على كده وكنت ناويه انه كفايه عليه اللى حصل امبارح بس بعد حركة منه دى بتاعة النهارده يستحمل بقا الشملول
ساره : ياساااتر عليك
................
( الساعه 10 ونص أمام نفس الملهى بتاع امبارح سلمى وساره بينزلوا بسرعه وبيدوا فلوس لنفس فرد الامن عشان يقول لاحمد انهم دخلوا )
( احمد بيركن العربيه بسرعه وبيعدى الطريق عشان يلحقهم )
احمد : بقولك ايه ! فيه بنتين لسا داخلين من شويه
الحارس : اه لسا داخلين
احمد : الاتنين لابسين اسود ومنيل على دماغهم مش كده
الحارس : اه جوه لسا داخلين ( الحارس بيغلط وبيزود كلام من نفسه وبيقوله : دول زباين المكان من زمان بييجو هنا )
احمد : ( كان داخل الملهى يدور عليهم وبيقف لما سمع كلام الحارس وبيرجعله ) بتقول ايه ؟
الحارس : بقولك انهم زباين المكان
احمد : هما مين دول ؟
الحارس : البنتين اللى بتتكلم عنهم
احمد : اااااااااااااه ( بياخد باله ان فيه مكان مطرف كده جنب باب المكان وان ممكن اى حد يمشي فيه )
( احمد : بيبص بطرف عينه على زاويه المكان ده بيلاقى جزء من شنطة ساره باينه من ورا الحيط )
احمد : ( بيستعبط ع الحارس ) ااااااااااااااه متشكر يا ريس انا داخل ( بيعلى صوته ) انت قولتلى انهم جوه مش كده
الحارس : ايواااا
.............
( احمد بيدخل الملهى فعلا .. وبيخرج من الباب الناحيه التانيه بسرعه جدااااا وبيروح لعربيته عشان يشوف اللى هيحصل )
( سلمى وساره بيخرجوا على العربيه بتاعتهم جرى قبل ما احمد يخرج من الملهى .. ( هما فاكرينه لسا جوه ) وبياخدوا العربيه وبيمشوا )
احمد : يا ولاااااااااااد الكلللللللب ....... بقا انا يتنصب عليا وانا ف السن ده من شويه علب تونه زيكوا
......
( يتبع )
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020