رواية مهلكتي من جزء 1 : 18

الجزء_الثامن (الحلقه الثانيه ) ( كل خير ..! ) 💔💔

................
ف الحلقة السابقه :_
اسراء : ( بتعيط ) قوم يا اخويا بقي قوم هتسيبنا لمين
احمد : حاضر هقوم اهو . وسعو يا جماعه اما اقوم
( الجميع بيبتسموا ابتسامة رضا ان احمد رجعلهم بالسلامه )
ايمان : حمدالله عيا سيامتك يا غايي .. انا ف حياتى ماتخضيتش كده عيا حد ,, انت الوحيد اللى بحس بيك وبخوفك عيا وبحس انى وحيده من غييك يا قيبي
احمد : انا شكلى هدخل ف غيبوبه تانى قبل ما افهم انتى بتقولى ايه ..
...................( الثانيه ) ❤
احمد : فين وائل يا جماعه ...!
سلمى : وائل ف الاوضه اللى جنبنا . هو كويس الحمد لله محصلوش حاجه . عشان كان لابس الحزام يا استاذ انت مش زيك ,,,, شويه خدوش بسيطه وشرخ بسيط ف دراعه بيغيروله عليها جنبنا وجاى يشوفك
الدكتور : لو سمحتو يا جماعه كفايه كده ... معلش اتفضلو
احمد : خليهم يا دكتور شويه
الدكتور : مش هينفع ... ساعتين كده وهبقي ادخلهم تانى .. لسا عاوزين نرتاح ونعملك كم اشعه كده نتأكد ان مافيش ضلوع ولا حاجه تانيه مكسوره ...
احمد : انا حاسس انى كويس مافيش غير رجلى
الدكتور : ياعم اسكت انت قطعت خلفنا كلنا امبارح
سلمى : ليه يا دكتور
الدكتور : بعدين اقولكو
سلمى : لا حضرتك قول عادى
الدكتور : امبارح واحنا ف العمليات قلبه وقف .. وقف نهااااااائي .. جلسات كهربا ونبض وكنا بنلف حوالين نفسنا اننا نرجعه من تانى ينبض ... كلنا بلا استثناء فقدنا الامل ... 10 ثوانى ف حيره .. بعدها قلبه رجع دق من تانى وبشكل طبيعى جداااااا ... مابتحصلش كتير الحاله دى ... الظاهر انك لسا عندك حاجه ف حياتك ماخلصتهاش وعشان كده قلبك خاف ورجع يدق من تانى
احمد : ( بيبص ل سلمى .. وبعدها بيبصلهم كلهم عشان محدش ياخد باله ) مقدرش اسيب الشله دى يا دكتور ..
الدكتور : ربنا يكمل لمتكو .. المهم معايا حضراتكو جميعا مش عاوز حد هنا خالص ... تقدروا تروحو تريحو شويه انتو تقريبا صاحيين من امبارح
ام احمد : انا هفضل يا دكتور
سلمى : وانا كمان
مصطفى : وانا قاعد لو احتاج
الدكتور : لا ممكن المدام والانسه بس ومن غير كلام كمان
سلمى : حاضر مش هنتكلم ... ( بتبتسم وبتبص لباباها .. اللى بيخليها تقعد وبيطلع هو وبيطلع الناس كلهم معاه )
..............
سلمى : ( بتبص لام احمد ومكسوفه منها ومكسوفه تمسك ايد احمد وتقرب منه قدامها )
ام احمد : ( بتاخد بالها وبتقولهم ) انا هقوم اتوضى واصلى ركعتين شكر لله ان لطف بينا ...
سلمى : الحوض هنا يا ماما ... وفيه سجاده اهى تصلى عليها
ام احمد : تسلم ايديك يا حبيبتى .. ( بتبتسملهم وبتسيبهم )
......
سلمى : ( قاعده قدامه على السرير ) اخص عليك .. كده ؟ كده اهون عليك تخضنى الخضه دى كل شويه .. دنا شوفت المنظر قلبى اتقسم نصين
احمد : معلش ! انا عارف انى مدوخك ورايا وكل شويه بخضك بس اعمل ايه بقي غصب عنى ... كلهم عاوزين ياخدوك منى .. وبعدين ايه ده يعنى ايه شوفتى المنظر .. انا كنت مع وائل
سلمى : احححم
احمد : يعنى ايه احححم دى ؟
سلمى : ايه انت ماتخليك ف نفسك
احمد : انتى كنتى ماشيه ورايا ؟
سلمى : احححم
احمد : كنتى ماشيه ورايا يا معتوهه ؟
سلمى : لم لسانك لاجبسلك دراعك يبقي دراع ورجل
احمد : هههههههههه اااااااه مش قادر اضحك .. كنتى ماشيه ورايا ليه . بتراقبينى ولا ايه ؟
سلمى : اه . شكيت انك رايح تخونى انت ووائل هنا ولا هنا
احمد : أخونك ؟ هو انا قادر عليك لما هقدر على غيرك النبى تتهدى
سلمى : هو انت فاكر انك حتى لما اتفشفشت كده انا مش هسال انت كنت رايح فين ؟ دا ربنا عملك كده عشان ماتقدرش تخوننى
احمد : يا دكتووووور . يا جماااعه ياللى هنا حد ياخد البت دى من هنا
سلمى : ههههههههههههههههه انطق . كنتو رايحين فن
احمد : كنا رايحين نعسس ورا طارق .. لان الوكاله بتاعة الحاج طاهر اتسرقت بس ربنا سهل وماتشالش حاجه لانى كنت مخبى الفلوس
سلمى : ايوه مانت قولتلى الصبح امبارح بس يعنى ايه انت كنت شاكك ان طارق يكون عملها
احمد : يا طارق يا أبوه ... واللى عمل فيا الحركه دى مش هيطلع منهم ,, ياهو يا ابوه ,,, وبنسبه كبيره هو ... لان ابوه استحاله هيقع الوقعه دى .. هو مش صغير عشان يفكر كده .. ع العموم انا لقطت رقم العربيه وحفظته قبل ما نتقلب
سلمى : منا كتبته لانى حسيت بردو ان فيه عربيه ماشيه وراك .. وبابا كلم عميد ف الداخليه ف المرور وجابو اسم صاحب العربيه .. وبابا هيروح العصر النهارده هو ودكتور يوسف وهيشوفوا ارار الموضوع ده
احمد : نععععم ؟ الموضوع ده يخصنى انا . انا اللى هاخد حقى محدش هياخدهولى
سلمى : يا حبيبى اهدى بس انت اتعصبت ليه دلوقتى ... قوم بس بالسلامه وهنشوف هنعمل ايه
احمد : بلا ماتتعصبش بلا زفت ... نادى على باباك
سلمى : ( بتحضنه وهو نايم لما بتلاقى ثورته دى )
احمد : ( بيهدى زى العيااااال الصغيره وبيسكت نهائي )
سلمى : ( بتفضل حاضناه بتاع دقيقتين كده )
...........
سلمى : بتبقي شبه العيال لما بتهدى .. واعوذ بالله لما بتتعصب ...
احمد : انا معاكي ببقي اكبر عيل يا سلمى ,, انتى قادره بعينيك دى تزلزلى كيانى وتهدى حزنى وضعفى وتقوينى .. " جبروت حضورك بيلغى منى عنادى وغرورى " وبرجع تانى عيل مستنى ابوه يدخل عليه اخر اليوم عشان يجرى يحضنه .. صدقينى انا ماكتش شايف اى حاجه وانا تايه ومش ف وعيي وف غيبوبه غير 4 اشخاص
" ابويا وامى وحبيبتى وصاحبي " واللى بسببهم قلبى رجع دق من تانى زى ما الدكتور قال ماهو ماينفعش اسيب ذكراهم بسهوله كده ,,
سلمى : حبيبتك ؟
احمد : طبعا حبيبتى
سلمى : اسمها ايه
احمد : عطيه
سلمى : ( بتعض على شفايفها ) ماشي ! انا هقوم اشيل الجلوكوز اللى متعلقلك ده اخليك تدور وتلف حوالين نفسك يا مستفذ انت
احمد : ماتشيليش حاجه .. يا دكتووور . يا ابو سلمى . الحقونى البت دى جايه تموتنى . يامااااه
ام احمد : ( بتدخل عليهم وهى مبتسمه لانها سمعت شويه كلام من بعيد ) فيه ايه يا عيال انتو على طول كده ناقر ونقير
احمد : البت دى داخله هنا عشان تموتنى على فكره هى قاصده
سلمى : طنط انا بحبك مالكيش انتى دعوه بابنك ده عشان هو اساسا واد مستفذ
ام احمد : هههههههههه مستفذ بس عسسسسل . مش كده والنبى
سلمى : مش عارفه مين ف عين امه غزال
احمد : ( بيضحك من بطنه ومش قادر يمسك نفسه بجد ) يابنتى حرام عليك . حرام عليك انا بموووت
...................
معتز ( ابو طارق ) : يا متخلف يابن المتخلف ايه اللى انت هببته ده ... انت فاكر انك كده خدت حقك يا حمااار دانت وديت نفسك ووديتنا ف ستين داهيه .....
طارق : انا مفكرتش غير انى اخد حقى
معتز : عشانك واد *** مش راجل .. الواد ضربك منك ليه . وشه ف وشه . مضربكش من ضهرك ... عاوز تاخد حقك تبقي تضربه . توقفه ف الشارع وتضربه زى ما ضربك . لكن هتموته ؟ طب مانا سهل عليا ب 3 مليم اكرى عليه حد يموته من بدرى .. لكن ده مش اسلوب ناس كبيره يا باف ..
طارق : طب ما حضرتك خليت ناس يسرقوا الخزنه بتاعة شغله وطلع مافيهاش حاجه
معتز : ايوه دى حركه انا هضره بيها مش هقتله يا حمار .... اتفضل روح هات جواز سفرك عشان هتسافر النهارده ع الرحله اللى طالعه ايطاليا لغاية ما نشوف الموضوع هيخلص على ايه
طارق : ايطاليا ايه انا مش مسافر
معتز : اتفضل يا أفندى روح هات جوازك وف ظرف ساعه تكون محضر شنطك ونفسك للسفر .. اتفضل ... ( بيصرخ ف وشه ) اتفضضضضضضضضل
...............
معتز : وبعدين ف المصيبه دى يا ابراهيم .. الواد ابن الكلب ده انا حاسس انى مخلفتش رجاله
ابراهيم : يا معتز قولتلك ابعد عن الموضوع
معتز : يا ابراهيم هو انا عملت ايه ... انا كل اللى عملته وكنت بحاول اعمله انى اكسر الولا ده قدام ابنى ... لكن اعمل ايه ف البهيم اللى مربيه ... قولى اتصرف ازاى ... الراجل ابو سلمى ده مش سهل . وطالما جالى لغاية هنا وهددنى يبقي فعلا مش هيسكت
ابراهيم : انت احسن حل تعمله دلوقتى انك تسفر ابنك زى ما بتقول .... وبعدها تحاول تخفى الواد صاحب العربيه دى اللى ابنك كاراه على الواد .. وتبعته اى داهيه تاخده بره اسكندريه كام يوم ولا كام شهر حتى
معتز : مش هيعرف يخرج م اسكندريه اليومين دول ... هتلاقى النشره منشوره من بدرى على منافذ اسكندريه
..................
( الساعه 5 عصرا )
محمود : الووو ! ابو سلمى
ابو سلمى : ايه يا حوده وصلت لإيه
محمود : مش موجود يا فندم ... البواب بيقول انه مشي الضهر كده وخد شنطة هدومه ... وقاله انه مسافر كام يوم
ابو سلمى : كنت متوقع كده ... ماشي يا حوده ارجع انت .... منير معاك ؟
محمود : اه يا ريس
ابو سلمى : طيب وقفه عندك . اى حركه كده ولا كده يبلغك وتبلغنى .... الواد ده لازم ييجى النهارده هو المفتاح
محمود : ان شاء الله يا فندم . عن اذن حضرتك
...................
ابو منه : ايه الحكايه اللى سمعتها دى .. زميل العيال ف الكليه مين اللى ضربه بعربيه
ابو سلمى : ده موضوع كبير ... اقعد احكيهولك
.......................
( بعد 20 دقيقه )
ابو منه : يا ولاد الحرااااااام ! كل ده ؟ والواد ده لسا واقف على رجله
ابو سلمى : ربنا كتبله عُمر جديد النهارده
ابو منه : البت بنتى لسا ف المستشفى من امبارح مع بنتك ... مش عاوزين يمشوا
ابو سلمى : هو واد طيب وجدع وابن حلال .. وراجل .. عشان كده انا مش هسيبه لوحده منه ل معتز وابنه ...
ابو منه : طب بقولك ...... عاوزين نعمل منع سفر لطارق وابوه
ابو سلمى : احيييييييه معاك حق ... استنى اما اتصل ع ايمن الدهينى المحامى بتاعنا يقوم بالموضوع ده
ابو منه : معتز مش صغير .... ستف الورق عشان مايعرفش يسافر لا هو ولا ابنه
......................
( بعد المغرب .... كل الشله متجمعه عند احمد ... وهو مسهم وباصص ف السقف بقاله دقايق ومش معاهم .. وهما بيتكلمو وبيهزروا ... سلمى الوحيده اللى واخده بالها )
سلمى : ولا يا حمووووو ! بتسرح ف ايه انت
احمد : ( بيبصلها بعينه ومابيتكلمش )
مصطفى : السرحان ده فيه قطع غيار بنى ادمين بتطير خلى بالك
سلمى : اخص عليك يا مصطفى .. كفايه مشاكل بقي هو مش حمل حكايه جديده . مانتش شايفه مفشفش خالص ... مش انت مفشفش يا احمد ومش هتعمل حاجه
احمد : اه طبعا مش هعمل حاجه . ياسلام ... وحياة مين جمعنا التجميعه السوده وخلانى اتعلق بيكو وبيكو كلكو لنا واخد حقى بطريقه غبيه .. طريقه هتخلينى ارفع راسي من تانى ... هعلم اللى عمل فيا كده ازاى تكون الحرب
سلمى : ( بتقلق من رإكشن احمد ) يا احمد كفايه اللى حصل .. كفايه نفكر ف قدام بقي ... يا طنط .... يا ماما قوووولى حاجه
ام سلمى : عاوزه الحق يا سلمى ... صاحبكو بيتكلم صح ... حقك مايتسابش ... بس بالعقل يا احمد ماتضيعش نفسك عشان هما عاوزين كده
ام احمد : تقوم وتاخد حقك لاحسن مش هسيبك تبات ف البيت عندى كتير .. انا مخلفه راجل وبنتين . مش مخلفه 3 بنات
( الكل بلا استثناء بيتصدموا من كلام ام احمد )
احمد : دى امى يا جماعه ماتستغربوش .. حاضر يامه ماهو عشان انتى مخلفه راجل مش هسيب حقى
ام سلمى : ( بتبص ل ام احمد نظره كلها اعجاب بالشخصيه دى بشكل كبييييير .. ) اللى عنده ام زى مامتك يا احمد لازم يطلع راجل ... ربنا يباركلكو
مالك : المهم طيب ناوى على ايه
احمد : اقوم بس واخرج من هنا وربك يحلها .. انا عاوز اخرج النهارده
ام احمد : لسا ! خد وقتك وراحتك يا حبيبى
سلمى : انتى مقوياه على فكره وكده مش حلو يا طنط هيروح يودى نفسه ف مصايب
ام احمد : لا هو هياخد حقه بس يا سوسو مش هيعمل مصايب ولا حاجه
.....................
( بعد اربع ايام احمد بيخرج .. وبيروح ع البيت مابيخرجش نهائي عشان كسر رجله )
( بعد اسبوعين . وبعد نهاية اخر امتحان .. سلمى بتستاذن من الشله كلها انها تمشي ... وبتروح ل بيت احمد تقعد معاه )
...
احمد : على فكره دى سلمى اللى بتخبط دى
ام احمد : ايه اللى عرفك
احمد : بزمتك انتى شوفتى حد بيخبط بالطريقه دى قبل كده ؟ دى ارق بنت ف الدنيا يامه . دى خايفه تجرح مشاعر الباب ههههههههه .. بناتك دول فقر اصلا نفسهم يشوفوها وكل مره بتيجى مابيكونوش هنا
ام احمد : ( بتفتح الباب ) اهلااااا .. طلعت هى ياعم معاك حق
سلمى : ايه ده ؟ هو كان متراهن انه انا اللى بخبط
ام احمد : اه ياختى بيقول محدش رقيق كده غيرها
سلمى : هههههههههه عاملين غدا ايه النهارده انا مفطرتش وواقعه م الجوع
احمد : قومى ساعدى امى واطبخى معاها . هى لسا هتقوم تتعامل . وهى ماشاء الله ربع ساعه بتلاقيها خلصت الاكل ازاى معرفش ..
سلمى : اساعدك ف ايه يا ماما
ام احمد : انتى تعرفى تعملى ايه طيب
احمد : بصى يا ماما هى بارعه جدا ف سلق البيض ... جدا بامانه ... بس حتتها بقي اللى بتلعب فيها ومتمكنه منها النسكافيه . عليها مج نسكافيه بينور .. بينور
ام احمد : ايه ده بس كده ؟
احمد : وحياتك لو فيه غيرهم ما هخبيهم عليك .... دى مابتعرفش تفرق بين الملح والسكر ..
ام احمد : لا هتبقي شاطره ماتقلقش .. هتتعلم الطبخ لما تتجوز ... لو بتحب جوزها هتتعلمله كل حاجه
سلملى : ( بتبص لاحمد ) دنا اتعلمله كل حاجه والله . دنا ممكن اعمله بط ومحشى كمان لو يحب
ام احمد : طيب انا هقوم اخلص الاكل بقي عشان نتغدى كلنا
سلمى : حاضر انا جايه اساعدك حالا . بردو البنات مش موجودين ؟
ام احمد : مش موجودين والله ..عند عمتهم عزمتهم النهارده
.........
سلمى : احمممد
احمد : نعم
سلمى : نويت على ايه ...؟ انت بجد هتخرج النهارده زى ما مصطفى قالى ؟
احمد : اه
سلمى : طب ناوى على ايه ؟
احمد : كل خير يا سلمى . بس هاخد حقى
..........
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020