الجزء_التاسع (الحلقه الأولى ) ( يا ويلى ..! ) ❤ ❤

3.4K 62 0
                                    


................
ف الجزء السابق :_
( تانى يوم سلمى داخله من باب المطعم هى ومنه وفريده وساره ... ووراهم مصطفى وعلى وحسن )
منه : بت يا سلمى .. انا بشبه ع العربيه دى
سلمى : احيييييه دى هى العربيه اللى كنا شوفناها ... عربيه جباره اقسم بالله انا خلاص هخلى بابي يجيبها
منه : طب محدش يبص بقي عشان صاحبها بيركن
( بينزل من العربيه غاده ومعاها هايدى )
منه : ايه ده ؟ يبقوا هما دول بقا اللى كانو عند احمد واحنا هناك
سلمى : اللهم صلى ع النبى ..
................... ( الحلقه الأولى ) ❤
مصطفى : بقولك ايه ! الواد شكله راح ف داهيه . انت سمعت اللى انا سمعته
على : اسكت والنبى داحنا هنشوف ليلة عسل هههههههههههه
مصطفى : اييييييه دونيا ههههههههه هو فين . استنى ده بيشاور اهو تعالو
سلمى : تعالو يا بنات الشملول بيشاورلنا هناك اهو
منه : بتستغفلنا يا احمد .. دانت وقعتك طين انت والقمرات بتوعك
ساره : انا حاسه انى هفطس سيكا ههههههههههههه
فريده : ( متغاظه بردو وكاتمه ف قلبها وساكته )
....
مصطفى : حبيبى حبيبى ! منور المطعم وربك يستر
احمد : فيه ايه يا بغل مالك !
مصطفى : مافيش .
احمد : تعالو يا بنات اتفضلوا . ترابيزتكوا جاهزه من بدرى
سلمى : ( بتبصيلوا ورافعه حاجبها ومكشره ومابتتكلمش )
منه : ( نفس الرإكشن من غير ولا كلمه )
فريده : متشكرين ياخويا ( بعصبيه )
ساره : ( مسخسخه على روحها وبتحط وشها ف الارض من كتر الضحك )
احمد : ( بيبص على مصطفى وعلى وحسن وبيوشوش ل مصطفى ) هو فيه ايه ؟
مصطفى : هههههههههههههههه معرفش
احمد : فيه ايه يا على !
على : ولا ليا اى علاقه
احمد : اححححم تشربوا ايه يا مزز
سلمى : شاربين المُر
احمد : حلو ! تشربوا ايه تانى غير المر
منه : ( بتبتسم على خفيف )
..
هايدى : ( بتنادى على احمد وبتحط ايديها على كتفه ) يا احممممممد ! شوف ترابيزه 7 لو سمحت
سلمى : ايدك يا كابتن لو سمحتى
هايدى : افندم ؟
سلمى : يعنى ايدك ماتتحطش عليه من فضلك
هايدى : عن اذنكوا
احمد : سلمى
سلمى : ( بعصبيه وخنقه ) هششششششششش
احمد : لا انا بقولك انى رايح اشوف ترابيزه 7 يعنى
سلمى : اتفضل ياخويا
.........
منه : البت المايصه دى قاصده تفرسنا على فكره عماله تبص علينا وتقرب من احمد كل شويه وتكلمه وتوشوشه كأنها بتكلمه ف الشغل . كُهن بنات
سلمى : ( بتفرك ف ايديها وبتحرك رجليها بعصبيه ) انا مش هسكت ومش هستحمل . اقسم بدينى حركه كمان منها وهقوم اجرجرها من شعرها قدام الناس
مصطفى : فيه ايه يا سلمى فيه ايه يا بنات ماتهدوا شويه ايه التفخ ده كله
سلمى : بقولك ايه ! اخرس انت
مصطفى : خرسنا !
على : ههههههههههه الواد مالك جه اهو هو ومجدى
سلمى : اه هاتهولى هاتهولى عشان انا هعرف من امه دلوقتى الحكايه
مالك : مساء الخير يا مزز ! مساء الخير يا رجالة بلدنا
مصطفى : بقولك ايه عاوزك ف موضوع كده تعالى
سلمى : ولا يا مصطفى . اقعد عشان ماتغاباش عليك . اقعد يا مالك
مالك : هو فيه ايه ؟
سلمى : بص ! انا هسالك مره واحده بس .. ف هاتها من اصرها وقول الحقيقه
مالك : حقيقة ايه ؟ هو فيه ايه يا جماعه ( بيشرب ميه من قدامه )
سلمى : مين اللى كان عند احمد ساعة منا ومنه وفريده كنا هناك عندكوا
مالك : ( بيتف الميه من بؤه ) يعنى ايه مش فاهم
سلمى : لا يا روح امك انت فاهمنى كويس ... وعرفت انا كل حاجه خلاص . وهتبقي ليلة طين عليك وعليه وعليكو كلكوا يا شلة عرر
مالك : الله ! وانا مالى انا ! ماهما اللى كانو رايحين يزروه ويتطمنوا عليه .. ماهو زميلهم بردو
سلمى : وخبيتوهم فين ؟
مالك : ف ال ..!
سلمى : هااا اخلص مش فاضيالك انا ... كانو فين .. وكانو موجودين واحنا موجودين ولا فين ؟
مالك : اه كانو ف الاوضه اللى على الشارع ... واحمد كان قافل عليهم وكان خايف لاحسن تشوفوهم
سلمى : والله ! طيب تمام ! محدش يتكلم مع الافندى ده بقا خالص ولا تقولوله حاجه مفهوم
مالك : مفهوم ياسطا ؟
.....
احمد : ايه يا وزز هتطلبوا دلوقتى ولا شويه
سلمى : لا شويه ماتشغلش بالك انت بينا احنا قاعدين لاخر السهره ! خليك انت ف شغلك
احمد : مالكو صحيح .. مال البنات يا مصطفى زعلتوهم ف حاجه ولا ايه
مصطفى : لا يا حب احنا جايين نتفرج مابنزعلش حد احنا
احمد : تتفرجوا على ايه بالظبط ؟
مصطفى : عليك
احمد : عليا انا ؟ يعنى ايه
مصطفى : عليك وانت بتشتغل يعنى هههههههههه ماتركزش معانا واحنا قاعدين اهو
مالك : لو احتجنا حاجه هنطلب من الكابتن هايدى
سلمى : ( بتبص ل مالك وعلى اخرها )
احمد : هايدى ايه ؟ اشمعنى هايدى يعنى . لا يا حيلة ابوك محدش يطلب حاجه من حد ... اطلبوا منى انا
سلمى : احمد هى المديره بتاعتكوا فين
احمد : غاده ؟
سلمى : الله اكبر ! هى بقا اسمها غاده . مش المفروض تقول ميس غاده او الزفته غاده . بتشيل الالقاب ليه يا حنين . ولا خلاص خدتوا على بعض
احمد : ايه ! ( بيبص على مصطفى ومالك وبيفهم ان سلمى شايطه ) لا دى وليه حيزبونه اصلا ولا حد طايقها . الواحد امتى يمشى م المطعم ده بقا مش مستريح انا هنا
سلمى : طب كمل شغلك يابابا كمل شغلك
............
( فوق ف الدور الفوقانى . غاده واقفه بتبص من ازاز المكتب على صالة المطعم وعينيها على احمد والشله بتاعته )
ياسمين : مالك يا دودو بتبصى على ايه
غاده : مافيش ! بس متابعه حوار لطيف كده بيحصل تحت ف المطعم هههههههههه
ياسمين : حوار ايه ؟
غاده : الواد اللى شغال معانا ده اللى اسمه احمد ! الشله بتاعته كل يوم تقريبا بييجو يكونوا معاه وبيونسوه .. بس فيهم بنوته حلوه اوى بتغير عليه .. وبتبقي عاوزه تاكل اى حد يقرب منه
ياسمين : هو الواد حلو اوى يعنى ويستاهل
غاده : فوق ما تتخيلى ! واد جدع وابن بلد وتحسيه جبل كده ده غير ان ماشاء الله شكله وجسمه حلوين .. الواد ده لو كان كبير شويه مكنتش عتقته
ياسمين : ههههههههههه ايييييييييييييه ! حطيتى الواد ف دماغك ولا ايه
غاده : مش عارفه هههههههه بس مجربتش انا النوع ده . تتوقعى انى لو عاوزه اخرج مع الواد ده ف يوم كده رد فعله هيكون عامل ازاى
ياسمين : نعم ياختى ! هو فيه بنى ادم مجنون يرفض انه يخرج مع غاده المرشدى ... ده غير انك مديرته وغير ان جمالك لا يعلى عليه .. انتى لو اختبرتيه اصلا هتلاقيه عينه منك ..
غاده : مظنش !
ياسمين : متظنيش ايه بس . بس هو سؤال صغنن بس .. الواد ده انتى عاوزه منه ايه . خروجه وسهره لطيفه وخلاص ولا عاوزه حاجه تانيه
غاده : مش عارفه ! بس اكيد مش عاوزه مجرد خروجه وسهره وخلاص .. انا عاوزه اقضى معاه ليله
ياسمين : طب وكمال !
غاده : ماله كمال ! هو يبقي صاحب المطعم وخلاص ولما المزاج بيجيله او بيعرف يخلع من مراته بيجيلى ... وبعدين اللى زينا يا سوسو لازم يكون ف حياتهم حد زى كمال يأمن مستقبلهم .. ولازم يبقي حد ف حياتها زى احمد تاخد منه كل اللى تحتاجه .. بقولك ايه . الواد ده انا هعمله تيست صغير كده لو لقيته شبك ف الصناره هيبقي معايا على طول وقت ما احتاجه .. الواد مايتعوضش
ياسمين : ادخلى بتقلك ولا يهمك ههههههههه لو احتاجتي منى اى مساعده بلغينى . بس الاول ورينى كده الواد اللى شقلب حالك كده !
غاده : اهو ! اللى ف اخر بارت هناك واقف ف الترابيزه الكبيره
ياسمين : لا الواد يستاهل الصراحه ... بقولك ايه . دوسي ولا يهمك . هتختبريه ازاى ؟
غاده : مش عارفه بس هفكر لسا
................
(الساعه 2 ف عربية سلمى . احمد سايق وسلمى جنبه ومنه وفريده وساره ورا )
احمد : فكوا بقي انتو دمكوا تقيل النهارده ليه ؟
منه : مافيش يا احمد ! بس كلنا بلا استثناء كده زعلانين منك
سلمى : اتكلمى عن نفسك يا ست منه ... الشخص اللى تزعلى منه ده يبقي شخص بيهمه امرك او بيخاف على زعلك او عمل حاجه غصب عنه . لكن اللى مابيفكرش فيك ولا ف زعلك وطول حياته معاك بيعمل الغلطه مره والتانيه والتالته ومش شايفك اصلا ولا بيعمل حساب زعلك ده تنسيه خالص بقي
احمد : انتو بتتكلمو عن مين ؟
ساره : ( قاعده منشكحه ومابتتكلمش )
سلمى : انا بتكلم عن واحد صاحبا كده . او بمعنى اصح بقا وبجد المرادى كان صاحبنا ..
احمد : ايوه صاحبكوا ده عمل ايه يعنى ؟ ماهو لازم افهم
فريده : صاحبنا اللى روحنا نزوره ف بيته عشان خاطر نسلم على مامته ومامت زميلنا ويطلع كان مخبى بنتين ف البيت ومش عاوزنا نشوفهم وهو عارف ان البنتين دول بالذات اتكلمنا عليهم ومش طايقينهم خالص ...
احمد : مين اللى قالكوا الكلام ده
سلمى : لاهو انا ماقولتلكش
احمد : ولا جيبتيلى سيره
سلمى : يقطعنى
( منه وفريده غصب عنهم بيضحكوا )
سلمى : على فكره انا اول مره اخد بالى من حاجه كده
احمد : خييييير !
سلمى : ان دمك سمج . وتقيل ..
احمد : طيب شكرا !
سلمى : وبارد
احمد : كل ده اكتشتفتوه النهارده ؟
سلمى : لا ده من زمان .. بس عشان كنا مصاحبينك مكناش شايفين العيوب دى
احمد : كنا ؟ ايه كنا دى ؟
سلمى : اه كنا .. يعنى من اللحظه دى انت من طريق واحنا من طريق . ولو شوفتنا ف الجامعه من فضلك ماتجيش تتمسح فينا ولا تلزق فينا ... ويكون احسن لو خدت شلة المواكيس اصحابك دول . مش عاوزين نعرفكوا تانى . امين يابا .؟
احمد : ماشي يا سلمى اللى يريحكوا .... اتفضلى عربيتك وانا مروح
سلمى : رايح فين ؟ هتوصل البنات الاول وبعد كده توصلنى . وبعد كده تبقي تروح يا بابا النهايات اخلاق زى البدايات بالظبط
احمد : معاكى حق ... أوصل مين الاول ...
فريده : انا . بما ان بيتنا قريب ..
منه : وانا بعدها
ساره : وبعدين انا
سلمى : اطلع يا بابا اطلع ...
...............
( تحت بيت سلمى احمد بيركن عربيتها وهى بتنزل بتاخد المفتاح وبتطلع )
احمد : ( واقف بيبصلها وكاتم الضحك ف عنيه وسرحان ف تفاصيلها البريئه الغضبانه )
سلمى : المفتاح بعد اذنك
احمد : اتفضلى
سلمى : تمام ! اتفضل بقا امشي
احمد : خلاص اعتبرينى مشيت .. اتفضلى انتى اطلعى عشان اتطمن عليك
سلمى : ماتشغلش بالك بينا بقا ماحنا خلاص اتفقنا كل واحد راح لحاله
احمد : النهاياات اخلاق يا لوم زى مانتى قايله من شويه
سلمى : بلاش لوم دى من فضلك بقيت اكرهها
احمد : حاضر
سلمى : ( بتمشي وبترجع تانى ) طلب اخير بعد اذن حضرتك
احمد : اؤمرى
سلمى : ياريت معدتش تيجى تقعد هنا قصاد البيت ع البحر .. بعد اذنك يعنى
احمد : حاضر من عنيا اعتبريه حصل
سلمى : ( بتبصيله ومتغاظه وهتموت وتفش غلها وتنفجر فيه من بروده ) عن اذنك
احمد : اتفضلى
سلمى : ( بتلف وشها وبترجع تانى ) اه نسيت معلش قبل ما انسي
احمد : اؤمرى
سلمى : ياريت لما تيجى تقف مع اى بنت سافله ف الجامعه ماتبقاش تقف قدامنا ماشي عشان مكسركش انت وهى .. ابقا خدها من قدامنا ..
احمد : ليه بقا .. مش قولنا ان خلاص كل واحد راح لحاله هنغير بقا ولا ايه
سلمى : ايه ايه ايه يا بابا ؟ مين دى اللى تغير ؟ انا بتكلم عشان منظرنا احنا يا بابا قدام الناس مش المفروض اننا كنا اصحابك . ف لما الناس تشوفك واقف هئ ومئ مع شلة بنات تانيه هيبقي احنا منظرنا وحش . وده مايرضكش صح
احمد : لا فعلا معاكى حق ... هبقي اخدهم ونخرج بره الجامعه
سلمى : ( شبه هيجيلها جلطه من برود احمد ) انا طالعه ! عشان الجو بقا بارد ..
.............
( سلمى داخله اوضتها بتنفخ وبتزعق وبترمى شنطتها على كرسي )
سلمى : انسان باااااااااارد ومستفز ! ال ايه هيبقي ياخدهم ويخرج بره الجامعه . طب يبقي يورينى بسلامته هيعملها ازاى دى وانا ارميه ف البحر ( بتجرى تبص م البلكونه بتشوفه مشي ولا لا ) الله ! ده ما صدق يمشى .. ماشي ماشي
.........
( احمد مستخبى بعيد وبيبص على بلكونة سلمى بيشوفها وبيضحك وبيكلم نفسه : يا ويلى ! )
............
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18Where stories live. Discover now