الجزء_الحادي_عشر ( الحلقه الخامسه ) ( رنة تليفون ) ❤ ❤

3.1K 52 0
                                    


................
(ف الحلقات السابقه )
سلمى : ماشي .. بس انت قمر على فكره .. مكنتش اعرف انك حلو ف القمصان كده
احمد : حُكم القوى . المطعم قالولى ان الدخول فيه رسمى .
سلمى : بس قمممممممر . قمممممر يابن اللذينه .. بقولك ايه طلع الدعوات بقا هما فين
احمد : ف المحفظه استنى
................... ( الخامسه ) ❤
احمد : استنى استنى شوفى القمر اللى نازل ولابس كعب وهيتكفى على وشه ده هههههههههههههههه ايه المسخره دى
ايمان : ماتتيقش عييا والنبى انا مش عارفه امشي هههههههههههه
اسراء : دنا مسنداها من فوق ل هنا .. وهى مصممه تلبس ام الجزمه الكعب دى
احمد : هههههههههههههه مين جابهالك
ايمان : البت منه ... ( بتقع واحمد بيسندها وهو فطسان )
احمد : ههههههههههههههه
سلمى : هههههههههههههههههههه حرام عليك يا ايمان ع اللى انتى عاملاه فينا ده . ولما انتى مابتعرفيش تمشي بالكعب ده بتلبسيه ليه
مصطفى : هههههههههه ايه المسخره دى
احمد : ولا يا مصطفى خد المحفظه طلع الدعاوى على ما اسند النيله دى
مصطفى : هههههههههههه اسند اسند .. هات ياسيدى
.........
( سلمى ومصطفى واقفين بيطلعوا الدعاوى من محفظة أحمد )
سلمى : مصطفى ادى لكل اوضه الدعوه بتاعته لانهم مش هيدخلوا غير بنظام
مصطفى : طيب امسكي دى بتاعتك انتى وساره ... ودى .... بتاعتك يا ديدا انتى ومنه ... خدى يا اسراء خلي دى معاك ... وانت يا على خد .. ودى بتاعتى انا واحمد ...
سلمى : ايه الورقه دى . زياده دى ولا ايه
مصطفى : انا عارف .. ؟ هتلاقيها بتاعة المعلم
سلمى : طيب طيب حطهاله ف محفظته تانى
مصطفى : يلا يا جماعه ولا ايه .. ما يلا يا احمد
احمد : جاى اهو .. هجيب حاجه بس ادخلوا انتوا وظبطوا ترابيزه كبيره لينا احنا العشره مع بعض وانا جاى . دقيقه وجاى
مصطفى : على فين
احمد : ياعمى دقيقه وجاى
مصطفى : طيب محفظتك معايا
احمد : تمام .. ( بيغمز ل سلمى )
سلمى : ( بتبتسم ) ... احححم يلا احنا ندخل يا جماعه
...........
احمد : مساء الفل يا باشا
شريف ( كاشير ف المطعم الكبير بره ) : مساء الفل ...
احمد : عاوز تورتايه حلوه كده
شريف : عيونى . هخلى الشيف يعملهالك ...
احمد : طيب انا عاوزها ف المطعم الايطالى لانى كنت كلمت الشيف هناك وقالى انه مش بيعمل تورتاهات او مناسبات الا لو كنت حاجز قبلها بيومين .. وانا اتفاجأت بالموضوع ده النهارده واحنا ماشيين بكره عاوزها . مع دخله حلوه كده عندكو احتفاليه وكده ولا لا
شريف : هههههههههه عندنا . ولو تحب اخليه يكتب اساميكو عليها عنيا
احمد : تبقي عملت معايا الصح ... الحساب كام بقي
شريف : طيب انا هبعتلك الشيك مع التورتايه هناك ع الايطالى . اتفقنا ..
احمد : خلاص يا حبيبى اتفقنا . متشكر كده يا .... شريف . اسمك منور ع القميص ... ودي اسامينا
شريف : حبيبى ربنا يعزك
..............
( داخل المطعم الايطالى كلهم قاعدين على ترابيزه واحده بعد ضًم 3 ترابيزات مع بعض )
سلمى : ايه يابنى كنت فين .. عمالين نأجل ف طلب الاكل لما تيجى
احمد : مافيش كنت بجيب طلب بس .. فين المنيوهات بقا
منه : اتفضل يا سيدى
فريده : هتاكلو ايه بقا
احمد : طالما ف مطعم طليانى يبقي اسباجيتى ياسطا بيعملوه حلو ولاد الجنيه . ولا هتطلبوا ايه .
منه : انا اسباجيتى بردو
سلمى : وانا معاكو
ساره : انا عاوزه لازانيا
فريده : انا هطلب لازانيا بردو .. وبيتزاية كده صغننه ههههههههههه
ايمان واسراء : اسباجيتى بردو احنا كمان
مصطفى : انا مع فريده لازانيا .
على وحسن : استيك ياسطا . عاوزين استيك
احمد : الحلو بقا نبقي نطلبه بعد الاكل ... لو سمحت .. تعالى بعد اذنك
.............
اسراء : بما ان ده اخر يوم يا جماعه ف الرحله الحلوه دى انا عاوزه اقول انى محظوظه انى عرفت بنات زيكوا وفرحت انى كنت جزء من الشله اللى لقيت نفسي فيها من غير اى تدخل منى .. حبيتكوا والله ولا كأننا عارفين بعض من سنه بس . حبيتكو كأنكو متربيين معانا .. اى نعم كنت بتعقدوا امى بسبب حلاوتكوا الفتاكه دى بس مش مشكله هههههههههههه
كنتوا ونعم البنات سواء كشكل او روح وشخصيه ..
اذا كان سلمى ولا ساره ولا ديدا ولا منون ... احلى بنات ف الدنيا . طبعا كلامى مش للشباب لانهم ف وشنا من زمان ههههههههه
سلمى : احنا اللى محظوظين يا اسراء اننا اتعرفنا على ولاد البلد اللى بجد اللى علمونا حاجات كتيره والله ما كناش نعرفها ... انا عن نفسي محستش اننا زمايل واصحاب بس انا حسيت اننا اخوات . حبيت جدعنتك يا سوسو وأد ايه انتى ب 100 راجل ف المواقف اللى ياما احتجتلك فيها .. وانتى يا ايمان انا ماشوفتش قبل كده بنوته ف براءتك وجمالك . مُجرد التفكير فيكى بس بتخلينى لا اراديا ابتسم واحس بحلاوة الدنيا .. ده غير طبعا رخامة الواد ده معاك ههههههههههههه بيتهيألى مافيش حاجه ف الدنيا احلى ولا اطعم من كده . بتسروا قلبى كده
منه : وأنا بجد ! عمرى ما كنت اتخيل انى ابقي جزء من الشله دى . شله فيها كل المعانى الحلوه . بداية من احمد اللى بعتبره اكتر من صاحب ومصطفى وجدعنته ووقفته مع اصحابه وحبهم ليه .. وعلى اللى بيخاف علينا يمكن اكتر من نفسه . وحسن اللى استحاله يقدر يخبى سر اكتر من ساعتين هههههههههههه .. طبعا لومه وساره وفريده دول صحاب عمرى واللى استحاله هقبل انى اخسرهم .. وانتى يا اسراء انتى وايمان انا شوفت فيكو كل شئ برئ وكل شئ نقي . روحكوا راضيه ونفسيتكو مش مُعقده زى بنات كتير ارجع واقول انى انا اللى يابختى انى جوه شله زى دى
ساره : وانا مش عارفه اقول ايه غير انى اكتر بنت محظوظه ف الدنيا بيكو والله . كلكوا .. عيشتونى معاكو أحلى مشاعر واحلى احساس . واحلى احساس بالآمان اللى بحس بيه لما بتكونو حواليا وجنبي
فريده : وانا معاكو ببقي مش عايزه الوقت يخلص او يعدى وبقول يارب تبقي فترات الجامعه دى طول اليوم .. انتوا اجمل اصحاب انا قابلتهم وشوفتهم واتمنى انكو تكونو حواليا ومعايا العمر كله ومافيش حاجه تبعدنا عن بعض
احمد : هزيد على كلامك يا ديدا واقول انى مش هسمحلكوا تبعدوا عن بعض ( بيبص ل منه ول سلمى بالخباثه وبيفهموا ان الكلام موجه ليهم ) مش هسمح لحد فيكو يبعد عن التانى او حتى هسمح للشله دى انها تتفكك بسهوله .. انا هبقي الضامن ليها بعد ربنا طبعا .....
مش عاوز منكوا غير حاجتين
بعض من اللُطف . خليكو حُلما ببعض ..... الدنيا مش مستاهله كيد ومش مستاهله زعل ومش مستاهله لحظه واحده تقضوها وانتوا نايمينها زعلانين من بعض .. إوعوا تهونوا على بعض وماتجربوش القساوه ولا تحاولوا تدخلوها ما بينكوا .. ايه الكلام الكبير اللى احنا بنقوله ده ههههههههههههه
مصطفى : هههههههههههههه يا أخى فصلتنى دنا عمال أهز دماغى كأنى متأثر
احمد : وهتلاقيك كنت بتهز دماغك زى يونس شلبى ف مسرحيه العيال كبره .. ساعة ما اخوه قاله بتهز دماغك ليه ياض قاله ياعم صلى كلهم بيهزوا هههههههههههههههه
مصطفى : انا ماليش ف الكلام الكبير ده . وبعدين مش بعد العشره الطيبه اللى عيشناها السنه دى هنيجى نقول شويه كلام لبعض
على : أحلى واغلى الناس انتوا كلكوا ... وع فكره انا كل يوم بشكر احمد انه كان هو السبب ف اللمه وان الشله دى تبقي واحد
حسن : انا جوعت يا جماعه .. ارحموا ميتين أمى من كل الكلام ده . الأكل اتأخر
الجميع : هههههههههههههه
احمد : لا يا حلو استنى .. كلنا اتكلمنا ماعدا الباشمهندس اللى هناك ده
ايمان : ( بتشاور على نفسها ) انت بتكيمنى انا ؟
احمد : طبعاااااااااا
( الجميع ف لحظة استماع وسكوت وصمت وابتسامه وانتظار للحوار اللى هيتم ما بين ايمان وأحمد )
ايمان : أنا بقي مش عايفه اقوي ايه ولا ا
احمد : الاكل وصل يا جماعه شكرا يا ايمان
الجميع : ( لحظات من الضحك اللى من القلب بصوت عالى جدا لدرجة ان كل الاجانب والعمال بيبصولهم وبيضحكوا معاهم على ضحكهم )
ايمان : تصدق انك يخم
احمد : ههههههههههههه لا يا قلبي بهزر معاك ... ( بيقوم وبيروحلها وبيبوس دماغها ) ها كملى . داحنا اخوات يابت
ايمان : منها لله امك ... يعنى كان يازم تيضعنى
احمد : يعنى مش عاوزه تبقي اختى يا بيضا
ايمان : يأ
احمد : يأ ايه ؟
سلمى : ( متابعه الحوار وهى حاطه ايديها على بؤها من حلاوة اللى شايفاه )
ايمان : يعنى ماكنتش احب اننا نكون إخوات يا أخى انا حُيه .. وبردو منها لله أمك . لما ايوح هيوحييها واقويها انتى ييييييه يضيعتينى
احمد : حد فاهم حاجه يا جماعه ؟ انا مافهمتش غير كلمه امك امك . هى بتشتمنى بأمى ولا ايه
( لحظات ضحك من الجميع بكل قلب وبكل عفويه )
احمد : الاكل وصل . يلا ... تسلم ايديكو يا رجاله
مصطفى : ( بيوشوش احمد ) بقولك ايه يا هندسه .. هى أكله زى دى هتكلف كام
احمد : ما تتكلف اللى هتتكلفه يا درش ماتحسبلهاش . وبعدي يا أهبل ماهى الدعاوى دى على حساب الفندق
مصطفى : يعنى يعنى من ضمن الحساب
احمد : اه تقريبا .. وبعدين عادى لو بفلوس . مستوره منا قايلك ان معايا فلوس .. بالحق المحفظه فين
مصطفى : معايا ف جيبى ... مش فاضيلك انا دلوقتى اطلعهالك انا باكل
احمد : ابقي طلعلى منها 200 جني عشان انا متفق على تورتايه حلوه كده .. وطى صوتك مش عاوز العيال تعرف .. ابقي اطلع انت حاسب اللى هيجيبوها بره ماشي
مصطفى : ماشي .. كمل اكل بقي
...............
( بعد نص ساعه )
سلمى : ايه الاكل ده ! جبًار
احمد : فعلا ! بس انتوا عارفين ايه الاحلى من الاكل نفسه بما انى افهم ف الشغلانه دى ... هى نضافه الاكل نفسه . فيه اكل يبان جميل بس تحسوه مش نضيف او معمول بهمجيه كده . لكن الشيف اللى عامل الاكل ده راااايق
سلمى : ايطالى يابنى ... انا عاوزه أحلًى بقي
احمد : لا استنوا بقا . عشان المفاجأه وصلت اهى
( بتحصل احتفاليه حلوه على الهادى كده من شيفات المطعم وهما بيقدموا تورتايه حلوه مكتوب عليها اسامى الشله كلها )
سلمى : الله يا احممممممممممممممممد عملت امتى ده
احمد : من شويه ... ايه رأيكو . ده بمناسبه اننا مع بعض بقالنا سنه تقريبا . مش عاوزينها تعدى كده بالساهل
منه : الله عليك يا فنان ... مالكش حل وربنا
فريده : أما حتة دين مفاجأه ..
احمد : ( بيوشوش مصطفى ) درش اطلع حاسب ع الشيك ده بره المطعم مش عاوز البنات ياخدوا بالهم
مصطفى : طيب مانا فلوسى فوق
احمد : يابنى فلوسك ايه مانت معاك محفظتى . حاسب منها
مصطفى : اه معلش نسيت
احمد : يلا يا اهبل
...............
( بره المطعم )
مصطفى : كام حسابك يا حبيبنا
شريف : 220 جنيه يا ريس
مصطفى : طيب ثوانى ( بيطلع المحفظه بتاعة احمد وبيطلع الفلوس اللى بتكون تحت الورقه بتاعة ايداع الفلوس ... مصطفى بيمسك الورقه ف ايده وبيطلع الفلوس من تحتها .. وبيحاسب الكاشير .... بيقتله الفضول انه يبص ع الورقه دى وفعلا بيفتحها )
مصطفى : ( بيكلم نفسه ) ايه ده ؟ ايه الورقه دى ؟ يا نهار اسود ومنيل . الورقه دى جاتله هنا ازاى ؟ هو عارف ؟ لا مظنش انه عارف . دا لو عرف هيبهدلنا . أيوه وصلت ل محفظته ازاى نفسي أفهم ؟ مين حطهاله ومين خاين وسطينا عاوز يبوظ الرحله دى ؟ يا نهار اسود ومنيل .... بس هو اكيد مايعرفش . لانه لو عرف مكنش هيخلينى امسك المحفظه ... ع العموم هيبان لو خد المحفظه وقلًب فيها وعرف ان فيه حاجه ناقصه هيعرف ... احيه لو كان عارف يبقي ناويلنا على نيه ..... ( بيتكعنن اخر عكننه .. ) اوووووف ربنا يعدى اليوم ده على خير ( بياخد الورقه يخليها معاه )
..............
( اخر اليوم )
احمد : يلا يا جماعه اطلعوا نامو بقا الساعه 2 أهى . هنصحي على 9 كده نتكل على الله ... بس على 8 كده تبقوا هنا هنفطر الاول وبعدين هنمشي
سلمى : والله زعلانه اننا راجعين خلاص . كانت اجازه حلوه . انا عن نفسي اول مره احس انى رايقه كده هههههههههه
منه : فعلا اجازه حلوه .. عاوزين نكررها كل فتره يا جماعه
احمد : ان شاء الله .. يلا تصبحوا على خير .... إقلعى الجزمه يا ايمان ماتمشيش بيها ههههههههههههه
...........
مصطفى : رايح فين ؟
احمد : هروح اضربلى حجر شيشه ف الفرشه بتاعة الشيشه دى وهبقي اطلع
مصطفى : طيب خدنى معاك
احمد : تعالى ! . جاى يا على ؟
على : لا انا فصلت هطلع اشد
حسن : وانا شرحه .. ابقوا صحونا بكره
احمد : ماشي يا حُب
........
( ف فرشة الشيشه ف منتصف الفندق )
احمد : انت مالك يابنى حسيتك زعلت مره واحده كده
مصطفى : ولا زعلت ولا حاجه .الروايه ملك للكاتب أحمد سعد وبيدج هو وهى فقط.. يمكن فصلت بس . الرحله كانت حلوه بجد .. البنات دى جدعه .. امسك محفظتك ( بيبص ل احمد وبيشوف رد فعله لما يمسك المحفظه .. بيلاقى احمد مسك المحفظه وحطها ف جيبه اللى ورا من غير ما يفتحها ... بيتطمن لثوانى وبيعرف ان احمد مايعرفش ان كان معاه الورقه دى )
مصطفى : مش تفتحها . تشوف الفلوس هههههههههه
احمد : *** ماتخلنيش اتغابي على امك هههههههههه اطلبلك شيشه معايا
مصطفى : ياريت عشان انا نافوخى هيضرب
.....................
سمر : العيال قاعدين هناك اهو ..
رشا : شكل الموضوع اتفشكل ههههههههههه
سمر : اتفشكل ايه ؟ ماهما قاعدين بيضحكوا اهو
رشا : انتى متأكده انك حطيتى الورقه زى ما قولتلك بالظبط
سمر : والله حطيتها وجريت .. الواد كان ف الحمام جوه لوحده ... يدوب ما صدقت الواد اللى معاه صاحبه ده نزل وساب الباب مفتوح قومت دخلت جرى وخرجت .. الواد بتاع الهاوس كيبينج اديته 500 جنيه عشان يسيبنى ادخل الكم ثانيه دول
رشا : والله بصى احنا عملنا اللى علينا . انا ماعدتش مكمله
سمر : ولا انا .. يولع حاتم اكتر ماهو والع ...
...................
مصطفى : ( ساند راسه لورا ع الكنبه وباصص للسما ) إلا قولى يا صاحبي نفسك ف ايه ؟
احمد : نفسي ايه ف ايه ؟ ( قاعد مستربع وراكن على ايد الفرشه وايده على خده وبيشيش بالايد التانيه )
مصطفى : يعنى نفسك ف ايه بعد كم سنه
احمد : ماليش غير أمنيه واحده يا ديشه . وانت عارفها
مصطفى : أد كده عايزها يا اخى
احمد : ولا هعوز غيرها بعد كده
مصطفى : ( بيبص ناحيه احمد ) الحُب ده غريب اوى يا جدع
بيخليك تعمل حاجات ممكن الطرف التانى يزعل منها وانت من جواك ممكن تكون عاملها عشان خاطره هو
احمد : الحُب اساسه اصلا يا درش انك تراعى ظروف اللى بتحبه وتعيش معاه .. وماتحملهوش فوق طاقته ولا تجرحه ولا تكسره .. يعنى علاقتي بيك مش علاقة واحد بصاحبه . عمرى ما قولت عليك صاحبي ولا حتى اخويا ... انت يابنى العوض اللى ربنا باعتهولى عشان يسندنى ويقوينى بعد ما بقيت لوحدى
ربك لما بيقطع من ناحيه بيوصل من ناحيه ...
ربنا كان أمره انه ياخد منى ابويا ف الوقت ده ... ف الوقت اللى كنا انا وانت بنشد عودنا لسا . واتقوينا ببعض وسندنا على بعض .. يادرش انت مش اخويا ... انت صمام قلبى التانى .. اوعى ف يوم تتخلى عنى ولا الكسره تيجى من ناحيتك . انا زى مانت شايف كده ماليش غيرك انت وعلى وحسن .. وانت بالخصوص . صاحبك هيقع لو سيبته يا درش .. صاحبك غلبان
مصطفى : ( عينه بتدمع وهو باصصله .. وبيقوم يبوسه من راسه ) حقك عليا
احمد : حقى عليك ف ايه
مصطفى : ف اى حاجه عملتها زعلتك او ضايقتك
احمد : مقدرش ازعل منك يا اهبل انت ... اقعد اقعد انا قربت اخلص الحجر ده وطالع
مصطفى : طب هسبقك انا بقا لانى فصلت . عاوز انام
احمد : ماشي يا حُب . اطلع انت وانا هحصلك
.........
سمر : مساء الفل
احمد : مساء النور !
سمر : ممكن اقعد معاك ثوانى
احمد : اتفضلى المكان مش مكانى
سمر : لا هقعد اتكلم معاك كلمتين بس
احمد : اتفضلى !
سمر : انت قولتلى ليه انها تبقي أختك . وهى مطلعتش اختك ههههههههه
احمد : هو انتى ايه اللى يهمك ف الموضوع انها تبقي اختى او مش اختى
سمر : فضول والله يا .... انت اسمك احمد صح ؟
احمد : صح ... بس فضول ليه ؟ ايه الغريب فينا يعنى
سمر : معرفش والله بس يعنى زى ما تقول كده لقيتكو عِشريين ولامين على بعض اوى وبتحبوا بعض .. ف حبيت اعرفكوا من قُريب
احمد : ياستى احنا اصحاب ! بس اكتر من اخوات .. زى ما تقولى كده احنا لقينا بعض وحبينا بعض .. ف عشان كده تلاقى علاقتنا مع بعض كلها ضحك وهزار
سمر : يا بختكوا ! انا ماعنديش نوعية الصحاب دى
احمد : هتلاقي ! ماهو كل واحد بيقع على اللى شبهه واكيد ربنا هيبعتلك ناس هتكون قريبه منك وهتكون شبهك
سمر : ان شاء الله ! بس حاساك الكبير بتاعهم وبيحبوا يقعدوا حواليك كده ويسمعوا منك
احمد : ولا كبير ولا حاجه . كلنا نفس السنه
سمر : لا مابتكلمش عن السن . بتكلم عن الهيبه يا باشا ههههههههه ماشاء الله عليك شكلهم كلهم بيحبوك .. انت بتدرس بس ولا بتشتغل مع الوالد ولا ايه
احمد : لا انا والدى متوفى
سمر : الله يرحمه ... طب يعنى انت اللى ماسك شغله يعنى ولا شغلكوا شغال لوحده
احمد : ( بيشرب من الشيشه ) لا بشتغل لحسابي
سمر : بتشتغل ايه ؟
احمد : بشتغل ف مطعم
سمر : بجد ؟ عندكو مطعم يعنى
احمد : لا بشتغل فيه ... ويتر على قدى . ( عينه ف عينها مابتتكسرش )
سمر : ويتر ؟ اااه ! معلش افتكرت ان المطعم بتاعك او حاجه
احمد : ان شاء الله بكره هيبقي عندى مطعم
سمر : ان شاء الله ! شكلك شاطر وعارف انت عاوز ايه ... طب والبنات اللى معاكو دول انا شايفاهم مبسوطين يعنى
احمد : الحمد لله ! كلهم ولاد ناس ومبسوطين ... انتى عاوزه حاجه ؟
سمر : لا ابدا انا حبيت ادردش معاك بس
احمد : طيب انا هستأذنك بقي عشان احنا ماشيين الصبح وهطلع انام شويه
سمر : اه طبعا اتفضل . احنا هنمشي اخر النهار على طيارة القاهره
احمد : ان شاء الله توصلوا بالسلامه عن اذنك
..............
مصطفى : ( بيشاور ل سلمى انها تيجى تكلمه بسرعه وتمشي ) بسسسس سلمى
سلمى : ايه يا مصطفى خير
مصطفى : بقولك ايه ! مش هعرف اكلمك ولا اقولك حاجه دلوقتى بس خلى بالك معانا حد مش تمام ف شلتنا .... بكره تقومى بدرى وهستناكى تحت الساعه 7 ونص ف المطعم تحت .. احمد كان هيعرف بموضوع حساب الفندق .... امشي نامى دلوقتى لاحسن يكون طالع
سلمى : انت بتقول ايه ؟ وهيعرف ازاى
مصطفى : امشي يا سلمى عشان محدش يعرف ... اسراء وايمان لسا صاحيين .. احمد زمانه طالع ... هستناك بكره افهمك الحكايه ... 7 ونص ماتنسيش
...................
( أوضة سلمى )
ساره : فيه ايه ؟ انتى مالك عماله تترعشي ليه كده
سلمى : معرفش ! ( بتتكلم وصوت نفسها عالى وبتتكلم بخوف ) الواد مصطفى قلقنى وخوفنى ومش هعرف انام الليله
ساره : ليه ؟ قالك ايه مصطفى
سلمى : قالى ان فيه حد دخًل ورقة حساب الفندق اللى انا دافعاها لاوضته هو واحمد ... واحمد كان هيعرف . بس ماقاليش على تفاصيل كتيره
ساره : يا نهار اسود ! حد مين ده ... تفتكرى مين ؟
سلمى : بصى ! انا عارفه ان منه واطيه وعارفه انها هتعمل اى حاجه عشان تبوظ علاقتى ب أحمد .. لكن مش هى اللى تعمل الحركه دى .. الحكايه فيها إن وفيها لعب .. ( بتترعش وهى بتتكلم وخايفه جدااااااااا )
ساره : يا حبيبتى اهدى . اهدى يا ماما مش مصطفى قالك انها عدًت على خير ؟
سلمى : هو قالى كده ! بس كان بيتكلم ومرعوب هو كمان ... ربنا يستر . لانها لو عكًت هتعك عليه وعليا انا اكتر اتنين .... انتى ماتعرفيش مصطفى يبقي بالنسبه ل أحمد ايه .. أحمد مالوش صاحب أقرب من مصطفى ليه .. اقولك حاجه .. انا أنانيه جدا ومكنش ينفع اقول ل مصطفى ولا لحد من اصحابه ... ولا لحد منكوا من اساسه .... انا زباله اوى زبااااااااااااله
ساره : سلمى ! اهددددددددددى خلاص .. الموضوع هيعدى وكلها سواد الليل وهنقوم نمشي والموضوع هيتنسي ... قومى غيرى هدومك ونامى يلا
...............
رشا : ايه الواد قالك ايه
سمر : ماقاليش حاجه شكله معرفش ولا شاف الورقه ... بس شكله واد جدع يا رشا .. واد جدع بجد
رشا : ليه بتقولى كده ؟
سمر : واد جدع والله ومعرفش ايه اللى ممكن يبقي بينه وبين حاتم ؟ وليه حاتم يبعتلى ورقة التحويل ده ويقولنا بأى شكل عاوزه يعرف ان الفندق مش كادوه وان سلمى دى هى اللى حاجزاه
رشا : اللى اسمه حاتم ده انا مابستريحلوش اصلا ...بقولك ايه . هى شركة السياحه بتاعتنا هتجيب افواج جديده ولا نقفل الاسبوع ده ونرجع .
سمر : لا فيه فوج جاى اخر الاسبوع ..هنقعد بقي
رشا : بس اهو جينا قعدنا ف الفندق ده يومين على حسابه .. الفندق ده محدش بيدخله اصلا غير الناس المهمه هههههههههههه
سمر : طب هنقول لسي زفت ده ايه ؟ اقوله ان الواد عرف ولا معرفش
رشا : قوليله عرف وبظروفها ... هو يعنى هيسال ؟
سمر : على رايك واهو نبقي حللنا الفلوس اللى باعتها
رشا : هو باعتلك كام
سمر : باعتلى 5 الف
رشا : يااااااااااااااااااااااااه ؟ هو محروق اوى كده م الواد ده
سمر : البت تستاهل .... البت فعلا تستاهل
...................
( الساعه 2 بالليل )
ابو سلمى : تليفون ايه اللى بيرن ده ؟ خير .
ام سلمى : ياساتر ياررب .. مين
ابو سلمى : استنى ! دى بنتك .. الو ! ( بيقوم مخضوض بيقعد ع السرير )
سلمى : ايه يا حبيبى قلقتك ؟
ابو سلمى : خير يا ماما فيه ايه انتى كويسه ؟
سلمى : ( بتكتم دموعها ) انا كويسه . الحمد لله لغاية دلوقتى كويسه
ابو سلمى : طيب مالك يا حبيبتى
سلمى : مافيش والله انا حبيت اسمع صوتكوا بس واتطمن عليكو . كنا هننام لسا
ابو سلمى : بجد يابنتى انتى كويسه واصحابك كويسين ؟
سلمى : ( بتسكت ثوانى ) كويسه يا بابي . كويسين والله .. بس
ابو سلمى : بس ايه ؟ احكى يابنتى فيه ايه
سلمى : مش عارفه .! بس كان فيه حد كان عاوز يقول لاحمد على موضوع الفندق ... وكمان وصل لغاية عنده ورقه التحويل بتاع فلوس الفندق . بس مصطفى لحقها وخدها قبل ما يشوفها
ابو سلمى : حد مين ؟ مين اللى معاكو ممكن يعمل حركه زى دى وليه ؟
سلمى : ( بتبكى بصوت خافت وحاطه ايديها على بؤها ) مش عارفه ! انا مش عارفه اعمل ايه
ابو سلمى : طب اهدى مش بتقولى خلاص ان الموضوع عدا وصاحبكوا لحق الورقه
سلمى : اه .. بس طالما فيه حد بيحاول يعمل كده يبقي مش هيغلب . انا مش عارفه اعمل ايه بجد
ابو سلمى : بصى يا حبيبتى الموضوع هيعدى لو انتو هديتو . عااااادى جدا مش هيعرف .. خلاص بقا
سلمى : يارب . معلش قلقتكوا . سلملى على مامى . احمد جابلكو هدايا
ابو سلمى : بجد ؟
سلمى : اه والله ! قالى انه عاوز يجيبلكو هدايا كده تذكار وجابهملى ولفهملى ف علبه شيك وقالى كمان مافتحهمش واوصلهولكو زى ماهما
ابو سلمى : فيه الخير يا حبيبتى ... الرحله دى تعلمك انك تخلى بالك من تصرفاتك بعد كده ...
سلمى : اتعلمت والله ! ماشي يا حبيبى هسيبكو تنامو بقا عشان شكلى قلقتكوا
ابو سلمى : خلى بالك من نفسك . وبكره هرن عليك .. هتمشو امتى من عندكو ؟
سلمى : على 9 كده . يدوب هنقوم نفطر ونمشي
ابو سلمى : طيب يا روحى . نامى بقا ماتفضليش صاحيه ... تصبحى على خير
سلمى : وانت من اهل الخير يا حبيبى
.............
( ف اوضة احمد )
احمد : ايه يا بنى منمتش ليه ؟ دنا قولت هطلع الاقيك ف غيبوبه
مصطفى : ( راكن على ضهر السرير وايده وراه ) اهو كنت هنام . اتأخرت ليه
احمد : مافيش يدوب خلصت الحجر وطلبت حجر تانى هههههههههه
مصطفى : ارحم نفسك
احمد : اهو حاجه تظبط الدماغ عشان اعرف انام بس . عشان مشوارنا رخم بكره
مصطفى : ربنا يعديها على خير
احمد : نام ياسطا نام . حاول تناملك شويه عشان هتسوق انت كمان
مصطفى : على الله ! يلا تصبح على خير
احمد : تلاقي الخير . هكلم أمى الاول وانام
مصطفى : هتلاقيها نايمه
احمد : ههههههههههههه لا مستنيانى ! مابتنامش قبل ما تتطمن عليا وانا كمان مابعرفش انام قبل ما اتطمن عليها هى واخواتى . مانت عارف
مصطفى : ربنا يخليهملك ويخليك ليهم
احمد : الو ! ايوه يامه
اه يا حبيبتى كويس . الحمد لله الرحله حلوه وكل العيال مبسوطين
جايبلك معايا حاجه هتعجبك .. وجايب للقرده سالى حتة جزمه خواجاتى .. والبت نودا بردو جايبلها عروسه حلوه كده شبهها ههههههههه ب 30 دولار ههههههههه
فلوس ايه يا قلبي اللى احوشها عنكو . مستوره يا كبده وهتفضل مستوره العمر كله ان شاء الله ... مش عاوزين حاجه تانيه اجيبهالكو ؟
اه انا هنتوكل على الله الساعه 9 بدرى .. على اخر اليوم بقي نكون عندكو ان شاء الله .. ايمان واسراء كويسين ومبسوطين ماتقلقيش عليهم ف عنيا
حاضر يا حبيبتى .. بوسيلى سالى وندى على ما اجى
مصطفى : ( باصص ل احمد وهو بيكلم امه وكأنه طفل صغير ) هات اسلم عليها
احمد : خدى مصطفى عاوز يسلم عليك
مصطفى : ايه يا حبيبتى عامله ايه ؟
احنا كويسين يا ماما الحمد لله وبخير ومبسوطين وربنا يلطف بينا ونرجع على خير ان شاء الله
عاوز منك خدمه ... تدعيلنا ربنا يسترها علينا ويستر طريقنا ودنيتنا
سلميلى على البنات بقي .. مع الف سلامه يا ماما
احمد : ها يا حبيبتى ادخلى نامى شويه بقي
تصبحى على خير ....
محمد رسول الله
..............
احمد : نام يا ديشه نام يابا
مصطفى : هنام فعلا عشان فصلت
...................
( الساعه 7 ونص صباحا ف المطعم الرئيسي .. مصطفى قاعد مستنى سلمى اللى كلمته وقالتله انها نازله )
سلمى : صباح الخير يا مصطفى
مصطفى : صباح النور ... البنات لسا نايمين
سلمى : سايبه ساره لسا بتفتح عنيها قولتلها انى هسبقك على تحت وعديت على اوضه منه وفريده خبطت عليهم وقالولى هيقوموا . وايمان واسراء زمانهم خلصوا لبس ...
مصطفى : طيب ركزى معايا قبل ما حد يصحى
سلمى : انا معاك ! هو انا اصلا عرفت انام من امبارح . ايه اللى حصل يا مصطفى . والاول احمد فين
مصطفى : احمد انا سايبه نايم لسا ... وكان نايم وغرقان ف نومه كأنه مانامش بقاله سنه
سلمى : طيب ايه الحكايه
مصطفى : الحكايه انى لقيت الورقه دى ف الدعاوى اللى كانت مع احمد ..
سلمى : ورقه ايه ؟ ورينى
مصطفى : خدى
سلمى : ايه ده يا مصطفى ؟ ايه الورقه دى لقيتها معاه ازاى ؟
مصطفى : علمى علمك ... ولغاية دلوقتى دماغى بتودى وتجيب ومعرفش هو وصلها ازاى ؟ ولا وصلتله هو ازاى ... والاغرب من كده انى اتأكدت انه مايعرفش عن الورقه دى اى حاجه ولا خد باله اصلا انها كانت معاه
سلمى : ماهو اكيد مايعرفش حاجه عنها .. صاحبك لو عرف هتبقي مصيبه
مصطفى : طيب دخلتلنا اوضتنا ازاى ؟ حد من معانا ؟ يا سلمى انا دماغى مفصلتش من امبارح وفكرت ف كل السيناريوهات ودماغى عماله تفكر ف افكار بنت جزمه ... ومش لاقي حل .. مين ممكن يعمل الحركه دى ؟
سلمى : صدقنى معرفش ... انا مقدرش اقولك مين يعملها . لانى عندى ايمان ان محدش من اصحابنا ممكن يعملها
مصطفى : طب ايه العباره طيب
سلمى : معرفش يا مصطفى .. معرفش ..
مصطفى : ممكن البنت بتاعة الريسيبشن وانتو بتاخدو الدعاوى منها
سلمى : اه تصدق ممكن ؟ لان احنا خدنا منها الدعاوى على طول واحمد حطها ف جيبه
مصطفى : بصى ! هو تحليل هنضحك بيه على نفسنا لانه مش عقلانى بس ماقدمناش غيره
سلمى : ان شاء الله يبقي هو كده فعلا
...........
( ركزوا معايا ..... أحمد بيقوم بكل كسل من ع السرير ومش فايق ولا مجمع .. بيبص على سرير مصطفى مش بيلاقيه .. بيقوم بيقعد على السرير ورجله على الارض .ومغمض عين ومفتح عين ..... بيمسك تليفونه بيرن على مصطفى وبيشغل الاسبيكر وبيحط التليفون على الكومدينو لانه كسلان يمسك التليفون )
مصطفى : سلمى استنى ... احمد بيرن
سلمى : شوف كده وطمنى
مصطفى : ايه يا حُب صباح الفل
احمد : ( بيتكلم بنعسان خااالص ) صباح الخير . انت فين ؟
مصطفى : ف المطعم تحت مستنيينكو . قاعد مع سلمى
احمد : هى صحت ؟
مصطفى : اه بتقولك يلا ياعم الكسلان
احمد : ههههههه هقوم اخد دش والبس ونازل .... البنات خلصوا
مصطفى : زمانهم نازلين هما كمان .. وعلى وحسن بردو زمانهم نازلين . انجز انت بس . انا خدت الشنط بتاعتى انا وانت معايا وانا نازل .
احمد : تمام
مصطفى : يا واد صحصح يا واد . انت ف غيبوبه
احمد : والله ف غيبوبه فعلا بتقول فيها .. بس هصحصح دلوقتى لما اخد دش .. فطرتو ولا هتستنونا ؟
مصطفى : لا انا طالب اتنين عصير ليا ول سلمى على ما تنزلوا
احمد : ماشي يا حُب
مصطفى : يلا مع السلامه بقي ماتتأخرش ( الجرسون بتاع المطعم بييجى عشان ينزل العصير ل مصطفى وسلمى .... مصطفى بيتلهى مع الجرسون و بينسي يقفل المكالمه مع احمد وبيحط التليفون ف جيبه )
( أحمد بيسيب التليفون من غير ما يقفله لانه فكًر ان مصطفى قفل الخط وبيقوم بتخبط كده ناحيه الحمام .. بس لسا سامع دوشه وصوت جاي من تليفونه .. بيرجع عشان يقفل التليفون ف اللحظه اللى مصطفى بيتكلم فيها مع سلمى )
مصطفى : ربك ستر والحمد لله هتعدى على خير ..أحمد لو كان عرف انك انتى اللى دافعه فلوس الفندق واحنا كلنا عارفين كانت هتبقي مصيبه سوده على دماغتنا كلنا
( أحمد بيقعد ع السرير وبيتراجع عن انه يقفل المكالمه وبيمسك التليفون . وبيبدأ يسمع ؟ )
.............
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz