الجزء_الثامن (الحلقه الثامنه ) ( نصفى حسابنا ) ❤ ❤

3.2K 55 0
                                    


................
ف الحلقة السابقه :_
احمد : ايه يابا فينك عاوز اجى اديلك الفلوس بتاعتك عشان مسافر بكره
صالح : مش كنت بعتتلى رساله انك هتبعتهملى الاسبوع الجاي مع ابن اختك
احمد : معلش عاوز اسافر وانا مرتاح كده اشوفك فين ولا اسيبهملك مع مين
صالح : لا تعالى سيدى جابر .. انزل هناك وهقابلك على قهوه هناك واهو نشربلنا كوباية شاي
احمد : تمام . ادينى ساعه بالكتير واكون عندك
صالح : تمام مستنيك
............... ( الثامنه ) ❤
( بعد ساعه بالظبط احمد بيوصل للمكان الموصوف وبيقف بعيد جدااا وبيلاقى فعلا صالح .. بيقفل تليفونه وبيقرر يراقبه من بعيد لبعيد يعرف عنوانه حرصا منه ان صالح يكون عامل كمين لاحمد .. وبالفعل صالح كان عامل كمين )
( الساعه 7 المغرب فعلا احمد بيقدر يعرف عنوان صالح بعد ما راقبه طول اليوم )
...........
( الساعه 8 قدام بيت سلمى )
احمد : ( واقف من بعيد باصص على شباك سلمى بتاع ربع ساعه عينه متعلقه بشباكها .. وبعد شويه بيمشى )
................
ام سلمى : سوسو ايه يا بابا بتعملى ايه تعالى اقعدى معانا بره شويه
سلمى : شويه يا مامى
ام سلمى : ايه هو احمد لسا مفتحش تليفونه ؟
سلمى : لسا . هو زعلان انا عارفه ومش هسامح نفسي وشكلى كده هلبس وهروح البيت عند مامته ومامت مالك كانى رايحه اشوفهم واتطمن عليهم
ام سلمى : لا انا هقولك هنعمل ايه
سلمى : ياريت
ام لمى : انتى معاكى رقم مامته مش كده
سلمى : اه
ام سلمى : بكره تكلميها الصبح كده وتخليها تصحى احمد وتديهولى . انا هقوله ان ابوك عاوزك النهارده عشان يقولك حمد الله ع السلامه يعنى
سلمى : مش هينفع . هو اساسا مابيباتش ف البيت اليومين دول عشان الضيوف اللى عندهم
ام سلمى : امممممم ماتقدريش تكلمى حد من اصحابه
سلمى : احمد دماغه صعبه شويه وعنيد جدا ومش هيتحط قدام الامر الواقع . انا زى ما قولتلك بكره كده الضهر هروح هناك وهخلى مامته تكلمه تقوله تعالى يتغدى ومعرفش ايه واشوفه هناك ..
ام سلمى : من هنا ل بكره ربنا يحلها المهم تعالى يلا اقعدى معانا بره
..............
مصطفى : انت فين يالا من الصبح مش باين ليه ..
مالك : اه والله نزل من البيت الضهر كده ومانعرفش اختفى فين
مصطفى : انت بتستهبل ؟ وقافل تليفونك
احمد : مافيش كنت بقضى شوية طلبات للبيت انتو مالكو انتو ...
مصطفى : طلبات ايه للبيت اللى من الضهريه للساعه 8 العشا
احمد : ياعم ماتخنقنيش بقا اقعد ياعم القرف
مصطفى : بتهبب ايه اليومين دول مش مرتاحلك انا
احمد : ولا حاجه .. انت هتمشي مع امك يا مالك ولا هتقعد هنا شويه
مالك : لا همشي معاها ..
احمد : احسن بردو عشان مايكونوش لوحدهم بردو هبقي اجي اوصلكو
مالك : انت بتوزعنى ليه
احمد : ولا بوزعك ولا حاجه انا بتكلم ف الاصول
........
( الساعه 11 مساءا )
احمد : هقوم انا شويه وجاى بتاع ساعه كده
مصطفى : على فين
احمد : هشوف سلمى بس كانت بترن عليا
مصطفى : ماشي ياعم الله يسهلووو
مالك : ايوه يا زيدى يا زيدى
احمد : بطلو قر بقي جاتكو الهم . يلا سلام يا عرر
..................
( احمد بيقابل واحد اسمه هانى )
احمد : ايه يا شقيق جبتها
هانى : جبتها بس ابوس ايدك تخلى بالك من نفسك ومنها ولو اتمسكت بيها هنروح كلنا ف ستين داهيه
احمد : حبيبى . ماتقلقش زى ما هاخدها زى ما هرجهعالك ... فين ياعم الطلقات
هانى : طلقات ايه بروح امك انت قولتلى تهويشه بس ماتفقناش ان فيه طلق ياعم احمد .. هات الطبنجه دى
احمد : هههههههههه يا بغل برخم عليك . وبعدين انا متفق معاك على طلقه واحده صوت
هانى : اتفضل يا سيدى . بس اشمعنى واحده
احمد : هههههههه لا دى حكايه كده هبقي احكيهالك لما تخلص الحكايه كلها ... سلام بقي
هانى : ولا يا حمو خلى بالك من نفسك وابوس ايدك ماتمشيش ف اى كماين ولا تقرب من اى كمين
احمد : سيبها على الله احنا بنرجع حق بس يا عم هانى
هانى : ماشي .. سلام
..............
( الساعه 1 بالليل ... احمد بيتسحب وبيدخل بيت صالح من شباك الحمام اللى مدلدله مواسيره من الارض لفوق .. البيت قديم جدا ومتهالك .. وصالح قاعد ف اول دور )
احمد : ( بيدخل بيلاقيه نايم على سرير جوه الاوضه .. بيصحيه .. وبيديله بكل قوه خبطه ف دماغه بتفقده الوعى .... بيشده ع الارض وبيكتفه وبيربطه ف كرسي ف الصاله وبيكتم بؤه بشريط لاصق وبيقعد قصاده )
( بيبدا يفوقه ويصحيه .. وبعد 10 دقايق )
احمد : حمد الله على سلامتك يا راجل كنت فاكر انى مش هوصلك
صالح : هو انت ؟
احمد : اه .. ايه رايك ( بيطلع المسدس من حزام بنطلونه )
صالح : هتعمل ايه بالمسدس ده
احمد : ماتشغلش بالك .. دى مجرد تصفية حسابات .. مش عملتلى فيها راجل وقلبتنى بالعربيه انا وصاحبي وكنت قاصد تموتنا .. يبقي انا باخد حقى مش اكتر
صالح : كده هتودى نفسك ف داهيه احنا ف مكان شعبي وحوالينا جيران ولو صوت بس اتسمع هتلاقى الشارع كله
احمد : ومين قالك ان المسدس ده هقتلك بيه . لا ده عشان ماتقلش دماغك بس وتحاول تعمل حاجه ... انما انا هقتلك بطريقه تانيه .الروايه ملك للكاتب احمد سعد وبيدج هو وهى فقط .. زى ما عملت فيا انا هعمل فيك
صالح : انا معملتش كده من دماغى انا مافيش بينى وبينك اى عداوه ولا حتى كنت اعرفك
احمد : جدع ! اى حد يكريك على اى حد تقوم تعمل عملتك دى
صالح : انا عمرى ما عملت كده قبل كده .. والراجل اللى بشتغل عنده هو اللى طلب منى كده
احمد : طارق ولا ابوه
صالح : لا طارق .. ابوه مالوش ف السكه دى . كان اخره يهددك ويبعت حد يسرق فلوس الشغل عندك . لكن طارق اللى ادانى 20 الف وقالى اقلبك بالعربيه
احمد : 20 الف بس ؟ انا تمنى 20 الف بس يا شويه كلاب
صالح : انت لسا صغير .. واحمد ربنا ان الموضوع عدا على خير وقومت منها سليم .. انسي الحكايه دى انت مش قد الناس دى .. وكفايه اللى حصل
احمد : ماتخلنيش اتغابي عليك دلوقتى .. انت لو ابن بلد هتعرف ان ولاد البلد مابيسيبوش حقوقهم
صالح : انت ابن بلد وجدع وفاهم اننا كلنا عبد المامور وماكنتش اقدر اقوله لا
احمد : لا كنت تقدر بس خوفت
صالح : كلنا بنخاف يابن عمى
احمد : انت بتخاف . غيرك مابيخافش غير م اللى خلقه . لكن انت خليت نفسك عبد لسيدك يدوس عليك بكل وقاحه وف الاخر راميك هنا زى اى كلب مالوش ديه
صالح : ماكناش نعرف انك هتلقط النمره
احمد : حظك بقا ... مش عاوزين نضيع وقتنا يا عم صالح ..انا جي ل سبب مُعين وماشي ومش هاخد فيك يوم واحد سجن
صالح : ( بيدا يعلى صوته وبيصرخ .. الحقوووووونى يا ناااااس .. احمد بيتعصب عليه وبيمسك بؤه وبيكتمه بالشريط تانى )
احمد : انت كده جبت اخرك معايا ... ( بيطلع سكينه من ضهره وبيكتفه بايده وبينيمه على الارض بضهر الكرسي )
صالح : ( بيبدا يصرخ بعينه وبيتمتم وعاوز يكلم احمد )
احمد : ( بيشيل الكمامه من على وشه )
صالح : هعملك كل اللى تقول عليه بس سيبنى اعيش .. والله العظيم هقولك وهعملك كل اللى تقول عليه
احمد : اضمن منين
صالح : خد الضمانات اللى انت عاوزها
احمد : طب قوم
صالح : هتعمل ايه
احمد : ( مجهز كاميرا وبيشغلها فيديو ) احكي واعترف بكل حاجه .. ولما الحكايه تخلص هديلك الفيديو
صالح : انت كده بتحط حبل الشنقه حوالين رقبتى
احمد : اخلص يااااااض انا مش باقى ع الدنيا وماتخليهاش تطلع ف نافوخى وهخلص عليك . وانا هوصل لطارق بيك او من غيرك .. اخلص
صالح : ماشي تمام
احمد : ( بيشغل الفيديو ... وبيبدا صالح يتكلم وبيحكى انه هو اللى عمل كده ف احمد بطلب من طارق شخصيا وصاحبه عُمر .. وان ابو طارق كان اتفق معاه انه يسرق وكالة الحاج طاهر والفلوس اللى فيها )
احمد : تمام كده ... هتعمل كل اللى هقولك عليه . ولو قليت او طفشت هعرف اجيبك زى ما جيبتك ... وساعتها الشريط ده هيكون سابقك ومستنيك عند عشماوى
صالح : لا معاك .. معاك ... ومعايا كارت تانى هجيبهولك بس لما اتأكد انك هتدينى الفيديو
احمد : كارت ايه
صالح : المكالمات اللى كانت بينى وبين طارق او بينى وبين ابوه انا مسجلها كلها وشايلها ف فلاشه ف مكان امان .. وموصى حد انى لو حصلى اى حاجه هيقدمها النيابه )
احمد : تمام ... كده هنلعب على ميه بيضا ... بعد ما اخلص مع طارق هديك الفيديو وتدينى الفلاشه
صالح : مانت كده هتفضل ماسكنى من رقبتى بردو
احمد : ياعم الحمار انت ماتلزمنيش بتلاته ابيض . انا عاوز الحمار الكبير وابنه دول اللى يخصونى . انت زى حالتنا كده غلبان بس بايع نفسك للى يشترى .. ومش هضيع وقتى معاك بس لو قليت معايا بكلمه من اللى قولتها دلوقتى ساعتها ورحمه ابويا ما هبقي باقى ع الدنيا وهجيبك وهدفنك مكانك
صالح : تمام اتفقنا .. فكنى بقي
احمد : فك نفسك يا حيلتها . انا زى ما جيت زى ما همشي . ماتبقاش تسيب شباك الحمام مفتوح تانى ... وخلى بالك من نفسك عشان الناس دى ممكن تخلص عليك ... المهم صحصح معايا ... بكره هتتصل ب معتز المرشدى ف الوقت اللى هرن فيه عليك. وهتبلغه الرساله دى بالنص
صالح : رسالة ايه
احمد : هتقوله ان الواد اللى هو انا يعنى اتهجم عليك وأررتك وخدت عنوان طارق ف السخنه ورايح اصفى معاه حسابي هناك
صالح : طب منا كده بسلمك ليه وبعدين عرفت منين ان طارق ف السخنه
احمد : مالكش فيه .. انا عاوز الاتنين مع بعض ...تليفونك ده يفضل مفتوح .. وخلى بالك .. انا عينى عليك يعنى ماتفكرش انك تحاول تهرب
..................
( ع القهوه )
مصطفى : غيرلى الحجر ده والنبى يا كريم
كريم : عيونى
مالك : ماحد يرن ع الواد احمد يا جماعه ده بقاله اكتر من ساعتين كل ده قاعد مع سلمى
حسن : بينسى نفسه يا سيدى وهو معاها
مصطفى : عارفين . انا كنت قلقان بجد عليه امبارح والنهارده بس لقيته بيقولى انا رايح اشوف سلمى اتطمنت ههههههههههه ايه ده سلمى بترن عليا ليه ؟ هتلاقيه قاعد معاها وعاوز يرخم علينا استنو ههههههههههههههههههه
مصطفى : ابو ! ايوه يا ستى مين قدك
سلمى : ايه يا مصطفى فيه ايه
مصطفى : ههههههههههههه مافيش . عاوزه ايه انتى
سلمى : احمد فين يا مصطفى بقالى يومين مش عارفه اوصله ولا عارفه اكلمه وتليفونه على طول مقفول
مصطفى : نعم ؟ يعنى ايه
.....................
( بعد نص ساعه احمد بيدخل يقعد معاهم )
احمد : اتأخرت عليكو ؟
مالك : الا انت كنت فين يابا
احمد : وانت ماتعرفش بروح امك كنت فين
مالك : لا انا بسالك ...
احمد : منا قايلكو
مصطفى : قايلنا ايه
احمد : قايلكو انا رايح فين ...
مصطفى : والله انت قايلنا انك رايح تشوف سلمى . حصل ولا لا ؟
احمد : ( بيبصلهم كلهم وبيفهم انهم اتكلمو مع سلمى ) اه حصل . وقعدت معاها بتاع ساعه وطلبت منها نعمل فيكو مقلب انها تتصل عليكو تقولكو احمد مش معايا ... حصل ولا لا
مصطفى : هههههههههههههههه بتتكلم جد
احمد : ههههههههههههه وكنت متراهن عليها على الوشوش العكره دى اللى انا شايفها دلوقتى انكو هتفتحولى سين وجيم .
مالك : هههههههههههه يابن الجنيه .. البت دى ممثله شاطره اقسم بالله دى كانت هتعيط وهى بتكلم مصطفى وبتقوله فين احمد وبقالى يومين ماشوفتوش ومعرفش ايه
احمد : ههههههههه اه منا عارف .... كنت بقولها تمثل حلو ..
( الوحيد اللى قاعد ف القعده ومش مصدق احمد هو حسن . بس ساكت )
............
( تانى يوم .. احمد بيلبس عشان هو مصمم انه يوصل مالك ومامته واخته ل القاهره بنفسه )
مالك : ياعم خليك هتيجى تعمل ايه
احمد : ياعم انت مالك انت . هاجى اوصل مامتك وهشترى شويه طلبات من هناك وهرجع على طول مالك فيه ايه
ام مالك : يا حبيبى انت خليك .كده كده عربية مالك موجوده اهى
احمد : اه منا هاجى معاكو عشان اسوق انا . الواد ده سواقته زى الزفت ههههههه معلش خلينى معاكو انا حابب اوصلكو
ام احمد : طب خلى بالك من نفسك وانت راجع .. وطمنى اول بأول
احمد : ادعيلى بس يامه
ام احمد : دعيالك يا قلبي ... والله هتوحشينى يا ام مالك حلوه قعدتكو والله وربنا يعلم بقيتى اكتر من أخت
ام مالك : يا حبيبتى هتلاقينى رايحه جايه عليكو طول السنه وانتى بردو ف يوم كده ابقوا تعالو .
ام احمد : حاضر
احمد : يلا ولا ايه ..ايه القمر ده يابت يا ملوكه
ملك : بجد حلوه
احمد : هههههههههه دانتى عسل . يلا سلمى على ندى وسالى وتعالى يلا
ملك : خلاص سلمت عليهم . أما اسلم عليك انت بقي
احمد : لا منا جاي معاكو ابقي سلمى عليا هناك .. يلا يا جماعه اتوكلنا على الله
.............
( بعد المغرب )
( ايمن بينزل يقعد على القهوه .. ومصطفى وعلى وحسن قاعدين )
ايمن : اهلا ازيكو يا شباب
مصطفى : ازيك ياكبير عامل ايه واحشنى والله
ايمن : ازيك يا ديشه .. ازيك ياواد يا على . ازيك يا حسن
حسن : بخير يا استاذ ايمن الروايه ملك ل بيدج هو وهى والكاتب احمد سعد فقط انت عامل ايه طمنى عليك
ايمن : بخير والله ... بقولكو ايه الواد احمد فين ماشوفتهوش ؟
مصطفى : نزل القاهره يوصل واحد صاحبنا وامه وراجع اخر اليوم
ايمن : ايه ؟ ( بيبدا يقلق لأنه عارف ان احمد قرر ينفذ الليله ) اصل ... اصل كنت عاوزه ضرورى
مصطفى : فيه ايه ياعم ايمن انت قلقتنا يابا فيه ايه
ايمن : مافيش والله .. شويه شاى يا كريم الله يكرمك
حسن : فيه ايه ياعم ايمن .. انت بينك وبين احمد ايه اليومين دول ... اوعى تفكر تضر احمد ياعم ايمن وتحاول تساعده على حاجه بيعملها اليومين دول واحنا كلنا محاوطينه ومش سايبينه ينفذ اللى ف دماغه .. احمد اليومين دول ضايع ومابيفكرش ف اى حاجه غير انه ياذى نفسه .. وهيودى نفسه ف ستين داهيه
ايمن : بقولكو ايه .. شوفولى عربيه بسرعه عشان هنطلع السخنه دلوقتى حالا وانا هطلع اجيب فلوس والبس واجى ...
مصطفى : فيه ايه ياعم ايمن ( بقلق )
ايمن : اخلص يا مصطفى ف السكه هحكيلكو .... هات عربية الواد منعم واستنونى عند البيت . ف الطريق هحكيلكو
.............
احمد : الو ! ايوه يابنى
س : ايه يا حُب
احمد : ايه كله تمام ولا ايه
س : جداااا كل حاجه اتزرعت والتليفونات اتسحبت .. هتدخل تخلص انت زى ما قولتلك .. وكل حاجه معانا ومباشر
احمد : طيب تمام . طب والحكايه اللى معايا
س : صوت مافيش منها خوف . المهم عاوز شويه كلام واضح من ده او من ده
احمد : سيبها على الله
........
صالح : الو ! معتز بيه
معتز : ايوه يا بنى مش قولتلك ماترنش على الرقم ده
صالح : اسمعنى بس حضرتك انا بكلمك ضرورى .... الواد اتهجم عليا امبارح وعرف مكانى ازاى معرفش ... وللاسف عرف منى طريق طارق بيه ودلوقتى هو زمانه رايحله وناوى على شر كبير
معتز : بتقول ايه ؟ طب اقفل اقفل
.....
( معتز بيبدا يرن على طارق ابنه مابيردش وبيرن على صاحبه عُمر مابيردش بيقرر ينزل بنفسه )
..........
( الساعه 12 منتصف الليل )
( معتز بيدخل الشاليه زى المجنون بيخبط بكل غباء ... بيفتح طارق ابنه )
معتز : انت حيوان يالا انت وهو . انتو فين م الصبح
طارق : ايه يابابا فيه ايه
معتز : تليفوناتكو فين انا برن عليكو من بدرى مش لاقيها
طارق : تليفوناتنا ؟ موجوده هتلاقيها جوه ماكناش سامعينها بس
عمر : ايه يا عمى فيه ايه
معتز : فيه ان الواد اللى حضراتكو خبطتوه بالعربيه عرف مكانكو .. حضروا نفسكو يالا وف ظرف 10 دقايق تحصلونى على العربيه
طارق : طب ادخل طيب حضرتك استريح من المشوار وبعدين واد ايه اللى هنخاف منه
( احمد بيدخل من باب المطبخ اللى كان موجود فيه بقاله ساعه ومستني اللقاء ده ومعاه المسدس ... بيضرب الطلقه الوحيده اللى موجوده ف المسدس ف السقف )
احمد : منورين يا باشمهندسين ... زى الشطار كده كل واحد ياخد خطوه لورا ونقعد عشان نتكلم ونصفى حسابنا ... ( بزعيق عالى ) اخلللللللللللص انت وهو )
...............
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz