رواية مهلكتي من جزء 1 : 18

الجزء_التانى (الحلقه الرابعه ) ( خبينى يا طنط ) ❤ ❤

................
ف الحلقه السابقه :_
ساره : سلمى ! سلمى افتحى انا ساره جايبالك اخبار من احمد
سلمى : ( بتجرى تفتح الباب )
( بتشنف من كتر العياط ) ماله أحمد قالك ايه
ساره : ولا اى حاجه ولا قابلته ولا جه اصلا من بعد ما خرجتو سوا
احكيلى بقا ايه اللى حصل
سلمى : هحكيلك ف السكه ... انا هغير هدومى ونازله رايحين مشوار
ساره : على فين ؟
سلمى : على بيت أحمد
................ ( الرابعه ) ❤
ساره : نعم ؟ هتروحى بيته ازاى ؟
سلمى : تعالى بس .. انا هتصل على على دلوقتى ولا مالك واعرف منهم بيته فين
ساره : يا سلمى طب احكيلى بس
سلمى : هحكيلك ف العربيه واحنا ماشيين
..............
( وقت الغروب ع البحر )
مصطفى : يا ابو الكباتن
احمد : اهلا يا مصطفى
مصطفى : ايه مصطفى دى ياض .. يعنى مابتقولش يا درش يعنى
احمد : ( بيبصيله ومهموم وساند ضهره على الصخره ووشه للبحر )
مصطفى : يا بنى رد على ميتين أمى
احمد : مصطفى ! روًح يا مصطفى انا مش عاوز اقعد مع حد ولا اشوف حد
مصطفى : واحنا بروح أمك حد ؟
لا انت تتظبط كده وانت بتتكلم
احنا مش طالعين مع بعض يالا ومتفقين ان فرح واحد مننا فرح الكل وهم واحد هم الكل
احمد : الدنيا جايه عليا يا مصطفى ومش عارف اعمل ايه
( عينه فيها دموع مش عاوزه تنزل ) قولًى انت اعمل ايه
اعمل ايه مع الانسانه اللى ياما حلمت بيها ومابتمناش ف الدنيا دى كلها غيرها وانا شايفها عاليه بعيد عنى ومش عارف اتصرف
الفرق كبير اوى يا مصطفى وانا مش هقبل اعيش على حساب واحده
ولا انها تصرف عليا مليم واحد
انا مش كده ومش هبقى كده .. انا هلكت ... والله العظيم من ساعة ما عرفت ان سلمى معاها وعرفت مين ابوها ومعاهم ايه وانا حاسس ان روحى مسحوبه منى
مش قادر اقرب من الفجوه دى
مخنوق يا اخى .. مخنوق وملفوف حوالين رقبتى 100 حبل وكلهم معقودين ومشدودين
لنا قادر على فكرة انها ماتكونش ف حياتى
ولنا قادر انى اعيش على حسابها
مصطفى انت زي مانت شايف انا مهروس .. اتهرست ف الدنيا من بدرى وعمرى ما شكيت .. بالعكس .. فخور بالمسؤوليه اللى ابويا سابهالى
يمين بالله ضحكة واحده من اخت من اخواتى عندى بالدنيا
فرحة امى بدخولى عليهم بعد الشغل بتطفى نار قرفى وتعبى بره
بس سلمى يا مصطفى .. سلمى اعمل معاها ايه
مصطفى : يا زينة الشباب سلمى مش بتحبك بس يا احمد دى عندها استعداد تتنازل عن الدنيا كلها عشان خاطرك
يابنى انت مابتشوفش لمعة عيونها ؟
مابتشوفش لهفتها عليك وهى جايه تسالنا وتقول هو احمد فين يا جماعه ؟
فين احمد لسا ماجاش م الشغل ؟
طب احكيلك حاجه أول مره هقولهالك وسلمى بذات نفسها مأمنانى انى ماحكيلكش
الجمعه اللى فاتت تخيل سلمى طلبت منى ايه ؟
احمد : ( بيسهم وبيسكت )
مصطفى : ماتنطق ياض
احمد : ماتخلص يابن الجزمه انت هتنقطنى
مصطفى : هههههههههههههه هو ده حمو .. المهم
كنت انت لسا ف الشغل ماجيتش الجامعه والساعه داخله على 11
لقيتها زي الهبله كده بتقولى مصطفى انا عاوزه اسالك سؤال
قولتلها خير يا سلمى انتى تؤمرى
قالتلى هو احمد عمره ماكان ف حياته واحده بنت بيحبها ؟
قولتلها لا ... عمره ما قالنا حاجه زى دى
بس ليه خير ؟ قالتلى لا ابدا خير ان شاء الله بس انا عاوزه اطلب منك طلب تانى
قولتلها خير يا سلمى
قالتلى انا شاكه انه يعرف واحده عليا . عاوزاك تراقبه
احمد : ( غصب عنه بيضحك بشكل هيستيرى ) ههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه الله يحرقكو انتو الاتنين
مصطفى : ههههههههههههههههههههههه شوفت بقا .. شوفت انك بتحب بنوته مافيش ارق ولا احلى منها ولا أهبل منها
احمد : طب بس بقي ولم لسان أمك ده بدل ما اقوم اطرقعلك
مصطفى : لا بس البت حلوه
احمد : ماتلم لسانك يابن الجزمه هقوم اغتصبك والمصحف
مصطفى : هههههههههههههههه يا فضيحتى ...المهم بقا احكيلى اتخانقت معاها ليه المرادى
احمد : انت ماشوفتش البنطلون اللى داخلالى بيه الهانم . كأنها جايه كباريه
دنا الدم غلى ف نافوخى وكان هيجرالى حاجه
مصطفى : هههههههههههه دنا ومالك شوفنا المنظر كنا عاوزين نوزعك ف اى داهيه بس انت سبقتنا وشوفتها
احمد : اه يابن الكلب انت وهو ... عليا النعمه كنت قلعتكو بناطيلكو ف نص الجامعه
مصطفى : هههههههههههههههههه الله ! ماحنا كنا عارفين ان ده اللى هيحصل ياعم .. المهم مديت ايدك ع البت
احمد : كان هيحصل
بس عارف !
طول منا سايق وانا عينى مغبشه ومش شايف قدامى
مش حاسس غير بالرعب والخوف اللى هى فيه بسببى وماكنتش مسامح نفسي
بس غصب عنى .... غصب عنى اعمل ايه
مصطفى : ده مايعيبكش . بالعكس دانت هتكبر ف نظرها بس هى العصبيه بتاعتك بس
احمد : بقولك دمى غلى ف راسي .... اقسم بالله حسيت ان راسي سخنت
لغاية ما وقفت العربيه تحت بيتهم
وكنت هديلها بالقلم بضهر ايدى بس يا حبيبتى رفعت ايديها على خدها كده
قلبى وجعنى . ياااااااااااااااااااااااااه
ياااااااه يا أخى انا قلبى اتخلع من مكانه وهى عامله الحركه دى
بس هى سمعتنى الكلمتين اللى هتموت وتقولهم بقالها كتير
هههههههههههههههههههههه انا كده ارتحت
مصطفى : يا جبروتك يا أخى ... ارتحت ليه ؟
احمد : بص يا معلم
سلمى دلوقتى بخًت الكلمتين اللى محشورين ف زورهاوماكنتش عارفه تقولهم امتى وازاى
اللى هو انت بتحبنى ولا لا يا احمد ؟ طب انطق يا احمد ؟ طب عاوز ايه يا احمد ؟
وانا بصراحه كنت شايل هم المواجهه دى بينى وبينها
بس من بكره بقا هتلاقى العلاقه بينى وبينها صافيه اكتر
هى هتفهم .. هى فهمت اساسا هى بالنسبالى ايه
عشان كده هتبطل تضغط عليا
مصطفى : انت بتحبها يا احمد كده ليه ؟
احمد : يابنى حب ايه بس ؟ هو انا مش كنت قايلك دى هتبقى المهُلكه ؟
هو فيه هلاك اكتر من كده ؟
هى عيونها دى مش هلاك ؟
هى ضحكتها دى مش هلاك ؟
هى رقتها دى مش هلاك ؟
براءتها ... دلالها ... حبها ليا مش هلاك ؟
يابنى دنا لما بحلم بيها بس ماببقاش عاوز اصحى
مصطفى : اوبااااااااااااااش ... حلمت بيها ؟
احمد : احنا عارفين بعض انا وهى بقالنا اسبوعين صح
مصطفى : صح
احمد : حلمت بيها 4 مرات
مصطفى : طب ايه كانت احلام بريئه طيب ؟
احمد : اخرس يا كلب .. طبعا بريئه
مصطفى : ( بيبص لاحمد وكاتم الضحكه )
احمد : بصراحه يا مصطفى .. هما 3 احلام بس اللى كانو بريئين .. الحلم الرابع ده مش عارف كان ماله
مصطفى : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه هموووووووووووووووووووووووووووووت اقسم بالله هيجرالى حاجه الله يحرقك
مالك : ايش ايش سايبينكو هنا عمالين تضحكوا يعنى واحنا قاعدين هناك متذنبين
احمد : يلا يا رمه منا شايفكو هناك عمالين تبصو ع البنات ع الكورنيش . بلا وكسه توكسك
على : ههههههههههههههههههههههههههه بقولك ايه لم لسانك ياض
مالك : انت على طول لسانك متبرى منك كده ياض . ماتحترم نفسك بقي .. بقولك ايه قوم روح
مجدى : ماتيجى نرميه ف البحر ونحلص منه يا جماعه .... صحيح قوم روح
احمد : هو فيه ايه يا كلب السكك انت وهو . طالع عليكو عفريت اسمه قوم روح قوم روح
حسن : ايوه ياعم قوم روح زمانهم مستنيينك هناك
احمد : هما مين دول ؟
حسن : هههههههههههههههههه قصدى امك واخواتك يعنى . انت ماكلمتهمش حتى طمنتهم عليك
احمد : لا رنيت على امى قبل ماجى هنا .. مالكوش دعوه
مالك : ياعم قوم روًح ياعم ...
احمد : يابن العبيطه انت وهو ماتبسوا بقي .. فيه ايه
مصطفى : ايه يا جدعان انتو عاوزين تروًحوا الواد ليه ماتسيبوه يفك عن نفسه شويه
على : اسكت انت يا مصطفى والنبى مالكش دعوه . انت تُشكر لغاية هنا
...........
( قدام بيت احمد )
ساره : هو ده البيت يا سلمى ؟
سلمى : اه هو ... على وصفلى المكان بالظبط وقالى قدام العماره بتاعتهم محل تليفونات . ايوه هو ده اكيد .. الدور التالت تعالى
ساره : تعالى فين ؟ لا لاحسن يكون فوق
سلمى : انتى عبيطه ماهو على لسا قايل انه قاعد ع البحر ...... عاوزه اصالحه مش هيجيلى نوم النهارده الا لما اشوفه
ساره : طب بالراحه بس هتطلعى فوق تعملى ايه وتقولى ايه
سلمى : هفضل قاعده مستنياه لغاية ما ييجى مع امه واخواته . واهو بالمره اعرفهم واتعرف عليهم
ساره : طيب ... ربنا يستر . تعالى !
...........
ام احمد : اهلا وسهلا .. عاوزين ايه يا قمرات ؟
سلمى : مساء الخير يا طنط . حضرتك مامت أحمد ؟
ام احمد : اه يا بنتى انا مامته انتو مين ؟ الواد ماله جراله حاجه
سلمى : هههههههههههههههه لا يا ست الكل احنا زمايله وكنا جايبينله شويه مذكرات كده كان طلبها مننا
ام احمد : والله ؟ طب تعالو اتفضلو هو لسا ماجاش
سلمى : مش مشكله احنا مش اغراب
ام احمد : تشربوا ايه يا حبايبى ... البنات مش موجودين عند بنت عمتهم عقبال عندكو الحٍنه بتاعتها النهارده وهيفضلوا عندها .. وبعدين مأتخذوناش بقا البيت مش قد المقام
سلمى : مش مشكله يا حبيبتى . خلي عندك احنا ممكن نعمل احنا
ام احمد : ودى تيجى ... هرن على احمد بردو عشان مايتأخرش بره
سلمى : احححححم . طنط . انا عاوزه حضرتك ف موضوع كده
ام احمد : ههههههههههههههههههههه انا عارفه الموضوع
سلمى : ايه ده ؟ موضوع ايه بقي
ام احمد : انتى اسمك ايه ؟ سلمى ؟
سلمى : ههههههههههههه اه انا سلمى . خير بقي
ام احمد : هههههههههه كل خير يا بنتى . قولى انتى عاوزانى ف ايه
سلمى : هههههههههههههه لا والله لا يمكن انا عاوزه اعرف حضرتك عرفتينى منين
ام احمد : ابنى مابيخبيش عنى حاجه لنا ولا اخواته ومالوش سيره غير سلمى سلمى . خلانا نحبك من قبل ما نشوفك ... حظكوا وحش ان البنات مش موجودين والا كانو فرحوا بيك اوى
سلمى : بجد ؟ ( بتدمع ) احمد حكالكو عنى ؟
ام احمد : طبعا .. احكيلى بقي وبصراحه ايه السبب اللى خلاكى تيجى هنا النهارده وتعملى عليا فيلم المذكرات ده هههههههههههههههههههههههه
سلمى : هحكيلك
........
( بعد ربع ساعه حكايات )
ام احمد : هههههههههههههههههههههههه يا مجنونه ! طب انتى ماكنتش عامله حسابك انه هيتخانق معاكى ويزعل منك
سلمى : اعمل ايه ف الابله دى غرقتنى وقالتلى لازم اعمل كده عشان اشوف رد فعله
ام احمد : طيب يا حبيبتى انتى بتحبيه ؟
سلمى : ولا عمرى حبيت حد ف حياتى كلها قد ما حبيته . بحبه اكتر من نفسي
ام احمد : طب ايه رأيك ف بيتنا
سلمى : احلى بيت ف الدنيا كفايه انه اخر الليل بيكون هو موجود فيه وبيتنفس فيه
ام احمد : مقصدش .. ايه رأيك ف المستوى بتاعنا
بصى يا ست البنات
انا هقولهالك وامرى لله وده عشان انتى ترتاحى وتريحى ابنى معاك
احمد مش بيحبك
سلمى : ايه ؟
ام احمد : ده بيعشقك كأنك انتي الملاذ الآمن بتاعه اللي ف الدنيا
ياما كان يحكيلنا عنك قبل ما يشوفك وعن البنوته اللى بيحلم بيها ومستنيها تظهر ف حياته عشان يعيش معاها احلى سنين عمره
سلمى : بتقولى ايه ؟ بيحلم بيا ؟
ام احمد : الصراحه اه ... ياما حلم بيك وحكى ل سالى اخته عن كل حلم كان يحلمه لان سالى تعتبر هى القريبه منه وكاتمة اسراره البت المفعوصه دى
لغاية ما ف يوم مره لقيناه جاى من بره وعينيه مليانه فرح وحزن وحاجات كتير كده
ساعتها عرفنا انه لقاك
يومها قولتله ان ده الحب ولازم تتعب شويه عشان توصلها وتلاقيها تانى
لكن
سلمى : لكن ايه يا طنط سامعه حضرتك
احمد : ف اليوم اللى قلبه حط على عٍشك وآمن بيك هو هو نفس اليوم اللى عرف انك بنوته بنت ناس اغنيا
غصب عنه وزى اى شاب عنده كرامه وعزه نفس لازم يمسك لسانه ومايربطكيش معاه غير لما يحس انه قدك ويقدر يصرف عليك
سلمى : يا حبيبتى انا اقدر استغنى عن الدنيا كلها مقابل انى اعيش معاه وانى اقدر اشيل من راسه الافكار دى
بالعكس بابا كل اللى يهمه مصلحتى واستحاله هيقف ف وش مصلحتى وسعادتى
ام احمد : اسمعى منى . المشكله مش ف ابوك ولا فيكى انتى .. المشكله كلها ف احمد ابنى
وانا عارفه انه دلوقتى بيعانى بسبب الموضوع ده
انا هعمل معاكى اتفاق .. مستعده ؟
سلمى : لو اخر الاتفاق ده ان احمد يكون من نصيبى انا موافقه
ام احمد : اكسبيه وخديه لصفك
اوعى تضغطى عليه
هو بيحبك يابنتى بس اوعى تحطيه ف مقارنه مابين حبك وبين كرامته
انا ممكن اسالك سؤال ؟
سلمى : ( بتدمع ) اه طبعا اتفضلى
ام احمد : انتى ممكن تستنى احمد لامتى ؟
سلمى : لاخر عمرى وده مش كلام وبس
ام احمد : طيب صاحبيه ... آمنى بحبه ليك وهو هيقف قصاد الدنيا دى كلها لاجلك
سلمى : طنط انا ممكن احضنك ؟
ام احمد : ههههههههههههههههههه تعالى
سلمى : ربنا يطمنك ويريح بالك زى ما ريحتينى النهارده ومش عارفه اقولك ايه بصراحه
ساره : ههههههههههههه انا ممكن احضنك انا كمان يا طنط
ام احمد : هههههههههههههههه تعالى يا حبيبتى انتى شكلك بنوته جدعه بتحبى صاحبتك
ساره : سلمى دى حتة البونبونى بتاعتنا . وبصراحه كنا مستخسرينها ف اى حد لكن لما شوفنا احمد قولنا دى فوله واتقسمت نصٍين
ام احمد : طيب اهم حاجه بقي ف الموضوع قومو امشو يلا من غير مطرود مش عاوزاه يشوفكو هنا ولا يعرف انكو قابلتونى ولا جيتو هنا من اساسه ... وحسك عينك انتى وهى تقوليله ف يوم من الايام الكلام اللى قولتهولكو ده اوعو تبوظو كل حاجه
سلمى : هههههههههههههههه لا عيب احنا اصلا ماجيناش هنا
ثوانى يا حبيبتى هرد على التليفون بس . ده على صاحبه . معايا ف الخطه وهو اللى عرفنى مكان البيت
ام احمد : طيب بسرعه
على : الو ! سلمى اوعى تقوليلى انك لسا عند ام احمد
سلمى : اه لسا فوق ...
على : يا نهار اسود ومنيل . ده واقف ف محل الموبايلات بيجيب كارت شحن وطالع
سلمى : هار اسود ومنيل ..شاف عربيتى ولا لا
على : لا ماشوفناهاش احنا جايين من الشارع اللى ورا .... بقولك ايه اوعى يشوفك اخفى من وشه ده مش طايقك ههههههههههههههه
سلمى : طب اقفل اقفل
خبينى يا طنط اعملى معروف هيشوفنى
...........
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020