( الحلقه الثامنه ) ( مُهلكتى ) ❤ ❤

5.4K 186 16
                                    

( الحلقه الثامنه ) ( مُهلكتى  ) ❤ ❤
................
( في الحلقه السابقه )
ام احمد : ( بتتخض من منظر ابنها ) فيه ايه ؟ فيه ايه ؟
احمد : ( بيبتسم بوجع ) سلمى جايه تقولى مش عاوزاك تعرفنى تانى وانها خايفه عليا ولازم تبعد عنى وان كل اللى بيحصلى ده بسببها ... قالتلى نفس كلامك اللى قولتهولى امبارح
ام احمد : ( بتزعل وقلبها بيوجعها )
احمد : ( بيبتسم وبيقوم من مكانه بيروح يبوس راس امه ) انا هريحكوا . هعمل اللى انتو عاوزينه ...
............ ( الثامنه ) ❤
( تانى يوم الصبح )
سامر : ( دخل كافيه يشرب فنجان قهوه .. بيلاقى احمد شد كرسي وجه قعد قصاده على نفس الطاوله )
احمد : صباح الخير
سامر : ( بيتوتر وبيقلق ) كنت عارف انك جاى وهتيجى
احمد : وانا عارف انك عارف انى جاى .. وفرت عليا كلام كتير عاوز اقوله
سامر : عاوز تقول ايه ؟ انا سامعك
احمد : قبل ما تسمعنى ...!
انت عارف طبعا انى عمرى ما سيبت حقى .. ولما كتفتونى وضربتونى وكنت بطولى ...
بعدها بكام يوم كنت واخد حقى منهم وعنيا ف عنيهم ..
وجيتلى لغاية عندى قولتلى نستكفى بكده وكفايه ونشوف مستقبلنا
سامر : فعلا حصل
احمد : وانا خدت كلامك بيّنه ... وسمعت بيه وعملت بيه ..وسيبتهم ف حالهم
لغاية هنا الكلام ماشي ...
عينى كانت ف عين ابنك ..وهو واقف وبيبصلى وكان عاوز ياخدنى بغدر ..
ومع ذلك مجريتش ولا اتهزيت ولا خوفت ...
كل ده بردو عادى ... ولا فارق معايا ...
بس اللى فارق معايا ...
انها كانت جنبي وقت حركة الغدر دى ..
ودى عندى كبيره ..
وهو ده بس اللى ماخلانيش ابلغ ولا اجيب اسمه ...
ليه ؟
لانى عاوزه انا ... انا اللى هاخدلها حقها ...
كونه يضربنى وهى جنبي والطلقه بينها وبينها كم سم ف والله كبيره ..
كبيره جدا ... من اول يوم فوقت فيه وصحيت وانا جالى اخبار ابنك ..
وعرفت انه خرج بره البلد ...
ف انا جاى دلوقتى عشان اقفل الصفحه دى وهعمل معاك ديل .. اتفاق يعنى .. بما انك راجل اعمال وفاهم ف انا جاى هعرض عليك عرض
سامر : بُص يا احمد ..
اوعاك تفتكر انى راضي عن اللى الكلب ده عمله ..
يعلم ربنا انا عملت فيه ايه ؟
ولغاية دلوقتى ماعدتش عاوز ابص ف وشه وكرهته .. بجد كرهته .
فلوس الدنيا كلها مابقيتش تسوى ف عينى حباية رمل ..
بس لما عرفت اللى حصل . جريت عليه يمكن ألحقه ..
مالحقتش .. والطلقه كانت خرجت ...
انا اصلا كنت حاجزله من بدرى وكنت عاوز اغوره من هنا ...
بس مالحقيتش ...
لما بصيت ولقيتك نايم وسايح ف دمك .. وسلمى بنت اختى نايمه جنبك انا اقسم بالله مسكت المسدس وكنت هقتله انا ..
لكن لقيت الناس بتصحيها عرفت انها اغمى عليها من المنظر ..
بس انا سامعك ..
وهوافق على كل طلباتك ...
احمد : ده مش طلب ..
ده عرض انا بعرضهولك ... واللى شاهد ع العرض ده هو اللى خلقنى وخلقك ..
سامر : ايه هو ؟
احمد : ابنك ..
ابنك طول ماهو بره مصر ف هو عايش ... رجله هتخطى جوه البلد ف هو ميت ... و الاحسن ماتروحش تستقبله ف المطار بعربيه عاديه .. لا . وانت رايح هاتله معاك عربيه جنازه .. أمين ؟
سامر : ( ساكت ومابيتكلمش )
احمد : ده عرض .. ومش عاوز ردك لانى مش جاى اسمع ردود ..
والكلب التانى ده ليا معاه روقه .. بس مش هواجهه طول ماهو ف الضل ..
انا بس مستنيه يغلط ويظهرلى نفسه ويواجهنى راجل لراجل ..
من غير سلام
.....
( ع القهوه )
احمد : ايه يا كيمو
كريم : ايه ده ؟ يا حمداللللللللله ع السلامه يا سيد الناس .. خضيتنا عليك ... كنا بنجيلك المستشفى كل يوم
احمد : انا عارف .. ماتحرمش منكو ياحبايب اخوكو
( كل القهوه بتسلم عليه وبتتطمن على اخباره )
...........
مصطفى : ايه يا مولانا جيت امتى . . ؟
احمد : ( بيشرب شاى بقرنفل ) من شويه . قولت افك رجلى شويه
مصطفى : اخبار الوجع ايه ؟
احمد : اهو الحمد لله .. شويه شويه والدنيا هتروق ..
مصطفى : بالحق .. قبل ما العيال تيجى .. ايه اللى حصل بينك وبين سلمى
احمد : حصل ايه ؟
مصطفى : البت ساره بتقولى ان سلمى مابتتكلمش وزعلانه ف البيت وقالتلها انها كلمت احمد وانهت كل حاجه بينهم
احمد : ( بيبتسم )
مصطفى : انت يالا بارد ؟ بقولك سلمى أنهت كل حاجه بينها وبينك بجد ؟
احمد : انت شايف ايه ؟
مصطفى : انا شايف واحد بارد واخد الموضوع ببساطه كده .. ايه ياعم انت هتسيبها ؟
احمد : ( بيبصله وساكت ) اسيب مين ؟
مصطفى : تصدق انى حمار انى كلمتك ... ياعم اخلص فيه ايه بجد ؟ انا من ساعة ما سمعت الخبر ده وانا متوتر كده . يمكن متوتر اكتر مانت كنت ف المستشفى
احمد : مافيش داعى للقلق ولا التوتر يا درش ..
هما كده ... تاخدهم على قد قلوبهم مش على قد عقولهم ..
مصطفى : بمعنى ؟
احمد : بمعنى ان دماغى هتضرب وعاوز اشيش والدكتور لو عرف انى شيشت هيعلقنى
مصطفى : هههههههههههههه مافيش فايده ف امك .. اللى ف دماغك ف دماغك ..
احمد : تعالى خش لاعبنى عشرتين طاوله على ما العيال تيجى
......................
ساره : هديتى ؟ ممكن نتكلم بقا شويه
سلمى : عاوزه ايه يا ساره ؟
ساره : عاوزه ايه ف ايه ؟ عاوزه افهم اللى انتى قولتهولى قبل ما تهربي وتروحى تنامى
سلمى : زى ما سمعتى . انا نهيت كل حاجه
ساره : بجد والنبى .. وهو قالك ايه ؟
سلمى : طبطب عليا ومسحلى دموعى وقالى هعملك اللى انتى عاوزاه
ساره : ( بتبتسم )
سلمى : انتى بتضحكى على ايه انتى
ساره : احححم . لا انا مضحكتش ولا حاجه . انا بقول انى مصاحبه شلة مجانين
سلمى : كده احسن يا ساره ... كده احسن ليه هو .
احمد اتبهدل كتير بسببى ... بس لغاية هنا ولا .. كفايه ..
لما توصل لضرب النار يبقي كفايه ..
مش هكون انا والدنيا عليه
ساره : امممم . فعلا
سلمى : ( بتعيط )
ساره : بتعيطى ليه دلوقتى طيب
سلمى : عشان واحشنى ... عاوزه اشوفه
ساره : ادينا نازلين بكره الجامعه ... والولا مصطفى بيقول انهم هيحاولوا يجيبوه معاهم يغير جو
سلمى : ( بتفرح غصب عنها ) بججججد ؟
ساره : ( بتضحك بصوت عالى ) بجججججججد
سلمى : اححححم . انتى بتضحكى على ايه يا مهزأه انتى ..
منا لازم افرحله بردو .. مش زميلى ؟
ولسا طالع من عمليه ونار ورصاص .. لازم يلحق مستقبله وامتحاناته بقي اللى كمان اسبوعين دى
ساره : والنبى ايه ؟ طب نامى .. نامى ياختى علشان نعرف نروح الجامعه بكره
سلمى : ( بتقوم تقف قدام دولابها ) ألبس ايه بكره ؟
ساره : ربنا يشفى
..............
على : ايه يا كبير !! ناوى على ايه ؟
احمد : ناوى اعيش من تانى
حسن : يعنى ايه ؟
مصطفى : ( بيبتسم ) يعنى عليا النعمه هنعيش يومين ف الجامعه .. ضرب وشتيمه وشد شعر وحاجه ف منتهى القمر هههههههههههه
احمد : هات بوسه يا درش
مصطفى : عيييييييييب دنا تلميذك
............
( ف الجامعه )
( سلمى واقفه مع ساره ومنه وفريده وشلة بنات تانيه واقفين معاهم وعاوزين يسلموا على احمد لما ييجى )
دينا : هو مش جاى ولا ايه يا سلمى ؟
سلمى : وانا ايش عرفنى .. ابقي اساليه ..
دينا : الله .. مانتو صحاب يابنتى
سلمى : لا احنا زمايل بس .
دينا : من امتى بقي ؟ انتو من اول السنه وانتو كلكوا سوا
منه : انتى عاوزه ايه يا دينا .. ماخلاص قالتلك اللى فيها .. فيه ايه ؟
دينا : مافيش .. يعنى عادى لو دخلنا احنا شلتهم وكده ؟
سلمى : اه عادى يا حبيبتى . انا عن نفسي خلاص هاجى الجامعه احضر محاضراتى وامشي على طول
فريده : ( بتبص ل سلمى ) انا مش فاهمه حاجه
سلمى : عنكو ما فهمتى .. ( بتحاول تبص من بعيد بتلاقى مصطفى جاى من بعيد مع على وحسن .. ومش باين احمد معاهم )
.....
مصطفى : صباح الخير
منه : اهلا يا مصطفى . صباح النور ..
ساره : ( بتبص على سلمى وعارفه انها هتموت وتسال عن احمد ) احححم عاملين ايه يا شباب
حسن : بخير والله يا سرسور . ازيكو انتو عاملين ايه
ساره : احنا كويسين .. اومال فين احمد . جاى ولا مش جاى
مصطفى : والله ما عارفينله حاجه . انا اتصلت عليه الصبح بقوله جاى ولا مش جاى . قالى اسبقنى انت . هخلص حاجه ولو لحقت هاجى وراكو
سلمى : طيب . ابقي خليه ياخد باله من نفسه ومايشيلش حاجه ولا يعمل مجهود ...
حسن : ( بيشوش على ) الواد ده شكله هياخد علقه .. انغزه يا عم فكره باللى احمد قالهوله ونبه عليه انه يقوله قدام سلمى
على : ( بيغمز ل مصطفى ف الخباثه ومصطفى بيفهم )
مصطفى : بس هو مش هيتاخر يعنى . هو هيوصلها وهييجى على طول
ساره : ( بتفهم انهم قاصدين يضايقو سلمى وبتضحك بينها وبين نفسها )
سلمى : يوصل مين ؟
مصطفى : يوصل مين ايه ؟ انا بقول هيوصل اخواته المدرسه تقريبا وهيخلص حاجه وهييجى
سلمى : ( ودنها بتحمر وعنيها بتطلع شرار بس بتمسك نفسها )
.............
( سلمى واقفه على جنب .. وبترن على احمد )
احمد : الو ! بترنى ليه دلوقتى ؟
سلمى : برن عشان اشوف حضرتك جاى ولا مش جاى ... عشان مستقبلك ويعز عليا ماتلحقش وتشوف هتعمل ايه .. بقالك شهرين ف غيبوبه والامتحان خلاص كمان كم يوم
احمد : انا شويه وجاى .. بخلص حاجه وجاى
سلمى : حاجه ايه ؟ اوعى لاتكون بتشيل حاجه ولا نزلت لشغلك والكلام الفاضي ده .. خلى بالك من نفسك
احمد : لا شغل ايه ( ماسك نفسه بالعافيه وهو بيتكلم ومش عاوز يضحك ) شغل ايه بس اللى انا هنزله ... لا انا ف مشوار قريب من البيت وهخلصه . ولو لحقت اجى هبقي اجى . هبقي اقول لمصطفى
سلمى : ايوه مشوار ايه ده حضرتك يعنى مش فاهمه
احمد : مشوار يا استاذه سلمى مشوار .. هو انا لازم اقول لكل حد انا رايح فين وجاى منين ؟ وبعدين احنا زمايل مش اكتر .. والمفروض تعرفى كل الناس حدود علاقتنا دى من دلوقتى
سلمى : ( بتشتمه ف سرها وهاين عليها تطبق ف زمارة رقبته .. ولو قدامها دلوقتى هتولع فيه ) بتوصل اخوات حضرتك يعنى لمدارسهم ولا ايه يا فندم ؟ ( بتتكلم وهى جازه على سنانها )
احمد : لا اخواتى وصلتهم من شويه ... ده مشوار تانى .. ادعيلى ربنا يوفقنى فيه
سلمى : ( بتسكت وبتشتمته ف سرها )
احمد : الو !! مابترديش ليه الشبكه وحشه ولا ايه ؟ طيب انا هقفل بقي
سلمى : طيب انت فين وانا اجى اجيبك .. قصدى اجيب حضرتك يعنى للجامعه بدل ما تركب مشورع وتتبهدل وانت ف الحاله دى
احمد : لا ماتخافيش هتصرف
سلمى : يابنى انا خايفه عليك .. خايفه لاتيجى تركب وتتخبط وتروح فيها واخلص منك
احمد : ( بيبعد التليفون عن بؤه وبيضحك بشكل هيستيرى بس بيحاول مايبينش الضحك )
سلمى : الو ... ( بتكلم نفسها : رد ردة الميه ف زورك رد ) الوووووووو
احمد : ايوه .. معلش كنت بعمل حاجه
سلمى : قولى انت فين واجى اجيبك .. قول قول
احمد : بقولك ايه يا اخت سلمى .. انا هقفل عشان اخلص بس الحاجه اللى انا جاى اعملها معلش
سلمى : حسك عينك
احمد : نعم ؟
سلمى : يعنى ماتقفلش .. وهتخلى التليفون مفتوح طول مانت بتخلص الحاجه دى
احمد : وده بتاع ايه ان شاء الله ؟
سلمى : زميلتك وخايفه عليك .. انا خايفه انك تتعب . ف لما تسيب الخط مفتوح وحصلك اى حاجه .. هتلاقينى عندك على طول انا واصحابك .. خليه بس مفتوح اسمع منى
احمد : هقفل بجد ..
سلمى : طب ورينى هتعملها ازاى ؟
احمد : اووووف .. ايه الاصطباحه دى .. خلاص هحطه ف جيبى
سلمى : ايوه شاطر ( مش منتبهه لحالها واتمشت ف الجامعه كلها وهى بتتكلم معاه .. وساره وراها من بعيد وفطسانه على منظرها وهى بتتكلم ومش داريه بالدنيا )
( بعد دقيقتين احمد بيقفل الخط )
سلمى : ( بترن عليه تانى وتالت ورابع .. )
احمد : ( بيقفل التليفون )
..............
كريم : اجيبلك شيشه يا مولانا ولا لسا ممنوع
احمد : لا والله لسا ممنوع يا كريم ... ماتعملى شويه سحلب الجو تلج
كريم : عيونى ..
احمد : بس بقولك .. حطهولى ف كوباية بلاستيك بقي عشان هاخده وامشي
كريم : عيونى
...............
( احمد بيروح الجامعه وبعد ما بيسلم على ولاد وبنات كتييييييره بيتطمنوا عليه .. بيقف على جنب مع مصطفى ومالك وعلى وحسن .. والبنات جنب منهم بشويه بس قريبين منهم )
مصطفى : ايه يا ريس الكلام على ايه . ؟
احمد : انهى كلام ؟
مصطفى : عليا انا ؟ هتعمل ايه دلوقتى
احمد : ولا حاجه .. هطلع لدكتور يوسف هشوف لو ينفع يستثنينى من امتحانات الترم ده لانى مش هلحق اذاكر ولا ألم اى حاجه
........
منه : سلمى انا مش فاهمه بجد .؟ ليه خلتينا بعيد كده بعد ما سلمنا على احمد .. فيه ايه ؟
سلمى : بقولك ايه يا منه .. اهو عندك هناك اهو عاوزه تروحى تقفى معاه روحى مش مانعاك .. بس كده احسن ولمصلحته على فكره
فريده : مصلحته ف ايه مش فاهمه
سلمى : يعنى عاوزين نخلى احمد يرجع لطبيعته وحياته شويه .. لان البهدله اللى هو اتبهدلها دى بسببنا وبسبب ولاد الاكابر اللى هو اتعرف عليهم ..
منه : قصدك يعنى اننا لو بعدنا عنه شويه .. والناس كلها صدقت اننا ماعدش لينا علاقه ببعض هيسيبوه ؟
سلمى : بالظبط .. وانا عاوزه الناس كلها تبدا تفهم الحكايه دى ..لغاية ما توصل لكل الناس سواء هنا ف الجامعه او بره
منه : بس مش هاين عليا والله . عاوزه ابقي جنبه
سلمى : ما تمسكي نفسك يابنت الجزمه ماتخلنيش اتغابي عليك بقي انتى كمان
ساره : بقولكو ايه .. انتو لازم تهدوا شويه .. ورانا امتحانات .. وبعدين انا مش عارفه احمد هيدخل الامتحان معانا ازاى وهو لا ذاكر ولا حضر حاجه من اول الترم
سلمى : معاكى حق .. طب ما تحاولى كده تروحى تستفهمى منه
ساره : ماهو سابهم ومشي
سلمى : مشي فين ؟ روحى اسالى العيال دى شوفيه راح فين تانى .. انا ضغطى بيعلى روحى
........
ساره : بقولك ايه يا مصطفى ؟ هو احمد فين .  ؟
مصطفى : طلع لدكتور يوسف . بيحاول يعمله استثنا من امتحان الترم ده . ؟ لان زى مانتى عارفه . مش هيلحق يلم حاجه
ساره : اااااه صح ... طلع لوحده يعنى ولا ايه . ؟
مصطفى : اه قال خلينا احنا هنا علشان هيطلع وينزل ونروح ..
ساره : تمام على  خير .
........
سلمى : ها قالولك ايه . ؟
ساره : طلع لدكتور يوسف عميد الكليه . هيطلب منه ياجله امتحان الترم ده لانه مش هيقدر يدخل الامتحان
سلمى : طيب تمام .. بقولكو ايه يا بنات انا داخله الحمام ثوانى وجايه
ساره : اجى معاك  ؟
سلمى : لا خليك . مش هتاخر . ثوانى وجايه
...............
( سلمى بتطلع عند مكتب الدكتور يوسف عميد الكليه بتلاقى احمد واقف قدام الباب وباصص على الجامعه من السور )
سلمى : اححححم . واقف كده ليه يا استاذ احمد
احمد : ولا حاجه . برتاح شويه .. دكتور يوسف ماوافقش انى مدخلش امتحان الترم.. قال انه مش هيقدر .
سلمى : تحب ادخل اكلمه . ؟
احمد : لا هو مش مقصر الحقيقه وقال انه غصب عنه ..
سلمى : اممم طب والعمل .؟
احمد : العمل عمل ربنا بقا هعمل ايه .. هشوف اى حد معاه المحاضرات واحاول الم اى حاجه اليومين دول ..
سلمى : انا ممكن اساعدك
احمد : تساعدينى ازاى . ؟ انتى عاوزه اللى يساعدك مانتى كمان ماذاكرتيش ولا حضرتى من اساسه
سلمى : اهو نذاكر سوا ... هشوف بنت كده اعرفها بتحضر كل المحاضرات وعندها مذكرات لكل ماده .. هشوفها ونبقي نذاكر سوا
احمد : ايوه بس ده هيبقي مش تمام .. بالنسبه للكلام اللى حضرتك قولتيه
سلمى : لا ماحنا مش هنعرف حد اننا بنذاكر سوا .. مذاكره زمايل مش اكتر ولا اقل .. خايفه بس الترم يروح عليك وتتاخر سنه
احمد : تمام .. اللى تشوفيه ..
سلمى : قولى بقي .. الاستاذ كان فين . ؟
احمد : مش اتفقنا يا استاذه ان كل واحد ف حاله . ؟ ورصيتيلى موشح كامل طويل عريض عن اننا لازم نبعد شويه والناس كلها تعرف ..؟ اصلا وقفتك معايا دلوقتى دى غلط .. صح . ؟
سلمى : طب اسمع بقي ..
الكلام اللى قولتهولك ده .. انا مارجعتش فيه .. وهو الصح والاصح واللى لازم نعمله عشانك ..
وانا مش ندمانه انى قولته
احمد : حلو
سلمى : خلينى اكمل كلامى وماتقاطعنيش لاديك ف وشك
احمد : مش حلو
سلمى : الكلام ده ينطبق لما تكون محترم نفسك وتيجى الجامعه كل يوم زى ما بتيجى وتبقي قدام عينى .. اى نعم مش هنتكلم . وهنقف من بعيد لبعيد .. بس بردو تبقي محترم نفسك ..
اى بنت هتيجى تكلمك ولا تحلو عليك ولا تهزر معاك .. هدخلك انت وهى ف غيبوبه والمرادى مش هتقوم منها .. تمام ؟
حركة سيرك ابقي عارفاها ..
عارفه انت فين ورايح فين وجاى منين ..
اظن يعنى محدش هيعرف انك بتكلمنى ولا بتبعتلى مسجات تعرفنى انت فين . ؟
احمد : وده اسمه ايه ده بقي . ايه العبط ده ؟
سلمى : عبط ؟ لا مانت لو ماقولتليش موافق دلوقتى هشيلك وارميك من هنا .. هاااا انطق . موافق ؟
احمد : يعنى ايه يعنى . متحدد اقامتى . ؟
سلمى : واذا كان عاجبك
احمد : ( بيرفع حاجبه )
سلمى : ( قلبها يتوهج عشقا ونبضات قلبها تتسارع .. عشقا وحبا وندما ) ها . موافق
احمد : موافق وامرى لله
سلمى : استبينا .. انا دلوقتى هخرج اركب عربيتى .. وانت هتحصلنى من بره بره عشان اوصلك
احمد : بقولك ايه .. روحى شوفى انتى رايحه فين الله يكرمك
سلمى : ( بتبرقله وبجد ومش بتهزر ) بتقول حاجه ؟
احمد : ماتنيلتش قولت حاجه .. بس ماينفعش اركب عربيتك . عربيتك مرصوده وكل الناس عارفه انها عربيتك .. مش هينفع
سلمى : خلاص همشي وراك اتطمن انك وصلت البيت .. عادى . واحده وبتتطمن على زميلها اللى كان ف غيبوبه ..
احمد : غيبوبه غيبوبه .. انتى بتفكرينى ليه كل شويه انى كنت ف زفت غيبوبه
سلمى : بس بس ماتزعلش نفسك .. يلا قدامى يا بيه ... هتروح ازاى ؟
احمد : هركب ف عربية الواد مالك .. هيوصلنى
سلمى : حلو .. همشي وراكو
احمد : مالوش داعى يا استاذه سلمى . هروح البيت انا .. هروح فين يعنى انا ماليش خروج كتير اصلا بس جيت النهارده عشان اشوف موضوع الامتحانات ده
سلمى : طيب .... المهم بقي
احمد : مش هنخلص
سلمى : خلصت روحك على ايدى ان شاء الله .. كنت فين الصبح
احمد : روحت وصلت اخواتى مدارسهم
سلمى : وبعد ما وصلتهم . روحت فين
احمد : ماروحتش . قعدت ع القهوه شويه وجيت
سلمى : انت يالا بارد يالا .. ماتخلص . كنت بتهبب ايه ؟ كنت فين انت ؟
احمد : وانتى مالك ؟
سلمى : ( بتشده من شعره ) انطق .. انطق ماتخليهاش تطلع عليك
احمد : تصدقى وتؤمنى بالله .. لو ما مشيتى لنا منادى باعلى صوت وقايل البت دى بتتحرش بيا ..
سلمى : يلا ... يلا وانا يمين بالله احبسك
احمد : هتحبسينى ؟
سلمى : وحياة ابويا احبسك .. وحياة اغلى حد عندى ف الدنيا دى واللى مش هسيبه وقاعده على قلبه هحبسك بجد يا احمد . قصدى يا استاذ احمد
اشوفك محبوس كده وسط مجرمين وتجار مخدرات وبلطجيه وهوصيهم عليك كمان لو ما قولت كنت فين يا استاذ حمو انت .. اخلص
احمد : كنت بوصل واحده .. ست كبيره جارتنا لقيتها جايه من المدرسه كانت بتوصل بنات بنتها .. جيبتها وانا جاى معايا لغاية ما وصلتها بيتها
سلمى : صغيره ولا كبيره ..
احمد : بقولك بتوصل بنات بنتها .. دى جده .. بس اعرفها يعنى ف المنطقه
سلمى : طيب ... اتفضل يلا .. انا راكنه جنب عربية الواد مالك .. خمس دقايق والاقيك هناك .. وهبقي اتصل عليك اقولك هنذاكر فين .. على ما احضر المحاضرات بس والمذكرات ..
احمد : بثبيبيلتنتماستناسيبوىيوسىب
سلمى : بتبرطم بتقول ايه . ؟
احمد : بستغفر ... بستغفر ربنا يرحمنى
سلمى : هيرحمك ماتقلقش .. بس مش قبل ما اظبطلك دماغك دى .. يلا .. يلا ع العربيه
.....................
( ف اوضة سلمى الساعه 1 بالليل )
ساره : يعنى مرتاحه كده يا سلمى باللى عملتيه ؟
سلمى : عمرى ما ارتاحت وهو بعيد عن عينى يا ساره بس هقولك انا عملت كده ليه ؟ وده يبقي سر بينى وبينك
ساره : قلقتينى .. فيه ايه ؟
سلمى : احمد لازم ياخد نفسه شويه ... احمد وقع واتكسر كام مره ؟
ساره : كتير ...
ساعات كتيره بيصعب عليا واقول ليه هو بالذات يحصله كده ؟
سلمى : لو جيتى تفكرى ياساره هتلاقى ان احمد قبل منا اظهرله ف حياته مكنش عنده مشاكل ..
كان ولد مكافح بيصرف على نفسه وعلى مامته واخواته
كل الناس حبايبه .. كل الناس قرايبه
عايش مسالم وف حاله ...
وبيزق مع الدنيا وبتزقه ...
لكن لما انا ظهرتله ودخلت حياته الدنيا مش سايباه ...
كان بيعجبنى اوى اتذانه ..
كان بيعجبنى مهابته وهو واقف ف الدنيا بطوله ومش عاوز يوريها انه ضعيف وانه هيحافظ على كل حاجه ربنا رزقه بيها ..
لكن ...!
بديت احس ان كل اللى بيحصله دلوقتى بسببى ..
حتى لو مش بشكل مباشر ..
لكن هتلاقينى بردو انا ورا كل حكايه ووقعه بيقعها ..
وقعاته اللى ف الشغل اللى بتحصله كانت بسبب انه ضاغط على نفسه وعاوز يبقي حاجه قصاد البنت اللى بيحبها وشايفها عاليه اوى وبعيده اوى عنه عشان فلوسها وفلوس ابوها ...
احمد لما لقيته جاى تحت بيتى مضروب ومتخرشم وجاى يترمى ف حضنى اقسملك بالله ان اللى عمل فيه كده حد يعرفنى ..
حد بيهدده هو انه يبعد عنى او مش هيسيبه ...
فاكره لما اخواته اتخطفوا ؟
مين يقدر يخطفهم .. وليه اساسا ؟
ليه ؟
كل الناس بتحبه وشايفاه حاجه كبيره ف حياتهم ..
ليه حد ممكن يبقي بالشر ده ويعمل فيه وف اهله كده ؟
بابا عارف حاجه ...
انا بعرف بابا لما بيكون مخبى حاجه ومش عاوز يقولها لحد ..
وانا مش بضغط على بابا او على احمد انى اعرف حاجه ..
لانى عارفه انهم عمرهم ما هيقولوا ..
بس انا عارفه انى موجوده وبقوه ...
اقولك حاجه ياساره كاتماها ف قلبى من زمان ومش قادره اتكلم وكل ما افتكرها قلبى بيوجعنى وبيصعب عليا ؟
ساره : ( بتاثر ) قولى
سلمى : انا سمعت مامى وهى بتكلم بابى بالصدفه ..
وقالتله انها السبب ان احمد يسافر شرم الشيخ لوحده ويسيب اسكندريه .. فاكره انتى ؟
ساره : اه فاكره ساعة ما قالنا انه راح يشتغل هناك
سلمى : سمعتها بتقول انها كلمت احمد وقولتله يبعد عن سلمى عشان تشوف مصلحتها وهو كمان يشوف مصلحته
كنت بسمع بالصدفه ..
قلبى كان بيتشقق وانا سامعه ..
امى بتقطع ف قلبه وهو يا عينى خاف وبعد وسابلى الدنيا ومشي عشان وعدها انه هيمشى ..
ساعتها ف الوقت ده حسيت انى عاوزه اروح اخطفه ونمشي انا وهو نعيش لوحدنا بعيد عن كل الناس ...
والله العظيم انا السبب ف كل كسره وقهره هو بيتعرضلها .
انا فعلا هالكاه ...
طول عمره يبتسم وهو بيكلمنى ويقولى يا مُهلكتى ..
لغاية ما عرفت معنى الكلمه دى بجد ..
كان دايما يشرحهالى ويقولى ان معناها انى مُهلكة وجعه .ومُهلكة كسرة قلبه .. ومُهلكة مرار الدنيا اللى دايق طعمه من صغره ..
لكن احمد كداب ...
كان بيكدب عليا ف معنى الكلمه ..
معناها الحقيقي انى مُهلكته هو ...
طول منا جنبه وانا مُهلكته
طول منا حواليه وانا مُهلكته ..
احمد مش هيتعافى ولا الدنيا هتسيبه ف حاله غير لما نفس الدنيا دى تآمن وتعرف انى مابقيتش معاه ولا عاوزاه ...
ساعتها بس هياخد نفسه وهيعيش زى اى ولد ف سنه
( بتعيط )
احمد غلبان اوى يا ساره وانا سبب غُلبه
ساره : ( ببكاء خفيف ) طيب يا حبيبتى مانتى كده بتعذبى نفسك وبتعذبيه .. منين بتقولى كل الكلام ده ومنين عاوزاه يكون قدامك ومعاك وتذاكروا سوا .. صاحب بالين كداب
سلمى : مقدرتش ...
مقدرتش اتخلى بسهوله اوى كده
مقدرش اقطع الحبل كله ...
ساره : وهو ؟ ماسك الحبل ؟
سلمى : ( بتبتسم ) ماسكه بطراطيف صوابعه ومش سايبه
كلام مامته هزنى اوى ... هزنى بجد واستحقرت نفسي وانا سامعاه ..
ام خايفه على ابنها من غدر الدنيا وبتقوله يبعد عن السبب ف كل اللى بيحصله .. وانا مش هتقدر تستحمل ولا تعيش انها تشوف ابنها بيقع من تانى ... وهو ؟ كان رافض كلامها بس مازعلهاش ..
زى ما عمل بالظبط ...
قالى هعملك اللى انتى عاوزاه بس ماتعيطيش ..
بياخدنا كلنا على قد عقولنا ابن اللذينه ( بتبتسم )
وهو ده احمد ....!
جواه ممكن يكون بركان ثاير .. لكن ملامحه توحيلك ببراءه الدنيا
دايما يقولى خليلى الدنيا ... خليهالى انا وهى نصطفى مع بعض ..
لكن انتى ... تحلوى وبس ..
هو فيه كده ؟ فيه كده يا ناس ... ؟
ساره : ( بتبص على المكان اللى بيقعد فيه احمد قصاد شباكهها بتلاقيه واقف ومدى وشه للبحر وضهره للطريق )
ساره : يعنى لو شوفتيه دلوقتى واقف ف المكان بتاعكو هتعملى ايه
سلمى : ( بتمسح عنيها ) وهو ايه اللى هيجيبه دلوقتى .. ده يا عينى متخرشم
ساره : ( بتضحك ) لو .. انا بقول لو
سلمى : ( بتقوم بتبص بتلاقيه ) بقولك ياساره .. هو الواد ده ينفع نتجوز انا وهو ف السر ؟
ساره : ( بتضحك ضحكه عاليه )
سلمى : هتفضحى امى .. ناولينى الدفايه دى اما انزله .. حاسس انى عاوزه اشوفه ف جالى لغاية عندى .. هيجلطنى الواد ده
ساره : هههههههههههههههه ياربنا ... خدى ياختى . بس ماتتأخريش . عشان هو كمان يروح يرتاح
سلمى : مالكيش فيه .. انتى ايه اللى موقفك هنا اصلا . ادخلى ماتبصيش
..................
سلمى : اخبار حضرتك ؟
احمد : الحمد لله ... وانتى يا انسه سلمى كويسه ؟
سلمى : اممم كويسه .. بتعمل ايه هنا ؟
احمد : بواجه خوفى
سلمى : يعنى ايه ؟
احمد : يعنى جاى اقف ف المكان اللى انضربت فيه من شهرين .. وجاى احط عينى ف عين الدنيا من تانى .. عشان ابطل اخاف
سلمى : انا معرفش عنك انك بتخاف
احمد : بخاف ... بخاف ماشوفش عيونك
سلمى : ( بتجرى عليه تحضنه وبتعيط وهى ف حضنه ) والله العظيم وحشتنى
احمد : قبل ما اعرفك يا سلمى عمرى ما خوفت ..
اتربيت على انى ماخافش
اتربيت على انى ابقي زى البحر ... هادى بس وقت ثورته مابيهابش اى مركب مهما كانت عتيه وكبيره ...
بس لما عرفتك خوفت ...
قلبى اتوهن وضعف وابتدا يخاف ..
ابتدا يخاف من انه مايشوف العيون اللى مكلبشاه وحابساه ...
عارفه يا سلمى .. .
انا مش بس ممكن افديك بعمرى ..
انا ممكن اطلعها واحطهالك ف طبق واقدمهالك ...
وهكون بردو راضي ...
وحياة عيونك يا سلمى كله هيتحاسب ..
اى حد كان سبب ف نزول قطرة دمعه واحده من عينك هيتحاسب ...
اى لحظة خوف عيشتيها .. هيدفعوا تمنها
كلامك ليا اللى قولتيه وانك عاوزه تبعدى علشان مصلحتى ... هدفعهم تمنه غالي اوى لما النفوس تتلاقي ...
سلمى : زعلت من كلامى ؟
احمد : ( بيدقق ف عنيها وبيبتسم ) يا استاذه حضرتك عمرى ما اقدر ازعل منك .. داحنا حتى زمايل
سلمى : ( بتضحك بصوت عالى ) لا بس ايه رايك .؟ صدقتها ؟
احمد : انا ما بصدقش غير عينك
سلمى : وعينى قالتلك ايه ساعتها وانا بقولك نبعد عن بعض ومانعرفش بعض
احمد : مالكيش دعوه ... قالتلى اللى عاوز اسمعه
سلمى : بجد قول .. عينى قالتلك ايه ؟
احمد : قالتلى ان سلمى مش هتقدر تبعد عنك ثانيه واحده
وان لسانها ده كداب وهى بتتكلم ..
صدقنى انا . انا عنيها وبقولك انك واحشها ...
ف تعالى امسح دموعى علشان ماعدتش شايفه
سلمى : اممممم بتحب تظيط انت .. بقا عينى قالتلك كل ده ؟
احمد : اه والله ..
سلمى : بس بجد عاوزه نخلينا ماشيين ف اتفاقنا .. عاوزه الناس كلها تعتقد وتصدق اننا مش اكتر من مجرد زمايل ؟؟
عشان خاطرى يا احمد ..
احمد : ( بيبص لعنيها ) لسا عينك بتكدب
سلمى : اووووف عليك . سيبك من عينى ... انا بتكلم بجد
احمد : حاضر .. هعملكو اللى انتو عاوزينه ؟
سلمى : هعملكو ؟ هو حد تانى طلب منك تبعد عنى ؟
احمد : ( بيبص لعنيها ومابيتكلمش )
سلمى : مش عاوز تقول هو مين ؟ بس انا عارفه ..
ومعاها حق .. معاها حق مامتك تقول اكتر من كده .. انا لو مكانها هعمل كده واكتر عشان احافظ عليك
احمد : انتى مين قالك ؟
سلمى : سمعت بالصدفه ... سمعت كلامك معاها لما وصلناك وجينا ... كنت طالعه اقعد معاك شويه قبل ما تنام .. بس سمعت كلامها .. رجعت البيت وعيشت اسوء ليله ف عمرى ...
مزعلتش منها والله قد ما هى صعبت عليا وقولت فعلا معاها حق ..
احمد : ( بيبتسم ... وبيسكت )
سلمى : ايه الابتسامه القمر دى .. اول مره من زمان تبتسمها
احمد : ابويا كان دايما يقولى علشان تعيش مرتاح ف حياتك يالا .. يبقي اى كلمه تقولها الست تبقي صح .... وانت ابقي اعمل اللى ف دماغك بعد كده بس سيبها تقول اللى عايزاه وآمن على كلامها وقولها اه طبعا
سلمى : ( بتضحك ) ابوك كان استاذ تسليك ههههههههههههه
احمد : ( بيضحك ووشه بينور ) جداااااااااا كان بيسلك لامى كلاااام اد كده وبعد ما يخلصوا خناق وامى تقتنع انها هى اللى منتصره ابويا يقوم باصصلى وغامزلى ويقولى هووووس اسكت ماتفضحناش ما صدقنا ان امك سكتت
سلمى : ( بتضحك من قلبها ضحكه عاليه جدااااا ) هموووووت .. ابوك ده كان استاذ .. اتاريك طالعله ... ولسا كنت بقول لساره من شويه الواد ده بياخدنى على قد عقلى
احمد : انا واخدك على قد قلبك مش عقلك ..
سلمى : دوختنى .... تعبت قلبى معاك يابن الناس
احمد : انا اللى تاعبك ؟ لولا ان الدنيا برد كان زمانى قلعتلك القميص وريتك مكان الرصاصه اللى خدتها هههههههههههه دنا متشلوح .. دنا بصى .. مافيش ف جسمى حته سليمه
( بيقرب منها وبيمسك ايديها وبيكلمها بصوت هادى )
بس كله فدا نور عينك يا لوم
..................
يتبع
لن تنكسر عزيمه  الرجال . لن ينهزم فيهم بطل

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن