الجزء_الرابع_عشر ( الحلقه التاسعه ) ( بعضٌ من اللُطف ) ❤ ❤

3.7K 89 0
                                    


................
( ف الحلقات السابقه )
ابو سلمى : احمد يا حبيبى قولتلك ماتقولش الكلام اللى قولته لسلمى تانى .. وقولى مين عمل كده ؟ انا من حقى يا سيدى اعرف .... عاوز تبعد ابعد بس بعد ما تقولى مين عمل كده وهددك بمين ؟ منا من حقى بردو احمى بنتى .. ولا ايه ؟ ولا هتسيبينى مخدوع ف حد انا ممكن اكون عارفه
ام سلمى : ( سامعه الحوار وقلبها بيتشقق من خوفها ان احمد ممكن يقوله مين اللى طلب منه كده )
................ ( التاسعه ) ❤
احمد : صدقنى يا عمى انا اختارت الحل اللى هيرضي الكل ... ما عدا أنا
ابو سلمى : يعنى هتضحى بنفسك عشان مين ؟ سلمى تستاهل منك انك ماتقاتلش علشانها
احمد : والله بُعدى ده هو القتال بغباوته ! بس أنا راضي . والله العظيم راضي
ابو سلمى : راضي ببعدك عن سلمى ؟
احمد : راضي عشان ماتزعلش ولا يتكسر قلبها
ابو سلمى : انا مش فاهمك يا احمد .... فهمنى طيب فيه ايه ؟
احمد : انا ذات نفسي مش فاهم ... بس على ما جيت افهم عرفت ان مش كل اللى يختاره قلبك الدنيا هتوافقك عليه
ابو سلمى : يعنى بردو مش عاوز تريحنى ؟
احمد : حضرتك ف راحه دلوقتى ..
ابو سلمى : ماشي يا احمد ! مش هضغط عليك دلوقتى عشان حاسس بيك وحاسس انك مش قادر تتكلم .. لكن هكلمك تانى
احمد : بلاش يا عمى ! ف كل مره هشوف نمرة حضرتك هموت
ابو سلمى : هوّن على نفسك يا بنى ... هوّن على نفسك يا بابا وخليك عفى يا احمد ..
احمد : ممكن استاذن حضرتك ف طلب
ابو سلمى : خير يا حبيبى
احمد : سلملى على سلمى ! قولها كان نفسى اخد بالى منك العُمر كله ..وسلملى على طنط
.....................
ابو سلمى : شوفتى يا ستى ! إتأكدتى ؟ إتاكدتى من كلامى لما بقولك الواد ده بعد بالطريقه دى لسبب
ام سلمى : صوته كان مبحوح ( عنيها بتلمع من الحاله والحزن والكسره والندم اللى هى عايشه فيها ) صعب عليا اوى
ابو سلمى : بقولك ايه انا هطلب منك طلب
ام سلمى : خير يا بابا
ابو سلمى : بكره ان شاء الله انا هعرف الواد ده شغال ف انهى فندق ف شرم .. يارب بس يكون فعلا شغال ف فندق زى ما صاحبه قال لبنتك .. ولو عرفت هو شغال فين ؟ هتاخدى بعضك وتروحى تقابليه وتكلميه ... هو بردو بيعزك .. لانه لو شافنى مش هيتكلم وهيبعد عنى
ام سلمى : ( بتوتر شديد ) فكره كويسه .. وانا بإذن الله هحاول اكلمه وافهم ماله
ابو سلمى : بس ماتعرفيش بنتك نهائي .. هحجزلك انتى وهبه صاحبتك كأنكو رايحين تستقبلوا حد كأنكوا رايحين تشوفو حد هناك
ام سلمى : تمام !
...........
( تانى يوم على حمام السباحه )
إسلام : وانت ايه حكايتك يابن عمى .. من ساعة ما جيت وانت ساكت مابتتكلمش مع حد
احمد : اتكلم اقول ايه يا ريس اسلام
اسلام : قولى يا اسلام بس احنا اخوات ياسطا ! ساكت ليه ومابتتكلمش
احمد : اهو ! بطلع همى ف الشغل
اسلام : هم ايه يابنى انت مش وش هم خالص ولا وش بهدله . ولا وش انك تشتغل من 7 الصبح للمغرب ترفع شماسي وتنزل شماسي وتقف ف الشمس .. مش وش بهدله انت
احمد : ( بيبتسم بكسره بسخريه ) اهى الظروف بقي الحمد لله
اسلام : انت منين ؟ شكلك اسكندرانى
احمد : ياريتنى ما كنت اسكندرانى
اسلام : ليه ؟ حد يكره اسكندريه ؟ داحنا بنجيلها من اخر الدنيا
احمد : كرهتها
اسلام : اهدى بس ! كرهتها ليه ؟ .. تعالى تعالى نطلع نتغدى واحكيلى انت شكل حكايتك حكايه
احمد : مالهاش لزوم يا ريس ! سيبنى بس اكمل شغل الله يباركلك
...........
( ف اوضة سلمى )
( ف محاوله يائسه مع استسلام رهيب سلمى بتمسك تليفونها وبتفضل تدوس على الاتصال ب احمد من غير يأس على امل ان تليفونه يفتح من تانى ويرد .... )
ساره : سلمى ! يا حبيبتى والله العظيم ما تنفع تبقي النهايه كده .. اهدى وهيرجع
( ام سلمى بتيجى من ورا الباب بتسمع كلامهم وبتتطمن على سلمى وهى مع ساره )
سلمى : عمرها ما هتبقي النهايه يا ساره بس انا مقدرش اقعد كل ده من غير ما اشوفه
ساره : عارفه يا سلمى ! ف كل مره بتحصل حاجه تزعلك مع احمد ببقي قلقانه عليه هو اكتر مانا ببقي قلقانه عليكى انتى ...
انا جنبك ومامتك جنبك وباباك جنبك وكل الدنيا جنبك ... لكن هو يا عينى بيرفض ان حد يشيل عنه .. وبيبعد عن الدنيا كلها
سلمى : وف كل مره كان بيتضح انه بيفدى حد وبياخد هو الكسره والتعب
انا مش زعلانه انه بعد عنى .. انا زعلانه على زعله م الدنيا
واخد على خاطره م الدنيا اوى يا ساره ومش عاوز يقول اه
اوقات كتيره انا اللى بتجيلى افكار كده انى ابعد عن احمد ... بقول انه بسببى انا هو بيحصل فيه كده ..
الدنيا مش عاوزه ترحمه لانى انا اللى ف حياته ..
مستكترانى عليه
ليه يعنى ؟ مستكترانى عليه ليه وبأماره ايه ؟
عشان شويه فلوس زياده ف ايديا ؟
( بتبتسم بسخريه ) بعيد عن عينى يا قلبي ومش عارفه اطيب بخاطرك ولا عارفه اخدك ف حضنى
عامل ايه دلوقتى لوحدك ؟
ياترى بتاكل وبتشرب ولا قاعد ف ركن لوحدك وناسي الدنيا وبتفكر فيا ؟
( دموعها بتنزل وهى بتتكلم )
عارفه يا ساره
كأنى شايفاه ! شايفاه بجد ( بتبتسم ) والله شايفاه دلوقتى وهو يا عينى ساكت ما بيتكلمش مع حد وبيشتغل وبيضيع يومه ف الشغل
وكل شويه يبص ويلتفت حواليه يدور عليا
وبردو كل شويه يطلع صورتى يبص عليها ويضحك ويحطها تانى ويكمل شغل ...
( ام سلمى بتزعل وبتحط ايديها على قلبها وبتمشي )
......................
اسلام : ايه يا ابو حميد بتدور على مين ...
احمد : ( بيبتسم ) ولا حاجه يا ريس !
اسلام : شايفك بتتلفت حوالين منك كده .. حاجه وقعت منك ولا ايه
احمد : لا يا ريس مافيش ...
اسلام : تمام ! فيه جماعه طلاينه جايين هناك اهو افتحلهم الشماسي وتعالى
احمد : تمام
.............
مصطفى : الو !
احمد : ازيك يا درش
مصطفى : درش ايه وبتاع ايه على دماغك .. هو انا ماليش ميتين ام حق على اهلك يالا ... والله العظيم زعلان منك بجد
احمد : معلش ! ماتزعلش انا مش حمل حد تانى يزعل منى والله
مصطفى : عامل ايه يا غالي ! وليه سافرت
احمد : هربان
مصطفى : واحنا من امتى بنهرب يابن الغالي
احمد : المرادى كان لازم اهرب .. علشانها
مصطفى : و حد قالك انه هيأذيها ؟
احمد : انت تفتكر انى ممكن اخاف من تهديد يا مصطفى
مصطفى : اومال ايه علشانها دى
احمد : علشان قلبها مش هيستحمل يا درش ..
مصطفى : انا مش فاهم يا احمد ... وليه بتكلمنى من رقم غريب ؟
احمد : ( عينه بتلمع وبيسكت ) علشان هى وحشتنى يا مصطفى .. ومش عارف اعمل ايه !1 عاوز اسمع صوتها يا أخى
مصطفى : رن عليها من الرقم ده وماتتكلمش .. وهتسمع صوتها
احمد : بجد ؟
مصطفى : اه ..
احمد : هتفهم انه انا
مصطفى : لا مش هتفهم ! وحتى لو فهمت ماهو الرقم غريب . ومحدش هيقولها ان ده رقمك يعنى
احمد : تمام ! لو نزلت الجامعه عينك عليها يا مصطفى مش هوصيك .. خلى بالك منها
مصطفى : ماتقلقش ! سلمى ف عنينا
احمد : مصطفى ؟ ف عنيكم يا مصطفى .. ولو حد داسلها على طرف عرفنى بس
مصطفى : واحنا يعنى مش كفاءه يعنى ولا ايه ياسطا
احمد : لا يا حب انتو ضهرى وسندى ... يلا خلو بالكو من نفسكو ..
..........
ساره : مصطفى بيرن عليا
سلمى : شوفيه عاوز ايه .. يمكن يكون ف جديد ولا حاجه
ساره : طيب استنى ... الو 1
مصطفى : ساره انتى مع سلمى ولا روحتى ؟
ساره : لا انا معاها اهو . فيه حاجه ولا ايه
مصطفى : طب اديهانى
ساره : ليه ؟
مصطفى : اديهانى بس
ساره : ماشي .. سلمى شوفى مصطفى عاوز يقولك ايه
سلمى : ( بتاخد التليفون منها بلهفه ) ايه يا مصطفى
مصطفى : بصى انا هعمل حاجه كده بس وكتاب الله انا بعملها علشانك انتى
سلمى : ايه يا مصطفى فيه ايه انا مش ناقصه تعب اعصاب .. قول والنبى
مصطفى : سجلى الرقم ده عندك ! وماترنيش .. هو هيرن عليك ومش هيتكلم ... عاوز يسمع صوتك ومحلفنى انه ماقولش لحد .. وبما انى كالعاده اهبل وبينضحك عليا ..اضطريت ابيعلك صاحبى هههههههه
سلمى : بججججججد ؟ ( بتبتسم بلهفه ) ملينى الرقم ملينى .. هاتى تليفونى يا ساره بسرعه
ساره : اهو
مصطفى : اكتبى يلا عندك ..
...
سلمى : انا مش عارفه اقولك ايه يا مصطفى انت اجدع صاحب ف الدنيا يابنى والله
مصطفى : ربنا يعديها على خير يا سلمى بس عاوز منك خدمه ... اوعى تبينى لما احمد يرن عليك انك تعرفى انه هو ... وعاوزك تتكلمى كأنك بتستفسرى مين المتصل وماتقفليش السكه .. وعشان خاطرى لاخر مره ماتعرفيهوش انك عرفتى ده يبقي مين ؟؟
سلمى : حاضر .. هيرن امتى طيب
مصطفى : دلوقتى ... نص ساعه بالكتير وهيرن
...........
احمد : الو
ام احمد : ايه يا قلبى عامل ايه ؟
احمد : بخير يا أمه ! عامله ايه انتى والبنات ؟
ام احمد : البنات مش متعودين عليك بعيد عنهم كده ..
احمد : معلش ! قريب هاجى !
ام احمد : بدنك وروحك عاملين ايه
احمد : الحمد لله ! نحن ف زخامٍ من النعم
ام احمد : والنعم بالله ! خلى بالك على روحك وكل كويس وماتقساش على نفسك
احمد : حاضر .. ادعيلى والنبى ..
ام احمد : دعيالك يا نن عينى
............
( ف اوضة سلمى .. قاعده وماسكه التليفون وباصاله ومستنياه يرن )
سلمى : اووووف بقي انا هرن انا
ساره : ما تصبرى بقا بطلى غشم .. اهو استعجالك ده هيخليه مايرنش ولا يرد من اساسه .. لو كان عاوز يرن عليك من تليفونه كان رن
سلمى : طب وبعدين .. الساعه بقت 11
ساره : نصبر ربعاية كمان ..
سلمى : بيرن .. بيرن يا ساره بيررررررررررن
ساره : طب بسرعه ردى .. بس بقولك ايه .. وحياة ابوكى يا شيخه ردى كانك ماتعرفيش مين اللى بيتصل واتكلمى على الاساس ده
سلمى : ( بتبتدا ترتجف وترتبك ) اسكتى بقا اسكتى
الو !
الو ! .. مين معايا ؟
احمد : ( سامع صوتها وبيبتسم وعنيه بتلمع من كتر الانين )
سلمى : ايوه عاوزه اعرف مين بيتصل عليا دلوقتى الساعه 11
لانى مش فاضياله ...
عشان مستنيه رنه من رقم تانى
مستنيه رنه هترجعلى ضحكتى وحياتى كلها
شوف ! انا معرفش انت مين ولا انتى مين ؟ بس صوت انفاسك وانت كاتمها كده بتدبح فيا
موجوعه عشان مش عارفه اطيب بخاطرك ولا عارفه ابقي جنبك
تعرف !
يمكن ربنا بعتك ليا م السما انك ترن عليا وتسيب التليفون كده ومعرفش انت روحت فين ؟ بس كنت فعلا محتاجه حد معرفوش افضفضله
واقوله انى تعبانه وحياتى كلها واقفه على كلمه واحده من حبيبى
هتسالنى وتقولى مين حبيبك اللى مخليكى هتتجننى وبتتكلمى كده
هقولك انه مش بس حبيبى ..
هقولك انه ابنى .. ابنى الكبير اللى مخلفاه من سنه !
سنه حولت حياتى كلها ل جنه .. جنه مليانه فرحه وضحكه من القلب
يومى مابيبداش الا لما ببص ف عينه
يومى مابيخلصش الا لما بنام على صوته
تعرف انى جه على بالى اول مكالمه تليفون بينى وبينه ... كنت انا اللى متصله عليه لأنه كان شاغلنى
هههههههههه توهته يا عينى وفضل يدور عليا اول مره يشوفنى ويجرى هنا ويلف هنا ويدور عليا
ومره واحده مالقينيش
صحابه قالولى انه كان بييجى 7 الصبح يلف على كل الكليات ويبص ف وشوش البنات كلها هههههههههههه
وفيه واحده شتمته وقالتله انت مجنون يابنى هههه
وفيه واحده عاكسته وقالتله هو ماينفعش تبقي انا اللى انت بتدور عليها ؟ هههههههههه عيل رمه . بس مز كده ف نفسه والبنات ياخويا مش سايبانى ف حالى وبيتلموا عليه ... على ايه نفسي افهم .. ده حتى دمه تقيل
احمد : ( عينه بتنزل دموع بس بيبتسم بشكر يُسر القلب )
سلمى : وف الاخر انا اللى لطفت بحاله واتصرفت وخدت رقمه ورنيت عليه .. تخيل انت عمل ايه ؟
بسالك انت ياللى على الخط .... تخيل هو عمل ايه لما انا رنيت عليه وكلمته وقولتله بس كلمة الو ..
احمد : ( عاوز ينطق بس ماسك نفسه بالعافيه )
سلمى : ( بتبتسم وبترفع حاجبها ل ساره وبتتحداها ان احمد هينطق .. وساره ماسكه نفسها من كتر الفرحه والضحك واللطُف اللى هى فيه وشايفاه )
سلمى : يا أخ انت ياللى سامعنى ... بسألك على فكره ... تفتكر الواد اللى بحكيلك عنه ده عمل ايه لما انا كلمته وقولتله بس كلمة الو ف التليفون ؟
احمد : فضل يزغرط
سلمى : بالظبط كده .. ( بتزغرط هى ) لولولولولولولوى
ساره : ( بتقع على الارض من كتر الضحك وماسكه بطنها )
احمد : ( بيسمع ضحكهم بيقفل المكالمه ... وبينام ع الشط قدام البحر وهو مبتسم وبيضحك بشكل هيستيرى )
سلمى : ( بتبوس التليفون وهى بتصرخ من كتر الفرحه والضحك )
ساره : هموووووووووت ! دانتو عالم مسخره هههههههههههههه .. امك هتيجى دلوقتى هتقولنا فيه ايه من شويه قالبينها مناحه وبتعيطوا ودلوقتى بتضحكوا . هنقولها ايه . هنقولها ايه هههههههههههه
ام سلمى : ( بتدخل عليهم ) بسم الله الرحمن الرحيم .. فيه ايه يا بنات خضتونى
( سلمى وساره بيبصوا ل بعض وبيضحكوا )
ام سلمى : فيه ايه يا بنت انتى وهى انا اتخضيت .. ومين اللى كان بيزغرط ؟ مانتو طافيين التلفزيون اهو . اومال مين ؟
سلمى : مامى !
ام سلمى : يا قلب مامى . انا اخيرا شوفتك بتضحكى من تانى يابت
سلمى : احمد كلمنى يا مامى ههههههههههههه انا مبسوطه اوى ( بتحضن مامتها )
ام سلمى : ( بتستغرب من حالة بنتها اللى اتغيرت 180 درجه ) اه يعنى انتى فكيتى وبتضحكى ومبسوطه عشان خاطر الاستاذ احمد كلمك ؟
سلمى : هههههههههه اه !
ام سلمى : وقالك ايه بقي
سلمى : منطقش .. ده رن بس وانا اللى فضلت اكلمه
ام سلمى : ( بتبص ل بنتها باستغراب وبتسهم ف وشها وبتبصلها ومبسوطه من شكل سلمى وهى فرحانه )
سلمى : انا جوعت اوى ! انا جعانه يا مامى انا حاسه ان بقالى يومين مكلتش
ام سلمى : عشان انتى بقالك فعلا يومين مكلتيش
سلمى : ههههههههه لا انا خلاص عاوزه اكل . انا كده تمام اوى ..
ام سلمى : ( بتحضن بنتها وبتمسك دموعها بالعافيه عشان ماياخدوش بالهم ) طيب هخلى إلهام تحضرلكو العشا . ماشي ؟ اعملكو حاجه مخصوص ولا تتعشوا العشا بتاعكو
سلمى : انا نفسي ف ملوخيه
ام سلمى : ملوخيه ؟ غريبه يعنى مكنتيش بتحبيها اوى
سلمى : لا انا عاوزه ملوخيه دلوقتى .. دلووووقتى
ساره : وانا كمان يا طنط
ام سلمى : حاضر يا حبايبي .. هعملهالكو انا بايديا ... تعالو ساعدونى يلا اقفوا معايا واتعلموا
...............
( بتمر بنت ايطاليه جنب احمد بتلاقيه نايم ع الشط وباصص للبحر وبتتكلم معاه بالايطالى ... واللى احمد بيفهمه وبيتكلمه )
( الحوار باللغه الايطاليه )
مونيكا : مساء الخير !
احمد : مساء الخير
مونيكا : انت بتشتغل هنا ؟
احمد : اه ! بقالى يومين
مونيكا : انت مصرى ؟
احمد : اه مصرى
مونيكا : بلدكو حلوه كتير
احمد : متشكر ! يارب تكون عجبتكو
مونيكا : انت بتشتغل ايه ف القريه هنا
احمد : بتاع الشماسي ع الشط وعلى حمام السباحه
مونيكا : بتكون فاضي نخرج سوا بالليل تفرجنى البلد والاماكن
احمد : ايه ! اه اكيد ليا الشرف !
مونيكا : اوكي ! " إل تو فيزو إ مولتو بيلوووو "
احمد : أنا وجهى جميل ؟ انتى اللى جميله ولطيفه
مونيكا : ممكن ابوسك ؟
احمد : ما بقدر ! حبيبتى تقتلنى
مونيكا : اوووووووه ! عندك صاحبه ؟
احمد : سي . ايوه
مونيكا : جميله ؟
احمد : جدا !
مونيكا : عندك صوره ليها ؟
احمد : اه . ( بيطلع المحفظه وبيوريلها صورة سلمى )
مونيكا : اووووه " كومي لانجلو "
احمد : هى فعلا ملاك ..
مونيكا : وليه مش معاك
احمد : مسافره هى
مونيكا : طيب ايه الرد بتاعك اننا نخرج اليوم او بكره
احمد : لا اليوم ما بقدر ... بكره .. بكره بنخرج
.............
( الساعه 1 بالليل )
ابو سلمى : ايه يا حبيبتى قاعده مسهمه ليه كده ؟ وبعدين انا شايف سلمى مبسوطه النهارده وفكت شويه وسامع صوتها هى وساره بيتكلمو بصوت عالى ..
ام سلمى : مبسوطه ؟ دى كانت بتزغرط من شويه
ابو سلمى : كانت ايه ؟ ( بيقرب من مراته باستعجال وانبساط ) هى مين دى اللى بتزغرط ؟
ام سلمى : بنتك !
ابو سلمى : يا مسهل الحال يا رب .. فيه جديد ولا ايه ؟
ام سلمى : لا ! بس احمد رن عليها من رقم غريب .. وبتقول ماتكلمش بس هى عرفت انه هو ! عشان كده مبسوطه
ابو سلمى : يا الله ! بجد ؟
ام سلمى : اه بجد ! مكالمه واحده منه غيرت وقلبت يومها ازاى ؟
ابو سلمى : شوفى ! انا مش هتطمن على بنتك غير لما اجوزها للواد ده !
ام سلمى : تعرف ان عندك حق ف كل كلمه قولتها المره اللى فاتت بكلامك عن احمد
ابو سلمى : كويس انك اقتنعتى
ام سلمى : كنت مقتنعه والله قبل كده وكنت مرحبه بيه جدا .. بس
ابو سلمى : بس اخوكى وابن اخوكى قولتى هما أولى صح
ام سلمى : يمكن يكون صح ! بس العامل الاكبر انى كنت فاكره العلاقه بين بنتك وبين احمد عباره عن علاقه ممكن يقدروا يعدوها ويتفادوها لو بعدوا عن بعض كم يوم ! اتضح ليا انى كنت غلطانه ! وان أحمد هو الكائن الوحيد اللى يقدر يخلينى متطمنه وهو مع بنتك !
ابو سلمى : يا حبيبتى اقسم بالله فرزته بدل المره الف ! عشان كده انا اللى متمسك بيه اكتر ماهو متمسك ببنتك او بينا ! وانا اللى مستنيه يخلص دراسته ويكون نفسه ويجينى انا يقولى ادينى بنتك ! المهم جهزى نفسك بس عشان انا خلاص عرفت هو ف انهى فندق .. وحجزتلك على طياره بكره الضهر ... حجزتلك لوحدك ! ..
ام سلمى : تمام ... انا مجهزه نفسي .. هنقول ل سلمى ايه
ابو سلمى : قوليلها رايحه تستقبلى واحده صاحبتك عشان جايه الغردقه ..ماتجيبليهاش سيرة شرم الشيخ
.............
ساره : سلمى سلمى اجرى ... ده احمد بيرن تانى
سلمى : ( بتجرى بلهفه ) اححم . اسكتى بقي ! هششش هرد اسكتى
الو !
ألو ! انت يا أخينا انت رد بقي .. وبعدين انت مين اصلا وليه بترن عليا تانى ! وليه ترن اصلا !
وبعدين هو انا ليه سامعه جنب منك صوت بنت .. وشكلها كمان بنت طليانيه ...
( احمد سامع المكالمه وكأنه ف الجنه .. كاتم ضحكته وماسك نفسه )
سلمى : عارف لو عرفت انك بتعط هناك وداير على حل شعرك هعمل فيك ايه ؟ هو اه انا معرفكش ولا عاوزه اعرفك من اساسه بس هاجى كده ادب ايديا ف قلبك اطلعه وارجعهولك تانى ... اشطا .
قول اشطا ماتخافش ! قول ماتبقاش بايخ وبارد .. دانت تلم !
وبعدين خد هنا ! انت قفلت ليه المره اللى فاتت ؟ ليه قفلت يعنى دنا كنت لسا يدوب بسمعك وانت بتضحك ... ليه قفلت يا بارد .. دا حتى عُمر ما حد سمعنى قبل كده وانا بزغرط .. انا ذات نفسي اتفاجأت انى بعرف ازغرط
سامعه صوت ضحكك على فكره .. وشكلك كده بتضحك وماسك نفسك بالعافيه صح ؟
قول قول ماتتكسفش
( الواد ضايع من كُتر كتمة الضحك ومش قادر يمسك نفسه )
سلمى : والله حاسه انك عاوز تضحك وبتقول عليا مجنونه صح ؟
طب بقولك ايه ! تحب ازغرطلك تانى ؟
والله لو حاببنى ازغرطلك ادينى اشاره .. كُح حتى
او اتنحنح ! او قول اى حاجه ... قول اى حاجه يا جدع دى فرصه
احمد : احححححم
سلمى : لولولولولولى
..............c
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18Where stories live. Discover now