الجزء_الرابع_عشر ( الحلقه السابعه ) ( أحمممممد ...!؟ ) ❤ ❤

3.5K 72 2
                                    


................
( ف الحلقات السابقه )
ام سلمى : لما اشوفك هقولك ! بس ماتقولش ل سلمى انى هقابلك .. قابلنى بعد ساعه ف الكافيه اللى جنب بيتنا .. عارفه ؟
احمد : ( بارتباك وخوف ) اه طبعا عارفه ... ان شاء الله هكون هناك
ام سلمى : ماشي يا حبيبى مع السلامه
احمد : ف رعاية الله . مع السلامه
................. ( السابعه ) ❤
طاهر : واد يا احمد ! انت يابنى
احمد : هه ! ايوه يا حاج معاك
طاهر : يلا يابنى تعالى نكمل شغلنا .. عشان فيه نَقلة تانيه جايالنا ع العشا
احمد : حاضر يا حاج ... انا بس هستاذنك مشوار قيمة نصايه كده وجايلك ع السريع ....
طاهر : طيب تعالى قفلى الدفتر وشوفلى حساب العربيات دى كام عشان أمشيهم
احمد : حاضر
...........
سلمى : الو !
احمد : الو !
سلمى : ايه يا واد انت عامل ايه .. وحشتنى النهارده
احمد : وانتى كمان .. الدنيا من غير عيونك جحيم يازميلى
سلمى : ايوه ابتدينا نبيع كلام
احمد : وانا من امتى ببيعلك كلام يا جزمه قديمه
سلمى : ياسيدى بيعلى كلام انا موافقه ..
احمد : ها بقا عاملين ايه وبتعملى ايه ؟
سلمى : والله مش عارفه ! المفروض ان خالى وعياله جايين كمان شويه كده بس مامى قالتلى انهم هييجو ع العشا زى امبارح ...
احمد : اه تمام ! ( بيستغرب اكتر لما بيلاقى سلمى ماتعرفش حاجه عن مكالمة مامتها ) طيب هتعملى ايه دلوقتى ؟
اسلمى : مش عارفه ! هقوم كده اشوف هاكل ايه وهفتح التلفزيون شويه
احمد : خلاص تمام ... هبقي اكلمك تانى عشان فيه شويه شغل بس
سلمى : ماشي .. واشتغل ها .. بلاش شغل التلات ورقات بتاعتك عشان عارفاك
احمد : امشي يا بت
...........
( بعد ساعه )
( احمد بيدخل الكافيه بيلاقى مامت سلمى قاعده وايديها على خدها .. بيروح ناحيتها وهو مُرتبك )
احمد : مساء الخير يا ط .. طنط
ام سلمى : اهلا !! تعالى يا حبيبى اتفضل .. اقعد يا بابا
احمد : متشكر جدااا . حضرتك عامله ايه ؟
ام سلمى : بخير يا احمد الحمد لله ...
احمد : وعمى ابو سلمى عامل ايه
ام سلمى : بخير الحمد لله كلنا بخير الحمد لله .... تشرب ايه طيب
احمد : لا دا واجب عليا انا ماينفعش
ام سلمى : بس انت اللى جاى عليا وانا اللى عازماك . يبقي العزومه عليا .. ولا ايه ؟
احمد : ههههههه معلش مش هينفع والله ! حضرتك تشربي ايه
ام سلمى : الفواتير هنا غاليه ( بتحاول تمهد لموضوعها )
احمد : ( بيبدا يرتبك من طريقة كلامها اللى هو مستغربها ) ولا يهمك ... تشربي ايه
ام سلمى : خلاص يبقي لمون وخلاص ..
احمد : لو سمحت ! واحد لمون
ام سلمى : ايه مش هتشرب انت كمان ؟
احمد : لا اصل لسا ... شويه كده ...
ام سلمى : طيب يا بابا انا عاوزاك ف موضوع كده
احمد : اؤمرى ( بيرتبك وبيفرك ف ايده )
ام سلمى : قبل ما ابدا الموضوع هسالك سؤال . وبناءا على اجابتك انت يإما هكمل واقولك اللى جايه اقولهولك يإما هاخد بعضى وأمشي
احمد : خير
ام سلمى : انت عندك شك انى بحترمك وبحبك وبقدرك ومعتبراك زى سلمى بنتى ولا لا ..؟
احمد : لا ماعنديش شك
ام سلمى : بجد ولا بتجاملنى ؟
احمد : لا بجد .. حضرتك بتعاملينى زى ما بتعاملى سلمى . ودى حاجه انا استغربتها ف الاول بس قولت ان ربنا هو مالك القلوب
ام سلمى : طيب ! كده طمنتنى .. هبدا موضوعى
احمد انت نهاية حكايتك مع سلمى لفين ؟
احمد : لفين ؟ ( ارتباك فظيع .. مصحوب بنبضات قلب متسارعه خوفا من الكلام ) يعنى ايه لفين
ام سلمى : يعنى انا أم .. ومن مصلحتى وحقى انى أسأل واتطمن على بنتى واحوالها ومستقبلها
احمد : اكيد
ام سلمى : وطبعا انت ملاحظ ن باباها ميّال ليك وبيحبك
احمد : الحمد لله
ام سلمى : بس كل ده غلط .. وخادع
الاتنين مابيحبوكش .. الاتنين بيخدعوك
بيخدعوك هنا مش معناها انهم بيضحكوا عليك
لا ... حبهم ليك كان بطريقه هما مقدروش يترجموهالك صح
يعنى حب ابو سلمى ليك كان حُب وتقدير وعطف ..
كان شايف نفسه فيك وهو صغير
كان دايما يقولى ان الواد ده شبهى وانا صغير وانه تعب وشاف ف حياته كتير زى منا شوفت ..
ف نظرته ليك كانت نظره فخر ونظره اعجاب ونظره حنين لذكرياته وهو شاب وكان لسا ربنا ماكرموش وكرمنا بالمستوى اللى احنا عيشنا فيه
اما نظره سلمى ليك .. كانت بردو خادعه
هى حبت اختلافك
حبت مروئتك ورجولتك
حبت طبيعة ابن البلد الشهم الجدع اللى كنت دايما بحكيلها عنه انا وباباها
حبت شبهك ببابها .. لان بردو باباها كان دايما يقول ويحكى قدامنا وقدامها ان احمد بيفكرنى بنفسي وانا صغير .. عشان كده يمكن تكون اتعلقت بيك
لان زى مانت اكيد عارف وحاسس ان سلمى مافيش حد بتحبه ف الدنيا دى كلها اد باباها .. وهو بردو بيحبها بطريقه ربنا وحده اعلم بيها
وسلمى تبقالنا العوض اللى ربنا عوضنا بيه بعد سنين تعب وسنين حرمان من الخلفه لغاية ما جات الست سلمى وبقت كل حاجه ف حياتى وحياة باباها
نظرتهم ليك كانت نظره اختلاف
نظره ذكريات لكن نظره خدّاعه
وانا عن نفسي ... شايفاك حد جميل جداااا من بيت طيب .. من اب طيب وأم طيبه وتتشال ع الراس
وشايفاك راجل ! راجل يا عينى شقيان وواقف لوحده وبطوله وسط دنيا مابترحمش حد ... وكل يوم نظرتى ليك بتكبر وبفتخر انا كمان بيك اكتر واكتر
لكن السؤال اللى جايه اطرحه عليك
على فكره انا مش جايه اطلب منك حاجه او جايه افرض عليك حاجه غير لما انت تجاوبنى على كم سؤال
هل انت شايف انك ممكن تعيش مع سلمى بفلوسها وفلوس باباها ؟ واوعاك تفتكر ثانيه واحده او يخطر على بالك انى بتهمك انك طمعان فيها او شايفها فرصه قدامك تطلعك لفوق ... وهزعل منك لو فكرت ف كده .. هل انت شايف انك هتقبل تعيش معاها وهى اللى تصرف ؟ هى اللى تغير عربيتها بفلوسها وهى اللى تطلع رحله بفلوسها وهى اللى تطلب اوردر يعدى ال 5000 جني ف ساعه واحده وهى بتضحك ؟ هى اللى هتبقي الكل ف الكل يا احمد ؟
رد عليا .. هل هتقبل ؟
احمد : ( بشقة قلب وعين داميه وقلب بيترجا الرحمه من كلامها ) لا مش هقبل
ام سلمى : طيب ! هل هتقبل ان سلمى تعيش ف مستوى غير اللى تستاهله وغير اللى يليق بيها ؟
احمد : ( برعشة ايد ) لا مش هقبل
ام سلمى : هل اللى انت بتكسبه وبتصرف بيه على مامتك واخواتك هيكفى اننا نضيف ليه واحده زى سلمى وتقاسمهم ف الرزق اللى ربنا بيبتعهولك عشانهم ؟
احمد : ( بيسكت وعينه بتلمع وبيبص للارض )
ام سلمى : اححمد ! انا جيت وكلمتك عشان عارفاك عاقل وعارفاك كمان ومتاكده انك بتحب سلمى .. وعارفه انك مش هتتمنالها غير كل الخير اللى هى تستاهله ... قولى انا كأم اعمل ايه ؟
اعمل ايه لما ألاقى بنتى الوحيده قافله على نفسها ومتمسكه بحبل دايب كده كده هييجى اليوم اللى هيتقطع فيه
ولو ماتقطعش النهارده او بكره . هيتقطع بعد بكره ... لانه كده كده هيتقطع
إبعد عنها يا أحمد .. لو بتحبها فعلا إبعد عنها
خليها تعيش العيشه اللى ربنا قاسمهالها .... واللى هى فعلا تستاهلها
سلمى لو استحملت معاك شهر شهرين .. مش هتستحمل الباقى
دى بنتى وانا عارفاها اكتر ماهى عارفه روحها
وزى ما قولتلك ف اول كلامى حبها ليك كان خادع .. خادعها هى كمان مش انت بس ...
وخادع باباها كمان ... وانا متأكده انه لما يفكر بعقله دقيقه واحده هيقول نفس كلامى .. وتقريبا هو اقتنع بكلامى لانى اتكلمت معاه ف كده امبارح .. طبعا ف الاول قالى نفس الكلام اللى انت قولته .. لكن بعدها سكت وقالى معاكى حق ... وان بنته عنده اهم حاجه ف حياته ومش هيرضالها غير احلى حاجه ...
وانت راجل يا احمد !! والله نظرتى ليك عمرها ما اتغيرت ولا هتتغير
بس يا حبيبى ربنا خلق كل واحد وله طاقه
وخلق كل واحد له درب وطريق ومسلك هيعيش فيهم .. مش عايزه بنتى دربها يبقي ف عيشه ضيقه هتخنقها
كل اللى قولته دلوقتى ده انا ممكن اعتبر انى ما قولتوش وهاخدك من ايدك دلوقتى واجوزك انا سلمى بنفسي ف حاله واحده
احمد : ( سهم بيعبر وسط قلبه فيه نور وأمل من جديد وكأن قلبه بيحيي من جديد ) ( بيومؤ براسه عشان تقول )
ام سلمى : لو رضيت ان سلمى تصرف على نفسها وتتصرف بحريه ف فلوس ابوها وهى معاك ... وما تحرمهاش من حياتها وعيشتها ورفاهيتها اللى هى عايشاها
احمد : ( بيحط راسه ف الارض من جديد ... كتفه أصبح عاجز من جديد )
ام سلمى : طالما سكت يبقي وافقتنى على كلامى ... صح يا احمد ؟
احمد : ( بيومؤ براسه بموافقته على كلامها مُعلنا هزيمة الصياد )
ام سلمى : ماتزعلش ! دى حاجه ماتعيبكش .. دى حاجه تعليك وتكبرك ف نظر اللى حواليك ... ( بتبدا عنيها تلمع من زعلها على شكله وزعله وبتمسك نفسها بالعافيه وهى بتتكلم )
ام سلمى : أنا يا احمد هطلب منك اول واخر طلب هطلبه منك !
خلى سلمى تكرهك ! خليها تطلعك من قلبها اعمل حاجات هى بتزعلها وبتكرهها عشان ماتبقاش عايزه تبصلك
دى الطريقه الوحيده اللى هتخليها تعيد تفكيرها من تانى ناحيتك
لانها دايما شايفاك الملاك اللى ما صدقت لقته وحلمت بيه
وصدقنى لما هى تبدا تفكر من تانى ناحيتك .. انا متأكده وواثقه وماعنديش اى شك ان سلمى هتقول لنفسها ان ازاى انا كنت هرتبط ب أحمد بالشكل ده وازاى كنت هتخلى عن حياتى دى كلها علشان ابقي جزء من حياته هو .....
وباباها هيبقي نفس الكلام لانه هيعمل اللى سلمى عايزاه ومش عايز يزعلها ولا يفرض عليها حاجه ...
ده أهم اختبار ليك يا احمد .. لو فعلا بتحبها وعايزلها الخير ومش عايز تحرمها يبقي ابعد عنها ... وخليها تكرهك عشان تقدر تبعد عنك
موافقنى ف كلامى ولا انا غلطانه ؟
احمد : ( ماسك كتفه الشمال وباصص ف الارض وبيهز راسه مُعلنا بالهزيمه )
ام سلمى : هستنى منك اللى اتفقنا عليه ... طبعا سلمى وباباها ما يعرفوش حاجه عن المقابله دى .... فرصه سعيده يا حبيبى ويارب اشوفك اكبر حاجه ف الدنيا عن قريب .. اوعاك تزعل منى يا احمد .. ولو احتاجت اى حاجه كلمنى وماتترددش انك تكلمنى .. لأن ربنا وحده يعلم انا بحبك اد ايه ... بس سامحنى يا احمد .. انا بردو أم .. ومش عاوزه لبنتى غير احسن حاجه .. ماشي يا بابا ؟
احمد : ( بيرفع راسه بيبصلها وبيبتسم ابتسامه لخص فيها كل حاجه )
ام سلمى : ( قلبها بيوجعها وبتسيبه وبتمشى ) مع السلامه يا حبيبى
......
الويتر : هتشرب حاجه تانى يا فندم ولا اقفل الشيك
احمد : ( قاعد مكانه مش مصدق اللى سمعه وعينه مغوغره بالدموع وصعبانه عليه نفسه وحياته )
الويتر : طيب حضرتك انا جنبك اهو لو احتاجت حاجه تانى
.....
( بيمر أمام منه ذكريات طوووووويله جمعته بينه وبين سلمى .. بيفتكرها كلها . بيبتسم لحظات ولحظات تانيه بيبكى فيها ... قاعد فقد القدره على التمييز بين المكان والزمان والوقت والناس والكون .. قاعد ف دنيا غير الدنيا ..)
..............
( بالليل بعد العشا )
سامر : يا مساء الفل
ابو سلمى : اهلا ! مساء الخير يا سمره تعالى . اتفضلوا يا جماعه اتاخرتوا ليه
سامر : ماتأخرناش ولا حاجه احنا قولنا نستنى عشان نسهر معاكو النهارده .. ولا نمشي بدرى بدرى
ابو سلمى : هههههههههه يا راجل ادخل ... تعالو يا عيال اقعدوا
بشر : مساء الخير يا عمو ! مساء الخير يا عمتو
ام سلمى : مساء الفل يا قلب عمتو ... فين البت كامى
كامى : انا هنا هنا .... ايه رأيك ف المفاجاه دى
ام سلمى : ( بتبصلهم كلهم ) بمناسبه ايه التورتايه دى
سامر : اصل يا ستى الواد بشر بلغنا ال ايه ان عيد ميلاد سلمى كمان يومين وراسه الف سيف انه لازم يحتفل بيه النهارده معانا كلنا ويعملها مفاجأأأه
ام سلمى : اه والله صحيح ههههههههههه فيك الخير يا بشاره ...
كامي : الست لوم العروسه فين
ام سلمى : جوه مع صاحبتها ساره ...
كامى : طيب خليكى انتى يا عمتو وانا هدخلهم
.......
كامى : بسبسبس .. ممكن أدخل ؟
سلمى : اهلا ! تعالى يا كامى تعالى يا حبيبتى
كامي : مساء الخير ...
ساره : مساء الفل ..
كامي : مين القمر دى يا سلمى
ساره : ههههه انتى اللى قمر . انا ساره صاحبت سلمى ..
كامي : زى القمر . انا ابقي بنت خالها
ساره : اه ماهى سلمى حكتلى دلوقتى . اتشرفت بيك .... ( بتبص ل سلمى ) طيب يا سلمى انا هقوم بقا يا حبيبتى اروح وهبقي اعدى عليك الصبح وانا رايحه الجامعه نروح سوا .
سلمى : ما تخليكى شويه يا ساره
ساره : لا عشان ماما ماتقلقش بس ماقولتلهاش انى هتأخر . عن اذنكو .. عن اذنك يا قمر
كامي : خليكى يا بنتى شويه .. هو ان حضرت الشياطين ولا ايه ؟
ساره : هههههههههههه معلش . تتعوض ان شاء الله .. عن اذنكوا
..............
( ف الطريق وهى مروحه بيتها )
ساره : الو !
مصطفى : الو ايه يا ساره
ساره : مصطفى هو احمد فين ؟ برن عليه من بدرى انا وسلمى ما بيردش ..
مصطفى : دا تليفونه مقفول
ساره : ايوه ماحنا رنينا كم رنه كده كان بيرن عادى بس بعد كده اتقفل
مصطفى : تلاقى التليفون فصل ولا حاجه .. مانتى عارفه انه ف شغل النهارده
ساره : طيب ممكن بعد اذنك لو وصلتله او هو اتكلم او شوفته تبلغنى انا ؟ بلاش تتصل على سلمى عشان عندهم ضيوف بس
مصطفى : حاضر .. ماتقلقيش هو شويه وهتلاقوه جاى
ساره : يارب ... سلام يا درش بقي
مصطفى : مع السلامه يا جميل
...........
على : خشلى دور دومينو يا حسن
حسن : تعالى ! غلا هو فين الواد صحيح يا درش . انا بدات اقلق ياسطا
مصطفى : ياعم انت هتقلق ليه دلوقتى .. هو صغير يا جدعان ده راجل بيت ده . هتلاقيه شبط ف شغلانه وتليفونه فصل .. عااادى . هى أول مره
حسن : بخاف عليه يا اخى ! بحسه غلبان
مصطفى : ومين سمعك والله يا حسن .. غُلب الدنيا كله فيه ..ربنا يطيب على خاطره ويجبره
حسن : عارفين !
حياته بدا يبنيها على اساس انه لازم يكبر عشانها
ولازم يكون معاه فلوس عشانها
النهارده الصبح قبل ما يروح ع الوكاله بتاعة الحاج طاهر لقيته جاى يشرب فنجان قهوه ويشيش .. قالى انت ايه اللى مصحيك بدرى دلوقتى ياض
قولتله لقيت نفسي صاحي قولت انزل اجيب فطار واقعد ع القهوه شويه انت مش جاى النهارده ؟ قالى لا . ورايا كم شغلانه كده
نكشته كده وقولتله بتتعب انت ياسطا جامد . ارتاحلك حبه
قالى الراحه مش للى زينا يا حسن .. لازم نتعب عشان ربنا يكرمنا ويعديهالنا على خير ... وبردو علشانها
قولتله سلمى يعنى ؟
قالى لو التعب مش عشانها يبقي عشان مين ياعم حسن .. وبينى وبينك انا داخل ف كام شغلانه الفتره الجايه دى وناوى احوش كل شهر فلوس واروح اديها لسلمى تعنهالى معاها ... كل شهر كده .. ولما نتخرج نجيب الفلوس بقي اللى هتكون كتيره اوى واعمل مشروع لو اسافر عشان اكمل عليهم واقدر اصرف عليها
ساعتها ضحكت وقولتله مانت بتفكر اهو !
قالى اما اخلص النهارده هكلمك عشان عيد ميلادها قّرب وعاوز اعملها عيد ميلاد الجامعه كلها تتحاكى عليه
اقسم بالله ساعتها عرفت معنى كلمه حب يا جدعان
يعنى واحد يبقي طلعان عين اللى خلفوه ومسحول والدنيا ساحلاه وبيلف ف 100 خرابه ... وبردو بيفكر ف حاجه يبسط بيها حبيبته ومش ناسي عيد ميلادها وهيعملها حاجه حلوه رغم ان لو معملش حاجه محدش هيلومه . هى نفسها مش هتلومه .... ساعتها عرفت ان اى ولد يتحجج بأى حاجه عشان يخذل البنت اللى بتحبه ده ف الاساس محبش
مصطفى : ربنا يديه اللى يريح قلبه ويبعد عنه شر الدنيا .. لانها استغبت معاه الفتره اللى فاتت ....
حسن : كله محلول . طالما سلمى معاه هيواجه حياته وهتتحل
..............
( بيت سلمى )
سامر : ايه ده بقا ! ايه القمر اللى كل يوم يحلو ده
سلمى : ( بارتباك وخوف من كلامه امبارح ) ميرسي يا خالو
ابو سلمى : ( بياخد باله من ارتباكها ) ايه العشا جهز ولا لسا يا حبيبتى
ام سلمى : اه يلا حالا ! اتفضلو ... اتفضلوا يا جماعه
......
( بعد انقضاء العشا .. سامر بيطلب يقعد مع سلمى لوحدهم )
سلمى : ( بارتباك ) خير يا خالو
سامر : انا طلبت منك طلب امبارح وانتى سيبتينى ومشيتى .. ف انا جاى اشوف رايك الاول
سلمى : خالو انا مابفكرش ف حاجه دلوقتى خير انى اخلص كليتى واشوف هعمل ايه
سامر : ماختلفتش معاك يا ماما ماهو مافيش حاجه هتتم غير بعد الجامعه
سلمى : خالو بعد اذنك انا مش قادره اتكلم ف الموضوع ده . عن اذنك انا مُرهقه وداخله انام .. معلش سامحنى
...............
مصطفى : الو ! ايه يامه اومال احمد فين ؟
ام احمد : احمد لسا راكب اوتوبيس شرم ! جه خد هدومه ومشي وقال ان فيه شغلانه هناك ..
مصطفى : شغلانة ايه وشرم ايه ... وليه ماقالناش
ام احمد : كلمه واتطمن عليه .. هو انتو زعلتوه ف حاجه ؟
مصطفى : نزعله ايه بس هو احنا نقدر نزعله .. طيب بصى انا هرن عليه اشوفه
ام احمد : ماشي يا حبيبى
.............
حسن : شرم ايه ؟
مصطفى : معرفش امه بتقول انه خد هدومه وسافر على شرم وبيقولها ان فيه شغلانه هناك ...
حسن : رن عليه يا عم نشوف ايه الحكايه . ايه وجع البطن ده طب يكلمنا طيب يفهمنا
على : الموضوع شكله فيه زعل .. وزعل شديد
مصطفى : تليفونه مقفول
..................
( تانى يوم العصر )
احمد : الو !
ام احمد : ايه يا حبيبى وصلت ؟
احمد : اه يا قلبي وصلت والحمد لله روحت الفندق واستلمت الشغل
ام احمد : ودراستك يا حبيبى . وليه تمشي كده
احمد : مش هطول يامه ! شهر او شهرين بس فيهم حسنه حلوه
ام احمد : طيب خلى بالك من نفسك
احمد : حاضر يا حبيبتى !! الواد زياد هيعدى عليك كمان شويه هيديلك 500 جني . خليهم معاك لغاية ما ابعتلك غيرهم
ام احمد : ماتشيلش هم يا بابا اللى انت سايبه هيكفينا
احمد : أمه .. ماتقوليش لحد انى روحت شرم
ام احمد : حد مين ؟ انت ماشي زعلان من مين يا قلبي
احمد : مش من حد والله . بس عاوز ابقي لوحدى شويه
ام احمد : طيب ماتخضعش ولا تضعف ولا تفكر انك قليل ع الدنيا يا قلبي . هى اللى ماتستاهلكش
احمد : عارف يا حبيبتى .. عارف طالما انتى واخواتى ف حياتى ف انا مش ناقصنى حاجه ( بتنزل من عيونه دمعه ) يلا لا اله الا الله
..............
سلمى : الو !
مصطفى : الو ازيك يا سلمى
سلمى : مصطفى ايه الكلام اللى قولته ل ساره ده . شرم ايه اللى راحها احمد امبارح . ومن امبارح مش عارفه اوصله ولا اكلمه
مصطفى : انا مفهمتش والله يا سلمى اى حاجه . وزيى زيك . انا برن على امه بالصدفه قالتلى انه خد شويه هدوم ومشي
سلمى : ( بتبدا تقلق وترتبك ) ومامته ماتعرفش حاجه تانى ؟
مصطفى : لا ماتعرفش بجد .. بجد ماتعرفش حاجه
سلمى : طيب يا مصطفى ( بتقفل بتوتر )
( بترن على احمد تليفونه لسا مقفول )
.......
( بتفضل ترن طول اليوم ... وطول الليل من غير زهق او ملل لانها عاوزه تفهم وتتطمن عليه )
...
( الساعه 12 بالليل بترن بتلاقى الخط اتفتح والتليفون بيرن وفجأه بتسمع صوته وهو بيرد )
سلمى : الو .. احمممممد ؟
احمد : اه يا سلمى انا أحمد
.......
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18Where stories live. Discover now