رواية مهلكتي من جزء 1 : 18

الجزء_الرابع_عشر ( الحلقه السادسه ) ( شئ من الخوف ) ❤ ❤

................
( ف الحلقات السابقه )
ام سلمى : لسا ! اهو جاى كمان شويه .. اومال فين جوزك .. اخويا
ام بشر : شويه وهييجى .... يعنى اخليه يفاتح جوزك النهارده
ام سلمى : اححححم ! براحتكو بقي ! هو ابوها وجوزك يبقي اخويا !
................ ( السادسه ) ❤
كامى : بسبسبس
سلمى : ( بتفتح عنيها ) ايه ده ! ايه المفاجأأأأت الحلوه دى هههههههههه
كامى : ههههههههه من المطار على هنا ! حتى قبل ما نروح على شقتنا
سلمى : ايوه يا ناس على دى مفاجأأأأه بقالى اكتر من اربع سنين ماشوفتكيش هههههههههه ايه المفاجأأت دى يا كوميات
كامى : ههههههههههههه وحشتنى كلمة كوميات دى
سلمى : كلكوا بره ولا ايه .. وخالو جه ؟
كامى : اه . بابي بس اللى راح يشوف واحد صاحبه وجاى على طول ... زمان مامتك كلمت باباك وجاى هو كمان ... حبينا نعملها مفاجأأأأه
سلمى : بس احلى مفاجأأه ... وفين بشر وطنط
كامى : بره ! قاعدين مع مامتك سيبتهم ودخلتلك انتى
سلمى : ههههههههههه طب هقوم البس وخارجه حالا !
كامي : يالهوى عليك يا سلمى ! زى القمر يابنت اللذينه . عليا النعمه تقعدى بنات باريس تِما ف البيت ههههههههههههههه
سلمى : هههههههههههه انتى اللى حتة بونبونى يا قلبى
كامى : يلا هسيبك تغيرى هدومك وتيجى تسلمى عليهم
سلمى : اوكى يا حبيبتى
..
( رغم انشغالها بضيوفها وانها هتقوم تلبس .. إلا انها بتتصل على احمد تتطمن عليه وتشوفه فين )
سلمى : الو !
احمد : خيييير !
سلمى : بتهبب ايه وبتعمل مصيبة ايه من ورايا اعترف
احمد : خليكى ف حالك ! وبعدين انتى لسا صاحيه م النوم
سلمى : اه من ساعة ما سيبتك وانا جيت نمت !! فيه حتة مفاجأأأه حصلتلى من شويه .. تجنن
احمد : مفاجأه ايه !
سلمى : خالو بقاله اربع سنين بره مصر . عايش ف باريس .. جه مع عياله ولسا يدوب هخرج اسلم عليهم دلوقتى
احمد : تمام ! تصدقى انى اول مره اعرف ان مامتك ليها اخوات ههههههههههه
سلمى : ماهو فين وفين على ما بينزل بقاله بره 8 سنين اهو .. بينزل كل سنتين تلاته مره ويقعد شهر بالكتير ويرجع تانى هو وعياله
احمد : عياله دول اد ايه
سلمى : اتنين .. ولد وبنت .. بِشر وكامى
احمد : اد ايه يعنى عيال ولا كبار ولا ايه
سلمى : لا كبار يابنى ! بشر ده اكبر منى بسنتين . كان معانا ف المدرسه ف ابتدائي ومتربيين سوا .. وكامى ادى ف السن
احمد : استنى بس ! هو مين اللى كان معاكى ف المدرسه ومتربيين سوا
سلمى : ههههههههههههههههه ايه يا احمد ! بقولك ابن خالى .. وطبيعى يعنى يبقي معايا ف المدرسه
احمد : مش مرتاح ل أمك !
سلمى : بتغيرى يا بيضا ههههههههههههههه
احمد : يابت ماتستفزنيش ..
سلمى : اتطمن يا باشا ! وراك رجاله .. انا لسا هخرج اسلم عليهم اصلا
احمد : تقرير مفصل كل خمس دقايق بتعملى ايه وقاعده فين ومع مين ويوصلنى لاحسن يمين بالله هاجى واسلم عليهم انا بنفسي
سلمى : طب هات بوسه
احمد : امشي يا مهزأه
سلمى : هات بوسه بقولك !
احمد : يابت امشي جاتك داهيه .. ده ايه البنات دى
.................
( ع القهوه )
مصطفى : عندى ليك خبر ابن لذينه
احمد : ( مسهم وسرحان )
مصطفى : يابنى !
احمد : يابنى ما تنطق . خبر ايه
مصطفى : قبضوا على بركات
احمد : منا عارف !
مصطفى : وايه اللى عرفك
احمد : منا اللى مبلغ ههههههههه
مصطفى : حبيبى ياسطا والله هههههههههههههه المهم بالك مشغول ف ايه ؟
احمد : ولا مشغول ولا حاجه ! منا كويس اهو
مصطفى : كويس ايه عليا انا ؟ مالك صحيح
احمد : البت دى مش عارف الاحق عليها منين ولا منين
مصطفى : هههههههه ليه بس . ايه الجديد
احمد : معرفش بتقولى خالها جه م بره ومعرفش ايه وعياله اكبر منها وادها . ولد وبنت
مصطفى : طب وايه يعنى !
احمد : مافيش حاجه بس مش مرتاح ! هههههههههه بقولك ايه . سيبك انا بهذى مش اكتر
مصطفى : البت طيرتلك دماغك يا صاحبى
احمد : جدا يا صاحبى والله !! جداااااا
................
ام بشر : القممممممممممر بتاعنا .. تعالى ف حضنى يابنت الإيه انتى ههههههههههههه
سلمى : ازيك يا طنط ماجده وحشاااانى والله وحشااااانى جدا ... كده بقالكو 3 سنين واكتر اهو ماشوفناكمش ...
بشر : ( واقف متنح ومش مصدق ان دى تبقي سلمى من كتر ماهى جميله وقمر ) بقا انتى بنت عمتى ؟ انتى سلمى ... انتى مكنتيش بالحلاوه دى يا لوم . دنا فاكرك لسا بضفاير
سلمى : هههههههههههههههه عامل ايه يا بشاير
بشر : هههههههههههه بشاير ؟ انتى لسا فاكره ؟
كامي : ماهى قالتلى جوه وانا بصحيها كوميات ههههههههههه
سلمى : ههههههههههههه كانت احلى ايام والله . اومال فين خالو ؟
ام بشر : عدا على باباك وهيجيبوا وجايين اهو . زمانهم جايين
ام سلمى : كويس ! والعشا قرب يخلص اهو .. هأكلكوا شويه جمبرى وسمك بقا تحلفوا بيه
ام بشر : منا شامه الريحه من هنا اهو ... لسا بردو بتطبخى بايدك
ام سلمى : اعمل لسلمى وابوها ايه .. مهما جبنا طباخين يقولوا مابنعرفش ناكل إلا من ايدك ههههههههههههههه
ام بشر : عندهم حق ... طول عمرك استاذه ونفسك لا يعلى عليه
...
( سلمى بيجيلها رساله على تليفونها مكتوب فيها ) " بتعملى ايه "
( بتستم وبترد ع الرساله برساله وبتكتب فيها " مالكش دعوه "
............
على : ايه ده ماله ده ؟ مالك منشكح اوى كده ليه يالا !
احمد : مالكش دعوه
على : ايه مالكش دعوه دى . انت بتتكلم كده ليه
احمد : ايه ! لا دى رساله مبعوتالى !
حسن : ( بيضحك بشكل عالى ) ههههههههههههههههه بقا انت بيتبعتلك رساله مكتوب فيها مالكش دعوه وبتيجى ترسم اهلك علينا احنا ههههههههههه
مصطفى : هههههههههههههههههههه جرام الرجوله بكام ياض يا على
على : غالي ياسطا
احمد : تحب اقوم اوريك كيلو رجوله دلوقتى انت وهو .. تحب ولا ماتحبش
مصطفى : هههههههههههههه قلبك ابيض ! خلاص عارفين !
حسن : ( قاعد عمال يضحك ومش سالك من جواه الواد ده )
احمد : يا حسن حط لسانك ف بؤك واخرس بدل مانت عارف هاجى احطهولك فين ؟
حسن : ( بينفجر م الضحك ) مش قاااااااااااااااااااادر .. والله العظيم مش قادر ابطل .. سلمى باعتالك قايلالك مالكش دعوه على ايه .. وحياة ابوك لانت قايل يا جدع ...
...............................
سامر : ايه العسل ده ؟
سلمى : خااااااااالو !!
( بتجرى عليه وبتحضنه لانها بتحبه جدااا ) وحشتنى اوووووووووى
سامر : ايه يابت الجمال ده يابت . كل ما اسيبك وارجع اشوفك الاقيكى بتحلوى كتير كده
ابو سلمى : تعالو يا جماعه .. العشا خلص ولا لسا يا ام سلمى
ام سلمى : ( بتسلم وبتحضن اخوها ) حمد الله ع السلامه يا قلبي .. وحشتنى والله . العشا خلص من بدرى احنا مستنيينكو ..
ابو سلمى : اتفضلوا يا جماعه . اتفضلوا
...........
( اثناء تناول العشاء )
سامر : ماشاء الله !! كبرتى يا لومه وبقيتى عروسه
سلمى : تسلملى يا خالو ! وحشتونا والله
ابو سلمى : العيال بيكبرونا يا سامر
سامر : انت طول عمرك كبير بقامك ... كنا عاوزينكو تيجو تقعدوا معانا ف الصيف اللى فات ف باريس شويه بس المشكله اننا كنا ف مارسيليا
ابو سلمى : انت لسا مرسيتش ع الموضوع إياه
سامر : لسا ... بنشوف الارض الاول وهننفذ اول ما التمويل ييجى م الحكومه هناك بيساعدونا وبيقفوا معانا ..
ابو سلمى : ايوه عرفت ! لو احتجت حاجه من غرفة التجاره هناك ابقي كلمنى . ليا معارف هناك بردو
سامر : ماتقلقش ! فاكره يا لوم لما كنتى بتيجى تقعدى على رجلى وانتى صغيره ؟
سلمى : هههههههههههه طبعا فاكره
ام سلمى : ( ف محاوله لتفكير سلمى بدور خالها ف حياتها وانها بتحبه .. غصب عنها بتميل لاخوها وابن اخوها )
سامر : والواد ده ييجى يغلس عليك ويضربك وانا اضربهولك
سلمى : ههههههههههههههه
بشر : مقدرش اضربها يا بابا .. انا كنت بنكشها بس
سلمى : هههههههههههههه كان رخم اوى يا خالو . كان رخم بجد
سامر : ( بيبص لابوسلمى وام سلمى .. وبيرجع يبص ل سلمى ) طيب لو طلبت ايدك من باباك دلوقتى ل بشر .. هتوافقي ولا هتكسفي خالو حبيبك
سلمى : ( بتتخض وبتتسمر مكانها وبتبصلهم كلهم باستغراب ووشها بيحمر من الغضب اللى هى فيه )
( بتقوم وبتجرى على اوضتها وبتقفل عليها بالمفتاح )
....
ابو سلمى : ( ف محاوله لاخراج الامر بصوره كويسه ) ههههههههههههههه مكسوفه بقا ... بقا يا راجل ده طلب ينطلب بالشكل ده ؟
سامر : هههههههههه عروستنا كبرت وبتتكسف اهى . يا سبحان الله . زى ما اكون لسا فاكرها البت اللى مكنتش بتحب تنام غير على كتفي
ام سلمى : كبرنا بقا وبقينا عرايس .... بقيت عرييس يا بشر وزى القمر
بشر : ربنا يخليك يا عمتو !
ابو سلمى : كملو أكلكوا يا جماعه ... انسوا سلمى خالص بقي .. كسوف بنات وكده
كامى : انا هدخلها
ابو سلمى : لا سيبيها شويه
ام سلمى : سيبيها يا حبيبتى ... إسألينى انا عن موضوع الكسوف ده ولا ايه يا ماجده ؟
ماجده : معاكى حق هههههههههههه
................
( قاعده ف اوضتها بتعيط وبتبكى زى الاطفال .. بيجيلها رساله من احمد مكتوب فيها . " بتعملى ايه .. وحشتينى " ... بتبص للتليفون وببتبتسم وبتبوس التليفون وبترد عليه وعنيها غرقانه وبتكتب .. " قاعده معاهم يا قلبي . لما يمشوا هكلمك "
...............
( ف نهاية السهره اللى طالت لغاية الساعه 1 بالليل )
سامر : بردو عروستنا لسا مش هتخرج تسلم عليا ومكسوفه
ام سلمى : ههههههههههه العروسه نامت ! دخلت عليها من شويه لقيتها نامت .. معلش بقا . بكره واحنا بنتغدى هتبقي احسن
ابو سلمى : ما تباتوا هنا النهارده على ما شقتكوا تجهز
سامر : تجهز مين يابا ! دا شقتى خلصانه من اسبوع ههههههههه منا قايلك انى عاملها مفاجأأأأه ... يلا تصبحوا على خير
..............
ابو سلمى : ممكن افهم ايه اللى حصل النهارده ده ؟
ام سلمى : ايه ! اعمل ايه طيب !
ابو سلمى : تعملى ايه ف ايه يا ست هانم ! كده تحرجى البت وتخلى اخوكى يقول كده قدامها ! انتى كنتى عارفه بقي ؟
ام سلمى : ماجده اللى قالتلى من فتره كده بس محطتش ف بالى .. كنت عاوزنى اعمل ايه طيب
ابو سلمى : تعملى ايه ف ايه .. كنتى نهيتى الموضوع من بابه .. كنتى قولتى ان ابوها مش هيجوزها دلوقتى ...
ام سلمى : منا خوفت سامر يزعل
ابو سلمى : بصى ! انا عمرى ف حياتى ما زعلتك ولا كسرتلك كلمه .. بس لغاية بنتى ولا ! هو اخوكى اه على عينى ودماغى لكن اللى عاوزاه بنتى هو اللى هيمشى !
ام سلمى : طيب هو الواد ماله بس ؟ مانت شوفته ماشاء الله راجل وملو هدومه ! وماسك الشركات بتاعة ابوه وكبير وله وزنه ! وسنه بالظبط وهيتخرج ... يعنى هيقدر يحافظ على بنتك
ابو سلمى : ولو جالها اغنى راجل ف الدنيا بردو مش هجوزها غير للى هى عايزاه
ام سلمى : واللى عايزاه ده .. اخرته ايه ؟ اخرته ايه معانا ومع بنتك
ابو سلمى : اخرته ايه يعنى ايه ؟
ام سلمى : يا حبيبى اهدى واسمعنى ....
انا عارفه ان الواد ده انت معجب بيه وبكفاحه لكن مش هينفع ل بنتك
ابو سلمى : ليه مش هينفعها .. عشان مامعاهوش ! وانا كنت ايه قبل ما ابقي ف الهيلمان اللى انتى شايفاه ده ..... ردى ! كنت ايه ؟ انتى اكتر واحده عارفه انا كنت ايه وكنت بنام ايام وليالى من غير عشا ... ياما استلفنا عشان نجيب لبنتك تمن علبة لبن
ام سلمى : ( بتعيط بانهيار ) وانا مش هقدر اخلى بنتى تعيش زى منا عيشت ف الاول .. بنتى مش هتستحمل . بنتى مش هتقدر على العيشه اللى انت عايز تعيشهالها دى ....
ابو سلمى : ( بيتخض لما بيشوفها بتعيط ) اهدى يا ماما ! اهدى يا حبيبتى ..
ام سلمى : انت مش هتحب بنتى اكتر منى ! بس انا عاوزاها تعيش مع اللى هيقدر يسعدها العمر كله ...
ابو سلمى : انا هجوزها راجل ياحبيبتى . راجل عارف قيمتها
ام سلمى : وهو ابن اخويا مش راجل
ابو سلمى : ياستي راجل ... راجل وسيد الرجاله .. بس
ام سلمى : مافيش بس ...
ابو سلمى : وبنتك !
ام سلمى : بنتك السكينه سارقاها ! حابه اختلافه وحابه انه بيحارب عشانها .. لكنها مش هتقدر .. مش هتقدر تعيش معاه .. دى بنتى وانا عارفاها اكتر ماهى عارفه روحها .. وهو يا عينى ربنا يعينه على حياته وظروفه .وراه مسؤوليات كتير وانا عارفه ... تلاته بالله العظيم عارفه ومقدره وعارفه انه راجل من ضهر راجل .. لكن انت كده بتظلمه قبل ما بتظلم بنتك
مش هيقدر ... مش هيقدر يوفيلها حياتها وعيشتها اللى انت مدبرهالها ... وهو نفسه عزيزه واحنا كلنا عرفنا . ومش هيقبل انه يقرب ولا يتجوز بنتك غير لما يكون حاجه كبيره ..... انت بزمتك . شايف انه هيبقي حاجه بس مش حاجه كبيره كمان فتره قريبه ؟ فين على ما يتخرج ويمشي ف دروب عيشته ويكون نفسه .. تكون بنتى بقا عندها كام سنه ؟ رد انت وقولى هتكون بنتك الوحيده عندها كام سنه ...
ابو سلمى : ( بيسكت وبيقعد على كرسي الانتريه )
ام سلمى : طالما سكت يبقي اقتنعت بكلامى ... ( بتقرب منه ) يا بابا انا عارفه انك مدى الواد كلمه . وعارفه انك بتحبه ... بس هل حبك ليه هو . هيكون اكبر من حبك ل بنتك ؟ هترضالها الوضع ده ؟ سلمى بنتك . الدلوعه الهانم .. حبيبتك وبنتك واكتر حد انت بتحبه ف حياتك ترضالها كده ؟ هترضالها العيشه دى ؟
واوعاك تفتكر انى قلبت على احمد او كرهته او بكرهه .. او انى فضلت ابن اخويا عليه ... بالعكس والله ... البنى ادم ده كل يوم بيعلى ف نظرى وبفتخر بيه ... لكن مش لبنتى .. مش لبنتى يا حبيبى ... عشانه هو وعشانها .. مش هيقدروا يستحملوا بعض .. مش هيقدروا ( بتقعد وبتعيط )
ابو سلمى : طب اهدى .. اهدى يا ماما اهدى شويه .... اهدى ووطي صوتك عشان البنت ماتصاحاش .. اهدى
..................
احمد : والله ! ما لسا بدرى يا ست هانم !
سلمى : معلش يا بابا الناس لسا ماشيين دلوقتى
احمد : انتى مالك ؟
سلمى : ( بتحاول تغير مودها وتضحك عشان ماتحسسوش بحاجه ) ههههههههه مالى ياعم ! بس صدعت اوى . كلامهم كتير بقي وانا فصلت اصلا وعاوزه انام
احمد : بجد كويسه ؟
سلمى : اه يا بابا كويسه ! هتروح بكره الجامعه ؟
احمد : انتى جايه ؟
سلمى : مش عارفه حاسه انى عاوزه اقضي اليوم كله ف السرير وعاوزه انام ... بس لو هتروح هاجى عشان اشوفك
احمد : ( بيفهم انها فيها حاجه وزعلانه من حاجه ) لا انتى ريحى . انا كده كده مش رايح ! هعدى على الحاج طاهر عشان عنده حسابات كده وحاجات هخلصهاله ... مشغول بكره ...
سلمى : طيب خلى بالك من نفسك .. وماتشتالش حاجه تقيله
احمد : سيبيها على الله ... يلا تصبحى على خير يا ست الناس
سلمى : وانت من أهلى .. يارب تبقي من أهلى
..................
( تانى يوم بعد العصر )
ام سلمى : الو !
احمد : الو ! مين ؟
ام سلمى : ازيك يا احمد .. ازيك يا حبيبى
احمد : الحمد لله .. مين حضرتك ؟
ام سلمى : انا مامت سلمى !
احمد : ( بيسيب اللى ف ايده وبينسى الدنيا كلها وبيرتبك وبيقلق ) خير يا طنط .. خير فيه حاجه ؟ سلمى كويسه ؟
ام سلمى : اه يا حبيبى كويسه ... سلمى كويسه بس انا عايزه اشوفك ..
احمد : خير
ام سلمى : لما اشوفك هقولك ! بس ماتقولش ل سلمى انى هقابلك .. قابلنى بعد ساعه ف الكافيه اللى جنب بيتنا .. عارفه ؟
احمد : ( بارتباك وخوف ) اه طبعا عارفه ... ان شاء الله هكون هناك
ام سلمى : ماشي يا حبيبى مع السلامه
احمد : ف رعاية الله . مع السلامه
........
يتبع
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020