الجزء_الرابع_عشر ( الحلقه الرابعه ) ( هكسرهالك ) ❤ ❤

4K 86 0
                                    

الجزء_الرابع_عشر
( الحلقه الرابعه ) ( هكسرهالك ) ❤ ❤
................
( ف الحلقات السابقه )
احمد : ( بيقوم فعلا ) انتى مالك يابت ! وبعدين فين صاحبتك !
ساره : مش عارفه ! كانت هنا من شويه
احمد : ( بيلتفت يمين وشمال بيلاقى سلمى واقفه مع هاشم ) اه مش دى صاحبتك اللى واقفه هناك دى ؟
ساره : فين ده ؟ اه هى تصدق
احمد : اه ! طب تعالى يا حلوه تعالى ...
...................... ( الرابعه ) ❤
سلمى : ( بتبص على احمد وهو جاى من بعيد .. بتتوتر ومابتعرفش تعمل ايه .. بتسكت )
هاشم : سكوتك وارتباكك ده بيقول ان اللى انا خايف منه حصل .. واحمد جاى صح . ؟ قولى قولى صح
..
احمد : ( بيدخل يقف معاهم .. عينه حمرا جدااا وباين عليها الغضب )
هاشم : اهلا ! صباح الفل يا كبير ! عامل ايه .. كنت لسا بسأل عنك . سالت سلمى قصدى انسه سلمى وكنا لسا ف سيرتك والله
احمد : ( مابينطقش بولا كلمه وباصص لهاشم ف عينه مابينزلهاش )
هاشم : طيب ! الحمد لله انى اتطمنت عليك ..
احمد : ( بيمد ايده عشان يسلم على هاشم )
هاشم : ( بيمد ايده عشان يقابل السلام على احمد )
احمد : ( بيفعص ايد هاشم وهو بيسلم عليه)
هاشم : ( بيتالم من جواه بس كاتم عشان منظره مايبقاش وحش قدام سلمى وساره ) .. عن اذنكوا .. عن اذنكوا
احمد : هااااااشم !
هاشم : ايه يا باشا !
احمد : المره الجايه هكسرهالك
........
سلمى : ( واقفه مرتبكه مش عارفه تعمل ايه )
احمد : ( بيبصلها وعينه بتطلع شرار وحمرا جدااا ..)
ساره : ( بتسكت هى كمان ومابتعرفش تتكلم وبتستنى اللى احمد هيعمله )
احمد : ( بيمد ايده وبيشاور ل سلمى انها تتطلع مفاتيح عربيتها ) امشي قدامى قبل ما امسح بيك تراب المكان كله
سلمى : ( بترتبك وبتطلع المفتاح وبتديهوله )
احمد : ( بيشاورلها انها تمشي قدامه )
سلمى : طيب ! تعالى يا ساره
ساره : ( بتبص لاحمد وكأنها بتستأذنه تمشي معاها )
احمد : ( بيشاور كأنه بيقولها ماشي )
...........
( سلمى وساره أمام أحمد على بعد عدة امتار وماشيين ف اتجاه البوابه )
( احمد وراهم باصص عليهم .. قلبه مشقوق .. وعينه حمرا جدا من الغضب اللى حاسس وشاعر بيه )
....
سلمى : احححم ! عربيتى هنا
احمد : ( بيشاورلها عشان تلف وتركب .. وانه هو اللى هيسوق )
ساره : ( بتكلم سلمى بشويش ) سلمى تعالى اقعدى معايا ورا !! لاحسن يعمل فيك حاجه . انا اول مره اشوفه ف الحاله دى .
سلمى : هششش ! اخرسي انتى السبب جاتك داهيه ... ( بتلف تقعد ورا مع ساره ... واحمد بيقعد قدام لوحده )
..............
( اثناء ماهو ماشي وسايق مابينطقش ولا كلمه .. ولسا عليه اثار الغضب )
سلمى : ( بتغمز ل ساره انها تحاول تتكلم معاه )
ساره : انت مودينا فين يا احمد .. مش راجعين الجامعه طيب ولا ايه
احمد : ( ساكت ومابيتكلمش )
ساره : انا بسال بس !! اصل البنات بيرنوا عليا مش عارفه ارد ولا اعمل ايه
احمد : ( بيبصلها من المرايه الأماميه وبيرجع يبص ع الطريق وبفضل ساكت )
( كل دقيقه او دقيقتين كده بيبص ف المرايه الاماميه على سلمى وبيرجع يبص ع الطريق وبردو بيفضل ساكت )
..............
( أمام بيت سلمى )
احمد : ( بينزل م العربيه وبيقف امام العربيه .. وبيبص ل سلمى وساره وهما نازلين وماشين )
ساره : ( طيب هتوقف العربيه هنا طيب ولا ايه .. المفتاح معاك ولا هتجيبه . ؟
سلمى : ( خايفه تتكلم ولا تسمعه صوتها عشان مايتنرفزش لانها اساسا شايفاه شايط )
احمد : ( بيقرب من سلمى .. وبيمد ايده وبياخد تليفونها .. اللى هى اساسا بتديهوله وهى ساكته )
احمد : ( بيدخل ع الاسماء بيحدد كل الاسامى اللى عندها ما عدا رقمه ورقم باباها ومامتها وساره وبيمسح الباقى )
ساره : اححححم ! طيب عن اذنك بقي يا احمد .. هنطلع عشان محدش يقول حاجه ..... المفتاح طيب بتاع عربية سلمى معاك ولا ايه
احمد : ( بيدور وشه الناحيه التانيه وبيقفل العربيه بالريموت وبيحط مفتاح العربيه ف جيبه وبيبصلهم تانى ) باب شقتك ماتعتبيهوش .. وهتلاقينى هنا الساعه 9 الصبح .. ( بيبص ل سلمى بحده واللى بترتبك ومابتبصلوش وبتطلع على فوق وساره بتحصلها )
......................
( فوق ف اوضة سلمى )
سلمى : ( داخله بتصرخ ومزقططه وحاسه بجمال الدنيا كله وبتضحك بصوت اشبه بالهيستيرى )
ساره : عشان تبقي تصدقينى ! يالهوووووى .. دا الواد كان هياكلنا
سلمى : كان هياكلنى انا .. انتى ايه اللى جابك معانا اصلا هههههههههههههههه
ساره : تصدقى انك واطيه ! بس والله العظيم طول منا قاعده وشايفاه بينفخ ومش طايق نفسه ولا طايقنا وانا اقسم بالله كنت هعيط من جمال اللى انا شايفاه ... من حبه ليكى ومن غيرته عليك اللى معديه كل حاجه ف الدنيا .... كنت خايفه يعمل بينا حادثه ولا يرمينا ف البحر هههههههههههه
سلمى : هههههههههههههه انا لسا مش مالكه جسمى ولا مالكه اعصابي ... وانا قاعده وراه وباصاله كنت خلاص هحضنه واقوله بحبك .. بحبك يا أخى طلعت عين اهلى معاك ... بس مسكت نفسي بالعافيه . لانه فعلا كان وشه محمر اوى ! كان غضبان يا قلبي اوى هههههههههههه شكله بيبقي كيوت على فكره وهو زعلان ... ايه ده استنى حد باعتلى رساله ... ده هو
ساره : بجد ( بتجرى عليها ) افتحى بسرعه افتحى كاتبلك ايه
سلمى : ( بيبصوا وبتقرأ الرساله بتضحك بصوت عالى جدااا وبتترمى ع السرير ومش قادره تمسك روحها )
ساره : يابت ورينى كاتب ايه ... ( بتشد التليفون من ايد سلمى ... بتقرا الرساله بتضحك هى كمان بصوت عالى .. ) يابن اللذييييييينه هههههههههههههههه
سلمى : هو فيه كده ....
ساره : استنى اقرا الرساله تانى هههههههههه ... باعتلك بيقولك " كنتى واقفه معاه ليه .؟ وحياة امى وامك لاكون قاطع رقبتك "
.....
سلمى : رقبتتتتتتتتتتتى ههههههههههههه هيقطعها ... موافقه .. فدااك يا قلبي كل حالى
ساره : يخربيت كده ! انا ماشوفتش اتنين بيحبوا بعض زى مانتوا بتحبوا والله العظيم يا سلمى ...
سلمى : ( بتحضن ساره ) بس خطتك نجحت يا قلبي ! خطتك نجحت وفرحتى قلبى
ساره : والله العظيم يا سلمى انا بحبك انتى والواد ده بطريقة هيستيريه ومش عاوزه حاجه ف حياتى غير انى اشوفك انتى وهو جنب بعض ف احلى كوشه جوه اجمل وارق فرح ف الدنيا ..
سلمى : يارب ! . يارب يا ساره .... المهم بقي ... هو هيعمل ايه بكره .
ساره : ماهو قالك ماتعتبيش بره باب شقتك
سلمى : وحياتك منا خارجه بره باب اوضتى مش الشقه هههههههههههههه انا مش مستغنيه عن عمرى
ساره : يا خوافه
سلمى : اول مره اكون خايفه من جبروته النهارده . بس كان خوف آمان .. عارفه لما تكونى خايفه انه يضربك بس بتقولى ياريت يضربنى ههههههههههه عارفه انتى احساس اللى هو العقاب اللذيذ ده .. لان اساسا العقاب ده انتى بتكونى مستنياه عشان هيأكدلك على حاجه انتى مستنياها ... نظرته ليا وللواد هاشم كان فيها جبروت ... كان فيها تحدى مش ليا ولا لهاشم .... لا .. كان فيها تحدى للدنيا كلها ان محدش هيقدر ياخدنى منه ... اقسم بالله انا حسيت بالنظره دى جدا .. حتى لما مسك ايده وسلم عليه وكان هيكسرله صوابعه ! حسيت انه بيكسر صابع اى حد بيفكر يقرب منى ! بُصى ! انا من اللحظه دى .. او من اللحظه اللى هو جالى فيها من شويه دى وانا ملكه .... مش هروح ولا هاجى غير لما هو يقولى تعالى ! همشي معاه وهسكت ومش هتكلم .... انا نفسي اوى انام دلوقتى واصحى الاقيه قدامى
ساره : ايه ده ..؟ تليفونك جاتله رساله ... اوعى تقولى انه هو
( هما الاتنين بيجروا ع التليفون اللى سايبينه ع المكتب ... بيشدوه من بعض )
سلمى : سيبى التليفون يا كلبه ده بتاعى انا ... ( بتشد شعرها )
ساره : هههههههههههه هقراها انا المرادى ! والنبى والنبى
سلمى : ( بتشد شعر ساره ) هاتى التليفون يا بت .... هنقراها سوا .. يلا هات
ساره : خدى اهو !
( سلمى وساره بيقرأوا الرساله سوا .. الاتنين بيضحكوا بشكل هيستيرى بشكل فاضح جداااااا مش متمالكين على روحهم من الضحك )
.........................
( ع القهوه )
كريم : اجيبلك حاجه يا كبير
احمد : سيبنى يا كريم دلوقتى
كريم : ( بيعرف ان احمد الامبير عنده عالى ومش طايق حد بيسيبه وبيمشى )
احمد : ( حاطط ايده ف جيبه وقاعد القعده الشهيره بتاعته ورجل على رجل وباصص للبحر ومش مركز ف الدنيا نهائي )
..........
( بعد مرور ساعه )
حسن : اوباااا ! ده شكلها كده كان فيها عركه النهارده هههههههههههه شوفوا قاعد ازاى ..؟ تعالو بس بلاش استظراف عشان مايعملش فينا حاجه تغضب الله ههههههههههههه تعالوا
مصطفى : احححم ! ايه يا ريس .. مشيت يعنى مره واحده م الجامعه .. ومابتردش على تليفونك !
احمد : ( بيبصلهم وساكت وعاقد حاجبيه وباين عليه الغضب )
على : ايه يا كبير مالك ! متخانق طيب ولا ايه الكلام
احمد : ( بيخبط ع الترابيزه عشان يسكتوا ومحدش يتكلم )
حسن : خلاص يا رجاله خلاص . هو مش هيتكلم دلوقتى ....
احمد : ( بيسيبهم وبيقوم يمشي )
مصطفى : على فين طيب ؟
...............
( بيروح يقف قصاد شقة سلمى باصص على شباكها بكل غضب وبكل ضيقة الدنيا )
ساره : ( من ورا الشباك ومش باينين خالص ) سلللللللللللللللللللمى ... تعالى بسرعه احمد واقف بيبص على الشباك
سلمى : ( بتجرى تبص من ورا الشباك مع ساره )
ساره : يا لهوى ! يا لهوى ويامستهوى .... ده واقف عمال بينفخ ! الواد ده لو مسكنا دلوقتى هينفخنا احنا اقسم بالله ... .. الله الله . ده بيشرب سجاير .. اهى كملت .. بقولك ايه انا هلبس واروح على بيتى .. هروح لامى هههههههههه الواد ممكن يتجنن ويطلع يعمل فينا حاجه واحنا نايمين
سلمى : هههههههههههههههه طيب انزله طيب ولا اعمل ايه
ساره : تنزلى لمين انتى مجنونه .. انتى مش شايفه شكله عامل ازاى !
سلمى : هو بيحبنى ازاى كل الحب ده ؟ هو انا ازاى اتحب بالشكل ده ؟
ساره : عشانك كويسه يا سلمى ! عشان انتى كويسه من جواكى وعمرك ما كنتى وحشه ... مكنش يليقلك اصلا انك تتحبى غير بالشكل اللى انتى شايفاه ده
سلمى : انا كمان مش بحبه بس .. دا مالكنى ومالك حياتى كلها اقسم بالله ( بتدمع وهى لسا باصاله )
احمد : ( بيرمى السجاره ع الارض .. وبيمشي )
....................
( ف بيت احمد )
ام احمد : كويس انك جيت .. غير هدومك عشان تتغدى معانا انا واخواتك
احمد : ( مابيردش وبيدخل على اوضته )
سالى : احمد مابيردش ليه يا ماما
ام احمد : ( بتبتسم ) بكره تعرفى يا روح ماما
.........
( بعد المغرب )
( احمد بيخرج من البيت وبيروح على بيت سلمى )
( بيقف ف نفس المكان وباصص للشباك وبينفخ ومش طايق نفسه )
...............
( ع القهوه الساعه 9 )
مصطفى : يابنى فينك يابنى مش عارفين نوصلك طول اليوم ... فيه ايه انت فين ؟
احمد : خليك ف حالك !
مصطفى : مانت حالنا ياسطا هههههههههههههه فيه ايه بجد . انت كويس
احمد : ياعم ما قولنا خليك ف حالك ... يإما يمين بالله هعلقك هنا . عشان انا مش طايق نفسي .. واخلفنى بره دماغك خالص .. انت وهو وهو .. امين
حسن : هههههههههههههههه خلاص يا جدعان محدش يكلمه ... شكله متطرقعله اصلا
احمد : ( بيبص ل حسن بغضب )
حسن : احححم ! خلاص يا جدعان .. مش وقت هزار .. اخرسوا بقا
احمد : ( بيقعد ومش طايق نفسه لسا .... بيمسك تليفونه وبيكتب رساله ل سلمى وبيكتب فيها " تصدقى بالله ! انا لو شوفت قدامى دلوقتى اهخليكى تندمى ع اليوم اللى عرفتينى فيه .. كنتى واقفه معاه بتاع ايه ؟؟ ماشي ماشي ..
..........
( ف بيت سلمى ف اوضتها )
ساره : وبعدين بقا ف الرسايل القمر اللى بتجيلك دى هههههههههههههه بتجرى تجيب تليفون سلمى )
سلمى : هو انا كل مره هقولك ماينفعش تقرى الرساله انتى قبل ى . هاتى يا بت التليفون
ساره : طيب يلا .. هنقراها سوا .... باعتلك ايه بقي ورينى
سلمى : ههههههههههههههههه يا قلبي !
انا عمرى ما هندم على اليوم اللى عرفتك فيه يا قلبي ..
ساره : اححححم بقولك ايه ... عندى خطه .. تعمليها ؟
سلمى : هعملها .. انا خلاص اقتنعت انك بركه ! ها عاوزانى اعمل ايه
ساره : ابعتيله رساله مستفزه ! ههههههههههه
سلمى : احيه عليك وعلى افكارك ... يخربيت دى دماغ
ساره : ههههههههههه عاوزينها تولع يا سلمى ... انا حاباه وهو كده على فكره .. اقسم بالله فعلا زى مانتى قولتى . حتة كيوت
سلمى : طيب ! هبعتله اقوله ايه يعنى
ساره : بصى ! انتى لازم تبعتيله كأنك بتردى على اللى هو بيقوله ... من ناحيه تهديه ومن ناحيه تانيه عشان يعرف انك بتشوفى الرسايل
سلمى : اتنيلى على عين اهلك وقوليلى اكتب اقول ايه
ساره : بصى ! ردى على اخر رساله . هو بيقولك انه لو شافك دلوقتى هيندمك ع اليوم اللى عرفتيه فيه ... اكتبيله وقوليله شكرا
سلمى : ايه ؟
ساره : شكرا ... بس ! قوليله شكرا
سلمى : هو لو ولع فينا هترتاحى انتى صح . ؟
ساره : امشي ورايا وانا هدلعك ههههههههههههههه
....
( احمد بتجيله رساله هو قاعد بيشرب شاي ع القهوه مع الشباب ... بيقرا الرساله اللى جاياله من سلمى مكتوب فيها " شكرا " .. بيخبط كوباية الشاى ف الجدار اللى ف وشه )
مصطفى : ايه يا عمنا ما بالراحه ... فزعتنا
احمد : ( بيسيب القهوه وبيمشي )
..........
ساره : هييجى دلوقتى .. انا متاكده انه هييجى
سلمى : لو جه هيبقي جاى يقتلنى والله ههههههههههههههه
ساره : هو ماردش ع الرساله خالص ؟
سلمى : خالص ! ولا الهوا .... انا خايفه بجد .
....
ساره : يا لهوى . ادخلى بسرعه ... دا جاى ناحيتنا . دا ماشي ف الصف بتاع البيت مش الناحيه التانيه .. هو هيطلع ولا ايه !
سلمى : يا لهوووووووووووى ! ده شكله طالع .. منك لله ! منك لله
.......
احمد : مساء الخير !
بواب البيت : مساء النور ! طالع لمين حضرتك
احمد : لابو سلمى ! مش هو فوق
بواب البيت : لا مش فوق ! اللى فوق الهانم والهانم الصغيره
احمد : مش مشكله انا طالع ف رساله هوصلها للهانم وماشي ....
بواب : تمام
.............
( احمد بيرن الجرس واللى بتفتحله سلمى بسرعه قبل ما يرن كتير ويفضح الدنيا )
احمد : ناولينى تليفونك !
سلمى : اححححم ... طب ثوانى ! ( بتدخل تجيب تليفونها وهى زى الجزمه ) اتفضل
احمد : ( بيقفل الباب وبيسيبها وبينزل )
..................
ساره : هههههههههههههههه ده خد التليفون كله !
سلمى : ( بتنهيده عشق ) هييييييييييييييييح انا خلاص كده .. يومى خلص ! هروح انام وانا كلى انشكاح هههههههههههه ياترى بكره هو مخبيلنا فيه ايه
ساره : المهم ماتسطوتيش معايا .. واى حاجه هو يعملها انا ليا فيها . اشطا
سلمى : اشطا ! يلا ننام
....................
( الساعه 9 الصبح احمد بيكون واقف جنب عربية سلمى وباين على هدومه وشعره انه مانامش ! )
سلمى : حرام عليكى ياست زفته انتى ما تخلصى .. ساعه بتلبسي ... اخلصى عاوزين ننزل . هيقولنا خليكو والله . هو على اخره
ساره : خلاص خلاص يلا ... يلا وراك
........
احمد : ( بيركب العربيه ... وسلمى وساره بييجو بيركبوا .. بس المرادى سلمى بتركب جنبه ... بتفضل تفرك ف ايديها من الارتباك والخوف بردو وهو قاعد نفس القعده ونفس النظره ونفس السكوت والصمت )
..............
( على بوابة الجامعه ف العربيه )
احمد : اسبقينا يا ساره !
ساره : اححححم ! ماشي ! هتتأخروا طيب ؟
احمد : لا ! جايين وراك !
سلمى : ( بتمسك ف ساره بهدوء كده وخايفه تسيبها لوحدها )
........
احمد : ( بيبص ل سلمى بنظرات ممزوجه باشتياق على غضب .. بيفضل باصصلها كتير وهى تبصله ثانيه وتدور وشها عنه وتبص بره العربيه )
سلمى : اححححم !
احمد : انزلى !
سلمى : فين ؟
احمد : انزلى ... ( بينزل م العربيه وبيلف ناحيتها ... بيمسك ايديها . بيلبسها الدبله الفضه من تانى ... وبيمسك ايديها وبيشبك صوابعه ف صوابعها وبياخدها وبيدخلوا الجامعه .... كأنه عاوز يورى الدنيا كلها والجامعه باللى فيها .. انها تخصه هو وبس .. واللى هيتعرضلها هيأذيه )
.......
( شكلهم حلو جدا وهما ماشيين بيلفوا ع الكليات والمدرجات .. ماسك ايديها ومتبت في صوابعها وعينه مليانه غضب )
( ماشيه جنبه وكأنها ف نعيم ... ماشيه على استحياء . مش مدركه بالناس ولا بالزمان ولا المكان ... مش حاسه ولا مدركه غير انها ماشيه جنب حبيبها وماسك ايديها ..... ومش مكسوف ولا عامل حساب لحد )
..................
( بياخدها وبيطلعوا من الجامعه بدون ولا كلمه بردو وبيوديها على مطعم حلو جدا وباين عليه إنه غالي وبيطلعوا وبيقعدوا )
الويتر : صباح الخير ! تشربوا حاجه ولا نجيب لحضراتكو فطار
احمد : هاتلنا فطار على ذوقك
الويتر : تمام !
احمد : ( قاعد قصادها ايده على خده وباصصلها من غير ما يرمش ومركز معاها جدا )
سلمى : ( عماله تتوه ومش عاوزه تبصله ... بتطلع التليفون وبتبص عليه وبتعمل انها بتلعب فيه .... )
احمد : ( لسا ايده على خده وباصصلها ومركز ف ملامحها .. غرقان وسرحان ف ملامحها )
سلمى : ( مرتبكه جدا لانها حاسه ان احمد باصصلها ... بتلعب ف تليفونها وبتفرك ف ايديها ومش عاوزه ترفع وشها وتبص عليه )
احمد : ( بيبدا يبتسم من رقة وجمال ملامحها اللى بتخطف قلبه وبتنسيه زعله وغضبه وبتطيب على روحه ... كل ده بدون ولا كلمه منها واساسا مش باصاله ومرتبكه ومش على بعضها )
( بييجى الفطار .. وبتبدأ عشان تفك ارتباكها .. بتبدأ تاكل من غير ما تبص على احمد بردو وتنشغل ف حاجه غير تليفونها )
( احمد لسا مابيتحركش وايده لسا بردو على خده وباصصلها ومركز معاها وف ملامحها )
سلمى : ( بترفع عينيها بالصدفه لا تلقائي عليه ..... بترجع تنزل عنيها تحت وترجع تبصله تانى .. بتشيل حتة من الاكل بشوكه وبتأكلهاله )
....
يتبع
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18Where stories live. Discover now