الجزء_الثالث_عشر ( الحلقه التاسعه ( الأخيره ) ) ( رجع مطرحه ) ❤ ❤

3.4K 77 1
                                    


................
( ف الحلقات السابقه )
مصطفى : فيه ايه ؟ مالك بلمت ليه كده ؟ مين اللى باعتلك الرساله
احمد : ايه ! ( بيدارى زعله ) لا ابدا ! المقاول بيقولى فيه شغل بكره وماتأخرش ... أنا قايم مروح بقا عشان م الصبح ماروحتش البيت ..
مصطفى : مش هتروح ل فريده ؟
احمد : ( ابتسامه بهتانه ) اه ان شاء الله .. هكلمها
...................... ( الاخيره ) ❤
احمد : إتأخرت عليكو ؟
ام احمد : لا يا قلبى ! من ساعة ما رنيت عليا قولتلى انك جاى وقولت ماتتعشوش واخواتك عمالين يقطعوا شعور بعض ودى تقول هيجيب كفته ودى تقول هيجيب فرخه مشويه هههههههههه
احمد : ههههههههههههه وحياتك جبت الاتنين .. هو انا اقدر أأخر طلب للست سالى او الست ندى ... يلا يا بت انتى وهى هاتو كوبايات عشان نصب الحاجه الساقعه دى ... ويلا عشان انا اللى جوعت قبليكو
ام احمد : اتأخرت ليه ف الشغل النهارده ؟
احمد : أهو ! ربك بيسبب الاسباب ... ربنا كبير اوى يامه .. وحنين اوى
ام احمد : خليك معاه وهو كفيل يطيب خاطرك
احمد : الحمد لله !
ام احمد : يلا يا عيال اقعدوا .. واحكيلى بقا يا نن عينى ايه اللى مزعلك
احمد : زعلان من الدنيا وعنادها معايا .... بس من بعد النهارده ولما حسيت انى مُستخدم من ناحيه ربنا ماعدتش شايلها اى هم ... وعارف انه هيخرجنى من اللى انا فيه كأنى ف يوم مازعلتش
ربنا بيستخدمنى عشان ألحق ناس ! واحافظ عليهم ... يبقي مش هيعوضنى ؟
سالى : ماما ! هو احمد بيقول ايه
ام احمد : هههههههههه احمد اخوك ف دنيا غير الدنيا اللى كان فيها امبارح ! صح يا ولا ؟
احمد : ههههههههه صح يا بطه .. المهم يلا يا حلوه انتى وهى عشان تنامو عشان مدارسكوا ...
..............
( الساعه 11 بالليل ف اوضة فريده ف المستشفى )
( فريده ومنه وسلمى وساره )
فريده : ( بتبكى ) مكنتش متخيله انى ههون عليه بالشكل ده
منه : حاسه انى معرفوش ! حاساه واحد غير اللى عرفناه واتعلقنا كلنا بيه ف السنه اللى فاتت
فريده : بس وحشنى اوى ( بتبدا تصعب عليها نفسها وهى بتتكلم وبتبكى )
واحشنى اوى وعاوزه اشوفه ... عاوزه ابص ف عينه وهو بيقولى حمد الله ع السلامه يا بت يا ديدا وييجى يهزر معايا ... هسامحه والله لو شوفته داخل عليا دلوقتى ... انا كنت بموت لما هو عمل حادثه وكلنا كنا على باب اوضته مستنيين نشوف لمعة عيونه من تانى !
اقولكوا سر !
واحنا ف الجامعه كنت بسيبكو تتكلمو وتهزروا واقعد ابصله واتابع ردود فعله ورإكشناته واد ايه هالكنى معاه ...
وكنت مفكره انه مش بياخد باله من اللى بعمله ! لغاية ما مره كنت انا وهو لوحدنا . وانتوا كنتوا بتعملوا حاجه ... كان ماسك كتاب بيقرأ فيه وببصله ... لقيته بيقولى وهو بيقرا ف الكتاب .. لسا بردو فيكى العاده دى ..؟ يعنى بتبصيلى وانا بتكلم مع زمايلنا وقولنا ماشي محدش هياخد باله ... لكن بتبصيلى ليه وانا ساكت
ساعتها ضحكت من قلبى وقولتله انت واخد بالك ؟
قالى انا طول عمرى واخد بالى من اللى حواليا ... وطالما يخصونى وبحبهم يبقي لازم افضل مخلى بالى منهم ...
طب هو ليه مش مخلى باله منى دلوقتى وانا كنت هموت ...
ليه ماجاش يشوفنى مالى ؟ ومين عمل كده ؟ ومين عمل فيا كده ؟ وياخد حقى !
هو انا مش من حقى ان احمد ياخد حقى ؟
سلمى : ( متابعه كلامها وعنيها بتدمع ... بتحن ليه ؟ وقلبها بياكلها عليه وبتفرك ف ايديها ... حبيبها وحشها بطريقه غبيه )
ساره : اقولكوا حاجه ؟ ولو عاوزين تزعلوا مني تتفلقوا ؟
انتوا التلاته قسمتوا ضهره
سواء احمد غلط او مغلطش .. ف دى حاجه تخصه .. حاجه محدش له سلطان عليه فيها ...
المفروض كنتوا حنيتو ... وطبطبتوا ... لكن بالعكس قسيتو وافتريتو .. من اول منه اللى ما صدقت جالها خبر زباله عن صاحبها وقررت تذيع الخبر .. بدل ما كنتى تروحيله يا منه وتسمعى منه وتحاولى تتفاهمى معاه
ساعتها والله كان هيقدرك جدا وكنتى هتكبرى ف نظره وكان هيعزك اكتر ما هو بيعزك
وانتى يا سلمى ... وانتى يا انسه سلمى اللى محدش فينا قريب منه اد مانتى قريبه منه !
دوستى عليه وفضلتى دايسه مابتتحركيش
فضل يستغيث بدموعه قدامك إنك ترحميه .. وبس تبطلى كلامك وتسكتى .. وانتى لا .. دوستى
سلمى : ( بتعيط بأنين دامى .. )
ساره : وانتى يا فريده ! ماستنتيش عليه ليله واحده بس وبسرعه بعتتيله رساله تقوليله فيها انه كان كداب معانا السنه دى كلها ...
فيه كده ؟ معقوله فيه كده ؟
وعلى الرغم من اللى انتو عملتوه ف انا عارفاه ... عمرنا ما هنهون عليه
عمره ما هيتخلى عننا يا ست فريده ف اى وقت نحتاجه فيه
وكونه إتأخر انه يجيلك ف ده لسبب هو الوحيد اللى يعرفه
لما خرجت مع مصطفى وعلى وهما ماشيين دلوقتى قالولى انهم كانو قاعدين مع احمد وهو اللى خلانا نيجى وكان هيضربنا اننا إتأخرنا عن صاحبتنا ...
وبردو قالولى انه كان لسا يدوب راجع من شغل ... كان فيه طول النهار بيطلع وبينزل رمل وطوب على ضهره
هو فيه حد هيستحمل شغلانه زى دى كل ده وف الاخر هيبقي كان كداب معانا واخلاقه زى مانتو بتقولوا عليه كده ؟ انا مش مصدقاكو بجد ...
اول مره احس انى ماعرفكوش
والله العظيم تلاته لولا الملامه كان زمانى دلوقتى عديت عليه وقابلته وخدته بالحضن اتاسفله على كل اللى عملتوه فيه اليومين اللى فاتوا ...
حاولوا تناموا شويه .. دا اذا عرفتوا تنامو اصلا ... عشان الدكاتره قالوا انك هتخرجى بكره عادى يا فريده ...
..............
( الساعه 12 بالليل )
ام احمد : ولا يا حمو !
احمد : يا عيون حمو ياست الكل
ام احمد : ( بتقعد جنبه ) قولى يا أبا مالك ! زعلان ليه اليومين دول . عارفه انك قاعد ومستنينى اجى عشان تحكيلى وتفضفضلى زى ما بتعمل .. وانا استنيت اخواتك ينامو عشان اسمعك وتقول اللى انت عاوز تقوله
احمد : مستنيك والله يا أمه !
بس واخد على خاطرى شويه
ام احمد : من مين
احمد : م الدنيا
ام احمد : زعلان مع صحابك ؟
احمد : عمرى ما اقدر ازعلهم ولا ازعل منهم بس مادونيش فرصه
ام احمد : زعلان مع سلمى ؟
احمد : ( بيبتسم ) بزمتك .! ده منظر واحد يقدر يزعل من قمر زيها
دانتى نطقتى إسمها بس قلبى انشرح
ام احمد : موضوع البت غزال اتفتح من تانى ؟
احمد : مين قالك ؟
ام احمد : بًص هقولك على حاجه ... غزال استحاله هتأذيك
بالرغم انها ممكن تأذى الدنيا كلها ...إلا انها تأذيك ...
لما جبت الواد مصطفى وكلمته وسالته قالى الحكايه كلها من اولها لاخرها
وانك انت اللى خزيان وزعلان انك تورى وشك لصحابك ول سلمى
بس ورحمة الغالى .. غزال دى استحاله تأذيك
احمد : ايش عرفك طيب ؟ وليه بتقولى عنها كده
ام احمد : طالما ابوك كان بيودهم وكان لما يكون ف السعوديه كان يقولى خلى بالك من ام غزال وبناتها مالهمش حد يبقي كانو طيبين
ابوك ياما وقف معاهم ومره اتخانق مع الشارع كله بسببها وسبب بناتها
احمد : ليه ؟
ام احمد : بعد موت ابو غزال ألسنة الناس بدأت تعلى على الست .. وبدأو يقولوا كلام وحش عنها وانها بتمشي مشي بطال وكلام من اللى انت عارفه .. لكن ابوك وقف للمنطقه كلها تِماً ... واتصدرلهم وقال دولا ف حمايتى من دلوقتى وزي عيالى ... واللى هيقول عليهم ربع كلمه هزعله ...
وابوك كانت كلمته مسموعه والناس بتعمله ألف حساب ...
ام غزال فضلت شايله جميل ابوك العمر كله ... حتى جاتلى ف العزا بتاعه وكان زى اللى مدبوحه من زعلها عليه ... وغزال كانت معاه ... وكانت هتموت م الززعل هى كمان .. الخير لا يُضام يا ولدى
اللى بيعمل شر بيترد ... وبردو الخير ... بيترد ....
واستحاله اللى عملوا ابوك معاهم ... دى هتبقي جزاته ... استحاله ...
ومتطمنه وعارفه ان الحق هيظهر . وهتيجى تعيط ف حضنى وتقولى انا ابنك يامه ولسانى برئ زى منا ...
وثقتى دى جايباها لما عرفت وأمنت . ان الكون ده كله ليه حاكم عادل مابيظلمش حد ... وربك قال " ولا يظلم ربك أحدا " يبقي استحاله هيظلمك ... هيختبرك اه .. هيضيقها عليك اكيد .. هيحطك ف مواقف يختبر فيها ايمانك بيه طبعا وياريت ....
وخدها منى قاعده وحكمه ...
" الاختبار بينتهى ف الوقت اللى بتآمن فيه وبتسلم أمرك كله لله .. وقلبك بيتأكد وبيطمأن ان اللى الاختبار والامتحان ده من الله "
أأمن وارضي بحكمته وهيراضيك وهيجبرك
والله العظيم هيجبرك جبر وهتتعجب هى ازاى اتحلت كده رغم انك كنت فاكرها هتهلكك ! فجأه هتنكشف وهتروق .. بس إرضي يا قلبي
احمد : راضي يا حبيبتى راضي
ام احمد : تيجى نصلى ركعتين سوا وتكون الامام بتاعى زى زمان ؟
احمد : ههههههههه يلا
ام احمد : فاكر اول مره تصلى بينا وكان ابوك معانا ؟ وانت تقوله اصلى ازاى إمام وانت موجود وهو يضحكلك ويقولك خش ياض صلى بيا انا وأمك انت اللى هتبقي مسؤول عننا ؟
احمد : ( عينه بتدمع ) طبعا فاكر
ام احمد : وانت بقا خدتك الجلاله وقرات سورة الكهف كلها عشان توريله انك حافظها ههههههههههههه
احمد : هههههههههههه بعد ما خلصنا صلا قالى ومستعجل ليه . ماكنت قريت سورة يوسف معاها ههههههههههههه
ام احمد : هههههههههههههههه .. قوم يلا اتوضي .. وندعى ان ربنا يكشف الغُمه دى عنك وعننا ... قوم
.....................
( الساعه 10 صباحا ف المستشفى )
( ساره بتصحى فريده ومنه .. وبتروح عشان تصحى سلمى بتلاقيها نايمه وف حضنها صورة لاحمد )
ساره : ( بتبتسم وبتمسحلها على شعرها ) لومه ! قومى يا حبيبتى عشان نفطر .. قومى عشان فريده شويه وهتخرج
سلمى : ( بتقوم بكسل ) مش هنروح الجامعه ؟
ساره : عايزه تروحى الجامعه ليه ؟ وبعدين خبى الصوره دى
سلمى : صورة ايه ؟
ساره : هههههههههه الصوره اللى جنبك دى ..
سلمى : ( بتبص ل صورة احمد بتاخدها بسرعه وبتخبيها ) انتى شوفتيها ؟
ساره : هههههههههههه كنتى بتعملى فيها ايه ؟ بتكلميه صح ؟ اومال قلبك قِسي عليه ليه ؟
سلمى : مالكيش دعوه بيه ! انا وهو حُرين مع بعض !
ساره : ههههههههه طب قومى اغسلى وشك يلا عشان نفطر ونخرج
....................
( الحاديه عشر صباحا ف المستشفى )
سمر : ( اخت فريده ) لو سمحتى ! كنت عاوزه اللى مسؤول عن كاميرات المستشفى هنا . كنت عاوزه اعرف مين جاب أختى هنا
بسمه : طيب بُصي ! انزلى الامن تحت وهما هيعملوا الواجب معاك
سمر : متشكره .... تعالى يا بابي ( ناسيه خالص موضوع الرقم اللى رن عليها وقالها ان اختها ف المستشفى )
..................
( الحاديه عشر والنصف صباحا )
( واحده مُنقبه بتدخل على البنات اوضتهم وهما ملمومين .. فريده ع السرير ومنه جنبها .. سلمى وساره قاعدين ع الكنبه اللى قصاد السرير )
المُنقبه : صباح الخير !
فريده : صباح النور ! تعالى اتفضلى ! مين حضرتك ؟
المنقبه : انا جايه ف رساله لحضراتكو وماشيه .. مش دى بردو اوضة الانسه فريده
فريده : اه انا . مين حضرتك
المنقبه : مين فيكو سلمى يا قمرات ؟ انتى اكيد صح ( بتبص ل سلمى وبتشاور عليها )
سلمى : حضرتك مين ؟ وعارفانى منين ؟ فيه ايه . ايه الحكايه... مين دى يا فريده ؟
المنقبه : هههههههههههه تسمحولى اقعد بس ؟
( البنات بيبصوا ل بعض )
فريده : تمام اتفضلى .. ايه الحكايه بقي ؟
المنقبه : الحكايه بتبدا من 15 سنه ! وقت موت ابويا
كنا ناس بسيطه جدااا . تمن دفنته وخرجته مكنتش متوفره معانا
لغاية ما ربنا ستره ف اخرته وسترنا ف دنيتنا وواحد ابن حلال تكفل بمصاريفه كلها وقال ماتشيلوش هم يا بنات ..
بعد وفاة ابويا بكام شهر .. ابتدت الناس والمنطقه كلها تلسن على امى بكلام قميئ .. كلام استغلالى . كل واحد فيهم حَب ياخد منها اى حاجه بما انها ست كانت لسا صغيره مش كبيره وارمله .. فكروها انها هتبقي سهله المنال .. رغم انها كانت مُصره تربينى انا واخواتى تربيه حلوه !
لما كلام الناس بدا يكتر ويلسنوا عليها وعلينا ... وكانت لسا هتبدا المضايقات اللى بالايد .. انتوا عارفين الشارع ومرارته ووحاشته
ظهر من تانى ابن الحلال واتصدر المشهد ودافع عن امى وقت ما الدنيا كلها كانت بتلجمها وبترجمها بعيونهم .. ولانه كان راجل له هيبه الكل خاف منه .. بل بالعكس اتسابقوا كلهم انهم يقدمولوا فروض الولاء بمعاملتهم الحثسنه ليها واللى اتبرع بمش عارف ايه تمن فرش جديد للبيت واللى اتبرع بدهانات البيت ... يعنى بكلمه واحده الراجل ده كان ربنا مخليه سبب لينا اننا نعيش مستورين العمر كله .... مش بس كده
ده قال انا هقسم اللى ربنا يرزقنى بيه نص ليكو ونص ليا انا وعيالى
حتى لما كان بيسافر ... بردو كان بيفتكرنا كل اول شهر ف نفس الميعاد بردو بنص رزقه ...
كان ليه ولد يجنن ! ولد كان وشه وش الملاك ! البصه ف عيونه كفيله انها تسعدك بقيت اليوم وتخلى يومك أحلى والطف وارق ... كنت اكبر من الولد ده ب 8 سنين ! كنت اشيله على رجلى واهتشكه وادلعه وانزل اشتريله بونبونى وهو لسا يدوب كان 7 سنين .... ف كل مره الراجل ده ييجى يزورنا كان يجيب ابنه معاه .. وكان يقولنا .. ده هيبقي مكانى . لما ربنا ياذن ويتوفانى ... ولما تحتاجو حاجه .. تروحوله .. وانا هبلغه وهوصيه عليكو ... وماتشيلوش هم انا هطلعه راجل .....
لغاية ما ربنا توفى الراجل ده من حوالي سنه وشويه
الدنيا كانت ضيقه علينا ... ومصاريف اخواتى كانت صعبه .. والباب اللى ربنا كان فاتحه لينا طول السنين دى اتقفل ....
غلطت ومشيت ف طريق ربنا وحده أعلم انا مشيت فيه إزاى وليه ومش مبرر ليا بس والله ربنا بعتلى اللى فوقنى وعرفنى غلطى من غير حتى ما يكلمنى ..
لما مشيت ف الطريق ده .. وف يوم قريب مش بعيد
لقيت ابن الراجل اللى بحكيلكوا عليه ده قاعد مع ارازل القوم وشكله يومها كان ضعيف ...
عاوزه الحقه ومش عارفه ...
( البنات كلهم بيبصولها وسامعينها باهتمام ... سلمى مهتمه بزياده وحاسه ان احمد موجود ف الحكايه .. قلبها بيرجف مع كلمه )
عاوزه الحقه ومش طايله .. وهيتاذى ..
شكلهم يومها وهما ملمومين عليه زى الشياطين بالظبط ...
وكان يا عينى زى الملاك وسطيهم ... ضعيييييييييف
اول مره ف حياتى اشوفه بالضعف ده
كان جاى عينه حمرااااا وقلبه تعبان
كان جاى يطلع همه م الدنيا وسط الناس دى
ساعتها اقسم بالله انى توبت وندمت وقولت يا رب مد ف عمرى كم ساعه بس عشان اعرف اطلع الواد ده من الحفره اللى هو فيها دلوقتى
فجاه سمعتهم بيقولوا هندخل عليه واحده . تعمل معاه علاقه وتصوره وهو معاها عشان نقبض ....
معنى الكلام غن اصلا فيه حد كان كارى الكلاب دول عليه
لعبت عليهم لعبة ... قولتلهم انه من منطقتى وعارفاه وحاباه ... وعايزه انا ابقي البنت اللى تكون ف حضنه الليله دى .. وهعملكوا اللى انتوا عاوزينه وهصوره .... وبالفعل .. هو ده اللى حصل
خدته ساعتها اوضتى وقولتلهم ماتقلقوش ... الصبح هتكون الحكايه خلصانه
لما دخل عليا فضلت اناغشه وانكشه ...
لقيته يا عينى قلبه مشقوق من حبايبه
مكنش على لسانه غير سلمى ومصطفى واصحابى
( سلمى بتبدا عنيها تنزل شلالات دموع وهى سامعه )
( منه بتبكى ومتاثره )
( فريده وساره مصدومين من اللى بيسمعوه )
قولت العب معاه .. اشوفه هيعمل ايه معايا لو قولتله تعالى خليك معايا زى ماهما عايزين .. لقيته بكل براءه رافض ..
رغم انهم شرّبوه السم الهارى وغيبوا عقله عن الوعى .. إلا إن قلبه فضل رافض .. ومتمسك بذاته .... وهما هما الكلمتين .. سلمى ومصطفى واصحابي وسابونى وكسرونى ...
عرفت انه جاى هنا مكسور
طب اعمل ايه ؟ الناس اللى بره مش هيرحموه ولا هيرحمونى لو طلعت وقولتلهم انى مصورتوش ....
عملت اللى يلحقه !
وصورته فعلا وانا جنبه وحواليه وسجلتله الكلام اللى قاله
بس الصبح لما طلع علينا ... وخرجت للناس قولتلهم انا صورت وسجلت كل حاجه ... بس تليفونى فصل شحن . هروح اجيب الشاحن وجايه
وخرجت زى المجنونه روحت لواحده صاحبتى وقطعتلى الفيديوهات والتسجيلات .. وخليت بس اللى يخلى الناس دى ماتاذيهوش ...
قلبى كان متقطع وهو بيصحى جنبى وبيقولى انتى مين ؟ ايه اللى جابنى هنا ... انا عملت ايه ؟ عملنا ايه ؟ كان يا عينى ناسي كل حاجه ومش فاكر هو اصلا عمل معايا حاجه ولا لا ....
كتمت ف قلبى وفضلت مخبيه عليه عشان بردو الناس اللى بره ماتاذيهوش
وخليته هو بذات نفسه يفتكر فعلا اننا عملنا حاجه .. لغاية ما الحكايه تخلص وتعدى على خير
بعدها بقي رجعت بالتسجيلات والفيديوهات المقصوصه واديتها للكلاب اللى كانو معاه .... وفضلت التسجيلات والصور والفيديوهات الحقيقيه والاصليه معايا ... وعلى فلاشه حاطاها جوه قلبى . وعارفه انه هيحتاجها عشان يبرد قلبه ويسامح نفسه
اعرفكوا بنفسي ... انا ابقي غزال .. ودى الفلاشه اللى عليها صحة كلامى .. وإن صاحبكوا ده مايستاهلش منكوا غير حاجه واحده بس .. انكوا تحطوه فوق راسكوا ... ( بتبص ل سلمى ) بيحبكوا اوى على فكره ..
( إنهيار تام من العياط من البنات كلهم .... بكاء بنحيب وانين )
ساره : هاتى الفلاشه بعد اذنك ..... طلعى اللاب بتاعك يا منه ! هنشوف كلنا
غزال : انا هسيبكو وامشي
سلمى : ( منهاره ومش قادره تاخد نفسها )
( كلهم بيتفرجوا ع التسجيلات والصور الاصليه كامله واللى بيتضح فعلا صدق كلام غزال ف كل اللى قالته .... )
( كلهم بلا استثناء بيعيطوا .... تأنيب ضمير بشكل يخوف )
سمر : ( بتدخل عليهم بتلاقيهم كلهم ف الحاله دى ) فريده انا جبت تفريغ الكاميرات اهو نشوفها ؟ فين اللاب بتاعك يا منه ؟
( كلهم ساكتين وبيعيطوا وبس )
سمر : يا بنات ردوا عليا مالكو .... ( بتفتح هى اللاب من غير اهتمام منهم وبتحط الفلاشه وبتتفرج على فيديو الولد اللى كان شايل فريده وداخل بيها المستشفى )
سمر : ( بتتفرج على الفيديو لوحدها ) والله راجل ! بس شكله لسا صغير مش كبير اوى يعنى ! وكان خايف عليك كده ليه ؟ ده طلع يجرى ع الاوضه وهو شايلك يا ديدا ... مارضييش ينزلك ع العربيه وجرى بيك ع الاوضه ... ايه ده ؟ ده قعد قدام الاوضه بتاعتك بيعيط .. هو الواد ده عارفك ولا ايه يا بنتى .. الدكاتره خرجوا اهو .. بيكلمهم وبيشوحلهم بايده عشان يدخل يتطمن عليك ... هو ده الوقت اللى احنا جينا فيه .. ايوه سلمى وساره اهو .. المفروض انه كان جوه ... استنو استنوا . انا حاسه انى شوفت الواد ده قبل كده
( بترجع الفيديو لورا شويه ) ديدا مش ده الواد صاحبكوا ؟
مش قولتولى انه ماجاش ؟ هو ولا مش هو انا مش عارفه ...
( سلمى وفريده ومنه كلهم بيبصوا ل سمر ف نفس الوقت ... وخايفين يفكروا ف اللى هى بتقوله )
فريده : صاحب مين يا سمر ؟
سمر : صاحبكوا ... والله ما عارفه هو ولا مش هو ... بس من خوفه عليكى كده باين اوى انه يعرفك .. ايه ده دنا جسمى قشعر يخربيته دا لو انا اللى شايلاك كده مش هعمل كده ههههههههههه تعالو بصوا
( كل اللى ف الاوضه بلا استثناء بيقوموا يجروا جنب سمر بيبصوا ع الفيديو ع اللاب ... بيعيدوه من الاول ... بيلاقوه هو أحمد فعلا )
فريده : ( بتعيط بطريقه هيستيريه وبتتعب وبيغمى عليها )
سلمى : ( بتبتسم ابتسامه معصوره فيها من الوجع وانها زعلانه من نفسها ومش قادره تتكلم )
منه : ( عاوزه الارض تنشق وتبلعها من اللى شافته وسمعته ف العشر دقايق اللى فاتوا .. ومكسوفه من روحها كتيييييييييير )
ساره : ( بتبتسم وقلبها فرحان من جواه ) ههههههههههههههههههه أأأد ايه شمتانه فيكوا .... طب والله كنت عارفه انك لا يمكن تكون بالوحاشه دى .. ربنا يخربيوتكوا .. دانتوا هيطلع عين أهاليكو عشان تصلحوا اللى انتوا عملتوه .... وحياة امى هتتنفخوا .. الكبير رجع مكانه هههههههههههههه همووووت .. عيطوا عيطوا ... عيطوا .. عيطى يا سلمى عيطى .. ههههههههه
..............
( العصر ع القهوه )
مصطفى : انا قلبى فرحان ! اول مره احس ان الدنيا حلوه كده ... ماهى حلوه اهى يا جدعان
حسن : دا اسمه الفرج ... الفرج لما بييجى بعد الشده بيبقي طعمه حلو اوى يا جدعان .... مش مصدق والله .... ساره قالتلك كل حاجه ؟
مصطفى : كله كله ..... دا غير ان البت غزال كمان راحت لاحمد وام احمد وقالتلهم نفس اللى راحت قالته ل للبنات
حسن : ههههههههههههههه
مصطفى : تفتكر ياعم حسن ايه اللى هيتم ف الجزء الجديد م ام الروايه بتاعتهم دى ؟
حسن : هههههههههههههههه مش هقولك ! انا هقعد كده واستمتع ! بس اللى احب اقولهولك ! انك ف حياتك دى كلها مش هتبقي منشكح ومبسوط وقلبك بيضحك اد ما هتبقي اليومين اللى جايين .... الكبير رجع مطرحه يابنى
......
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18Where stories live. Discover now