رواية مهلكتي من جزء 1 : 18

الجزء_السادس (الحلقه الخامسه ) ( خاطر مكسور ) ❤ ❤

................
ف الحلقه السابقه :_
احمد : لا لا لا صحابي زمانه معديين دلوقتى . الدنيا سهله متشكر جدا
ابو سلمى : تمام . مع السلامه
احمد : سلام يا عمى
...........
سلمى : مامى ! هو ايه اللى حصل دلوقتى وفضلو قاعدين يتكلمو ف ايه كل ده
ام سلمى : انتى بتسالينى انا . تعالى تعالى ابوك طالع مش عاوزينه يشوفنا اننا كنا لامحين
.................... ( الخامسه ) ❤
ام سلمى : ايه يا حبيبى رجعت بدرى يعنى !
ابو سلمى : البنت فين ؟
ام سلمى : جوه ! ههههههههههه مش على بعضها .
ابو سلمى : هههههههههه طب اندهيلها
ام سلمى : ليه بس طمنى . عرفنى يا راجل انتو قولتو ايه
ابو سلمى : مش وقته لما نكون لوحدنا . المهم اندهيلها
ام سلمى : حاضر ... سللللمى .. يا سلممممممممممى ..
سلمى : ايوااااااا
ام سلمى : ههههههههههه البت مقموصه شوف بترد ازاى
ابو سلمى : ههههههههههههههه عنيده زى ابوها . روحى انتى هاتيها
........
ام سلمى : ايه بقي الجميل بتاعى قاعد كده ليه ... تعالى بابا عاوزك
سلمى : لا مش هتحرك
ام سلمى : تعالى يابت مش عاوزه تعرفى كان بيقول ايه لاحمد
سلمى : احمد هيقولى
ام سلمى : هههههههههههههههههه يابنت الجزمه بتبيعى اهلك عشانه
سلمى : مالكوش دعوه ..
ام سلمى : ههههههههههههه تعالى تعالى يا سوسو ... بتمسك ايديها وبتشدها وبتقوم معاها
..............
ابو سلمى : خدى يابنت هنا .
سلمى : كده كويسه . مرتاحه
ابو سلمى : طب تعالى بقولك اسمعى الكلام
سلمى : ( بتقرب خطوتين ) نعم
ابو سلمى : عاوزه تليفونك ؟
سلمى : اللى حضرتك تشوفه
ابو سلمى : تعالى يا سلمى اقعدى جنبي يا بابا ... من فضلك سيبينى معاها شويه يا ام سلمى
ام سلمى : هحضرلكو العشا عشان نتعشي كلنا سوا
..........
ابو سلمى : انتى عارفه انك اغلى واهم وااحب شخص عندى ف الدنيا دى ولا لا
سلمى : عارفه ومتأكده
ابو سلمى : وعارفه ان سعادتك بالنسبالى هى حياتى واللى انا بجرى علشانه يمين وشمال ف حياتى ... ومش هسمح لاى حد يطفى الضحكه من على وشك حتى لو كنت أنا ؟
انا يابنتى واحد مايهموش غير ان بنته الوحيده تكون متطمنه ف حياتها . ومش قلقانه وتكون عارفه معنى الحياه عشان كده كنت واخد عهد على نفسي انى ماجوزكيش غير لواحد يقدر يحافظ عليكى انتى اولا . ويحافظ على فلوسك وفلوس ابوك ومايكونش طمعان فيك
سلمى : بابا انا ...
ابو سلمى : هشششش اسكتى خلينى أكمل يا روحى ’ كل ده كنت حاطط معايير للشخص اللى انا عاوزه يبقي جنبك وف كتفك العمر كله . وكنت بدور . ودورت بدل المره عشره
كنت بدور ف الشركه عندى وكنت بختبر ناس كتير بس كتير منهم كان بيفشل ف اختياراتى لغاية ما ربنا وقعنى ف واد شايل نفسه . شايل أهله . شايل امه واخواته
واد مايملكش غير صحته وعافيته وكرامته
عزة نفسه ماشوفتش زيها . مش لاعن ظروفه ولا لاعن بيئته ولا لاعن ايامه وبيقول ليه يارب ماخلتنيش غنى او خلتنى زى بقية الناس
حبيته ف خلال 10 ثوانى مش اكتر شوفته فيهم . عشان كده قررت اجيبه هنا يشوفك وتشوفيه . بس للاسف انتى يومها سافرتى على شرم انتى واصحابك بدرى ومالحقتيش تشوفيه
سلمى : جبته هنا فين ؟ ومين ده يا بابا ؟ ومين قالك انى هرضى اشوف حد بالطريقه دى ... مين ده ؟
ابو سلمى : ههههههههههههههه ( بيرجع الشعرايتين اللى جايين على وشها ورا ودنها ) الولد ده يبقي هو هو الشخص اللى انتى رسمتيه من غير ما تشوفيه . وهو هو نفس الشخص اللى شوفت ف عنيه من شوية نظره خوف من عنيه انه يخسرك
سلمى : ( عينيها بتلمع ) يعنى ايه
ابو سلمى : ايووووا يا سلمى . احمد ده كنت انا جيبته هنا عشان تشوفيه . قولت يمكن تعجبى بيه او يكبر ف نظرك ابتسامته وقوته ومهابته اللى هتشوفيها .. وهو طلع الواد صاحبكو .. حمو صح ؟ بتقولوله حمو !؟ ههههههههههههههههه
سلمى : ( بتقوم تحضن ابوها وهى بتعيط )
ابو سلمى : هههههههههههههههههههههه شوفتى بقي انى مش عاوز غير مصلحتك قبل حتى مانتى تفكرى ف مصلحتك
سلمى : ( وهى بتعيط ) بابي ! انا بحبك اوى ! ماتزعلش منى
ابو سلمى : ده طبعا مايمنعش الغلط اللى عملتيه وانك ماينفعش تروحى شقته
سلمى : يا حبيبى كانت مامته هناك . ومره روحنا كنا مع زمايلنا كلنا . وبعدين هى مرتين اللى روحت فيهم وكانت مامته هناك والله . وغالبا مابيكونش هو معانا بردو
ابو سلمى : انا مش هحاسبك تانى . عشان انا عارف بنتى . حره ... وعرفت الواد ده . حر
سلمى : ههههههههههههه حبيبي والله
ابو سلمى : ها بقي لسا مش عاوزه تاخدى تليفونك
سلمى : ههههههههههههههههههههه هات
ابو سلمى : لاااااااء
سلمى : يووووه بابا بقي هات تليفونى ههههههههههههه
ابو سلمى : فين البوسه بتاعتى يابت
سلمى : بس كده . اممممممممممممممممممواح
ام سلمى : ياسيدى ياسيدى شكل نفسنا اتفتحت ع الاكل مش كده
سلمى : طبعااااااااااا انا جعانه أوى اووووووووووى
ام سلمى : طب يلا الاكل جاهز الروايه ملك ل بيدج هو وهى والكاتب احمد سعد فقط. والبت إلهام ماجتش النهارده تساعدنى
ابو سلمى : جهزى السفره مع مامتك يا سوسو على ما اغير هدومى
سلمى : اححححم حاضر طبعا من عنيا . بس هدخل اعمل حاجه
ابو سلمى : اه وماله ادخلى اعملى حاجه بس هاتى تليفونك معايا على ما تعملى الحاجه دى
ام سلمى : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سلمى : هههههههههههههههههههههههههه بابتى ! خليك حلو ها خليك حلو
......................
احمد : الوووووو ! ايه ده تليفونك رجع ؟
سلمى : هههههههههههههه اه . ها بقي احكى
احمد : احكى ايه ؟
سلمى : احكى اللى حصل بينك وبينك بابا
احمد : بابا ؟ بابا فين
سلمى : بابا هنا . هنا أهو . قوله مين
احمد : قوله عمو
سلمى : عمو مين اقوله مين بيكلمه
احمد : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
سلمى : ههههههههههههه اخلص يا روح امك انت هشتتغلنى ... هااا
احمد : فيه واحده رقيقه بنت ناس كده كيوته تقول روح امك والالفاظ السوقيه دى ؟ عععععيب .. عيييييييييب
سلمى : هههههههههههههه احمممممممد بطل رخامه بقي هيندهوا عليا عشان نتعشي . ولا اقولك استنى اما اتعشي الاول وهبقي اكلمك ... وانت روح يلا انا سامعاك قاعد مع العيال
احمد : حاااضر .
..............
عمرو : الو ! ايه يا فنان حمد الله ع السلامه ... الشيف محمد لسا راجع اهو بيقول انك خرجت على طول
احمد : الحمد لله يا عموره ربك كبير
عمرو : حصل حتة حاجه النهارده ... حركه وسخه من مستر جلال
احمد : ليه . كان عاوز يرفدنى عشان سُمعة المحل ؟ ههههههههههههههههههههههه
عمرو : انت مين قالك ؟
احمد : لا ماهو ده المتوقع من مستر جلال .... المهم يعنى اجى اصفى شغلى بكره ولا اعمل ايه
عمرو : ليه مش رجاله احنا ولا ايه ؟ الشيف محمد أول ما جه وسمع الكلام ده قالنا اقلعو المرايل دى وورايا .... ودخلنا لجلال قولناله لو احمد هيمشى مافيش حد هنا هيشتغل وكلنا هنمشي ...
احمد : ده الطبيعى من الشيف محمد والله يابنى ومنكو . بس خلاص كده انا اللى هقدم استقالتى واجى اصفى شغلى عنده
عمرو : *** ماتصغرناش بقي احنا عملنا كل ده عشانك تقوم انت تيجى تعمل كده ؟
احمد : ترضهالى يا عمرو ؟ ترضالى اخد راتب من ايد واحد مش مسامحنى او مشغلنى عنده خوفا من رد فعل بقيت العمال . ادخل على امى واخواتى بالفلوس دى ازاى والعين مبصوص فيها ... لا ياعم . انا هاجى بكره اصفى شغلى ... الارزاق على الله .. الحاج طاهر لسا الشغل عنده . وهدور على حته تانيه اشتغل فيها بالليل
عمرو : ( بيصعب عليه صاحبه وشِبه هيعيط وهو بيتكلم ) طيب يا حب ربنا يباركلك . هشوفك بكره ان شاء الله
احمد : اجمد ياض هههههههههههههههههههه هنشتغل مع بعض ف المطعم بتاعى اللى هشتريه ان شاء الله وهعملك كبير الشيفات ههههههههههههههههههههههههه
عمرو : انت قدها يا كبير يلا اقفل بقي مش قادر اتكلم
احمد : سلام يا حب . وسلملى ع الشيف محمد لغاية ما اجيله بكره
.......................
احمد : ايه ده ! بتعملو ايه يابت انتى وهى
سالى : عملنا فشار انا ونوده وبنتفرج على فيلم ... انت هدومك متبهدله ليه كده
احمد : مافيش كان الشغل كتير النهارده . ماما نامت
سالى : ايووون
احمد : ( بيمسك ندى وبييشيلها وبيقعدها على حجره ) ايه بقي .. ايه البت المزه دى
ندى : عاوز ايه ياعم
احمد : بتوحشينى كده ليه يا مفعوصه انتى ... اخبار الامتوحانات بتاعتك ايه خلى بالك الابتدائيه السنادى صعبه وفيه حالات اغماء هتحصل
ندى : لا ماتخافش كله ف الكالتش
احمد : كالتش ؟ انتى بتجيبى المصطلحات دى منين
ندى : هههههههههههههههههه الناظر صلاح الدين ..
احمد : طب هاتى بوسه بقي عشان اسيبك
ندى : اممممواح . احلى بوسه لاحلى بابا ف الدنيا
احمد : ( عينه بتلمع ) انا بابا ؟ مافيش حد يقدر ياخد مكان بابا يا قلبي
ندى : لا فيه ! انت
سالى : انت وبابا واحد يا حمو ( بتقوم تحضنه هى كمان )
احمد : ( بيقوم وبيدارى عينه ) هدخل اغير ع السريع كده واخرج نعمل عشا ابن ناس بقي اشطا .. انا واقع م الجوع
سالى : اشطا جدا . جعانين اصلا مستنيينك
............
( بيدخل اوضته وبيقعد على سريره وبيبص للمكان اللى كان ابوه بينام فيه وعينه بتنزل شلالات دموع وبيبدأ يتكلم مع نفسه )
احمد : واحشنى يابا !
وحشنى نفسك . وحشنى حضنك . وحشنى حسك ف الدنيا
وحشنتنى ضحكتى اللى كنت بضحكها من قلبي لما بشوفك بتضحك
وحشنى ابقي متطمن وانا ف حضنك
وحشتنى روحى يا كل روحى
الدنيا ابتدت تيجى عليا وتقسي عليا بكل غشوميتها
ابنك الصغير كان هينخ ويتكسر الليلادى
الحاجه الوحيده اللى خلتنى اقوى واواجه وماتكسرش الوصيه اللى وصتهالى على امى واخواتى وحبيبتى المنتظره اللى انت موصينى عليها قبل ما تشوفها . وسبحان الله . بعد ماكانت حياتى اسودت النهارده وكان الكون كله ضلمه . ف الوقت اللى مافقدتش فيه إيمانى وثبت وفضلت راسي مرفوعه ربنا عوضنى بابوها . وقالى كل الكلام اللى ريحنى ف الدنيا .. ياااااااااه . ربنا كبير أوووووووى
فاكر لما كنت تقولى وانت تعبان " يابنى لو الدنيا جات عليك واكيد هتيجى نام واحلم بيا هتلاقينى جاى اطيب خاطرك ؟ " اهى جات عليا يابا عاوزك النهارده . عاوز اشبع منك ومن ريحتك عاوز اتطمن . عاوزك تقوينى وماتخلنيش اضعف ولا اتكسر ... عاوز اشوفك
افتكرت النهارده وانا ف الحجز وقاعد والدنيا ضيقه بيا افتكرت أول يوم ليا ف المدرسه وانت شايلنى على كتفك
فضلت شايلنى على كتفك من البيت لغاية باب المدرسه وكنت اقولك يا بابا نزلنى انت تعبت . كنت تقولى أتعبلك يا غالي العمر كله مانت حسي ف الدنيا .. مش هنسي ف نفس اليوم لما خرجت لقيتك مستنينى بره المدرسه معاك وبردو جات تشيلنى وانا دايخ ومش قادر امد رجليا . كنت تضحك وتقولى لا اجمد كده دالسا المشوار طويل .ساعتها خدتنى من ايدى وطلعنا على قبر جدى " ابوك " قولتلى يا احمد اقرا الفاتحه لابويا وقعدنا انا وانت قصاده وانت واخدنى ف حضنك وعينيك غرقانه دم مش دموع وانت بتكلمه وبتقوله احمد اهو يابا . اول يوم ليه ف المدرسه . الواد اللى هيمد ف اسمك واسمى . هعلمه احلى علام وهلبسه احلى لبس وهعلمه يبقي راجل زى مانت علمتنى ابقي راجل النهارده عرفت يعنى ايه موت اب . وعرفت ساعتها انت كنت حاسس بإيه . مش فاكر غير انى قعدت على الارض قصادك بمسحلك دموعك بكل براءه وكل طفوله . وطلعت الشنطه وفتحتها وطلعت منها المنديل اللى كانت ميس العربي جابتهولى ومسحت دموعك بيه . لقيت عينك نورت من تانى وفضلت تبصلى بصات غريبه . كانك شايف جدى ف عيونى . لقيت نظره فرحه غريبه .. مش هقدر الومك على البصه دى لانى شوفتك من شويه ف عيون ندى اختى ... شوفت ملامحك . شوفت ضحكتك .... عشان كنت اد ايه متعلق بيها .... البنت قالتلى كلمه النهارده وجعت قلبي وشقته نصين ... قالتلى انت بابا !! على قد ما زعلت انها بتقولى انا الكلام ده ومش بتقولهولك ... على قد ما الفرحه ماكنتش سايعانى ... لانى مش عاوز كلمة بابا تنقطع من البيت ... عاوز اشوفك النهارده . عاوز احلم بيك ... ياريت تيجى .. ياريت
( بيمسح دموعه وبيغير هدومه وبيخرج يعمل عشا هو واخواته )
.............
( الساعه 2 بالليل )
سلمى : الو !
احمد : الو ! مانمتيش ؟
سلمى : تؤ قولت اسمع صوتك الاول
احمد : ماكنتش هنام انا كمان غير لما اسمع صوتك .. صوتك ده الامان بالنسبالى يا لوم وسط الحياه دى . المركب اللى بهرب بيه من وسط بحر كله ألوان ووشوش كدابه ودنيا بتقوى وبتستقوى على اللى مش قدها
سلمى : حمو !
احمد : يا عيون حمو
سلمى : مالك يا بابا زعلان ليه النهارده . خاطرك مكسور ليه وحاسه بصوتك حزين وموجوع . احكيلى .. انا اشيل عنك
احمد : مافيش يا لوم . طول مانتى واهلى كويسين مافيش حاجه تقدر تزعلنى . ولا تكسر بخاطرى . لان انتو خاطرى ومحدش يقدر يكسركو
سلمى : تؤ ! حاجه حصلت وزعلتك ... ومش راضى تقولى
احمد : وايه الفايده يعنى انى مش عاوز اقولك الروايه ملك ل بيدج هو وهى والكاتب احمد سعد فقط مانتى بتعرفى كل حاجه وانتى قاعده مكانك . معرفش حكاية امك ايه
سلمى : ههههههههههههههه مبروكه يابنى ! مش دايما تقولى كده
احمد : اه والله مبروكه . سبحان الله
سلمى : طب يلا بقي اعترف
احمد : اعترف بإيه ! روحى نامى يلا . جايه بكره الجامعه ولا لا
سلمى : اكيد طبعا هاجى ودى محتاجه كلام . اه صحيح خد هنا ياض انت نسيتنى ...
قولت ايه انت وبابا
احمد : عاوزه تقنعينى انه ماقالكيش
سلمى : مالكش فيه . احكى ياض لاشقك نصين
احمد : هو مين معايا . سلمى ولا مين ؟
سلمى : ههههههههههه انطقي يا بيضه انتى يا سكره . يوووه بقي خلص
احمد : ابقي اساليه هو بقي مش فاضي لسهوكتك دى
سلمى : هزعل منك
احمد : ازعلى
سلمى : هعيط
احمد : فضلنا قاعدين شويه نتكلم كلام عادى وتعارف من بعيد واصحاب بقي انت وسلمى وبقية الشله وكدا
سلمى : هههههههه احبك وانت بتخاف من كلمة اعيط دى
احمد : اعمل ايه ماشوفتش نقطة ضعف ليا بالشكل ده .. يخربيت كده
سلمى : طب قولى بقي ! ايه اللى مزعلك
احمد : شوفتى ! بتلفى تلفى وترجعى لام الموضوع . اعوذ بالله ..
سلمى : هههههههههههههههه حمو ! انت عارف وانا عارفه انى مش هعتق اهلك النهارده غير لما تقولى زعلان ليه .. وبجد ومش هزار والله العظيم هزعل منك بجد ولسانى مش هيخاطب لسانك
احمد : خلاص يبقي مش قايل
سلمى : بجد ؟ طيب تصبح على خير
احمد : بت
سلمى : خلاص عاوزه انام متشكره
احمد : ولما تعرفى انا زعلان من ايه يعنى ده لو فرضنا انه صح . هتعملى ايه
سلمى : هعمل ايه ؟ ههد الدنيا على نافوخ اللى يطرفولك رِمش
احمد : ربنا يبشرك بالخير . انا دخلت السجن النهارده بسبب هدى وطارق
سلمى : نعم ياروح أمك
...........
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020