الفصل الخامس والخمسون (من جديد قسمت)

104K 5.7K 2.5K
                                    

الفصل الخامس والخمسون (من جديد قسمت) #وريث_آل_نصران (الجزء الثالث)

مساء الخير عليكم، متنسوش تدعوا لبابا ❤

وفي بنت جميلة بتتابع الرواية اسمها "ملك" أحب أقولها كل سنة وهي طيبة، وكنت المفروض أنزل البارت ده الجمعة علشانها بس مقدرتش فاتمنى متزعلش...كل سنة وأنتِ طيبة يا ملك❤
يلا نبدأ..

بسم الله الرحمن الرحيم
"لم يبق سواي ها هنا، أشعر وكأنها آخر أيام عمري، وياليت الشعور ما وُلِد، أعود بخيبتي من جديد، لأجد أن المدينة بأكملها لا تسعني؛ فقط لأنها ليست هنا. "

جرم لم ترتكبه ولكنها بالنسبة للكل ارتكبته، هذا يصف حالة "ندى" تماما، التي أسرعت في إسعاف ابنة عمها، وتتواجد بها الآن في المشفى، جلست على أحد المقاعد تنظر للأعلى بصمت، وهي تتذكر سريعًا ما حدث، ذهابها إلى حيث يتواجد "شاكر" و"بيريهان"،
عدم تواجد "بيريهان"، شجارها مع " شاكر" وكشف جميع أوراقها أمامه، ثم تهديدها له بأنها سوف تخبر الجميع بأنه على قيد الحياة، ومهاتفتها لبشير، وإفصاحها، وقبل أن تسمع أي رد سُلِب منها هاتفها، وأتت "بيريهان" في اللحظة ذاتها، والتي بعدما علمت بفعلتها، حرصت أول شيء على "شاكر" وقبل أن تقترح عليه قال هو:
أنا هرجع المكان القديم، كسري لل**** دي الخط.
قال جملته الأخيرة مشيرًا على "ندى"، وجذب مفتاح سيارة زوجته وترك المكان بأكمله.

نزلت دموع " ندى" الجالسة على المقعد بالمشفى وهي تسمع صوت ابنة عمها في أذنيها تقول:
أنتِ قولتي بقى عيسى غير رقمه، فتلطفي عند "بشير" علشان يوصله على حساب جوزي أنا.
دافعت عن نفسها باستماتة وهي تطلب منها برجاء أن تسمعها:
والله العظيم ما حصل، "بيري" ده بيضحك عليكي،
أنا سمعت "علا" بودني النهارده بتقول لطنط إن جريه ورا "ملك" هو اللي عمل فيهم كل ده.
ثم سألتها:
تقدري تقوليلي الجملة دي معناها إيه؟

بررت له وكأنها تدفع الجرم عن نفسها:
علا دي واحدة كدابة، مش قادرة تنسى إنه بعدها عن "بشير"، بشير اللي هو وصاحبه أجروا محسن عليها علشان يبتزوا " شاكر"... وملقتش حد يلحقها غير "شاكر"، أول ما استغاثت كان بيه.

صرخت " ندى" بضجر وقد نفذ صبرها ودفعت ابنة عمها:
لا مش ممكن، مش ممكن إن أنتِ حتى مش راضية تسمعي كلامي وتشكي فيه، أنا بقى مش مصدقة إن "ملك" اللي عملت كل ده.

هاجمتها "بيريهان" قائلة باتهام لم تتحمله "ندى":
يعني شاكة مش متأكدة، مجرد الشك ده عملتيه خيط وحجة علشان تجري وتوصلي بيه لعيسى، الملاك اللي مبيغلطش، اللي اخر غلطة ليه كانت بسيطة خالص، شاكر كان هيروح فيها بس... ثم بان الاشمئزاز على وجهها وهي تختم:
ده أنتِ مقرفة بجد.

فاقت " ندى" من انخراطها فيما حدث قبل قدومهما إلى المشفى حين لمحت أحد الأطباء يخرج من الغرفة، فهبت واقفة وجرت لتلحق به علها تطمئن على من سيحملها الجميع سبب تواجدها هنا.

وريث آل نصران Where stories live. Discover now