الفصل السادس والستون (اعتذر أخي ولكن أحببتها)

90.3K 5.7K 1.1K
                                    

الفصل السادس والستون (اعتذر أخي ولكن أحببتها)
#رواية_وريث_آل_نصران

مساء الفل، الفصل ده كان المفروض ينزل بدري الصبح، وبعد كتابة ومجهود فيه امبارح فجأة اتمسح، ومعرفش قدرت اعيد كتابة الممسوح فيه تاني ازاي لأني فعلا كنت حزينة جدا عليه، ولسه مخلصة كتابه دلوقتي حالا فيه ... اتمنى يعجبكم على قد التعب اللي راح فيه

بسم الله الرحمن الرحيم

أعرف عيون هى الجمال والحسن
وأعرف عيون تاخد القلوب بالحضن
وعيون مخيفة و قاسية و عيون كتير
وبحس فيهم كلهم بالحزن!
(صلاح چاهين)

نتائج حماقاتك تتحملها وحدك، هذا ما أدركته "حورية" وهي تحاول للمرة التي سأمت من معرفة رقمها الاتصال بفريدة... جلست على الأريكة وألقت الهاتف بغضب على الطاولة أمامها مرددة بضيق:
ما تردي بقى ده أنتِ مستفزة.
أغمضت عينيها وقد شردت بعقلها فيما حدث، شردت في كيف تم سلبه منها مجددا، حيث يتكرر في أذنها الآن صوت الدقات المتتالية على بابها، استغربت وهرعت تخفي الصغير في غرفتها، ثم ذهبت لتفتح فوجدته "عيسى" مما جعلها تنطق بانزعاج:
هو احنا مش هنخلص مش الشغلانة دي بقى؟... أنت مش لسه ماشي أنت واخواتك الاتنين وقولتلك ابقوا خدوه بالمحكمة.

اتسعت ضحكة "عيسى" ودلف دون استئذان، ثم جلس على الأريكة وهو يقول بأريحية:
تصدقي عندك حق، احنا فعلا مش أمناء عليه، الواد ضاع وهو معانا ومعاكِ الدليل والمحكمة هتحكملك.

ضحكته هذه، والثقة الزائدة في الحديث أربكتها وجعلتها تعلق على قوله بارتباك:
امال جاي ليه بقى؟

احتدت نظراته واختفت ضحكته كليا وهو يواجهها وقد جلست على  المقعد المقابل على الأريكة:
جاي اسألك تفتكري القاضي هيقول ايه عليكِ لما يعرف انك بعتي واحد ياخد الواد بصنعة لطافة ويسيبه في أي حته، وبعديها بعتي صاحبك واتفقتي معاه على المسلسل الهابط اللي عملتوه، وإنه يا حرام لقى الولد في الشارع وشبه عليه، وقام مصوره وباعتلك صورته.

تركت مقعدها وهي تصيح بغضب:
بقولك ايه أنا مش فايقة للهبل بتاعك وبتاع أخوك ده، لو عندك دليل ابقى اثبت وخده بيه.

_ لا ما هو احنا مش هنوصل لحوار اثبت ده، أنتِ هتدخلي تجيبي يزيد ونخلص الليلة دي كلها.
قال هذا بهدوء وتابع بابتسامة:
وقبل ما تقوليلي مش هنا، تحبي أقولك هو هنا من الساعة كام؟... ولا أقولك إن صاحبك اللي اتفقتي معاه باعك وقال كل حاجه.... قال إنه ميعرفش حاجه وإنك انتِ اللي قولتيله يروح المكان ده ويعمل نفسه مصدوم إنه لقى الواد
وإنه راح المكان اللي لقى فيه يزيد باتفاق ما بينكم، وكل اللي حصل ده كان مترتبله اصلا.
ضحك وهو يضيف:
أصل أنا فهمته إنك بيعتيه وقولتي لأبو يزيد إنه هو اللي خطفه، وطلب فيه فلوس كمان، وصدق علطول... مبتعرفيش تنقي أصحابك خالص... موثقش فيكِ بجنيه وجاب اللي في عبه كله.

وريث آل نصران Where stories live. Discover now