لست هوارية

By AyaElnagar8

443K 16.5K 3.2K

عندما توضع في تقاليد قديمة تهدد حياتك هنا تقف بعلو صوتك لتقول انا لست من هذه العادات.. في مكانا جبلي.... _ما... More

اقتباس
🔥صور ابطال لست هوارية🔥
تمهيد...
اقتباس اول
اقتباس ثاني
اخر اقتباس الثالث
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
صور
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الثالث والعشرون
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الرابع والثلاثون
الخامس والثلاثون
اعتزار
السادس والثلاثون
السابع والثلاثون
الثامن والثلاثون
التاسع والثلاثون
الاربعون
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
الاخيرة٧٠
حلقة خاصة الربيع
حلقة خاصة المولد النبوي
حلقة خاصة رمضان كريم
ختان جزء ٢
الاخيرة

حلقة ختان الاناث جزء١

4.3K 180 11
By AyaElnagar8

لست هوارية….. آيه عبدهالنجار…...

         ــــــــــــــــــــــــــــــ

انبلج الفلق، معلن عن وقت استيقاظ هؤلاء المشاكسين، هرج ومرج وضجيج بمنزل ذلك البدر، المنزل الكبير من كان يسكنه منفردًا وحيدًا اصبح الآن كمدرسة تجوب الاطفال به مروًا من بهو المنزل لغرفهم لم يتركون مكان إلا وافشوا فيه سطوتهم لما لا ووالدهم يدلعوهما يعاملهم كأخوته الصغار ليس كأب ليجعل تلك محبوته تستشاط دومًا غضبًا منه علي تلك المهازل الذي يفعلونها دوما بقيادة والدهما، كشفت تلك الجميلة جفنيها بإنزعاج، تحاول ان تستعيد تركيزها، فرقت عينيها ببطن كفيها الصغير، ثم فتحت فمها تتثاوب بهدوء، وقبل أن تزيل لحافها الابيض عن جسدها المماثل، التفتت بسرعة بفزع فور ان شعرت بهزة اعلي فراشها لتراه الصغير احمد يلقي بقدماه اعلي فراشها يطيح به من اعلي ثم اسفل بمرح طفولي، جزت علي نواجذها من تلك الفوضى لتهتف بصوت جهوري حاد فهؤلاء الاطفال انسوها انوثتها الطاغية وصوتها الرقيق، عقدت حاجبيها بعدما جزبت صغيرها من قبضته تجلسه بجانبها هاتفة برفق:

-هو انا مش قولتلك تبطل اللعب فوق السرير، السرير للنوم مش للعب انزل العب مع اخواتك في اوضتكم..

كشف الصغير آحمد عن صفوفه المثقوبة ليقول:

-انا عاوز البس لبس العيد 

داعبت رأسه بحنان لتقول:

-لسه بدري ياحبيبي احنا مخارجينش دلوقيت اجري روح اوضتك ومتصحيش اخواتك مفهوم سيبهم نايمين..

اتسعت عسليته بقوة ليقول:

-بس هما تحت.مع ابوي في الجنينة هيضربوا صواريخ، لبسيني بقي هما سابوني ونزلوا الجزم

اتسعت عينيها ترمقه بنظرات غاضبة لتقول:

-قلتلك ١٠٠مرة متشتمش اخواتك، وتعالي نشوف حكاية الصواريخ دي..

احتضنته بقوة بعدما وضعت حجاب علي رأسها لتهتف بغضب:

-ماشي يابدر محطبطلش حركاتك دى عاد انت اللى مقوي العيال عليا…

هبطت الدرج مسرعة حاملة ابنها الصغير بين اضلعتها، الي ان مرت بردهة المنزل وصولا الي البهو لتقف امام باب المنزل تجوب بناظريها الحديقة الممتلئة بكافة الزهور الذي زرعاهما سويا بصحبة ابنائهم الصغار، انزلت الصغير برفق ثم تقدمت بخطوات هادئة الي اطراف الحديقة حدجت الصغير بنظرات غاضبة لتقول:

-مش قلتلي انهم في الجنينة

هز الصغير رأسه بايجاب، وابتسامة خبث تداعب محياة الصغير يحاول إخفائها، رفعت حاجبيها بغضب اكثر وقبل ان ترفع عسليتها في محاولة البحث مرة اخري، كان صوت اطلاق الصاروخ يدوي بارجاء الحديقة، لينتفض جسدها بهلع شديد تخفي رأسها بزراعيها، لتجد نفسها بين احضانه تلتقطها بقوة، اتقنت وجوده لتتشبث به بقوة، ربت علي رأسها بحنان ثم هتف بغضب، بعدما تجمع الصغار حولهم يقهقهون علي والدتهما:

-ايه اللي عملتوه ده 

ابتعدت عن احضانه، لتطالع عسليته بنظرات غاضبة:

-يسلام يعني منتش اللي قيلهم يعملوا اكده

نظرات براءة فجت من عسليته ليردف بحزن طفولي بعدما ذم شفتيه:

-ابدا ياسمس انا عارف انك بتخافي من الصاوريخ

لانت ملامحها قليلا، ليدير هو وجه بحزن يتقدم خطوات الي حيث كان يقف قبل ان يسمع صراخ محبوبته ملبيا لاستغاثتها، اقتربت ابنتها الكبيرة فجر ذات الثمان اعوام هاتفة بجدية:

-ابوي مكنش معانا في اللي عملانه ده، هو بعد عننا بينقيلك الورد اللي بتحبيه، واحنا لما شفناكي خارجة من الباب استخبينا وعملنا اكده من نفسنا

عضت علي اناملها بغضب طفولي، ثم رفعت قبضتها تربت علي راس صغيرتها هاتفة بحنان:

-طيب يافجر خدي اخواتك وكملي لعب الشقة التانية

هزت الصغيرة راسها بطاعة لتتقدم شمس بخطوات هادئة الي بدر، خيث كان يقف بعيدا في احد اركان الحديقة ، يكمل ما كان يصنعه قبل ان يقطعه افعال ابنائه الصبيانية، وقفت هي خلفه تعض شفتيها بندم، لترسم شفتيها ابتسامة جانبية خبيثة فهي تعرف خبايا زوجها، رفعت ساعديها بهدوء، وعلي اطرافها الحافية تقف بخفة، لتلف ذراعيها حول صدريه تمنع حركته، تميل برأسها تداعب اكتافه بخفة، ليعقد هو احد حاجبية وبتزمر طفولي وكانه يرفض مصافحتها، لم تيأس لتجدد من فعلتها محاولة الضغط عليه فهي تعرفه حق المعرفة حتما سيرفع تلك الراية فهو لم يستطيع مقاومتها اكثر من ذلگ، بلع ريقه لتسقط جميع ازهاره بقبضته، ابتسمت هي بخبث عندما شعرت بلين جسده بين زراعيها لتعلم ان عناده زال فاذن الخطوة المقبلة لها، استدارت بلطف تقف امامه لتقع عسليته اسيرة لعسيلتها، فولة وانقسمت نصفين تري ما سر تشابهما هل قرابتهم فقط السبب ام ان العشق يسير باوردتنا ليبدل ملامحنا الممتزجة بالطيبة، التمعت عسليتها امام عسليته الغاضبة، لتنحني شفتيها بابتسامة عذبة، لم يحتمل مقاومتها لتنفلت من ثغريه ابتسامة مقلدا بها حبيبته، قهقهت بمرح ليبادلها الضحكات الي ان توقفيا سويا ليبتسم بهدوء هاتف بمرح:

-سمس انا مختس عسل النهاردة 

عضت شفتيها بحرج ثم وزعت النظرات الي المارة وحيث وقوف ابنائها لتقول بعدما رمقته بهدوء:

-بعدين مش دلوقيت

هز اكتافه الضخمة بغضب ليردف نافي لحديثها معاند:

-مليس صالح عاوز عسل دلوقيت

اتسعت عسليتها بخجل، لترفع راحة قبضتها تضعها برفق اعلي فمه تمنعه عن حديثه العالي خوفا من سماع ابنائهم لصوته، عقد هو حاحبيه بغضب، لتزيل هي قبضتها بهدوء، تنهدت بنفاذ صبر فذلك العنيد متي تنازل عن شي اراده ولكن من سبب في ذلك التدليل الا هي فلتتحمل تدليلها اذا، امسكت قبضته بهدوء لتجزبه خلفها بعدما تاكدت من انشغال اطفالهم بألعابهم، لتتقدم الي شجرة اختفت خلفها لتقف امامه هاتفة بغضب:

-اتفضل خد 

ذم شفتيه بغضب طفولي ليقول:

-من غير نفس

ابتسمت رغم عنها علي حديثه، فالان زوجها اصبح تفكيره اكثر خبرة العناية منزلًا، ومؤسسات دار الرعاية جعلته اكثر تفكيرا مما سبق كل ما كان ينقصه هو ذلك الاحتواء والاهتمام التي اعطته اياه شمس،واكملت دورها الدار.

اعتلت علي اطرافها بخفة، لتميل تقبل شفتيه بنعومة، رفع هو قبضته يضم وجهها الصغير براحته، لتنتفض فجاءة باحضانة رعبا، يعانقها هو بقوة خوفا عليها، واصوات اطفالهم يقهقهون بشدة حولهم بعدما نجاحا في اخفاء والدهما، ليقفوا يصفقون بقوة كنوع من انواع الانتصار، انفتحت نافذته بالاعلي يطل بملامحه الغاضبة وهو يداعب جفنيه الناعس بانامله، عقد حاجبيه وهوو يتثاوب هاتف بغضب:

-كل يوم كده ياعيال اصحي علي دوشتكم

صاح الثلاثة اطفال بفرحة يتقدمون اسفل نافذة عمهم هاتفون بمرح:

-كل سنة وانت طيب ياعمو عمار

ابتسم برقة، ليجيبهم بفرحة:

-وانتو طيبين ياحبايب عمو

فين عديتنا ياعمو

قالها الاطفال بنفس واحد، ابتسم عمار هاتف بجدية:

-من عنيا ياحبايبي نازلكم حالا..

اقترب بدر يمسك قبضة شمس الي حيث وقوف ابنائه لتهتف شمس غاضبة:

-ابراهيم هات الصواريخ دي

ذم الصغير شفتيه بحزن ليقول:

-اسف ياامي محعملش اكده تاني

هزت راسها بنفي وهي تمد راحة قبضتها لترمق صغيرها بنظرة حادة، رمق الصغير والده الواقف بجانب والدته، ليغمز له بطرف عينيه، يهز رأسه يحسه علي التقدم،  اخفي الصغير ابتسامته بعدما فهم مقصد والده، ليتقدم الى والدته يخرج ما بجيب سرواله واضعهم بقبضة والدته، لتمسكمهم شمس بغضب تتقدم خطوتين الي الامام، ليقف الصغير يحني راسه بحزن، لف زراعيه حول كتفي صغيره ليخرج من جلبابه بعض الالعاب النارية، طالعها الصغير لتتسع مقلتيه بسعادة، مد انامله الصغيرة يدسها داخل قبضة والده المنفرجة ليلتقط تلك الالعاب النارية، الي ان التفتت شمس تطالعهم لتتفاجئ بفعلة بدر، رمقتهم بغضب لتهتف بصوت جهوري غاضب:

-بدر ايه اللي بتعمله ده

انتفض جسده برعب، ليسقط ما بقبضته ارضا يهتف بصوت متهدج:

-سمس انا انا انا بس

رمقته بنظرات نارية لتذم شفتيها هاتفة بغضب:

-بقي اكده بتعصي العيال عليا وانا اقول كل يوم بيتشاقوا عن اليوم اللي قبله والله ما انا سيباگ

اتسعت عينية بزعر، ليهتف الصغير إبراهيم بخوف:

-عععععع اجروا ياعيال حنضرب

ركض الصغير إبراهيم يقلدانه اخواته، بينما وقف بدر  ليقلد ركوضهم بخوف باتجاه بوابة المنزل، الي ان خرج عمار من الباب ليتفاجئ بالجميع يركضون باتجاه هاربين من بطش شمس، توقف مكانه، ليعبرون الاطفال من خلفه مختفين بعدما هتفوا بنفس واحد:

-اجري ياعموا

قهقه بشدة، ليقف عمار يشاهدهم بمرح، يضع قبضته بجيب سرواله القطني، ليقبل عليه بدر يختفي خلفه هاتف برعب:

-عمار كويس جيت

في ايه ياحبيبي

قالها بهدوء وهو يضم اخيه بين زراعيه، لتقبل عليهم اخيرا شمس هاتفه بغضب:

-مسكتك

قهقه عمار عليها ليردف بابتسامة:

-في ايه ياشمس

اخفضت العصي بيديها جانبا لتهتف بغضب وهي تشير الي بدر:

-عاجبك اكده ياعمار خوك كل ما اعاقب الاولاد او اعلمهم حاجة يجي هو ويديهم الحجة دي

ابتسم لها برفق ليضم اخاه بقوة هاتف بحنان بعدما داعب شعره بخفة:

-انتي علي الصواريخ انا اللي شاريها اصلا

اتسعت عسليتها بقوة، ثم جزت علي نواجذها بغضب لتقول:

-حتى انت ياعمار انتو عاوزين تجننوني،طيب انا حاخد هدومي واروح بيت ابوي

اتسعت عين بدر بقوة وقبل ان يتقدم اليها باعتزاره، امسكه عمار من قبضته ليهتف له بهمس:

-ياغبي مهي كل مرة تقول كده ومبتسبش البيت

اه صحيح

قالها بدر ببلاها، لتدب شمس قدميها ارضا غاضبة، طالعها بدر بحزن، ليبتعد عن اخيه يحتضنها بقوة هاتف بحنان بعدما داعب وجنتيها بتدليل:

-متزعليس ياسمس

ابتسمت بخبث لتخرج لسانها لعمار، قهقه هو بشدة ليدب قبضة فوق الاخري ليقول:

-عييال والله، عيلة مجوزة عيل مخلفين شوية عيال

قهقهت شمس لمداعبة عمار لهما ليقلدها بدر، طالعهم عمار بفرحة ليقول:

-طيب مش يلا يابدر عشان ندبح عند ناصر زي كل سنة

هز راسه بايجاب، ليتقدم سابقه عمار الي الداخل،بينما وقف ليطالع شمس هاتف بحنان:

-انا ماسي

هزت رأسها لتقول:

-ماشي ياحبيبي، متنساش تجيبلي الكبدة كلها عشان بحبها.

يقدر حد يقرب علي الكبدة اللى بتحبها سمس…

قالها بجدية ثم تركها ليتابع اخيه…

بينما وقفت شمس تحتضن العصى بحنان هاتفة بهمس:

-بحبگ يااحلى بدر في الدنيا...

ـــــــــــــــــ

منذ ان انتهت من صلاة العيد، ظلت بغرفتها تتلي بعض الايات القرأنية، الي ان  فج ضوء الشمس بغرفتها، دب الباب ثم دخل مباشرة بعدما اذنت له باالدخول، لمعت زيتونته ثم كشف عن صفوفة بابتسامة هادية يتقدم الي فراشها حيث جلوسها اعلاه، مال قليلا ثم لثم جبينها، ليجذب احد المقاعد المجاورة، طالعها بحنان ثم قال:

-كل سنة وانتي طيبة ياحبيبتي، والسنة الجاية باذن الله اشوفك في بيتگ..

طالعته بابتسامة، وبنية مظلمة بستائر الحزن، ثم هتفت بهدوء بعدما اغلقت قرآنها بهدوء:

-كل سنة تدعيلي نفس الدعوة، انا خلاص معوزاش اسيبك ياخوي انت وجملا مالين عليا البيت 

ضيق عينية ثم قال بابتسامة:

-لا احنا مش عوزينك ياستي معانا هنا انتي مكانك في بيت جوزك

جوزي، بعد كل اللي حكوتهولك لسه متخيل ان هيبقالي جوز

قالتها بطريقة استهزائية، وصوت متهدج، ليمد هو قبضته يضعها اعلي راسها هاتف بحنان

-متقوليش كده ياحبيبتي هو اتتي عارفة ايه اللي هيحصلنا كمان ساعة

هزت رأسه بالنفي لتجيبه بندم على ما قالت:

-عندك حق

ربت على كتفيها بحنان ليقول وهو يقف علي قدميه:

-يلا قومي كده، عشان نكلم بابا نعيد عليه وندبح زي كل سنة

عقبال حجتك ياحبيبي

قالتها بحنان ليميل يقبل راسها مؤكدا لحديثها:

-باذن الله السنة الجاية هنبقي انا وانتي وجملا مع بابا في الحجة الجاية

يارب

قالتها بلهفة، ليلتفتوا سويا فور ان سمعوا صوت ارتطام شئ بالخارج، ركض مدثر بسرعة باتجاه الباب تتبعه حياه بلهفة، اتسعت زيتونيته فور ان فتح الباب ليميل بجذعه ارضا يلتقط رأسها لينتشل جسدها من اعلاه حملها برفق ليتجه بها الي غرفة حياه وضعها اعلي فراشها ليمرر راحته اعلي وجهها برفق، لم تستجيب له ليرمق شقيقته بخوف، ربتت علي كتفيه هاتفة بحنان:

-متخفش ياخوي هي اكيد زينة بس تلقيها سورقت لان انا لاحظت اليومين دول مبتاكلش زين زي الاول، روح انت بس جبلها دكتور الوحدة اللي جنبينا يشوفها

استقام بسرعة بعدما هز راسه بالموافقة ليردف بلهفة قبل ان يتجه الي الباب:

-خلى بالك منها ياحياه اي حاجة تحصل اتصلي بيا

حاضر ياخوي

قالتها بقوة، ليستدير هو مسرعا بملابس المنزل يركض بسرعة الي الشارع في طريقه الي تلك الوحدة….

ـــــــــــــــــــــ

كان يمشيان سويا متجهين الي منزل ناصر وجاد كعادتهم كل سنة، الى ان طالع عمار ذلگ الراكض باتجاهم، اشار اليه ليقول:

-مش ده مدثر بيجرى كده ليه

هز بدر اكتافه ببلاها، ليهتف عمار بصوت جهوري:

-مدثر

توقف مدثر فور ان سمع ندائه،ابتسم له بهدوء ثم قال:

-معلش مش هقدر اقف معاكم لازم اروح الوحدة ضروري مراتى تعبانة جدا

هتف عمار بلهفة:

-خير مالها

معرفش

قالها مدثر وهو يحاول تلخيص الحديث حتي يرحل، ليهتف عمار بجدية الي اخيه:

-بدر معلش اسبقنى انت وانا رايح مع مدثر

مفيش داعى روح انت افدي مع بدر

قالها مدثر بجدية، ليهتف عمار باصرار:

-عيب عليك ميصحش يلا انا رايح معاك سلام يابدر..

سلام، متتأخرس...

قالها بدر ليجيبه عمار:

حاضر ياحبيبي

ـــــــــــــــــــــ

اتاخرت ليه...

قالها ناصر عندما دخل بدر من باب المنزل بمفرده، ليطالع ناصر خلفه هاتف بهدوء:

-امال فينه عمار

طالعه بدر بهدوء ليقول:

-اصله راح المستسفي مع مدثر

مدثر ولد عثمان الضوي

قالها جاد بإستفهام، ليجيبه بدر بإيجاب:

-ايوة

هتف ناصر بتسائل:

-خير ماله

معارفس هو كان رايح الوحدة وعمار راح معاه وقلي احصله، ها حندبح ولا لا..

قالها بدر بنفاذ صبر، ليقترب منه جاد يحاوط اكتافه هاتف بابتسامة:

-مستعجل ليه عاد ياواد عمنا دحنا حتي في عيد ادخل نشرب الشاي والكحك علي ميحضروا الرجال الدبيجة

بس حاخد الكبدة كلياتها عاد..

قالها بدر بجدية، ليقهقه ناصر هاتف بتأكيد:

-عارفين وايه الجديد منتا كل سنة بتاخدها كلياتها ومحدش يقدر يفتح خشمو معاگ

رفع احد حاجبيه ليقول:

-ان كان عاجبكم

ووه ان كان عاجبنا

قالها جاد بابتسامة ليقهقه بشدة يقلده ناصر بفرحة، ليحاوط جاد كتفيه جاذبه الي الداخل، بينما تقدم خلفهم ناصر يطالعهم برضا…..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصلوا سويا الي منزله بعدما جلبوا معهما الطبيب، اسرع الخطى الي الاعلي حيث غرفة حياة يتبعا خطواته المسرعة الطبيب وعمار، دق الباب بقوة، ليدخل بسرعة هاتف بلهفة:

-حياة غطي شعر جملا ونزلي نقابك..

هزت رأسها بالموافقة لتلبس تلك الراقدة اعلي الفراش حجابا صغيرا ثم ترفع قبضتها لتخفض نقابها اعلي وجهها، هتف مدثر بصوت مسموع ليسمح بدخولهم، تقدم الطبيب الي الفراش مباشرة يتفقد تلك الراقدة، بينما دخل خلفه عمار باستحياء يخفض رأسه أيضا، وحياة تقف تغض أبصارها عن الجميع، باشر الطبيب عمله في فحص جملا ليهتف بهدوء:

-شكلها عندها شوية ضعف انتو مبتآكلهاش ولا ايه

هتفت حياة بهدوء مشرحة للطبيب:

-هي بقالها كام يوم مبتاكلش وكل متاكل بترجع

رفع رأسه بسرعة، ثم اتسعت عسليته ليرفع انظاره يوجها الي ذلك الصوت الذي لم ينساه منذ سبع سنوات مضوا، تسارعت دقات قلبه وهو يراها امامه انها هي ان خانته اذانه فى معرفة صوتها، فلن تخونه عينيه في رسم عينيها او ايماءات يديها واسلوبها في الحديث نعم مرت سنوات كثيرة ولكن لن ينسي من حكمت عليه بالجسن المؤبد الي ان ظهرت ثانية ليفرج اخيرا منه، ابتسم بفرحة حاول إخفائها فلا وقته ولا مكانه، انتبه علي صوت مغادرة الطبيب وهو يقول:

-دي تحاليل ياريت تعملوها وتجبهالي

التقط منه مدثر الورقة ليردف بلهفة:

-تحاليل! ارجو صارحني مراتي مالها عندها ايه

ابتسم برفق ليقول:

-بص انا حبيبت اتاكد الاول بس بعد مشفت الخوف واللهفة دي مش هقدر اسيبك كده، متخافش انا بس شاكك ان مدام حامل

مين؟ ايه!

قالها ببلاها وزيتونيته تتسع بشدة ليكمل حديثه وهو يضع قبضته اعلي زراع الطبيب:

-انت بتكلم جد يادكتور

ابتسم برفق ليقول:

-اه والله جد

انا انا مش عارف اشكرك ازاي انت انت..

قالها مدثر بفرحة شديدة، ليهتف الدكتور برجاء:

-العفوا ياسيدي بس حاسب هتكسرلي ايدي ههههه

قهقه الجميع على مداعبة الطبيب لمدثر، ليلتفت مدثر الي باب الغرفة يعزم الطبيب علي ايصاله حيث باب المنزل، وقفت هي تحاول بلع ريقها بصعوية عندما لاحظت وجودها بمفردها بالغرفة رغم وجود جملا الا انها الان جسد بلا روح اثر نومتها، اما هو بعدما تأكد منها، تنحنح بهدوء محاولا اخراج صوته هاتف بصوت متهدح:

-حمدالله على سلامتها

اتاها صوته، ليفزع جوارحها بشدة، قبضت يديها بقوة لتهتف بصوت يكاد يخرج:

-الله يسلمك

ابتسم برفق ليقول:

-انتي مش فكراني

لا مفكركاش

قالتتها بسرعة، ليعقد هو حاحبيه هاتف بخبث:

-مفروض تقولي انك متعرفنيش اصلا مش تقولي مش فكراك

عضت على شفتيها بغضب فلقد اتقنت غلطتها التي اقترفتها، سمعت خطواته وهويتقدم، لتتسع عسليتها ترمقه بغضب وهي تشير باناملها امامه:

-خليك مطرحك، لحسن اناديلك خوي

ابتسم برفق وهو يخفى ثغريه خلف بطن كفيه ليقول:

-اخوكي ده صحبى انا لو اعرف انك اخته مكنتش ضيعت من عمرنا ٧سنين وانا بدور عليكي، ٧سنين وانا بحاول ان اتناسيكي غصب عني،٧سنين خطبت فيهم ٣مرات وكنت كل مرة بسيب علي اخر لحظة مكنتش بقدر اكمل، ٧سنين وانا بدور عليكى بقلبي وعقلى كل مرة بقول يمكن كانت حلم، او جنية او تكون اجوزت او هاجرت او بعد الشر جرالك حاحة، مبقيتش عارف اعمل ايه واجيبك ازاي وانا معرفش اسمك او شكلك حتي كنت والله خليت رسام يرسمك وادور عليكي.

وقفت مذهولة اثر ما سمعت، رفعت انظارها بصعوبة وعبراتها تداعبهما بشدة لتخرج كلماتها بقوة هاتفة بصوت متهدج:

-واشمعنا انا

دى مهمتك انتي اللي تجوبيني علي سوال ده، اشمعنا اتتي وليه انتي، واشمعنا انا اللي وقعت اسيرك ايه السر..

قاطعهم خطواته السريعة، ليركض مسرعا نحو فراشها بفرحة يقبل قبضتها بحنان هاتف برفق:

-اصحى بقي ياجملا عاوز افرحك بالخبر ده

ابتسمت حياه بفرحة لاخيها لتهتف بهدوء:

-سيبها ياخوى ترتاح الدكتور قال انها زينة بس محتاجة راحة…

طالعها مدثر بابتسامة، هز راسه بايجاب ثم وقف علي قدميه ليقول:

-عندك حق ياحياه، طيب انا هطلع عشان اشوف الاضحية الوقت اتآخر شوية…

هزت راسه بهدوء لتطأطأ رأسها ارضا باستحياء، التفت مدثر حيث وقوف عمار ليقول بابتسامة:

-تعبتك معايا ياوش الخير

رفع عمار ساعديه ليحيط مدثر بين احضانه، استجاب مدثر لعناقه بشدة ليهتف عمار بفرحة:

-الف مبروك يامدثر 

ابتعد عنه يحاوط كتفيه، ليتقدم خطوات الي باب الغرفة يتبع عمار خطواته ليجيبه:

-الله يبارك فيك عقبال متريحنا ونفرح بيگ

التفت عمار خلفه وبعد تاكده من بعدهما عن الغرفة، طالع مدثر سريعا ثم قال:

-على فكرة انا زعلان منك جدا واالله

ارتفع حاجبيه بشدة ليهتف مسرعا قائلا:

-ليه بس انا عملت ايه

اشار الي الغرفة ليقول:

-بقى يبقي عندك اخت بالادب ده ومتقوليش عليها، بس فالح ليك ٧سنين كل متشوف خلقتي تقولي مش ناوى نفرح بيك ياعمار

قهقه مدثر بقوة، وهو يضع قبضته اعلى صدره يحاول تنظيم انفاسه اتتهي ثم قال وهو يضع زراعيه اعلى اكتافه يتقدم به باتحاه الدرج:

-لا والله ابدا انا اختي معزهاش عليك

انقلبت ملامحه بحزن، ثم تنهد مكمل حديثه:

-بس اختي عندها مشكلة صغيرة لازم تعرفها

ابتسم برفق ثم قال:

-عارف عارف وراضي

طالعه مدثر بقوة ليقول:

-عارف ايه؟

تنحنح بخوف، رف رموشه ثم قال:

-انا سمعت من البلد بيقولوا انها متجوزتش لغاية دلوقتي لانها عندها مشاكل في الخلفة

اغمض مدثر عينيه بحزن، فهذا ما يخبراه لاهل البلد، ولكن الحقيقة شي اخر، تقدم بعض الخطوات وهو يضع قبضته داخل جيب سرواله القطني، ليلتفت الي عمار هاتف بهدوء:

-طيب تعالي بس نفدي وبعدين نشوف، هقولك حاحة وانت ليگ حرية الاختيار

رفع احد حاحبيه بعدم استيعاب، ثم هز راسه بإيحاب ليتقدم الي مدثر خارج منزله..

ـــــــــــــــــــــــــ

علا صوت هاتف المنزل، لتردف شمس من داخل المطبخ:

-هاتي التليفون يافجر

اجابتها ابنتها الكبيرة ذات الثمان سنوات وهي تلاعب دميتها لتقول:

-انا مفضياش ياماما خلي ابراهيم

هتف شمس بهدوء في ابنها الثاني ذو الست سنوات لتقول:

-ابراهيم ياحبيبي هات التليفون

انا بلعب ماتس ياماما خلي احمد

قالها الصغير وهو يمسك بانامله جهاز تحكم بالتلفاز، لتضغط شمس علي نواجذها بغضب لتهتف بنفاذ صبر:

-هات التليفون يااحمد

هتف الصغير ذو الاربع سنوات ليقول بغضب:

-يوة كل حاحة احمد احمد البيت ده مفهوش غير احمد والله اطفش واسيبلكم البيت

عقدت حاجبيها بغضب، لتخلع مريلة مطبخها، رمت بها جانبا، ثم امسكت احدي المعالق الخشبية، لتسرع الخطي الي ردهة المنزل لتردف بغضب:

-والله ياكلاب لاربيكم من جد وجديد انا هنسيكم دلع ابوكم

فزع الاطغال فور رؤية ما تحمله والدتهم، ليفروا هاربين الي غرفهم بخوف، بينما كان يدخل بدر من الخارج يحمل بيده اشياء ليقول:

-سمس بتعملي ايه

فروا هاربين، لتقف غاضبة، اقتربت منه بسرعة لتقول وهي ترفع ما بيدها عاليا:

-انت تسكت خالص، انت اللي معصى العيال دول بتدليلگ ليهم..

سمس جبتلك الكبدة بتاعة الخروف

قالها بفرحة طفولية، لتطالع شمس ما يحمل لتقول بفرحة:

-جبتلي الكبدة اللي بحبها، هحضر الشواية والاطباق وكل حاجة، وارصهم عشان نشوي في الجنينة زي كل سنة..

كشف عن صفوفه اللامعة ليقول:

-ماسي وانا هغير هدومى واجي اساعدك

هزت راسها بالموافقة، لتبتسم بسعادة وهي تراقب رحيله لتقول:

-هيجنني بس بحبه

استدار بابتسامة تملئ محياها متجهها الي المطبخ تكمل ما كانت تفعله، ليرن هاتفها مرة اخرى اقتربت منه بسرعة، لتردف بابتسامة فور ان سمعت صوت شقيقها:

-جاد ياخوى كيغك كل سنة واتت طيب

اجابها بحنان ليقول:

-واتتي طيبة ياحبيبتي، عاملة ايه والاولاد

اجابته بحنان لتقول:

-نحمداالله، سمر كيفها والبنات عاملين ايه ومنة عاملة ايه فى الثانوية خليها تذاكر زين ياخوي

جاد بجدية:

-طبعا ياحبيبتي انا حدخلها الجامعة عشان تطلع متعلمة ومتنورة زي عمتها

شمس بفرحة:

-ربنا يخليك لينا ياخوى وتفرح ببناتگ يارب

ردد خلغها بهدوء:

-امين، المهم ياحبيبتي بكرة تيجي ومعاكي فجر

رفعت حاحبيها بدهشة لتقول:

-اشمعنا ياخوى

هتفت يجيبها ليقول:

-عشان نطهر البنات، فجر وتقوى بنتي وخديجة بنت ناصر وكل بنت بالعيلة، منتي عارفة عوايدنا احنا بنجيب دكتور واحد لكل بنات العيلة 

هتفت شمس بقوة وهي تشدد على هاتفها اعلى اذانيها:

-لا لا انا محطهرش بتى انا ممستغناش عن فجر

عقد جاد حاجبيه بغضب ليقول:

-بتقولى ايه ياشمس انتي اتجننتى اياك انتى فاكرة انه بكيفك دي عوايدنا ودينا

دين ايه، وايه الفايدة من العادة دي

قالتها شمس بغضب، ليجيبها جاد بحدة:

-بس قفلى ياشمس حديدك، انتي متعلمة، علام ايه ده مخك زي منتى تخين،بكرة تبقي عندى انتي وفجر فاهمة

قالها بغضب ليغلق هاتفه بقوة، بينما تنهدت هي بحزن لتقول:

-يارب صبرنى

ــــــــــــــــــــــــ

صاح غضبا عندما حادثته والدته عن ذلك الموضوع مرة اخري، بعدما حزم الأمر ليغلقوه للأبد، إلا وقررت ان تفاتحة مرة ثانية، هب واقفا علي قدماه يعقد حاجبيه، لتقف والدته مقلداه هاتفة بهدوء:

-ياولدي دي عوايدنا نطهر بناتنا عشان نحميهم

استدار يطالعها محاولا كتمان غضبه امام والدته ليقول بهدوء عكس ما بداخله:

-لا يااما عوايد شينة انا مهختنش بتي يااما محضرهاش

زينب بهدوء:

-محيجرلهاش حاجة ياولدي، مكل بنتة الصعيد اطهروا عادي

الا بنتي عاد

قالها بغضب حاول السيطرة عليه، ليعلوا صوته منادي علي صغيرته:

-ريم

ردت تلك الصغيرة لتقول:

-نعم يابابا

تعالي ياروح بابا نكمل لعب جوة 

قالها وهو يجزب صغيرته من قبضتها الصغيرة، ليدخلوا سويا الي احد الغرف، بينما رمقته زينب بغضب لتشير بانظارها الي نور التي ظلت صامتة تستمع الي حديثهم،عقدت حاحبيها ثم قالت:

-شايفة الواد عاجبك عمايله يا نور، احنا لو مطهرناش البنتة دي يعتبر عار لينا وسط قبايلنا في الصعيد

طالعتها بهدوء لتقول:

-انا مبيديش حاجة ياخالتي انتي عارفة ان عمرو عصبي ومبيسمعش حديد حد.

- الا حديدك

قالتها بسرعة تجيبها، لتبتسم نور بهدوء مجيبة بتادب:

-عنده حق يا خالتي ايه لازمتها الطهارة دي 

خبار يادكتورة، الكلية بتاعتك حتنسيكي عاد عوايدنا، دي سنة عن الرسول

قالتها وهي ترمقها بنظرات غاضبة، لتجيبها نور بهدوء:

-لا ابدا ياخالتي، انا منسياش عوايدنا، بس دي تعتبر محرمة وشيخ الازهر حرمها ونزل قرار ب اكده

رمقتها بنظرات نارية لتردف هاتفة:

-انا مليش صالح بشيخ ازهر، انا ليا صالح بالصح عاد.

قالتها بغضب، لتنهض واقفة عالى اقدامها، متجهها الي غرفتها لتصفعه خلفها غاضبة الملامح، استقامت نور من مقعدها، بهدوء، لتتجه الي غرفة اطفالها حيث وجوده المستمر معهم، استدار بسرعة فور ان انفتح الباب، لتدخل هي بهدوء ترمقهم بابتسامة حنونة، انشغلت الفتاتان في بعض الالعاب والملابس الجديدة، لتجلس نور بجانب زوجها، رمقها بجانب عينيه محاولا اثبات انشغاله بالقراءة، ابتسمت تلك الصغيرة، لم تتجاوز الخمسة والعشرون ولكنها اصبحت تدرك خفاياه، وتتقن مفاتيح مداخله باتقان فتح احدى الصفحات، لتمسك احد الكتب تقلده، ذم شفتيه ليكمل ما يفعله لتقلده هي باتقان، ثار بغضب ليغلق كتابه بقوة طالع كحيلتها ليهتف بغضب مشيرا باحد انامله:

-اسمعي مهما تحاولي بردك محختنش بناتي انتي فاهمة

ارتسمت ابتسامة اعلي ثغريها مما جعله يثور اكثر، عقد حاحبيه لتقطع هي غضبه هاتفة بحنان:

-مين قلك اني موافقة اصلا انا معوزاش اعرض عيالي للخطر

اتسعت عينيه ليقول:

-انتي بتتكلمي جد

هزت راسها بايجاب لتقول:

-انا معوزاش بناتي يعيشوا نفس عيشتي انا عوزاهم يتعلموا ويلبسوا ويخرجوا ويحبوا و..

وايه يختي، يحبوا دنا كنت اقطع رقابيهم

قالها بخشونة، لتعقد هي حاجبيها هاتفة بغضب:

-واشمعنا انت بقي عاد كنت بتحب قبل الزواج

ضيق عينيه ليقول بجدية:

-انا حبيبتك قبل الزواج دنا كنت مغصوب عليكي حتي

عضت شفتيها بغضب ثم قالت وهي تضع زراعيها حول صدرها:

-مش انا قصدي شمس بنت عمي

تنحنح بهدوء ثم رف رموشه محاول الهروب، استقامت هي بغضب طالعته ثم قالت بحزن:

-ولما مغصوب عليا كملت معايا ليه كنت طلقتني احسن

قالتها ثم استدارت تخرج بسرعة وقبل ان تغلق باب غرفة صغارهما كان يخطوا خلفها امسكها من زراعيها ليغلق خلفه الباب جاذبها بالحائط يحجز جسدها عن الرحيل ليقول:

-كنت مغصوب

تعالت بانفاسها بقوة اثر قربه، لتقول بصوت هامس:

-ودلوقيت

اقترب يقبلها بحنان ليبتعد بسرعة فور تذكره عدم تواجدهم بغرفتهما ليقترب من الباب هاتف بحنان:

-نكمل نقاشنا جوه..

ـــــــــــــــــــــ

الجزء التاني من الحلقة غدا لان حلقة عدت ٤الاف كلمة فانا جزئتها علي جزئين بكره انزلها…..

Continue Reading

You'll Also Like

28.4K 1.4K 42
ماذا عن عقيد يروح لمدرسه بنات حته ينطي نصايح وتطلع ايلين بوجهه؟؟♡ من اول لقاء اخذت عقله رابع لقاء اخذت كلبه... شنو يصير بعد اكثر ؟!
693K 18.8K 24
عشقها منذ الطفولة ، أقسم بأنها له وليست لغيره عجزت الكلمات عن وصف جمالها وحسن أخلاق العاشق تمسك بها لأبعد الحدود ولم يهتم بكونها أصبحت عمياء لا ترى...
35M 1.9M 111
قصه عراقية تتحدث عن فتاة جميلة تعاكسها الايام لتصبح زوجه للكاسر ويحدث مالم يكن بالحساب وهو قتل بنت زوجها واخيه وابيه علئ يد اخيها السفاح فتصبح اسيرة...
71.7K 5.3K 47
بحكم عاداتـهم وتقاليدهم ضْلمت وردة، هـل سيجبر الله قلبـها بما كُتب لها، سنشاهد ونعـيش مع ابطال قصتي "ورده"و "سلام " قريباً