لست هوارية

ختان جزء ٢

لسـت هہ‏‏وآريـﮯ.....آيـﮯ عبدهہ‏‏ آلنجآر

العيد وختان الصعيـد جزء٢

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رمى بجسده المتهالگ اعلى أريكته، فور دلوفه الى المنزل، لينهال بذاكرته منذ ساعة مضت وهو برفقة مدثر عندما اخبره بحقيقة الأمر ليضعه امام الأمر الواقع، ليقف حائرا بعدما حمد ربه أخيرًا في لقاء تم تآجيله لسبعة اعوام، وعندما اذن الله بها يقع أسير الاختيار..

"عمار تعالى كل كبدة انا وسمس سوناها سوا في السواية."

قالها بدر وهو يجلس اعلى احد المقاعد بسفرته الصغيرة يحاوطونه ابنائه، ليجيبه عمار بهدوء:

-كل انت ياحبيبي انا خارج الجنينة شوية...

طالعوا رحيله جميعا ليردف بدر محاولا الوقوف للحاق به اينما ذهب، بينما جذبت شمس قبضته بخفة لتردف بهدوء:

-كمل وكلگ انت ياحياتي وانا حشوفه ماله...

هز رأسه بالموافقة، لتستقيم شمس متوجه الي بهو المنزل،كان يجلس شارد الذهن يعصره بشدة حتى يتمكن الاختيار الصحيح، جلست برفق بجانبه لتردف بهدوء بعدما ربتت اعلى قبضته:

-مالك ياعمار، فى حاجة مزعلاگ

طالعها بهدوء، ثم تنهد بقوة ليقول:

-مليش

"على اختك شمس بردك"

قالتها بحنان، ليجيبها هو مستسلما لها فطالما يشعر بحنية تلگ الفتاة، التى اعتبرها شقيقته طالعها بحنان ليقول:

-اخيرا شفتها

اتسعت عسليتها بفرحة لتردف بلهفة:

-مين البت اياها، ياه اخيرا سبحان الله، طيب هي فين،بنت مين، قولي عشان اطلبهالگ..

قالتها بلهفة، ليقاطعها هو بحزن محدثها عما قاله مدثر وما تعرضتله من حادث، ليصمت هو يعود لشروده، بينما ساد الصمت بينمها، لتتحدث شمس بجدية:

-معلش يعني ياعمار هو ايه مشكلة بس، واحدة اتعرضت للاغتصاب، ده يعيبها في ايه..

بلع ريقه بصعوبة ليردف بصوت متهدج:

-اصل

طالعته شمس بقوة لتقول:

-لا اصل ولا فصل، هي واضحة خلاص، مسكينة البنية، بتدفع تمن ذنب معملتهوش..

تنهد بغضب ليقول:

-قصدك ايه، وبعدين انا لسه بفكر

هتفت شمس مجيبة بغضب:

-بتفكر في ايه طيب فكر ياخوي..

طالعت حديقة المنزل بهدوء صامتة، طالعها هو بهدوء ليقول: