٦٦

4.1K 196 27
                                    

ــــــــــــــــــ لسـت هہ‏‏وآريـه ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــ آيـﮯ عبدهہ‏‏ آلنجآر ـــــــــــــــــــــــــــــ

  فصـــَل ٦٦

قعيدة في زاوية، تطالع غرفته بشرود، فور مغادرة ذلگ الطبيب ليخبرهما بـ أمكانيتهم من الدخول له، فلقد اصبح معافي بنسبة بسيطة تسمح لهما بالدخول له للأطمئنان عليه دون إسرافهم في الحديث معه فحالته مازالت غير مستقرة ويستوجب له بعض العمليات الأضافية. 

الجميع توقفوا يستعدون للدخول بعدما وصلت إليهم شمس لاهفة لرؤية شقيقها، تقدمت بسرعة الي الداخل يتبعانها بدر الذي لم يترگ قبضتها ثانية يحملها تارة، ويساندها تارة يتبعاهما عمار، دلفوا ببطئ لتتقدم سلمي وبجاورها ناصر لاحظ قبل دخوله جلوسها الصامت هي علي حالتها من السكون المخيف والنحيب الذي لم يكف بعد، استدار يرجع بضع خطوات لها ليقف أمامها وصغيرتها تداعب أرضية المشفي بلهو ليردف هاتف بهمس:

-سمر، ياسمر...

    " ها "

قالتها ببلاها، ليطالع جفنيها الملتهب بشدة، ليهتف يشير بأنامله:

-محتدخليش معانا ياسمر

بلعت ريقها بصعوبة والحروف تلتف بـ أحبالها الصوتية في مشاجرة تأبي الخروج لتردف هاتفة بصوت مبحوح:

-لا محقدرش اشوفه اكده وانا السبب انا السبب...

هكذا قالتها لتنحب بشدة واضعة قبضتها اعلي وجهها الباگي اقتربت منها سلمي بحزن لتردف بحنان وهي تربت أعلي كتفيها:

-بس ياحبيبتي انتي ملكيش زنب ده نصيبه 

هزت رأسها بالنفي لتكشف عن وجهها المحمر هاتفه بصوت أجش:

-لا ياسلمي انا السبب طول عمري بكره وبدعي عليه وفي الاخر حصله اكده بسببي.

طالعها ناصر بهدوء ليقول:

-ذكاه ودفعها يا سمر يمكن يكون ربنا رايدله الخير ويصلح حاله فحب يبتليه متفكريش اكده ياسمر ويلا قومي صدقيني هو لما يشوفگ انتي ومنه قدامه حينسي كل ألآمه.

هزت رأسها بالنفي لتقول وهي تمسح دمعاتها:

-انا محدخلش خدوا منة وحصلوا شمس جوه انا حستناكم اهني

  " بس "

قالتها سلمي، ليقاطعها ناصر:

-خلاص ياسلمي سيبيها تبقي تخشلوا لوحدها من غيرنا

هزت سلمي رأسها إيجابياً احتراما لكلمة زوجها لتستقيم تقف بجانبه، بينما مد ناصر قبضته بحنان الي الصغيرة ليقول بمرح:

-يلا ياروح عمگ عشان نشوف ابوكي

ابتسمت برفق لتردف بفرحة:

لست هواريةWhere stories live. Discover now