٤٢

3.6K 196 22
                                    

🔥لسہتہ هہؤآريہه🔥

     ✍️آيہه عہبہدهہ آلنہجہآر

            👈فہصہل ٤٢

         ************************

تطايرت خصلاتها الرملية، والرياح توج الي نافذتها كـ رصاصات هادفة تصيب خصلاتها بعنف، طالعته وحبريتها تُبحر بين شلالااتها، كان يقف في مكانه يستمتع بتلك الرياح ، اصبح اليومان الضعف، وهي لم تأتي إليه كما وعدت تري ماذا يجري؟ هل ستخلي بوعدها له؟ هل كانت تستغله؟ دلفت ريمة خلسه وقفت خلفها تطالع خارج النافذة تتفقد ما يشغل انظارها في ذلك الوقت العصيف، هتفت بخفة لتقول:

-بتبصي علي ايه ياجملا..

شهقت برعب وهي تحتضن صدرها لتردف بتوتر محاولة تصنع الثبات:

-انا ابدا كنت...ما كنت ياريمة..

اغلقت النافذة ثم تقدمت الي فراشها تفركـ  قبضتها بتوتر، اما ريمة طالعتها قليلا ثم عقدت حاجبيها تجلس بجوارها، احتضنت قبضتها المرتعشة لتقول بابتسامة:

-مين ده ياجملا اللي واقف باستراحتنا..

طالعتها قليلا لتقول:

-مدثر اللي حكتلك عنه…

حدجتها بابتسامة لتقول:

-طيب قوليلي بقي مش هنفرح بيكي انتي وغيث اخويا…

انفجرت دموعها سقوطًا، تحاول اخفاض رأسها ، طالعتها ريمة بحزن احتضنتها قليلا ثم ابتعدت تمسح عبراتها لتردف بحزن:

-مالك ياحبيبيتي

طالعتها طويلا ثم قالت بصوت متهدج:

-مابدي اتجوز غيث…

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لم تكتفي بالطبخ والجلي، بل تخترع لها شغلة جديدة، اقتربت منها  وهي تطالعها غضبا ترمقها برصاصات من النظرات العنيفة لتردف غاضبة:

-لساكي مخلصتيش تنفيض متشهلي…

مسحت عروق جبينها بكم جلبابها لتردف بتأدب:

-معلش يامرت عمي، اصلي تعبانة شوية..

تجاهلت ما قالت ثم هتفت بغضب:

-شهلي هروح اشوف الوكل علي النار ارجع الاقيكي نضفتي المندرة كلها وتدخلي علي الصالون وبعديهم الاوض..

قالتها ثم رحلت لتتسع اعين سلمي تطالع رحيلها، سقطت علي احدي الارائك، تلامس احشائها لتهتف محدثتـًا صغيرها:

-انا مخاصمة ابوك قوي، هو السبب في اللي انا فيه ده، يظهر ان اكلتي كانت تقيلة عليه فقال يخلص مني…

شعرت بآلم قليلاً، اردفت بابتسامة محدثته:

-آه لساتك لحمة وبدافع عنه امال لما تطلع اكده حتعمل ايه…..

لست هواريةDove le storie prendono vita. Scoprilo ora