الاربعون

3.9K 200 35
                                    

لسـت هہ‏‏وآريـﮯ

للگآتب‏‏‏‏هہ‏‏ آيـﮯ عبدهہ‏‏ آلنجآر

آلآربعون

**********************

طرق الباب، تقدمت إليه وهي تعلم هوية الطارق، فتحت الباب برفق، رمقته بـ ابتسامتها العذبة، اخفض هو وجهه محاولًا تجاهل النظر إليها فمنذ ذلك اليوم، واعد نفسه بأن لا يخون الرجل الذي استأمنه علي حرمة بيته، طالعته هي ومحياها يهلل فرحًا منذ يومان ولم تراه بسبب، سوء التفاهم التي لم يقصده والدها فطالما عاش والدهم يربيهم علي سواسية البشر، الطبيب مثل العامل لا فارق بينهما، فكان هو عامل ووالدتها رحمة الله عليها كانت خريجة احدي الكليات، ورغم ذلك جمعهما الحب والقدر في طريق واحد، طال الصمت وكلاهما شاردان الي ان تنحنح هو ومازال علي وضعه مخفض الوجه ليردف بهدوء:

-عم سعد موجود، هو اتصل بيا ان اجيله هنا..

حاولت كتم ضحكاتها الهاربة من حنجرتها، فهذه الرسمية الشديدة التي يحاول تصنعها لا تليق به، ابعدت قبضتها من اعلي الباب لتفسح له الطريق للمرور، دلف ببطئ، اوصدت الباب ثم اشارت له الي احدي الغرف، تقدم بهدوء تتبعه هي، كان يجلس سعد يحمل بقبضته صحيفة، وضعها اعلي المنضدة عندما القي حسن عليه السلام، ابتسم برفق ليجيبه.بهدوء:

-وعليكم السلام ادخل ياحسن، اعمليلنا حاجة نشربها ياامل 

هزت رأسها بالموافقة لتوصد الباب خلفها تاركة لهم حرية الحديث سويًا…

كان يجلس اعلي مقعده بخجل، يفرق كفتيه، تري لما طلب منه سعد القدوم، رمقه سعد بهدوء تنحنح ثم قال:

-عامل ايه يا حسن ياابني..

طالعه برفق ليقول بابتسامة:

-الحمدلله في نعمة ياعم سعد..

ربت علي فخذته برفق ليردف بابتسامة:

-تستاهل الحمد ياابني…

طالعه بهدوء ليقول:

-الله يحفظك ياعم سعد

سعد بهدوء:

-طبعا انت عاوز تعرف انا طلبتك ليه..

حسن بابتسامة:

-انت تآمرني في اي وقت…

سعد:

-الله يحفظك، بص ياسيدي انا كنت جايبك عشان اسألك علي ابراهيم..

ضيق عينيه قليلًا ليردف بتسائل:

-ابراهيم مين..

سعد بهدوء:

-ابراهيم يابني اللي كان معانا في العمارة اللي بنشطبها علي البحر..

هز رأسه بالفهم ليقول:

لست هواريةWhere stories live. Discover now