٥١

4K 201 31
                                    

لسـت هہ‏‏وآريـه

        آيـﮯ عبدهہ‏‏ آلنجآر

                    ٥١

       ***"*********""*******

تسير بخطي مسرعة إليه بعدما أطمئنت من وجود سلمي بجانب عمار، فتحت الباب الموارب بلطف ليصدر صريرًا، جعله يميل علي جانبيه الأيسر هاربًا من النظرإليها، عضت شفتيها تحتاول كتم ضحكاتها فلا تصدق ان بدر اصبح غيورًا متي بدأت تلك الاحاسيس تداعب قلبه، الموقف يشبة كـ صبي في العاشرة من عمره يغار علي حبيبته هكذا حاله الأن، اقتربت تجلس علي حافة الفراش ليشعر هو بها يزيح جسده قليلًا للخارج هاربا من التصاقها به، كتمت ضحكاتها غصبًا عنها، لتميل بجذعها العلوي ترتطم بجذعه لتقبل وجنتيه اليمني بحنان، عقد هو حاجبيه ليميل بجذعه مرة اخري اعلي حافة الفراش، عقدت حاحبيها فلم تيأس في مصالحته، مالت تقبل تجويف عنقه بدفء، هز رأسه بغضب ليميل بجسده مبتعدًا عنها اكثر، لم يشعر بنفسه إلا وهو يسقط من اعلي فراشه ليتفاجئ بها تسقط معه يلتقطها بساعديه لترتطم بن اضلعته، طالعته هي تقهقه علي ما اصابهم، ليبادلها الضحكات الحنونة، لتردف بابتسامة:

-عجبك اكده وقعتنا في الارض…

طالعها بغضب متذكر ما حدث، يزيح بوجهه بعيدًا عن عسليتها، مدت اناملها تجذب محياه باتجهها لتردف بهدوء:

-ممكن اعرف حبيبي، وقلبي، وروحي، زعلان ليه

انفرج ثغره رغم عنه اثر كلماتها الغازلة، تجعل كلماتها منه شخص أخر، طالعته وهي تراه يبتسم ثم يشرد لتردف مكررة حديثها:

-بدر جاوبني ساكت ليه عاد ايه حصل.

طالع ملابسها بغضب ليقول:

-عسان عسان انتي حضنني عمار 

اتسعت عينيها لتردف بتفسير:

-لا ياحبيبي عمار كان تعبان

قاطعها ليقول:

-يعني هو كل ما حيتعب حتحضنيه انا مخاصمك ياسمس

كاد ان يستقيم لتحجبه هي عن الحركة تردف بحنان وهي تتحسس لحيته:

-لا لا مش قصدي اكده، اسمعني مش هو لما خبط كنت انا معاك اهني ونايمين..

هز رأسه بالموافقة، لتكمل هي مسرعة:

-احنا رحنا فتحنا بسرعة انت بخلقاتك وانا كمان يعني مكناش قصدين ولما انت خرجت هو مال عليا غصب عني، بس اوعدك انها محتتكررش واصل لا حكون بلبس ده تاني قدامه ولا حقعد جنبه ولا حقرب منه..

اكشف عن صفوفه البيضاء، ومحياه يستعد لثورة من السعادة تتوق قلبه ليردف بحنان وهو يداعب خصلاتها المفروشة اعلي جذعه:

-ماسي

مالت تحتضن وجهه بين قبضتها لتميل تقبل ثغريه بحنان، لتهتف بهمس:

لست هواريةWhere stories live. Discover now