السابع والعشرون

3.7K 174 56
                                    

لسـت هہ‏‏وآريـﮯ……… آيـﮯ عبدهہ‏‏ آلنجآر

                  آلفصـــل ٢٧

     ****************************

انتهى العرس، لتقام زفة العروسين،رحل الجميع لـ يظل نعمان وعثمان وبعد اقارب سليمان، استقام سليمان ليقوم بتسليم شقيقته وابنة عمه الي العرسان، ليذهب كل منهم إلى منزله، ولكن توقف عثمان يهمس لنعمان ليقول:

-خبار ياحج نعمان هو اكده خلص الحوار.

عقد نعمان حاجبيه ليقول:

-عاوز ايه تاني يا عثمان، ما خلاص اللي قلته حصل ومفيش بنت في عيلة الهوارة حتفضل من غير جواز.

طالعه بقوة ليقول:

-مش لازم نطمن علي شرف القبيلة، مهو اكيد ولادة عمهم حيداروا عليهم..

همهم الجميع بغضب، ليردف نعمان يسكت الجميع ليقول:

-اسمع يا سليمان ياولد، اكده ولا اكده دي عوايدنا، ومفهاش حاجة لما نطمن علي بناتنا.

اردف سليمان بغضب ثم رمق ناصر بحزن، ليردف ناصر بقوة:

-خلاص يا حج نعمان، احنا بناتنا كيف الجنية الدهب،

رمقم عثمان بغضب ثم قال بتحذير:

-بعد أكده معاوزش اسمع حديد من حد واصل علي اي حرمة في العيلة.

هز اكتافه بهدوء، ثم رفع احدي زوايا شفتيه ليقول:

-مبروك ياعريس.

رمقه بنظرات نارية ثم قال:

-احنا هنقضى الليلة اهني في بيت عمي.

رمقه سليمان بفخر، فكل يوم يمر يزيد فخره بأبن عمه رجل ونعم الرجال على حق..

جلس نعمان وبجانبه عثمان ينتظرون عودتهم، بينما على جانب آخر كان يجلس كامل بغضب ليهمس لحسن:

-يادي العار اللي جالنا علي اخر الزمن من تحت حته بنت صغيرة.

تنهد حسن بغضب ليقول:

-اللي حصل بقي ياخوي، المهم احنا صبرنا كتير علي جاد مش المفروض ينفذ اللي اتفقنا عليه..

أردف كامل بمقط وهو يدب عصاه ارضًا:

-عندك حق بكره حروحله وافهم منه، المهم خلينا دلوقيت في الفضيحة دي…

… في ردهة منزل ادريس، حيث دخل سليمان يتبعه ناصر وعمرو، اردف ناصر وهو يرمقهم بهدوء:

-ثواني حشوف امي تدخل البنته في الاوض ورجعلكم.

وقف عمرو بغضب ليقول:

-انا محعملش حاجة.

رمقه ناصر بهدوء ليقول:

لست هواريةDove le storie prendono vita. Scoprilo ora