الفصل التاسع

4K 178 29
                                    

       لَسِـتٌـ هّـوٌأّريِّةّ

      أّيِّهّـ عٌبًدٍهّـ أّلَنِجّـأّر

          فُـصّـلَ ٩

    ــــــــــــــــــــــــــــــ

گفي حتمًا فإن العار أضناني….

وذل الچبن في القلب اعياني….

انا الحي وميت في قرارتي..

انا الحلم الذي يقوي بخلداني..

انا المرآة وفي التاريخ امجادي..

آيَهّ عٌبًدٍهّ آلَنِجّآر

             ــــــــــــــــــــــــــــ

أرتفع صوت المُذيع بالنشرة الإخبارية عن انفجار دوي بمسجد الشيخ زويد الكبير وذلك  أثناء صلاة الفجر، قاموا بإلقاء عبوة ناسفة عن طريق جهاز محكم تسبب الانفجار في مقتل وإصابة عدد من المصلين وتلفيات بالمسجد ثم قاموا باختطاف ثلاثة من فتيات القبيلة، وقد تشكل فريق بحث كامل لضبط المجرمين.

كان يستمع الى هذه النشرة بانتباه الى ان امسك جهاز التلفزيون ثم ضغط عليه يغلقه، استدار خلفه يتطلع إليه ليردف:

_ليه قفلت التلفزيون،كنت حابب اعرف ناوين علي ايه بعد اللي حصل.

رمقه قاسم بنظرة غاضبة ليقول:

_مش هيقدروا يعملوا حاجة، المهم اين الاخوة

مدثر:معرفش، من ساعة ما خرجت من اوضتي ومشفتهمش.

قاسم بغضب:

_لم اجلبكم هنا لقضاء شهر العسل، احضرهما وحصلوني للخارج

أومأ برأسه ايجابيا، ليتوجه الى غرفة زهير، اطرقه برفق، ليفتح زهير عاري الجسد، رمقه بنظرات نارية مشمئزة، ليبادله زهير بنفس النظارات يهتف بصرامة:

_ماذا تريد

_الشيخ قاسم عاوزك برة

قالها بصرامة، ليتركه مباشرة مغادر يتجه إلى غرفة زيد ليبلغه بنفس الحوار.

       ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ارتدي قميصا ابيض، ثم بدا بزر قميصه، حاولت هي الاستناد بجذعها العلوي علي فراشها الملطخ و جسدها يؤلمها بشدة، رمقها بنظرة غاضبة ثم اتجه الى الباب ليصفعه خلفه بشدة، لهثت بشدة فور خروجه  ثم أغلقت عينيها بحزن تجري عبراتها اعلي وجنتيها كان وجهها شاحبًا منذ امس، استقامت تبحث عن ملابسها ثم تذكرت شقيقتها الصغيرة وابنة عمها، انزلت قدميها بعدما ارتدت اشلاء ملابسها الممزقة، تكاد تعتدل ليسقط جسدها مرة اخرى حاولت عدة مرات متتالية الي بالأخير ضغطت علي نفسها تقاوم تعب جسدها النحيل وما حل به من ليلة البارحة، امسكت مقبض الباب بأنامل مرتعشة فتحتها ببطئ تتفقد المارة لتتأكد من عدم وجود أحد بالردهه، خرجت برفق ثم أوصدت بابها خلفها، اقتربت من غرفة مجاورة لها فتحتها خلسة بحثا عن شقيقتها، انتفضت الأخري برعب ظنا منها أنه عاود مرة اخري ليعذبها مرة ثانية، اغرورقت عينيها بالدموع فرحا عند رؤيتها لشقيقتها الكبرى، دست جسدها بملائة السرير بعدما عريت من ثيابها قهرا وغصبا، اقتربت منها بسرعة تحتضنها، حدجتها بنظرات حزن تردف وهي تتطلع الي ثيابها الملقاة بأنحاء الغرفة، استقامت جذبتها ثم ناولتها لها لترتديها اسمهان بحزن، بعد انتهائها من ذلك احتضنتها تربت على شعرها الحريري لتقول:

لست هواريةWhere stories live. Discover now