لست هوارية

By AyaElnagar8

443K 16.5K 3.2K

عندما توضع في تقاليد قديمة تهدد حياتك هنا تقف بعلو صوتك لتقول انا لست من هذه العادات.. في مكانا جبلي.... _ما... More

اقتباس
🔥صور ابطال لست هوارية🔥
تمهيد...
اقتباس اول
اقتباس ثاني
اخر اقتباس الثالث
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
صور
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الثالث والعشرون
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الرابع والثلاثون
الخامس والثلاثون
اعتزار
السادس والثلاثون
السابع والثلاثون
الثامن والثلاثون
التاسع والثلاثون
الاربعون
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
الاخيرة٧٠
حلقة خاصة الربيع
حلقة خاصة المولد النبوي
حلقة خاصة رمضان كريم
حلقة ختان الاناث جزء١
ختان جزء ٢
الاخيرة

٦٤

4.1K 212 52
By AyaElnagar8

لست هوارية……. ايه عبده النجار

فصل ٦٤

*******************

تحتل جزء صغير من ذلك المقعد وگانها تحاول الدخول في ذلك الجدار علي يمينها، تحتضن بين قبضتها صغيرتها تحاصرها بين اضلعتها، صورة ونسختها ينحبون سويا بلا توقف وعيناهم االبنيتان تخترق تلك الغرفة التي دخلها للتوي، ساعات مرت وهي لا تفهم لما اخذ كل هذا الوقت انزلت صغيرتها من اعلي فخذتها تتقدم بلهفة الي احدي الفتيات فور خروجها من تلك الغرفة لتردف بحزن:

- طمنينا هو كيفه دلوقيت..

طالعتها بهدوء لتقول:

-لسة يافندم المريض في اوضة العملياات مخرجش لما يخرح الدكتور تقدري تسأليه بعد أذنگ

هكذا قالت جملتها، لتقف الاخري شاردة تتابع رحيلها الي ان تقدمت اليهاالصغيرة لتنحني بجسدها تحملها تحتضنها بشدة ليبدأون وصلة النحيب مرة أخري بلا توقف...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جالسة تحتل بجسدها جزء بسيط من الفراش تحاول الهروب بجسدها عنه، كلما يقترب خطوة تزحف اكثر الي ان وقفت مستقيمة تطالعه وهي تشير باحد اناملها هاتفة بغضب:

-وبعدين فيك اقعد ساكت بقي لغاية ما اليوم يخلص وتسافر بكرة..

 " اسافر فين "

قالها وهو يرسم ملامح الطفولة علي وجه الرجولي، لتجيبه هي بـ صوت اجش، الي ان انتبهت لنفسها، لتطالع الباب تتأكد من عدم سماع احد لها، بينما طالعها هو بنظرات ذات مغذي هاتف بخبث:

-ششش وطي حسك لحسن اهلك يسمعوكي، وساعتها هيعرفوا انگ كدبتي عليهم

جذت علي صفوفها بغضب لتقترب منه مشيرة باصابعها بتحذير:

-اسمع انت تبات النهارده ومن الصبح بدري تروح بلدك وتقولهم انك جاتلك شغلانة تانية

استغل قربها يقبل اناملها بحنان، ابعدتهم هي بسرعة ليدق قلبها بعنف، طالعها هو بنظرات والهة ليهتف بحنان:

-اتوحشتگ ياحبيبتي

لفت ظهرها بسرعة تطاطأ راسها ارضا محاولة الهروب منه بوجهها فان رأها هكذا ستضعف حتما، استقام بسرعة فور شعوره بلينها فهو يعرفها حق المعرفة متي تثور وكيف، ومتي تلين وكيف، احتضن خصرها من الخلف يقبل تجويف رقبتها بحنان ليقول:

-اتوحشتك عاوزك

حاولت الافلات منه ولكن دون جدوي فلقد سيطر عليها بتلك المشاعر التي تجهل السيطرة عليها، وضعت قبضتها اعلي قبضته المحاوطة لخصرها هاتفة بصوت متهدج:

-سليمان ارجوك اوعي كده 

" حقك عليا "

قالها بهمس شديد لتدخل تلك الكلمات تخرق.سمعها بشدة، بلعت ريقها واجراس التنبية تدق بشدة تعلن لها عن بداية خطر، اغمضت عينيها ببطي ثم فتحتهما لتردف بعناد بعدما سيطر عقلها عليها مرة اخري، ابتعدت بسرعة عنه لتردف بعينان متسعتان تشير باناملها له:

-انت جاي ليه، مرواح ومش مروحة معاك، واعلي ما في خيلك اركبه انت فاهم 

استشاط غيظأ من حديثها الحاد ليحدجها بنظرات نارية، الي ان نطق بصوت حاد:

-اتتي مرتي ووقت ما يجيلي مزاج اجيلك حتي لو كنتي في بطن امك انتي فاهمة

 "مزاجگ"

قالتها بابتسامة ماكرة لتكمل بتريقة:

-قول كده بقي انت جاي عشان كده متحاولش بقي تمثل حاجة تانية

جز علي اسنانه بغضب فلقد تعد دمائة مرحلة الغليان، ليقترب يجذب ساعديها بغضب هاتف بعناد:

-ايوة اللي فهمتيه بالظبط واناعاوز حقي دلوقيت

طالعته بغضب لتهتف بهمس:

-موافقة بس بعد كده تمشي ومش عاوزة اشوف وشگ واياك تقول لبابا حاجة..

مط شفتيه بغضب ليعتلي شاربه عاليا هاتف بمقط:

-بحبگ لما بتفكري زين

حدجته بنظرات نارية، لتلتفت مستديرة تاركه اياه متجهعا الي الفراش، بينما استغل عدم رؤيتها له ليبتسم بفرحة يطالعها بقوة وهو يتقدم خلفها...

ــــــــــــــــــ اللهم صلي علي النبي ــــــــــــــــــــــــ

دخلوا من تلك البوابة التي لا احد يقف عليها، تقدموا ممرا طويل في ردهة المنزل وقبل وصولهم الي الباب الثاني، انتفض جسدها برعب  وهي تلتصق بجسدها بجسده الضخم تحاول الاحتماء به فور سماع ذلك الصوت الخشن والذي هتف بغضب:

-انتو مين وعاوزين ايه 

ازال جملا من بين احضانه ليتقدم امامها يحميها خلفه ليهتف الي ذلك الرجل بجدية:

-لو سمحت انا كنت عاوز الحج عثمان الضوي

ضيق عينيه قليلا يطالعه جيدا ثم وجه انظاره الي جملا، استشاط غضبا من تلك النظرات الموجه لزوجته ليعقد حاحبيه الغاضبة هاتف بعنف:

-متحترم نفسك يااخ انت انا مش مالي عينك

انزل سلاحه الذي كان يحمله اعلي كتفيه بحزام خاص به ليهتف بعدما اشار به باتجاههم:

-انتو تبع مين انا شاكك فيكم

" في ايه ياغفير الزفت علي الصبح "

هكذا قالها ذلك الرجل وهو يخرج مرتدي ذلك الكلثون فقد،فرق عينين يتقدم اليهم ليهتف بغضب:

-في ايه علي الصبح ايه الدوشة دي عاد قلقت منامنا

اشار الي مدثر وجملا ليقول:

-لمواخذه يابيه بس الراجل الزفت ده قل ادبه وانا بأدبه

صاح بغضب ليقول:

-اللهم اصبرگ ياروح، متحترم نفسك يااخ انت انا مش عاوز اغلط فيك استغفر الله العظيم.

فتح سوداويته ببطي يحاول ان يطالع ذلك الرجل غريب الاطوار بذيه الذي يدل علي غربته عن تلك البلد ولهجته التي اكدت له ذلك، تقدم خطوتين بعدما اشار الي غفيره بالسكوت ليقول:

-انت مين وعاوز ايه

طالعه مدثر بهدوء ليقول:

-انا ملحقتش اقول حاجة الراجل ده هب فينا زي القطر

" قولي انا عاوز ايه "

قالها بقوة، ليطالعه مدثر هاتف بجدية:

-انا عاووز الحج عثمان الضوي

عقد حاحبيه يطالعه بقوة ليردف بجدية:

-وعاوزه في ايه 

" مسألة شخصية انتو بتدخلوا ليه "

قالها بقوة، لتتسع عينيه لا يصدق تطاول ذلك الرجل عليه، اغلق فمه في خجل فلقد ندم علي تطاوله علي ذلك الرجل المسن فمهما كان غضبه حكم سنه يتطلب منه احترامه، طالعه.بهدوء ليقول:

-انا بعتذر ياعم الحج الاخ ده عصبني حقك عليا

طالعه بابتسامة وقد راق له حديثه وكانه يعرفه من سنين، اشار باتجاه المنزل، ليقول بعدما تقدم امانهم:

-طيب اتفضلوا الاول وبعدبن نتحددوا، نظر الي جملا الواقفة بخوف ليحتضن قبضتها بحنان متحهها خلف ذلك الرجل باتجاه تلك البوابة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اغلقت نافذتها فور ان انتهت تلك المشاجرة التي تقدمت تفتح نافذتها لمشاهدتها فور سماع صوت غفيرهم، جلست علي مكتبها هاتفة بحيرة: 

-ياتري مين دول.

 وما ان فشلت في الحصول علي اجابة، حتي حاولت تبديل تفكيرها ليسيطر عليها ذلك الفتي لتردف بحزن: 

-جات الحزينة تفرح ملقتلهاش مطرح انا طول عمري نحس…

ــــــــــــــــــــ اللهم صلي علي النبي ـــــــــــــــــــــــــ

استقامت بسرعة تحاول الافلات من قبضته، احتمت بين لحافها الابيض لتردف بغضب وهي تخفي وجهها عنه:

-خلاص مش اخدت اللي انت عاوزه اتفضل بقي سافر بلدگ..

استقام بجذعه العلوي يقبل انحناء رقبتها بدفء ليقول:

-اتوحشتك قوي

ابتعد عنه محاولة الهروب من قربه المهلك لتردف بصوت متهدج:

-اتفضل بقي روح

ابتعد عنها يميل اعلي الخددية يعقد احد ذراعه خلف رأسه ليردف بابتسامة خبيثة:

-طيب محاكلش حتي.

التفتت بسرعة تشدد من لحافها هاتفه بمقط وهي تشير باناملها بوجهه:

-انت فاكر نفسك في فندق ٥نجوم

-٦ نجوم وحياتك والخدمة هنا عالية عن هناگ 

قالها بابتسامة وهو يقبل كل اصبع بحاله، اتسعت عينيها بذهول من جرائته، ابعدت كفها بعيدا لتردف بغضب:

-فندق في عينك قوم فز

هكذا قالتها، وهي توكزه اعلي كتفيه الصلب ليستقيم عن فراشه يقهقه بشدة هاربًا من ضرباتها الصغيرة، استقامت تحتضن لحافها حول جسدها، لتجذبه من جسده تهوي به الي اتجاه الباب هاتفه بغضب:

-يلا اخرج

طالع جسده العاري ليردف بابتسامة خبيثة، لتفهم هي موليه جسدها بعيدا عنه، اقترب منها ببطي الي ان التصق بظهرها هاتف بهمس بجانب اذانها:

-يعني ينفع اخرج اكده لابوكي وامگ طيب يقولوا علينا ايه عاد، مش بعيد يغسلوا عار بنتهم

قالها ثم اخذ يقهقه بشدة، التفتت بغيظ شديد لتعقد حاجبيها تطالع بروده بغضب طالعت جسدها العاري وقد فرت منها الدمعات،زشعرت باشمئزاز وكأنه اتي فقط من اجل جسدها، والان يقهقه ببساطة وكأن لم يحدث شئ، رفعت قبضتها بغضب وهي لا تشعر به اين متجه لتهرول بها علي اعلي خديه ليدوي صوت صافعة قوية اعلي وجنتيه توقف هو عن الضحك تتسع كحيلته بدهشة لا يصدق ما حدث، لتتسع عينيه غضبا حاول تمالكه ليميل بجذعه الي الارض يلتقط جلبابه المبعثر بسرعة يرتديه بعجله قبل ان يتجه الي الباب صافعه بغضب…

بينما وقفت هي تتسع عينيها بدهشة لا تصدق ما فعلت للتوي….

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هكذا انتهئ العامل باحد المطاعم الفخمة من رص بعض الاطباق الممتلئة ببعض الوجبات، اخذت تطالعها من اسفل نقابها لتردف بتسائل فور رحيل العامل:

-ايه ده

ابتسم برفق يطالع اصناف الاطباق هاتف بجدية:

-دي لحمة ورز وسلطة والباقي شوية مقبلات

اتسعت كحيلتها تقترب قليلا من تلك الاطباق لتردف بزغر:

-هي فين اللحمة دي

قهقه بشدة ليشيرالي احد الاطباق هاتفا بابتسامة:

-ديه ياروحي

" ديه لحمة ومالها محطبة اكده فين الدهنة اللي فيها وليه سوده اكده "

قهقه بشدة يطالعها هنيهة ثم توقف يردف بجدية:

-اصلها متبلة ومخلية من الدهون والكلام ده

نور بغضب:

-لع انا محكلهاش واصل

اشار الي الطبق المقابل له ليقول:

-كلي الرز طيب

وضعت المعلقة بجوفه ثم ابتلعته من خلف نقابها، لتسعل بشدة مخرجة معلقتها ممتلئة كما هي هاتفه بغضب:

-ايه ده استغفر الله العظيم ده رز

 " اه ياروحي مااله"

قالها وهو يطالعها، لتقول:

-معجن وحالته بالبلي ومش مفلفلينه اكده زين ايه المطعم العفش ده

قالتها ليحيبها بجدية:

-حبيبتي انا جايبك افخم مطعم انا لما باجي شغلي اهني مبكلش الا منه

نور بحزن:

-لع انا معاوزاش اكل ماله اكل البيت يلا انا حتي طابخة شوية ملخية وديك يستاهلوا بوقك

طالعتها بابتسامة ليقول:

-بصراحة اكلك لا يعلي عليه بس قلت نطلع شوية نفق خلقاتنا واهو نبقوا لوحدينا 

طالعت هولاء الجالسين اعلي مقاعدهم يتناولون الطعام بنهم لتقول:

-لوحدينا كيف وكل دول بيتفرجوا علينا

 " كل واحد في حاله "

قالها وهو يلقي نظره للجميع،لتكمل هي بغضب:

-وبعدين انا معارفاش اكل بالنقاب ده بره البيت

رجع بجسده يريحه اعلي مقعده ليهتف بجدية بعدما عقد زراعه اعلي صدريه:

-نور انا كنت هكلمك في موضوع النقاب ده

شددت به اعلي وجهها لتردف بتسائل:

-ماله

عمرو بجدية:

-ليه لبساه

تعحبت السؤال ثم هتفت تتهته في كلماته:

-عشان عشان بوي وخوي وكل بنات البلد بيلبسوه

مال بجسده للامام يعقد ساعديه اعلي المنضدة يضع زقنه اعلي راحة قبضته ليقول:

-اه وهو في آيه في القرآن بتقول ابوي واخوي يلبسني النقاب

تنحت بشده لتردف بهدوء:

-انا مفهماش

رمقها بسوداويته ليقول:

-حبيتي اللي قصدي اقوله انگ لبساه غصب عنك صوح

نور بهدوء:

-ايوة

عمرو:

-تمام يبقي مفروض متلبسهوش الا عن اقناع الحاحة الوحيدة اللي تتجبري عليها هي لبس الطرحة والصلاه، لكن نقاب بيكون عن اقتناع وله شروطه، وبعدين اهل البلد بيلبسوه لحريمهم اكده وخلاص، تقدري تقوليلي ليه كنتي تلبسيه قدام الغرب وقدامي انا وناصر وحاد وحسن وكامل متلبسهوش

اردفت مسرعة لتقول:

-انتو ولاد عمي

طالعها بهدوء ليقول:

-ولاد عمك ايه بس احنا نعتبر محارمك والمفروض لو لابسه النقاب تدينًا يبقي متقلعهوش قداميت حد واصل حتي واد عمك مدام محرمك 

كانت تستمع له ببلاها لا تفهم شي، طالعها هو بجدية، ليربت علي قبضتها براحته هاتف بحنان:

-نور انتي لساتك صغيره ومطلعتيش بطاقة حتي ومفهماش حاحة واصل، عاوزك تنسي البلد وكل العادات اللي اتعلميتها، انا حوديكي اهني تروحي تتعلمي القران عشان تبقي عارفة دينا بيكلم عن ايه، ولما تخشي الثانوي مخك حيتفتح اكتر 

ابتسمت بفرحة لتقول:

-ربنا يخليك ليا، بس تفتكر بوي واخوي لما يعرفول حيوافق

اردف هاتف بغضب:

-افندم ده علي اساس انك مجوزه سوسن

قهقت بشده ليقلدها هو بهدوء هاتف بحنان:

-يلا كلي ايتها حاحة عشان هنروح نشتريلك لبس جديد وبلاها نقاب ده والعباية السوده، مين قال ان الالوان حرام ولا اللبس والكجول المحترم حرام في لبس كتير جميل

تنهدت برفق لتقول:

-معقول هقلع النقاب

عمرو بهدوء:

-منتي بتقلعيه في حضور ولاد عمك يبقي ايه فرق عاد انتي انجبرتي عليه، وبعدين دخولك الثانوي والجامعه حيجبرك انك تصوري للتقديمات وفي الامتحانات لازم تكشفي وشك هو حلال لانگ مطره بس انا مشكلتي الوحيده انك انجبرتي تعرفي لو منجبرتيش كنت خليتك بيه 

تنهدت برفق لتهز رأسها بالموافقة فمنذ زواجها به وهي سلمت له زمان امورها يفعل بهما كما يشاء

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

خرج بعدما تأكد من دلو ملابسه اعلي جسمه بانسيابيه، طالع الممر ليجده خالي، تقدم الي الباب ليفر هاربا بكرامته المبعثرة اثر صفعته فلقد اهانت روجولته بصفعتها افعلها رجلا من قبل لتفعلها الان زوجته، فتح الباب برفق ليغلقه خلفه دون ان يصدر صوتا حتي لا يسمعاه حماه فيعرف ما حدث، التفت يهبط تلك الثلاث ادراج لينتبه الي احد الرحال قادم باتجاه يحمل حقيبة، رمقه غيث بابتسامة ليقول:

-جوز خيتي كيفك، متي اجيتوا 

بادله سليمان الابتسامة ليقول:

-لساتني واصل كيفك ياغيث كنت مسافر ولا ايه

رمق حقيبته بهدوء ليردف بابتسامة منكسرة:

-اه كنت عند صحابي بالقاهرة، مشي فوت بنحكي جوات الببت

حرك بؤبؤيه بعشوايية يحاول اختراع كذبة صادقة للفرار فلن يتحمل العودة ورويتها مرة ثانية بعدما حدث، طالعه بهدوء ليردف بجدية:

-معلش ياابو نسب لازما اسافر 

عقد حاحبيه ليردف بغضب:

-فوت يارجال عيب بنحكي هيك في الطل فوت لجوه وينها ريمة واماي وبوي ملحين

سليمان بهدوء:

-اه زنين، خش انت شوفهم وانا الحقلي مواصلة عشان ادنلا مصر قبل الليل

حدجه بنظرات نارية ليعقد قبضته بساعديه هاتف بجدية:

-ابدا والله ما يصير فوت قدامي لجوه…

تنهد بقلة حيلة ليتقدم امامه وهو مقيد بين قبضته بقوة…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هكذا انتهوا سريعا من تناول وجبتهما ليتقدم بسيارته الي ان وقف امام احد المحلات لبيع احدث ملابس النساء، استقل من سيارته بعدما ركنها جيدا عازما.امره علي الاطالة في ذلك المحل حتي يتسني لهم الفرصة ينتقون سويا بعض الملابس لها، تقدم الي نافذتها يطرق عليها لتفوق هي من شرودها، فتح لها الباب ليشير براحة قبضته، طالعته هي بابتسامة لتمد قبضتها الصغيرة، التصقوا ببعضهما ليجذبها بعدما اغلق باب سيارته جيدا متقدمين باتجاه هذا المحل الكبير، دخلوا سويا لتستقبلاه احدي الفتيات العاملات لتردف بتأدب وابتسامة لطيفة:

-نورتونا يافندم اقدر اساعدكم في ايه

طالعها عمرو بابتسامة هادئة لتلاحظها نور تعقد حاجبيها بينما اكمل عمرو بهدوء:

-لو سمحتي انا عاوز لبس للمدام ياريت تساعديها 

اومأت راسها بابتسامة لتوجه انظارها الي تلگ الواقفة لا تري منها الا تلك العينان الكحيلتان لتهتف بابتسامة:

-اتفضلي معايا عندنا حاحات كتير وعبايات ونقاب

اسرع يردف بهدوء:

-لو سمحتي انا عاوز لبس عادي مش لبس نقاب

هتف مؤكده:

-حاضر يافندم عندنا بناطيل وبلوزات

هتف يقاطعها لبقول:

-لا لا، بناطيل لا انا بشوف البنات المحجبات بيلبسوا فساتين واسعه ياريت من ده وطرح طويلة قوي

هتفت بابتسامة:

-حاضر يافندم عرفت طلبك اتفضلي معايا

طالعته بهدوء ليربت علي قبضتها هاتف بحنان:

-روحي معاها ياحبة القلب واتا مستنيكي اهني محمشيش

هزت رأسها بالموافقة، لتبتعد عنه تتبع خطوات تلك الفتاة….

ـــــــــــــــــ اللهم صلي علي النبي ـــــــــــــــــــــــــ

قدمت تلك السيدة كوؤس الشاي واضعة اياها اعلي المنضدة لتنزلق قدميها رغمنا عنها قبل مغادرتها استقام مدثر يمسك قدميها هاتف بحنان:

-علي مهلك ياامي

طالعها عثمان بغضب ليقول:

-ياوليه ياخرفانه مش تخلي بالگ دلقتي الشاي علي الصنية غوري اطلعي بره

كان يقف متسع الفم لا يصدق ما سمع للتوي وذلك الرجل ومعاملته لتلك السيدة تري من تكون، ايا كانت لا يصح معاملة الناس هكذا، اقترب من زوجته والتي لم تكن اقل منه دهشتا ليعود جالس مكانه بجوارها لتتضغط هي اعلي قبضته عندما لاحظت شروده، طالعها بابتسامة منكسرة يحاول طمنائتها، ليردف عثمان فور ذهاب تلك السيدة:

-ها استاذ قلتلي اسمك مدثر

هز رأسه بالموافقة ليجيبه:

-ايوة

طالعه ليكمل سؤالة ليقول:

-طيب عاوز عثمان الضوي في ايه

حدجه بنظرات غاضبة فمنذ ان راي ذلك الرجل وهو يشعر بالقلق تجاه تري من يكون ولما يتدخل فيما لا يعنيه وما تلك المعاملة التي يعامل بها البشر، طالعه بزيتونيه غاضبة ليقول:

-موضوع شخصي ممكن اقابله لو سمحت

عقد حاحبيه ليريح ظهره للخلف بعدما التقط احد كؤس الشاي ليردف بثقة:

-انا اهيني قدامك قول يا سيدي عاوزني في ايه

اتسعت عينيه ليردف بدهشة وفاه ينفرغ بقوة:

-يعني انت ابويا

كاد ان يرتشف القليل لتهتز قبضته فور وصول تلك الكلمة لمسامعه لينسكب كأسه من بين قبضته يقع محتوياته اعلي قبضته،  استقام بلهفة يلتقط كوب الماء الموضوع اعلي الصنية ليسكبه اعلي قبضته المنتفخة،  طالعه ببلاها متناسي امر يديه والالم ينهشها بقوة،  اخذ يطالع ملامحه،  والثاني ملتهي في قبضة والده،  ليردف عثمان بقوة: 

-ابوك ازاي

توقف عما يفعله ليدخل قبضته داخل جيبه يخرج بطاقته الشخصية وشهادة ميلاده اشار بهما اليه، ليلتقفها هو يتفحصها بلهفة،  عقد حاحبيه بدهشة ليقول: 

-ازاي بس نجوي لما طلقتها مكنتش حبلة

مدثر بحزن: 

-امي خافت منك ساعتها لتاخدني منها وتحرمها مني،  هي مقللتليش الا  لما تعبت

طالع زيتونيته بقوة ليشعر وكانه يري نجوي امامه، هتف بهدوؤ لبقول:

-ولدي يعني انا عندي ولد من صلبي

ابتسم بهدوء وهو يطالع فرحته التي بدأت علي وجه، ليهتف بحنان:

-ايوة انا ابنگ

كشف عن صفوفه بسعادة ليردف بفرحة:

-ولدي

مال يقبل قبضته بحنان ليهتف بحنان:

-نعم يابابا

 " الله ينعم عليك مشالله عليك *

قالها بفرحة ثم وجه انظاره الي جملا ليهتف بهدوء:

-ودي مين علي اكده

استدار يطالعها بابتسامة ليقول موجه حديثه لعثمان:

-دي مراتي

ابتسم بسعادة فسعادته لا تقدر بشئ طالما عاش عمره يتمني ان يصبح لديه ولد من صلبه يساعده ويعاونه كانت الغيرة والحقد علي من يملگ ولدأ تنهش قلبه ولكن الان اصبح لديه مثلهما، بلع ريقه يحاول التنفس بهدوء ليقول:

-يلا ياولدي عشان تستريح انا حعملك ليلة كبيرة عشان اقول للبلد كلياتها ان بقالي ولد كيفهم من صلبي واقيدهم

لم تعجبه لهجة والده عن الشماته، طالعه بهدوء وقد استكشف ان لابيه بعض الصفات السيئة ولكن يجب عليه التريث حتي تتيح له الفرصة لارشاده للطريق ااصحيح، استقام عثمان يمسك قبضة ولده بفرحة ليتقدم خارج غرفة الصالون هاتف بصوت عالي:

-يام محمد انتي ياست انتي ياخرفانه

عقد حاحببه بغضب من تلك المعاملة ليقف يشاهد بصمت،الي ان اقتربت تلك السيدة برعب هاتفة بتوتر:

-نعم يا حج عثمان

طالعها بعضب ليقول:

-ساعة عشان تيجي طرشتي، يلا اطلعي فوق ووضبي الاوضة الي جار اوضة حياه نضفيها زين ياوليه والا انتي عارفة وحسابك معايا بعدين اتتي والبقف جوزك

هزت راسها بخوف لتركض الي الدرج تصعده بسرعة، التفت الي ابنه يطالعه بحنان ليقول:

-اخليهم يحضرولك الوكل لغاية ما يوضبوا اوضتك ياولدي 

طالعه بهدوء ليقول:

-لا احنا مس جعانين 

طالع تلك الفتاه الصامتة ليقول:

-لمواخذه يابنتي نسيت اسلم عليكي بصراحة المفاحاءة كانت كبيرة

طالعته بابتسامة لتقول:

-ما تاخد ببالك ياعمي كيف صحتك

طالعها بابتسامة يجيبها:

-دلوقيت زين قوي

طالعها مدثر بابتسامة ليقول بفضول:

-هو مين حياه دي

اردف بغضب ليقول:

-دي خيتك الصغيرة، النهاردة واد عمك حاي يطلبها يلا عشان نخلصوا منها

حدجه بنظرات غاضبة ليقول:

-نخلص منها ليه بقي دي تقعد معززة مكرمة ويجيلها الف واحد

قهقه عثمان ليقول:

-الف واحد، زين ان واد عمك مهران رضي بيها

طالعه باستغراب، ليقترب منه عثمان هاتف بحنان:

-سيبك منها المهم انت ياولدي تعالي اوصلكم اوضتكم تلقيها الولاية الخرفانة دي خلصتها…

رفع حاحبيه بغضب ليحااول تمالگ نفسه فليس بعادته ان يري خطأ ويسكت عنه، ليتقدم يتبعه فليتحدثوا في ذلگ الامر لاحقا….

ــــــــــــــــــــــ

Continue Reading

You'll Also Like

80.1K 1.3K 16
ًً القصة حتكون قصه فتاه من بغداد يتيمه الأب تذهب فصليه لشخص كلش ضالم وقاسي نذهب بسبب ابن عمها والي ينطوها فصليه همة عمامها وجدها القصة حتكون كل...
16.6M 1.2M 101
سجينةٌ هيَ ؛ تفرقت عن عائلتها مجبرة ، فأتخذها زوجةٌ محرمة ، ليجرفهما طوفان الظلم والطغيان ، ظلم جلاد قاتل استباح الحرمات وانتهك الاعراض وسفك الدماء ا...
35M 1.9M 111
قصه عراقية تتحدث عن فتاة جميلة تعاكسها الايام لتصبح زوجه للكاسر ويحدث مالم يكن بالحساب وهو قتل بنت زوجها واخيه وابيه علئ يد اخيها السفاح فتصبح اسيرة...
9.2M 556K 62
#خيالية الـريــڤانـا عُذراً فـ أنا لستُ أنا أنا تلـک الفتاة التي حصدت ما زرعو اهلها أنا تلـک الفتاة التي واجهت خطأ ارتكبهُ غيرها تجردت من اسمهُا و...