لست هوارية

By AyaElnagar8

443K 16.5K 3.2K

عندما توضع في تقاليد قديمة تهدد حياتك هنا تقف بعلو صوتك لتقول انا لست من هذه العادات.. في مكانا جبلي.... _ما... More

اقتباس
🔥صور ابطال لست هوارية🔥
تمهيد...
اقتباس اول
اقتباس ثاني
اخر اقتباس الثالث
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
صور
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الثالث والعشرون
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الرابع والثلاثون
الخامس والثلاثون
اعتزار
السادس والثلاثون
السابع والثلاثون
الثامن والثلاثون
التاسع والثلاثون
الاربعون
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
الاخيرة٧٠
حلقة خاصة الربيع
حلقة خاصة المولد النبوي
حلقة خاصة رمضان كريم
حلقة ختان الاناث جزء١
ختان جزء ٢
الاخيرة

٦٣

4.3K 215 42
By AyaElnagar8

🔥ـــــــــــــــ لسـت هہ‏‏وآريـﮯـــــــــــــــــــــــــ🔥

✍🏼ـــــــــــــــــــ آيـﮯ عبدهہ‏‏ آلنجــــآرــــــــــــــ✍🏼

 ـــــــــــــــــــــــ فصل ٦٣ـــــــــــــــــــــــــ

 الجميع شوارد، مقاعد تحتل اجسادًا بلا روح، كل منهما مر بليلة صعبة اجهدت الفكر والقلب، كانت تتلاعب بطبقها لا نفس لها، لا تصدق انها تخلت عن مقعدها بجواره لتجلس في المقعد الأخير المقابل لمقعده، تختلس النظرات الجانبية من الحين الي الأخر تتفقده ، اما هو فطبقه مثلما وضع بحاله، يطالعها بغضب فلما تعاقبه بهذا العقاب الشاق، استقام من مقعده امام الجميع يطالعونه وهو يقترب يحمل طبقه ليجلس في المقعد المجاور لها، ليضع طبقه امامه اعلي السفرة بدون نطق اي حرف ليبدأ في مد انامله يغمزها بجوف طبقه ليلتهمها بجوع، قهقه الجميع لتصرفاته الصبيانية، بينما دق هي قلبها بفرحة، ليدق طفلها أجراس معدتها معلناً عن جوعه، لتبدأ في تناول إفطارها بلهفة، فطفلها منذ صباح امس يتضرع جوعًا…

هكذا تناول الجميع طعامهم الي ان اردف مدثر بابتسامة بعدما اتكأ بظهره علي مقعده يدب قبضته ببعض:

-الحمدلله

طالعه عمار بهدوء ليقول:

-طبقك زي ما هو 

طالع مدثر طبقه لـ يهتف بابتسامة:

-لا بجد الحمدلله، انا بس استأذنكم حد يدلني علي العنوان ده..

اخرج الورقة من جيبه يعطيها لعمار، التقطها عمار يشير بها الي شمس هاتف بهدوء:

-شمس تعرفي العنوان ده فين؟

االتقطت شمس الورقة المشار بها عمار فتحتها برفق ثم اتسعت عسليتها  تتطلع علي محتوياتها، مال بدر بجذعه العلوي يطالع الي ما تطالع عين شمس، عقدت حاحبيها ثم حدجته بنظرات غاضبة لتردف بهمس:

-انت بتعرف تقري علي اكده.

طالعها بنظرات طفولية  ليهز رأسه بالنفي، هاتف باختصار:

-لع

اذداد انعقاد حاجبيها بغضب لتقول:

-يبقي بتتفرج علي ايه عاد

طالعها بعسلية مغرقة ببعض القطرات ليردف بحزن:

-محاعملس اكده تاني ياسمس بس متعاملنيس اكده 

حدجته بنظرات عاتبة لتطاطأ رأسها متجاهلة الرد عليه، تطالع الورقة بهدوء لتردف بصوت مسموع بعدما طالعت لهفة مدثر للاجابة:

-ده دوار الحج عثمان الضوي..

مدثر بلهفة:

-ايوة ده ابويا، تعرفي توصليني لـ هناك

طالعته شمس بهدوء هاتفة بتآكيد:

-اكيد طبعا في حدا اهني في البلد ميعرفش دوار كبير الحجيرات..

ابتسم بقوة ليردف ودقات قلبه تتسارع، تشابكت قبضته بقبضة جملا طالعها سريعاً بحب ليردف بسرعة وهو يستقيم عن مقعده بلهفة:

-حد يوديني ياجماعة ارجوكم

استقام الجميع لوقوفه، نظر له عمار بهدوء هاتف يشير الي اتجاه شمس وبدر:

-حد يوصله ياجماعة

طالعت شمس بدر لتردف بغضب:

-بدر وصلهم

طالعها بغضب طفولي،هاتف بزعر:

-لا محوصلس حد إلا بما تصاليحني

ابتسمت رغم عنها لتزيل ابتسامتها محاولة رسم الجدية، هاتفة بعناد:

-محصالحكش واصل، انا راحة ارتاح في اوضتي

قالت جملتها لـ تستدير جاذبة مقعدها متجها الي الدرج وقد ارتسم محياها بانتصار تاركتهم بمفردهم..

نظر لرحيلها واقدامها تدب ادراج المنزل بدلال، جز علي نواجذه بغضب، ليخرجه اخيه من شروده هاتف بهدوء:

-بدر معلش روح وصلهم انا لو اعرف المكان كنت رحت.

طالعه بغضب يطأطأ حاجبيه بحزن ليقول:

-ماسي يلا

ابتسم له عمار، ليتقدم بدر الي الباب بينما امسك مدثر قبضة جملا يحلق بقدميه بالهواء لما سيتقدم عليه بعض قليلا، لا يعلم تري ماذا سيكون لقاء والده له؟ تري سيتقبله أما لا؟...

ـــــــــــــــــــــــــــــ

هكذا يتجول ذلك المزارع، بزيه الصعيدي رثًا متسخًا ممزقًا من احدي الجوانب، يربط رأسه بشاش ابيض وقدماه مغبرتان يحمل فوق كتفه فأسه ليتجه الي ارضه الزراعية يبدأ يومه للحصول علي قوت يومه ليعود الي ابنائه، من ينتظرونه بفارغ الصبر عائد محمل بالطعام والمال كما يعدهم كل يوم، ضرب فأسه بالارض ليبدأ بسم الله، اتسعت عينية بذهول وهو يري جثتان يحتلان الارض، اقترب بخوف يتقدم بخطواات بطيئة يتحسس نبضهم، ليتأكد من خلو اجسادهم من الروح، استقام يصرح بصوت عالي ليتقدم اليه كل مزارعين الاراضي المجاورة له يطالعون الجثتين ليتقدم احدهم يسرع في جلب احدي سيارات الاسعاف

ـــــــــــــــــــ اللهم صلي علي النبي ـــــــــــــــــــــــــ

كان يمسك بها جيدا يحاول اخماد النيران، اللهيب في تصاعد امسكت النار بجلبابه ليخلعه بسرعة يرمي بها بعشوائية، والنيران تذداد بقوة..

بالخارح، كانت تقف علي بعد ٤امتار تحتمي خلف ظل احدي الشجيرات امام منزلها تحدج منزلها برعب تنتظر خروجه سالم بفارغ الصبر وصغيرتها تحتل ركبتي والدتها بخوف لتردف بطفولة:

-امي ابوي ليه مخرجش معانا فينه

وضعت راحة قبضتها اعلي رأسها تربت عليه هاتفة بحنان:

-حيخرج يامنه متخافيش

بدأت النيران تخرج من احدي نوافذ منزلها الصغير، كلما تتصاعد الادخنة كلما تتكاثر عبراتها داخل بؤبؤيها، وابنتها تبدا في نحيب لا تفهم شئ..

فور شعوره بفشله في اطفائها اقترب بسرعة من نافذة المطبخ ليرمي بجسده خارج المنزل، الي ان امسكت النار بجسده ليقع خارج المنزل والنار تتأكل بجسده بقوة، لينفجر المنزل بقوة بصدر صوت جعل قلبها يخرج من مكانه، لتتقدم تركض بلهفة تتبعها صغيرتها الي ان توقفت تحمل صغيرتها ليقفوا ينحبون سويا ظنا منها برحيله عنهما...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تقدموا الي احد محلات بيع الفاكهة حيث وجود ذلك الرجل، وقف بحلبابه الاسمر يرحب بهمت ليردف بعدما هتف بصوت اجش:

-هات كرسيين ياولي لضيوف

تقدم ذلك الصبي يتبع حديث معلمه ليجلب مقعدبن جلست ليلي علي احداهما بألم، ليتبعها خليل بهدوء، جلس ذلك الرجل الاربعيني امامهم ليردف بهدوء:

-حمدالله علي السلامة يا سطا خليل

ربت خليل بقبضته اعلي فخذته هاتف بابتسامة:

-الله يسلمك يا معلم، العقود جاهزة

طالعه ذلك الرحل بابتسامة ليقول:

-مستعجل ليه مش نضيفوكم

هتفت ليلي بسرعة:

-مش وقت مضايفة يامعلم عاوزين نلحق الولد المسكين ده

طالعها لحزن ليقول:

-ربنا يفق ضيقته

ثم هتف بصوت جهوري ليقول:

-هات العقود من درج المكتبب ياسالم

بعد لحظات تقدم سالم اليهم حامل الاوراق يضعها امامهم علي احدي المناضد، طالعها خليل يلتقطها بقبضته، بدأ في قرايتها ثم وضع الورقة اعلي المنضدة بعشوايية ليقول:

-كام المبلغ يامعلم

اشار الي الورقة بانامله ليردف بجدية:

-مهو مكتوب عندك يااسطا خليل واللي اتفقنا عليه مع الحجة ليلي

طالعه بثقة ثم مال يسند ساعدية اعلي صدريه ليقول:

-لا ٤٠٠ده قليل

" احنا اتفقنا خلاص "

قالها بغضب وهو يعقد حاحبيه

طالعه خليل بثقة هاتف بهدوء:

-مفيش داعي للعصبية يامعلم بين البايع والشاري يفتح الله، وانا متفقكتش علي السعر ده

جز علي نواجذه ثم رفع احد حاحبيه هاتف بغضب:

-عاوز كام ياسطا خليل

٥٠٠ الف

هكذا قالها بتريث وزرقاويته تتسع بقوة، لينفرج فاه الاخر علي اخره هاتف بمقط:

-كام ليه هشتري فيلا في الجيزة

قهقه خليل بقوة ليسعل يحاول تنظيم ضحكاته استقام يقف بثقة لتتبع خطواته ليلي ليهتف بقوة:

-عيب عليك يامعلم انت بتكلم بنا واحد عارف قيمة الارض والمباني والاسعار وده بيت يساوي اكتر من كده

استقام ذلك االرجل وقد هدئت ملامحه بوداعة ليقول:

-طيب اهدي بس يسطا خليل نتفاهموا

وضع قبضته داخل جيوب جاكته يحتمي بهما من بروده الجو ليقول:

-مفيش تغاهم يامعلم انا كده كارمك والله

صفع قبضته ببعض غاضبا ليقول وهو يلوي احد زوايا شفتيه:

-لا حول ولا قوة الا بالله ماشي موافق اقعد نمضوا العقد

طالعته بابتسامة، ليبادلها نظرات السعادة ثم جلسوا ثلاثتهم ليبدأ كل منهن في كتابة اسمه اعلي خانته..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خرج الجميع، لتبدا في لم سفرتها بسرعة، بينما جلس هو عقب انتهائه اعلي مقعد بالصالون، خرجت من المطبخ متجها الي مكان جلوسه، كان يزيل ربطة يديه الملطخة بالدماء لببدلها بغيرها، مدت يديها تساعده في ذلگ، ابعد قبضته بسرعة يخفي وجه ارضا، انعقد حاحبيها بدهشة لتردف هاتفة بحزن:

-عمار مالك فيك ايه ياخوي

طالعها بابتسامة فور نطقها لذلك اللقب كم احبه، تمني لو يصبح حقيقة ليصير له شقيقة بسنه يتقاسم معها الضحكات والاحزان، يسيرون سويا علي منهج الحياة، صمت هنيهة يتلاعب بتلك القماشة يتهرب من الاجابة، اذداد انعقاد حاحبيها لتهتف غاضبة:

-رد في ايه

نفخ بغضب ثموقال بتوتر:

-لو سمحتي ياشمس ياريت منكلمش الفترة دي خالص الا للضرورة زي منتي شايفة حسن نيتنا اتفهمت غلط

" انت كيف جاد وناصر "

قالتها بهدوء، ليهتف هو مجيبها وعيناه تنخفض بخحل:

-عارف والله بس الناس مش عارفة كده انا وانتي وبدر للاسف نيتنا سليمة ومش واخدين بالنا ان الدنيا اللي عايشين فيها مليانة ناس قلوبهم زي الحجر بالظبط

طالعته بنظرات حزينة لتقول:

-يعني ايه عاد نبقي في بيت واحد ونتعامل كيف الغرب

" امر الله ياشمس وربنا يعلم انك زي اختي "

قالها بحزن تتبعها تنهيدة ساخنة، لتطالعه شمس، بغضب  هاتفة بقوة بعدما وقفت عن مقعدها متجها الي غرفتها

-ماشي ياعمار انت حر، انا لا عوزاك ولا عوزاه…

طالع ريحيلها بصمت الي ان اختفت تمام، ليستمر في تبديل رباط قبضته المنشطرة…..

ـــــــــــــــ اللهم صلي علي النبي ـــــــــــــــــــ

خرج المحامي من تلك الغرفة المدونة اعلاها ووكيل النيابة، وبجواره احد العساكر يمسك بقبضته اسوار حديدية يحكم بها يمينه، فور رويته هرولت ترتطم بجسده النحيل تنحب بشده علي ما اصابه، اقترب منها كل من خليل ومحمود، يربت علي كتفيها ليقول بحنان:

-خلاص ياحبيبتي الحمدلله دفعنا الشيكات وخرج.

طالعه مصطفي بابتسامة يردف بامتنان:

-سكرا ياخالي علي وقفتك جنبا

وكزه بكتفيه بخفة ليردف بحنان:

-انتو اخواتي ااصغيرين وعيالي الكبار.

استدار يطالع المحامي ليردف بلهفة:

-خلاص يا استاذ مش هيروح معانا

المحامي بابتسامة:

-اه خلاص شوية اجراءات بسيطو ويخرج

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طرق الباب برفق ثم وقف يستقيم ينتظر انفتاح ذلك الباب وقلبه يعنفه بشدة لرؤياها، تري كيف سيكون هل ستحن ام ستظل علي اصرارها وعنادها، اعتدل بسرعة فور سماع صوت صرير الباب ليرسم ابتسامة هادئة اعلي جبينه الاسمر، ليقابله ذلك الرجل بترحيب حار هاتف بسعادة:

-يامرحب ياسليمان ياولدي، مشي فوت

مد قبضته، ليلتقطها فيصل يحتضنه بقوة بين اضلعته، بينما ابتسم سليمان يبادله الاحضان وقد ادرك عدم اخبار ريمة لاهلها بخلافهم بعد، دخلوا سويا، ليجلسان علي احد المقاعد، خرجت زهيرة من المطبخ فور سماع صوت بالخارج تردف بسعادة فور رؤيته:

-يامرحب ياولدي،حمدالله علي السلامة

سليمان بابتسامة:

-الله يسلمك ياحماتي

فيصل بابتسامة:

-انشالله تكون توفقت في عملك اللي سافرتله

عقد حاجبيه بدهشة وقد فهم عدم اخبارهم بحقيقة الامر ليردف بهدوء مجاري لحديثهم:

-الحمدلله

ربت علي كتفيه ليردف بهدوء:

-الحمدلله، مشي ياام غيث، نادمي علي ريمة، وحضري وكل لجوز بنيتك زمانه جوعان من الطريق..

هزت رأسها بابتسامة، لتستقيم تتجه الي المطبخ، لتتفاجئ بها تقف تعد لنفسها كوبا ساخن، رمقتها بلهفة لتقول:

-ريمة زين انك هون كنت حدخلك 

التفتت بسرعة حاملة فنجان ابيض لتقول:

-في ايه ياماما خير

طالعتها بابتسامة لتقول:

-سليمان جوزك اجي بره

اتسعت عينيها ليهتز فنجالها، انتهبهت له واضعة اياها علي التربيزة هاتفة بغضب:

-بره

طالعتها زهيرة بشك لتردف بتأكيد:

-اه ليش مستغربة 

رفعت حاجبيها بغضب لتتقدم تتجه خارج المطبخ متجها اليهم، فور دلوفها العاصف، طالعها بنظرات والهة يكاد قلبه يختلع من شدة شوقه، طالعها والدها يهتف بابتسامة:

-ريمة تعي يابنيتي زوجك عاد من سفره، اكيد اتوحشك

بلعت ريقها بقلق بينما كان يطالعها سليمان بابتسامة خبث فور تاكده مما شك، استقام يستغل ذلك الموقف، اقترب منها يحتضنها بشدة، ضمت هي شفتيها بغضب، لتقهقه زهيرة هاتفة برفق:

-ربنا يسعدكم يارب، مشي ياريمه خدي جوزك لجوه يريح مشي يابيتي لكون دبرتلك الغدا

ابتعد عنها يطالع وجهها الغاضب، ارتسمت ابتسامة علي.جوانب شفتيه، لتحدجه هي بنظرات نارية تتقدم باتجاه الغرفة يتبعها هو بنظرات ضاحكة..

ــــــــــــــــــــــــــ

جسده ينتقل بعشوائية، والقدم تركل كل ما يقابلها ارضا، يحاوط صدرية المؤلم بساعديه يتنفس بغضب مرهق، كانت تتشبث بزراعيه، يتقدمان خلف بدر يتبعان خطواته ااهادئة، هتفت بمقط تحرك قدميها بوهن:

-بنضل نمشي كتير كعوبي وجعوني

ربت علي قبضتها يهتف بحنان:

-خلاص ياحببتي اكيد قربنا 

تتهدت بغضب ثم طالعت ذلك المتقدم اماهم لتقول:

-ويش بيه هاداك

قهقه برفق هاتف بحنان:

-عاشق فاقد معشوفته

طالعته بخجل تأبي اخراج الكلمة  لتقول:

-والمجاذيب بيعشقوا مثلنا

طالعها بهدوء ثم وجه انظاره لها ليقول:

-تفتكري ليه ربنا خلقلنا قلب ما دام العقل هو كل شي

طالعته ببلاها تجهل الاجابة لتقول:

-ليش

طالعا بابتسامة يضغط علي ارنبة انفها ليقول:

كل الجوارح عوان،اذا هلگ البصر وقفت الكفوف تداعمه، واذا ثقل السمع اسرع البصر يساعده، واذا تآخر العقل جاء  القلب يسانده،  واذا تألمت الروح سال الدمع يشاركه ….

ابتسمت برفق تطالعه بابتسامة فخر فذلگ الرجل لم تري له عيبا سوي تلك الغيرة التي اصبحت تعشقها بشدة…

وقف فجاءة لييتوقفوا عن الحديث اشار الي احد المنازل ليقول:

-هو ده البيت، انا مروح بقي سلام

قالها ثم غادر بسرعة، طالع مدثر المنزل وعلي شفتيه ابتسامة امل ليردف بفرحة:

-يلا ياجملا ندخل…

هزت رأسها بالموافقة ليتقدموا سويا كل منهم يحتضن قبضة الاخر….

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كعادتها تلك الفتاه النشيطة للغاية لا تترك انش بالمنزل الا وجعلت منه لامعا نظيفا، تتعالي علي اطراف اقدامها تلوح بقماشتها اعلي تلك المناطق المتربة تزيلاهما برفق، اقترب هو من خلفها ببطئ بعدما عاد من عمله مسرعا يتضرع قلبه لرويتها فلقد اصبح وجهها سبب سعادته كيف حدث لا يعلم فسبحان مغير احوال القلوب، عض علي شفتيه وابتسامة خبيثة تحتلهم ليميل بطوله الباع حتي اقترب من قامتها القصيرة يضع قبضته اعلي خصرها يحملها بسرعة لينتفض هي جسدها برعب تسقط من يديها مزهرية كانت تعتلي ذلك الركن طالعته بدهشة وهي تحتل بجسدهااعلي ساعديه الضخم لتقول:

-خضتني ياناصر

حدجها بنظرات والهة يوزعهم بملامحه الطاغية ليهتف بهمس:

-سلامتك من الخضة ياروح ناصر، ممكن اعرف بتعملي ايه

طالعت ذلك الجانب المتسخ لتردف بهدوء:

-بنضف البيت

عقد حاحبيه بغضب ليقول:

-تنضيف ابه وزفت ايه انتي ناسية انك خامل 

اتسعت عينيها برعب عندما سمعت صوته الحاد لتردف بصوت متهدج:

-اصل البيت محتاج تنضيف

قوليلي اجبلك واحده تساعدك وترتاحي

قالها بثقة، لتردف هي بابتسامة منكسرة، لاحظها هو ليقول بلهفة:

-مالك عاد

طاطأت راسها تخاول التقاط عبراتها تمنعها من سقوط لتقول:

-لا ابدا بس اتعودت من وانا عندي ١١سنة من ساعة موت امي و انا شايلة بيت عمي وحدي 

اتسعت عينية بغضب ليقول:

-واشمعنا انتي مافي بنات عمي

سلمي بحزن:

-مرات عمي مكنتش ترضي حد ينضف غيري، كانها اكده بتعاقبني علي جواز امي من عمي بعد موت ابوي

اقترب من احد المقاعد يحلسها برفق ليجلب رأسها يضمهم بين ساعديه هاتف بحنان وهو يمرر قبضته اعلي شعرها الاشقر:

-من اهني انا راجلك وسندك معاوزكيش تخافي من حاحة ياغالية

ارتمت بين احضانه براحة تتشبث بزراعيه بقوة كمن يخشي رحيل والده هدأ انفاسها قليلا، ابتعد عنها يمسح عبراتها ثم استقام بعدما لثم قبلة اعلي قبضتها اتجه الي احد الزوايا يمسك بمقشة موضوعة بدأ في تنضيف الارضية من شظايا المزهرية، اتسعت عينيها تتقدم اليه بسرعة لتقول:

-لع ميصحش بردك انت الراجل 

لم يجييها بل اكتفي بتوجيه نظراته الحادة الي احد المقاعد لتفهم هي تقدمت مجيبه لاوامره اقتربت من اريكة جلست اعلاها باريحية تطالعه عن بعد بنظرات والهة وهو يعمل باحترافية في تنضيف البيت ابتسمت برفق ثم حضنت جنينها بحنان، علا صوت هاتف ناصر ليترك ما بيده اقترب يحدج سلمي بنظرات خنونه ليمسك هاتفه، ثم جلس بجوارها يحتضن جسدها بين زراعيه هاتف بابتسامة:

-دي مرت اخوي

سلمي بابتسامة:

-سمر دي وحشتني قوي ابقي ادهالي اسلم عليها

هز راسه بالموافقة ليفتح يجيبها بابتسامة:

-كيفك يامرت اخوي

سمر ببكاء:

-ناصر الحقني 

انتفض جسده ترك جسد سلمي ليستقيم يردف بقلق:

-في ايه مالك

استقامت سلمي تطالعه بخوف تتلهف لسماع المكالمة، لتهتف سمر بحزن:

-الاسعاف جات اخدت جاد اخنا في مستشفي قنا الحقنا

اتسعت سوداويته ليردف بصوت مرتبك:

-انا جايلك حالا مسافة السكة متقلقيش

اغلق هاتفه، ليخطوا بسرعة الي الدرج بينما كانت تتبعه سلمي تردف بتسأل:

-ماله جاد ياناصر

ناصر بحزن:

-في المستشفي انا رايحله

" اتا حروح معاك "

قالتها بثقة، ليستدير هو هاتف بهدوء:

-لا انتي روحي لشمس بلغيها 

لا محسيبكش

قالتها بقوة ليحدجها بنظرات غاضبة لكسر اوامره، تقربت بسرعة تحتضن خصره لتقول:

-اسفة بس محقدر ياحبيبي اسيبك وحدك وحياتك خدني معاك

هز راسه بالموافقة ليقول:

-البسي بسرعة وانا حتصل بشمس

هزت راسها بالموافقة لتسرع الخطي متجهها الي الدرج ترتدي ملابسها بعجلة

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

جالس باريحية اعلي فراشه يمدد بجسده بطول الفراش يضع جهازه المتنقل اعلي صدره، ينقش بانامله اعلي ازرره لتصله بعض رسائل عملاء المكتب، رد علي تلگ السيدة الثلاثنية تطمئن عليه، ليضع جهازه متجها الي الحمام، دخلت تلك الصغيرة وقبل ان تفتح فاها، لاحظت عدم وجوده لتسمع صوت سقوط الماء، التفت الي فراشه المبعثر لتعيد ترتيبه مره اخري، لفت انتباها صوت خارج من ذلك الجهاز تركت ما بيدها، تتفقد مصدر هذا الصوت اقتربت من ذلك الجهاز بهدوء مالت تجلس علي الفراش قرأت محتويات الرسالة لتتسع عينيها تسقط منها بعض الدمعات مسحتهم بسرعة باكمامها لتذداد دمعاتها اكثر يصطحبها نحيب عالي، خرج من المرحاض يجفف وجه بمنشفته، عقد حاجبيه وهو يراها تبكي، القي منشفته بعشوائية اتجه اليها يجلس جوارها يحتضن كتفيها ليهتف بلهفة:

-نور حبيبتي مالك بتعيطي ليه في حاحة وجعاكي

طالعته بعينان محمرتان، تتشنج ببطئ لتردف بصوت متهدج:

-بعد اكده عني 

قالتها ثم حاولت الاستقامة بجسدها تاركة فراشها تستعد للخروج، امسگها بسرعة من قبضتها يمنعها من الرحيل، توقفت عن الحركة اثر قبضته، احتضن كتفيها بقبضته ليدير جسدها باتجاها مال بجذعه العلوي امام وجهه الطفولي يحتضنهما برفق هاتف بحنان:

-ممكن بعد اذنك اعرف مالك عاد متزربنا اكده ليه

حدجته بنظرات نارية لتقول:

-يعني معارفش، فاكرني عشان صغيرة كيف ما بتقول يبقي حتعرف تخوني براحتك

عقد حاحبيه، يطالعها بعينان ثاقبتان ليقول بجدية:

-انتي بتقولي ايه خيانة ايه، ايه الحديد الماسخ ده

ابتعدت عنه تقترب من حاسوبة المتتقل تشبر باناملها لتقول:

-لتكون فاكرني جاهلة ومبفهمش في الحاحات دي لا انا بعرف اقري وواعية لنفسي زين

اقترب يطالع حسوبه ليري ما تتحدث عنه طالع الرسالة بهدوء، ثم قهقه بشدة، طالعته هي بدهشة ليذداد نحيبها بشدة، توقف عن النحيب ليقترب منها رفع زراعه الضخم يحاوط جسدها الصغير ليردف بحنان:

-طيب ممكن بفي تبطلي النواح ده عاد مقادرش استحمل اكده..

حاولت تنظيم انغاسها المضطاربة لتردف بصوت متهدج يكاد يخرج:

-لع محبطلش وبعد اكده حروح انام عند خالتي

تشبث بها جيدا ليظل علي حاله، ابتعد برأسه يقبل راسها ليردف موضحا:

-ياحبة القلب دي عميلة عندي في مكتب ومعاها قضية عندي مفروض اترافع عليها كمان سبوع اكده فكنا بنتناقش في قضية بس

بلعت غصة مؤلمة بحلقها ثم هتفت بعدما ازالت دموعها باكمام جلبابها هاتفة بغضب:

-والعميلة دي بتقولك ملامحك جميلة

قهقه بشدة ليقول:

-دي بتجاملني مش اللي في بالك خالص

طالعته بغضب لتقول:

-بتجاملك تقولك ملامحك واصلا هي مالها بملامحك العفشة دي 

اذدادت ضحكاته عاليا، لتتابعه هي بمقط وحاجبيها ينعقد بغضب لتقول:

-بطل ضحك 

انا عفش

قالها ليميل بجذعه العلوي يقترب من وجهها يرمقها بنظرات والهة يهتف بهمس:

-بزمتك انا عفش

عضت شفتيه بغضب لتردف بقوة:

-ايوة عفش وقوي كمان

انفرج فاه بشدة ليميل يقترب من شفيها هاتف بحنان:

-طيب واكده

طالعته بغضب لتقول:

-بردوا عفش

استقام بطوله الباع ليردف بجدية:

-طيب يظهر انك مبتجيش بالحنية

قبل ان تجيبه كانت تتعالي صرخاتها وهو يحملها برفق لتردف بغضب توكزه اعلي كتفيه:

-نزلني بقولك بردك عفش..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ظلت بغرفتها حبيستها حزينة شاردة تفكر فيما قاله عمار وما حدث بذلك اليوم لا تصدق ان من تربت معه يصدق حديثهما بتلك السهولة، طرقات علي الباب جعلاها تستدير بجسدها تطالعه لتردف بغضب:

-مين

اجابها من خلف ذلك الباب المغلق ليقول:

-سمس افتحي الباب

لا مفتحاش

قالتها بعند طفولي، لتكمل حديثها بغضب:

-من اهني ورايح دي اوضتي لوحدي شفلك اوضة تانية

ذم شفتيه بغضب ليقول بصوت طفولي:

-دي اوضتي ياسمس افتحي

قلتلك لا والا حمشي بيت ابوي

قالتها بغضب لتعقد حاحبيها محاوطة صدرها بساعديها تهتف بعناد، صفع هو الباب بغضب، لينكمش حسدها خوفا من ان يكسره، اقترب عمار بسرعة فور سماع تلك الاصوات هاتف بتوتر:

-مالك يابدر بتخبط كده ليه وصوتك عالي

ضم شفتيه بتزمر ليقول:

-مس راضية تفتخلي واصلا دي اوضتي ماسي ياسمس انا حصرف..

اقتربت من الباب تضع اذانها بالقرب منها تستمع لهما بينما استدار بدر يهبط الدرج بغضب ليقف عمار يهتف بهدوء:

-شمس بطلي هزار وافتخي لبدر

هزت اكتافها بالنفي لتردف بغضب طفولي:

-لا لا مفتحاش عشان يبقي يشك فيا زين

ضرب كف فوق الاخري ليقول:

-والله اتتو الانتين عيال، ربنا يصبرني عليكم، تصبخوا علي خير

وانت من اهله

قالتها بهدوء لتتجه الي فراشها تجلس اعلاه بهدوء تحتضن بطنها بلكف لتردف ببكاء:

-خليك شاهد علي اللي بيعملوا فياا ابوگ..

تسلل تلك الشجرة المجاوره لشرفة غرفته التي اعتاد كتيرا علي تسلقها الي ان وصل الي نهايتها تحامل بزراعيه علي جدرانها الي ان اصبح بداخلعا تقدم ببطي الي الداخل طالع الغرفة، ليراها جالسة اعلي فراشها، اقترب منها ببطي يجلس بجوارها، شعرت هي بارتخاء الفراش لينتفض جسدها برعب التفتت بسرعة الي الخلف لتشهق بخضة هاتفه برعب وهي تضع قبضتها اعلي صدريها:

-انت دخلت اهني ازاي 

حاوطها من خصرها ليردف بابتسامة:

-من البلكونة، كأنك نسيتي اني بنطق منها

رفعت قبضتها تضرب راسها براحتها لتردف بغصب:

-يوه نسيتها دي

قهقه بشدة  لا يستطيع وقفها، لترفع هي قبضته ثم وكزته اعلي كتفيه لتردف بغضب:

-بكفياك

توقف عن الضحكات يحاول تنظيم انفاسه، طالع كل منهماالاخر بنظرات حنونة اقترب منها قليلا ليردف بابتسامة:

-سمس عاوز عسل

طالعتها بنظرات غاضبة لتقول:

-لا بعد اكده عني معاوزاش اشوف وشك

حاولت الوقوف ليسرع هو جازبها من ساعديها ليقول:

-محعملس اكده تاني 

طاطأت راسها ارضا لتنهمر دموعها، طالعها بحزن ليرفع انامله يزيل عبراتها المتدفقة ليهتف بحزن:

-محملش اكده واصل وحياة سمس

طالعته تهتف بصوت متهدج:

-هنت عليك تصدق فيااكده انا يابدر

طاطا راسه بخجل لا يعرف ماذا يجيبها، رفعت انظاره تطالع حزنه الذي اعتلي وجه الملاكي اقتربت منه ترفع ذقنه باناملها لتهتف بابتسامة:

-ممكن تاخد عسل

انفرح ثغيره بشدة ليقترب يقبل شفتيها بقوة، علا رنين الهاتف، لتبتعد هي مسرعة هاتف هو بغضب:

-ملحقتس اخد

قهقهت بشدة علية لترفع قبضتها تشير له بالانتظار لتقترب تجيب علي هاتفها، طالعت الشاشة لينفرج فاها بسعادة هاتفة بفرحة:

-خوي اتوحشتك بقي اكده متسالش عليا ولا خلاص من لقي احبابه نسي اصحابه

قالتها ثم قهقهت لتسمع صوت اخيها الحزين هاتف بهدوء:

-شمس ياخبيبتي انا معوزاكيش تعملي حاحة واهدي

دق قلبها لتقف بسرعة هاتفة بقلق:

-في ايه ياناصر اكلم

ناصر بحزن:

-خوكي جاد في المستشفي لو تقدري تيحي تعالي 

اغلقت الهاتف لتنحب بشدة اقترب منها ليقول:

-سمس

مالت علي جسده تحتضنن بشدة لتقول:

-جاد يا بدر في مستشفي عاوزة اروحله وديني

هز راسه بالموافقة، ليستقيموا كل منهما يرتدي ملابسه للذهاب اليه...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فتح الباب بمفتاحه ليدخل اولا تتبعه ليلي حاضنه جسد ابنها يقبل قبضتها بحنان من الحين للاخر، طالعهم خليل بابتسامة ليقول:

-ربنا يخليكم لبعض

هتفت ليلي مسرعة:

-يارب ويحفظك ليا ياحبيبي

جلس علي احد مقاعد، لتتبعه ليلي ومازالت تحتضن ابنها اشتياقا، بينما جلس محمود بجوار خاله ليردف بمشاكسة:

-يسلام علي الحب طبب واتا ياست ماما ولا لازم اتحبس عشان تحبيني

اسرعت تردف بغضب:

-تف من بقك يبني ايام لا يرجعها يارب

خليل بابتسامة:

-امين يارب، المهم ياجماعة البيت ده خلاص مبقاش ملكنا ولازم نخليه 

طالعت ليلي انحاء الغرفة لتقول:

-انا مش مصدقة ان هسيب بيتي بعد العمر ده

خليل بخنان:

-خلاص ياحبيبتي اللي حصل وبعدين اصلا كان بيت قديم وكل حاجة فيه خربانة المهم ياحبيبتي يلا انا اتصلت بواحد صحبي من زمان هنا وقلتله بشوفلي بيت ضروري ومن حظكم انه كان حد عارض شقته للايحار موقتنا ننقل فيها العفش لغاية ما القيلكم شقة محنتكة كده في ختة تاتية

استقامت ليلي تقترب من اخيها، وقف هو احتراما لها طالعته بحنان لتقول:

-ربنا يخليك ليا ياحبيبي

ابتسم برفق ثم اخرج من جيبة دفتر بقيمة ٢٠٠الف اشار به اليها، التقطته هي لتقول:

-ايه ده ياخليل

خليل بهدوء:

-نصيبك من البيعة

عقدت حاجبيها لتقول:

-نصيبي ازاي المفروض انت ولد نصيبك ضعف نصيبي وبعدين انا يعتبر اخدت منهم نصهم

عقد خليل حاحبيه ليقول:

-كلام ده في القانون والشرع لكن انتي اختي وكل حاحة ملكي كانها ملكك ياحبيبتي دنتي اللي مربياني

بس

قالتها بسرعة، ليقاطعها هو هاتف بحنان:

-مبسش الفلوس دي عشان مصطفي ومحمود، تشتري شقة صغيرة ويفتحوا مشروع سوا 

طالعته بابتسامة وعبراتها تتساقط بفرحة، احتضنها بحنان يمسح عبراتها ليستقيم مصطفي ومحمود يشاركوهم الاحضان وعلي وجوهم ابتسامة

ــــــــــــــــــــ

https://www.facebook.com/profile.php?id=100007751797730

ممكن متابعة ونكزلصفحتي يابنات 

Continue Reading

You'll Also Like

85K 1.4K 17
ًً القصة حتكون قصه فتاه من بغداد يتيمه الأب تذهب فصليه لشخص كلش ضالم وقاسي نذهب بسبب ابن عمها والي ينطوها فصليه همة عمامها وجدها القصة حتكون كل...
7.5M 78.6K 22
قزح ١٠٧ رواية منقولة للكاتبة زهراء سلامي هواي بنات طلبوها ولكيتها بالتلي
1.6M 80.2K 43
ووكعني حيل.صرت ابجي بهستريا.واكول ارحمني. آصف.. كافي. انت تضلمني. هو واكف.... وكال اني شسوي هسة يالله شسوي.اذبحج واخلص من شرج.. اكتلج هنا. جان يحجي...
30.7M 2.1M 99
( قاسي لايعرف الرحمة) لولا انك لم تكسر شيئاً ما بداخلي لولا إنك لم تضيعني بين طرقاتي لولاقسوتك علي انانيتك واحتجازي لما مات الشعور داخلي