لست هوارية

By AyaElnagar8

443K 16.5K 3.2K

عندما توضع في تقاليد قديمة تهدد حياتك هنا تقف بعلو صوتك لتقول انا لست من هذه العادات.. في مكانا جبلي.... _ما... More

اقتباس
🔥صور ابطال لست هوارية🔥
تمهيد...
اقتباس اول
اقتباس ثاني
اخر اقتباس الثالث
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
صور
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الثالث والعشرون
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الرابع والثلاثون
الخامس والثلاثون
اعتزار
السادس والثلاثون
السابع والثلاثون
الثامن والثلاثون
التاسع والثلاثون
الاربعون
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
الاخيرة٧٠
حلقة خاصة الربيع
حلقة خاصة المولد النبوي
حلقة خاصة رمضان كريم
حلقة ختان الاناث جزء١
ختان جزء ٢
الاخيرة

٥١

4K 202 31
By AyaElnagar8

لسـت هہ‏‏وآريـه

        آيـﮯ عبدهہ‏‏ آلنجآر

                    ٥١

       ***"*********""*******

تسير بخطي مسرعة إليه بعدما أطمئنت من وجود سلمي بجانب عمار، فتحت الباب الموارب بلطف ليصدر صريرًا، جعله يميل علي جانبيه الأيسر هاربًا من النظرإليها، عضت شفتيها تحتاول كتم ضحكاتها فلا تصدق ان بدر اصبح غيورًا متي بدأت تلك الاحاسيس تداعب قلبه، الموقف يشبة كـ صبي في العاشرة من عمره يغار علي حبيبته هكذا حاله الأن، اقتربت تجلس علي حافة الفراش ليشعر هو بها يزيح جسده قليلًا للخارج هاربا من التصاقها به، كتمت ضحكاتها غصبًا عنها، لتميل بجذعها العلوي ترتطم بجذعه لتقبل وجنتيه اليمني بحنان، عقد هو حاجبيه ليميل بجذعه مرة اخري اعلي حافة الفراش، عقدت حاحبيها فلم تيأس في مصالحته، مالت تقبل تجويف عنقه بدفء، هز رأسه بغضب ليميل بجسده مبتعدًا عنها اكثر، لم يشعر بنفسه إلا وهو يسقط من اعلي فراشه ليتفاجئ بها تسقط معه يلتقطها بساعديه لترتطم بن اضلعته، طالعته هي تقهقه علي ما اصابهم، ليبادلها الضحكات الحنونة، لتردف بابتسامة:

-عجبك اكده وقعتنا في الارض…

طالعها بغضب متذكر ما حدث، يزيح بوجهه بعيدًا عن عسليتها، مدت اناملها تجذب محياه باتجهها لتردف بهدوء:

-ممكن اعرف حبيبي، وقلبي، وروحي، زعلان ليه

انفرج ثغره رغم عنه اثر كلماتها الغازلة، تجعل كلماتها منه شخص أخر، طالعته وهي تراه يبتسم ثم يشرد لتردف مكررة حديثها:

-بدر جاوبني ساكت ليه عاد ايه حصل.

طالع ملابسها بغضب ليقول:

-عسان عسان انتي حضنني عمار 

اتسعت عينيها لتردف بتفسير:

-لا ياحبيبي عمار كان تعبان

قاطعها ليقول:

-يعني هو كل ما حيتعب حتحضنيه انا مخاصمك ياسمس

كاد ان يستقيم لتحجبه هي عن الحركة تردف بحنان وهي تتحسس لحيته:

-لا لا مش قصدي اكده، اسمعني مش هو لما خبط كنت انا معاك اهني ونايمين..

هز رأسه بالموافقة، لتكمل هي مسرعة:

-احنا رحنا فتحنا بسرعة انت بخلقاتك وانا كمان يعني مكناش قصدين ولما انت خرجت هو مال عليا غصب عني، بس اوعدك انها محتتكررش واصل لا حكون بلبس ده تاني قدامه ولا حقعد جنبه ولا حقرب منه..

اكشف عن صفوفه البيضاء، ومحياه يستعد لثورة من السعادة تتوق قلبه ليردف بحنان وهو يداعب خصلاتها المفروشة اعلي جذعه:

-ماسي

مالت تحتضن وجهه بين قبضتها لتميل تقبل ثغريه بحنان، لتهتف بهمس:

-اتوحشتك قوي، حنفضل نايمين علي الارض اكده كتير

ابتسم برفق، لميل بجذعه يحمل شمس بين ساعديه الضخم يضعها بحنان اعلي الفراش….

         *******************************

يوم جديد، تتسع عينيها وهي تشاهد تلك افلام الرعب، وبين قبضتها صحن ضخم مجوف يحتوي علي العديد من الفاكهة، التقطت إحداهما تتذوقها بنهم، ثم التقطت كوب اللبن تشربه بسرعة، تلك الايام اصبحت شهيتها عالية، دب بقدميه اعلي الدرج يسند علي الدرابزين فصحته مازالت غير مستقرة، طالعته فور قربه منها لتردف بابتسامة:

-حمدالله علي السلامة ياراجل خضتنا عليك وانت مسورق وقاطع النفس.

ابتسم لها ليردف بعدما جلس بوهن:

-الحمدلله مش عارف اشكرك ازاي ياسلمي

سلمي بهدوء:

-لا ولا يهمك المهم قمتلنا بالسلامة لكن مكنتش اعرف انك صحتك علي قدك اكده شوية برد يعملوا فيك اكده

كشف عن انيابه يقهقه بشدة ليقول:

-اه صحتي علي قدي خالص هههههههه

عقدت حاحبيها لتقول:

-انا حساك اكده بتتريق

" لا ابدا "

قالها وهو يطالعها بابتسامة، ليطالعوا سويا الدرج وشمس تتشبث بساعدي بدر، اقتربوا منهم لتردف شمس بهدوء محاولة عدم الابتسامة حتي لا تثير ذلك الغيور:

-حمدالله علي سلامتك ياعمار

عمار بابتسامة:

-االله يسلمك ياشمس

طالع اخيه الواقف بجوارها، ليقترب بدر منه جلس بجانبه يميل بقبضته يتحسس جبينه، عقد عمار حاجبيه ليردف بتسائل:

-بتعمل ايه يابدر

بدر ببلاها:

-بشوفك خفيت ولا لا

قهقه عمار ليقول:

-ومين قالك ان المرض بيبان من الراس

ذم شفتيه ليقول:

-سمس كل ما بتعيي راسها بتسخن

ابتسمت شمس تجلس بجواره لتقول:

-مش كلا الامراض ياحبببي

مالت بجانب اذانه لتقول:

-بعدين في اوضتنا اقولك الحاحات دي

بالدلها الابتسامة ليقول:

-ماسي

رفعت زراعيها تلتقط بعض فاكهتها لتردف بزعر:

-الحمل خلاكي مفجوعة يامرت اخوي

ذمت شفتيه للأمام لتردف بحزن وهي تتحسس بطنها:

-بقي اكده يا شمس ماشي، اتريقي اتريقي بكرة ياجي يومك...

داعبت الفرحة اعلي محياها لتردف بهمس:

-يارب

اندمجوا عمار وبدر في مشاهدة الفيلم بينما اردفت شمس بهمس:

-وبعدين قربت بطنك تكبر وخوي العبيط ده ميعرفش ان مرته حامل من اصله

توقفت عن الاكل لتردف بحزن:

-تفتكري لو عرف حيفرح ولا حيزعل

طالعتنا لتصفع قبضتها عده مرات باناملها لتردف بغضب:

-وبعدهالك بقي قلتلك اخويا محينفعش معاه المعاملة دي.

سلمي:

-اعمل ايه طيب

شمس بهدوء:

-انا حقولك ده اخويا وانا حفظاه

هزت رأسها بالموافقة، لتردف بصوت عالي:

-متيجوا نلعب

طالعها بدر ليردف بفرحة:

-هيه ايوة نلعب ياسمس

طالعته بنظرات والهة لتقول:

-تمام هحضر الفطور، ونطلع نفطروا ونلعب في الجنينة

          ***************************

داعبت الشمس بـ إستحياء بهو استراحته، لتمشي بخفة تحمل صينية بها فطار لنفرين، القت بها اعلي الاريكة ثم داعبت باناملها تعزف سنفونية هادئة، داعب لحيته من خلف باب الغرفة بعدما استشعر طرقتها الهادئة، فتح علي استعجال، لينطق بعينيه قبل شفتيه، طالعته هي تردف بهدوء:

-صباح الخير….

بادلها النظرات يردد خلفها بحنان وهمس:

-صباح الخير،اللهم اغذيك ياشيطان 

جلجلت ضحكاتها المكان طالع يمينه وشماله يتأكد من  خلو المارة ليردف بهمس:

-بس هتفضحينا

اشارت الي الطعام لتردف بهدوء:

-طيب يلا فطورنا

اشار الي نفسه ثم اتجه يشير بأنامله اليها ليقول:

-انا وانتي، اول مرة نفطر سوا ايه اللي جرا

طالعته بنظرة اسرت قلبه لتقول بزعل مصطنع :

-ما بدك اشاركك الطعام، كيف ما بدك

اقترب يحدجها عن الرحيل ليردف بسرعة:

-لا لا ياجملا ياريت ده حتي تفتحي نفسي

ابتسمت بخجل، لتجلس اعلي الاريكة وهو كذلك وبينهم صينية الطعام فيصل، امسكت قطعة من الخبر تشير بها اليه، التقطها منها ليردف بابتسامة:

-انا مش مصدق ان بكره كتب كتابنا

توردت وجنتيها خجلا لتقول:

-لا صدق..

غمز قطعة من الخبر بداخل احد الصحون ليقول بجدية:

-تعرفي انا لغاية دلوقتي معرفش عن شخصيتك حاجة يعني بتحبي ايه بتكرهي ايه

مضغطت ما بفمها لتردف بجدية:

-ويش بدك تعرف وانا اقولك

انتهي من المضع ليطالع زرقويتها يقول:

-يعني ايه بتحبي هواياتك

اسرعت ريمة لتقول:

-سباق الابل، والسباحة

ضيق مابين جبينه ليقول:

-لا انا قصدي لما بتكوني قاعدة لوحدك كده في قاعدة هادية بتعملي ايه..

حركت بؤبؤيها لاعلي بتفكير، لتطالعه وهي تقول:

-تسلق الجبال، بعشقه، جبال سينا تهبلك

رف عينيه ليردف بدهشة:

-ايه الحاجات المجنونة دي، دي مش هواياات

طالعته بغضب لتقول:

-وانت ويش هواياتك

اجابها بجدية ليقول:

-القراءة، كتابة الخواطر، الرسم، وطبعا بحب مجالي وبخترع شوية حاجات

طالتها بهدوء لتقول:

-اهتمامتنا مختلفة 

اكد حديثها ليقول بابتسامة:

-بتحمل جنانك وامري لله، ابتليت بعشقك

طالعته بابتسامة لتردف بخبث:

-تيجي نركب حصنه

"مين"

  ********** اللهم صلي علي النبي ************

منذ ان رحلت من داره حزينة، قرر زيارتها وجلب بعض الحلويات التي تعشقها هي وبدر، لمصالحتها، دلف من اعتاب الباب يعبر الممر الطويل الي ان وصل الي بهو المنزل، تقدم بخطوات هادئة يتجه الي الباب، لتوقفه قدمية عندما وقع علي مسامعه صوت ضحكاتهم المختلطة، التفتت بجسدة الضخم، يضيق سوداويته بحركة غاضبة، كانت تجلس تمسك بتلك الاوراق اللعينة ما تسمي بالكوشتينة وهو يحاول خطف احدي اوراقها لتميل بدلال تحاول رؤية اذا كان يملك الشايب، ضحك يردف بابتسامة:

-بطلي غش يا سلمي

عضت اناملها بين مخالبها لتردف بحزن:

-لا بقي مش حتدبسوني في الشايب زي كل مرة

بدر بضحكة:

-حظك اكده 

طالعت اوراقها بدقة تحاول اخفاء تلك الورقة اللعينة، وقف خلفها يحجب عنها اشعة الشمس ليميل ظله بحمايتها من اشعة الشمس، طالعت الارض وجسده الضخم يحتليه، وقعت من بين اناملها تلك الاوراق تستدير تطالعه لتقع زرقويتها أسيرة بين سوداويته الغاضبة، استقامت تقف امامه، بينما وقف عمار وبحانبه بدر، لتستقيم شمس بابتسامة تحاوط خصره لتقول:

-ناصر اتوحشتك

طبع قبلة حنونة اعلي رأسها، ليوجه انظاره الي تلك الفتاه وهو يهتف بغضب:

-انتي بتعملي ايه اهني

تهتهت بخوف لتقول:

-اني..اني..اني

 "انطقي"

قالها بغضب، لينتفض جسدها الضئيل، اقتربت تحتضنها لتردف غاضبة في وجهه:

-انت بتزعقلها اكده ليه، انت مش مشيتها من البيت عاوز ايه تاني

جز علي اسنانه ليخرج الكلمات من بينهم بعنف:

-قلتلها تروح بيت عمي مش اهني

شمس بغضب:

-ولما تسيبها لمرات عمك وانت عارف انها بتكره سلمي من زمان وبتقسي عليها يبقي متلومهاش لما كل الابواب تتقفلها وتجيلي..

مال وجه للين قليلا ليردف بخشونة: 

-لمي هدومك حتروحي معايا

ابتسمت بفرحة، وكزتها برفق لتجذبها من ساعديها متجهها الي الدرج تلبي رغبة شقيقها..

وقف غاضب يرمق ذلك الشاب بنظرات نارية، طالعه عمار بلين ليقول:

-ازيك ياناصر

تجاهل النظر له ليقول:

-زين

داعبت بدر انفه رائحة تلك اللفات ليقول:

-انا سامم ريحة بسبوسة

رمقه بابتسامة ليقول:

-ايوة ياحبيبي انا جبتلك البسبوسة اللي بتحبها

عمار بابتسامة:

-علي فكره انا كمان بحبها

رمقه بمقط، ليميل بدر يفتح تلك اللفة يغمس انامله بقطعة تذوقها ثم اخذ قطعة اخرى ليضعها بفم شقيقه استقبلها عمار بفرحة بينما اخذ ناصر يطالعهم طويلا، كيف اصبحت علاقتهم هكذا في تلك المدة البسيطة هل يشعران ببعض قبل ان يري احدهم الاخر….

بالاعلي:

-كانت تقفز بسعادة الي ان اقتربت منها شمس تردف بغضب:

-بردك مفيش فايدة فيكي

توقفت عن الحركة لتهتف بهدوء:

-ليه انا عملت ايه

-المشكلة انك مبتعمليش ورغم اكده الكل بيقسي عليكي عارفة ليه..

هز رأسه برغبتها في معرفة الاجابة، لتقول شمس وهي تتحسس وجنتيها ببطن قبضتها:

-لأنك طيبة ياسلمي طيبة قوي لحد العبط، وبتخلي اللي حواليكي ميعملش حساب لزعلك، يعني واحدة في مكانك كانت مخلتش مرت عمي تستقوي عليها، واخوي ناصر تفتكري ليه حب ورد ومحبكيش لانك ضعيفة وهو عارف اكده زين، وهي قوية مش كيفك، ناصر خوي وانا عرفاه مينفعش معاه غير انك تشوقيه ولا تدوقيه، فهمتي

اغرورقت الدموع داخل بقلتيها، لتهز رأسها بالفهم، ابتسمت شمس لتقول:

-طيب يلا روحي مع جوزك وزي مفهمتك  اللي اتفقنا عليه حتعملي

هزت رأسها بالموافقة لتتقدم خطوات بطيئة ثم وقفت تلتفت اليها لتردف بحاجبان منخفضان بحركة طفوليه لتقول:

-هو ايه اللي اللي اتفقنا عليه..

جزت علي صفوفها لتميل الي فراشها تمسك احدي وساداته ترمي بها اليها، لتردف سلمي بخوف قبل ان تركض:

-خلاص خلاص معاوزاش افهم حاجة فهمت

شمس بغضب:

-غبية.

            *************************

هبطوا الدرج سويا، الي ان وصلوا الي مكان سليمان، كان يقف يطالع الحديقة من تلك الشرفة، اقترب النعمان خلفه يقاطع شروده ليقول:

-وه محدش ضايفك ياولدي

التفت سليمان يبتسم بوجهه ليقول:

--كتر خيرك ياحج، معلش مقادرش

نعمان بهدوء:

-ماشي ياولدي، طيب حتمشوا دلوقيت

خليل بهدوء:

-اه ياشيخ ياريت دلوقتي

نعمان بهدوء:

-طيب ياولدي اتفضلوا مستنيكم

تقدم خليل الي الباب يتبعه سليمان، جذبه نعمان من ساعديه ليقول:

-سليمان ياولدي معاوزش مشاكل

هز رأسه بتأكيد ليقول:

-حاضر

         *****************************

انتهت من تلاوة بعض الأيات وهي تضع راحة قبضتها اعلي جبين ابنها الفاقد للوعي، ابعدت قبضتها ثم تنهدت تطالع الساعة لتردف بهمس:

-ياتري اتأخرتي ليه يانور، انا بدأت اتوغوش عليكي، ومعارفاش انا حاجة واصل اهني جيب العواقب سليمة يارب..

          *****************************

دلف يرمي بقبعته أعلي مكتبه يرمي بجسده اعلي مقعده الوثير، كانت تتبعه مثلما طلب منها لا تعلم اين وماذا يريد، شمر اكمام بدلته الرسمية يطالعها ليقول وهو يشير الي احد المقاعد:

-اقعدي

جلست الي ما اشار لها لتردف بتسائل:

-انت جبتني اهني ليه، انا اتأخرت

اردف بتسائل ليقول:

-اتأخرتي علي عمرو مش كده

اردفت لتأكيد لتقول:

-ايوة

معتز بأستجواب:

-هو طبعا كان معاكي في المستشفي

نور بتأكيد:

-ايوة

معتز:

- وطلب منك تنزلي اللي في بطنك

نور بصدق:

-ايوة 

معتزر بغضب:

-طيب ارتاحي وراجعلك

خرج من الغرفة يأمر العسكري ليقول:

-سيد عاوزك تجيب عصير للبنت اللي جوة، وبعدين حديك ورقة تروح بيها لدار رعاية الفتيات بالعجوزة، وتسلمهالم بنفسك وانا هتصل بالمديرة هناك وافهمها الوضع…

العسكري بتأدب:

-اوامرك يافندم...

              ************************

اشار بقبضته يسمح له بالمرور من اعتاب المنزل، دلف خليل بتأدب، كانت تقف عن بعد ترمقه بنظرات نارية، لاحظها سليمان محاولًا تسريع مده تلك الزيارة ليقول:

-حطلع اشوف ورد

اردف خليل بهدوء:

-بعد اذنك حطلع معاك اشيلها

هز رأسه بالموافقة ليستدير يصعد الدرج يتبعه خليل يهدوء..

بالأعلي

طرق الباب، مالت بجذعها تحاول الزحف لتبدل نومتها الي جلسة، فتح سليمان الباب يطل من خلفه، لم يحتمل الانتظار القي زرقاويته يبحث عنها، الي ان لمحها اعلي فراشها، اقترب مسرعًا منها يحاول مساعدتها في النهوض، استقامت تتحامل علي قبضته، ليقترب منها يحتضنها بقوة تبادله هي الحضن بإشتياق، طالعهم سليمان ليرجع خطواته يغلق الباب خلفه تاركهم بمفردهم، كان يتماسك بشدة الي ان سمع صوت غلق الباب كأذن له لينفحر اشتياقه لها، ابتعد عن احضانها يطبق بشفتيه اعلي شفتيه، ابتعد بعد مدة يطالعها يتفقدها ليردف بحنان:

-حد عملك حاجة انتي كويسة اكلمي ياورد

كانت تحاول الحديث، لكن لهفته كانت تحجب عنها الحديث، طالعته تتحسس لحيته لتقول:

-اني زينة

قبل قبضتها ليقول:

-وحشتيني جدا ياورد اسبوع وانا مش عارف املي عيني من عيونك، حرموني منك ميعرفوش ان من ساعة مشفتك صدفة وانا بقيت مدمن ملامحك دي.

كانت تستمع له وعبراتها تهرول اعلي خديها، يتابعهم هو يمسحهما بلطف ليقول:

-بس كفاية بكي، يلا ياحبيبتي فين لبسك عشان اغيرلك عشان نمشي

استقام يتقدم الي الخزانة لتوقفه بكلمة قاتلة:

-اني مجياش معاك

التفت اليها وحاجباه مرتفعان بغضب ليقول:

-بتقولي ايه

" مجياش معاك "

كررتها  ثانية  وهي تقضي علي دمعاتها نهائيا تحاول رسم القوة لتقول:

-سافر لاختك واولادها ايه جابك ورايا مكتفيتش من المشاكل اللي بتحصلنا من ساعة ملتقينا

اقترب يطالعها بابتسامة ليقول:

-المشاكل دي هي اللي بتحببني فيكي اكتر ومخلياني متمسك بيكي عمري ما اتبهدلت كده الا معاكي وليكي وعشانك..

" كانك غاوي بهدله "

قالتها بضحكة هاربة من بين دمعاتها لتكمل بجدية:

-امشي

 "هزرنا وضحكنا خلاص يلا ياروحي"

قالها وهو يجلب احدي العباءات السوداء، يقترب منها يفك ازرار جلبابها، منعته عن فعلها لتردف بجدية حاولت تصنعها:

-مبهزرش بكلمك جد

استقام يطالعها بغضب ليقول:

-ورد وبعدين فيكي انا بكلمك بالراحة متخلنيش اخدك غصب..

ورد بجدية:

-ارجوك بكفياك انا معاوزكاش ولا عاوزه اتبهدل معاك تاني روح امشي

اقترب منها يردف بغضب:

-انا مش حمشي من البلد دي الا وانتي معايا فاهمة انا حسيبك دلوقتي ورجعلك تاني

قال جملته غاضب ليخرج يصفع الباب خلفه بعنف لتمل هي تحتضن وسادتها تنحب بشدة..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لست هوارية

         ايه عبده ورد

Continue Reading

You'll Also Like

792K 30.3K 72
وضعها القدر تحت رعايته، لتستنجد به من غدر أعز الأحباب لديها، من أجل حمايتها، متعشمة في رجولته كي يساندها، حتى تسترد حقها وما سلب بخسة منها، ولكن ما ل...
84.3K 1.4K 17
ًً القصة حتكون قصه فتاه من بغداد يتيمه الأب تذهب فصليه لشخص كلش ضالم وقاسي نذهب بسبب ابن عمها والي ينطوها فصليه همة عمامها وجدها القصة حتكون كل...
690K 18.8K 24
عشقها منذ الطفولة ، أقسم بأنها له وليست لغيره عجزت الكلمات عن وصف جمالها وحسن أخلاق العاشق تمسك بها لأبعد الحدود ولم يهتم بكونها أصبحت عمياء لا ترى...
330K 17.4K 50
( 1/29 ) ذكــرى لا تنسـى " انـقـلاب " ألـ غضـب من البصـره " الفيحـاء " جمعتهـم المحبـه والتآخـي في مكـان واحـد . علاقـه اولاد العم أكثر من الا...