لست هوارية

By AyaElnagar8

443K 16.5K 3.2K

عندما توضع في تقاليد قديمة تهدد حياتك هنا تقف بعلو صوتك لتقول انا لست من هذه العادات.. في مكانا جبلي.... _ما... More

اقتباس
🔥صور ابطال لست هوارية🔥
تمهيد...
اقتباس اول
اقتباس ثاني
اخر اقتباس الثالث
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
صور
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الثالث والعشرون
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الرابع والثلاثون
الخامس والثلاثون
اعتزار
السادس والثلاثون
السابع والثلاثون
الثامن والثلاثون
التاسع والثلاثون
الاربعون
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
الاخيرة٧٠
حلقة خاصة الربيع
حلقة خاصة المولد النبوي
حلقة خاصة رمضان كريم
حلقة ختان الاناث جزء١
ختان جزء ٢
الاخيرة

٤٥

3.7K 282 72
By AyaElnagar8

🔥 لسـت هہ‏‏وآريـﮯ

           ✍🏼آيـهہ‏‏ عبدهہ‏‏ آلنجآر

.                  فصـل ٤٥

           ***********************

تارة تعمل، وتارة تستريح، تراكمت فوق رأسها الاعمال وتلك السيدة بلا رحمة، تكدسها بالكثير والعديد، جلست علي مقعد في أحد جوانب المطبخ، تلتقط أنفاسها المسحوبة آثر العمل طيلة النهار، تتحسس جنينها بلطف، ولجت رباب بغضب لتردف بصوت اجش:

-انتي بتهببي ايه، خلصتي واكل عمك، و واكل ورد لوحده..

انتفضت سلمي تمسك صدرها برعب لتردف بعينان متسعان:

-اهو يا مرت عمي علي النار والله، لسه مطبتش حاجة واصل...

نظرت الي تلك الصحون المتكدسة بالحوض لتردف بغضب:

-وليه سايبة المواعين اكده،  تحبي اغسلهملك اني ياست هانم..

سلمي بخوف:

-والله يامرت عمي انا كنت بس باخد نفسي وكنت حقوم اغسلهم اهو واكمل الغدا..

رمقتها بمقط، ثم رحلت من حيثما دخلت…..

لتتجه سلمي الي الحوض تكمل ما كانت تفعله…

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تقف امام خزانته، تضع ملابسها داخل حقيبتها، ذمت شفتيها وهي محتارة في اوعيتها معظمها ملابس منزلية، والبعض الآخر عباءات سوداء وأنقبة هكذا يرتدون نساء قبيلتهم، تري كيف سـ تسافر معه بتلك الملابس حتما سيشعر بالخجل من ملابسها، لقد اعتاد علي الحياة بالقاهرة تري هل سيتقبلها بملابسها هذه، كان يخرج من المرحاض متجهه الي غرفته دخل بهدوء ليوصد الباب خلفه، وهو يقوم بتجفيف رأسه المبلل، وجذعه العلوي العاري، التفتت اليه فور دخوله، هرولت الي النافذة تغلقها بسرعة تردف بغضب:

-وه ياعمرو تاخد لطشة برد..

القي بمنشفته البيضاء علي فراشه بعشوائية، ليقترب منها يحتضن خصرها بين قبضته الصلبة يردف بابتسامة خبث:

-خايفة عليا..

"امال ايه مش جوزي" 

قالتها وهي تجفف بعض قطرات الماء اعلي لحيته السوداء.

تابعها هو بفرحة ليردف بابتسامة:

-وه، شكل الطفلة كبرت وبقيت بتفهم..

دعكت لحيته الكثة بلطف لتردف بابتسامة:

-ربنا يسامحك 

قهقه بشدة ليردف بخبث:

-شكلك حلو وانتي مطيعة..

ابتعدت عنه تقترب من حقيبتها محاولة الهروب لتردف بحيرة:

-سيبني بقي اكده عاوزة اكمل تحضير الشنطة..

اقترب منها ليردف بابتسامة وهو يحتضنها من الخلف:

-متجبيش هدوم كتيرلان حجبلك من هناك كتير..

التفت إليه بسرعة تحتضن رقبته بساعديها لتردف بفرحة:

-بجد ياعمرو

عمرو بفرحة:

-بجد ياروح عمرو…

طرق الباب ليلتفت عمرو الي الباب، وقبل ان يفتح، اردفت والدته من الخارج:

-انا خلصت ياولاد، مستنياكي في الصالة اهو…

اردف بجدية ليقول:

-حاضر ياامي، حنلبس خلقاتنا وخارجين..

ــــــــــــــــ آللهہ‏‏مـ صـليـﮯ عليـﮯ آلنبيـﮯ ــــــــــــــــــــ

دفع تلك البوابة الخارجية، وعيناه تجوب الممر الخارجي الي ان وصل الي باب المنزل الداخلي…

اقتربت هي من الداخل تسرع الخطي  بعدما سمعت عنف طرقات اعلي الباب، فتحت بسرعة لتطالع عينين ذلك الغاضب وهو يقول:

-فين سليمان يامرت عمي

طالعته بمقط لتردف بعتاب:

-مش ترمي السلام ياولدي، علي العموم ادخل سليمان بمكتبه…

تجاهل النظر لها، ليتجه مباشرة الي المكتب، لم يطرقه بلا دفعه بعنف ليدخل يصدعه خلفه بقوة..

كانت قد قاربت علي الانتهاء من اعداد الغداء، لتلمحه من نافذة المطبخ وهو يتقدم الي الباب، ارتسمت السعادة تداعب انحاء محياها، العين لامعة، والوجنتين شربت بالحمرة، والفاه يرتسم بسعادة، والصفوف تذداد من بريقها، خفق قلبها، فلقد ظنت انه آت ليصطحبها معه الي المنزل، تركت ما بيدها بسرعة لتتقدم بملابسها المتسخة الي خارج المطبخ، لتلمحه وهو يتقدم الي مكتب سليمان اقتربت من المكتب تقف تنتظر خروجه، ظنت انه حتما سـ يستآذن من سليمان قبل ان يآخذها معه….

ترك بعض الاوراق ما بيده، فور دلوفه العاصف، طالعه بهدوء يخلع نظارته وقد اتقن من وجهه الغاضب سبب مجيئه، وولوجه بتلك الطريقة فطالما كان ناصر، هادئ الطباع، سميح القلب، ساكن المحيا، طالعه هنيهة ثم استقام يقف بجواره، لامس ساعديه براحة قبضته، طالعه ناصر غاضبًا، لينفض ساعديه من بين قبضته، تنحنح سليمان وقد اتقن غضبه فمحياه تشرب بالحمرة غضباً، وسوداويته تبُحر بين براكين الدماء، حدجه بخجل ليردف بتؤسل:

-اقعد ياناصر نكلم…

اردف بغضب وصوت جهوري، ليصيح به وهو يلكزه بقوة اعلي صدره:

-نكلم في ايه ياواد عمي، بقي الكل يبقي عارف برجوعها إلا اني زي الاطرش في الزفة…

سليمان بهدوء:

-اسمعني مقصديش حاجة والله بس قلت…

رفع احد حاجبيه ليقول وهو يحدجه بسوداويته:

-قلت ايه، اني مجروح، مضايق، زعلان، ايه فاكرني حرمه اياك مستني رجوعها..

سليمان بغضب:

-ناصر اهدي اكده حفهمك، بطل السربعة، والحمقية اللي انت فيها دي…

كان يلكزه بأستمرار بقبضته الصلبة اعلي كتفيها، وعيناه تحدجه بنظرات نارية ليردف بغضب:

-انا اللي ابطل حمقيه ولا انتو اللي بقيتوا باردين، انت حيالله اللي هربت منك اختك اخرك تحبسها لكن انا اللي رجولتي اتبعترت في الارض ومبقاش ليا قيمة وسط الرجالة بسبب اختك انا الدكر الوحيد اهني في البلد اللي خطيبته هربت منه…

كان يستمع له بصمت يحاول تقبل موجات غضبه فحالته الان لا تستوجب ان ينفعل مثله يجب ان يترني امام ذلك الأسد المجروح، انهي حديثه يرمقه بغضب ثم رحل يسرع الخطي ليصفع خلفه الباب ثانية، لم يشاهد تلك الواقفة خلف احد الجدران كانت تسمعهم بصمت، ترقرقت الدموع بعينيها وهي تشاهد رحيله، تمسكت ببطنها تحتضن احشاءها لتهتف بحزن:

-لساتك بتحبها، طيب واني…

قالتها بحزن، لتمسح وجنتيها المغروقة بالدموع تتجه الي غرفتها تبكي بشدة...

ــــــــــــــــــــــ اللهم صلي علي النبي ــــــــــــــــــــــــــــ

كان يقف علي تلك الرقعة الخضراء، يجول بناظريه عرض وطول الارض يبحث عن تلك المنتقبة بشغف، انها نفس الارض، قابلها هنا منذ يومان كانت تعمل علي تدريس بعض النساء تري اين ذهبت، مسح عرق وجه من منبت شعره وهو يضع كفيه الآخرى يحجب عنها اشعة الشمس المتسلطة فوقه…

كانوا يجلسان اسفل تلك الشجرة يآكل بعض الاطعمة التي اعدتها شمس لهما، كانت تجلس شمس بجواره تطعمه تارة وتشاهد الآخر تارة، عقدت حاجبيها لتردف بتساؤل:

-اكده حياخد لطشة شمس نادم عليه يابدر…

ترك ما بيده ليردف بصوت اجش:

-عمار تعالي كلم سمس….

وكزته اسفل رأسه لتردف بهدوء:

-يكلمني في ايه انت كمان…

  " يوه عاوز اكل ياسمس "

قالها وهو يمضع بعض اللقيمات، بينما اقترب منهم عمار يجلس بجوار بدر، طالعته شمس لتقول:

-مالك ياعمار بدور عاي حاجة..

تكلم بتيهة ليردف مجيبها:

-ابدا ياشمس انا

قاطعه بدر ليقول:

-هو بيدور علي البنت اللي حكتلك عنها ياسمس..

وضعت شمس قبضتها اعلي ثغيرها تحاول كتم ضحكاتها، وهي تري عمار يستشط غيظًا لتردف بهدوء:

-طيب متقولي هي مين وانا يمكن اكون اعرفها..

عمار بفضب:

-انتي صدقتيه ياشمس ابدا مفيش حاجة وانا مبدورش علي حد…

قالها بهدوء ثم وقف ليقول:

-انا هتمشي شوية وراجع….

تابعت رحيله ثم نظرت الي بدر لتردف بهدوء:

-شكله اكده من النوع اللي بيتعب نفسه بنفسه...

طالععا بدر ليردف ببلاها:

-انا مفاهمش ياسمس..

اقتربت منه تداعب شعره بقبضتها لتقول بمشاكسة:

-احسن بردوا هههههههههههه، انا بحبك وانت اكده، لو كنت زي بقيت الرجالة كنت احترت معاك وكنا اتخانقنا علي طول…

بادلها الابتسامة ليردف بطيبة:

-بس انا مبحبس ازعل سمس واصل…..

  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دلفت اليها  دون ان تطرق الباب، لتنتفض هي عن فراشها تمسح عبراتها برفق، لتردف رباب بغضب:

-انتي يامقصوفة الرقبة قاعدة اهني وسايبة الوكل علي النار والبيت يقلب يعدل…

حدجتها سلمي لأول مرة بغضب لتردف بصوت متهدج عكس طبيعتها الهادئة:

-انا ماشية مروحة بيتي ومحعملش حاجة….

عقدت ساعديها اعلي صدريها لتردف وحاحبيها المنمقين يرتفعان بغضب:

-الباب اللي يودي يابت رقية خطافة الرجالة…

قالتها ثم رحلت تصفع خلفها الباب لتقف سلمي تشاهد رحيلها، جلست اعلي فراشها تبكي لتردف بحزن:

-ايه اللي انا قولته ده حرجع بيتي كيف وناصر معاوزنيش..

  ـــــــــــــــــــــ اللهم صلي علي النبي ـــــــــــــــــــــــــ

خرجت من غرفتها تحاول منعها جملا، التفتت إليها ريمة تربت علي قبضتها لتقول:

-سيبيني ياجملا هقولهم يعني هقولهم انا مقدرش اشوفك كده وانتي حزينة وزعلانة ليه ده كله الموضوع ابسط من كده…

طالعتها بحبريتها الباكية لتردف بحزن:

-مااقدر علي زعلهم، هيك بردلهم جميلهم لما ربوني كيف بنتهم واكتر…

ريمه بغضب:

-ايه بتقولي ياهبلة انتي، دول اهلك وواجبهم ليكي…

بلعت ريقها بصعوبة تقف متسمرة، ربتت علي قبضتها برفق، رمقتها بابتسامة ثم تركتها، توجهت بـ طريقها الي ان وصلت امامهم كانوا يتناولون الشاي سوياً، اقتربت منهم ريمة بينما وقفت جملا تتابع الحديث من خلف باب غرفتها، طالعتها زهيرة تردف بابتسامة:

-تعي ياريمة ليش واقفة اقعدي…

اقتربت منها تجلس بجوارهم التفت اليها فيصل يرددف بابتسامة:

-كيفه سليمان يابنتيتي لساته مسافر زي ما قلتي..

اردفت بصوت متهدج تحاول تصنع الجدية حتي لا يظهر عليها، فلقد اضطرت الي ان تخبر والدها سبب حضورها بمفردها هو انشغال سليمان وسفره لم تخبره ما حدث حتي لا تخلق بينمها جو من المشاكل طالعت والدها لتردف بابتسامة مصطنعة:

-لسه مسافر يابابا..

زهيرة بجدية:

-يرجعهولك سالم  يابنيتي.

ردد خلفها:

-امين، بابا ماما انا كنت جاية اكلمكم في موضوع..

طالعها فيصل  ليردف بجدية:

-اتكلمي ياريمة..

طالعتهم ببنيتها هاتفة بهدوء:

-الموضوع يخص جملا وغيث اخويا..

زهيرة بفرحة:

-قرروا يوم العرس..

طأطأت رأسها أرضا، ثم بلعت غصة بجوفها مقررة انهاء ذلك الأمر بشجاعة:

- بابا باختصار جملا بنت عمي مبتحبش غيث.

اتسعت اعينيهم، لتردف هي تكمل حديثها:

-هي طبعا بتحبه بس زي اخوها، انا وغيث وجملا، واسمهان وبشري الله يرحمهم، كنا زي الاخوات واكثر، صدقوني لا جملا حبت غيث ولا غيث حبها ده كان مجرد تعود وانتو يابابا اللي كبرتوا المواضيع بقراركم  انهم يجوزوا  لكن هما مكنش في ما بينهم غير مشاعر الأخوة…

كانت تتحدث بصدق تحاول شرح الموقف، لم يلاحظ احد دلوفه، ليقف أمامهم مباشرة يطالعها وهي تتحدث، اتسعت عينيها وهو يقف امامها لتردف بحزن:

-غيث

عقد ما بين حاجبيه بغضب ليتجه الي غرفته يغلفها خلفه جيدا، بينما تقدمت زهيرة وفيصل يطرقوا الباب برفق لـ يهتفون بحزن:

-افتح ياغيث.

زهيرة بحزن:

-افتح ياولدي لا تسكر علي حالك.

فيصل بحزن:

-اتركيه بيضل لحاله يفكر براحته انا متاكد انه هيوصل للقرار الصح…

ريمة بابتسامة:

-صح يابابا….

 ــــــــــــــــــــ اللهم صلي علي النبي ــــــــــــــــــــــــ

كان يجلس يدب عصاه ارضًا، وقبضته تحتضن رأسها بغضب، طالعه طويلا ثم تنحنح ليقول:

-انت غلطت ياولد متكابرش، للعناد وبس..

خليل بثقة:

-ياعم الشيخ افهمني ارجوك، انا لو واثق ان اهلها هيوافقوا عليا كنت اتقدمتلها واجوزتها قدام الكل...

طالعه نعمان بهدوء ليردف بحزن:

-عندك حق في دي، بس بردك ميمنعش انك غلطت ياولدي..

خليل بغضب:

-برودا بتقول غلطت ياعم الشيخ، طيب اعتبرها زي متحبوا، المهم عندي دلوقتي مش همشي من هنا إلاا ومعايا مراتي في ايدي وإلا..

طالعه نعمان بغضب ليقول:

-والا ايه ياولدي انت بتهددنا اياك….

خليل بتآدب:

-متآخذنيش ياعم الشيخ انا مبهددش لا سمح الله، بس مبقاش راجل لو سبت مراتي تتخطف مني وانا اقف ساكت، سواء هربنا او لا هي مراتي قانونيا وشرعا، وانا مبلغتش البوليس وقلت بلاها اعمل مشاكل مع اهل مراتي واجيبها بنفسي…

كان يستمع إليه وعيناه تتطلع الي الفراغ بشرود، دب عصاه ارضا ليقول بقوة:

-قوم ياولد نام دلوقيت وبكرة نكمل حديدنا..

خليل بغضب:

-انا مش جاي اتكلم ياعم الشيخ انا جاي اخد مراتي وامشي..

نعمان بغضب:

-اسمع الحديد ياولد اتعلم انك يكونلك كبير وإلا  محتعرفش تاخد حقك، الحق ميتاخدش بالدراع الحق يتاخد بالعقل والاصول..

طأطأ رأسه ارضا ليردف بخجل:

-اسف يا عم الشيخ، بعد اذنك…

نعمان:

-اتفضل ياولدي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تتحامل علي جسدها، تحتضن بكلتا قبضتها حقيبتها الثقيلة، الي ان وصلت امام منزل خالتها، كادت ان تطرق اعلي الباب براحة قبضتها، اتسعت عينيها وهي تري الباب مغلق بقفل، جلست علي اعتاب الباب تعقد مرفقها اعلي حقيبتها، تميل بوجهها تدفنه بين راحة قبضتها، تنحب بشدة لتردف بحزن هامسه لنفسها:

-ياربي حروح فين دلوقيت، لا حقدر ارجع دوار عمي تاني وتزل فيا، ولا حقدر اروح لناصر، روحتي فين بس ياخالتي انا مليش غيرك….

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انا زعلانة قوي ياجماعة، مفيش تفاعل الا هما نفس الـ ١٠ اللي بيعلقولي هنا وهما نفس اللي علي الواتباد، انا عمري ماطلبت تفاعل طيب بامانة عمري قلت لو ملقيتش ٥٠٠لايك مش هنزل الحلقة، رغم اني هقدر اجذب انتباهكم بالمشاهد واجيب ١٠٠٠لايك كمان، بس ابدا معملتهاش، وعمري ما هطلب دي حاجة منكم، بس اللي طلباه منكم رجاء يابنات تساعدوني في ترشيح الرواية لاصدقائكم، يعني اي واحدة تقولك عاوزة رواية صعيدي بليز رشحيلها الرواية، او لو  حد منزل يسأل علي رواية صعيدي في اي جروب ياريت متنسونيش لو انتي شايفه انها متستاهلش الترشيح خلاص والله مترشحهاش انا بأمنك 🥺بس….

واخيرًا الرواية قربت تخلص ممكن تعملولي ريفيوا احتفظ بيه علي صفحتي عشان ابقي افتكركم بليز محدش يكسل ريفيوا بسيط صغير حتي مستحقش صح متكسلوش يابنات 🥺 

Continue Reading

You'll Also Like

16.6K 982 90
أديل، ماسحة أحذية من الأحياء الفقيرة. إنها في وضع يمكن بيعها لأنها لا تستطيع دفع رسوم الحماية الخاصة بها، لذا تلتقي بسيزار، الذي تلتقي به بالصدفة، وي...
3.8M 89.9K 142
روايتنا بتتكلم عن الفقر والغني والشر والطيبه مليكه بنت فقيره و بسيطه ضحت بنفسها علشان اخواتها بنت وقعت في ايدين ناس لا ترحم طبعا الروايه بتعالج مشا...
694K 18.8K 24
عشقها منذ الطفولة ، أقسم بأنها له وليست لغيره عجزت الكلمات عن وصف جمالها وحسن أخلاق العاشق تمسك بها لأبعد الحدود ولم يهتم بكونها أصبحت عمياء لا ترى...
14.1M 307K 79
هي روح متمرده ،،،تأبي اللين ،،،،تعتذ بكرامتها لابعد الحدود ،،،، وهو لااحد يرد كلمته ،،،الجميع يهابه ،،،،،،بين ليله وضحاها ،،،،انهارت كل احلامها ،،،...