لست هوارية

Від AyaElnagar8

443K 16.5K 3.2K

عندما توضع في تقاليد قديمة تهدد حياتك هنا تقف بعلو صوتك لتقول انا لست من هذه العادات.. في مكانا جبلي.... _ما... Більше

اقتباس
🔥صور ابطال لست هوارية🔥
تمهيد...
اقتباس اول
اقتباس ثاني
اخر اقتباس الثالث
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
صور
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الثالث والعشرون
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الرابع والثلاثون
الخامس والثلاثون
اعتزار
السادس والثلاثون
السابع والثلاثون
الثامن والثلاثون
التاسع والثلاثون
الاربعون
٤١
٤٢
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
الاخيرة٧٠
حلقة خاصة الربيع
حلقة خاصة المولد النبوي
حلقة خاصة رمضان كريم
حلقة ختان الاناث جزء١
ختان جزء ٢
الاخيرة

٤٣

3.7K 185 45
Від AyaElnagar8

#لـست_هوارية

      #آيه_عبده_النجار

             #فصل٤٣

        *****************

كانت ليلة من احدي ليالـٍ طوبة عاصفة غابرة، خالية من المارة، ولج القطار يهدئ من سرعته تدريجيًا، خطِئَ بقدميه اليسرى يدبها بقوة اعلي أحد أرصفة المحطة، طالع الساعة المدونة اعلي شاشة هاتفه تعلن عن اقترابها من الثانية بعد منتصف الليل، كمش محياه عندما داعبت تلك الرياح وجهه الأبيض المشرب بالحمرة، رفع ياقة جاكته الرث يحتمى بينهما من البرودة، كان كاسف البال، تعيس المحيا، وحاد النظرات، حشايا قلبه تتقطع، ودمائه تسبح بعروقه ذهاباً وإياباً، عرقته السنون فجعلت منه هوائي مستهترًا إلا أن التقي بها، لتجعل من ذلك الهادئ مقاتل إلا أن يعيدها ثانية فلقد عزم الامر علي ان يأخذها رضاءً أو غصباً...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دلف الي غرفته المغبرة آثر عاصفة شديدة تصيب البلدة بأكملها انها طوبة، طوبة الصعيد تشبه ثورة هائجة وبرودة قاسية، طالع النافذة المفتوحة تلوج الرياح منها حيثما تشاء لا تخشي احدًا، اقترب يغلقها ليستدير يطالع الغرفة والأتربة تغطيها لقد تناسي أمر اغلاق نافذته، كانت تعفيه عن تلك المهامات صغيرة كانت او كبيرة، من تنظيف، وترتيب غرفته بآلية دون ان يطلب منها، وطبخ اشهي ما يحب قبل ان يطلبها، طوال شهر مضي لم يُتني كلمة بل كانت تسمع لآوامره من الكلمة الأولي، داعبت انفه رائحة عفنة تحوط المكان، طالع بسوداويته الي المنضدة وما تحتويها انه ذلك الطعام التي اعددته له صباح يوم رحيلها، ظل علي حاله منذ ليلة لم يتذوق منه، خلع جلبابه ثم وضعه جانبا ليحمل تلك الصينية وما تحتويها خارج غرفته، ليعود مرة ثانية يحاول النوم وجفنه يآبي...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انها الثالثة بعد منتصف الليل، كان ذلك السيف الصغير يحتضن لعبته، لقد ادعي النوم حتي يتمكن من اللعب مرة اخري بعد رحيلهما، فدائما ما يطلبون منه النوم باكر لكنه يتذاكي بالتمثيل، ليكمل لعبه بعدما يغادر غرفته الجد والجده

نو...نو…

اتسعت عين الصغير واذانيه يحاول يلتقط مصدر صوت تلك القطة، اكشف عن صفوفه المثقوبة اثر فعل السوس، ليترك لعبته جانبًا يتقدم ليرضي فضوله بالبحث عنها، رفع جسده قليلا يحاول الحصول علي ذلك المقبض، تعالي علي اطراف قدميه، ثم رفع يديه يقبض علي ذلك المقبض يحاول فتحه، نجح اخيرا في فعلها ليتقدم بقدميه الحافية يعبر الممر، هبوطًا من ادراج المنزل بخفة ليصل اخيرا الي نافذة فتحها ثم خرج بجسده الصغير من خلالها…

ــــــــــــــــــــــ اللهم صلي علي النبي ــــــــــــــــــــــــ

منذ ان احضرها الي غرفتها، ولم يآتي ثانية، ووالدتها ايضا ووالدها، اتقنت ان لا احد يود لقائها الا تلك ابنة العم منذ علمها بوصولها وهي تجلس بجانبها تحتضن قبضتها بـ اشتياق، وعبراتها تسيل كـ فيضان حزنًا علي عودتها بتلك الحالة، طالعت زرقاويتها لتردف برجاء:

-وبعدهالك ياسلمي كل مقول خلاص اهو مسحت دموعها وحتبطل عياط ترجعي تعيطي اكتر من الاول..

مسحت عبراتها بسرعة لتردف بنظرات حنونة:

-خلاص اهو محعيطش تاني.

طالعتها برفق لتقول:

-لما نشوف، قوليلي انتي زينة وايه اخبارك…

طأطأت رأسها ارضا لتردف بصوت مبحوح:

-انا اتجوزت ناصر..

اتسعت عينيها لتردف بتسائل:

-صوح ياسلمي، ده احلي خبر سمعته، معقول اخيرًا حس بحبگ ليه، كأنه واد عمنا مخه تخين حبتين.

طالعتها بحزن وابتسامة ارتسمت علي احد زواياها لتقول، بمداعبة:

-تخين قوي اتخن من عجين الماجور اللي بنعجنه…

اخذوا يقهقهون سويًا وأناملهم تتشابك بحنان، توقفت ورد وضحكاتها تمتزج بالسعال، تناولت سلمي كوب الماء المجاور لها لتردف بحنان:

-اشربي اسم الله عليكي ياخيتي..

طالعتها بابتسامة لتردف تلتقط كأس الماء، ارتشفت القليل، ثم قالت بحجبان منخفضان:

-لكن انتي اتجوزتي، جاية تعملي ايه..

اردفت بـ تهته، تحاول اتقان الكذب لتردف تطالع كحيلتها:

-يومين اكده عشان ناصر مشغول فقال ميسيبنيش وحدي.

ابتسمت تضيق احدي جفنيها تردف بمناكفتها كعادتها:

-اكده من اولها حب وغرميات وخايف عليكي تقعدي لحالك، ايه ده يابت عمي طلعتي صعبة عاد وانا مخبراش وقعتيه بالسرعة دي، شكله حبك قوي…

حدجتها بزرقاويتها قليلاً، ثم رفعت احدي زوايا فمها بحزن لتردف مؤكدة لـ حديثها:

-اه بيحبني قوي فوق ما تتخيلي، المهم سيبينا من الحديد ده، قوليلي ايه اللي حصلك من ساعة ما مشيتي من اهني لغاية دلوقيت وبالتفصيل الممل…

"دلوقيت"

قالتها وهي تطالع ساعة الحائط لتكمل حديثها:

-بقينا بعد نص الليل.

رفعت قدميها ارضا تدخلهم اسفل لحاف ورد لتقول بـ إصرار:

-معاكي للصبح….

ــــــــــــــــــــــ اللهم صلي علي النبي ـــــــــــــــــــــــ

انه " الصغير المشاكس "كما لقبونه البعض، دائما ما يُوقع نفسه بالخطر، اخد يخطوا حافيًا وراء ذلك الصوت وهو يتناقص انخفاضًا، يبدوا ان تلك القطة المشاكسة تداعب ذلك الصغير، كحيل العين، ازرق البؤبؤين، كثيف الشعر بـ سلاسل بنية….

كان عابثا يجول بناظريه يبحث عنها غاضبا يريد الحصول عليها بأي طريقة، كشف عن صفوفه السوسية يضيق احدي زرقاويته بخبث واخيرًا اصبحت امامه صوره ليست صوت فقط، جرت خارج المنزل فاسرع الخطي يلحق بها، يركض خلفها بسرعة الي ان ارتفعت بجسدها الي احد الاشجار حتي اختفت تمام، دب قدميه ارضا ليذم شفتيه بغضب، داعب شعره براحته ثم عزم الامر علي الرجوع الي غرفته، ليكتشف امر، انه غارد المنزل بالكامل ولا يستطيع العودة…..

ـــــــــــــــــــــــــ

عاد متآخر من رحلة دامت لـ اكثر من  ١٠ساعات، المنزل يعمه الهدوء، وضع حقيبته ارضاً، ثم اوصد الباب بخفة حتي لايوقظهما فلقد تعمد إخفاء موعد عودته لمفاجئتهم بعودته باكر، وضع راحة قبضته اعلي مقبض غرفة والدته، جعل الباب ربع فتحة يطل برأسه يتفقدها، ليوصد الباب مرة اخري بخفة، اتجه الي غرفته المجاورة، دلف ليوصدها خلفه برفق، داعب لحيته بانامله وثغريه يميل جانباً خبثاً، كانت تتوسط فراشها يأخذ جسدها النحيف اقل من ربع الفراش تتكور كطفل صغير بأحشاء والدته، وخصلاتها السوداء تحاوطها من كل النواحي تخفي جسدها كله، خلع حذائه، ثم خلع جاكته، بدأ يفق ازرار ياقته ومعصمعه، ثم استقام يدفء جسده بجوارها ليشدد من لحافها اعلي جسده وهو يقرب جسدها منه يحتضنها، شعرت هي بانامله المحاطة لها، انتفضت برعب، ليمسك هو ساعديها يردف بهدوء:

-متخفيش يانور ده انا….

اتسعت كحيلتها لتتنهد ترمي بجسدها بين جسده تحتضن رقبته بين ساعديها، ابتعدت عنه لتردف بابتسامة:

-هو انت مش قولت حتتآخر سبوعين، لسه فاضل ٤ايام

عقد حاجبيه ليردف بحزن مصطنع وهو يبعد بجسده ليقول:

-شكلك معوزانيش ارجع تاني عاد

التصقت بظهره تحاول احاطة جسده الضخم بزراعيها النحيلة لتردف بحزن:

-لا لا متسبنيش انا مصدقتك جيت اتوحشتك…

التفت اليها يبادلها الحضن ليردف بابتسامة:

-وانتي كمان وحشتيني يا طفلة…

عقدت حاجبيها تمسك احدي قبضته بكلتا قبضتها جذبتها الي فمها لـ تصك عليهم بين صفوفها بشدة، تآوه هو ينفض قبضته هروبا من صفوفها الحادة ليردف بألم:

-اه ليه عملتي اكده..

ذمت شفتيها لتردف ترمقه بنظرات ذات مغذي:

-بتستاهل عشان تبطل تناكفني….

  " بقي اكده طيب تعالي "

قالها بخفة ليتقدم اليها يقبض علي جسدها بين كفيه ليردف بابتسامة وهو يحجبها عن الحركة:

-اتوحشتك قوي، بعيد عنك بحس بحاجات ناقصة..

طالعته بكحيلتها تتابع حديثه بصمت الي ان انتهي ليقبل يقبل جفنيها برفق اغلقتهم هي، لتتحول قبلته الي قبلات متفرقة..

ــــــــــــــــــــــــــــ

انزله ذلك السائق بعيدا عن المساكن، الطرق فارغة من المارة في ذلك الوقت وتلك الاجواء، كان يدخن سيجارة لعلها تدفئه في ذلك الوقت تقدم يحمل حقيبته يتقدم ببطئ لا يعلم أين يذهب، يعلم جيداً طريق منزل والد ورد ولكن لا يصح ذيارتهم في ذلك الوقت المتآخر، يعلم انه ليس بذلك الضيف الذي سيرحبون به في ديارهم، لقد قرر المجئ وهو يعرف اعقاب تلك الذيارة، ولكن هل اخذ احدهم منه ملبس او مال ليصمت، لقد اختطفوا زوجته يجب ان يحصل عليها فهي حقه هو فقط تري ماذا فعلوا بها هل يعملون علي تعذيبها او حبسها، او جوعها، نعم هي ابنتهم ولكن لا يعلم هؤلاء كيف يفكرون وكيف يكون عقابهم، عزم الامر علي التقرب قليلا من منزل ادريس يجلس علي اعتاب منزلهم تلك الليلة وفي الصباح الباكر يدخل اليه لمحادثته بلين ان لم يلبي فليجعلها قوتًا، تقدم بخطوات هادئة الي ان سمع بكاء قريب منه التفتت لهذا الصوت، انه طفل صغير يجلس تحت شجرة عملاقة يخفي وجهه ينحب بشدة، اقترب منه ليردف بتسائل:

-انت مين يا حبيبي؟وبتبكي ليه؟وايه طلعك في الوقت والجو ده؟

طالعه بزرقاويته ليردف ببكاء:

-عاوز جدي 

خليل بهدوء:

-طيب ياحبيبي تعالي اوصلك فين بيتكم

استقام الطفل ينظر يمينا ويسارا ليردف بحزن:

-مش عارف

خليل:

-مش عارف بيتكم

سيف:

-مش بعرف بيتنا باليل، بعرفه الصبح بس عشان هو جنب الشجرة الكبيرة قوي

قهقه خليل ليقول:

--يعني انت معلم بيتكم بشجرة

سيف بابتسامة:

-ايوة شجرة  ومعلمه بالحصان بتاع جدي

جلس امام تلك الشجرة يجذبه اليه ليردف بهدوء:

-طيب ايه رأيك نقعد نلعب هنا لغلية ما النهار يطلع وتعرف توصفلي بيتك

هز الصغير رأسه بالموافقة ثم جلس بحواره يتشاركون الللعب.

ــــــــــــــــــــــــــ

 كان يتآني في خطواته اعلي الدرج، هبط بخفه يعدل من موضع عمامته البيضاء، خرجت من مطبخها علي خطواته تضع اعلي السفرة بقية الاكل لتردف بابتسامة:

-صباح الخير

نعمان:

-صباح الخير

طالعته بهدوء لتقول:

-حروح اجيب بقيه ابوكل

اومأ رأسه ايجابيا، لتتجه هي الي المطبخ، دلف علاء من الباب يرمي السلام علي عمه  اجابه بهدوء ليشير له يجلس، جلس علاء، ليردف نعمان بتسائل:

-عملت ايه ياولدي في اللي قولتهولك

علاء بثقة:

-بلغتهم ياعمي، وكلهم لبوا دعوتك

دب عصاه ارضا ليردف بثقة:

-طيب عاوزك تجهز اهني اكبر فراشة تساعي كل الناس والاكل والشرب وتجيب شيخ يقري.

اومأ رأسه بالموافقة ليقول:

-حاضر ياعمي امتي الكلام ده

نعمان بهدوء:

-يومين بالكتير

خرجت تحمل الاطباق وضعتهماعلي السفرة لتردف بابتسامة:

-كيفك ياعلاء ياولدي وكيف عيالك

علاء باحترام:

-بيبوسوا يدك يامرت عمي

نعمان بهدوء:

-امال فين سيف لساته نايم

الجدة:

-بعت لـ آمنه تصحيه..

هبطت تلك السيدة من اعلي الدرج تصرخ بشدة لتقول:

-الحقني ياحج نعمان سيف مش بالاوضة ولا اي اوضة بقالي مده بدور عليه قلت يمكن يكون اهني ولاا اهني بس مموجودش...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

آيہه عہبہدهہ آلنہحہآر…………. لسہتہ هہؤآريهہ

Продовжити читання

Вам також сподобається

83.3K 1.4K 17
ًً القصة حتكون قصه فتاه من بغداد يتيمه الأب تذهب فصليه لشخص كلش ضالم وقاسي نذهب بسبب ابن عمها والي ينطوها فصليه همة عمامها وجدها القصة حتكون كل...
30.7M 2.1M 99
( قاسي لايعرف الرحمة) لولا انك لم تكسر شيئاً ما بداخلي لولا إنك لم تضيعني بين طرقاتي لولاقسوتك علي انانيتك واحتجازي لما مات الشعور داخلي
35M 1.9M 111
قصه عراقية تتحدث عن فتاة جميلة تعاكسها الايام لتصبح زوجه للكاسر ويحدث مالم يكن بالحساب وهو قتل بنت زوجها واخيه وابيه علئ يد اخيها السفاح فتصبح اسيرة...
1.6M 80.2K 43
ووكعني حيل.صرت ابجي بهستريا.واكول ارحمني. آصف.. كافي. انت تضلمني. هو واكف.... وكال اني شسوي هسة يالله شسوي.اذبحج واخلص من شرج.. اكتلج هنا. جان يحجي...