لست هوارية

By AyaElnagar8

442K 16.5K 3.2K

عندما توضع في تقاليد قديمة تهدد حياتك هنا تقف بعلو صوتك لتقول انا لست من هذه العادات.. في مكانا جبلي.... _ما... More

اقتباس
🔥صور ابطال لست هوارية🔥
تمهيد...
اقتباس اول
اقتباس ثاني
اخر اقتباس الثالث
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
صور
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الثالث والعشرون
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الرابع والثلاثون
الخامس والثلاثون
اعتزار
السادس والثلاثون
السابع والثلاثون
الثامن والثلاثون
التاسع والثلاثون
الاربعون
٤١
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
الاخيرة٧٠
حلقة خاصة الربيع
حلقة خاصة المولد النبوي
حلقة خاصة رمضان كريم
حلقة ختان الاناث جزء١
ختان جزء ٢
الاخيرة

٤٢

3.6K 197 22
By AyaElnagar8

🔥لسہتہ هہؤآريہه🔥

     ✍️آيہه عہبہدهہ آلنہجہآر

            👈فہصہل ٤٢

         ************************

تطايرت خصلاتها الرملية، والرياح توج الي نافذتها كـ رصاصات هادفة تصيب خصلاتها بعنف، طالعته وحبريتها تُبحر بين شلالااتها، كان يقف في مكانه يستمتع بتلك الرياح ، اصبح اليومان الضعف، وهي لم تأتي إليه كما وعدت تري ماذا يجري؟ هل ستخلي بوعدها له؟ هل كانت تستغله؟ دلفت ريمة خلسه وقفت خلفها تطالع خارج النافذة تتفقد ما يشغل انظارها في ذلك الوقت العصيف، هتفت بخفة لتقول:

-بتبصي علي ايه ياجملا..

شهقت برعب وهي تحتضن صدرها لتردف بتوتر محاولة تصنع الثبات:

-انا ابدا كنت...ما كنت ياريمة..

اغلقت النافذة ثم تقدمت الي فراشها تفركـ  قبضتها بتوتر، اما ريمة طالعتها قليلا ثم عقدت حاجبيها تجلس بجوارها، احتضنت قبضتها المرتعشة لتقول بابتسامة:

-مين ده ياجملا اللي واقف باستراحتنا..

طالعتها قليلا لتقول:

-مدثر اللي حكتلك عنه…

حدجتها بابتسامة لتقول:

-طيب قوليلي بقي مش هنفرح بيكي انتي وغيث اخويا…

انفجرت دموعها سقوطًا، تحاول اخفاض رأسها ، طالعتها ريمة بحزن احتضنتها قليلا ثم ابتعدت تمسح عبراتها لتردف بحزن:

-مالك ياحبيبيتي

طالعتها طويلا ثم قالت بصوت متهدج:

-مابدي اتجوز غيث…

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لم تكتفي بالطبخ والجلي، بل تخترع لها شغلة جديدة، اقتربت منها  وهي تطالعها غضبا ترمقها برصاصات من النظرات العنيفة لتردف غاضبة:

-لساكي مخلصتيش تنفيض متشهلي…

مسحت عروق جبينها بكم جلبابها لتردف بتأدب:

-معلش يامرت عمي، اصلي تعبانة شوية..

تجاهلت ما قالت ثم هتفت بغضب:

-شهلي هروح اشوف الوكل علي النار ارجع الاقيكي نضفتي المندرة كلها وتدخلي علي الصالون وبعديهم الاوض..

قالتها ثم رحلت لتتسع اعين سلمي تطالع رحيلها، سقطت علي احدي الارائك، تلامس احشائها لتهتف محدثتـًا صغيرها:

-انا مخاصمة ابوك قوي، هو السبب في اللي انا فيه ده، يظهر ان اكلتي كانت تقيلة عليه فقال يخلص مني…

شعرت بآلم قليلاً، اردفت بابتسامة محدثته:

-آه لساتك لحمة وبدافع عنه امال لما تطلع اكده حتعمل ايه…..

قهقهت تحدث صغيرها ثم استقامت تكمل ما تفعل قبل ان تعود رباب مرة اخري....

ــــــــــــــــــــــ اللهم صلي علي النبي ـــــــــــــــــــــــــــ

كان يجلس علي فراشه ممتد بجذعه العلوي، اخذت تجفف قدميه بعدما وضعتها في اناء به ماء، القت بالمنشفة جانبا لتمسك انبوبة مرهم تردف بفضول:

-ها كمل بقي وبعد مستخبيت ورجعتله حوصل ايه..

اخذ يداعب انبوبة المرهم بعدما وضعتها شمس جانبا ليردف بهدوء:

-وبعدين رجعت لقيتوا بيحكي مع البنت دي..

شمس بلهفة:

-وعرفت مين دي..

" معارفش"

قالها ببلاها وهو يتلاعب بالمرهم، طالعته بغضب لتلتقط منه العلبة تردف بقوة:

-وبعدهالك بقي بطل لعب…

-اوف صوابعي بتوجعني حطيلي من ده تاني.

وضعت العلبة اعلي المنضدة لتردف بغضب:

-بطل جلع ماسخ..

استقام يقترب منها، طبع قبلة اعلي جانبي ثغريها، ثم ابتعد بسرعة ليردف بهدوء:

-شمس عاوز من ده..

طالعته ترمقه بابتسامة لتردف بفرحة:

-اللي هو ايه ده..

فركـ كفيه ليردف بتوتر:

-مس عارف اسمه ايه بس عاوز…

اقتربت منه تحتضنه لتردف بابتسامة وهي تشدد احتضانة:

-بدر انا بحبك قوي وبحب كل حاجة فيك…

ابتسم برفق ليقول:

-يعني مس حتسبيني واصل 

ابتعد عنه تهز رأسها بالنفي لتقترب ثانية تقبله طويلًا...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عصت اوامرهم ورحلت بتلك الطريقة تاركة اياهم يتخبطون بادمغتهم، لم يعيرها سمعة العائلة بل جعلتها وحلًا يتمرمغون فيه...

وصلت تلك العربة امام منزل ادريس، يقودها علاء وبجانبه سليمان يحاول تجاهل النظر اإليها فلا داعي لفلتان عقله الآن كما واعد نعمان فحالتها الصحية لا تحتمل للعنف، استقل من السيارة يفتح الباب الخلفي مد زراعيه يحملها برفق ومازال متحاشي النظر الي بؤبؤيها، تمكن من حملها ليطالع علاء هز رأسه بامتنان ثم دلف الي المنزل مباشرة كان الباب موارب صعد الدرج وجسدها بين ساعديه يهتز رعبًا تري ماذا سيفعل بها، وضعها اعلي فراشها واخيرا التقيا الكحيلين في عناق طويلا، يحدجها بعتاب بينما ترمقه هي بنظرات التوسل والشفقة، تلك السبع اعوام بينهما لم تجعل بينهما فاصل لعلاقتهم الاخوية بل كان يختلف عن رجال القبيلة لا يآمر كالبقية، كان يتهرب دائما من تلك العادات القديمة ولكن لا ينكر ان طريقتها في الاعتراض كانت قاسية للجميع، طالتعه بهدوء لتردف بصوت مهزوز:

-سليمان انا اسفه….

قاطعها ليس حديثا بل بنظرات جعلتها تنقطع عن التفوة بحرف ذائد بل اكتفت بالصمت ليطالعها هو غاضبًا خارجًا يصفع الباب بشدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان يريح جذعه العلوي للخلف قليلاً يجوب الطريق من نافذة القطار، داعبته ذاكرته يبُحر الي اول لقاء بينهما، يتذكر لقائهم الاول تري هل ما يفعله صحيح لما هي بالذات التي جعلته يقف امام تلك العائلة بقوتها ونفوذها، وهي ايضا جعلته يخوض تلك المعركة، تري اي سيطرة جعلتها تسكن القلب وصاحبه...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان يلملم بعض اوراقه داخل حقيبته، يستعد للرحيل فلقد انهي عمله بسرعة ليعاود الي تلك الجنية الصغيرة عاش عمره وحيدا لا شقيق ولا شقيقة، لما يشعر ان تلك الصغيرة املت ذلك الفراغ، هل يعتبرها شقيقته حقا اي شقيقة وما حدث بينهما ماذا يسمي اذا، كان يكشف عن صفوفه وهي تحوم بمخيلته تدلف  وتخرج مثلما تشاء، ارتسمت الجدية اعلي محياه ليتغير ١٨٠درجة عندما طرقت السكرتيرة لتدلف مباشرة تردف بجدية:

-في واحد مستنسك برة يافندم وده الكارت بتاعه..

التقط منها الكارت طالعه قليلا ثم قال بصلابة:

-دخليه..

خرجت لحظة عائدة يتبعها ذلك الوسيم في عقده الرابع ليردف بابتسامة يمد قبضته:

-مسالخير، شبل محمود الجندي مدير شركة….. للاستثمار…

رحب به عمرو ليردف مشيرا الي احد المقاعد، اطاعه بابتسامة ليردف مشيرا الي السكرتيره:

-اتفضلي انتي.

خرجت توصد الباب ليلتفت عمرو اليه بابتسامة ليقول:

-اتفضل يافندم ايه مشكلتك….

تنحنح شبل ليقول بعدما حدجه بابتسامة:

-انا عاوز حاجة بسيطة منك تخص عوني..

ضيق جفنيه محاولا تذكر الاسم ليقول:

-عوني مين تقصد عوني بيه الي انا ماسك قضيته..

ابتسم برفق ليقول مؤكد حديثه:

-ايوه هو ده

عقد قبضته اعلي مكتبه يردف بتسائل:

-حاجة ايه بقي اللي عاوزها

تنحنح قليلا قبل ان يردف بهدوء:

-في ورقة معاك لو اخدناها هياخد اعدام، ايه رأيك تدينا الورقة وتاخد مليون..

استقام بعنف ليردف مشيرا الي باب مكتبه:

-اطلع بره..

طالعه بسماجة ليردف يطالعه بابتسامة مصطنعة:

-هما قالولي انك عنيد بس مش معايا انا

" انت هنا في مكتب واحد من اكبر مكاتب المحاماه، واشرفهم مش انا اللي ابيع زمتي…."

قالها بغضب وهي يضغط مطولا علي زر بجانب مقعده، ليدلف رجل يرتدي زي السكيرتي، اشار له عمرو ليردف بحاجبان منعقدان:

-وصل الاستاذ لعربيته لحسن كأنه معارفش مكانها

استقام شبل يزرر جاكته ليرمقه بنظرات غاضبة، متجهه الي باب المكتب يتبعه السكيرتي، بينما تنهد عمرو بغضب، ليكمل تحضير حقيبته، حملها ثم خرج من مكتبه متجهها الي محطة القطار…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عاد علاء بسيارته امام منزل عمه نعمان، ركن ثم دلف الي الصالون مباشرة، كان يجلس نعمان يضع راحة قبضته اعلي عصاه يميل برأسه قليلا يطالع الفراغ بشرود، اقترب منه علاء تنحنح قليلا ليقول:

-السلام عليكم..

استقام يرفع جذعه باريحية ليقول:

-وعليكم السلام ياولدي ، وصلتهم..

جلس علي مقعد بجواره ليضع متعلقاته اعلي المنضدة  ليقول:

-اه ياعمي، قولي حتعمل ايه؟

اردف يطالعه بزرقاويته وخضراوته يفرقها بلطف ليقول:

-قولي ياعلاء انت مش دارس شريعة..

علاء بتأكيد:

-طبعا ياعمي انا ازهري..

نعمان بهدوء:

-في اي دليل في القرآن او اي حديث بيأكد ان كل قبيلة تتجوز من قبيلتها مش من خارج القبيلة..

طالعه بهدوء ليقول:

-لا طبعا مفيش فرق بينهم كل الناس امام ربنا سواوسية..

قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير..

  " عليه افضل الصلاه والسلام "

قالها بهدوء، نظر ارضا ثم رفع يرمقه بجدية ليقول:

-اتصل بكبير هوارة الهمامية بنجع حمادي، وكبير هوارة اولاد نجم بفقط، وكبير هوارة التمايم باسوان، قولهم الحج النعماني عامل حاضرة كبيرة لكل القبائل ولازمًا يكونوا اول الحاضرين…..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لست هوارية

    للكاتبة ايه عبده النجار…..


Continue Reading

You'll Also Like

22.9K 1.9K 5
-- çok güzel أحنه بياا حاال وهاي گاعده تصرخ حتى تلمهم علينا - طرگاعه ترگعچ عليج ام البنين اكرمينا بسكوتچ أم آلـ چوك گوزال -- بنات تعلمت حركه من آلـ...
7.4M 74.2K 21
قزح ١٠٧ رواية منقولة للكاتبة زهراء سلامي هواي بنات طلبوها ولكيتها بالتلي
14.1M 307K 79
هي روح متمرده ،،،تأبي اللين ،،،،تعتذ بكرامتها لابعد الحدود ،،،، وهو لااحد يرد كلمته ،،،الجميع يهابه ،،،،،،بين ليله وضحاها ،،،،انهارت كل احلامها ،،،...
306K 16.1K 49
( 1/29 ) ذكــرى لا تنسـى " انـقـلاب " ألـ غضـب من البصـره " الفيحـاء " جمعتهـم المحبـه والتآخـي في مكـان واحـد . علاقـه اولاد العم أكثر من الا...