لست هوارية

By AyaElnagar8

442K 16.5K 3.2K

عندما توضع في تقاليد قديمة تهدد حياتك هنا تقف بعلو صوتك لتقول انا لست من هذه العادات.. في مكانا جبلي.... _ما... More

اقتباس
🔥صور ابطال لست هوارية🔥
تمهيد...
اقتباس اول
اقتباس ثاني
اخر اقتباس الثالث
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
صور
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الثالث والعشرون
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الرابع والثلاثون
الخامس والثلاثون
اعتزار
السادس والثلاثون
السابع والثلاثون
الثامن والثلاثون
التاسع والثلاثون
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
الاخيرة٧٠
حلقة خاصة الربيع
حلقة خاصة المولد النبوي
حلقة خاصة رمضان كريم
حلقة ختان الاناث جزء١
ختان جزء ٢
الاخيرة

الاربعون

3.9K 201 35
By AyaElnagar8

لسـت هہ‏‏وآريـﮯ

للگآتب‏‏‏‏هہ‏‏ آيـﮯ عبدهہ‏‏ آلنجآر

آلآربعون

**********************

طرق الباب، تقدمت إليه وهي تعلم هوية الطارق، فتحت الباب برفق، رمقته بـ ابتسامتها العذبة، اخفض هو وجهه محاولًا تجاهل النظر إليها فمنذ ذلك اليوم، واعد نفسه بأن لا يخون الرجل الذي استأمنه علي حرمة بيته، طالعته هي ومحياها يهلل فرحًا منذ يومان ولم تراه بسبب، سوء التفاهم التي لم يقصده والدها فطالما عاش والدهم يربيهم علي سواسية البشر، الطبيب مثل العامل لا فارق بينهما، فكان هو عامل ووالدتها رحمة الله عليها كانت خريجة احدي الكليات، ورغم ذلك جمعهما الحب والقدر في طريق واحد، طال الصمت وكلاهما شاردان الي ان تنحنح هو ومازال علي وضعه مخفض الوجه ليردف بهدوء:

-عم سعد موجود، هو اتصل بيا ان اجيله هنا..

حاولت كتم ضحكاتها الهاربة من حنجرتها، فهذه الرسمية الشديدة التي يحاول تصنعها لا تليق به، ابعدت قبضتها من اعلي الباب لتفسح له الطريق للمرور، دلف ببطئ، اوصدت الباب ثم اشارت له الي احدي الغرف، تقدم بهدوء تتبعه هي، كان يجلس سعد يحمل بقبضته صحيفة، وضعها اعلي المنضدة عندما القي حسن عليه السلام، ابتسم برفق ليجيبه.بهدوء:

-وعليكم السلام ادخل ياحسن، اعمليلنا حاجة نشربها ياامل 

هزت رأسها بالموافقة لتوصد الباب خلفها تاركة لهم حرية الحديث سويًا…

كان يجلس اعلي مقعده بخجل، يفرق كفتيه، تري لما طلب منه سعد القدوم، رمقه سعد بهدوء تنحنح ثم قال:

-عامل ايه يا حسن ياابني..

طالعه برفق ليقول بابتسامة:

-الحمدلله في نعمة ياعم سعد..

ربت علي فخذته برفق ليردف بابتسامة:

-تستاهل الحمد ياابني…

طالعه بهدوء ليقول:

-الله يحفظك ياعم سعد

سعد بهدوء:

-طبعا انت عاوز تعرف انا طلبتك ليه..

حسن بابتسامة:

-انت تآمرني في اي وقت…

سعد:

-الله يحفظك، بص ياسيدي انا كنت جايبك عشان اسألك علي ابراهيم..

ضيق عينيه قليلًا ليردف بتسائل:

-ابراهيم مين..

سعد بهدوء:

-ابراهيم يابني اللي كان معانا في العمارة اللي بنشطبها علي البحر..

هز رأسه بالفهم ليقول:

-اه اه افتكرته ماله…

سعد بابتسامة خبث:

-ايه رأيك فيه..

عقد حاجبيه ليردف بهدوء:

-من اي ناحيه يعني..

سعد بهدوء:

-يعني كعريس لو متقدم لواحده…

ضيق جفنيه ليردف بغضب:

-عريس لمين 

سعد بابتسامة:

-لامل بنتي..

اتسعت سوداويته غضبا، ليستقيم عن مقعد يردف بصوت اجش فاقد للوعي:

-افندم، ابراهيم وآنسه امل، ده صايع وعاويل، واقولك كمان بيشرب مخدرات…

كان يجلس اعلي مقعده باريحية يحاول كتم ضحكاته، اما هو فكان يكمل حلقة الشعر في صفات ذلك المدعو، يطيح بقبضته يمينًا ويسارًا وجبينه يتساقط عرقا، توقف عن الحديث عندما سمعه يتحدث قائلا:

-وانت مضايق ليه كده..

بلع ريقه بصعوبة، ثم اتسعت عينيه يخشي الحديث ليقول محاولًا نفي مشاعره:

-انا ابدا بس صعبان عليا واحده زي الآنسة امل تاخد واحد زي ابراهيم، ده حتي حته دبلوم وهي كلية…

سعد بهدوء:

-التعليم مش مهم بالنسبالي ياحسن..

حدجه بدهشة ليردف وهو يعاود الجلوس اعلي مقعده مرة آخري ليقول:

-يعني انت بالنسبالك عادي تجوز بنتك لواحد تعليمه عادي..

اردف بجدية ليقول:

-مالهم يا ابني بتوع التعليم العادي مش بني آدمين….

انفرج ثغريه بسعادة ليردف مسرعًا:

-طيب قبل متغير رأيك ياعم سعد انا طالب ايد امل…

اردف سعد بخبث:

-بس انا اديت كلمة لابراهيم…

عقد حاحبيه ليردف غاضبًا:

-كلمة اعتبر ابراهيم ده خارج نطاق الخدمة…

امتزجت ضحكاته المتواصلة مع سعال خفيف ليردف بابتسامة:

-ماكان من الاول، تعالي ياامل…

اردفت امل بهدوء تحمل كؤؤس الشاي لتردف بأدب:

-اتفضل يابابا….

طالعهم ببلاها ليردف وحاجبيه منعقدان:

-هو ايه اللي من الاول..

مد قبضته يحمل كوب الشاي مشيرًا به اليه ليردف بهدوء:

-يابني عمر التعليم ما كان مقياس للناس، التعليم حاجة حلوة ومشرفة، بس مش معني كده ان اللي معاهم تعليم متوسط يبقي عكس كده بالعكس يااما ناس متعلمة ومعندهاش ضمير، وناس جاهلة وقلوبهم نضيفة، اشرب الشاي ويلا ورانا شغلانة جديدة هنروحلها دلوقتي، واحنا في الطريق نتفق علي يوم تجيب الست الوالدة وتشرفونا هنا،  النصيب بينادي صحبه ياابني،  وانت امل نصيبك….

ــــــــــــــــــــــــــ

بعد سفر دام لساعات طويلة، وقفت تلك العربة امام منزلها العائلي، ترجل السائق من مقعده يتجه الي الحقيبة الخلفية للسيارة اخرج حقيبتها، ثم قال بتأدب:

-تآمري بحاجة تاني حضرتك..

ابتسمت برفق لتردف بهدوء:

-لا شكرا….

بادلها الابتسامة ليستدير الي السيارة يقودها ليعود مرة اخري الي بلده، التقطت هي حقيبتها ثم وقفت امام منزلها تطرقه بخفة، فتحت لها جملا، لترتمي بأحضانها ينحبون بصمت احداهما اشتياقا، والثانية وجعا، ابتعد عن احضانها تطالع بنيتها لتردف بهدوء:

-جايه لحالك، وينه جوزك؟

طالعتها بحزن لتردف بصوت مبحوح وهي تحمل حقيبتها:

-هحكيلك..

ساعدتها بحمل الحقيبة لتردف بهدوء:

-فوتي..

ــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تتفقد تلك الأوعية وما تحملها من اطعمة، تزوقت إحداهما، لتهمد من لهيبها قليلاً، خلعت مريالة المطبخ، ثم خرجت متجه الي غرفتها، أوصدت الباب خلفها ثم وقفت امام خزانتها تمسك احدي المنامات القصيرة ذات اللون الازرق، دلفت الي المرحاض، ثم خرجت بعد مدة تجفف شعرها الكثيف، طالعت المرآه برضا، ثم وضعت بعض المساحيق التجميلة، انتهت اخيرًا لتصبح جاهزة فلقد استعدت لتفاجئه بذلك الخبر، من حظها ان جاد سافر اليوم في عمل بمصر، استغلت ذلك في جعل المنزل بأكمله ملكًا لهم فلتخبره اليوم مدي حبها له منذ ان اصبح لديها مشاعر تذكر، وها الآن سيجعل ذلك الطفل بينهم تلك المشاعر، ظنت ان ذلك القابض بأحشائها سيقطع تلك الأربطة وسـ يذيب تلك الثلوج المتراكمة بينهما، خرجت من غرفتها بسرعة هبطت الدرج تسرع الخطي تتجه الي المطبخ، جلبت بعض الاطباق لتبدأ في غرف الاطعمة المحببة له فلقد صنعتها خصيصًا له، حان وقت عودته اسرعت الخطي متجهها الي السفرة تعمل بآليه، انتهت اخيرًا في جلب جميع الصحون، جلست بهدوء اعلي احد المقاعد توزع انظارها اعلي الاطباق تتفقد ان كانت تناست شي، ابتسمت برضا ومحياها يسبح فرحا تنتظر عودته بفارغ الصبر، طالعت الباب عندما سمعت صوت تحرك مقبضه، استقامت ببطئ، ليدلف هو تنحنح بهدوء وسوداويته تجوب المكان ذهابًا وايابًا يتفقد تلك التغيرات التي طرأت علي المكان وتلك الجنية الواقفة بدلال ترمقه بنظرات والهه، يعلم نعم يعترف انه يعلم عشقها له ولكن ليس الآن فلقد فقد تلك المشاعر لا يعلم هل سيمتلكها مرة اخري او لا طريق لها بين حشايا قلبه، نفض تلك الافكار فـ عزم الامر علي ان ينهي ذلك الموضوع الذي طال، فلينهيه الآن قبل ان تتمادي تلك المشاعر في البلوغ، وليقطع جزورها الآن، حدجها بنظرات غاضبة ليردف بصوت اجش:

-ايه اللي انتي مهبباه ده؟

وزعت انظارها الي السفرة تارة والي نفسها تارة تحاول مغرفة ما فعلته من جرم جعله يغضب هكذا، طالعته بزرقاويتها المغرورقة بالدموع لتردف بحزن طفولي:

-اني عملت ايه.

تلبك في حديثه يحاول جمع كلماته، استدار يوليها  ظهره ليردف بصلابة:

-مخابراش كيف تقعدي اكده باللبس ده افرد جاد جيه…

هتفت مسرعة نفي حديثه لتقول:

-جاد مسافر مصر مش انت عارف…

زفر الهواء بغضب ليقول بصوت متهدج محاولًا اختراع حجة ثانية:

-وافرد عاود فجاءة وبعدين ايه اللي عملاه ده…

اردفت بسرعة لتقول:

-انا قلت اعملك الوكل اللي بتحبه انت بتعاود تعبان ولازم ترم عضمك..

اغمض سوداويته بشدة فتلك الفتاه كلما صب غضبه عليها تستقبلها برحب وبساطة، هكذا تجعل من مهمته اصعب تنفيذا، فتح جفنيه يكشف عن كحيلته الغاضبة ليردف بقوة حاول تصنعها:

-لمي خلقاتك ياسلمي وروحي بيت عمي..

انكمش جسدها اثر وقوع تلك الكلمة علي مسامعها، حاوطت ساعديها بقبضتها لتردف بصوت مبحوح:

-انا ليه عملت ايه، انا زعلتك في حاجة..

هتف بهدوء متحاشي النظر لها:

-معملتيش حجة يابنت الناس بس اظن انتي خابره احنا اجوزنا ليه وخلاص الموضوع عدا بسلام، ومنهاش فايدة القاعدة دي كل واحد يروح لحاله ولا اكن حاجة حصلت..

تقدمت اليه بخطوات هادئة، اقتربت تقف امامة طالعت ناظرية وزرقاويتها تبحر دمعًا:

-محصلش حاجة كيف احنا…

قطعها بقوة ليقول:

-انا ملمستكيش بكيفي كان غصب عني عشان سمعة العيلة والحمدلله كانت مرة ومكررتش، اسمعي ياسلمي، جايز تحسي ان اللي حصلنا ده ظلم لينا بس صدقيني كده احسن من اننا نكمل حياتنا ونخلف عيال واحنا مش طايقين بعض…

سلمي بحزن:

-نخلف عيال..

ناصر بتاكيد:

-الحمدلله انو مفيش وإلا كان الموضوع اتعقد اكتر، ياريت تكوني فهمتي يابنت عمي عن اذنك..

سلمي بهدوء:

-محتاكلش…

حدجها قليلا بآستغراب فتلك الفتاه تملك شخصية لم يري مثلها ايعقل بعد كل ما قال لها وطرده لها الواضح بشدة، تدعوه الان لتناول ما صنعت يديها، توقف قليلا لا يعلم كيفية الرد، لتقترب هي منه هاتفة بهدوء بعدما مسحت عبراتها براحة قبضتها:

-حتنام من غير متاكل، كل…

نظر الي السفرة بغضب، لتردف هي بثقة:

-متخافش الاكل ملهوش دعوة بالحديد الي قلته حتصحي الصبح متلاقنيش..

استدار قليلا ليردف بهدوء:

-مليش نفس معلش…

اقتربت منه تلامس احد انامله بقبضتها الصغيرة تحسه علي الجلوس، ليطيعها هو بهدوء يلبي رغبتها الاخيرة فيكفي ما فعله بقلبها، فليجبر بخاطرها ولو لمرة واحدة في تحقيق ما تريد... 

ــــــــــــــــــــــــ

انتهو من تضميد جروحه وفي طريقهم للعودة الي المنزل، وقفت سيارة الاجرة اسفل بنايتهم، استقل من السيارة، ثم اخرج من جيبه ورقة من المال ليشير بها الي السائق، فتح الباب الخلفي ليحمل مصطفي بين زراعيه، بينما اتبعهما محمود، صعد الدرج ليتآوه مصطفي بهمس، سمعه خليل ليردف بهدوء:

-معلش بعد متاخد العلاج وتبقي كويس…

محمود بتريقة:

-تعيش وتاخد غيرها

قهقه مصطفي ليردف بحزن:

-لا ابوس ايدك انا معنديش مانع اضرب من اي حد لكن اجرب ايد خالي تاني كده مش هيبقي فيا نفس….

ابتسم خليل ليردف بغضب:

-منتا لو معدول مكنتش هتحتاج لعدلة مني…

"خلاص اتعدلت وربنا"

قالها بهدوء وهو يحتضن رقبته بفرحة، وصل الي شقتهم طرق محمود الباب، لتفتح ليلي وهم علي وضعهم يضحكون بفرحة، طالع خليل وجه شقيته المهموم ظن انها مازالت حزينة علي ابنها وبمجرد رؤيته سيزول ذلك الحزن، فتحت الباب ثم تقدمت تجلس علي احدي الآرائك تضع قبضتها اعلي رأسها، وضع خليل مصطفي اعلي أريكة ثم اقترب منها يتفقد مقعد ورد، فهو يعلم ان ليلي لا تستطيع حملها ووضعها بداخل غرفتها فطالما كان هو يقوم بتلك المهمة عندما تحتاج للمرحاض، التقي الزرقاوتان، ليردف بتسائل يخشي الاجابة:

-فين ورد يالليلي..

علا نحيبها لتردف بحزن:

-اهلها جم خدوها..

اتسعت عينيه استقام بسرعة يحاول اللحاق بهم لتوقفه ليلي بسرعة:

خليل، مش هتلحقهم  الكلام ده حصل من ساعتين، سامحني مقدرتش امنعهم، ورد بتقولك ان لقائكم كان غلط من الاول ومتدورش عليها انساها….

داعب رأسه بانامله يحاول تدليكهم ليتخلص من تلك النيران المشتعلة بداخلهم، اردف بقوة ليقول:

-انا هسافرلها..

اردفت ليلي بخوف:

-لا مش هتسافر.انا مكنتش اعرف اهلها بس باين عليهم كده انهم صاعبين ومبيهمهمش حد..

خليل بغضب:

-دي مراتي وخطفوها مني لو كانوا مين، بالقانون او بالدراع هجيبها..

محمود بقوة:

-انا جاي معاك ياخالي

مصطفي بتاكيد:

-ايوة وانا كمان

خليل بغضب:

-مش عاوز حد انا مسافر وحدي، بس الاول هسافر، الاسكندرية اجيب حاجة واسافرلهم..

ليلي بتسائل:

-حاجة ايه..

خليل بصلابة:

-قسيمة الجواز زمان المأذون طلعها...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصلت تلك العربة امام بيت نعمان كبير الاشراف، هبط علاء من السيارة يأمر رجالته بحملها، طالعت هي المنزل لتردف بتسائل:

-انتو جايبيني فين، اهني مش بيت ابوي…

خرج ذلك الرجل يرتدي جلبابه الابيض وعمامته من نفس اللون تزيده وقارا، طالعته بهدوء وهو يتقدم منهم، طالعها بابتسامة ليقول:

-حمدالله علي السلامة يابنتي، اندلي فوتي لجوة..

ورد بخوف:

-ادخل فين انت مين…

-انا عمك نعمان يابنتي كبيرالاشراف اكيد سمعتي عني

هزت رأسها بالموافقة، لتنخفض دقات قلبها فذلك الرجل يعرف باللصفات النبيلة ورزانة العقل وقوة الشخصية، ابتسم نعمان ليردف بهدوء مكررا حديثه:

-فوتي يابنتي لجوة..

اردفت بحزن لتقول:

-انا مبمشيش…

حدجها بشفقة،ثم طالع علاء ليآمر رجالته بحملها الي الداخل، بينما زقف نعمان يحادث علاء ليقول:

-شافكم..

علاء بنفي:

-لا لما وصلنا مكنش موجود..

هز رآسه بهدوء ليردف علاء متسائل بفضول:

-هو انت هتعمل ايه ياحج..

نعمان بهدوء:

-العمل عمل ربنا ياولد، لو جيه بنفسه يبقي شريها، لكن لو خاف…

علاء بتأكيد:

-طبيعي يخاف ياحج هو عارف وقع مع مين…

-ليه تسبق الاحداث، يلا هم خد الرجال وكافئهم ليكم مده متغربين عن دياركم..

رمقه بهدوء ليقول:

-امرك يا كبير، تصبح علي خير

نعمان: وانت من اهله….



Continue Reading

You'll Also Like

678K 18.7K 24
عشقها منذ الطفولة ، أقسم بأنها له وليست لغيره عجزت الكلمات عن وصف جمالها وحسن أخلاق العاشق تمسك بها لأبعد الحدود ولم يهتم بكونها أصبحت عمياء لا ترى...
11M 891K 93
تم تغيير اسم الرواية لتصبح " هذيانٌ بين جمرٍ وجليد " بعد ان كان عنوانها السابق " انا وارملة اخي المجنونة " ..هي : انثى مجنونةٌ ،، تستأجر القوة المزي...
7.4M 74.2K 21
قزح ١٠٧ رواية منقولة للكاتبة زهراء سلامي هواي بنات طلبوها ولكيتها بالتلي
16.5M 1.2M 101
سجينةٌ هيَ ؛ تفرقت عن عائلتها مجبرة ، فأتخذها زوجةٌ محرمة ، ليجرفهما طوفان الظلم والطغيان ، ظلم جلاد قاتل استباح الحرمات وانتهك الاعراض وسفك الدماء ا...