لست هوارية

By AyaElnagar8

443K 16.5K 3.2K

عندما توضع في تقاليد قديمة تهدد حياتك هنا تقف بعلو صوتك لتقول انا لست من هذه العادات.. في مكانا جبلي.... _ما... More

اقتباس
🔥صور ابطال لست هوارية🔥
تمهيد...
اقتباس اول
اقتباس ثاني
اخر اقتباس الثالث
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
صور
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الثالث والعشرون
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الخامس والثلاثون
اعتزار
السادس والثلاثون
السابع والثلاثون
الثامن والثلاثون
التاسع والثلاثون
الاربعون
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
الاخيرة٧٠
حلقة خاصة الربيع
حلقة خاصة المولد النبوي
حلقة خاصة رمضان كريم
حلقة ختان الاناث جزء١
ختان جزء ٢
الاخيرة

الرابع والثلاثون

4K 189 49
By AyaElnagar8

لسـت هہ‏‏وآريـﮯ‏‏

          آيـﮯ عبدهہ‏‏ آلنجآر

                       فصـل ٣٤

 *******************************************

كان يجلس يطالعهما، وهم يتوسطان فراشهما ، يتشبث بها كـ طفل صغير يخشي رحيل والدته، بينما عمار كان يجلس علي مقعد منفرد امامهم، انتهي من روي قصته منذ خطف خالته له إلا ان اعترفت له، طالعهم وهو يري جفنيهم يتسع تارة ويغمض تارة يرتفع الحاجبان بدهشة ويتقوسان بمفاجاءة، رمقهم لوهة ثم قال ينهي نهاية تلك القصة ليقول:

-وامي، اللي هي المفروض خالتنا يابدر اعترفتلي بكده من حوالي شهرين قبل متموت وانا من ساعتها وانا بدور عليك وقلت اكيد ليا اخوات تاني، انا عشت طول عمري وحيد رغم اني اتصدمت وزعلت من خالتي لانها عملت كده بس بعدين فرحت اني بقالي اهل وسامحتها يمكن لانها كانت معذورة في اللي عملته…

كانت تجلس علي فراشها يغطي اللحاف نصف جسدها،  تسمعه بـ انصات، كانت تتأثر بحديثه وما قال عن خالته كم عان ذلك الفتي مثلما عان بدر هل كتب عليهم المعاناه سويًا، هل اصبحوا توأم مماثل حتي بالحزن، التفتت برفق تطالع ذلك الجالس بجوارها لم يهتز جسده شبرًا بل كانت تشعر به كلما كان يتفوه عمار بكلمة يلتصق بحسدها اكثر، طالعته بهدوء لـ يبادلها بدر النظرات استشعرت عدم فهمه لما قال عمار ويستوحب عليها الشرح له فـ شمس الوحيدة التي تفهمه، استقام عمار بحنان يقترب من بدر اود لو يستطيع ان يلامس وجهه ويرتمي بـ احضانه، عندما وقف سرعان ما اندفع بدر يحتضن شمس بشدة وجسده يرتعش قليلًا، استقبلته شمس مرحبة به بـ احضانها، نظرت الي عمار بتؤسل قائلة:

-معلش ياعمار ممكن تسيبنا شوية..

طالعها عمار بحزن، ثم استدار الي الباب بعدما هز رأسه بالموافقة….

🔷ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🔷

كانت بغرفتها تحضر لها طبقًا من شربة الخضار المكتظة بقطع اللحوم، سرعان ما التفتت الي الباب وهي تسمع صوت مشاجرة بالخارج، اتسعت عين ورد لتقول:

-وه ايه الصوت ده ياخالتي حد بيتعارك بره..

بلعت ريقها لتقول:

-مش عارفة ياورد اصلًا محدش من العيال جيه انا هطلع اشوف فيه ايه….

خرجت من الغرفة تسرع الخطي وقلبها يدق رعبًا تري اصوات من هذه، اغلقت خلفها الباب وزرقاويتها تتسع رعبًا وهي تري خليل يمسك بمصطفي من تلابيته يطعمه بعض الصفعات المدوية اعلي وجهه وبين تجويف عنقه ليقول بصوت اجش:

-بتسرق يامصطفي، بتشتغل مع الحرامية وتسرقوا عربيات وتحولوها قطع غيار وتبعوها، وربنا لاطلع الجديد والقديم عليك.

كان يجلس او شبه يقف كـ الفار المزعور يخشي ذلك الاسد الشرس ليقول:

-خلاص وربنا ياخال ما هعمل كده تاني..

اقتربت ليلي تدب قبضتها بعنف اعلي صدريها لتقول:

-بتسرق يامصطفي طول السنين دي وانت بتوكلني حرام، قلبي غضبان عليك منك لله اطلع بره ابوك عاش طول عمره شريف تقوم انت توسخ اسمه..

تركه بسرعة، لـ يسقط مصطفي ارضًا، بينما اقترب خليل يحتضن شقيقته ليقول:

-اهدي ياليلي عشان خاطري صحتك متستحملش وربنا لـ اربوهولك لغاية ميقول حقي برقبتي، ولا هو ان غاب القط العب يافار اديني رجعتلك يامصطفي الكلب ومش مسافر تاني…

اردف بصوت متهدج وهو يرتعش رعبـًا:

-حقي برقبتي ياخالي وربنا ما هعمل كده تاني…

رمقه بنظرات نارية ليقول:

-قوم ياض بوس راس امك وادخل حط تلج علي وشك الازرق ده….

استقام بهدوء لـ يقترب من ليلي، بينما هي ابتعدت عنه عابثة الوجه تجلس علي احد مقاعد، نظر مصطفي لخليل بحزن، غمز له بعينيه مشيرًا له ان يحاول مرة ثانية ليقول:

-معلش ياليلي عشان خاطري المرادي ده لو عملها تاني وربنا ما اخلهولك ينفع في حاجة تاني…

ابتسم برعب ليقول:

-هات مصحف احلفلك عليه اني حرمت سامحيني بقي ياما…

خليل بهدوء:

-تروح لابو قرعه ده وتقوله مش هتشتغل تاني مفهوم..

شرد مصطفي قليلًا ليردف خليل بزعر:

-متنطق مفهوم.

مصطفي برعب

-مفهوم مفهوم..

🔷ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🔷

انغلق الباب وهو مازال علي وضعه يحتضنها بشدة، كانت تستشعر انفاسه الساخنة تلفح بشرتها، وضعت قبضتها علي كتفيه تبعده قليلًا، ثم نظرت لـ وجهه المطأطأ بحزن، وضعت اناملها اسفل لحيته ثم رفعت رأسه للاعلي قليلًا لـ تتقابل بحور العسل سويًا، ابتسمت برفق ثم قالت:

-بدر...

كان يداعب اكمام عبائتها البنية بهدوء، ابتسمت هي له لتردف مرة اخري بحنان:

-بدر حنتحدد شوية ممكن تسيب كمي وتبطل لعب شوية.

اطاع لها ثم ترك ما يلهيه عن الاستماع لها، طالعها بهدوء لتردف هي بابتسامة:

-قلي يابدر فاكر زمان لما كنت بتسألني وتقولي، ليه انا عندي ناصر وجاد اخوات، وحسن وكامل اخوات، وسليمان وورد ونور اخوات، وانت معندكش اخوات...

هز رأسه للاعلي والاسفل ليقول:

-ايوة فاكر.

شمس بهدوء:

-ساعتها كنت بقولك ان ربنا هو اللي بيختار مين عنده اخوات ومين لا، واهو جيه الوقت اللي اختارك ربنا عشان يبقالك اخ ايه رأيك بقي فرحان ولازعلان..

طأطأ رأسه مرة أخري يتلاعب بكمها مرة ثانية، ذمت شفتيها لتقول وهي تطالعه:

-مردتش عاد يابدر قلي مالك..

بدر بحزن ومازال علي وضعه:

-بدر معاوزش غير سمس..

لامست وجنتيه بكلتا قبضتها تحتضنهما بحنان لتقول:

-وشمس معاك ياحبيبي محتسبكش واصل، بس ده اخوك..

صمت طال مده ظل علي حاله يذم شفتيه وهو يهبط بجبينه الي الاسفل، بينما هي تنهدت برفق تفكر في طريقة لاقناعه، بلعت ريقها ثم قالت وهي تطالعه:

-طيب تيجي نديله فرصة يمكن يطلع طيب، بص اكده ده شبهك قوي معقول شبيه بدر يطلع وحش.

رمقها بنظرات هادئة ليهز رأسه بالموافقة..

ابتسمت برفق هاتفه بحنان: 

-طيب روح اندهله. 

صار ببطء ينفذ حديث شمس له، اقترب من الباب امسك مقبضه براحة قبضته، استدار مرة اخري لها، طالعته بعسليتها تحسه علي فتح الباب، استدار بوجه الي الباب مرة اخري فتحه برفق ليجده يقف بشرود، ذم شفتيه بغضب طفولي ليقول:

-انت

التفتت إليه عمار سريعًا ليقول:

-انا نعم

    " كلم سمس "

قالها بغضب ثم استدار يتجه سريعًا الي شمس، جلس بجوارها، اتبعه بدر بهدوء وقف امامهم، طالعته بهدوء لتردف بابتسامة:

-حمدالله علي السلامة

بادلها الابتسامة ليقول:

-الله يسلمك

طالع بدر بـ اشتياق وحنين، بينما كان بدر يدير له ظهره يداعب كمها برفق، اردف بابتسامة.لتقول:

-بدر سلم علي اخوك.

قوس حاجبيه بغضب، لم يجيبها بل اكمل مداعبة زيل كمها بانامله، ابتسمت هي برفق لتقول وهي تنفض كمها بعيدًا عنه:

-بدر سيب كمي بقي وروح سلم علي عمار.

نفخ الهواء بغضب، استقام يقف بجوار فراش شمس، يطأطأ رأسه ارضًا، بينما ابتسم عمار بشدة اقترب منه سريعًا امسك كتفيه ثم جذبه ليحضنه بشدة واشتياق، كان يفتح عسليته دهشتا فهناك شعور جديد لامس قلبه ابتسم برفق، ليبادله الحضن….

🔷ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🔷

دلف الي غرفته والغضب يملاء محياه الوسيم، خلع سترته الزرقاء عن صدره المشتعل غبضًا، رمي بها بعشوائية الي احد اركان الغرفة ثم خلع حزام بنطاله الحينز، ثم مال يتمدد علي حافة فراشه يتذكر ابن شقيقته وتلك الدوامة التي وقع بها، كانت تطالعه بغضب فور دخوله لغرفتها وتشريعه في خلع ملابسه، كان وجنتيها تتورد خجلا، نعم انه زوجها ولكنها مازالت تخجل منه

رمقته بغضب وهو يشرد بالسقف لتقول:

-قلتلك قبل اكده متدخلش اهني وليه قالع اكده..

فاق من شروده علي صوتها الغاضب، رمقها بنظرات نارية غاضبة، استقام سريعًا يتجه الي الباب اغلقه بهدوء ثم عاد اليها حيث مكوثها، بلعت ريقها بتوتر وهي تراه يغلق الباب ويقترب بهيئته الغاضبة، دق قلبها بفزع لتردف بصوت متهدج:

-انت قفلت الباب ليه، لو قربت مني حصوت..

لم يهتم لحديثها بل اقترب اكثر منها، مال بجزعه اليها يحتضن خصرها بشدة، فتحت هي فمها لتصرخ تنفيذًا لتهديدها، رفع قبضته يحتضن ثغريها براحته، طالعها بزرقاويته وهو يجوب مداخل كحيلتها الداكنة، كانت هي اكثر شرودًا منه فلقد كانت تحتضن زرقاويته بتعمق، عندما شعر بهدوء جسدها، ابعد قبضته بهدوء يبدلهما بقبلة هادئة بادلته هي اياهها بهدوء، سرعان ما تذكرت لتنتبه لنفسها، ابتعدت عنه بهدوء وكل منهما يلهث بشدة، طأطأت رأسها ارضًا تفرق قبضتها ببعض لتقول:

-محينفعش، معتدش انفع لحاجة واصل، رجعني لاهلي، لو سمحت وارتاح من همي هما هيقدروا يعالحوني انت زنبك ايه..

حدجها بنظرة نارية ثم استقام من فراشه ليردف بغضب:

-لا ياورد انتي متجوزة راجل ومسئولة منه وعمليتك انا اللي هعملهالك، وعد بس متسبنيش….

صمت قليلًا، اقترب منها بهدوء يلامس قبضتها ليقول بحنان:

-انا بحبك قوي ياورد، مش زي منتي فاهمة مجرد واحد شاف واحدة وعازها، لا انا عاوزك كل حاجة في حياتي ومش من اول اختبار نمر بيه تبعيني وترجعي لاهلك..

ورد بدموع:

-انا مبعتكش، اللي احنا فيه ده عقاب علي اللي عملاناه..

خليل بغضب:

-عملاناه عملاناه، احنا عملنا ايه اجوزنا عند مأذون وشهود، اهلك هما السبب لو كنت واثق انهم مش هيرفضوا كنت اتقدمتلك، ويمكن كنت شفتلي شغل هناك وعيشنا حياتنا بسلام..

ورد بهدوء:

-لو سمخت انا تعبانة وعاوزة انام تصبح علي خير..

🔷ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🔷

هبط الليل سريعًا، كانوا يجلسون ثلاثتهم، يتابع هو التلفاز بانصات، بينما تجلس شمس وعمار بجوارة لتهتف بهدوء:

-بس وهددني انه حيجيلي بعد يومين ومش عارفة هو ممكن يعمل ايه…

فتح فمه استعدادًا للرد عليها، اغلق فمه بهدوء وهو يتطلع الي الباب الذي علا جرسه ليقول:

-انتو مستنين حد.

شمس بخوف:

-لا ده اكيد اخوي جاد اللي حكتلك عنه..

رمقها غضبًا ليقول:

-خدي بدر وادخلي جوه..

استقامت بطاعة، امسكت قبضته بهدوء تحسه علي الحركة، بينما وقف عمار يتجه الي الباب فتحه برفق ثم وقف مكانه، دلف جاد مباشرة باتجاه الصالون ليقول وهو متجاهل النظر الي عمار:

-انده شمس يابدر بسرعة عشان مستعجل..

"من هنا واريح كلامك معايا انا مش شمس ولا بدر"

قالها وهو يربع ساعديه اعلي صدره بثقة، بينما تثمر الاخر مكانه لا يصدق ما سمع، التفت يتطلع الي صاحب الصوت، كان رجلا يشبه بدر يرتدي قميصًا وبنطال، عقد حاجبيه ليقول:

-انت مين

خرجت شمس وهي تمسك قبضة بدر تطالع عين شقيقها الغاضب فالمفاجاءة الجمته عن الحديث، اجابه عمار وهو علي حاله ليقول:

-انا عمار اخو بدر اي خدمة..

قوس حاجبيه ليقول:

-بتقول ايه، ايه الاثبات..

طالعه بثقة وهو يتقدم اليه ليقول:

هو الشبه مش مكفي، علي العموم دي بطاقتي..

اخرجها من جيبه مشيرًا بها باتجاه، التقطها جاد بعجلة  ليقول بضحكة:

-انت هتشتغلنا اسمك عمار امين، وهو بدر منصور

عمار بهدوء:

-ده اسم جوز خالتي اللي اخدتني وربتني وكتبتني علي اسم جوزها، وعلي العموم في حاجة اسمها dna…

طالعه جاد بغضب، ثم اتجه الي الباب فتحه ثم صفعه بشدة، اشار عمار الي شمس وبدر ليقول:

-متخافوش خلاص..

نظر الي بدر ليقول:

-مش هنكمل الفيلم

بدر بابتسامة:

-ماشي وعاوز عصير

شمس بابتسامة:

-حاضر هحضرلكم العشاء

🔷ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🔷

دلف الي منزله يحمل حقيبته الصغيرة، وضعها برفق ثم ااوصد الباب خلفه، كانت تجلس امام التلفاز، اقترب منها ليقول:

-السلام عليكم يااما.

زينب بابتسامة:

-وعليكم السلام ياحبيبي حمداالله علي سلامتك.

جلس علي احدي الارائك يرمي برأسه للخلف قليلا، طالعته قهدوء لتقول:

-جعان

طالعها بتعب ليقول:

-جعان وهلكان ياحبيبتي

ربتت علي قبضته لتقول:

-طيب خش اوضتك اكلك جوه

رفع احد حاجبيه ليقول:

-حاكل في الاوضة

زينب بابتسامة:

-ادخل بس يلا..

استقام بهدوء بعدما ذم شفتيه للامام، امسك حقيبته متجهها الي غرفته، فتحها برفق ثم استدار بعدما وضع حقيبته علي منضدة صغيرة، كانت تجلس ترتدي قميصًا قصير شفاف باللون الاحمر، تضع شبيهه اعلي ثغريها المنتفخة، وعيناها مكحلة بشدة، شعرها المجعد انساب براحة اعلي خصرها، بلع ريقه يجلس بجوارها ليقول:

-ايه اللي انتي عملاه ده…

نور بحزن:

-ايه عفش

اردف مسرعـًا ليقول:

-لا لا حلو بس انتي طفلة علي الحاجات دي….

ذمت شفتيها بغضب لتقول:

-قلتلك اني مش طفلة..

طالعها بهدوء ليقول:

-خلاص ياستي انا اللي طفل..

قهقت بشدة عندما لفظ أخر جملة لتقول:

-ليه انت عندك كام سنة..

عمرو بـ استهزاء:

-مش كتير ٣١بس

اتسعت عينيها لتردف ببلاها:

-٣١ايه..

رمقها بعضب ليقول:

-يعني هيكونوا ٣١ايه

نور بهدوء:

-ياه دنتا اكبر من سليمان اخوي.

رفع قدميه ليخلعهما وهو يقول:

-اه تخيلي بقي 

مالت بجسدها تركع امام قدميه لتخلعهما وهي تقول:

-عنك..

ترك حذائه لها، يتابعها بهدوء وهو يجوب بناظريه الي ملامحها الجذابة وجسدها المثير، امسك قبضتها برفق يجذبها اليها، لتردف هي بتسأل:

-مش حقلعك الجزمة..

رمقها بنظرات والهه ليقول بخبث:

-لا سيبك من الجزمة دلوقتي تعالي جنبي هنا عاوز اقولك حاجة…..

🔷ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🔷

كان يجلس امام التلفاز يتطلع الي احد ماتشات الكورة، اقتربت منه تشير بقبضتها بطبق من البسبوسة لتقول:

-اتفضل

طالعها بهدوء ليقول:

-ايه ده

سلمي بهدوء:

-دي بسبوسه مش بتحبها

عقد حاجبيه ليقول:

-وعرفتي منين اني بحبها.

خجلت قليلا ثم قالت:

-كنت بسأل شمس عن كل حاجة بتحبها..

رمقها قليلا ثم عاد يلتفت الي التلفاز ليردف ببرود:

-دلوقيت بقيت اكرها ومعاوزش اكلها..

طالعته بحزن وعبراتها تغرق وجنتيها التفتت بوهن الي الخلف تتجه الي المطبخ، دلف جاد من الباب بغضب ليقول:

-انت قاعد اهني وفي راجل غريب مع اختك

عقد حاجبيه ليردف بغضب:

-انت بتقول ايه انت شارب حاجة..

حاد بغضب:

-احترم حالك، وبدل منتي عاملي فيها راجل روح شوف مين ده انا هقول لعمي واولاده ويانا ياهو في البلد..

رفع احد حاحبيه بغضب والشر يتطاير من بقلتيه اتجه سريعًا الي الباب ليخرج بسرعة، بينما وقفت سلمي تطالعه بخوف وهي تردد:

-يارب استرها..

🔷ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🔷

كان يتوسط مقعد مكتبه يتابع بعض الاوراق الخاصة به، دلفت هي بسرعة بدون طرق الباب، رفع انظاره اليها يتابعها بصمت، لتردف هي بغضب:

-بقالي مدة بقولك عاوزة شاحن تليفوني فاصل..

نظر مرة اخري الي الاوراق يدعي قرأتها ليقول بلامبالاه:

-وعاوزة التليفون في ايه.

عقدت حاجبيها وهي تقول بغضب:

-هو ايه اللي عاوزاه ليه، عاوزة اطمن علي اهلي

مد قبضته يشير بهاتفه اليها ليقول:

-اتفضلي اتصلي…

طالعته ببنيتها الداكنة لتقول بمقط:

-ومتصلش من تليفوني ليه.

تجاهل صوتها الغاضب ليردف بغضب:

-لا ممنوع تمسكي تليفون..

استندت بقبضتها اعلي مكتبه لتردف بغضب:

-انت بتهزر

ارتفع جبينه الاسمر يرمقها بعسليته ليقول:

-لا ياريمة مبهزرش…

وقفت ترمقته هنيهة بعند، ثم استدارت الي الباب تركض بسرعة، طالعها بحزن ليقول بمقط:

-انتي اللي بداتي ياريمة واتحدتيني..

🔷ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🔷

لست هوارية

ايه عبده النجار

Continue Reading

You'll Also Like

83.2K 1.4K 17
ًً القصة حتكون قصه فتاه من بغداد يتيمه الأب تذهب فصليه لشخص كلش ضالم وقاسي نذهب بسبب ابن عمها والي ينطوها فصليه همة عمامها وجدها القصة حتكون كل...
17.7M 1.5M 89
قوارير جمعهم القدر في رواية واحدة .. لكن لكل قارورة قصة مختلفة .. رواية اجتماعية .. رومانسية ..
7.5M 78.6K 22
قزح ١٠٧ رواية منقولة للكاتبة زهراء سلامي هواي بنات طلبوها ولكيتها بالتلي