لست هوارية ٧
ل ايه عبده النجار
منذ امس لم يذوق طعما للنوم،ملأ العبوث وجهه الوسيم، يصك علي اسنانه غضبا، يرمق ذلك المكان بنظرات ساخطة، استقام من مكانه محاولا فتح مقبض الباب ليذهب إليهم، ويعترض علي تلك الافعال الشنيعة الذي يفعلوها، كان يظن أنهم يهتمون بدين الاسلام واصحاب عقيدة نقية، هل هم من كان يقولون بأن المسلم ليس من ينطق الشهادة فقط بل من يحمل لأجل الأسلام وتدمير الفساد، عن اي فساد يتحدثون وهم يخطفون النساء، لا لن اسمح بتلك الفاحشة لن اسكت عنها.
قبل ان يفتح الباب، تفاجئ به يطرق ليفتحه بسرعة، حاول اظهار ابتسامة مزيفة ليردف قاسم بهدوء:
_مدثر، تقدم هناك اجتماع.
اطاع اوامره ليغلق غرفته خلفه يتبع خطوات ذلك الرجل الاشيب ليجلس قاسم علي منضده والتي كان زيد وزهير ينتظراهما.
اطلق زفرة من اعماق قلبه حاول اخفائها، فيجب ان يتجنبهم، فاعتراضه علي قوانيهم الان سيؤدي الي حياتة وبدون رآفة.
قاسم:مدثر
رمقه مدثر بنظرة طاعة مصطنعة ليقول:نعم
زهير بغضب:تآدب مع الامير يامدثر قل أوامرك
مدثر بهدوء:الامر لله يااخي
رمقه بنظرة نارية، ليردف قاسم مقاطعه:
_خلاص يازهير، لما دائما تفتعل المشاكل اصمت.
زهير:انا…..
قاسم:لا داعي للتبرير، دعنا نتكلم في موضوعنا، الان نحن في انتصار، نجحت عمليتنا وتخلصنا من هولاء الشيوخ بالشيخ زويد من يدعون انهم كبار القبيلة، يساعدون الشرطة في القبض علينا وعلي اخواننا في الجهاد، لقد دمرت قنبلتك يافتي تسعة من هؤلاء الشيوخ وثمانية عشر من الشباب، احسنت مدثر انت جند الاسلام.
اردف زهير بغضب:
_وهل مدثر وحده من قام بالعملية ايها الامير؟
قاسم:
_لا اقصد لكنه من فعل تلك العبوة الناسفة بدقة واقل تكلفة من شرائها، المهم اليوم انتم تستريحون الي ان تاتي الينا التعليمات القادمة بموعد عملية اخري، ادخل؟ كل منكم يختار حرمة له.
مط شفتيه للامام بحركة غاضبة لتدل علي اشمئزازه بما سمع ليردف بغضب:
_حرمة، نعمل بيهم ايه انا مش فاهم.
قاسم:
_انتم تعبتوا يا مدثر يجب ان تكافئون.
مدثر:
_نكافئ بالحرام.
قاسم:
_تزوجها اذا
مدثر:
_وهو الزواج بالسهولة دي
زيد:امرك غريب لا تريدها غنيمة ولا تريدها بالزواج، ماذا تريد؟
مدثر:الزواج يصبح بالماذون.
رمقه زهير بغضب ليقول:
_الا يملئ عينك الشيخ قاسم.
تنهد قليلا ثم قال:
_ابدا ولكن هناك شهود، واعلان
زيد:نحن شاهدينك.
قاسم:كفي ماذا تريد يامدثر.
حدق في وجهه لحظة ثم اردف بسرعة:
_مش عاوز ستات مليش صالح.
رمقه زهير بنظرات ذات مغزي ليقول:
_فهمت الان لما تثور، انت لست برجل
صك علي اسنانه غضبا محاولا تجاهله، ثم استقام ليقول:
_بعد اذنكم هستريح.
توجه الي غرفته وقبل ان يفتحها استدار للخلف بعدما راوده تفكيره الي ان انقاذ فتاه واحدة من تحت براثينهم اخف خسائر من الثلاثة معا، طالعهم بجدية ليقول:
_انا هاخد واحدة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
في الصباح:
استيقظت بغضب منذ امس لم تنم باريحية، فما فعله البارحة اثار غضبها، تململ هو في فراشه يتحسس مكانها بجوارة ليجدها تجلس علي حافة الفراش بشرود، اقترب منها يحاوط خصرها ليقبل شعرها بحنان، يردف بصوته الخشن:
_صباح النور ياريمة
اجابته بنبرة حزينة لتقول:
_صباح الخير
احس بنبرة صوتها الحزينة ليردف متسال:
_مال الجميل علي الصبح اكده حد زعله.
استدارت بسرعة ترمقه بنظرة غاضبة، لتولي له ظهرها مرة اخري تردف بغضب:
_يعني مش عارف عملت ايه امبارح.
استقام قليل، ثم جلس بالقرب منها يلامس كفيها الصغير، ليقول بجدية:
_ياحبيبتي، منا فهمتك ياحبيبتي ان دي عوايدنا في البد اهني ولازما نعملها.
رمقته بغضب لتقول:
_دي مسمهاش عوايد، لما تنتهكوا خصوصية بنت وجوزها ويتدخلوا في ادق خصوصياتهم دي تبقي اسمها قلة حياء.
انصدم مما قالت ليردف بحزن:
_متشكرين ياست ريمة، احنا عاد اهني قللين الحياء.
كان الهزأ واضحا بصوتها لتردف تطالعه بنظراتها:
_مينفعش علي فكرة تبقي واحد متعلم وتفكر بالطريقة الجاهلة دي، ممكن علي فكرة بسهولة اي واحدة تعمل حاحات مش كويسة، وتعمل عملية عادي وترجع زي مهيا.
قفز واقفا علي قدميه، يتقدم اليها يرمقها بنظرات غاضبة ليصيح بها:
_ريمة، اياكي ياريمة تتحددي معايا باللهچة دي، ساعتها حنسي حبي ليكي.
رمقته بحزن وعبراتها تلمع بؤبؤيها البنية لتقف امامه بضعف انثوي، دق قلبه بحزن علي عنفها بأول يوم بحياتهم الزوجية، لتتبدل ملامحه الحادة يرمقها بنظراات والهة، مغرما بعيناها، وبكل تفاصيلها، ليقترب يقبلها برفق لم تعترض بل تناست بسرعة حزنها تنعم بين دفئ حنانة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل صغير بجانب دوار ادريس، استيقظوا كعادتهم مبكرين يحاوطون منضدة صغيرة بها اربعة من المقاعد تعتلي تلك المنضدة الكثير من الخيرات، اردف سمير بابتسامة:
_كل ده فطار، امال في الغدا هيجبولنا ايه بقي.
سعد:ناس كرمة، اسمعوا انا مش عاوز مشاكل، نشتغل بهمة.
حسن:اكيد ياعم سعد
ربت سعد علي كتفي حسن ليردف بابتسامة:
_ربنا يحفظك ياحسن ياولدي.
التفتوا جميعا علي طرقات هادئة علي الباب، استقام خليل ليفتح:
ناصر بابتسامة:صباح الخير ياخليل
خليل بابتسامة:اهلا يااستاذ ناصر اتفضل
ناصر بغضب:ايه استاذ دي، مش اتفقنا امبارح عاد نبقي صحاب.
خليل:عندك حق، اتفضل ياناصر ادخل
ناصر لا مفيش وقت واصل، يلي بينا علي الأرض اللي حتبنو فوقيها، عمي قلي انا هبقي معكم طول منتو بتشتغلوا في البنا
خليل:حاضر، هقول لعم سعد.
ـــــــــــــــــــــــ
تجمع بعض الشيوخ بمندرة الشيخ فصيل، ملأ العبوس وجهه غضبا وهو يتطلع الي ذلك الشاب في بداية العقد الرابع، الذي يرتدي الذي الرسمي ليردف بغضب:
_والحريم يلي انخطفن من ديارنا ياسيادة المقدم.
رمقة المقدم جاسر بهدوء ليردف بجدية:
_باذن الله هنلقيهم ياغيث، وهنجيب الكلاب دول في اقرب وقت.
قفز واقفا علي قدميه يتطلع اليه جميع الانظار ليردف بغضب:
_علي متلقوهم، ياعالم ايش جرالهم، البنتة ضاعوا كفي حديدكم هادا عن الامن والسلام، وينه هادا الامن، بنات عمي الثلاث انخطفن ونحن مسافرين لزواج خيتي، وين كنتوا، ما بتقولوا اننا رجالكم في سينا وعيونكم، هلا ويش سويتوا بشرفنا اللي اتمرمغ برمال سينا الطاهرة.
احمر وجهه غضبا لينظر الي الارض يستحي مما قال غيث فهو محقا لما قال، اردف فيصل ذلك الشيخ القوي، يتحلي بالصبر تنهد قليلا ليقول:
_هدي ياغيث، بيكفي البنتة باذن الله سيرجعن
استقام جاسر ليردف بحزن:بعد اذنكم انا، عندي اجتماع في الادارة، هتواصل معك ياشيخ فيصل.
_اتفضل ياولدي
قالها فيصل بحزن ليغمض عينيه قليلا لعله يتخلص من همومه بغمضة عين، ثم رمق شقيقه ذياب من يجلس بشرود منذ تلقيه خبر خطف بناته يمسك بمسبحته يردد في صمت:
(اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه)
ــــــــــــــــــــــــــاللهم صلي علي النبىـــــــــــــــــــــــــــــ
علي احد الاراضي الزراعية:
اشار بسبابته الي تلك الرقعة الواسعة يتطلع الي خيراتها من المحاصيل الزراعية كالقطن، القمح، وبعض ثمرات الفاكهه، اردف بغضب وهو يتطلع الي شقيقه الاكبر:
_اهو كل الخير ده ملك بدر المخبل واد عمك.
اجابه كامل بغضب ليقول:
_تقصد ملك جاد مش هو الوالي عليه بعد عمك صفوان الله يرحمه.
حسن بغضب:
_والله ما اخليه يتهني بيها ولد صفوان للخير يعم علينا كلياتنا لبلاش.
كامل:حتعمل ايه عاد ياحسن.
طالع القادم اليهم بسوداويته ليردف بصلابة:
_اهو شرف، انا بعتله مرسال يجيلنا اهني.
اقترب منهم رجل في اوائل العقد الخامس من عمره، اردف بخفة ليصافحهم ثم هتف بهدوء هعكس شخصيته الصارمة:
_خير ياحسن بعت تشيعلي ليه
حسن:اقعد الاول نضيفوك.
رمقهم جاد بنظرات ساخرة وهو يتطلع الي انحاء الارض ليهتف بصلابة:
_حضيفوني عاد في ملكي ياحسن.
اردف كامل بغضب وهو يطرق الارض بعصاة الخرزانية ليقول:
_انت صدقت ولا ايه، دي ملك واد عمنا منصور
جاد بغضب:وانا واصي عليه ياواد عمي ومحدش ليه حاحة عندي، انا والي عليه بقرار من المحكمة، روح اشتكيني لو بدك.
حسن:بقي اكده ياولد عمنا، نوصلها للمحاكم.
رمقهم بنظرة غاضبة، يتجه الي الطريق مغادرهم ليقول:
_انتو يلي بداتوا والبادي اظلم.
اوقفه حسن قبل رحيله ليقول:
_صوح، يبقي انت اللي اطرتني للخطوة دي ياواد عمي.
توقف قليلا، ثم استدار يتطلع إليه ليضيق عينيه بغضب:
_مفاهمش قصدك.
اخرج من جيبه ورقة ليردف بابتسامة نصر:
_اصلي عطرت علي الورقة دي اللي بعت بيها قراطين من املاك بدر، لا وكمان مزور امضته ومستغل نفوزك، مع ان مش من حقك البيع ياجناب الوالي الشريف، علي اكده تفتكر لو المجلس علم انك بيعت من غير مشارتهم ايه حيعملوا.
توسعت عينيه في توتر، ليطالعة بغضب، يهتف بصرامة:
_ايه المطلوب.
رمقه بنظرات تسلية ليردف بجدية:
_النص
جاد:نص، ايه اذا انت لسه قايل اني بايع بالدس وبالتزوير يعني محقدرش اتصرف في ماله تاني، كانت مرة وسترت ومحدش خد باله.
رمق شقيقه كامل، ثم اردف بجدية:
_لا في حل، والحل في ايدك
جاد:اللي هو ايه
حسن:نجوزه لشمس خيتك واكده الثروة في ايد خيتك ومحدش هيقولنا ثلث الثلاثه كام.
رمقهم بنظرة شيطانية ليردف بابتسامة:
_انا كيف مخاطرش علي بالي الفكرة الشيطانية دي.
بادله حسن وكامل نفس النظرات ليردف حسن بجدية:
_عشان بتفكر لوحدك، خلينا يد واحدة، وحتعجبك عاد افكارنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_هنا هتبنوا البيت علي قطعة الارض دي.
قالها ناصر وهو يتطلع الي سعد، ليردف سعد مجيبه:
_علي بركة الله نبدأ.
ناصر بابتسامة:
_كل اللي حتحتجوه اهو جنبكم والشاي والسكروالكوبيات اهي لو حتعملولكم دور شاي، انا بس حروح اقضي مصلحة اكدة ساعة وراجع، واجي اخدكم علي دوار عمي عشان الغدا
سعد بابتسامة:
_مفيش داعي تتعبوا حالكم يابني.
ناصر:كيف اتقول اكده ياعم الحج، ما انت كيف والدي، وهما كيف اخواتي.
خليل بابتسامة:
_متشكرين ياناصر.
ناصر:العفوا استاذن انا فتكم بعافية، لو احتجتوا شي ضروري قبل معاود، دوار عمي اهو في وشكم.
سعد:ماشي ياولدي اتفضل
ناصر:سلام عليكم.
سعد بجدية:
_يلي يارجالة احفروا عشان نعمل القواعد والاساس، يلا شهلوا، عاوزين البيت ده يخلص بسرعة ونسلمه لاصحابه
حسن:
_متقلقش ياعم سعد، هنخلصه بسرعة.
نظر الي خليل ما ان رائه يخلع سترته ليقف عاري بجزعه العلوي
سعد:انت بتعمل ايه ياخليل.
خليل:حران ياعم سعد، في البلد السخنة دي انا مش متعود علي كدة.
حسن بابتسامة:ايه ياعوام، وحشك البحر
خليل بغضب:انت بتتريق، اصلا مش هعرف اشتغل معاكم الا اذا نزلت البحر، انتو عارفين في اسكندرية لازم كل يوم اخدلي غطسين.
سعد بغضب:خليل احنا مش في الاسكندرية هنا وبعدين مفيش هنا بحار يبني.
خليل:في النيل واهو يقضي الغرض ياعم سعد، والله شوف من امبارح عندي حساسية من تغير الجو ومش قادر اتحمل الحر.
سعد:لا اتعود هنا الرطوبة مش عالية زي الاسكندرية، الشمس عمودية.
خليل:طيب هتعود بس اخد غطس وارجع
سعد:غطس فين يبني استني لتتوه
خليل:هشوف كده جنبينا لمحت بحر
سعد:طيب متتاخرش
سمير بتريقة:ابقي خلي بالك من الكابوريا لتعضك.
التقط سترته ليردف بغضب:كابوريا في النيل، ماشي ياخفيف الدم.
ـــــــــــــــــــــــــ
في تلك الغرفة ضئيلة الانارة، بدأت كل منهن تستعيد وعيها تدريجيا، كانو مغطيان الاعين، مكبلان بالاربطة، تحاول كل منهم فك وثائقها، سمعت انفاس هامسة بالقرب منها حاولت اخراج صوتها لتردف بخوف:
_اني وين.
فور سماعها لصوتها اطمئن قلبها لتردف بخوف:
_جملا
جملا:ا
_بشري، انتي ويش تساوا هون، ويش صار.
اجابتها اسمهان من كانت تحتمي بين احضان شقيقتها الكبري خوفا:
_ماندري ياجملا، لما سمعنا الانفجار، طلعنا نطمن، وفجاءه حدا رش علينا شئ
جملا:واني كيف اجيت هون؟
بشري: بظن ياجملا اننا كلنا كنا وحدنا بالدار، وهما اختطفونا وانتي كنتي نايمة.
جملا بتنهيدة: لا تخافوا انا معكم، ماراح يصيرلنا شئ.
خفق قلبهما في عنف عندما دفع احدهم الباب ليتصاعد القلق اعماقهم بخوف، اقتربن من بعضهم يزحفون ليحتمون بجانب بعض.
دخل الاربع رجال اليهم ليردف قاسم بجدية:
_اختر انت الاول يامدثر.
رمقه زهير بنظرات نارية ليردف بغضب:
_لما..
قاطعه قاسم قبل ان يكمل ليقول:
_لا تقاطعني قلت له ان يختار لا اريد النقاش
اشار له قاسم، اومأ مدثر براسه ايجابيا ليقترب يتطلع الي الثلاث فتيات يختار من بينهن واحدة، اود لو يمكنه انقاذ الثلاثة واخراجهما من هنا، ولكن لا يمكنه فعل ذلك سيأدي هذا الي تعريض حياته للخطر، اقترب يوجه انظاره اليهم، نظر الي الاولي، ثم الثانية، لفت انتباه تلك الفتاة التي تتوسطهم ترفع انفها عاليا وكل واحدة منهم، تتشبث بساعديها، ماسر تلك القوة بتلك الفتاة، اشار بسبابته اليها ليردف قاسم:
_ماشي هي ملكك، احملها، وانتم كل واحد يختار واحدة ويحملها.
اشمئز من حديثه عن تلك الفتيات، هل هن جاريات ليحمل كل ملك جاريته الي جناحه المخصص، عن اي دين يتحدثون، لقد شوهتم ديننا الشريف، بدآت الان اشك انكم لا تنتمون لهذا الدين ايها الاوغاد.
قاطعه من شروده صوت قاسم وهو يقول:
_مدثر، ماذا تنتظر احملها هيا.
اقترب من تلك الفتاة محاولا جزبها بهدوء لياخذها الي غرفته، ولكن.
فور اقترابه من جملا، صرخت الفتيات الثلاث بكل رعب وهن يتراجعن في تخبط وارتباك محاولين الزحف الي الخلف متشبثين بايد بعضم.
ابتعد مدثر فور ان سمع صوتهن الباكي اراد لو بامكانه ان يربت علي كفهن ولكن، رمقهم قاسم بنظرة غاضبة ليهوي اليهم صائحًا صيحة اصابت ثلاثتهن بالفزع والرعب، ليسكتن عن الصراخ، اقترب مدثر مرة اخري وضع كفيه المهزوز اعلي ساعديها ليجزبها برفق ليخرجوا سويا متجهين الي غرفته.
https://my.w.tt/rjNZ62eZ76
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ناس حزنت امس علي انفجار المسجد، بعتزر وهحاول ابعد عن موافق اللي زي 🥺كده
#لست_هوارية
#ايه_عبده_النجار(ورد)
معاد نشر الساعة٩