وريث آل نصران

By fatem20032

17.6M 906K 183K

حينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يج... More

اقتباس أول (وريث آل نصران)
اقتباس من أحداث (وريث آل نصران)
الفصل الأول _ألقت نفسها_
الفصل الثاني وريث آل نصران (فريد)
الفصل الثالث(فقد نصفه)
الفصل الرابع (دخلت حدودهم)
الفصل الخامس "يُقال زوجته"
الفصل السادس (هل نتواجه؟)
وريث آل نصران
الفصل السابع (أنت في مأزق)
الفصل الثامن (لحظة...!)
الفصل التاسع (قوله مقبرة)
الفصل العاشر (زواج تحداه الصمت )
وريث آل نصران
الفصل الحادي عشر (أتت لتحرقها)
الفصل الثاني عشر (سلبها محتل)
الفصل الثالث عشر (القاتل معلوم)
الفصل الرابع عشر (ملك المفاجأة)
الفصل الخامس عشر (يلاحقها "عيسى"!)
الفصل السادس عشر (أنا هُنا)
الفصل السابع عشر (الحقيقة أثمن من الذهب)
الفصل الثامن عشر (بحور لا تُنسى أبدا)
وريث ال نصران
الفصل التاسع عشر "يمهد طريقه"
الفصل العشرون(يحتضن كفها)
الفصل الواحد والعشرون (أحدهم تجرأ)
الفصل الثاني والعشرون (قالت أوافق)
الفصل الثالث والعشرون (فريد يموت مجددا)
الفصل الرابع والعشرون (لم يقل "ملك")
الفصل الخامس والعشرون (مقابلة في منزل زوجها)
الفصل السادس والعشرون (كان يقصدها...لم تكن تتوهم)
الفصل السابع العشرون (أقبل اللقاء بلا هوية)
الفصل الثامن والعشرون (أنا الفاعل)
الفصل التاسع والعشرون (يقابل ماضيه)
الفصل الثلاثون (يعتذر)
اقتباس من وريث آل نصران
اقتباس 💙💙
وريث ال نصران
الفصل الواحد والثلاثون (يقفز خلفها)
وريث آل نصران
الفصل الثاني والثلاثون (اضطراب انفجاري)
الفصل الثالث والثلاثون (إنه في المنزل)
الفصل الرابع والثلاثون (السكين على عنقها)
الفصل الخامس والثلاثون (يبكي في أحضانها)
الفصل السادس والثلاثون (ألقها للمياه)
الفصل السابع والثلاثون (اضطراب انفجاري ولكن!)
بخصوص "وريث آل نصران"
الفصل الثامن والثلاثون (حرق)
الفصل التاسع والثلاثون (بوادر ليلة لا ننساها أبدا)
الفصل الأربعون، (نعم إنها الليلة)، _نهاية الجزء الأول_
وريث آل نصران
وريث آل نصران
الفصل الأول (شاكر يضربها) _الجزء الثاني_
الفصل الثاني والأربعون (المركز يريدهما معا)
الفصل الثالث والأربعون (أصاب وجهها)
الفصل الرابع والأربعون (طلبي هو عنقه)
الفصل الخامس والأربعون (خصلاتها بين يديه المقيتة)
وريث آل نصران 💙
استكمال الرواية ❤
الفصل السادس والأربعون (شلل)
الفصل السابع والأربعون (رفيدة)
الفصل الثامن والأربعون (آه يا أمي)
الفصل التاسع والأربعون (بادرت باحتضانه)
الفصل الخمسون (يمزق حقها)
الفصل الحادي والخمسون (ابقِ معي)
الفصل الثاني والخمسون (ترند)
الفصل الثالث والخمسون (الرهان على خوفها)
الفصل الرابع والخمسون (طاهر مطلوب)
الفصل الخامس والخمسون (عيونها أجبرته على قولها)
اعتذار
الفصل السادس والخمسون (انفجاره أمام الجميع)
الفصل السابع والخمسون (لقد تلف)
الفصل الثامن والخمسون (أخشى حبك)
الفصل التاسع والخمسون (والدتها حاجز منيع)
الفصل الستون (وقع في الفخ)
❤❤
الفصل الواحد وستون (تحت أنظار الجميع)
الفصل الثاني والستون (علمها الرماية فرمته)
الفصل الثالث والستون (لقد فقده)
الفصل الرابع والستون (صراخ)
اقتباس من الأحداث القادمة
الفصل الخامس والستون (أب داعم)
الفصل السادس والستون (اعتذر أخي ولكن أحببتها)
الفصل السابع والستون (ملحمة نارية)
الفصل الثامن والستون (عرف والده اضطرابه)
الفصل التاسع والستون (إنصاف)
الفصل السبعون (أبناؤك سد منيع)
الفصل الواحد والسبعون (نائم لدى ألد الأعداء)
اقتباس 💙
الفصل الثاني والسبعون (كارم ينتقم)
الفصل الثالث والسبعون (عشرون يوم)
الفصل الرابع والسبعون (يجبرها على القبول)
تنويه💙💙
الفصل الخامس والسبعون (ليلة دموية)، _نهاية الجزء الثاني_
وريث آل نصران
وريث آل نصران (اقتباس)
الفصل الأول (منافسة على الموت) (الجزء الثالث)
الفصل الثاني (تضع الحبوب في كوبه)
الفصل الثالث (هل معك صورة!)
الفصل الرابع (لقد ساومته بالحقيقة)
الفصل الخامس (مقاعد سيارته)
الفصل السادس (وقف ذاهلا)
الفصل السابع (صفعته؛ فنوى قتلها)
❤❤
الفصل الثامن (هل تختارك مجددا؟)
الفصل التاسع (ليست خائفة)
الفصل العاشر (هل هذا صرع؟)
الفصل الحادي عشر (نهادي باللحم)
تنويه
الفصل الثاني عشر _النصف الأول_ (رد اعتبار)
الفصل الثاني عشر _الجزء الثاني_ (مقابلة في المرحاض)
اقتباس💜
الفصل الثالث عشر (هناك ملك)
الفصل الرابع عشر (يثور على والده)
وريث آل نصران
الفصل الخامس عشر (لا يحرق النار إلا نفسها)
الفصل السادس عشر (فصل جديد في حياتهما)
الفصل السابع عشر (حبيبة والدها)
وريث آل نصران
الفصل الثامن عشر (وانكشفت الخدعة)
وريث آل نصران ❤
الفصل التاسع عشر (ذنب لم تفعله)
الفصل العشرون (مطمئنة لحنانه)
الفصل الواحد والعشرون (هل أنتِ غبية)
الفصل الثاني والعشرون (حرفة)
الفصل الثالث والعشرون (أنت مريض)
الفصل الرابع والعشرون (وقع في المصيدة)
الفصل الخامس والعشرون (لن أرحل وأتركه أيها العم)
مهم بخصوص الفصل🌸🌸
الفصل السادس والعشرون (ماذا لو وقعت في الحب الآن)
الفصل السابع والعشرون (معذرة، لا أريد)
الفصل السابع والعشرون _الجزء الثاني_، {هل تُعيد أمي}
💜💜
الفصل الثامن والعشرون (لا تفعلها لأجلي اجعلها من أجلك)
الفصل التاسع والعشرون (ماكينة حلاقة)
الفصل الثلاثون _الجزء الأول_ {صيد ثمين}
💜💜
الفصل الثلاثون (الجزء الثاني) {كارم}
اقتباس ❤❤
الفصل الواحد والثلاثون (حمار)
الفصل الثاني والثلاثون (و الخوف أقل)
الفصل الثالث والثلاثون (حقائق نارية)
الفصل الرابع والثلاثون (أعطاها ظهره)
تنويه
الفصل الخامس والثلاثون (يشجع المواهب)
الفصل السادس والثلاثون (أخي المجرم)
الفصل السابع والثلاثون (عندي الدليل)
الفصل الثامن والثلاثون (الشرطة في منزله)
الفصل التاسع والثلاثون (جرح في اسمه)
الفصل الأربعون (من يقتل الثاني أولا؟)
الفصل الواحد والأربعون (هل أحبها هي الآخرى حقا!)
الفصل الثاني والأربعون (أثبتها "طاهر" عليه)
تنويه💜
الفصل الثالث والأربعون (أمر إحالة للمحاكمة)
الفصل الرابع والأربعون (الجحيم ينتظر الظالمين)
الفصل الخامس والأربعون (تخلى عنها لأجل والده)
الفصل السادس والأربعون (يُسقى من الكأس نفسه)
الفصل السابع والأربعون (كل منهما يخدع الآخر)
الفصل الثامن والأربعون (أنا الخيار مئة وواحد)
الفصل الخمسون (فراق)
الفصل الواحد والخمسون (قرار نهائي)
الفصل الثاني والخمسون (إن الهوى ذنبٌ) #رواية_وريث_آل_نصران (الجزء الثالث)
وريث آل نصران.💜
وريث آل نصران (اقتباس)
إنا لله و إنا إليه راجعون
الفصل الثالث والخمسون (ياليتنا ما كنا) "وريث آل نصران"
الفصل الرابع والخمسون ( الكل يخسر)
الفصل الخامس والخمسون (من جديد قسمت)
الفصل السادس والخمسون (شاكر يعترف!)
الفصل السابع والخمسون (يصارحها بردها)
الفصل الثامن والخمسون (جثة هامدة)
الفصل التاسع والخمسون (أولى خطوات النهاية)
وريث آل نصران✨
الفصل الستون (وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ !؟)
رواية ورقي ❤️❤️❤️❤️
اقتباس
الفصل الواحد والستون (الفرص الذهبية) #رواية_وريث_آل_نصران (الجزء الثالث)
الفصل الثاني والستون {और कोई इलाज नहीं है सिवाय प्यार के}
الفصل الثالث والستون (هيلين طروادة)
الفصل الرابع والستون ج 1 (عبق روحها تحمله الفراشة)
الفصل الرابع والستون ج 2 (الحبيب أول من هزمها)

الفصل التاسع والأربعون (بالتأكيد هذا كذب)

94K 6.3K 1.4K
By fatem20032

الفصل التاسع والأربعون (بالتأكيد هذا كذب)
#رواية_وريث_آل_نصران (الجزء الثالث)
بسم الله الرحمن الرحيم

حتى من ظنناهم ألد الأعداء، من ظننا أن أمنيتهم هلاكنا، ربما في لحظات يشفقون علينا من كل هذا.

              ★***★***★***★***★***★***★**★

ربما كان خطأي، لما في كل مرة أظن أنه وزر من حولي؟... ربما هذا ما أستحقه أنا، تكرار نفس الألم ألف مرة يوحي وبإلحاح أن العذاب نتيجة حتمية لمن هم مثلي.
لم يكن من عاداتها النوم إلى بعد الظهيرة هكذا ولكنها منذ أن تزوجته وهي تخرق العادات، استيقظت "ملك" بتعب، عرفت من تيسير أن عيسى لم يعد؛ فرجحت أنه ربما لم ينه ما ذهب للقاهرة من أجله، فجذبت هاتفها للاتصال به ولكن الإجابة كانت أنه غير متاح.
اعتدلت على الفراش وبدلا من الاتصال به، هاتفت "بشير"، مرة والثانية ولا يوجد رد، فحدثت نفسها بقلق:
الله، هو في إيه بقى.
شغلها عما تفعل سماعها دقات على باب غرفتها، حين علمت أنها " ميرڤت" سمحت لها بالدخول، وقالت لها "ميرڤت" بابتسامة:
صحي النوم... شهد بقالها نص ساعة تحت
مستنياكي تصحي.
سعدت لوجود شقيقتها، وقالت بحماس:
هنزلها اهو...
ثم سردت أسباب تأخر نزولها وبثت الجالسة أمامها قلقها:
أشوف بس ابن اختك اللي مجنني ده فين، تيسير طلعت تصحيني، ولما سألتها عليه قالت مرجعش، وتليفونه معرفش ماله، بحاول أكلم "بشير".
للمرة الرابعة تهاتفه وفي الأخير رد، أتى رده محيرًا، صوته يوحي بخطب ما فسألته بقلق:
ألو، معلش أنا أسفة لو قلقتك...
بس هو عيسى عندك ولا علشان ب...
قاطعها بقول:
عيسى بخير يا " ملك"، احنا بس خلصنا متأخر وهو لسه نايم.
لما يقول صوته العكس، تساءلت نفسها، أما هو فكانت حالته يرثى لها، يمثل الثبات ولكنه هش للغاية في هذه اللحظة.
شعر بقلقها، فاستكمل بهدوء:
أول ما يصحى هخليه يكلمك، وإن شاء الله شوية ويرجع.
يخبرها بما يعلم أنه لن يحدث، أنهى المكالمة سريعًا، أما هي فلم يبشر وجهها بأي خير وهذا دفع "ميرڤت" لسؤالها:
إيه مالك؟
صرحت بمخاوفها قائلة:
معرفش، صوت بشير مش مطمني،
هو بيقول إنه نايم بس أنا مش عارفة،
حاسة في حاجة.

ربتت "ميرڤت" على كتفها مطمئنة برفق:
متقلقيش نفسك على الفاضي، صاحبه قال نايم خلاص يبقى نايم، بطلي القلق الزيادة ده، وانزلي لاختك يلا.
ابتسمت "ملك" بهدوء ولكن بداخلها لم تكن تنتبه لأي مما يقال، كانت تفكر فيه فقط، لم تستغرق الكثير في تبديل ملابسها والنزول لشقيقتها، والتي ما إن رأتها حتى هتفت بانزعاج:
إيه يا ست ملك، كل ده علشان تصحي وتنزلي.

_ كنتي اطلعي، عيسى مش هنا.
وأمام قول "ملك" هذا همست "شهد" بضيق:
سهام زي ما أنتِ شايفة كده، من ساعة ما جيت وهي واقفة الوقفة دي.
استدارت ملك تبحث عنها بعينيها فوجدتها تقف وتطالعهما فاستفسرت:
في حاجه يا طنط؟
اقتربت "سهام" لتخبرها بحدة:
في إن البيت ده ليه مواعيد، وكله بيصحى وينام فيها،
ولما تيسير تطلع مرة تانية تصحيكي، ياريت تبقي تنزلي، مش هنقعد العمر كله نستناكي.

وقبل أن ترد عليها دافعت شقيقتها:
ثانية كده، أنتِ بتتكلمي معاها كده ليه أصلا،
تنام وتصحى وقت ما تحب، بيت ده ولا مدرسة؟
جاوبتها سهام بابتسامة صفراء:
ياريت تخليكي في حالك.

_ مش لما تبقي في حالك أنتِ الأول يا أم جوزي.
طالعتها سهام باستنكار وأكملت شهد تحث شقيقتها:
نامي واصحي وقت ما تحبي، لو عايزة تطلعي تكملي للمغرب اطلعي.
أقوالها جعلت سهام تتخطاها وهي تدفعها عن قصد قائلة بضجر:
مش ممكن على التربية والوقاحة.
أثارت غضب شهد وقبل أن تفعل أي شيء ردعتها ملك:
سيبك منها، هي كده بحالات، ربنا يهدي.
ولم ينجح قول ملك في جعلها تسكن بل عبرت عن أمانيها بتحفز:
أنا الست دي لو حد سابني عليها هطلع
غيظي كله فيها، يعني يارب يوم ما أحب واحد تبقى أمه كده
ضحكت "ملك" بينما شقيقها تتابع:
يلا الحمد لله هعمل إيه يعني.
قطع حديثهما قدوم يزيد الذي رحب بشهد بسعادة:
بابا قالي إننا هنخرج النهارده سوا، أنتِ جاية تاخديني؟

_ لا أنا جاية أخد اختي في مشوار، الخروج لسه بالليل
صارحته بهذا وهي تحمله، ثم قبلت وجنتيه بحب فطلب منها:
طب العبي معايا الأول شوية وبعدين امشي.
لم تستطع إلا أن توافق، خرجت معه برفقة "ملك" إلى الحديقة، أحضر ألعابه وأهمهم الكرة، التي راح يقذفها لملك ثم لشهد، استمر لعبهم حتى وجه الكرة تجاه "شهد" فاصطدمت برأسها مما جعلها تتأوه عاليًا وتعالت ضحكات "ملك" فردت "شهد" عليهما:
والله ما هلعب معاكوا تاني، واحد يحدفها في دماغي، والتانية في بطني، أنا غلطانة إني جيت.
هرولا خلفها وهتف يزيد محاولا مراضتها:
استني بس.
وساندته "ملك" حين قالت:
اهو محدش عيل غيرك، استني بقى وبلاش كده.

قطع كل هذا قدوم أحدهم، دخل "باسم" بصحبة حارس البوابة، ليس ككل مرة، هذه المرة به شيء مريب، هناك في عينيه يكمن ربما حزن!
فكر سريعًا ثم سأل بهدوء:
هو طاهر هنا؟
هزت "شهد" رأسها نافية، وسألت "ملك" بقلق:
أنت بتسأل على طاهر ليه؟

تخطاهما حين سمع قول السيدة التي خرجت للتو:
خير حضرتك؟
كانت" سهام" وقد رأت من الشرفة قدوم هذا الغريب، طلب الانفراد بها أو بأحد أبنائها، فأخذته بعيدًا قليلا عنهم لتعلم ما الخطب:
خير حضرتك أنا والدة" طاهر"؟

ابتلع ريقه محاولًا التماسك وهو يستفسر:
هو انتوا عارفين "عيسى" فين؟

_ راح القاهرة، معرفش هيرجع النهارده ولا لا بس ممكن تقا..
قاطع حديثها يطلب منها:
طب كلميه كده.
راودها القلق حيال الأمر بأكمله بعد مقاطعته هذه فسألت بخوف:
هو في حاجة؟
كان من الصعب عليه إخبارها ولكن بمجرد أن قال ما عنده ضربت على صدرها بصدمة وصرخت في وجهه بغير تصديق:
أنت بتقول إيه؟... أنت جاي تهزر صح
أخرجت هاتفها وهي تجاهد للتحكم في ضربات قلبها السريعة وتتوعده:
أنا هتصل بيه وهخليه يرد عليك، ويعرفك إن السخافة دي تتعمل بينكم مش هنا
كانت تهاتف "عيسى" بقلب وجل وأتتها الصدمة التي سرقت أنفاسها هاتفه خارج نطاق الخدمة.
تكونت العبرات في عينيها وأشفق هو أثناء رؤيته لقناع شموخها الذي قابلته به قبل قليل يتبخر، بل إنها تتوسل الآن بدموع:
عيسى شاطر في السواقة، ده كان بيدخل سباقات وبيكسب فيها، أنت أكيد غلطان والله،
ثم ما إن تذكرت زوجها لطمت على وجهها هاتفة بانهيار:
أقول لأبوه إيه؟... ده يموت فيها
لم تكد تكمل حتى وجدت "ملك" من خلفهما تسأل بخوف:
في إيه يا طنط؟
ثم طالعت باسم تسأله وهي تكذب كل ظنونها:
هو عيسى كويس؟
لم يستطع أن يجاوبها، وكان هذا أكبر تأكيد لظنونها، ودعمه انهيار "سهام" التي كانت تبكي وتحاول جاهدة الاتصال به على الرغم من أن الإجابة ذاتها، تريد ملك قول أي شيء ولكن الصوت تم أسره داخلها، وكأن الأرض تميد بها، ولا يتردد في أذنها إلا آخر وعوده قبل رحيله بأن كل شيء سيمر، كل شيء سيصبح بخير، انضمت لهم شقيقتها وقبل أن تسأل سقطت" ملك" بين ذراعيها فاقدة للوعي، فاقدة لكل ما يجعلها تشعر أن سوء أصابه، هربت من الواقع، هربت من الكابوس القديم الذي يتكرر الآن أمام عينيها ولكنها كانت على يقين أنه ليس إلا هرب مؤقت.

        ★***★***★***★***★***★***★**★

لم يحضر "باسم" إلا بسبب عدم قدرة "بشير" على المواجهة، حتى طاهر وحسن لا يجيبا على الهواتف، طلب من "باسم" الذهاب وأن يحاول على قدر الإمكان ألا يخبر "ملك" و"نصران"، ولكن لم تجر الأمور كما تمنى، بداية من انهيار ملك وحتى حضور "نصران" الذي فشلت محاولات "سهام" في إخفاء الأمر عليه،
جاهد "نصران" ليعرف حقيقة ما حدث، الحقيقة التي ظن أنه سيهدأ بمعرفتها، ولكنها وقعت عليه كدلو ماء بارد في ذروة فصل الشتاء، يجلس الآن هو و"طاهر" في سيارة يقودها "باسم" الذي يتكرر في أذن نصران كلماته حين أخبره:
عيسى عمل حادثة، العربية اتقلبت بيه.
لم يعرف حتى ملابسات عن الحادث، فقط ابنه هو الشغل الشاغل له الآن، منذ أن علم وهو صامت، لا يتحدث، وتدور كل الأفكار السوداء في رأسه، تكونت العبرات في عينيه وهو يتذكر حين كان يبكي في أحضانه ويواسيه بآيات المولى عز وجل، تأوهت روحه على ابنه الذي تفنن في ألا يطمئنه عليه أبدًا.
أما عن " طاهر"، فلم تكن حالته أفضل، أعصابه تالفة، لايستطيع الثبات، ولا التفكير بطريقة سليمة، كل مبتغاه الآن أن يراه ويطمئن عليه، يشعر وكأن الوزر وزره، نتيجة كهذه مع "عيسى" كانت متوقعة، ولكن تلومه نفسه بأنه ربما لو اهتم أكثر لنجح في منعها.

      ★***★***★***★***★***★***★**★

لو كانت اللعنات طعنات لخر "شاكر" صريعًا الآن من كثرة لعن "ثروت" له، كان يحدث أحدهم بانفعال حين دخلت عليه ابنته تسأله بقلب وجل:
هو مين ده اللي عمل حادثة؟
حاول الكذب وهو يقول:
مفيش حاجة يا حبيبتي ده واحد من رجالتي.
فهزت رأسها نافية لقوله وهي تهتف بخوف:
بابا أنا سامعاك بتقول "شاكر"
ثم تشبثت به تتطالبه بتوسل:
"شاكر" ماله يا بابا؟
لم يهتز هذه المرة لدموعها بل ردعها وقد تلفت أعصابه:
كفاية بقى يا بيري، اهدي ومتوترنيش، اديكي شايفة الزفت بتاعك والمصايب اللي عمالة تحل بسببه.
وبعد جواب والدها هذا تأكدت من أنه ليس بخير فصارت على حافة الانهيار وهي تطالب:
طب قولي ماله، على الأقل طمني

_ معرفش يا بيري.
قال هذه الجملة وتخطاها ليجد حل في ما وقع على رأسه بسبب زوج ابنته ولم يكن يعلم أنه سيتورط أكثر إلا حين صاحت "بيريهان" بضياع من الخلف:
لو جراله حاجة، وأنت قادر تنقذه ومعملتش ده،
هتبقى بتيتم حفيدك.
ليس قول بل صاعقة وأثرها بدا جليا على "ثروت" الذي استدار لها يطالعها بذهول وأضافت هي تؤكد قولها السابق:
أنا حامل منه.
عبارة واحدة كانت كافية لمزيد من التشتيت الذي يعانيه، عبارة قصيرة ولكنها نجحت في قلب الأمور كليًا.

           ★***★***★***★***★***★***★**★

خيم السكون على البيت الذي كان يسكنه النشاط والحيوية قبل قليل، "سهام" وابنتها تبكي في أحضانها، والصغير يلتصق بشهد خائفًا من كل ما يحدث، وميرڤت لا تحرك ساكنًا وكأنها في عالم آخر، وتنكر واقعها، أحضر "حسن" الطبيب لزوجة شقيقه والذي حقنها بعقار يخمد ثورتها هذه، لأن حالها كان الأسوء من بينهم جميعًا، ولم يحتمل "حسن" أكثر فأخبر والدته:
أنا هروحلهم.
ردعته وهي تمسح عبراتها:
تروحلهم فين، أبوك قال متتحركش، هتسيب البيت لمين، ومرات أخوك اللي وقعت من طولها دي لو جرالها حاجة أنا مش هعرف اتصرف

فصمم بعناد:
أنا مش هسيب عيسى يا ماما
مما جعلها تصيح بانفعال:
حسن أنا مش ناقصاك، حرام عليك ارحمني بقى،
أنا قلبي متقطع على الواد اللي في المستشفى ده ومش عارفة هو هيقوم منها ولا لا.

كانت "شهد" في الغرفة مع شقيقتها تحتضن يزيد، وتمسد على رأسها بعد أن سكنت بسبب ما حقنها الطبيب به، نائمة ولكن وجهها يوحي بأنها تعيش حياة آخرى، حياة غير راضية بها، خائفة منها، كانت تسبح بذكرياتها في ذلك اليوم، تلك الذكرى الدافئة،
حين اصطحبها إلى المتجر الذي وجدت به كل ما أسرها، وكأن المشهد حي الآن أمامها وصوته وهو يقول:
المكان ده فيه الحاجات اللي أكيد مش هتخرجي من هنا غير وأنتِ عايزة تجيبيها كلها... فيه عرايس أشار على أحد الأركان فتطلعت إليها وقد اتسعت ابتسامتها وهو يكمل:
صاحبة المكان والتيم بتاعها هما اللي بيعملوا العرايس دي، علشان كده شكلها مختلف، الفساتين والشابو كل حاجه على العروسة معمولة بفن كده، وقفت أمام إحدى العرائس وقد صُنع لها بلوزة شتوية من اللون الرصاصي تم تزيين رقبتها بورود بيضاء، وتنورة قصيرة بإحدى درجات اللون الرصاصي أيضا، وحذاء رياضي أسود... تأملت خصلات اللعبة، فوجدتها رصاصية ممزوجة بلمحة من البني، كانت ملامح وجهها بريئة للغاية فهتفت بغير تصديق:
دي حلوه أوي.

واكتملت الذكرى حين تذكرت رده حيث همس من خلفها:
وشبهك أوي.

كل شيء متلاحق، خروجهما بالحقائب، محاولة شكره بقولها:
مش عارفة أقولك إيه.
ومراوغته حين فتح ذراعيه هاتفا بمشاكسة:
حضن.
كانت تحتضنه ولكن فجأة تحول الحلم إلى كابوس، وتحولت السكينة إلى "شاكر" يقبض بكفيه على عنقها، يسعى في خنقها ويسرق أنفاسها عنوة، تريد الصراخ ولا تستطيع، الهلع يتمكن منها واسمه وحده هو ما قدرت على نطقه:
عيسى.

سمعت "شهد" همس شقيقتها الغافية، فنزلت دموعها، ولم تستطع منعها ويزيد يسألها:
هو عيسى هيبقى كويس؟
هزت رأسها تطمئنه بما لم تقوله لنفسها المتعبة:
اه يا حبيبي إن شاء الله هييقى كويس.
وببراءة تناول كف "ملك" واحتضنه قائلا وقد شعر بالأمان بعد جملة "شهد":
متخافيش يا " ملك"... عيسى هيكون كويس، أنا دعيت ربنا علشانه.

لمسات الصغير الحانية هذه، هي أكثر ما طمأنتها فيما تعانيه الآن.

       ★***★***★***★***★***★***★**★

وصلوا إلى المشفى، هرع "طاهر" ناحية "بشير" يطلب منه كلمة واحدة أن يطمئنه حتى ولو بالكذب أن شقيقه بخير، حاول "بشير" أن يجعل نصران يجلس ولكنه رفض ورجاه بإصرار:
أنا عايز اطمن على ابني.

_ في العمليات.
قالها "بشير" بتعب ورأى أثرها على وجه والده، رأى طاهر تدهور حالة والده، فأمسك ذراعه وطالبه بتوسل:
اقعد يا بابا علشان خاطري... اقعد.
بالفعل جلس لأن قدميه لم يتحملا أكثر وتابع "بشير" محدثا "طاهر" بنبرة منخفضة:
احنا هنا من امبارح، مكنتش عايزه يعرف وحاولت أكلمك مبتردش
بان ألمه في نبرته وهو يقول:
شوفت جنان "عيسى" عمل فينا إيه
شرح له بحزن:
باسم كان جاي على البيت عندي، لاحظ عربيته من بعيد وهي طالعة، بيقول كان سايق بسرعة مرعبة، مشي وراه بس طبعا مش بسرعته، لحد ما وصل لمكان الحادثة، العربية واقعة بيه من على الكوبري، باسم نزل وحاول يجيبه وكلمني، وناس ساعدونا علشان ننقله على هنا.

تحدث "طاهر" وعقله يكاد ينفجر:
كان كويس، أنا متكلم معاه قبل ما ينزل القاهرة، عيسى مبيسوقش بسرعة إلا وهو متضايق.... هو عمل إيه، الدكاترة قالوا إيه طيب، باسم ده قالنا إنه في العمليات دلوقتي.

أتى "بشير" ليبرر له ولكن توقفا عن الحديث، حين لاحظا شحوب وجه "نصران" أكثر، فتحرك "بشير" يطلب معاونة إحدى الممرضات:
لو سمحتي، ممكن تقيسي الضغط للحاج.
هزت رأسها موافقة بأدب، بينما كان "نصران" يرفض أي شيء إلا أن يطل في وجه ابنه، كان الوقت يمر ببطء شديد ولكنه في النهاية يمر، مر أكثر من ساعة حتى حضر أخيرا لهم الطبيب، طمئن "بشير" بقوله:
إحنا وقفنا النزيف اللي كان في معدته الحمد لله لكن عنده كسور هنتعامل معاها لسه، ندعي بس الوقت الجاي يمر بسلام وإن شاء الله خير.

تنفسوا الصعداء جميعهم، عدا والده الذي سأل:
هو في خطر على حياته يا دكتور؟
_ إن شاء الله خير يا حاج.
وأمام هذا الجواب، طلب من الطبيب بلفة:
طب ممكن أشوفه.
رفض طلبه حفاظًا على صحة المريض، ووعده أن يسمح له بإلقاء النظر عليه بعد أن يتم نقله للعناية، ونفذ وعده حيث بعد أن تم نقله سمح له هو فقط ونبهه:
رجاء يا حاج، خمس دقايق مش أكتر.
لم يعترض "نصران"، لا يعلم كيف حملته ساقاه للدخول إلى هنا، ورؤية ابنه الغالي هامد هكذا، تمنى في هذه اللحظة لو أنه كان راقدًا على هذا الفراش بدلا منه، جلس على المقعد جوار الفراش وهمس بعتاب امتزج بألمه وهو يمسح على وجه ابنه الغافي:
كنت مفكر محاوطتي عليك يمين وشمال هتريح قلبي، لكن نسيت إنك عيسى اللي تاعب روحي في اللف وراه طول عمرها، علشان بس أعرف جواك إيه.
لمعت الدموع في عينيه ومال يقبل باطن كفه ثم خرج بعد أن طُلِب منه، صارت المخاوف الآن تفتك به وبان هذا حين خرج وذهب ناحية باسم يسأله:
أنت لما نزلت يا بني تجيبه، كان لوحده في العربية؟

جاوب " باسم" على سؤاله هذا بقوله:
أيوه كان لوحده، أنا لما شوفته من بعيد وهو ماشي بعربيته مدققتش حد معاه ولا لا، بس اعتقد كان لوحده، وكمان لما نزلتله كان لوحده.

_في إيه يا "بابا"؟
سأل " طاهر" والده بقلق فطالعه "نصران" وبداخله الشعور ذاته.

            ★***★***★***★***★***★***★**★

تقول حسابات عقودنا بإصرار لا، وننسى أن لطف الله غالب.
كانت كل ساعة بمثابة كابوس، يخشى كل منهم في أي لحظة أن يخرج أحدهم معلنًا أنه أصابه شيء، اصطحب طاهر  "نصران" للصلاة، واستأذن باسم وطلب من بشير أن يوافيه بالجديد، بقى بشير بمفرده وقد أنهكه التعب ولم تفلح معه الساعات الماضية التي غفى فيها، ما يقارب يومين هنا، سمع من إحدى الممرضات أنه فاق، ترك مقعده وهب واقفًا، حاول جاهدًا الدخول له وبالفعل نجح، قبل أن يهتف بأي شيء سمع الراقد على الفراش يقول:
شاكر.
لم تكتمل إفاقته، ولكنه صارع ليسأل:
شاكر فين؟
أبدى "بشير" استغرابه وصدمه عيسى بجملة متقطعة لم يقدر على قول غيرها:
شاكر كان معايا في العربية، حصله إيه؟
حل الذهول على "بشير"، كارثة آخرى لا يستطيع عقله تقبلها، كيف كان معه، وأين اختفى، لم يستطع إلا أن يربت على كف صديقه بسبب حالته هذه ويقول:
ارتاح دلوقتى.
قالها على أمل أن يكون ما تفوه بيه صديقه خرافات إثر مخدر عمليته، ولكن شعور ما داخله يخبره أن ما قاله حقيقة.

           ★***★***★***★***★***★***★

لم يُسمح لأحد بزيارته، فقط يطمأنهم نصران عليه هاتفيًا، مر يوم آخر ولم تتحمل "هادية" أكثر، هاتفت "نصران" وطلبت برجاء:
يا حاج نصران أنا تعبت، ملك مش كويسة، هتروح مني، ومش عارفين نتكلم ولا نتفاهم معاها، بتصحى تصرخ ومبتنامش غير بالحقن، رفيدة قالتلي إنك مانع حد يجي، بس على الأقل خذها هي، يمكن تبقى كويسة،
نزلت دموعها وهي تشرح له مأساة ابنتها:
طول ما هي صاحية عماله تنتفض، ومش راضية تخلي حد يقرب منها.
نجحت مكالمتها هذه في التأثير عليه، هاتف حسن ونبهه أن يظل حريصًا على كل شيء عنده، ثم تواصل مع "عز" الذي ساعده في إحضارها إلى هنا، لم تتحدث مع أي أحد، كانت صامتة حتى دخلت له، تركوها بمفردها وهنا فقط حررت دموعها وهي تناديه بحرقة:
"عيسى"
كان مستيقظًا، أعطاها ابتسامة واهنة، ومالت هي عليه تسأله بلهفة:
أنت كويس؟
حدثها بتعب ممازحًا:
كويس أوي، أنا في أفضل حالاتي النفسية والجسدية دلوقتي، لدرجه إن عضم جسمي كله عامل فرح وبيمارس هوايته في التحطيب.

ضحكت من بين عبراتها التي أشار عليها بعينيه طالبا برفق:
امسحي دموعك دي، مفيش حاجة تستاهل يا "ملك"
فردت على جملته هذه بمشاعر صادقة وهي تحتضن كفه:
أنت تستاهل كل الدنيا يا "عيسى"، لو دموعي مش هتنزل علشان خايفة عليك أنت تنزل لمين.... مين غيرك عمره ما أتخلى عني؟

آخر ما قالته زرع الخوف داخله، هل سيكون هذا هو نفسه حديثها إن علمت ما أقدم عليه، إن علمت أنه تخلى عن حياته وأحلامهما وعن كل شيء في إحدى نوباته، حتى التنهيدة أتعبته، أخبرها بما لديه بمشاعر صادقة:
آخر حاجة فكرت فيها والعربية بتتقلب كانت أنتِ....
وقبل أن يُكمل دخل والده وأمامها سأله بحدة عما سمعه للتو من تهامس أخفاه عنه بشير وطاهر:
شاكر كان معاك في العربية؟

سؤال جعلها تستدير تطالعه بغير تصديق، ويواجه هو هذه النظرات بعينين بان الحزن فيها على من خذلتهم، وأكمل "نصران" يريد جوابًا واضحا قبل أن يجن:
رد عليا؟... الحادثة دي حصلت ازاي؟،
كنت ماشي بسرعة ليه؟

_معرفش.
جواب جاف، بارد، لا يثبت ولا ينفي أي شيء، وبعده طالبهما بالخروج لأنه متعب، خرج "نصران" بانفعال ولم تقدر هي على القيام لتلحق به، وجدت نفسها تتحدث بصورة بدت طبيعية ولكن خلفها ألم عميق:
أنا مش مصدقة طبعا الكلام ده... أنت وعدتني قبل ما تروح القاهرة إن هنستق...
حطم أحلامها على رأسها بلا رحمة بقوله:
روحي يا "ملك".
وكأنه يثبت ما قيل قبل قليل، يثبت أن والده على حق، وأنه تخلى عن كل شيء في لحظات حتى عنها، عيناه الصافيتان يهربا منها الآن، نظراتها تجلدهما، ولم تستجب هي بل سألت بخوف من الجواب، وكأن تكرار السؤال سيعطيها الجواب المراد:
معملتش كده صح؟
دلفت الممرضة بعد سؤالها هذا، فطلب وروحه تنفر من طلبه هذا وبشدة:
لو سمحتي متخليش حد تاني يدخلي النهارده.... وياريت تطلعي المدام.
ما أصعب الخذلان، وما أشد مرارته، لمعت عيناه بدموع أبت النزول، أما هي فتيقنت من شيء واحد فقط، أنها الآن على الحافة ومن دفعهما ناحيتها لم يكن إلا هو.
هو الذي تعجز الأقاويل عن وصفه، وإن نجحت فستكون العبارة مختصرة للغاية ولا تُتِم المعنى.

يُتبع 💙
صباح الفل عليكم، الفصل أهو إياك تطمنوا على الواد 😂،
متنسوش تعملوا ڤوت وتقولولي رأيكم 🌸✨

Continue Reading

You'll Also Like

13.3K 635 20
بيتجوزها بالاتفاق إن جوازهم يكون على ورق بس.. وبعد مدّة صغيرة متكملش شهر المفروض يسافر ويسيبها لوحدها لمدة 5 سينين وطليقها وصحابه بيلاحقوها ومستنيين...
263K 13.5K 69
سَنلتقي .. رُبما يكون لقاءً بارداً تكتمُ فيه غيرتك وأمسكُ فيه لِساني عن اُحبّك ستنظر اليّ ، وسأنظر للجميع عداك .
4.8K 302 19
أبرقت عيناه العميقتان بالدموع ثم أطرد بلهجة حانية : لو لم تكوني لي يومًا، ستكونين لي في الجنة الخالدة.
1.7K 295 26
تحرك للأمام بصدمه وعندها اتضحت له الرؤيه اكثر. شق ضخم طولي من بدايه صدرها حتى منتصف بطنها يقطعه شق اخر عرضي. الدماء متحجره على وجهها من ناحيه عينيه...