وريث آل نصران

By fatem20032

17.6M 907K 183K

حينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يج... More

اقتباس أول (وريث آل نصران)
اقتباس من أحداث (وريث آل نصران)
الفصل الأول _ألقت نفسها_
الفصل الثاني وريث آل نصران (فريد)
الفصل الثالث(فقد نصفه)
الفصل الرابع (دخلت حدودهم)
الفصل الخامس "يُقال زوجته"
الفصل السادس (هل نتواجه؟)
وريث آل نصران
الفصل السابع (أنت في مأزق)
الفصل الثامن (لحظة...!)
الفصل التاسع (قوله مقبرة)
الفصل العاشر (زواج تحداه الصمت )
وريث آل نصران
الفصل الحادي عشر (أتت لتحرقها)
الفصل الثاني عشر (سلبها محتل)
الفصل الثالث عشر (القاتل معلوم)
الفصل الرابع عشر (ملك المفاجأة)
الفصل الخامس عشر (يلاحقها "عيسى"!)
الفصل السادس عشر (أنا هُنا)
الفصل السابع عشر (الحقيقة أثمن من الذهب)
الفصل الثامن عشر (بحور لا تُنسى أبدا)
وريث ال نصران
الفصل التاسع عشر "يمهد طريقه"
الفصل العشرون(يحتضن كفها)
الفصل الواحد والعشرون (أحدهم تجرأ)
الفصل الثاني والعشرون (قالت أوافق)
الفصل الثالث والعشرون (فريد يموت مجددا)
الفصل الرابع والعشرون (لم يقل "ملك")
الفصل الخامس والعشرون (مقابلة في منزل زوجها)
الفصل السادس والعشرون (كان يقصدها...لم تكن تتوهم)
الفصل السابع العشرون (أقبل اللقاء بلا هوية)
الفصل الثامن والعشرون (أنا الفاعل)
الفصل التاسع والعشرون (يقابل ماضيه)
الفصل الثلاثون (يعتذر)
اقتباس من وريث آل نصران
اقتباس 💙💙
وريث ال نصران
الفصل الواحد والثلاثون (يقفز خلفها)
وريث آل نصران
الفصل الثاني والثلاثون (اضطراب انفجاري)
الفصل الثالث والثلاثون (إنه في المنزل)
الفصل الرابع والثلاثون (السكين على عنقها)
الفصل الخامس والثلاثون (يبكي في أحضانها)
الفصل السادس والثلاثون (ألقها للمياه)
الفصل السابع والثلاثون (اضطراب انفجاري ولكن!)
بخصوص "وريث آل نصران"
الفصل الثامن والثلاثون (حرق)
الفصل التاسع والثلاثون (بوادر ليلة لا ننساها أبدا)
الفصل الأربعون، (نعم إنها الليلة)، _نهاية الجزء الأول_
وريث آل نصران
وريث آل نصران
الفصل الأول (شاكر يضربها) _الجزء الثاني_
الفصل الثاني والأربعون (المركز يريدهما معا)
الفصل الثالث والأربعون (أصاب وجهها)
الفصل الرابع والأربعون (طلبي هو عنقه)
الفصل الخامس والأربعون (خصلاتها بين يديه المقيتة)
وريث آل نصران 💙
استكمال الرواية ❤
الفصل السادس والأربعون (شلل)
الفصل السابع والأربعون (رفيدة)
الفصل الثامن والأربعون (آه يا أمي)
الفصل التاسع والأربعون (بادرت باحتضانه)
الفصل الخمسون (يمزق حقها)
الفصل الحادي والخمسون (ابقِ معي)
الفصل الثاني والخمسون (ترند)
الفصل الثالث والخمسون (الرهان على خوفها)
الفصل الرابع والخمسون (طاهر مطلوب)
الفصل الخامس والخمسون (عيونها أجبرته على قولها)
اعتذار
الفصل السادس والخمسون (انفجاره أمام الجميع)
الفصل السابع والخمسون (لقد تلف)
الفصل الثامن والخمسون (أخشى حبك)
الفصل التاسع والخمسون (والدتها حاجز منيع)
الفصل الستون (وقع في الفخ)
❤❤
الفصل الواحد وستون (تحت أنظار الجميع)
الفصل الثاني والستون (علمها الرماية فرمته)
الفصل الثالث والستون (لقد فقده)
الفصل الرابع والستون (صراخ)
اقتباس من الأحداث القادمة
الفصل الخامس والستون (أب داعم)
الفصل السادس والستون (اعتذر أخي ولكن أحببتها)
الفصل السابع والستون (ملحمة نارية)
الفصل الثامن والستون (عرف والده اضطرابه)
الفصل التاسع والستون (إنصاف)
الفصل السبعون (أبناؤك سد منيع)
الفصل الواحد والسبعون (نائم لدى ألد الأعداء)
اقتباس 💙
الفصل الثاني والسبعون (كارم ينتقم)
الفصل الثالث والسبعون (عشرون يوم)
الفصل الرابع والسبعون (يجبرها على القبول)
تنويه💙💙
الفصل الخامس والسبعون (ليلة دموية)، _نهاية الجزء الثاني_
وريث آل نصران
وريث آل نصران (اقتباس)
الفصل الأول (منافسة على الموت) (الجزء الثالث)
الفصل الثاني (تضع الحبوب في كوبه)
الفصل الثالث (هل معك صورة!)
الفصل الرابع (لقد ساومته بالحقيقة)
الفصل الخامس (مقاعد سيارته)
الفصل السابع (صفعته؛ فنوى قتلها)
❤❤
الفصل الثامن (هل تختارك مجددا؟)
الفصل التاسع (ليست خائفة)
الفصل العاشر (هل هذا صرع؟)
الفصل الحادي عشر (نهادي باللحم)
تنويه
الفصل الثاني عشر _النصف الأول_ (رد اعتبار)
الفصل الثاني عشر _الجزء الثاني_ (مقابلة في المرحاض)
اقتباس💜
الفصل الثالث عشر (هناك ملك)
الفصل الرابع عشر (يثور على والده)
وريث آل نصران
الفصل الخامس عشر (لا يحرق النار إلا نفسها)
الفصل السادس عشر (فصل جديد في حياتهما)
الفصل السابع عشر (حبيبة والدها)
وريث آل نصران
الفصل الثامن عشر (وانكشفت الخدعة)
وريث آل نصران ❤
الفصل التاسع عشر (ذنب لم تفعله)
الفصل العشرون (مطمئنة لحنانه)
الفصل الواحد والعشرون (هل أنتِ غبية)
الفصل الثاني والعشرون (حرفة)
الفصل الثالث والعشرون (أنت مريض)
الفصل الرابع والعشرون (وقع في المصيدة)
الفصل الخامس والعشرون (لن أرحل وأتركه أيها العم)
مهم بخصوص الفصل🌸🌸
الفصل السادس والعشرون (ماذا لو وقعت في الحب الآن)
الفصل السابع والعشرون (معذرة، لا أريد)
الفصل السابع والعشرون _الجزء الثاني_، {هل تُعيد أمي}
💜💜
الفصل الثامن والعشرون (لا تفعلها لأجلي اجعلها من أجلك)
الفصل التاسع والعشرون (ماكينة حلاقة)
الفصل الثلاثون _الجزء الأول_ {صيد ثمين}
💜💜
الفصل الثلاثون (الجزء الثاني) {كارم}
اقتباس ❤❤
الفصل الواحد والثلاثون (حمار)
الفصل الثاني والثلاثون (و الخوف أقل)
الفصل الثالث والثلاثون (حقائق نارية)
الفصل الرابع والثلاثون (أعطاها ظهره)
تنويه
الفصل الخامس والثلاثون (يشجع المواهب)
الفصل السادس والثلاثون (أخي المجرم)
الفصل السابع والثلاثون (عندي الدليل)
الفصل الثامن والثلاثون (الشرطة في منزله)
الفصل التاسع والثلاثون (جرح في اسمه)
الفصل الأربعون (من يقتل الثاني أولا؟)
الفصل الواحد والأربعون (هل أحبها هي الآخرى حقا!)
الفصل الثاني والأربعون (أثبتها "طاهر" عليه)
تنويه💜
الفصل الثالث والأربعون (أمر إحالة للمحاكمة)
الفصل الرابع والأربعون (الجحيم ينتظر الظالمين)
الفصل الخامس والأربعون (تخلى عنها لأجل والده)
الفصل السادس والأربعون (يُسقى من الكأس نفسه)
الفصل السابع والأربعون (كل منهما يخدع الآخر)
الفصل الثامن والأربعون (أنا الخيار مئة وواحد)
الفصل التاسع والأربعون (بالتأكيد هذا كذب)
الفصل الخمسون (فراق)
الفصل الواحد والخمسون (قرار نهائي)
الفصل الثاني والخمسون (إن الهوى ذنبٌ) #رواية_وريث_آل_نصران (الجزء الثالث)
وريث آل نصران.💜
وريث آل نصران (اقتباس)
إنا لله و إنا إليه راجعون
الفصل الثالث والخمسون (ياليتنا ما كنا) "وريث آل نصران"
الفصل الرابع والخمسون ( الكل يخسر)
الفصل الخامس والخمسون (من جديد قسمت)
الفصل السادس والخمسون (شاكر يعترف!)
الفصل السابع والخمسون (يصارحها بردها)
الفصل الثامن والخمسون (جثة هامدة)
الفصل التاسع والخمسون (أولى خطوات النهاية)
وريث آل نصران✨
الفصل الستون (وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ !؟)
رواية ورقي ❤️❤️❤️❤️
اقتباس
الفصل الواحد والستون (الفرص الذهبية) #رواية_وريث_آل_نصران (الجزء الثالث)
الفصل الثاني والستون {और कोई इलाज नहीं है सिवाय प्यार के}
الفصل الثالث والستون (هيلين طروادة)
الفصل الرابع والستون ج 1 (عبق روحها تحمله الفراشة)
الفصل الرابع والستون ج 2 (الحبيب أول من هزمها)

الفصل السادس (وقف ذاهلا)

92.5K 5.3K 670
By fatem20032

الفصل السادس (وقف ذاهلا)
#رواية_وريث_آل_نصران (الجزء الثالث)
بسم الله الرحمن الرحيم

لم أنس أبدا ما كان للأحباب
هل ينسى مثلي خنجر ما زال هنا في حشاه؟
سنوات عمري قضيتها أتجرع الآهات
وظننتها قوتٍ لقلبي تنتنهي بممات
لكن من حسبتهم عصمتهم الأيام...
ذاقوا مرار ما ذقته...لتقول روحي بحسرة:
ذاقه الأحباب..
قد كنت تتمنى ما كان منذ زمان فات..
لكنك اليوم هنا تبكي وتخشى من أن يقولوا آه.

مشهد مهيب لأول مرة منذ فترة يتجمع الناس في الساحة هكذا لسبب اخر غير قضاء مصالحهم، التجمع هذه المرة من أجل معرفة السبب لقدوم "شاكر" الذي طلب من الجميع الإنصات، وزاد الحماس الضعف حين أتى "نصران" و"طاهر" وانضم لهم "عيسى"... كانت
" ملك" داخل السيارة تنظر من الداخل محاولة رؤية ما يحدث، كانت أنفاسها متسارعة رغم كل هذا الحشد تخشى أنه يصيبه "شاكر" بمكروه، تحدث "نصران" الذي توسط ابنيه سائلا بما أنصت له الجميع:
جاي ليه يا "شاكر"؟

كان مازال تحت تأثير كلمات " عيسى" ، عيناه تنطق بالشر؛ مما جعل "طاهر" يقول:
ما تخلصنا ولا جاي تفرجنا على طلتك؟

تجاهله وتوجه بالحديث لنصران هاتفا:
أنت طول عمرك بتقول إنك مترضاش غير بالحق...
أنتوا قتلتوا أبويا قصاد ابنكم اللي اتهمتوني فيه، والناس اللي واقفة دي كلها عارفة.

تعالت الهمسات من حولهم جعلت "نصران" ينطق بحدة:
مش عايز اسمع حس حد غير اللي أقوله يتكلم.

حل الصمت مرة ثانية وحينها أعطى "نصران" إشارة للواقف أمامه مردفا:
كمل.

أكمل "شاكر" وقد توجهت عيناه إلى "عيسى":
عيالك مش عايزين يقصروا الشر، أنتوا اتهمتوني من غير دليل، ودليلكم الوحيد بنت عمي اللي أنا كدبتها، وخدتوا حقكم روح أبويا... عايزين ايه تاني يا حاج
" نصران" ؟

_ مش احنا اللي قتلنا أبوك.
كان هذا رد "نصران" الذي أسرع "شاكر" في الرد عليه:
محدش ليه مصلحة غيركوا، وأنا مش جاي علشان أسمع ده.

أخرج سلاحه من جيبه فارتعدت "ملك" وأسرعت ناحية باب السيارة تفتحه على الرغم من تحذيرها، نزلت مسرعة وبدا الخوف على وجهها وفي اللحظة ذاتها استدار "شاكر" ناحية السيارة لتقع عيناه في عينيها وقد نزلت خوفا على شخص بعينه يعرفه جيدا، استدار "عيسى" لها وفي حركة سريعة أخرج سلاحه هو الآخر وكذلك فعل "طاهر" فقال "شاكر" وهو يتقدم واضعا السلاح في يد "نصران" ناطقا:
السلاح ده بتاعي، وفي ايدك اهو لو عايز حقك مني خده... خد روحي... خدها علشان نخلص من الحكاية دي بقى ونقفلها.

ضحك "نصران" باستهزاء وهو يطالع السلاح الذي وضع في يده بتهكم، ثم رفع عينيه إلى "شاكر" سائلا:
هو أنت مش قولت إننا قتلنا أبوك؟...وقولنالك لا مقتلناش قولت محدش ليه مصلحة غيرنا؟

ابتسم "طاهر" وهو يخبره مكملا حديث والده:
واحنا بقى تهمنا المصلحة، و ملناش مصلحة في قتلك يا "شاكر" خلاص.

_ يعني ايه؟
هكذا سألهم ليرد عليه "عيسى" وهو يربت على كتفه باستخفاف:
يعني روْح.

هز "شاكر" رأسه وتبع ذلك بقوله:
من جالك جاب الحق عليك يا حاج نصران، وأنا جيت وقولتلك عايز حقك للمرة التانية خده مني بعد ما خدته من ابويا، يعني أنا قصرت الشر من ناحيتي وعملت اللي عليا.... خليك حقاني بقى واعمل اللي عليك.

أنهى حديثه وسار في طريقه لمغادرة المكان، وما إن مر جوار "ملك" حتى سمع "نصران" يقول بلهجة حاسمة لجميع الواقفين:
اللي يعرف منكم عني إني ظالم يقول.

لم ينطق أحد فكرر "نصران":
لو ظلمت حد في يوم يطلع يقول.

علت الأصوات بأنه لم يكن هكذا يوما ما أبدا، لذلك قال هو:
وده اللي عايز اسمعه... وبالنسبة للي مش عايز اسمعه هو سيرة الموضوع ده، مش عايز اسمع كلمة تاني فيه على لسان أي حد.
استدار يلقي نظرة على " شاكر" منهيا ما يحدث:
كل واحد بيشيل شيلته.

نزل "عيسى" من جوار والده واتجه ناحية "ملك" وقال للواقف جوارها:
ايه مش قادر تمشي على رجليك نشوفلك حد يروحك ولا ايه؟

ابتسم "شاكر" وهو يرد عليه:
لا متقلقش عليا.
كانت "ملك" تنظر له ببغض شديد، وطلب منها "عيسى" بهدوء ما يسبق العاصفة:
ادخلي العربية
بالفعل دخلت السيارة ورحل الواقف أمامهما ليتوجه "عيسى" بعدها مشيرا لعز الذي قال للجميع بنبرة عالية:
أظن كله سمع الحاج قال ايه... مش عايزين كلام في الموضوع ده بقى علشان محدش يزعل، ويلا يا جدعان كل واحد يشوف مصلحته.

ركب "عيسى" سيارته وقد أخبر والده أنه سيقوم بتوصيلها ويعود له، وما إن ركب السيارة حتى سألها:
هو أنا مش قولت ما تنزليش يا "ملك"؟
_ وأنا مكنتش هعرف ما انزلش يا " عيسى" .
انتهى الحديث عند هذا الحد، لم يعلق بل قاد السيارة بضيق وشردت هي في كيف أتوا إلى هنا... عاد من القاهرة ولمحها في الطريق، أخبرته أنها ذاهبة من أجل قضاء بعض الحاجات الناقصة فحثها على الركوب معه وما إن وصلا إلى السوق حتى أوقف سيارته وقال مازحا:
ما تسيبك من أمك وتيجي معايا.

هزت رأسها رافضة بضحكة مراوغة، وقبل أن تفتح الباب استدارت له تسأله بتردد:
أنا عايزة اسألك على حاجة بس مترددة.

ضغط على الزر مما أدى إلى أن المقاعد مسندة للخلف فطالعته بغير تصديق سائلة:
أنت بتعمل ايه؟

استرخى على المقعد وهو يخبرها:
أصل طالما قولتي عايزة اسأل يبقى هترغي وهتطولي فكده أحسن.

_ بقى كده؟... طب أنا نازلة.
مسك ذراعها وأعادها لتستند عنوة على المقعد قائلا بضحك:
تعالي بس... قولي بقى عايزة تقولي ايه.

رفعت حاجبها وهي تطالعه مستفسرة:
يعني اسأل وهترد؟

لم يعطها إجابة تريحها بل قال بمراوغة:
قولي وهشوف... بس قبل ما تقولي

هزت رأسها تستفسر عما يريده فأكمل مبتسما:
في حاجة كنت عايز اديهالك يوم ما كنتِ عندنا، لما قولتيلي
ثم قلد نبرتها مكملا:
عيسى كلم طنط سهام.

أدركت مقصده فانتفضت في مقعدها وهي تقول:
أنا لازم أنزل علشان ماما قايلالي متأخرش.

_ استني بس.
هكذا قال وهو يجذب مرفقها وانتبها الاثنان معا وقد سمعا جلبة عالية في الخارج، تجمدت في مقعدها ونظر هو من ناحيته ليرى ما يحدث في الخارج، بقا على هذا الوضع حتى أتى "شاكر" يدق على الزجاج... فاقت من شرودها على سيارته التي توقفت أمام محل والدتها، انتظرت أن يقول أي شيء لكنه لم يقل ففتحت الباب ونزلت ألقت عليه نظرة معاتبة وأكملت ناحية الداخل وغادر هو بسيارته عائدا إلى والده.
كانت تسير بخطوات عادية ولكنها هرولت وهي تسمع صوت والدتها العالي تتشاجر مع شقيقتها وما إن دخلت حتى سمعت أمها تقول:
أنا قولت لا.

نطقت "شهد" باعتراض:
هو ايه اللي لا، بقولك لازم أروح الكلية عايزة اجيب حاجات مهمة.

أجابتها "هادية" بابتسامة صفراء:
وأنا معايا جدولك وبقولك مفيش كلية النهاردة.
وأضافت بنبرة تحذيرية:
وابقي عتبي برا تاني يا "شهد" علشان مش على أخر الزمن يتقالي ابعدي بنتك عن جوزي، هو مره مطلق، ومره متجوز ... أنتِ عايزة مني ايه؟
حاولت "ملك" فض هذا الاشتباك قائلة:
يا ماما في ايه اهدوا بس.

ردت "شهد" على قول والدتها بضجر:
أنا قولتلك إني مليش دعوة بزفتة ندى دي وأنتِ بنفسك عرفتي إنها مكانتش جيالي، أنا مالي بقى،
وقصاد اللي هي عملته ده أقسم بالله هوريها.

أبعدت "هادية" ابنتها الكبرى عنها  واتجهت ناحية "شهد" سائلة بنبرة عالية:
هتعملي ايه المرة دي هتروحي تتجوزيه؟...
هو أنا مش هخلص من قرفك ومشاكلك يا "شهد"؟
صاحت وقد انهارت تماما:
مش هخلص؟

نزلت دموع ابنتها التي صرخت هي الاخرى مواجهة لوالدتها:
خلاص انا اول حيوان هقابله هتجوزه واغور من وشك علشان تخلصي من مشاكلي.

طالعتها " هادية" بغير تصديق كانت ستضربها ولكن وقفت "ملك" في المنتصف تطلب برجاء:
يا ماما لا بالله عليكِ لا .

تركتهما "شهد" وغادرت المحل، خرجت "ملك" خلفها وأسرعت تحاول اللحاق بها ولكنها أبعدتها صارخة:
ابعدي عني دلوقتي.
قالتها وهرولت باكية، دخلت إلى الطريق الجانبي لم تكن تر أمامها من دموعها التي تتلاحق بقهر حتى كادت تصدمها سيارة ولكنها توقفت وصاحت هي... سريعا ما عرفت صاحبها فاحتدت نظراتها وما إن نزل من السيارة حتى تخطته وهي تقول بانفعال:
ابقى فتح وأنت ماشي.

كانت الدموع مضيئة في عينيها تخبر الجميع أنها هنا، أتى "طاهر" إلى هنا خصيصا ليسرق دقائق يراها فيهم ويعود من جديد، تخطته مكملة طريقها ولكن أوقفها سؤاله:
بتعيطي ليه يا "شهد"؟

كانت أعصابها تالفة تماما، لا تتحمل أي شخص وبالأخص هو فاستدارت تصرخ بانهيار:
ملكش دعوة، اطلع بقى من حياتي، أنا مش عيلة علشان تمشي ورايا وتراقبني حتى وأنت مسافر،
قالت من بين شهقاتها:
أنا مش محتاجالك ... ولما كنت محتاجالك أنت اختارت تبيعني، أنا مش عايزاك في حياتي يا
" طاهر"... مش عايزة أشوفك ولا أعرف عنك حاجة...

كان متأثرا بحديثها، تطعنه خناجر لا توصف وهي تكمل وعبراتها تتسابق:
أنا نسيتك خلاص.

اقترب منها خطوات مصرحا بما داخله:
بس أنا منستكيش يا "شهد".
تاهت في عينيه وشعر هو بأن دموعها انتقلت لعينيه فهمست بألم:
ولا أنا...
تابعت بإصرار:
بس هنساك بحق الوجع اللي فيا منك،
هتفت بقهر:
لما شوفتك قولت أكيد مش كل الرجالة وحشين،
أكيد بابا اللي كان عنده مشكلة وإنه كان بيسمع كلام عمي ومراته اللي غيرانة من عيلة صغيرة وبتقارنها ببنتها وبتستغل كل فرصة علشان تخلي بابا يقسى عليا... كنت فاكرة إن الكسر اللي هنا
أشارت على فؤادها وأكملت عيناها بدلا عنها:
أنت اللي هتصلحه... نظرات محتدة قابلته وهي تقول:
بس أنت وجعتني أوي.

قالتها وتركته مغادرة تكمل طريقها فسمعته يقول من الخلف وقد وصل الحزن في صوته إلى أعماقها:
يمكن منرجعش، بس هتفضلي أكتر إنسانة حبيتها في الدنيا.

قالها قلبها ولم تقلها هي قال:
وأنت أحن راجل في الدنيا ...بس كسرتني.
كانت الكلمات الأخيرة ممزوجة بالقهر، ثم أكملت طريقها وهو في الخلف نظراته تحيط بها... أغمض عينيه بألم شديد وهو يهمس:
آه يا شهد.
كلاهما قُتِل أمله، كلاهما متعب، وكلاهما يأكله العذاب حتى ظنا أنهما سيفنا.

★***★***★***★***★***★***★***★

كان ينهي شيء ما في مرسمه ليتفاجأ بوالده يقطع خلوته حيث جلس على أحد المقاعد داخل المرسم فانتبه له سريعا وهلل بفرح:
وأنا أقول المرسم ماله احلو كده ليه
ابتسم "نصران" على كلمات ابنه "حسن" الذي ذهب لغسل يديه مما علق بها من ألوان، لاحظ أن والده ليس بخير أبدا فسأله:
بابا هو أنت كويس؟

هز "نصران" رأسه بينما التفكير في رأسه لا يتوقف،
فسأل "حسن" مرة ثانية:
هو أنت حد مضايقك طيب؟... حد مزعلك.

أردف والده بغيظ:
جرا ايه يا واد أنت يعني أنا جاي هنا علشان لا حد يسأل ولا يستفسر تقوم عاملي أنت دوشة.

رفع "حسن" حاجبيه بدهشة وهو يقول باستنكار:
يعني أنا الغلطان في الاخر؟

حسم "نصران" الأمر الذي يفكر فيه، وغادر تاركا ابنه خلفه وهو يقول:
بقولك ايه لو حد سأل عليا قولهم هيقضي مشوار وراجع.

ارتاب كثيرا من أمر والده وتعلقت نظراته بأثره... في التوقيت ذاته كانت "هادية" تتآكل قلقا على ابنتها التي خرجت ولم تعد... لم تجد "مريم" حل إلا أن تخرج وتتواصل مع من اتفق معها مراقبة تصرفات شقيقتها أثناء غيابه، مع "طاهر"... اتصلت به وسريعا ما رد سائلا بقلق:
حصل حاجة يا " مريم" ؟

جاوبته بنفس نبرته القلقة:
طاهر شهد خرجت من الصبح ومرجعتش.

تذكر لقاءه بها في الصباح فردد بذهول:
يعني ايه خرجت ومرجعتش يا "مريم"؟

سمعت " مريم" صوت "ملك" من خلفها تقول مطمأنة والدتها:
ماما شهد ردت، هي قالتلي انها شوية وجاية،
هي قاعدة على الجسر متخافيش.

توعدت لها والدتها بينما ردت "مريم" على محدثها:
ملك بتقول انها قاعدة عند الجسر.

_ جسر ايه اللي قاعده عنده.
قالها "طاهر" بغير تصديق، فهو مر من هناك قبل قليل ولم تكن في هذا المكان، لم يرد أن يقلق شقيقتها فأغلق المكالمة بعد قوله:
اقفلي يا "مريم" أنا هروح اجبها.

بالفعل أغلقت معه وهي تتمنى ألا يحدث شيء يجعل الأوضاع تتوتر أكثر، لمحت "ملك" رسالة على هاتفها يطلب فيها "عيسى" منها النزول فطلبت من أمها برجاء:
ماما أنا نازلة أكلم "عيسى"... بالله عليكِ لو شهد جت وأنا تحت ما تتخانقي، علشان خاطري.
هزت " هادية" رأسها بهدوء كانت كاذبة فيه ونزلت هي، كان يقف جوار سيارته فسألته:
خير؟

_ أنتِ اللي كنتِ غلطانة على فكرة.
فتحت عينيها على وسعيهما ثم ردت بغيظ:
اه فعلا غلطانة علشان خايفة عليك... و اتفضل روح عايزة أنام.

ابتسم ابتسامة أسرتها وهو يعرض عليها:
طب تعالي هخرجك.

هزت رأسها نافية وهي تخبره:
لا مش عايزة.

_ هطلع أبات عندكوا، وهكسفك وهخلي موقفك و...
قاطعته مسرعة:
لا خلاص... بس منتأخرش، ساعة واحدة بس.
هز رأسه بطاعة مبتسما:
ساعة واحدة بس.

صعدت للأعلى تستأذن والدتها ثم ذهبت معه، لم تكن تعلم إلى أين يذهبا، لم يأخذا الكثير من الوقت حتى وصلا إلى مكان قصده هو دخلا من البوابة لتجد ممشى خلاب تجاوره الأشجار من الناحيتين شعرت وكأنها في غابة فابتسمت بانبهار قائلة:
حلو اوي ده.

رأت على الجانب رجل يقوم بتأجير العجل، وعلى الجانب الآخر أحدهم يقوم ببيع سندوتشات في محل صغير مميز، تركها "عيسى" وذهب يبتاع لهم الطعام، وحين عاد أعطاها حقيبة صغيرة فتحتها لتجد بها حلوى متنوعة بألوان جذابة علمت أنها من تلك العربة التي يقف أمامها الكثير من الأطفال، ضحكت وهي تخبره:
على فكرة أنا بحبها أوي.

_ اه ما انا عارف انك بتحبيني
قالها ضاحكا فصححت له بحاجب مرفوع:
أنا بقول على الكاندي مش عليك.

قاطع سيرهما طفلة صغيرة تطلب المساعدة، أخرجا الاثنان معا ولاحظت "ملك" أنها تتطالع الأطفال الواقفين على العربة فقالت لها بابتسامة دافئة:
خدي دول.
أعطتها الكيس فتهلل وجه الفتاة ما إن رأت ما به وهتفت مسرعة وهي تهرول بمرح:
شكرا.

_ مزعلتش أكيد صح؟
قالت هذا لعيسى بعد رحيل الفتاة فجاوبها بابتسامة:
لا مزعلتش... وهجبلك غيرهم كمان.

ضحكت ثم تابعت السير معه حتى وصلا إلى البحر، جلسا معا على أحد الأسوار، أجمل ما هنا هو الهدوء فلقد تخطا الزحام السابق، بقت فقط تطالع المياه، والنجوم التي زينت السماء، أخبرته مبتسمة:
حلو أوي الروقان ده.

هز رأسه بتأكيد وهو يقول:
اسكندرية كلها حلوة... عاملة زي النداهة.

_ أنت عارف النداهة؟
سألته ضاحكة فجوابها بابتسامة وعيناه لا تفارق عينيها:
اه عارفها أصلها ندهتني، حتى عيني في عينها دلوقتي.

ضحكت وأبعدت عينيها عنه حتى قال هو منبها:
ملك.
نظرت له فجذب كفها، ووضع في إصبعها خاتم رقيق توسطه قلب صغير به فصوص صغيرة للغاية باللون الأحمر وأخبرها بابتسامة:
ده خاتم بدل خاتم جوازنا اللي ضاع.
تذكرت ذلك اليوم حين تم اختطافها وأخذ كافة متعلقاتها عنوة، بدا الحزن على وجهها فقال محذرا:
هتنكدي عليا هرميكِ من على السور ده.
ضحكت بالفعل وشاركها هو الضحك منبها:
أنا مش هقولك اوعي تقلعيه، هزعل منك... أنا هقولك إني لو شوفتك خارجة من غيره هعلقك.
قصد الخاتم السابق الذي كانت تتعمد خلعه دائما... ردت عليه باستنكار:
ايه تعلقني دي، ما تنقي كلامك..
قبل أن تتابع كان يمسك بها ، مثل أنه سيقذفها فصرخت:
عيسى لا... خلاص يا بن المجانين مش هقلعه.

_ ابن المجانين! ... ايه قلة الأدب دي ما تلمي نفسك
اعتذرت بضحكة واسعة:
خلاص مش ابن مجانين، بس محدش قليل الأدب غيرك

هتف بغيظ:
تصدقي انك تستاهلي اوقعك.

كانت تطالع الخاتم بابتسامة وتتذكر المرة الأولى التي ارتدت فيها واحدا مثله ولكن بمنتهى الحزن، اتسعت ابتسامتها فسألها بمشاكسة:
بتضحكي ها؟

هزت رأسها وصرحت له للمرة الأولى بعد كل ما مرا به، بعد كل التعثرات، وبعد الأمان والطمأنينة وما نعمت به في جواره:
وبحبك أوي.
كانت عيناها صادقتين للغاية، خطفه بريقهما ليجبره على هذا القول للمرة الثانية:
لتاني مرة هقولهالك، أتمنى لما تيجي لحظة موتي تبقى عيونك دي أخر حاجة أشوفها.

ابتسمت بحب ونامت على كتفه سارحة في الهدوء حولها في أنها معه، معه فقط وهذا يكفي ولا شيء يكفي سواه.

★***★***★***★***★***★***★***★

ساعات مرت تراجع فيها ألف مرة ولكنه في النهاية هنا أمام منزل "مهدي"... فتحت الخادمة لنصران الذي سأل عن رجل المنزل أولا فعلم أنه غير متواجد فطلب منها أن تنادي ربة المنزل وبقى هو في الخارج.... دقائق وكانت أمامه و الضحكة الواسعة تزين وجهها وكأنها تتشفى وهي تقول:
نورتنا يا حاج.
جاوبها بضحكة ساخرة:
بنورك.
أكمل بنفس ضحكته:
ابنك جالي النهاردة وحط المسدس في ايدي وقالي اقتلني وخد حقك.
ضربت على صدرها بقوة فجاوبها:
و معملتهاش... مش علشان اللي قولتيه لا،
علشان هو موته راحة ليه... و الكلمتين الكدب اللي قولتيهم في المستشفى مياكلوش معايا

أتت فرصتها من جديد فهتفت:
أقسم بالله العظيم ما كدب

إصرارها هذا هو ما جعله يشعر أنها تقول الصدق، هو ما أتى به إلى هنا... لقاء طلبته "علا" كثيرا، وهذا ما أتى من أجله "عيسى" يعلم أن "شاكر" ليس هنا، ذهب إلى منزل والد زوجته بعد ما حدث صباحا، لا يغفل عنه خاصة هذه الأيام حتى لا يصدر منه أي تهور، أتى "عيسى" و معه "ملك" التي قال لها:
أنا هتصل بيها اخليها تنزل اشوفها عايزة ايه... خليكِ أنتِ هنا.
رفضت وهي تنزل من السيارة وتتشبث به:
لا أنا هاجي معاك، عايزة أسمع هتقولوا ايه.

قبل أن يعترض لمح والده الواقف مع "كوثر" انكمش حاجبيه باستغراب وقبل أن يلاحظاه أسرع يتخفى خلف إحدى الأشجار المجاورة لهما، جذب "ملك" معه وأشار لها أن تصمت تماما، استغربت ما يحدث وبقت مترقبة، كان لديه شغف كبير لمعرفة الدائر بين والده وهذه السيدة وبالفعل سمعها تقول:
طب أنا هقولك حاجة... أنا مستعدة أقولك اللي اعرفه بس قبلها تقسم باللي خلقني وخلقك إنك لو اتأكدت إنه صح هتنفذ اللي قولتلك عليه في المستشفى.

انكمش حاجبي "عيسى" باستغراب وكذلك "ملك" في حين قال "نصران" بثبات:
ولو طلع غلط مش هيبقى ليكِ مكان هنا تاني لا أنتِ ولا اللي يخصوكي.

_ المهم تدور كويس.
هكذا أخبرته ثم أعطاها إشارة سماح بقوله:
قولي اللي عندك.
تعلم أن قوله بمثابة وعد، تعرف هذا الرجل جيدا، تفعل اخر شيء توقعت أن تفعله من أجل إنقاذ ابنها ولكنها محت التردد وهي تقول:
أخو مراتك هو اللي قتل المرحومة.... اخو الست "سهام" هو اللي قتل مراتك الأولى.

جحظت عيناه ليس هو وحده بل أيضا الواقف خلف تلك الشجرة الذي داهمته برودة قاتلة، داهمته مشاهد سوداء فاستدارت ملك مسرعة تنظر له، مسكت كفه تحاول فعل أي شيء... و"كوثر" تتابع:
معرفش غير كده... وأقسم بالله ما هقول عرفت منين،
أنا وعدتك بحاجة وعملتها، اتأكد ونفذ وعدك بقى.

كان "نصران" في ذهول وقبل أن يسأل كيف قتلها قالت له:
قتلها بحقنة هوا الفترة اللي كانت تعبانة فيها.

لم يكن "عيسى" ذلك الشاب الآن بل كان صغير يرقد على فراش "سهام" ويسمع شقيقها يقول أنه ينوي التخلص من والدته، يسمع صوت "سهام" وهي تسبه بكل ما هو قبيح وتتوعده إن فكر في فعل هذا... شاب نزلت الدموع من عينيه الآن وتخترق أذنه صرخات يوم ماتت أمه... لمحت "ملك" يده التي بدأت في الارتعاش فأدركت ما يحدث أدركت أنها بداية نوبة وحاولت جاهدة إبعاده عنها وهي تخبره:
عيسى متصدقهاش... دي أكيد بتضحك على عمو،
"كوثر" دي كذابة.

هتف بما جمدها مكانها:
مش كذابة.

لمح والده يرحل فأطلق لدموعه العنان و بإصرار خرج من خلف تلك الشجرة وبيده "ملك" ملاحقا لأبيه... لم يقدر إلا على منادته فقط:
بابا.
وكأنها لحظة توقف فيها الزمن بها، لحظة تتلقى فيها من الصدمات ما لن تنساه أبدا، كذلك كان تصرفه المتهور هذا وظهوره لأبيه... كان كعادته له أثر بارز... أثر في كل فعل لا يُنسى أبدا.

يُتبع
بعتذر إن الفصل منزلش امبارح بس كانت طاقتي رايحة خالص والله وده فصل مهم 💙
بإذن الله الفصل يعجبكم والفصل الجاي إن شاء الله يوم السبت في السهرة
متنسوش تعملوا لايك وتقولولي رأيكم 🌸

Continue Reading

You'll Also Like

546K 37.1K 64
حـقـيقيـة ٪100 أَرْبَعَةٌ لِبَوَاتِ يَدُورُ حَوْلَهُنَّ مَجْمُوعَةٌ مِنَ الذِّئَابِ لَڪُلِ مِنْهُمَ غَايَةِ.... _متجبرات _قَوِيَّاتِ _شَامِخَاتٌ ...
264K 13.6K 69
سَنلتقي .. رُبما يكون لقاءً بارداً تكتمُ فيه غيرتك وأمسكُ فيه لِساني عن اُحبّك ستنظر اليّ ، وسأنظر للجميع عداك .
2.4K 107 6
سأبدا اول قصه قمت بتأليفها بالعاميه واتمنى ان تعجبكم ويعجبني دعمكم،لن اطيل الحديث لذلك سوف اترككم الآن مع خالد..
1M 69.4K 29
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...