الفصل التاسع

Start from the beginning
                                    

_لازما نفر من هون

اجابتها اسمهان بضعف:

_ايش نساوي يا بشري.

بشري:بقولك بس الحين بندور علي جملا الأول قومي معي.

استقامت معها تحتضن زراع شقيقتها بخوف تتبع خطواتها بهدوء، خرجن من الغرفة وقع انظارها على غرفتين مغلقتين، اقتربت من الاولي تنصت جيدا لتتأكد من عدم وجود احد، فتحت الباب برفق لتنتفض جملا فور فتحه، هدأت قليلا عندما وجدهم امامها اسرعت بضمهم ثم أدخلتهم لتغلق الباب خلفهم:

_ما في وقت هموا، نفر من هون

جملا:

_ما ظن أن موضوع سهل يابشري

بشري بغضب:

_ماني خايفة من شئ

اسمهان:

_ويش نسوي، احنا حتى ما نعرف وينا

جملا:

_غير أنهم محوطينا 

جلست بشري بحزن علي اريكة تفكر بشرود بما حدث لها وطريقة للهروب من هؤلاء، إلى أن وقع انظارها علي الفراش، كان مرتب منظم للغاية عكس فراشها وفراش اسمهان عقدت حاجبيها وهي تتطلع الي ملابس جملة، لا تري فيهم اي خدوش او تمزق نظرت لها مطوله لتقول بخفوت:

_ويش صرلك البارحة لمسك.

اخفضت وجهها ارضا، تفرك كفيها، كان الحرج على وجهها اجابة وافية، لتفهم بشري بأنها محظوظة وقعت بين بشرا ليس حيوانا مفترسا كذاك الرجل.

            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالخارج:

تقدم زيد ليجلس بجوارهم بعدما القي التحية على الجميع، رمقهم قاسم بهدوء ليقول:

_حضروا انفسكم، سنرحل 

زيد:الي اين ايها الامير؟

تراجع في مقعده قائلا:

_العريش 

زهير:

لكنك قلت أيها الأمير بعد انتهاء عملية الشيخ زويد سنرحل إلى القاهرة.

رمقهم بمقت، مضيفا:

_وانت يامدثر الا تريد انت ايضا معارضتي.

رمقه بنظرة طويلة ثم قال:

_الامر لك يا مولانا

صك علي اسنانه غضبا، ليردف وهو يرمق مدثر نظرات نارية:

_لا نقصد أيها الامير

كرر حديثه في حزم شديد:

_حضروا انفسكم سنرحل إلى العريش هناك أمر هام لا اريد نقاش آخر.

لست هواريةWhere stories live. Discover now