لست هوارية

Από AyaElnagar8

442K 16.5K 3.2K

عندما توضع في تقاليد قديمة تهدد حياتك هنا تقف بعلو صوتك لتقول انا لست من هذه العادات.. في مكانا جبلي.... _ما... Περισσότερα

اقتباس
🔥صور ابطال لست هوارية🔥
تمهيد...
اقتباس اول
اقتباس ثاني
اخر اقتباس الثالث
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
صور
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الثالث والعشرون
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الرابع والثلاثون
الخامس والثلاثون
اعتزار
السادس والثلاثون
السابع والثلاثون
الثامن والثلاثون
التاسع والثلاثون
الاربعون
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
الاخيرة٧٠
حلقة خاصة الربيع
حلقة خاصة المولد النبوي
حلقة خاصة رمضان كريم
حلقة ختان الاناث جزء١
ختان جزء ٢
الاخيرة

الفصل الرابع عشر

3.6K 185 54
Από AyaElnagar8

لست هوارية
١٤فصل
آيه عبده النجار
ـــــــــــــــــــــــــــ

كانت تقاوم قربه العنيف، حركاته المشمئزه لها، حاولت ابعاده عدة مرات فحركاته التملكية لم تحتمل مقاومتها.
تنحنح في توتر، قبل أن يدق الباب، اخذت تلهث بشدة عندما ابتعد عنها، بينما هو أردف مغمغمًا في عصبية تركها بفراشها ثم استقام متوجه الى الباب ليرى من بخارجه، رمقه بمقت فور رأيته ليردف الأخر بسرعة محاولًا تجنب غضبه:
-بعتزر بس جملا تعبانه جدا ممكن تخلي بشري تيجي تشوفها مش عارف اتصرف.

-هل هذا وقته
قالها زهير وهو يزفر الهواء بغضب، رمقه بمقت مضيفا:
-طيب، سأجعلها تأتي لكما، انصرف الآن.
تقدم من أمامه راحلًا، يغلق بابه خلفه توجه إليها يحدجها بغضب ليقول:
-روحي شوفي بنت عمك وارجعيلي سرعة.

بادلته نظرات الغضب والكره لتنحني بجذعها ارضًا تلتقط  ملابسها المبعثرة، ترتديها في عجلة قلقة على ابنة عمها.
           ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يجلس خلف مكتبه وهما يجلسان امامه أردف كامل بجدية وهو يدب عصاه ارضًا:
-طيب ليه التأخير لما شمس خلاص وافقت، خير البر عاجله ولا ايه ياجاد.
اجابه جاد وهو يرتشف القليل من فنجاله ليقول:
-عندك حق انا بقول اكده، احنا نقول لعمي ادريس وعمي هارون.

هتف حسن بسرعة:
-ابوي داري بالموضوع.

ترك فنجانه اعلي مكتبه ليقول:
-تمام اكده على بركة الله، نخلي كتب الكتاب والدخلة بيوم واحد، حبعت اجيب الشيخ مرسي شيخ العيلة يعقد عليهم وانا لاني الوالي علي بدر حعقدلهم.

هتف حسن وهو يتطلع الي جاد:
-قلت لبدر.

قهقه جاد وبنبرة استهزاء:
-مناقش غير الاهبل كمان اللي حناخدوا رأيه

رمقه حسن برفق ليقول:
-مهو عشان اهبل لازما تقوله وتفهمه ليفضحنا قدام الناس.
رمقه جاد بجديه ليقول:
-انا مبعرفش احدده عنيد وغبي محيسمعش حديد حدا.

-كيف يعني عايش ببيتك ومتعرفش حتى تحدده
قالها كامل وهو يطالع جاد بجدية

أردف بصرامة وهو يتطلع إليه:
-مين قالك انو عايش اهني، انا ناقص مخبل في بيتي.

حسن بجدية:
-انت بتتحدد صوح، كيف وأنت والي عليه المفروض يعيش معاك وتحت رعايتك، امال كان عايش فين المده اللي فاتت.

اجابهم جاد بخشونة:
-في داره، انا كمان فاضي ارعيله، لولا شمس تترجاني عشان يجي ياكل وناصر يحميه ويمشي على طول مكنتش جبته اهني.

حدجه حسن وعلي وجهه ابتسامة شر:
-دنتا طلعت ناصح قوي ياجاد وطبعا الفلوس اللي كان بيسمحلك بيها المجلس بخصوص مصاريف بدر وعلاجه كانت بتنط في جيبك.

اعتل ثغره ابتسامة خبث ليقول:
-زين انك فهمت، المهم خلينا في موضوعنا، شمس الوحيدة اللي بتعرف تتعامل مع الاهبل ده.

اردف كامل بجدية:
-خلاص قول لشمس تفهمه منقصينش عك.

حسن:
-تمام اكده انا بقول نسرع ونخلي الفرح بكرة.

جاد بجدية:
-لا اهدي علي نفسك مش بالسرعة دي، انت عاوز الناس تقول ايه علينا، احنا نعمل قاعدة بكرة في المندرة ونقري فاتحة كده ونبلغ الناس.

أومأ حسن وكامل رأسمهم بالموافقة.

         ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تجلس بغرفتها علي تلك الحالة من الشرود والحزن، وهو يجلس بجوارها كالعادة يحاول حسها علي الحديث، لا يعلم ماذا يجري لها، فهو يعلم عشقها الدفين لعمرو منذ طفولتهم فما حدث الأن ماذا تغير؟

امتعن بوجهها الشاحب لحظات قبل أن يردف ليسأل ذلك السؤال للمرة التي لم يتذكرها، ولكنها لا تجيب اما تكتفي بالصمت أو الهروب أو النوم الطويل، ملأ رئتيه بالهواء ثم زفرهم بغضب، ليردف بنفاذ صبر:
-ها ياشمس وبعدهالك محتقوليلش مالك؟

تطلعت إليه بعدما رفت عينيها بكثرة لتقول:
-مالي ياخوي مني زينة.

   -باه، اباي عليكي ياشمس كل ده وتقوليلى زينة وبعدهالك يا خيتي فيكي ايه انطقى.

ادارت وجهها ارضًا حتى لا يكشف كذبتها لتقول:
-مفنيش ياخوي ريح حالك انت.

ابتسامة نصر حانت من بين إحدى زوايا شفتيه وهو يقف خلف الباب الموارب يسمع حديثها مع ناصر، طرق الباب برفق ليعلموا انه بالخارج، دلف بهدوء يرمقهم بقوة ليقول:
-كيفك ياشمس

شمس بحزن:
-زينة

حدجه بنظرات ذات مغزي ليقول:
-وانت ياناصر، فينك اكده مبوعاش عليك لأما بره الدار لأما اهني مع شمس، مش المفروض تقف معايا في جواز خيتك، بدل ما ولاد عمك هارون هما اللي وقفين جنبي.

صك اسنانه غضبا، محاولًا السيطرة علي نفسه استقام ثم وقف امامه يطالعه بغضب:
-وانت محتاجني في ايه منتا دبرت لكل حاجة.

توسعت عينيه مدعي البراءة ليقول:
-دبرت تقصد ايه عاد يا ناصر.

رمقه بنظرات ساخطة ليقول:
-كأنك شايفني اهبل، مدريش أنك ورا كل ده.

أزاح انظاره عنه ليصوبهم إلى شمس الجالسة تتطلع إليهم بحزن وخوف:
-متتحددي ياشمس انا جابرك علي حاجة مش انتي اللي جيتيني وقلتيلي معوزاش عمرو وعاوزة بدر.

التفت إليها للمرة الأخيرة يحسها علي الحديث ونفى ما يقوله جاد لينصدم وهي تدير رأسها أرضا تهزهم بالموافقة علي حديث جاد، ليلتفت بأعين غاضبة يرمقه بنظرات قاتلة، ثم توجه الي باب الغرفة الموارب يخرج ليوصده خلفه بعنفوان، ارتعب جسدها الضئيل اثر صفعته، ليبتسم جاد علي تلك الصغيرة أنها ضعيفة تخشي حتي من صفعة باب، ضعفها هذا سهل عليه خططه، اقترب منها يجلس علي المقعد المقابل لها رمقها بهدوء وهي تجلس تدفن وجهها أرضًا، ليتحدث بجدية:
-اسمعي ياشمس انا قررت نخلي الفرح وكتب الكتاب في يوم واحد عاوزك من النهارده تجهزي حالك، وتشوري نفسك وتروحي بيت عمي منصور الله يرحمه، تاخدي معاكي حرمتين وتشوفوا الدار عاوزة تتنفض وتترتب، اكيد ابن عمك الأهبل ده مخليها زريبة.

رفعت انظارها بسرعة ترمقه بنظرات نارية لتقول:
-قلتلك مبحش حد يقول علي بدر اهبل لوسمحت.

لوي شفتيه ليردف بهدوء:
-طيب يختي حقك علينا غلطنا في البخاري اياك، المهم شوفي ايه ناقصك.

قالها بهدوء ثم استقام عن مقعده رمقها بهدوء ليقول:
-عاوزك تقعدي مع بدر وتفهميه انه حيتجوزك، الاستاذ محيفهمش من حد غيرك، تقوليش بنحدده بالافرنجي.

حدجته بنظرات ذات مغزي لتقول:
-لان ببساطة بدر بني ادم وبيحس باللي بيحبه واللي بيكره.

جز علي اسنانه غضبا، تقدم الي الباب بدون ان يلفظ بكلمة ذيادة، اتبعته بنظرها حتي غاب من امامها فسقطت علي وسادة بجانبها، لتغرق عبراتها وسادتها تنحب بعنف وقهر.

ـــــــــــــــــــــــ اللهم صلي علي النبي ـــــــــــــــــــــ

تقدمت من فراشها وهي تراها تتلوى من الألم، اقتربت منها بخوف لتقول:
-جملا ويش فيكي

اردفت جملا خجلًا، وهي تشير إلى مدثر، رمقهم مدثر قليلًا ثم قال:
-طيب هطلع بره شوية، ولو احتجتوني ناديني.

خرج مدثر ترمقه جملا بغضب، أوصد الباب ثم جلست بشري بجواره لتقول:
-ايش وجعك انتي زينة طمنيني.

أردفت جملا وهي تتأوه من الألم:
-زينة، الوجع العادي تبعنا، بس اعمليلي شئ دافئ اشربه.

تنهدت براحة لتقول:
-حمدالله، ظننت جرالك شئ مشين، بس تعرفي، هاداك الرجال غريب.

جملا:
-من؟

اشارت برأسها إلى الباب لتقول:
-هاداك "مدثر" تدري كان خايف عليكي.

لوت شفتيها لتردف بغضب:
-تمثيل، كلهم كده، المهم همي اعمليلي حاجة اشربها بدي اطيب لأروقله، قريب بنزوغ من هون.

      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صباح يوم جديد:
كانوا  يجلسون جميعًا علي السفرة يتناول وجبة الأفطار الي ان دلف ادريس ليردف بخشونة:
-اصباح الخير.

رد الجميع عليه، ثم جلس وبدأ يشمر اقمام جلبابه ليردف بجدية وهو يلتقط رغيفًا من الخبز:
-سلمي

ارتعبت تردف مسرعة:
-نعم ياعمي

ادريس:
-حضري نفسك تروحي النهاردة لشمس وخدي معاكي ورد ونور.

أردفت رباب مسرعة:
-نور مرچعتش من المٍدرسة.

أردف بغضب:
-مٍدرسة ايه وزفت ايه، معارفش علام ايه ده.

اردفت رباب تهمس بجانب اذانه:
-بقولك ايه يخويا هي ورد حتخرج انت مانعها من الخروج.

اردف بصرامة:
-خلاص خليها تروح تساعد بنت عمها بتجهيز الفرح البنت يتيمة وملهاش حد.

اومأت رأسها بالطاعة لتقول:
-ألا بقولك يابو سليمان هو ليه شمس سابها عمرو وحيتجوزها بدر كيف اكده مش غريبة.

اردف بجدية ليقول:
-معارفش، كل واحد حر في نفسُه.

اردف بصوت مسموع ليقول وهو يوجه انظاره الى ريمة الجالسة بجوار سليمان:
-وانتي ياريمة روحي معاهم لو عاوزة

ابتسمت ريمة بشدة، وقبل ان تبدي رأيها بالموافقة، اردف سليمان ليهتف بجدية وهو يوجه نظره الي والده:
-معلش يابوي اصل انا عاوز ريمة في موضوع اكده

اومأ ادريس رأسة بهدوء، بينما نظرت ريمة الي سليمان لتردف بحزن:
-ليه مخلتنيش اروح.

تمتم بهدوء وبهمس:
-حتلبسي النقاب وانتي خارچة

أردفت ريمة مسرعة:
-لا طبعا.

رمقها بأبتسامة ليردف بهدوء:
-منا خابر ياقلبي، عشان اكده قلت ارفض بالنيابة عنك.
صكت علي اسناها غضبا، ليردف هو بغمزة بأحد جفنية يهتف بهمس:
كلي ياقلبي، عشان انا اليوم مش حطلع، حوصل اخواتي لشمس واباركلها، وارجع نقضي اليوم سوى في اوضتنا.

ابتسمت برفق وبسعاده لتهز رأسها بالموافقة، تكمل طعامها بشهية.

           ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اوصلهم سليمان إلى منزل شمس، سأل علي ناصر فأجابه جاد بعدم تواجده بارك له ثم رحل، بينما ظلت ورد وسلمي، تطلع إليهم جاد وهو يقول:
-كويس انكم جيتوا يابنات، اطلعوا لشمس وساعدوها وخدوا معاكم الست عائشة جات مخصوص تساعدها، هزت سلمي وورد رأسهم بالموافقة بعدما فهموا ليتوجهوا فور مغادرة جاد الي غرفة شمس، طرقوا الباب برفق فلم يسمعوا إجابة، دخلوا بسرعة ليطمئنوا عليها كانت تجلس علي حافة الفراش تتطلع الي النافذة وأشعة الشمس الدافئة تداعب وجهها الأبيض، وتتراقص مع عسليتها ليلمعان بشدة رفت عينيها برفق لتهطل دموعها برفق، اقتربت منها سلمي لتسند رأسها اعلي صدرها تحاوطها بزراعها تربت اعلي شعرها الحريري، أردفت ورد بحزن مشيرة الى سلمي لتقول:
-يلي ياشمس الست اللي بتجهز العرايس واقفة برة علي الاوضة جهزي نفسك وغيري خلقاتك عشان تدخل تخلص مفيش وقت، مسحت دموعها، ثم أومأت رأسها بالموافقة لتتجه إلى المرحاض بينما راقبتها ورد بحزن لتردف بغضب:
-شمس صعبانة عليا، حرام عليهم واالله

سلمى بحزن:
-نصيب ومكتوب

أردفت ورد بحزن:
-اني محبقاش شمس التانية، ومحرضاش اجوز ناصر.
اتسعت عينيها بذهول لتقول:
-حتعملي ايه عاد.

امسكت كف سلمى لتردف بتوسل:
-ساعديني يا سلمي، اني اشوف خليل لازما يعرف ان انا مموافقاش على الجواز وهو اكيد هيتصرف.

         ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يتحدث بهاتفه عندما سمع صوت أرتفاع جرس الباب معلنًا عن قدوم ضيف، ضيق عينيه وهو يتطلع إلي ساعة معصمه ليردف شريف قائلًا:
-ايه ده مين جايلك دلوقتي، انت تعرف حد غيري ياض.
ابتسم برفق على مداعبة صديقه ليردف بجدية وهو يتوجه الى الباب ليقول له:
-خليك معايا هشوف مين متقفلش.

ابتسم بمجاملة فور رؤيتها خلف الباب تحمل طبقًا مسطحا لتردف بابتسامة:
-مسالخير يا استاذ عمار.

بادلها الترحيب ليقول بغشامة:
-مسالخير، خير يا آنسة منار اي خدمة اتفضلى.

توسعت عينيها بذهول من جليطة ذلك الشاب لتقول وهي تشير اليه بالطبق:
-اتفضل ده جاتوه أصل عيد ميلادي النهارده.

التقطها منها برفق ليقول بابتسامة:
-كل سنة وانتي طيبة

منار:
-وانت طيب شكرا

طالعته بعسليتها تردف بتسأل:
-هو حضرتك بتشتغل ايه؟

اجابها بلامبالاه ليقول:
-انا مدرس العاب بمدرسة لغات.

أردفت ببلاها وجهل:
-ودي بتتخرج من كلية ايه.

قهقه برفق ثم اجابها بهدوء:
-انا ياستي خريج تربية رياضية، وانتي خريجة ايه.

منار:
-لا انا طلعت من ٦ابتدائي.

عقد حاجبيه ليقول:
-ليه

منار بحزن:
-اصل ابويا توفي وحالتنا كانت مش ولابد وكان لازم اخرج.

أومأ رأسه بشفقة ليقول:
-ربنا يوفقك

رددت خلفه:
-يارب، تصبح على خير.

عمار بأبتسامة:
-وانتي من اهله.

امسك الطبق بيمينه وبشماله هاتفه وضعه اعلي منضدة ثم أوصد الباب برفق يضع هاتفه بجانب اذنه هاتف بهدوء:
-الو شريف قفلت.

شريف بخبث:
-معاك يا عم، ها الحب ولع ولا لسه.

أردف عمار وهو يمسك إحدى قطع الجاتوه يتزوقهم:
-حب ايه يا بني انا مش بتاع الكلام ده، وبعدين انت عارف ان تفكيري كله في اهلي اللي مش لاقيهم، يلي اقفل عاوز اكمل آكل، تصبح على خير.

قهقه شريف بشدة ليقول بهدوء:
-وانت من اهله يا صاحبي.
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فور دلوفها إلى المنزل امسكت صدرها بكفها تردف بخوف:
-خضتيني يا اما

والدتها:
-سلامتك من الخضة يا اختي، انا اول مرة اعرف ان النهاردة عيد ميلادك.

ابتسمت بخبث لتقول:
-معلش يامامتي امال حلاقي حجة اروحله ازاي.

لوت شفتيها لتقول:
-لا نصحة، وكمان مكملتيش علامك بسببنا احنا، دنا لساني دلدل وانا اتحنسك تكملي تعليمي وانا اصرف علي علامك من جنيه لالف.

اقتربت منها تعانقها تطبع قبلة على وجنتيها قائلة:
-خلاص بقي يا مامتي عشان اوقعه، امال عايزاه ياخد عني فكرة اني فاشلة.

والدتها بغضب:
-على الله بس اللي بتعمليه يطلع علي نفع

منار:
-هيطلع ياحبيبتي وتشوفي

          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يجلس على سفرة الطعام عندما سمع صوت هاتفه التقطه بسرعة ليردف بابتسامة شر:
-ها وبعدين، لكن كيف كانت مخطوبة لولد خالتها وبعدين يسيبها وتتجوز واد عمها في إنا في الموضوع، طيب عفارم عليك اخبار مليحة، عدي عليا عشان تاخد حلاوتك.

قالها بنصر وهو يغلق هاتفه يضعه بجواره، ليمسك فرخة موضوعة امامه يتناولها بغل، بينما هي توقفت عن الطعام فور سماعه يتحدث لتردف بحزن:
-يابوي لساتك، بتدعبس ورا الناس ومالك بيهم، ربنا قال في القرأن منتبعش غيرنا ونحاول نفضحهم حتستفيد ايه لما تطلعهم اكده وتفضح بنتهم.

ترك ما بيده بغل ليضرب بكفيه اعلي المنضدة يرمقها بغضب:
-قلتلك يا حياة معاوزش اسمع حسك، ومحتجيش انتي تعلميني كلام ربنا، مكنتش كلية شريعة دي اللي دخلتلك فيها حتعمليلي محاضرة، ياريتني ما دخلتلك كلية من اصله، هي السبب واللي خلت راسي بالوحي يارتني ما علمتك.

ترقرقت الدموع بعينيها لتقول:
-العلام مهواش حاحة شينة يبوي، وبعدين انا ايه ذنبي دي حادثة غصب عني وانت عارف وشفت حالتي انا كنت حموت يبوي.

اردف عثمان بقسوة وهو يزيح مقعده بغضب:
-ياريتك متي قبل متفضح.

قالها بغضب وهو يتوجه الى غرفته بينما أخذت هي تتطلع اليه بحزن الي ان رحل.
         ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معلش يمكن محدش اخد باله بس آخر عالمة اللي ذكرهم مدثر اسمها سميرة موسي معلش غلطة من عندي دي بعتذر جدا.

بالنسبة في ناس بتقولي فصل صغير، انا مساوية عدد كلمات الفصول ٢٠٠٠كلمة، بس احيانا ينقصوا ١٠٠كلمة او يذيدوا٢٠٠كلمة مثلًا علي حسب طول المشهد..

وآخر ملحوظة في كلمات ياجماعة انا بحطلكم عليها تشكيل لأنها لهجتها بتتنطق كده زي مثلًا كلمة "مدرسة" بعض الصعايدة ينطقوها "ميدرسة"، فأنا مش هكتبها كده لكن ممكن اكتبها كده "مٍدرسة" وهتبقى مفهومة بردوا كلهجة.

فين تفاعل ياجماعة🥺

Συνέχεια Ανάγνωσης

Θα σας αρέσει επίσης

9.2M 555K 62
#خيالية الـريــڤانـا عُذراً فـ أنا لستُ أنا أنا تلـک الفتاة التي حصدت ما زرعو اهلها أنا تلـک الفتاة التي واجهت خطأ ارتكبهُ غيرها تجردت من اسمهُا و...
769K 29.8K 72
وضعها القدر تحت رعايته، لتستنجد به من غدر أعز الأحباب لديها، من أجل حمايتها، متعشمة في رجولته كي يساندها، حتى تسترد حقها وما سلب بخسة منها، ولكن ما ل...
30.6M 2.1M 99
( قاسي لايعرف الرحمة) لولا انك لم تكسر شيئاً ما بداخلي لولا إنك لم تضيعني بين طرقاتي لولاقسوتك علي انانيتك واحتجازي لما مات الشعور داخلي
11M 891K 93
تم تغيير اسم الرواية لتصبح " هذيانٌ بين جمرٍ وجليد " بعد ان كان عنوانها السابق " انا وارملة اخي المجنونة " ..هي : انثى مجنونةٌ ،، تستأجر القوة المزي...