حذف فيصل مشاهد كيمرات الاسطبل و دق على روضه يطلب منها تطلع معاه ، كان صوته ما يطمن ابداً وافقت و راحت على طول تلبس عباتها و طلعت برا البيت تترياه ، دخل بسيارته و ركبت معاه و كان ساكت و هي سألته اكث ر من مره شو فيه لكن ما تكلم ولا قال شي ، راحوا لـ مكان مافي حد شارع فاضي و ضلام ؛
روضه : فيصل شو فيك ؟ خوفتني
فيصل : تذكرين الي صار قبل خمس سنين
روضه : هيه اذكر
فيصل : اليوم وصلوا لي لين القراج
روضه : شو يبون ؟
فيصل : ( قال لها تفاصيل الي صار معاه )
روضه : بلغت ؟
فيصل : عشان اييوني عقب عشر سنين يذبحوني ؟
روضه : و كيف محد شافهم و هم يخطفونك ؟
فيصل : صناعيه متروسه
( صمت لمدة 10 دقايق )
فيصل : روضه دخيلج لا تخبرين حد
روضه : بس لا صدق على الاقل يضربونك لين ما تقول بس هب يسوون الي سووه
فيصل : بروح المستشفى جسمي كله كدمات ، تبيني اوصلج البيت ؟
روضه : لا ما عندي شي في البيت ، بروح معاك
***
طلع زايد من الميلس و هو شال سلمى و راح للبيت بيفاجئ شمسه ، سمع صوتها في المطبخ و راح للمطبخ ، دخل عليها و هي ماسكه الماي الحار و من صدمتها به طاح من يدها و انجب ( حرق بس صبو ريولها ) ماحست بـ الحرق من الفرحه و راحت تركض له و تلوي عليه ؛
زايد : ريلج
شمسه : شو فيها ؟
زايد : حرقتيها
***
حست شمسه بـ الحرق و صاحت من الألم و يوم شافت ريلها و شكل الحرق صاحت اكثر ، سمع مايد و هو نازل من فوق صياح شمسه و راح للمطبخ يركض دخل و تفاجئ بـ رجعة زايد ، شل مايد سلمى من يد زايد و شل زايد شمسه و وداها المستشفى ، كانت شمسه منسدحه على السرير و فيصل على السرير الي عدالها و بينهم ستاره ، لكنهم ما يدرون ببعض ، شمسه الممرضه تلف ريلها و فيصل الممرضه تدهن له جسمه بـ مرهم ، سمعة شمسه صوت روضه و هي تقول حق فيصل ( تحمل شوي ) و قالت حق زايد ؛
زايد : روضه ؟
شمسه : هيه روضه
زايد : روضه من زمان معتزله عن العالم شو بيطلعها
شمسه : انت ماتدري ؟
زايد : شو ؟
شمسه : بيتنا البيت لكن يدتك غثتها و زعل عليها يديه
زايد : جدتك ليش احسها سبه ؟ ،،، تعالي عشان جي يديه هب قاعد في الميلس معاهم
شمسه : هيه حالف لسانه ما يطب على لسانها لين ما تعتذر من روضه
***
قام زايد من الكرسي و رايح يوايق عليهم. و هو كله في باله ان الي منسدح راشد و يوم دخل و شاف فيصل تحمد له بالسلامه و هم بعد تحمدو له بالسلامه ؛
فيصل : روضه نحن رمسنا عن شي ؟
روضه : لا
زايد : ليش ؟
فيصل : اشوى ، ما شي اتحرك خرطت العلوم ولا شي
زايد : اخبارج روضه ؟
روضه : بخير دامك بخير
زايد : والله و عاش من شافج
روضه : تعيش ايامك
زايد : بلاك جي من سدحه كنك قطو بردان
فيصل : ماشي بس طايح و متكسر
زايد : هيه ، سلامات سلامات
فيصل : إلا انت عسى ماشر
زايد : اضن انا الشر بكبره
روضه : ليش ؟
زايد : اوني بفاجئ شمسه اني راد و دخلت عليها في المطبخ و حرقت صبوح ريولها
روضه : سلامتها ما تشوف شر
زايد : الشر ما اييج ، شي توصون ؟
فيصل : لا فديتك مانبا غير سلامتك
روضه : وينها شمسه ؟
زايد : هني على السرير الي عدالهم
فيصل : زين تعال افتح الستاره
***
( بعد مرور يومين )
قام راشد الساعه خمس بس قيلوله قصيره ، فتح تلفونه و شاف ان واصلنه مسج من مديره و معطيه يومين مع الويكند اجازه ، قامت روضه و شافت راشد شاق الابتسامه ؛
روضه : بشر ليش جي شاق الابتسامه
راشد ( و هو يغمز لها ) : عندي اجازه شرايج نروح المالديف
روضه بعد ما فتحت تلفونها تشوف تاريخ اليوم : امم وايد يناسبي هالوقت
راشد : يناسبج ؟
روضه : ما بتفهم ، بس احجز
راشد : زين بحجز طيارة باجر الصبح
روضه : تمام
***
نزل راشد يتقهوى تحت بعدها راح صوب اهله يسلم عليهم و يبلغهم انه مسافر كم يوم لان باجر ما بيقدر يمر عليهم ، طلع من بيت ابوه و دخل بيت يدته سلم عليها و قعد يتقهوى عندها ؛
ام خليفه : عيل قلت لي مسافر
راشد : هيه نعم ان شاء الله باجر الصبح الطياره
ام خليفه : على وين ان شاء الله ؟ يارب رايحين العمره
راشد : لا والله ، بنروح المالديف
ام خليفه : جان حجزت العمره و رحت دعيت ربك بـ الذريه الصالحه
راشد : والله دعيت هني و في مكه دعائيه بيستجاب بإذن الله ، ولا انتي تحبين تدخلين موضوع اليهال و الذريه في كل شي
ام خليفه : و النعم بالله بس انا اشور عليك تغير الوجهه
راشد : هب مغير و العمره بروح لها ان شاء الله قريب
ام خليفه : زين عيل يارب ترد لنا من المالديف و الحرمه حامل
راشد : هيه جي اباج تكثرين من الدعاوي احسن من الشماته
ام خليفه : يعني انا الحين اتشمت ؟
راشد : لا هب جي قصدي ، بس بدال ما تدعين على عمالج ، ادعيلنا انا و روضه بالذريه الصالحه
ام خليفه : يارب يا كريم يامن تجيب الداعي لا دعاك تردلي روضه من المالديف و في بطنها توم توم يارب
راشد : امين يارب العالمين ، يدتيه شو نازل عليج اليوم
ام خليفه : ليش شو فيه ؟
راشد : ها زعل بو خليفه ليش مغيرج ؟ بنخليه دوم يزعل منج عيل
ام خليفه : ولا دريت به اصلاً
راشد : لا واضح وااضح
***
طلع راشد و دخل عقبه مطر و عق عمره على الكرسي ؛
مطر : هلكان ، تعبان ، و دي اهج
ام خليفه : شعندك انت الثاني ؟
مطر : ارد من البيت تعبان ، احتاج كلمه حلوه و حده موصيه يسون لي الاكل الي احبه
ام خليفه : عاد انت اخر واحد انيوزه
مطر : حرام عليكم
***
رفع راسه شاف التلفزيون و ابتسم ، طلع من بيت يدته. و راح بيتهم دخل غرفته و خذ شنطة السوني و رد بيت يدته ، فتح الشنطه و طلع السوني و شبكها على التلفزيون ، حط شريط فيفا و لعب في الاعدادات حط حق عمره مستوى عالي و لعب في اعدادات الفريق الثاني و حطه مستوى ضعيف و عطى الجهاز يدته عشان تلعب معاه .