( بعد مرور فتره )
تم زواج حمدان على نوره و محمد على مريم و ياسر على نجود، و تمت خطوبة سالم على فاطمه ،، فرت شمسه في موضوع فارس و قالت ليش ما اخليه يعيش عند روضه و راشد و هم يربونه شافت ان الفكره حلوه. وراحت تستشير زايد فيها ؛
شمسه : زايد
زايد : عيونه ؟
شمسه : ودي استشيرك في موضوع يخص فارس
زايد : شو الموضوع ؟
شمسه : شو رايك نخلي راشد و روضه يربون فارس
زايد : و ليش لا بالعكس روضه تستحق انها تكون ام
شمسه : ربي يرزقها و يعوضها
زايد : بس كيف يكون حلال عليها ؟
شمسه : امم صح كيف ؟
زايد : اذكر روضه حد من حريم عميه رضعها بـ تكون اخت منو بالرضاعه ؟
شمسه : راضعه من عوشه حرمة عميه عبيد مع ساره
زايد : زين و شيخه هب حامل ؟
شمسه : بتربي اخر في هالشهر اذا انا هب غلطانه
زايد : زين خليه شيخه ترضعه و جي بيحل عليها
شمسه : تضن بتطيع ؟
زايد : أحمد بيخليها ترضعه غصب لا تنسين تراها روضه
***
( في الجلسه الي قدام المسبح )
الساعه تسع المسا ، كانن البنات قاعدات و يسولفن عن الاشياء الي صارت في الفتره الاخيره و التغيرات الي قاعده تصير في حياتهم بشكل عام ، كانت ساره سرحانه في عالم ثاني و ابداً مش معاهم في الموضوع ، التفتت عليها مريم تبا تاخذ وحهة نظرها في الي الموضوع الي يتناقشون فيه لكن قبل ما تقول اي شي ادركت ان ساره في عالم ثاني ، و من جهه اخره شيخه تسمعهن و هي ماسكه بطنها و تقولهن ( خلاص ابا اربي ، انا اليوم والد ) ، و من جهه شمسه تتهندق على العامله الي تشوف فارس لانها للحين ما عطته عشاه ، رن تلفون ساره و يوم شافت الرقم فزت و بعدت عنهن ؛
ساره : هلا ، منو ؟
ذياب : ما عرفتيني ؟
ساره : اها ذياب ، لا والله هب مسجله الرقم
ذياب : طالعه ولا ؟