اليوم الثاني بعد صلاة الظهر ، ردوا الشباب من المسيد ودخلوا على طول الميلس عند يدتهم ؛
مايد : يدتيه خلهم يحطون الغدا الحين
ام خليفه : بدري
هزاع : نحن واعيين من الصبح
ام راشد : شحقه ، الناس تي البحر حق تستريح وترتاح
راشد : واعيين من الصبح رايحين انصيد لكم سمج
ام خليفه : ومتى عطيتوه السمج
محمد : انا مسلمنه السمج وقلت اباه بعد الصلاه يكون جاهز
مايد : لو سمحتن حريم وبنات شباب بييوون يتغدون
هزاع : يعني اطلعوا بدون مطرود
ام خليفه : و عاد منو الشباب
محمد : يدوه رياييل يايين
ام خليفه : يلا طلعنا بنروح صالتيه
مايد : إلا احمد وين ؟
ام خليفه : انا بروح اشوفه
فطيم : انزين حامد من الشباب الي بيوون؟
ياسر : عزمناه ، عاد ماندري بيي ولا لا
***
طلعت ام خليفه ومعاها روضه ، بيشوفون أحمد وشيخه وصلوا للشاليه الي هم فيه ودقت ام خليفه الباب الين ماطاحت يدها ولا فتحوا لها الباب ودقت روضه لين ماتعبت ولا فتحوا الباب ؛
روضه : يدتيه انتي متأكده انهم هني
ام خليفه : هيه متأكده ، بخلي الطباخ اييب السبير
***
دقت ام خليفه على الطباخ اييب لها السبير ويابه بها ، ضربت الباب دخلت المفتاح وفتحته ، دخلوا الصاله شوي شوي وروضه فاتحه تلفونها تصور ، ام خليفه تقول لروضه ( اش لا توعينهم ) ، وقفت ام خليفه قدامهم توايق فيهم ودارت عليهم توايق ، قربت ويهها عند ويوهم ، وقالت بصوت عالي ؛
ام خليفه ( بصوت عالي ) : لا والله
( من الخوف قاموا وضربوا في راس بعض )
أحمد : يدتيه شو فيج خوفتينا
ام خليفه : لين متى بتمون راقدين ؟
أحمد : انتي بندي التلفون لا اكسره
ام خليفه : شو هالحركات ؟ درينا انكم تحبون بعض لكن اخطبها تزوجها عقب سو هالحركات
شيخه : زين بتيوزينا ؟ كم انحن عليكم ؟
روضه : انا ماسويت هالحركات مع راشد
أحمد : هذاك وينه ووين الرومنسيه
ام خليفه : خلني بخلص من زايد وشمسه عقب بفضى لكم