( يوم الخميس )
بعد اذان الفجر ، طلعوا الشباب من بيتوهم عشان يصلون الفجر في المسيد ، بعد الصلاه وفي طريقهم للبيت استغربوا ان سالم ماراح يصلي معاهم ، رد سعيد ( بو مطر ) البيت يشوف ولده سالم ، اما الباقي كلهم راحوا الميلس ينسدحون هناك ، الساعه 6 ينحط الريوق يتريقون وكلهم على دواماتهم ، دخل بو مطر على سالم الغرفه ولقاه راقد ؛
سعيد ( بو مطر بعصبيه ) : سالم الصلاه وين ؟
سالم : الله يسامحك يا ابويه توها غافيه عينيه
سعيد ( بو مطر ) : الصلااه
سالم : صليت هني
سعيد ( بو مطر ) : وليش مارحت المسيد
( انتبه سعيد على كرتون البندول الي عدال راس سالم )
سعيد ( بو مطر ) : وشو ها ؟
سالم : بطنيه يعورنيه الموت ماقدر امشي
سعيد ( بو مطر ) : زين قم بوديك المستشفى
سالم : ابويه ماقدر امشي من الويع ، احس بطنيه منتفخ
سعيد ( بو مطر ) : افتح الفانيله اشوف
( فتح سالم الفانيله )
سعيد ( بو مطر ) :سبحان الله ، بييب لك الكرسي وبوديك المستشفى
***
في المستشفى ، طلبت الممرضة من بو سعيد انهم مايعرضون سالم حق دكتور الطواري ويتريون شوي لين ما ايي دكتور الباطنيه ، الساعه 6:30 اول ماوصل دكتور الباطنيه طلبته الممرضه بشكل مستعجل ، كشف على بطن سالم وقال انه يتوقع يكون البطن منفتق، يحتاج يصوره اول عشان يتأكد ، خذوا سالم لغرفة التصوير وخذ التصوير تقريباً ساعه إلا ربع ، في هذا الوقت راح بو مطر يتريق في الكوفي الي تحت ، بعد ساعه طلب الدكتور بو مطر وقاله ان سالم يحتاج عمليه ، و العمليه لازم يسويها اليوم .
***
الساعه 1:30 طلع راشد من دوامه وبلغ منى انه بيتغدا عندهم هو وروضه ، في طريقه دق لروضه وقال لها تتجهز مسافة الطريق وهو عندها لكن ماقال لها وين بيوديها ، في شقة منى و راشد ( الصغير ) ، طلبت منى من راشد انه ينظف الصاله معاها ويشل العابه ويحطهن في البوكس ؛
راشد ( الصغير ) : ليش منو بيينا؟
منى : عمك راشد
راشد ( الصغير ) : الله و بيوديني المول
منى : لا ، ان شاء الله المره اليايه
( بعد ربع ساعه دق راشد الباب و ركض راشد الصغير يفتح له الباب ، حضن راشد ( الصغير ) ريول راشد ونزل له راشد وشله ، اما روضه سلمت على منى ، كانت مستغربه و وايد افكار تدور في بالها ، لكن سيطرت على افكارها ويلست عشان تسمع راشد شو بيقول ) ؛