بارت 67 : لعلَ بعد هالصبّر عوض

1.5K 36 9
                                    




حذف فيصل مشاهد كيمرات الاسطبل و دق على روضه يطلب منها تطلع معاه ، كان صوته ما يطمن ابداً وافقت و راحت على طول تلبس عباتها و طلعت برا البيت تترياه ، دخل بسيارته و ركبت معاه و كان ساكت و هي سألته اكث ر من مره شو فيه لكن ما تكلم ولا قال شي ، راحوا لـ مكان مافي حد شارع فاضي و ضلام ؛

روضه : فيصل شو فيك ؟ خوفتني

فيصل : تذكرين الي صار قبل خمس سنين

روضه : هيه اذكر

فيصل : اليوم وصلوا لي لين القراج

روضه : شو يبون ؟

فيصل : ( قال لها تفاصيل الي صار معاه )

روضه : بلغت ؟

فيصل : عشان اييوني عقب عشر سنين يذبحوني ؟

روضه : و كيف محد شافهم و هم يخطفونك ؟

فيصل : صناعيه متروسه

( صمت لمدة 10 دقايق )

فيصل : روضه دخيلج لا تخبرين حد

روضه : بس لا صدق على الاقل يضربونك لين ما تقول بس هب يسوون الي سووه

فيصل : بروح المستشفى جسمي كله كدمات ، تبيني اوصلج البيت ؟

روضه : لا ما عندي شي في البيت ، بروح معاك

***

طلع زايد من الميلس و هو شال سلمى و راح للبيت بيفاجئ شمسه ، سمع صوتها في المطبخ و راح للمطبخ ، دخل عليها و هي ماسكه الماي الحار و من صدمتها به طاح من يدها و انجب ( حرق بس صبو ريولها ) ماحست بـ الحرق من الفرحه و راحت تركض له و تلوي عليه ؛

زايد : ريلج

شمسه : شو فيها ؟

زايد : حرقتيها

***

حست شمسه بـ الحرق و صاحت من الألم و يوم شافت ريلها و شكل الحرق صاحت اكثر ، سمع مايد و هو نازل من فوق صياح شمسه و راح للمطبخ يركض دخل و تفاجئ بـ رجعة زايد ، شل مايد سلمى من يد زايد و شل زايد شمسه و وداها المستشفى ، كانت شمسه منسدحه على السرير و فيصل على السرير الي عدالها و بينهم ستاره ، لكنهم ما يدرون ببعض ، شمسه الممرضه تلف ريلها و فيصل الممرضه تدهن له جسمه بـ مرهم ، سمعة شمسه صوت روضه و هي تقول حق فيصل ( تحمل شوي ) و قالت حق زايد ؛

زايد : روضه ؟

شمسه : هيه روضه

مني وفينيWhere stories live. Discover now