الساعه 9 الصبح في قروب العايله ؛
ام خليفه ( فويس ) : صباح الخير على الجميع الريوق تراه جاهز في الميلس الكبير الخارجي
***
على الساعه 9:30 الكل صار موجود فـ سمحت لهم ام خليفه يتريقون و لان الريوق على فراش في الارض ماسمح زايد لـ شمسه انها تقعد معاهم تحت ، قال لها تقعد قدام الطاوله و هو بجيب لها من كل الموجود و بيحطه قدامها ؛
روضه ( وهي تشوف راشد بنظره حاده ) : و انا حامل ما اذكر سويت لي جي
راشد : و انتي شو عليج من الي يسوونه
روضه : غرت بعد شو
فيصل : صدقهم الي قالوا لي ما يغار ابوه حمار
ابو هزاع ( خليفه ) : اشوا يوم انها غارت
سلامه : كلنا غرنا والله
روضه : انتي اخر وحده تغارين هزاع شايلج في عيونه
راشد : الي يسمعها يقول اني مقصر معاها
فيصل : رويض الريال شخصنها
روضه : اسوي سوالف ، انت ماتقصر في شي
***
بعد الريوق اطلعوا زايد و شمسه للاسطبل عشان يتطمنون على خيولهم ، كان أحمد في الاسطبل عند خيله و يوم شافه الخيل نزل له وحط راسه فوق ريوله و قعد يمسح براسه و الدموع في عيونه ، قعد احمد يتأمل خيله و يفكر بينه وبين نفسه كان في صراع داخلي ماقدر يتحمله فغصباً عنه قعد يتكلم بصوت منخفض مايسمعه إلا الي عداله ، كان يمسح بيده على الخيل و يقول ؛
أحمد : ادري الي سويته غلط ، و لو تسألني اذا انا ندمان على الي سويته في شيخه بقولك هيه ندمان والله العظيم ندمان بس ما اقدر اعترف لها بندمي لا تسألني ليش ، أحبها ؟ انا هب بس احبها انا اعشق التراب الي تمشي عليه ، بس احس في شي قاعد يمنعني اتقرب منها او اني ارجع علاقتنا مثل قبل و احسن يمكن ضميري الي يمنعني او كبريائي ، بس انا خلاص من هاللحظه بروح بعترف بكل شي بعترف اني انا الي اغ*صبت شيخه في هذيك اليله و بعترف اني ندمان و مستعد لكل الي بيني منهم ، انت بس ادعيلي يا رعد
***
طلع أحمد من الاسطبل و دق على شيخه ، فرحت شيخه باتصال أحمد لكن بعد ما استوعبت انصدمت و ردت على طول ؛
أحمد : الو
شيخه : هلا
أحمد : وينج ؟