بارت 35 : ماخاب ظني الا في القريب

1.7K 63 30
                                    


مرت الايام واحمد يحاول يرجع لـ شيخه بأي طريقه لكن شيخه خلاص سكرت موضوع أحمد وسيطرت على مشاعرها ، أما احمد كان مستمر في المحاولات لكن مافي فايده ، كان يقول انا بردها لي بالطيب ولا بالغصب هي حقي ، تاريخ 26/9 الساعه 1:30 اليل كانن البنات سهرانات يسولفن برا ومش منتبهات للساعه ؛

فطيم : شيخوه حرم ردلي حق احمدوه 

ساره : شو تبا ترده شو تبا العسر 

فطيم : والله يكسر الخاطر 

شيخه : تصدقون تولهت عليه 

ساره : والله ياشيخوه لو تفكرين تردين له ياويلج

نوره : هذا واحد هب قد الثقه 

ساره : هيه م ينوثق فيه

فطيم : ايه هب على اخويه 

شيخه : اخ بس اخ ليتني ماحبيته ولا تعلقت فيه جي

***

بدن البنات ينسحبن وكل وحده ترد بيتها ترقد إلا شيخه وشمسه وفطيم قعدن برا يسولفن شوي عقبها قامن وكل وحده راحت بترد بيتها ، في طريق شيخه للبيت وقف قدامها أحمد :

شيخه : ممكن تمشي ابا ارد البيت 

أحمد : ابا ارمسج شوي ممكن ؟

شيخه : هب وقته بتي ثلاث

أحمد : باقي وايد لين الساعه ثلاث

( عطته ظهرها و مشت ، سحبها و هو يقول ( يعني وين بتروحين عنيه ) حط يده على ثمها وشلها ( الكيمرات في كل مكان ولانه يعرف اماكنهن قدر انه يتحرك وياخذها وولا كيمره صورته ) ، راح لـ سيارته الي في القراج الأرضي ( القراج مافيه كيمرات ) ، فرها في دبة السياره من ورا و هو ركب معاها كانت تصارخ و تقول ( لا لا دخيل لا تقرب ) وتحاول تضربه وتبعده عنها ، طلع حبل و ربط يديها ، نزل بنطلونها و هو يقول ( مانفع معاج الطيب يلا الحين غصباً عنج بتكونين لي ) وهي تصيح و تقول ( دخيل لا أحمد دخيلك لا تسوي شي ) ، اغ*صبها و بعد ما شبع وشافها تنزف لبسها بنطلونها وشلها وفرها قدام بيتهم ، دخلت البيت وهي تحبوا ما كانت تقدر تمشي كانت تصارخ بصوت عالي عشان يسمعونها كل الي فالبيت ، نزلت امها تركض من الخوف وتشوف بنطلونها خايس دم لكن من الخوف ماقدرت تميز  ؛

عوشه ( ام ساره ) : شيخووه شو فيج وين طحتي ؟

يتكرر السيناريو في ذاكرة شيخه وهي بس تصارخ و تقول لا لا ، اما ابوها انسان نومه ثقيل ابداً ماحس ولا سمع صوت صياح شيخه ، نزل ساره و نوره من فوق ، نوره من الصدمه و الخوف قعدت علي الدري ترتجف ، اما ساره راحت تركض تنادي ابوها ، نزل ابو ساره من الدري بسرعه وكان كل مايقرب على شيخه يزداد صراخها و تقول ( لا لا دخيلك لا ) من سمعها ابوها جي تقول تروع و دق على اخوه خليفه ( بو هزاع ) ،،، كان بو هزاع توه راد من المركز وداخل الحمام يدل رن تلقون اكثر من خمس مرات بس المره الخامسه قامت حرمته ودقت عليه الباب وقالت له ( خليفه عبيد اخوك داق خمس مرات اكيد صاير شي ) ، طلع بو هزاع على طول من الحمام و لبس كندورته و طلع يركض لبيت اخوه ، حاول انه يقترب من شيخه وكانت ردة فعلها اقوى ؛

مني وفينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن